المسردي
03 / 12 / 2003, 23 : 03 PM
مفكرة الإسلام: رفض نائب وزير الدفاع والطيران السعودي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز، الدعوات الأميركية إلى [دمقرطة المنطقة] التي أطلقها الرئيس بوش أخيرا، ودعا فيها مصر خصوصا إلى [قيادة العالم العربي نحو الديموقراطية، كما قادته نحو السلام] ، وتوجه إلى بعض الجهات في أمريكا وتساءل: «هل يريدون أن ينصّرونا أو يصهينونا»؟
وقال الأمير عبدالرحمن، خلال كلمة ألقاها أمس أمام أفراد قاعدة الملك خالد الجوية في 'خميس مشيط' جنوب السعودية، عن هذه الدعوات وإن لم يحددها بالضبط: إن طبيعتنا نحن السعوديين، أننا نعيش مع [بعضنا] البعض وليس عندنا أرستقراطية أو ديموقراطية،لا نعرف هذه الأقوال المستحدثة، نحن نعيش على طبيعتنا، نعيش لأنفسنا ونعيش لوجه الله ولما أمر الله به.
كما حذر وفقا لصحيفة [الرأي العام] من الدعوات الى تشكيل أحزاب في السعودية، واصفا مثل هذه الدعوات بأنها أفكار ماسونية تريد تجزئة السعودية إلى دويلات تتبع كل منها دولا أخرى.
وقال: «علينا أن ننتبه، ألا تقوم شرذمة شاذة تؤمن بالماسونية وتطبقها، حيث تريد أن تجعلنا أحزابا ضد بعض، وتريد أن نتفرق وألا نكون كتلة واحدة، فمعلوم عندما يكون الناس كتلة واحدة يصعب كسرها، لكن عندما تتجزأ يهون كسرها ويهون تعثرها ويهون الدخول فيها.
كما لفت إلى أن السعودية بالذات مستهدفة، مشيرا إلى التأثيرات التي تبث إعلاميا، سواء في التلفزيون أو في محطات الراديو أو في الصحف أو في المجلات، والتي تركز على السعودية تركيزا مبطنا، ولا نعلم ما هو السبب.
إلا أنه رأى أن «هناك سببا واحدا رئيسيا ربما هو الذي يؤثر على بعض الغير، وهو تطبيق المملكة للشريعة الإسلامية كدستور لها»، وقال: يريدون لنا أن نطبق دستورا وضعيا، متسائلا كيف بنا أن نقارن بين دستور إلهي ودستور وضعي؟ كيف نقارن بين دستور الخالق ودستور المخلوق؟
وأضاف موجها خطابه في شكل غير مباشر إلى جهات داخل أمريكا، لم يسمها، هل يريدون منا أن نترك إيماننا بالله؟ هؤلاء الذين يقولون، نحن نؤمن بالله، كيف؟ وأنتم نصارى سخرتكم الصهيونية وصرتم صهيونيين بنسبة كبيرة، منكم من يتبعون الصهيونية ونسوا دينهم النصراني، فهل يريدون أن ينصّرونا أو يصهينونا؟ هذا الشيء الذي لا يمكن ان يقبله أحد، وفي الختام أقول: إذا الإيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحي دينا،.،
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
وقال الأمير عبدالرحمن، خلال كلمة ألقاها أمس أمام أفراد قاعدة الملك خالد الجوية في 'خميس مشيط' جنوب السعودية، عن هذه الدعوات وإن لم يحددها بالضبط: إن طبيعتنا نحن السعوديين، أننا نعيش مع [بعضنا] البعض وليس عندنا أرستقراطية أو ديموقراطية،لا نعرف هذه الأقوال المستحدثة، نحن نعيش على طبيعتنا، نعيش لأنفسنا ونعيش لوجه الله ولما أمر الله به.
كما حذر وفقا لصحيفة [الرأي العام] من الدعوات الى تشكيل أحزاب في السعودية، واصفا مثل هذه الدعوات بأنها أفكار ماسونية تريد تجزئة السعودية إلى دويلات تتبع كل منها دولا أخرى.
وقال: «علينا أن ننتبه، ألا تقوم شرذمة شاذة تؤمن بالماسونية وتطبقها، حيث تريد أن تجعلنا أحزابا ضد بعض، وتريد أن نتفرق وألا نكون كتلة واحدة، فمعلوم عندما يكون الناس كتلة واحدة يصعب كسرها، لكن عندما تتجزأ يهون كسرها ويهون تعثرها ويهون الدخول فيها.
كما لفت إلى أن السعودية بالذات مستهدفة، مشيرا إلى التأثيرات التي تبث إعلاميا، سواء في التلفزيون أو في محطات الراديو أو في الصحف أو في المجلات، والتي تركز على السعودية تركيزا مبطنا، ولا نعلم ما هو السبب.
إلا أنه رأى أن «هناك سببا واحدا رئيسيا ربما هو الذي يؤثر على بعض الغير، وهو تطبيق المملكة للشريعة الإسلامية كدستور لها»، وقال: يريدون لنا أن نطبق دستورا وضعيا، متسائلا كيف بنا أن نقارن بين دستور إلهي ودستور وضعي؟ كيف نقارن بين دستور الخالق ودستور المخلوق؟
وأضاف موجها خطابه في شكل غير مباشر إلى جهات داخل أمريكا، لم يسمها، هل يريدون منا أن نترك إيماننا بالله؟ هؤلاء الذين يقولون، نحن نؤمن بالله، كيف؟ وأنتم نصارى سخرتكم الصهيونية وصرتم صهيونيين بنسبة كبيرة، منكم من يتبعون الصهيونية ونسوا دينهم النصراني، فهل يريدون أن ينصّرونا أو يصهينونا؟ هذا الشيء الذي لا يمكن ان يقبله أحد، وفي الختام أقول: إذا الإيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحي دينا،.،
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .