أبوماجد
18 / 12 / 2003, 44 : 03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .
(وإذا حكمتوا بين الناس فأحكموا بالعدل)
الساده أعضاء المحكمه الموقره . تحيه طيبه وبعد.
بصفتنا ممثلين الدفاع عن الهالك لامحاله صدام بموجب توكيله رقم (1) لعام 2003 نتقدم بالدفوع التاليه:
أولاً:قدمت لجنة الإتهام مسوغات إتهام موكلنا والمتمثله فيما يلي .
1-إرتكابه لجرائم إنسانيه تنفر منها الطبيعه البشريه وذلك بقتله ألاف مؤلفه من الأكراد و الشيعه .
-الدفع المقدم:
كان ماقام به الأكراد والشيعه من قبيل الحركات التمرديه وقد نصت جميع الاعراف والقوانين الدوليه على أن من قام بحركة تمرد أو تخابر مع دول أجنبيه أثناء الحرب والحصار فإن عقابه هو الإعدام وذلك بغض النظر عن قول نبي الهدى (من نازع الإمام فاضربوا عنقه ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
كما أنه هناك جرائم إنسانيه لم تتم المطالبه بمحاكمة مرتكبيها وذلك مثل.
ا- قنبلة هيروشيما . ب- قتل الأسر الكامله في أفغانستان ج- قتل الأطفال والنساء والشيوخ في العراق وماسبق كله كان من قبل القوات المتحالفه (وإعتذروا انهم ضحايا حرب ) والأكراد والشيعه ضحايا عيد الشكر؟
2- إرتكابه لمجازر حربيه وجر بلاده لحرب شعواء لاهوادة فيها ضد الشعب الموحد بإيران.
-دفع التهمه.
أولاً أيها الساده هو لم يقدم على ذلك بمفرده فكان هناك من يمده بالأسلحه والخطط والتخابر معه وأنا أرى أن تلغى تلك التهمه لئلا توسع دائرة الإتهام فالمشارك المعنوي والمادي والمحرض شركاء في الفعل كالفاعل الأصلي تماماً بموجب أنظمة ونصوص القانون الدولي .
ثانياً : ماهي الفرق بين تلك الحرب التي قام بها صدام ضد جارته والتي لايفصلها عنه سوى حدود متخامه وبين الحرب التي شنتها تاتشر على فوكلاند وهل قدمت تلك الشمطاء للمحاكمه وهل تم تعويض الأرجنتين عن تلك الحرب.
3- غزوه لجارته الأمنه (الكويت) وسعيه فيها فساداً .
دفه التهمه.
أيها الساده لن ندفع بمقولة (المال السائب يعلم السرقه) وإنما سأقول مس قلبي ولاتمس رغيفي فالعراق قد خرج لتوّه من حرب خسر فيها كثير في حين قام القادة الكويتين بتصرفات رعناء أغرقوا بها السوق الدولي بالبترول فلم يسمعوا صوت العقل والحكمه وتضوّر جيرانهم من الجوع والفقر.
4- ماقام به صدام من تصفيات جسديه وما تم إستنزافه من الأموال العامه للشعب العراقي وصرفه في مآربه الخاصه.وتجويع شعبه وتشريده.
دفع التهمه.
لايستوي أي حكم إلا بضرب أعناق من تشرأب أعناقهم لسلبه .وهذا نشاهده جلياً في التصفيات الجاريه في فلسطين فهل حوكم أي مسؤل إسرائيلي بهذا الشأن فالأمر لايعدو كونه شأن داخلي .
إضافةً إلى أن مصطلح التصفيات والإغتيالات قد إستورد من الغرب الخيّر لزيادة الفتن والقلاقل لدى القلائل.
أما باقي التهمه فقد درج رؤساء الدول لممارسة الترف والبذخ إلا من رحم ربك فلماذا لم يسئل سوى صدام.
