المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قنوات إعلامية خالية من " الكحول " و" الرسالة


جهاد غريب
20 / 12 / 2003, 25 : 02 PM
لم تبادر أي قناة عربية بطلب إجراء مقابلة مع الرئيس السابق للعراق.
هل قلت السابق !
أعتقد أن العبارة حائرة ولن تستقر إلا بوجود رئيس عراقي حالي !
نعم هناك رئيس للعراق حالياً يتمثل فـ " مجموعة " فـ " واحد "
ولكن ! لا يوجد بينهم عراقي !
عودة للقنوات العربية أقول :
إن دورها السلبي هنا يعكس حالتها،إنها حالة كفرقعة حبة الذرة في زيت حار والنتيجة " فشار" يتسلى به المشاهد وهو يتابع صورة صدام حسين بشارب ولحية .
لقد أصبحت القنوات العربية كماء الشعير الخالي من " الكحول " و" الرسالة الإعلامية " أيضاً إنها حالة " نقل " و "متابعة " فقط ، أما " الموقف " فقد أخذ دوره في طابور التفكير الغربي المهيمن الذي يدرس حالياً موضوع إرسال صدام إلى مقبرة الأحياء في " غوانتنامو" .
وإن حدث هذا فبماذا ستفكر القنوات العربية آنذاك ؟ .
ربما بلبس " قفاز" لنبش مقبرة الأحياء هذه بعد التدريب على تمرين أيدلوجي يخاطب الشارع العربي بـ " أصمتوا ثم أصمتوا حتى ( تنامو) ، لتستيقضوا على أخبار من (غوا... تنامو) ".

ناصر بن سالم
20 / 12 / 2003, 52 : 10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

شكراً لك يا استاذ على فتح هذا الباب في هذه الايام لعلنا نجد منه متنفساً او تنفيساً لما نجد

هي ليست القنوات العربيه فقط بل كل ماهو عربي


من الانسان الى السلعه الى السياسه الى الفكر الى الكلمه الى الرياضه قل كل شيء


امتنا يا استاذ جهاد تتخبط في طرقات ملتويه وتسير في نفق مسدود وهي ترى الطريق الصحيح ولكنها لا تريد

وبما ان الانسان هو محور ومحرك التقدم والرقي فلن تأخذ هذا الاخير ممن اضاع طريقه وهويته واجثت جذوره لتستنبت في ارض غير ارضها


الوضع العربي متدهور ويحتاج الى نقض واعادة بناء من جديد على اسس صحيحه


اما ان نصلح شيء ونترك اشياء فهذا مستحيل ولعلنا اول من اثبت المستحيل على الارض


مثلاً

نريد ديموقراطيه ونحن غوغائيين ومطبلين ومصفقين ومنافقين

نريد انتصارات ونحن جبناء حتى على مستوى الكلمه

نريد مقاطعة الغرب ونحن نأكل من يد الغرب ونشرب من كأسه ونتنفس هواءً غربياً


نريد اعلاماً نزيهاً ودولنا تحاصره وتقمعه

نريد اعلاماً مهنياً بشرط ان لا يغضبنا ويخالف اهواءنا


هل تصدق يا صديقي اننا عندما نسمع كلمه صادقه لا نصدقها بل لا نفهمها

لماذا لأن فكرنا تحجر واصبح حجمه غير مناسب لاستيعاب اي جديد

ولما للاعلام من دور بارز في الوقت الحاضر فقد امر الله مترفينا بفتح الفضائيات واخشى ان يحق علينا القول ..........

ولو رجعت الى الاحصائيات لوجدت ان برنامج لمسابقة ملكت جمال مدينه او قريه يحقق ارقاماً فلكيه مقارنتاً ببرنا مج تناقش فيه قضايا الأمه

اعلامنا يا سيدي كبريه وسياستنا عشوائيه وثقافتنا سطحيه


ولك شكري وتقديري

جهاد غريب
21 / 12 / 2003, 25 : 03 PM
لقد كتب صديقي عبد المجيد الزهراني
هذا الشاعر المثقف الكاتب
الكثير من المقالات في جريدة الوطن عن
الفضائيات والإعلام والشاشة والتلفزيون

(1)
العقل الإعلامي: ورقة كربون
عبدالمجيد الزهراني
العدد: 1160 التاريخ: 03/12/2003 الصفحة: 28 القسم: المجتمع
الجملة القديمة جداً هي: الفضائيات العربية متشابهة، هي شاشة واحدة دون عدّ!.
إنها ورطة واضحة، هذه التلفزيونات تعيد الشكل والمضمون، هي ترى أن تلفزيوناً واحداً يكفي!.
الشاشة في عرف العقل الإعلامي العربي يمكن نسخها على ورقة كربون!، والمشاهد بالتأكيد سيجلس!
البرامج نفسها مع تغيير الديكور، نفس الجملة يعيدها مذيع، والمذيعات: نفس الابتسامة وصفاء الصوت!.
إنه أستوديو عربي كبير وضخم، يتعامل مع عقل المشاهد كقطعة جبن في (سوبر ماركت)!
لن نطالب الإعلام العربي بتجديد دمه وأدواته، نريد شاشة واحدة لم نرها من قبل!
المشاهد بالتأكيد سيجلس!.

