المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقوق المرأة وفقاعات الصابون !


جهاد غريب
07 / 12 / 2003, 59 : 02 PM
هل مطلوب من الرجل مساندة المرأة في رسم المشكلة ( حقوق المرأة ) وعرضها على نفسه كأحد أفراد المجتمع ، ثم يبدأ بالدفاع عن المرأة وقضاياها ، وبالتالي مطالبة المجتمع بـ " منحه" ، تضيف إلى ميدان المرأة فسحة أرحب ومساحة أكبر من التي هي عليها الآن ؟ إذا كان كذلك! - أعتقد أنني لا أسلم بهذا - فأين دور المرأة إذاً ؟

إذا كان المجتمع قادر على خلق منظومة ( شرعية ، قانونية ، عرقية ، عرفيه ، دستورية ..الخ ) لمعالجة قضايا مختلفة فليس بالضرورة أن يكون قادراً على صقل شخصيات تنفيذية مقولبة في نماذج ذات معيار واحد! ، حتى ولو عاشت هذه الشخصيات المناخ ذاته والبيئة الاجتماعية ذاتها ؟ بمعنى أخر .. نستطيع إطلاق فقاعات صابون في الهواء بإتباع إجراءات مخصصة لذلك ، لكننا بالتأكيد لن نكون قادرين على التحكم أو ضبط أحجام تلك الفقاعات .

إذاً القضية التي نحن بصددها هنا ليست بالضرورة أن يكون سببه المجتمع والعرف والتقاليد - بل أزعم - أن الطرف الوحيد هنا هو قالب الشخصية ذاته وتحديداً المرأة ؟
نعم إنها المرأة بشخصيتها فقط التي يجب أن تتربع فوق هرم هذا الكيان كله .
أقول :
ربما كانت المرأة هي الفلاح غير الوحيد في تلك الحقول ( ميادين عملها في المجتمع ) ، وبما أن المحصول هو ملكاً للمجتمع بأكمله ، فالمحصول الوحيد إذاً .. لتلك الحقول هو ثقافة المرأة وانعكاس هذه الثقافة على المجتمع !
هناك ثمة تساؤل :
ما الثقافة التي تمثلها النساء ؟
من هو المسؤول عن تلك السلبيات ( سلبيات ضعف صمود المرأة في الدفاع عن قضاياها) ، هل هو الرجل أم المرأة ؟
كيف يمكن أن تغزل المرأة من هذه السلبيات إيجابيات ؟ فتصبح قادرة على تطويع ما يمكن من إفرازات هذا المجتمع لصالح ميدانها فيه ؟
هل سلمنا بأن المغزل بات بيد الرجل وعملية الاستعانة به يجب بالضرورة أن يخضع المرأة للمقايضة في بعض الأمور ؟
أعتقد بأن الجانب المضيء من ثقافة المرأة لم يكتمل نموه بعد ، لذا ما زلنا غير قادرين على تحديد أبعاده وانعكاساته على المرأة أولاً والرجل ثانياً التي تتشكل بهما النواة الأولى للمجتمع.

لماذا نسلم بأن المرأة مقهورة دائماً ؟ وإن كان كذلك ! .. فأين مصدر القهر؟
أعتقد جازماً أن المرأة أمامها بوابات كثيرة لم تطرقها حتى الآن، يأتي في مقدمتها بوابة الدين لمناقشة حقوقها شرعاً .
هذه البوابة مازالت مغيبة تماماً لديها! ، فليس هناك معوقات في طريق هذه البوابة إلا عنصر " التمكن" الذي يعتمد بالدرجة الأولى على مهارة المرأة في فهم ما لها وما عليها ! وبالتالي قدرتها على أخذ ما تريد حتى لو تطلب الأمر إلى انتزاع هذه الحقوق من الرجل إنتزاعاً .

لا يمكن للرجل أن يشكل مجتمعاً بمفرده .. هذه هي البوابة الثانية التي يجب أن تخضع المرأة فيها الرجل للالتزام بحدوده التي رسمها له المجتمع دون تعدي على حدود الطرف الأخر وهو المرأة.

