أبوماجد
10 / 12 / 2003, 26 : 05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .
قبل مايقارب الأسبوع من اليوم ذهبت لمقر عملي في تمام الساعه الثامنه صباحاً ........ وبحكم أنني من سكان حي الروضه وأعمل في وسط الرياض .كان من الإنجاز الذي يسجل لأبي ماجد ..تحطيمه لجميع الأرقام القياسيه فقد إستطعت الوصول لمقر عنلي في غضون نصف ساعه بالتمام والكمال. فلازلت أباهي بهذا الإنجاز غير المسبوق..
الحاصل ........ حينما أردت أن أدلف لمكتبي وجدت على طرف الباب قصاصه مكتوب فيها (عزيزي أبو ماجد الرجاء أن لاتذهب لحين حضورنا ... وموقعه بإسم إثنين من الزملاء)
مكثت مايقارب الساعتين وأنا أنتظرهما وماهي إلا برهات بعد إنصرام الساعتين وصديقيّ يستأذناني في الدخول. وجلسا أمامي وتحدث أحدهما ويدعى أحمد وقال:لي نحن نعلم أنك من قبيلة مشهوره وعريقه ومترامية الأطراف وضاربة بين الساحلين .
فقلت له نعم نعم صحيح ماقلته فمآثر قومي أكثر من أن تحصى شانها في ذلك شأن جميع القبائل والأسر في الجزيرة العربيه.
فقال لي أحمد ولهذا أتيناك . فأنا وصديقي محمد لانقل عنك شأناًوفخراً ... ولكن حدث بيني وبينه ماعكر صفو صداقتنا فأردنا أن نحكمك فقد تراضينا بك حكما.
وفي غضون ثواني بل أجزم أنه أقلّ من ذلك إعتدلت في جلستي وتقمصت دور الحاكم القبلي العارف بالأعراف القبليه. وقلت لهما لابأس وخير إنشاء الله نسمع منكما ونطيب خاطركما .
فتحدث أحمد وقال: ياأباماجد هذا محمد صديق دراسة وعمل قد تشاطرت أنا وهو الأفراح والأتراح ورأينا أبنائنا وهم يكبرون أمامنا ...... وقد نقل لي أحد الزملاء على لسان صديقي هذا مافيه تقليلاً لشأني وتحقيراً لقومي وإستهزاءاً بتاريخنا وإستخفافاً بمجدنا وتهويناً بحميتنا وتصغيراً لغيرتنا وقدحاً في عروبتنا ونقصاً في أرومتنا.
فانتفضت وقلت له مهلاً يارجل فورب السموات السبع وماأظلت والأراضين وماأقلت لوكنت وقومك من عقر ناقة صالح لما إستحققتم ذلك !!!!!!!!!!!!
فقال دعني أكمل بورك فيك.........فتركته ينفّس ما بصدره من أهات وزفرات .فحين إنتهى قلت نسمع منك يامحمد.
فقال محمد: ياأباماجدأنا وهو كما ذكر لك من حسن العشرة وصفاء النفس ونقاء السريره إلا إنني أوجست من صاحبي وحشه منذ العام تقريباً وقد حاولت مراراً وتكراراً أن أكشف سر تلك الوحشه ولم يتسنى لي ذلك........ لكن والحق يقال لم اصارحه بما أحسست منه.
فقلت له : يامحمد حاول التركيز ودع المراوغه وأدخل في صلب الموضوع المثار هل ماذكر أحمد حقٌ أم لا؟
فقال محمد : نعم والسبب في ذلك أن قبيلتي ليست أقل شأناً من قبيلته فهناك مغالطات تاريخيه لا تغتفر (فمكث يسرد علي مواقع حربيه إنتصر فيها قومه وأخرى إنتهت بإنسحاب قوم أحمد ) وفي المقابل كان احمد يزبد ويرعد ويتوعد ويصب جام غضبه على الكذب والتلفيق ومن ينتهجهما.
في الحقيقه ضقت ذرعاً بالإثنين فإقترحت عليهما إكمال هذا النقاش الهام في المساء .فأبدى الرجلين موافقتهما على ذلك ونبهاني لعدم الإرتباط ليلاً بأي شاغل.