(2)
الفضاء العربي: آلة موسيقية
عبدالمجيد الزهراني
العدد: 1162 التاريخ: 05/12/2003 الصفحة: 28 القسم: المجتمع
وللفضائيات أغانيها, ليس غريباً أن يعقب خبر استشهاد فلسطيني, أغنية: "أبصم لك على العشرة"!
لدي قناعة حزينة: أغنية واحدة لـ.."خالد بن حسين" تُلغي حلقة كاملة عن (مفهوم العولمة)!
الأغنية تدخل منازلنا كأكياس النايلون, بالتأكيد "فهمي هويدي" لا يهم المشاهد, (نانسي عجرم) أكثر أهمية!
لم تعد الأغنية مادة للترفيه, هي الآن خطاب (فكر) لمواطن عربي يحمل الخيبة مع علب السجائر!
مضيعة للوقت كل الحديث عن سجناء (جوانتانامو) الكوبية, فباسكال مشعلاني تحدثنا عن (الشامبو)!
وحين يكون النقل مباشراً لحفل (محمد عبده), لا أظنه مهماً ما يقوله (محمد العوضي) عن حرب (المصطلح)!
في وقت تدشن فيه إسرائيل فضائياتها بكل حمولتها السياسية والفكرية والوجودية, يستقبل إعلامنا إهداءات الأغاني.
في وطن يتحول إلى آلة موسيقية! وفضاؤه يدور مثل بكرة شريط, من الخطأ... سؤال طفل عربي عن حدود عام (67م)!

(3)
الخروج من النقاش بـ"طاولة"
عبدالمجيد الزهراني
العدد: 1169 التاريخ: 12/12/2003 الصفحة: 28 القسم: المجتمع
أظن أن صنّاع سينما هوليود بحاجة لخيال إضافي, إذاً فليسمعوا: فضائية (عربية) تدعو لمقاطعة بضائع أمريكا وتعلن عن (الكولا)!.
بالتأكيد ثمة فنتازيا أخرى: قناة شعارها الرأي (الآخر), تقاطع الضيوف وتشدّ ملابسهم!.
ولأن الإعلام العربي يحيط خطابه الإعلامي الديني بشيء من الخصوصية, ففي قناة واحدة: مذيعة متبرجة تناقش (ضرورة الحجاب)!.
والإعلام العربي يدّعي دائماً قدرته على صنع طاولة للنقاش, والمشاهد لا يخرج من النقاش سوى بـ"طاولة"!.
إعلام يجيد توزيع الوقت: 3 ساعات حوار لمطرب وساعة لنقاش (التنمية)!.
الغرب يخترق الفضاء والهوية, والإعلام العربي يناقش (كليلة ودمنة)!.
إعلانات الصابون الكثيرة, فقط لفضاء يؤمن بالرغوة!.

(4)
الدراما الرمضانية: الورق والوجوه
عبدالمجيد الزهراني
العدد: 1139 التاريخ: 12/11/2003 الصفحة: 31 القسم: المجتمع
رمضان تحوٌل لنقطة درامية ساخنة. كل عام هو مساحة جيدة لحمل الكاميرا وكتابة السيناريو!.
التلفزيون العربي منشغل طوال العام لتجهيز مسلسل. الجميع يدخل ماراثوناً طويلاً لجمع أكبر عدد من الوجوه اللامعة في ضوء أي مشهد، الأسماء أيضا مهمة!.
الدراما السورية والمصرية تطل برأس مشتعل، إنها فرصة نارية للتنافس في تصدير الورق والوجوه!.
غريب جداً، أن لا نرى دراما لها علاقة بمرجعية رمضان في الذاكرة، أو استغلال البعد الحدثي المركون في كتب التاريخ!.
تخيلوا: كل رمضان في الدراما العربية لا يتجاوز مسلسلاً ضعيفاً!، بقية الدراما للحب والطلاق والمخدرات!.
الباب الواسع لرمضان لم يفتح، إنه باب يتسع لأكثر من كاميرا يديرها العقل!.
الآن شاهدوا: (ملك روحي)!