إذاً القضية هنا هي قضية " قدرات" لم تعترف بها المرأة فعلاً إنما قولاً بدليل أنها عند مطالبة حقوقها فإنها تخاطب الرجل دائماً بغير أسمه فتطلق عليه أسم المجتمع ، وهذا فيه اعتراف ربما غير مباشر بتفوق قدراته على المرأة .

الشعور الدائم بالنقص .. هذه البوابة الثالثة والتي يجب أن تحاول المرأة فيها التخلص من داء النقص بالشعور والابتعاد قدر الإمكان عن استعمال كلمات ( الحزن ، الألم ، اليأس ، الحرمان ، القهر ) لأنها لا تثمر غير السلبية فهذه الكلمات لا يمكن أن يرق لها قلب الرجل بدعوة أنثوية أنه قاسي والحديث هنا عن الرجل !.
إذاً لغة الأضداد هي معجون يلوكه الرجل والمرأة معاً ! .

لا بأس سأكتفي بما ذكرته من بوابات !

أعود مجدداً لطرح بعض التساؤلات هنا :
هل مسألة الحقوق أم نقص الحرية سبباً في عدم وصول الأصوات النسائية إلى المجتمع بالشكل المطلوب! ، طيب! كم مقدارها ؟ ومن الذي يجب أن يحددها ؟
هل اختلاف المفاهيم ومصادرها سبباً ؟ طيب! كيف يمكن إعادة تصويبها ؟ ومن يجب عليه أن يبادر أولاً ؟ وهل بالضرورة الحكم سلفاً بأن أي مبادرة في المجتمع يخص المرأة بالضرورة يجب أن يسبقها رفض غير مبني على مبدأ ؟ طيب ! ما هو هذا المبدأ ؟ وما هو المطلوب من المجتمع ؟ وما هو المطلوب من الرجل باعتباره طرف أخر في معادلة ثائنية التركيب ؟

أسئلة تكاد لا تنتهي ...
والتجوال في حقول المرأة بحاجة إلى كمامة وأنبوبة أكسجين فـ " دود" الحقول كثر وكبر وتعلم الطيران أيضاً ، لقد تركوه يمارس رياضة الطيران بلا مكافحة ، ربما كانوا يعتقدون إيماناً أن الله سوف يُنبت لهذا الدود جناح فراشة ذا ألوان واضحة وهذا هو المهم أما زاهيتها وباهيتها فهي موضة ثقافية تسرق الوقت والموضوع ولا تعمل إلا على تحفيز الدهشة وإثارة الغموض .

إنها حقول قد نشاهد بها أشجاراً مزروعة لا تثمر كالقضايا المعلقة بلا تسوية أو فصل !.
نعم إن هذه الحقول مفخخة وملغومة بتوقيت لا نعرف متى يحين موعد انفجارها .

السؤال المهم هنا هو : هل ستنهض المرأة بذاتها وبالتالي ستصبح قادرة على تحقيق مطالبها وأولوياتها التي تحددها هي فقط .
أمل أن يحدث هذا حتى يصبح الحديث وقتئذ مو " خرط فاضي " .

خلاصة ما أود قوله هو :
على المرأة أن ترسم بقلمها وصوتها ما تريد ! فضلاً عن الإشارة بسبابتها إلى الرجل واتهام معدته بسرعتها على امتصاص الواجبات وقدرتها على هضم حقوق وحرية المرأة .

أبو فـلاح
07 / 12 / 2003, 42 : 03 PM
[align=center:8b4475d95f]أخي جهاد مرحبا بعودتك من جديد الى ضفاف منتدانا ....