وحين خروجهما كانت الحيره تكسوني والدهشة تعتريني والحنق والغضب يملئني ففكرت ملياً فاستحسنت مماطلة هاذين الافّاكين . فاتصلت على احد الزملاء وعرضت عليه ماصار في مكتبي ولمحت له بأن يهمس في إذني المتحاكمين بإستلطاف أن يكون إجتماعنا الليله على وليمةٍ فاخره.فلم يبدِ صاحبي إمتعاضاً .
وعندما إلتقى صاحبي بهذين الأفّاكين المتاحكمين سردا له القضية برمتها .
فتصنّع الدهشة والغرابه وسفّه أحلامهما وقلل من شأنهما وقال لهما الا تعتريكم حمرة الخجل وأنتما من قوم لهم مكانتهم وقد إستفاضت مرؤتهم وكرمهم أفلا كان إجتماعكم على وليمة دسمه مليئةٍ بما لذ وطاب فالمقام جد خطير والأمر جلل ولكل مقامٍ مقال .
فإذا بالسيّد أحمد يدخل في مكتبي ويخطرني بعزمه على عمل وليمةٍ فاخره فتظاهرت وصاحبي بالتمنّع وان المقام لايدعو لذلك . فغلّظ الأيمان وكررها على ماعزم عليه . فأظهرنا تأسفنا لذلك وبدت موافقتنا على مضض بحجة عدم رغبتنا بحنثه.
وطفق صاحبي يذكر محاسن الحنيذ ومحامده وكراماته وان الله سبحانه قد ذكره في محكم التنزيل على سبيل المنقبة للضيف . وذلك في سياقه لقصة إبراهيم وضيفه المكرمون فقلت : نعم هذا صحيح فالله سبحانه قد قال (........فما لبث أن جاء بعجل حنيذ) والقصد هنا كما ذكره المفسرون في قوله فما لبث أي ذهب مسرعاً ففيه دلالة على سرعة تجهيز الوليمه أو سرعة إكرام الضيف ..والحنيذ هو المشوي على الرضف وهي الحجارة المحماه . وهي منتشره في أرجاء الرياض ولله الحمد.
للحديث بقيه ياأخوان .. أكمل لكم غداً إنشاء الله
قبل مايقارب الأسبوع من اليوم ذهبت لمقر عملي في تمام الساعه الثامنه صباحاً ........ وبحكم أنني من سكان حي الروضه وأعمل في وسط الرياض .كان من الإنجاز الذي يسجل لأبي ماجد ..تحطيمه لجميع الأرقام القياسيه فقد إستطعت الوصول لمقر عنلي في غضون نصف ساعه بالتمام والكمال. فلازلت أباهي بهذا الإنجاز غير المسبوق..
الحاصل ........ حينما أردت أن أدلف لمكتبي وجدت على طرف الباب قصاصه مكتوب فيها (عزيزي أبو ماجد الرجاء أن لاتذهب لحين حضورنا ... وموقعه بإسم إثنين من الزملاء)
مكثت مايقارب الساعتين وأنا أنتظرهما وماهي إلا برهات بعد إنصرام الساعتين وصديقيّ يستأذناني في الدخول. وجلسا أمامي وتحدث أحدهما ويدعى أحمد وقال:لي نحن نعلم أنك من قبيلة مشهوره وعريقه ومترامية الأطراف وضاربة بين الساحلين .
فقلت له نعم نعم صحيح ماقلته فمآثر قومي أكثر من أن تحصى شانها في ذلك شأن جميع القبائل والأسر في الجزيرة العربيه.
فقال لي أحمد ولهذا أتيناك . فأنا وصديقي محمد لانقل عنك شأناًوفخراً ... ولكن حدث بيني وبينه ماعكر صفو صداقتنا فأردنا أن نحكمك فقد تراضينا بك حكما.
وفي غضون ثواني بل أجزم أنه أقلّ من ذلك إعتدلت في جلستي وتقمصت دور الحاكم القبلي العارف بالأعراف القبليه. وقلت لهما لابأس وخير إنشاء الله نسمع منكما ونطيب خاطركما .
