جهاد غريب
17 / 12 / 2003, 16 : 01 PM
لقد تساءلت كثيراً حول الزاوية اليومية التي تنشرها الصحف وتتخذها رأياً لها فقلت :
لم لا يشارك القارئ بكتابة "رأي" الصحيفة؟
كانت إجابتي منشورة في جريدة الوطن بالعدد رقم (670) يوم الأربعاء 21 جمادي الأول 1423هـ الموافق 31/07/2002 م مقال لي بعنوان :
لم لا يشارك القارئ بكتابة "رأي" الصحيفة؟
جهاد غريب - الرياض
نقرأ في صحفنا المحلية ورصيفاتها العربية والعالمية زاوية يطلق عليها اسم الرأي... بمعنى رأي الصحيفة... فهذه الزاوية تعكس رأي الصحيفة ذاتها وهي جزء من التركيبة الصحفية والمنظومة الإعلامية كما أنها تعبر عن توجه الصحيفة وتعتبر لوناً أساسياً في تركيب هويتها، وقد تكون عصارة مستخلصة من فيتامينات الوعي والثقافة التي تهدف إلى نشرها هذه الصحيفة.
ومع هذا كله فقد أجدني أجهل حقيقة التركيبة أو سر هذه الخلطة، فما العناصر الرئيسة التي تجتمع في تكوين عجينة هذه الزاوية؟.
هل هي بمثابة المقدمة التي تتصدر أي مؤلف أما أنها خلاصة النعناع من بين أعشاب الصحيفة... هل قلت أعشابا؟ أعني مواد الصحيفة كافة.
يبدو لي أن كتاب ورؤساء بعض أقسام الصحيفة يتعاقبون على كتابة هذه الزاوية تحت إشراف رئيس التحرير الذي يكون ضمن قائمة كتاب هذه الزاوية، إذاً هذه الزاوية ليست حكراً على شخص بعينه إلا أنني أتساءل هل بالإمكان أن يشارك القارئ في كتابة هذه الزاوية، برأي رشيد تتبناه الصحيفة وتجعل من هذه المشاركة رأياً يمثلها، وإن حدث ذلك... فهل يكون هذا خرقاً لمفهوم هذه الزاوية المهمة؟.
أنا أقدر بأن هناك قراء يجيدون العزف على الكلمات وإيصال معانيها أبلغ من القائمين على إدارة عجلة الصحيفة.
فإذا اتفقنا بأن من أهداف أي صحيفة أو مطبوعة هو الإسهام في نشر الوعي والثقافة فيجب أن نتفق أيضاً على أبعاد الطرح في هذه الزاوية وإلى أي مدى يغطي ظلها شمس الصناعة الصحفية.
هل لي معرفة رأيكم حول التساؤل الذي حمل عنوان المقال ؟
لم لا يشارك القارئ بكتابة "رأي" الصحيفة؟
كانت إجابتي منشورة في جريدة الوطن بالعدد رقم (670) يوم الأربعاء 21 جمادي الأول 1423هـ الموافق 31/07/2002 م مقال لي بعنوان :
لم لا يشارك القارئ بكتابة "رأي" الصحيفة؟
جهاد غريب - الرياض
نقرأ في صحفنا المحلية ورصيفاتها العربية والعالمية زاوية يطلق عليها اسم الرأي... بمعنى رأي الصحيفة... فهذه الزاوية تعكس رأي الصحيفة ذاتها وهي جزء من التركيبة الصحفية والمنظومة الإعلامية كما أنها تعبر عن توجه الصحيفة وتعتبر لوناً أساسياً في تركيب هويتها، وقد تكون عصارة مستخلصة من فيتامينات الوعي والثقافة التي تهدف إلى نشرها هذه الصحيفة.
ومع هذا كله فقد أجدني أجهل حقيقة التركيبة أو سر هذه الخلطة، فما العناصر الرئيسة التي تجتمع في تكوين عجينة هذه الزاوية؟.
هل هي بمثابة المقدمة التي تتصدر أي مؤلف أما أنها خلاصة النعناع من بين أعشاب الصحيفة... هل قلت أعشابا؟ أعني مواد الصحيفة كافة.
يبدو لي أن كتاب ورؤساء بعض أقسام الصحيفة يتعاقبون على كتابة هذه الزاوية تحت إشراف رئيس التحرير الذي يكون ضمن قائمة كتاب هذه الزاوية، إذاً هذه الزاوية ليست حكراً على شخص بعينه إلا أنني أتساءل هل بالإمكان أن يشارك القارئ في كتابة هذه الزاوية، برأي رشيد تتبناه الصحيفة وتجعل من هذه المشاركة رأياً يمثلها، وإن حدث ذلك... فهل يكون هذا خرقاً لمفهوم هذه الزاوية المهمة؟.
أنا أقدر بأن هناك قراء يجيدون العزف على الكلمات وإيصال معانيها أبلغ من القائمين على إدارة عجلة الصحيفة.
فإذا اتفقنا بأن من أهداف أي صحيفة أو مطبوعة هو الإسهام في نشر الوعي والثقافة فيجب أن نتفق أيضاً على أبعاد الطرح في هذه الزاوية وإلى أي مدى يغطي ظلها شمس الصناعة الصحفية.
هل لي معرفة رأيكم حول التساؤل الذي حمل عنوان المقال ؟