لم يسعفني الوقت للتعليق على مقالك لكن لي عودتي باذن الله

تحياتي [/align:8b4475d95f]

ناصر بن سالم
08 / 12 / 2003, 50 : 01 AM
اهلاً بك يا جهاد

سألنا عنك كثيراً

وفرحنا بعودتك


تعال معي يا جهاد الى آخر الطريق


هناك الى آخر الزمان

لننظر في الطريق


انني ارى شخصين قادمين ترى

هل هما رجلان ام امرأتان


المفروض انهما رجل وامرأه


نعم لا يمكن ان يكونا الا رجل وامرأه


هل انت معي في ان الرجل الذي يتحول الى الجنس الاخر يصبح مسخاً والمرأة كذلك


اذن لنتفق ان الرجل والمرأة شيئين مختلفين تماماً


اما الثقافه


فقد اعيى الرجل التعب وهو يحاول تثقيف المرأه


المرأة المثقفه هي هدف الرجل الاعلى

وكأنها تاج يلمعه كل يوم ليضعه فوق رأسه لا ليلبسه في قدميه


ولكن اين هي المثقفه يا رجل؟

ان اي رجل يحمل نصف ثقافه يضيق بالحديث مع اجمل النساء



لأنها تخنقه في افقها الضيق


فهي كما قلت انت


هي المسؤله عن مكانها في المجتمع الذي لا يكتمل الا بها


وكان الله في عون الرجال


ولك تحياتي

أبو فـلاح
08 / 12 / 2003, 37 : 09 AM
[align=center:8707db6ae0]السؤال المهم هنا هو : هل ستنهض المرأة بذاتها وبالتالي ستصبح قادرة على تحقيق مطالبها وأولوياتها التي تحددها هي فقط .

نعم أخي جهاد هذا هو كلام العقل .المرأة هي الوحيدة المسئولة عن المطالبة بحقوقها وفق اطار الدين والعادات والتقاليد الاسلامية ...ولاتكتفي بتلك الأبواق الملسونة التي تدعي التمدن والتحضر وإعطاء المرأة الحرية كاملة وبدون قيود أو شروط لكي يحصلوا على ما أرادوا من المرأة بكل خبث .

إذن على النساء كما ذكرت أخي جهاد أن يتمنطقوا بسلاح حقوقهم الشرعية وفق مانص عليه القرءان والسنة النبوية ثم يبدأن في ممارسة متطلباتهم وحرياتهم من خلال هذا الإطار بعيدا عن بريق حرية المرأة الغربية .


تحياتي [/align:8707db6ae0]

ابو طلال
09 / 12 / 2003, 55 : 03 PM
[align=justify:4b53e627da]أ/ جهاد غريب المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,, وبعد :
سعدنا بعودتك من جديد للكتابة في هذا المنتدى الذي يتشرف بكتابتك فيه ,,, ولكن تفاجأت بأن المقالة التي نشرت اليوم في "الوطن" بعنوان حقوق المرأة وفقاعات الصابون ...لم تكن بشكل متكامل عندما كتبت في المنتدى إذ أن نقصها قد أخل بمضمون المقالة الهادف والجميل , فياحبذا ياسيد جهاد إبداء الأسباب لعدم إكمال المقالة على الرغم من شهرتك ككاتب مميز في صفحة نقاشات في جريدة "الوطن" ...
وتفضل بقبول جزيل الشكر ووافر التقدير ,,,,[/align:4b53e627da]

الحــــــجــــــاج
09 / 12 / 2003, 33 : 04 PM
مشكوووووووووووووووور

على هذا المقال الجميل ورائع.................

وتقبل تحياتي...........................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

جهاد غريب
13 / 12 / 2003, 58 : 12 PM
لقد أعجبني حوار الأعضاء
شكراً للجميع

أبو طلال
لا يوجد أسباب معينة لبتر المقال ولا يعتمد هذا بالضرورة على كاتب مميز أو عادي ولكن الأمر أصبح كمقص بيد خياط متمرن .... لا يعرف أين ومتى وكيف يقص !
على العموم لقد نشر المقال بالمنتدى كاملاً .. فلا يهم إذا ما نشر بالصحيفة ناقصاً أو منقوصاً
وأخيراً أقول
لك من الصابون الرغوة ..... فأنت وشأنك تستمتع بالرغوة القدر الذي تشاء .. هذا شعار الذي بتر المقال حين إكتفى برغوة قليلة من صابونة المقال .

جميل أن تلاحظ هذا يا أبو طلال
مرة أخرى شكراً للجميع

أبو فـلاح
13 / 12 / 2003, 19 : 03 PM
[align=center:1f0039115d]أخي جهاد نقدم لك خالص إمتناننا على تخصيصك نشر مقالاتك كاملة في منتدانا قبل نشرها على صفحات الوطن ..

فلك منا كل الشكر أيها المبدع ودمت لنا كاتبا مميزا نعتز بوجوده بيننا .

تحياتي [/align:1f0039115d]

كونان
18 / 12 / 2003, 05 : 12 PM
شكرا جهاد على هذا المقال الرائع :يصفق1:

جهاد غريب
24 / 12 / 2003, 51 : 06 PM
[align=center:4e22126038]حسان
مرحبا
أنا بودي أحصر مقالاتي هنا
لكنني !!
أخشى أن تختنق الحروف والكلمات لأن الذي في القلب كثير وكثير جداً
المهم أن لا تختنق في قلوبكم [/align:4e22126038]


[align=center:4e22126038]أنت هنا يا كونان
مرحباً بك
مشكور على التواجد
ودمت لمحبينك[/align:4e22126038]

ابو وفقي
29 / 12 / 2003, 15 : 02 AM
مشكووووووور اخي جهاد غريب على المقال ؟؟؟؟؟؟؟؟

جهاد غريب
29 / 10 / 2004, 35 : 11 PM
[align=justify:42d00b4fe1]

أعتقد أن المرأة بيدها أغلب خيوط القضية ورياح التغيير قادمة .. لكنها ! تسير ببطء
أعتقد أن على المرأة التفكير في صناعة رجل .. يؤمن إيمان كامل بحقوقها ويتمتع بروح الدين السمحة
وهذا التفكير .. أعترف بأنه سيكلفها الكثير ، المهم أن تبدأ
لقد تأملت كثيراً في أن الله سبحانه وتعالى خلق لنا الشمس والليل
ونحن من أيقظ هذا الليل بأنوار الكهرباء .

من هنا أقول :
على المرأة أن توقظ ظلمتها و شعورها بالظلم من خلال :
صفاء روحها .. ونور فكرها ... وفضاء حرفها
فلتبدأ باستنطاق قلمها ، ولتجعله حراً ندياً بعيداً عن :
المغالطات والتقليعات .. ولتصرف عنها المساواة القاتلة لأي مشروع دنيوي
يحمل إنسانية خصبة .. وقبل أن تزين محياها الذي أحسن الباري تصويره
يجب عليها أن :تزين فكرها .. وتمنح لثقافتها المخاض في النور حتى ولو كلفها تشغيل هذا النور
بمحّول سعته تريلون وات ومحاولة واحدة فقط .

دعوني أتساءل هنا :
لماذا تشكو المرأة دائماً دكتاتورية الرجل أ ولم يربى هو في حضنها طفلاً وقبل ذلك جنيناً في أحشائها ؟
لقد رضع الطفل الحليب والثقافة غير المرنه عن المرأة وحقوقها بعبثية سببها هي هذا وفقاً لأقل التقديرات .

إذن !
لماذا تخسر المرأة جولاتها التفاوضية مع الرجل بشأن ثقافتها وحقوقها ؟
ولماذا تعترف بالانهزامية فتقول :
أن السبب هو الرجل الذي كثيراً ما تخاطبه باسم المجتمع ؟
لو افترضنا جدلاً أن السبب هو المجتمع .. طيب !
المجتمع عبارة عن رجل وامرأة ولا يمكن أن ُيّكُون الرجل مجتمعاً بمفرده وينطبق الحديث على المرأة أيضاً ؟
ربما لم يكن السبب في الرجل أو المجتمع ، أعتقد أن السبب ربما يطال بوابة العادات والتقاليد
ولكن ! السبب الجوهري هو المرأة ذاتها .
بمعنى : لو تزعمت المرأة فكرة تربية طفلها على مبادئ تستنصر حقوق المرأة في حدود ما أتاح لها الشرع ، فلن يستطيع الرجل الذي هو طرف أخر في معادلة تربية الطفل بهدم تلك المفاهيم لديه .
إن المشكلة مازالت تقبع في رأس المرأة .. والطفل الذي تربى على أن المرأة يجب أن لا تقف على عتبة المجتمع مطالبة لحقوقها .
وكل هذا المحصول زرعته المرأة وهي الآن تحصده ، لأنها لم تسجل موقف يحسب لها .

أما هذا الطفل فمازال رهن الحيرة ! مع عناصر " التوافق والتضاد " من أعضاء الأسرة فمنهم من يوافق على أن المرأة والرجل عنصرين لهما النسبة ذاتها من الحقوق في الأسرة ومنهم من يخالف هذا الكلام فتجد الطفل تارة يتجرع التوافق وتارة أخرى يتجرع التضاد .
يجب أن نتفق على أول درجة قبل الصعود على " سلم التفاهم "

فالدرجة الأولى هي : " مبدأ التكافؤ "
وبالتالي يجب أن نشرح لكل أفراد الأسرة
تكافؤ الرجل والمرأة في بناء الأسرة وتربية الأبناء
وهذا المبدأ واحد من أساليب
"ثقافة الأسرة "
ثم نستمر صعوداً في السلم أعلاه وننتقل إلى الدرجة الثانية
وهذه الدرجة هي : " مبدأ التوازن "
وبالتالي يجب أن نسعى لجعل الأم تفكر بطريقة تقنع بها الطفل من خلال
هذا المبدأ " مبدأ التوازن " فمشاركة الطفل المتوازنة
يجب أن نخضعها / للحب / قبل الأمر و/ الدين / قبل الطاعة
ثم نستمر صعوداً في السلم أعلاه إلى الدرجة الثالثة
وهذه الدرجة هي : " مبدأ التوافق "
فلنرسم من خلاله الطريق الصحيح لـ الأخت والأخ حتى يسلكوه بسلام تجاه الطفل،
بمعنى : كيف يتوافق كل منهم الأخر في " عملية التنشئة "
وقبل هذا توزيع الأدوار ليعلم كل واحد موقعه من هذه العملية ومعرفة واجباته وحقوقه وما له وما عليه
ثم نستمر صعوداً في هذا السلم أعلاه إلى الدرجة الرابعة
وهذه الدرجة هي : " مبدأ التفعيل " وأقصد هنا تفعيل دور الطفل بعدما نكون قد هيأنا له المناخ المناسب
ونبدأ في شرح دوره في الأسرة ونقنعه بهذا المبدأ وهو مبدأ " التفعيل "
حتى يستطيع أن يمارس دوره المرسوم له
وستعمل الأم كدور رقابي على الطفل في كافة تصرفاته
ولا يقتصر فقط على الدور الرقابي بل التوجيهي والإرشادي .. فإذا لم تفلح ! تطلب مساعدة زوجها " والد الطفل "

أنا هنا لا أستبعد دور " الأب " ولكنني مقتنع بأن
الطفل ينهل من والدته أكثر من والده في مثل فئته العمرية هذه .
كما أن الطفل قد يحتك بالجدة والعمة والخالة في بعض الأحيان
أكثر من والده
والاحتكاك هذا هو المناخ الذي ينهل منه الطفل أثناء تنشئته
" الثقافة " التي نحن بصددها أعني ثقافته عن المرأة ودورها في المجتمع
فإذا تقدمت درجة في هذا السلم على ما دونها .. أصبح الأمر أشبه بـ " فقاعات الصابون "
عنوان المقال الذي أوردته .

انظروا بدأن في حقوق المرأة ثم ثقافتها وانتهينا بطفل تائه لا يعرف ما هي حقوق المرأة في المجتمع
إن هذا الطفل يمثل في صباه وشبابه ونضجه
المجتمع الذي تلومه المرأة وتشطب حضورها من هذا اللوم[/align:42d00b4fe1]

جهاد غريب
29 / 10 / 2004, 39 : 11 PM
[align=center:65ce4ede56]أحببت أن تتواصلوا معي في هذا الموضوع [/align:65ce4ede56]