(5)
الغياب الرمضاني
عبدالمجيد الزهراني
العدد: 1141 التاريخ: 14/11/2003 الصفحة: 28 القسم: المجتمع
طبعاً: الإعلام العربي بلا قضية. هذا الإحساس في الغالب، لكن ألا يكون رمضان وقتا ليقظة الضمير والشاشة؟.
محزن بالتأكيد، عدم استغلال القيمة الوجدانية لرمضان في تعزيز قضية، أظنه أقل الواجب على إعلام يأكل أكثر مما يتنفس!.
استخدام بسيط للريموت العربي يكشف شيئين:
1- غياب الذات
2- غياب القضية
إنها حكاية طويلة ومؤلمة، مثلا: قضية كبرى كالقضية الفلسطينية تسجل رقماً أول في الغياب الرمضاني!
المشهد الإعلامي لم يتحرك تجاه الذات المنكسرة في مخيم لاجئين مثلاً، إنه عاجز عن حمل حجر فلسطيني واحد!.
وفي وقت تشهد فيه فلسطين مسلسلاً من الموت الرمضاني، اختار الإعلام العربي أن يحمل أكبر مخدّة لينام!.
شاشة تنام بصحة جيدة!.

(6)
خيمة رمضانية
عبدالمجيد الزهراني
العدد: 1148 التاريخ: 21/11/2003 الصفحة: 24 القسم: المجتمع
ثلاث قنوات فضائية حملت "الشيشة" إلى التلفزيون، إنها تنفث الدخان أمام المشاهد!.
سياسة القنوات تقول: هذا نقل حي للسهرات الرمضانية، هي ترى الشهر فرصة للشيشة والتقارب!.
لا، لا، الأمر لا يبدو محزناً، فالقنوات الثلاث أمينة في نقل الحدث والدخّان!.
طاولات الخيمة الرمضانية ممتلئة، إنها دعوة ليست للتقارب الإنساني فقط، بل دعوة لتقارب كل شيء، إذاً لا غرابة في تقارب الماء والأكل وزجاج (المعسّل)!.
طبعاً: هذا خطّ إعلامي مميز وروحاني، إنه يتقدّم إلى المُشاهد باحترام كبير، والدليل: تنويه صغير في أسفل الشاشة عن صلاة التهجّد!.
مشهد الخيمة انتهى بوجوه تبتسم!.

جريح الذكرى
24 / 12 / 2003, 22 : 01 PM
أخ جهاد أنا معك فيما قلت :

لكن من تقصد من الفضائيات

أنا لا أرى في فضائياتنا سوى قنوات حكومية تخدم مصالح الدولة وترفع شعارتها

أو قنوات هادفة للربح تخدم مصالح من يملكها ولعل جل إهتمامها أكبر قدر من المشاهده

للفوز بالكم الأكبر من الدعاية .


أما بخصوص الرئيس العراقي وهل يطلق عليه سابق أم لا فأنا أرى أن كلمة سابق

قد تحفظ ماء وجوهنا عندما نسمع كلمة مخلوع لأن مخلوع أسم مفعول به والفاعل ليس

الشعب العراقي بل بوش وعصابة الأربعين حرامي .


في الأخير أحب أن أشيد بكتاباتك وأبدي أعجابي بطرحك المميز مما جعلني أبحث دائما

عن جديدك .

فأرجو أن لا تبخل علينا بكل جديد . حاشاك من البخل .


تقبل تحياتي

أبو دسمان
07 / 01 / 2004, 12 : 06 PM
السلام

شكرا ياخي جهاد على هذا الموضوع الرائع


ولك تحياتي,,,,,,,,,,,,,

بنت الشمال
14 / 01 / 2004, 59 : 05 PM
[align=center:83589fa83e]
جهاد غريب


اخي الكريم اي قنوات عربيه؟؟؟ تقصد تلك القنوات التي هدفها اثارة البلبله والفتن


ام تلك القنوات التي لا يسمح لها الخروج عن مساحه اعلاميه حددت لها كقنا تنا الموقره



ام تلك القنوات التي تعج بالاغاني والمسلسلات والافلام في حين ان الدم العربي المسلم يصرخ؟؟؟؟


ام تلك القنوات اتي هدفها الوحيد عرض تلك الد مى المتحركه السافله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

برأيي لو لم يوجد اعلام لكان المجتمع بأفضل حال
تحياتي

بنت الشمال [/align:83589fa83e]

محسن المسردي
15 / 01 / 2004, 43 : 05 PM
[align=center:79607ed956]أشكرك أخي جهاد غريب

والشكر موصول الى الكاتب عبد المجيد الزهراني

وأؤيد ما قال الأخ جريح الذكرى

في أن هذه القنوات لن تخرج من إثنتين :لا:

( حكوميه ، خاصة ) وكل منها له أهداف

وما يخص القنوات الخاصة فهي مجبرة على

هذا الخط !!! ... والسبب الأول هو المتلقي ( المشاهد )

لأن الغالبية العظمى من المشاهدين لا يملكون الا أنصاف

عقول ان لم يكن أقل !!! :قهر:

ولن يكتب النجاح لقناة لا تلبي متطلبات الغالبية

أشكرك مرة أخرى :رهيب:

وتقبل كل التقدير والإحترام،،،
.
.[/align:79607ed956]