أما تجويع الشعب العراقي فيسئل عنه بوش وأبيه وبلير ومعاونيه.
5-إمتلاكه لأسلحة الدمار الشامل مما يزيد في خطره عالمياً.
دفع تلك التهمه.
نوافق إعتباطاً أنه كان يملكها .ففي هذ الحاله نطالب نحن لجنة الدفاع بفتح ملف تحقيق ومراجع مستندات مصانع الأسلحه البيولوجيه والجرثوميه لمعرفة من الجهه التي قامت بعقد الصفقات مع موكلنا إن صحت تلك التهمه ولماذا وكيف تمت تلك الصفقات ووضع المسؤليين عن ذلك بجانب موكلي بقفص الإتهام.
ولجنة الدفاع هنا لاتلمح لماتمتلكه إسرائيل من أسلحة دمار شامل فاللجنه تدرك تماماً أن ماتمتلكه إسرائيل هو للردع فقط وليس للإعتداء فالجولان وجنوب لبنان وصبرا وشاتيلا كانوا بحاجه ماسه وملحه للردع .
ثانياً: شفعت لجنة الإتهام مسوغات الإتهام بمسببات الحرب على العراق بمطالبة الطائفه الكرديه والشيعيه والأحزاب المعارضه خارج العراق بتنحية الرئيس صدام عن سدّة الحكم.
ونحن هنا نحب أن نوضح مايلي :
1- الطائفه الكرديه والشيعيه تعتبر أقليه بالنظر للتعداد السكاني في العراق وهذه تعتبر سابقه دوليه بترجيح كفّة الأقليه على الأغلبيه.
2- كان محور مطالبة المعارضه هو المشاركه في القرار وحق العوده فهل سينظر لذلك الجانب بعين الإعتبار بالنسبه لحق الفلسطينين في العوده لوطنهم.
وبناءاً على ما سبق نطلب من أعضاء المحكمه الموقره بالإفراج المؤقت عن موكلنا لحين النظر في الدعوى المقدّمه ضده.
وشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً
(وإذا حكمتوا بين الناس فأحكموا بالعدل)
الساده أعضاء المحكمه الموقره . تحيه طيبه وبعد.
بصفتنا ممثلين الدفاع عن الهالك لامحاله صدام بموجب توكيله رقم (1) لعام 2003 نتقدم بالدفوع التاليه:
أولاً:قدمت لجنة الإتهام مسوغات إتهام موكلنا والمتمثله فيما يلي .
1-إرتكابه لجرائم إنسانيه تنفر منها الطبيعه البشريه وذلك بقتله ألاف مؤلفه من الأكراد و الشيعه .
-الدفع المقدم:
كان ماقام به الأكراد والشيعه من قبيل الحركات التمرديه وقد نصت جميع الاعراف والقوانين الدوليه على أن من قام بحركة تمرد أو تخابر مع دول أجنبيه أثناء الحرب والحصار فإن عقابه هو الإعدام وذلك بغض النظر عن قول نبي الهدى (من نازع الإمام فاضربوا عنقه ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
كما أنه هناك جرائم إنسانيه لم تتم المطالبه بمحاكمة مرتكبيها وذلك مثل.
ا- قنبلة هيروشيما . ب- قتل الأسر الكامله في أفغانستان ج- قتل الأطفال والنساء والشيوخ في العراق وماسبق كله كان من قبل القوات المتحالفه (وإعتذروا انهم ضحايا حرب ) والأكراد والشيعه ضحايا عيد الشكر؟
2- إرتكابه لمجازر حربيه وجر بلاده لحرب شعواء لاهوادة فيها ضد الشعب الموحد بإيران.
-دفع التهمه.
أولاً أيها الساده هو لم يقدم على ذلك بمفرده فكان هناك من يمده بالأسلحه والخطط والتخابر معه وأنا أرى أن تلغى تلك التهمه لئلا توسع دائرة الإتهام فالمشارك المعنوي والمادي والمحرض شركاء في الفعل كالفاعل الأصلي تماماً بموجب أنظمة ونصوص القانون الدولي .
