المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـيه


مـزاج الليل
13 / 12 / 2003, 17 : 06 PM
[align=center:13ccf87439] :رهيب: غالية فقط

الأميرة غالية

عاصرت الأمير غالية الدولة السعودية الأولى وقد وفدت إلى الدرعية وقابلت الإمام وعاهدتة على الطاعة

والولاء.

والأميرة غالية من المنافير من آل بدر من وازع ويعتقد بأن اسم والدها محمد تزوجت من الشيخ جاسر

بن محي وهو من وجهاء آل محي وشيخ معروف بالكرم وآل محي هم شيوخ قبائل المحاميد البقوم

وقد ورثت غالية من زوجها أموالا طائلة إضافة إلى ما ورثته من والداها حيث إن أسرة آل بدر كانوا

أصحاب سيادة وثراء. و قد ذكر أحد المعمرين انه رأى الأميرة غالية وهي تسير في السوق وخلفها 28

عبد إضافة إلى نخبة من رجالها و فرسانها.

وقد كان للأميرة غالية العديد من الأعمال فقد بنت قلعة شنقل وتقع في شرقي مدينة تربه وبنت كذلك

قلعة البازم التي تبعد بحوالي 12 كم شمالي تربه ولها أملاك وقصور و من أهمها قصر منيف وقصر

الصرفان الذي يبعد 20كم شمالي مدينة تربه وكانت هذه القصور قائمة بعد وفاتها و قد انهدمت كلها

ولم يبق منها سوى الآثار.

وكانت غالية توزع الأموال والطعام على فقراء العشيرة، وكانت مائدتها منصوبة دائما لكل المحتاجين،

وكان رؤساء القبائل يعقدون مجالسهم في دارها.كانت هذه المرأة العظيمة، لعقلها وحكمتها وكمال

معرفته بشؤون العشائر، مسموعة كلمتها، مطلوبة مشورتها.

وكانت هذه البطلة العظيمة هي التي هجمت برجالها على عساكر مصطفى بك وجموعه, لإنها لم تكتف

بالدفاع عن بلدتها خلف الأسوار، وإنما خرجت على رأس فريق من رجالها، بعد أن خطبت فيهم

واستأثرت نخوتهم، فقاتلت العساكر التركية المصرية قتالا شديدا حتى انهزموا أمامها هزيمة منكرة،

وهربوا لا يلوي احد على احد، تاركين خيامهم وأمتعتهم واكتر مدافعهم.

كيف وقعت هذه الهزيمة:

كان جنود طوسون الذين عادوا سالمين من المعركة، لا يتحدثون إلا عن غالية، هذه المرأة التي ظهرت

أمامهم على حصانها في صورة عملاق هائل لا يستطيع احد قهره فهو قوي بنفسه, وقوي أيضا بأعداد

من الجن تحيط به وتسرع في تنفيذ أوامره..

كان الجنود العائدون يقصدون من أخبار غالية وعجائب أمورها شيئا كثيرا، وأقل ماكانوا يقولونه عنها

إنها ساحرة عظيمة، وكانت الأساطير التي يتناقلون ها تسهم في إضعاف معنويات الجنود وتثبيط

عزائمهم.

غالية في الكتب الفرنسية:

لا تكاد تجد مؤرخا فرنسيا يغفل اسم غالية في كلامه عن مصر وحملة محمد علي في الجزيرة العرب وقد

شبهها بعض المؤرخين الفرنسيين ببطلتهم جان دارك، والتي اشتهرت ببطولتها الخارقة في محاربة

الإنكليز الذين احتلوا قديما جزاءا من فرنسا، فلما وقعت جان دارك احرقوها بالنار فكانت شهيدة الحرية،

واتخذها الوطنيون الفرنسيون بطلة قومية، وجعلتها الكنيسة قديسة.....

ويقول المؤرخ الفرنسي دريو إن هزيمة المصريين في تربة أمام غالية كانت ضربة قاصمة لسمعة محمد

علي وابنه طوسون، لذلك أسرع محمد في السفر من مصر إلى الحجاز لتدارك الأمر....

و يقول المؤرخ غوان إن غالية كانت في نظر المصريين ساحرة تعطي الجنود سرا يحصنهم من الهزيمة,


فلا يستطيع احد أن يغلبهم, بينما يغلبون كل من يقاتلهم وكان يسيطر عل المصريين مزيج من الخوف

والتطير لم تنفع في تبديده حيلة ! لقد اضعف انتصار غالية عزائم المصريين, ولكنه قوى عزائم أهل

نجد.[/align:13ccf87439]

ناصر بن سالم
14 / 12 / 2003, 17 : 06 PM
مشكور يا مزاج الليل


قصه رائعه


والغريب انني لم اجد اي ذكر لها في الكتب العربيه


ترى كم قصه مشرّفه لنا طمست في غياهب التاريخ الحديث؟


اكرر لك شكري على هذه القصه

بالمناسبه وكما يقال الشيء بالشيء يذكر


انا شاهدت برنامج عن الابل في قناة تلفزيونيه فرنسيه

وكل احداث هذا البرنامج تم تصويرها في جزيرة العرب على مدى سنوات

وللاسف لم اشاهد هذا البرنامج الفريد من نوعه على القنوات العربيه

ولا ادري لماذا!!!

وتقبل تحياتي