الدهاس
11 / 12 / 2003, 25 : 12 AM
لماذا حرم الإسلام الخنزير مع أنه مثل بقية الحيوانات
ليس الخنزير كبقية الحيوانات .
صدرت فى المجتمع الغربى أبحاث علمية- تؤكد أن ما يعرف بالدودة الشريطية لا يصاب بها إلا من يأكلون لحم الخنزير.
وهذا يعنى حرص الإسلام على حماية الإنسان ووقايته من المرض .
ثم إن الخنزير - دون غيره من الحيوانات - هو حيوان يعيش على القاذورات وطعامه المفضل هو القمامة وفضلات الأشياء ، وكل الذين اطلعوا عليه فى هذا يستقذرون اسمه ورسمه ولحمه ودهنه .
ولعل هذا والله أعلم أن يكون بعض أسباب التحريم ، ولو صح هذا فإنه يحسب للإسلام دينا يرفض الأقذار والخبائث .
ويربى أتباعه على الحلال الطيب النظيف ويدل على هذا أن تحريم الخنزير جاء مقترنا بذكر محرمات تساويه فى الاستقذار والضرر كما يقول القرآن ( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ) .
ويقول ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والممخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم ) .
وقوله تعالى ( قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس ) .
فالتحريم هنا للحماية والوقاية , وليس عقوبة كما حدث مع اليهود حين عصوا الله وتعاملوا بالربا وبغوا حرم الله عليهم بعض طيبات كانت من قبل حلالا لهم كما يقول القرآن ( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )
وقوله تعالى ( وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم ) .
منقول من موسوعه المفاهيم { دار الأفتاء }
ليس الخنزير كبقية الحيوانات .
صدرت فى المجتمع الغربى أبحاث علمية- تؤكد أن ما يعرف بالدودة الشريطية لا يصاب بها إلا من يأكلون لحم الخنزير.
وهذا يعنى حرص الإسلام على حماية الإنسان ووقايته من المرض .
ثم إن الخنزير - دون غيره من الحيوانات - هو حيوان يعيش على القاذورات وطعامه المفضل هو القمامة وفضلات الأشياء ، وكل الذين اطلعوا عليه فى هذا يستقذرون اسمه ورسمه ولحمه ودهنه .
ولعل هذا والله أعلم أن يكون بعض أسباب التحريم ، ولو صح هذا فإنه يحسب للإسلام دينا يرفض الأقذار والخبائث .
ويربى أتباعه على الحلال الطيب النظيف ويدل على هذا أن تحريم الخنزير جاء مقترنا بذكر محرمات تساويه فى الاستقذار والضرر كما يقول القرآن ( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ) .
ويقول ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والممخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم ) .
وقوله تعالى ( قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس ) .
فالتحريم هنا للحماية والوقاية , وليس عقوبة كما حدث مع اليهود حين عصوا الله وتعاملوا بالربا وبغوا حرم الله عليهم بعض طيبات كانت من قبل حلالا لهم كما يقول القرآن ( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )
وقوله تعالى ( وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم ) .
منقول من موسوعه المفاهيم { دار الأفتاء }