ثانياً : ماهي الفرق بين تلك الحرب التي قام بها صدام ضد جارته والتي لايفصلها عنه سوى حدود متخامه وبين الحرب التي شنتها تاتشر على فوكلاند وهل قدمت تلك الشمطاء للمحاكمه وهل تم تعويض الأرجنتين عن تلك الحرب.
3- غزوه لجارته الأمنه (الكويت) وسعيه فيها فساداً .
دفه التهمه.
أيها الساده لن ندفع بمقولة (المال السائب يعلم السرقه) وإنما سأقول مس قلبي ولاتمس رغيفي فالعراق قد خرج لتوّه من حرب خسر فيها كثير في حين قام القادة الكويتين بتصرفات رعناء أغرقوا بها السوق الدولي بالبترول فلم يسمعوا صوت العقل والحكمه وتضوّر جيرانهم من الجوع والفقر.
4- ماقام به صدام من تصفيات جسديه وما تم إستنزافه من الأموال العامه للشعب العراقي وصرفه في مآربه الخاصه.وتجويع شعبه وتشريده.
دفع التهمه.
لايستوي أي حكم إلا بضرب أعناق من تشرأب أعناقهم لسلبه .وهذا نشاهده جلياً في التصفيات الجاريه في فلسطين فهل حوكم أي مسؤل إسرائيلي بهذا الشأن فالأمر لايعدو كونه شأن داخلي .
إضافةً إلى أن مصطلح التصفيات والإغتيالات قد إستورد من الغرب الخيّر لزيادة الفتن والقلاقل لدى القلائل.
أما باقي التهمه فقد درج رؤساء الدول لممارسة الترف والبذخ إلا من رحم ربك فلماذا لم يسئل سوى صدام.
أما تجويع الشعب العراقي فيسئل عنه بوش وأبيه وبلير ومعاونيه.
5-إمتلاكه لأسلحة الدمار الشامل مما يزيد في خطره عالمياً.
دفع تلك التهمه.
نوافق إعتباطاً أنه كان يملكها .ففي هذ الحاله نطالب نحن لجنة الدفاع بفتح ملف تحقيق ومراجع مستندات مصانع الأسلحه البيولوجيه والجرثوميه لمعرفة من الجهه التي قامت بعقد الصفقات مع موكلنا إن صحت تلك التهمه ولماذا وكيف تمت تلك الصفقات ووضع المسؤليين عن ذلك بجانب موكلي بقفص الإتهام.
ولجنة الدفاع هنا لاتلمح لماتمتلكه إسرائيل من أسلحة دمار شامل فاللجنه تدرك تماماً أن ماتمتلكه إسرائيل هو للردع فقط وليس للإعتداء فالجولان وجنوب لبنان وصبرا وشاتيلا كانوا بحاجه ماسه وملحه للردع .
ثانياً: شفعت لجنة الإتهام مسوغات الإتهام بمسببات الحرب على العراق بمطالبة الطائفه الكرديه والشيعيه والأحزاب المعارضه خارج العراق بتنحية الرئيس صدام عن سدّة الحكم.
ونحن هنا نحب أن نوضح مايلي :
1- الطائفه الكرديه والشيعيه تعتبر أقليه بالنظر للتعداد السكاني في العراق وهذه تعتبر سابقه دوليه بترجيح كفّة الأقليه على الأغلبيه.
2- كان محور مطالبة المعارضه هو المشاركه في القرار وحق العوده فهل سينظر لذلك الجانب بعين الإعتبار بالنسبه لحق الفلسطينين في العوده لوطنهم.
وبناءاً على ما سبق نطلب من أعضاء المحكمه الموقره بالإفراج المؤقت عن موكلنا لحين النظر في الدعوى المقدّمه ضده.
وشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً