المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعب العراق قضى على مشروع الامبراطورية العالمية، وانقذ العالم


مسمار
13 / 12 / 2003, 17 : 06 PM
د. فهد الفانك
عن الرأي الأردنية

كان الاعتقاد السائد ان اميركا هزمت العراق خلال 21 يوما من الحرب التنكولوجية، وبذلك خطت الخطوة الاولى باتجاه بناء الامبراطورية الاميركية التي حلم بها المحافظون الجدد منذ عام 1991 حتى جاءتهم فرصة التنفيذ في عهد الرئيس جورج بوش.

لكن الصورة اختلفت بل انقلبت الآن وبأثر رجعي، اذ يبدو ان شعب العراق هو الذي انتصر وهزم اميركا، وقضى على مشروع الامبراطورية العالمية، وانقذ العالم من حقبة كانت ستمتد طيلة القرن الحادي والعشرين.

الرئيس بوش تسرع كثيرا عندما أعلن الانتصار وانتهاء العمليات العسكرية الرئيسية من على ظهر جواد أبيض هو حاملة الطائرات لنكولن، ظنا منه ان الأمر استتب لقواته. لكن المقاومة العراقية كانت تعلن بطريقتها الخاصة ان الحرب الاميركية العربية الثانية لم تنته، وان العمليات العسكرية الرئيسية قد بدأت.

المقاومة العراقية المنظمة قلبت للاميركيين ظهر المجن، وجعلت الجيش الاميركي يدفع أرواحا كثيرة وأموالا غزيرة على أساس يومي. الخسائر البشرية الاميركية المعلنة في حرب المقاومة فاقت خسائر الحرب ذاتها، وما زالت في بدايتها، اما الخسائر الكاملة فأكثر بكثير. أما الخسائر المادية فتقدر رسميا بمبلغ 2ر1 مليار دولار اسبوعيا.

الحرب التي اختارت اميركا شنها على العراق دون مبرر مقنع تكلف اميركا الكثير من الدماء والمال، ولكنها قد تكلف الرئيس جورج بوش البيت الأبيض، ذلك ان شعبيته التي وصلت أرقاما فكلية في نيسان الماضي انهارت بتسارع الى ما دون 50% الآن.

ماذا يستطيع بوش ان يفعل خلال 11 شهرا تفصله عن الانتخابات الرئاسية القادمة؟ الخبراء يقولون ان خياراته محدودة، فلو انسحب فإنه يفقد ماء وجهه ويعترف بفشله وهزيمته، فالانسحاب المفاجئ انتحار ذاتي من المستبعد ان يقترفه بوش بحق نفسه.

ليس أمامه إذن الا أن يركب رأسه ويواصل الحرب الفاشلة فيستمر نزيف الدم والمال وينقلب عليه الرأي العام الاميركي، فيأتي رئيس جديد يستطيع ان يجد طريقا غير مهينة للخروج من المأزق.
ما يحدث في اميركا يهمنا ويهم العالم كله، ولكن ما يهمنا اكثر هو ما يحدث في منطقتنا، فالجذوة لم تنطفئ، والأمة لم تنهزم، وارادة الشعوب أقوى من العدوان المدجج بأسلحة الدمار الشامل، والصدمة والذهول ستكون من نصيب المعتدين.

=========================================

يضن البعض أن أمريكا جاءت إلينا حاملة الإصلاحات والديموقراطيه على ظهور دباباتها .

ويأملون في أن أمريكا لو تمكنت من إخضاع العراق وترسية النظام فيها ستدفع بالأمر إلى ما يختاره الشعب العراقي لتجد أمامها حكومة ملالي شيعيه أو نظام وهابي كما يصفونه أو لعلها ستسمح بوصول حوكمة ذات توجه قومي عربي معاديه لإسرائيل في العراق أو حكومة لا تحقق مصالحها أولاً ولن تتدخل لمنع مثل ذلك من الحدوث بل ذهب بهم الخيال إلى أن امريكا ستعطي العراقيين كامل الحريه وسترحل عنهم لتبدأ بتحرير ( كما يسمونه ) شعب عربي آخر من حكومته المستبده دافعة بأموالها وجنودها في سبيل ذلك دون أي مصلحه .
وتناسوا أن الولايات المتحده ظلت تنظر إلى الشعوب الصديقه كما تصفها وهي ترزح تحت أقسى أنواع الحكم الديكتاتوري غير عابئة بما آل إليه حالهم وهي تدعم حكوماتهم الظالمه وتحميها منهم .
فأشهر الأنظمه الإستبداديه هي التي كانت تحت كنف الحماية الأمريكيه منذ عهد فرديناند ماركوس إلى شاه إيران إلى بينوشيت إلى حكام الدول العربيه الصديقه للولايات المتحده بما فيهم صدام حسين .

نيابة عن كل عربي مسلم أحيي هذا الشعب العراقي المقاوم الذي يستحق ألإنحناء إحتراما له ، فقد وقف نيابة عن الجميع في وجه الجبروت الأمريكي الذي جاء لوضع معادلة جديده تضمن بقاءنا تحت الخطوط التي رسمها لنا ، وتضمن حماية التفوق الإسرائيلي في جميع المجالات على جميع العرب ، وتضمن عدم وجود أي أسلحه لدينا يمكن أن تتجاوز في قدرتها التدميريه حدود شعب تلك الدوله التي تتواجد فيها .
كما أدعو الله أن يتقبل كل مجاهد توجه إلى العراق للمشاركه في المقاومة الباسله مضحياً بنفسه في سبيل أمته الإسلاميه التي تواجه ألد أعدائها وأشدهم جبروتاً وطغياناً وعداءً لها على مدى التاريخ .

ولله الأمر من قبل ومن بعد

مســـمار

نـــ2004ـــايـــف
13 / 12 / 2003, 50 : 08 PM
مشكور ررررررررر

على هذه المقاله


هذا شي اكيد اعماله شريره بتنزل على راسه
بس اخرة الحرب لصالح مين


وجزاك الله الف خير

ناصر بن سالم
14 / 12 / 2003, 47 : 11 PM
هلا يا مسمار


موضوع يستحق وقفه وتمعن ونقاش او قل تجاذب اطراف الحديث لأن الجميع محبط مما حدث اليوم

ولكن هذه الاكذوبه الامريكيه والانتصارات الامريكيه ما هي الا انتصارات الخونه من العرب والمسلمين


فما حققته امريكا في افغانستان هو جريمه بحق الانسان والحيوان والنبات والتراب والجاره


فقد احرقت افغانستان كمن احرق البيدر بحثاً عن ابره

وذلك لأنهم جبناء وسفله

ان انتصار امريكا في افغانستان هو انتصار الخيانه من اهل الشمال للدين والوطن والامه

انه الخزي بعينه

وما حدث بالعراق هو ما حدث في افغانستان

واقسم بالله العظيم ان امريكا لم تكن لتدخل العراق لو لم يكن هناك خونه من ابناء العراق


وكل ما قلته لا ارى له اهميه لأنه معروف للجميع وقد يكون مستساغاً


ولكن المصيبه ان في كل دوله عربيه دون ادنى استثناء خونه اقذر من خونة افغانستان والعراق

وهم الآن كامنون يأكلون من خيرات بلدانهم التي سيخونونها قريباً


وهم في طابور الانتظار ليمتطوا ظهر الآلة الامريكيه ويعلنوا الحرب على الله ورسوله والمسلمين


هذا هو الحال

والله المستعان


وبشر الصابرين