فتحدث أحمد وقال: ياأباماجد هذا محمد صديق دراسة وعمل قد تشاطرت أنا وهو الأفراح والأتراح ورأينا أبنائنا وهم يكبرون أمامنا ...... وقد نقل لي أحد الزملاء على لسان صديقي هذا مافيه تقليلاً لشأني وتحقيراً لقومي وإستهزاءاً بتاريخنا وإستخفافاً بمجدنا وتهويناً بحميتنا وتصغيراً لغيرتنا وقدحاً في عروبتنا ونقصاً في أرومتنا.
فانتفضت وقلت له مهلاً يارجل فورب السموات السبع وماأظلت والأراضين وماأقلت لوكنت وقومك من عقر ناقة صالح لما إستحققتم ذلك !!!!!!!!!!!!
فقال دعني أكمل بورك فيك.........فتركته ينفّس ما بصدره من أهات وزفرات .فحين إنتهى قلت نسمع منك يامحمد.
فقال محمد: ياأباماجدأنا وهو كما ذكر لك من حسن العشرة وصفاء النفس ونقاء السريره إلا إنني أوجست من صاحبي وحشه منذ العام تقريباً وقد حاولت مراراً وتكراراً أن أكشف سر تلك الوحشه ولم يتسنى لي ذلك........ لكن والحق يقال لم اصارحه بما أحسست منه.
فقلت له : يامحمد حاول التركيز ودع المراوغه وأدخل في صلب الموضوع المثار هل ماذكر أحمد حقٌ أم لا؟
فقال محمد : نعم والسبب في ذلك أن قبيلتي ليست أقل شأناً من قبيلته فهناك مغالطات تاريخيه لا تغتفر (فمكث يسرد علي مواقع حربيه إنتصر فيها قومه وأخرى إنتهت بإنسحاب قوم أحمد ) وفي المقابل كان احمد يزبد ويرعد ويتوعد ويصب جام غضبه على الكذب والتلفيق ومن ينتهجهما.
في الحقيقه ضقت ذرعاً بالإثنين فإقترحت عليهما إكمال هذا النقاش الهام في المساء .فأبدى الرجلين موافقتهما على ذلك ونبهاني لعدم الإرتباط ليلاً بأي شاغل.
وحين خروجهما كانت الحيره تكسوني والدهشة تعتريني والحنق والغضب يملئني ففكرت ملياً فاستحسنت مماطلة هاذين الافّاكين . فاتصلت على احد الزملاء وعرضت عليه ماصار في مكتبي ولمحت له بأن يهمس في إذني المتحاكمين بإستلطاف أن يكون إجتماعنا الليله على وليمةٍ فاخره.فلم يبدِ صاحبي إمتعاضاً .
وعندما إلتقى صاحبي بهذين الأفّاكين المتاحكمين سردا له القضية برمتها .
فتصنّع الدهشة والغرابه وسفّه أحلامهما وقلل من شأنهما وقال لهما الا تعتريكم حمرة الخجل وأنتما من قوم لهم مكانتهم وقد إستفاضت مرؤتهم وكرمهم أفلا كان إجتماعكم على وليمة دسمه مليئةٍ بما لذ وطاب فالمقام جد خطير والأمر جلل ولكل مقامٍ مقال .
فإذا بالسيّد أحمد يدخل في مكتبي ويخطرني بعزمه على عمل وليمةٍ فاخره فتظاهرت وصاحبي بالتمنّع وان المقام لايدعو لذلك . فغلّظ الأيمان وكررها على ماعزم عليه . فأظهرنا تأسفنا لذلك وبدت موافقتنا على مضض بحجة عدم رغبتنا بحنثه.
وطفق صاحبي يذكر محاسن الحنيذ ومحامده وكراماته وان الله سبحانه قد ذكره في محكم التنزيل على سبيل المنقبة للضيف . وذلك في سياقه لقصة إبراهيم وضيفه المكرمون فقلت : نعم هذا صحيح فالله سبحانه قد قال (........فما لبث أن جاء بعجل حنيذ) والقصد هنا كما ذكره المفسرون في قوله فما لبث أي ذهب مسرعاً ففيه دلالة على سرعة تجهيز الوليمه أو سرعة إكرام الضيف ..والحنيذ هو المشوي على الرضف وهي الحجارة المحماه . وهي منتشره في أرجاء الرياض ولله الحمد.
للحديث بقيه ياأخوان .. أكمل لكم غداً إنشاء الله