المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسلسل فتو كراسيدا


كونان
17 / 11 / 2003, 42 : 03 AM
مسلسل أثار الجدل في كل الفضائيات
حب، ، عذاب، ، فراق، ، غدر ، ، خيانة !!!

مسلسل من 75938 حلقة بس (والله صار مكسيكي)
تحاكي الحياة
فتحكي لنا مأساة بطلتنا (فتو)

تتابعونه على قناة (نص كم) الساعة 25 مساءًا بتوقيت أوغندا
**************************

الحلقة الـ 3759.5

لقطات من الحلقة الماضية:
.
.
.
.
سافرت ( فتو ) إلى جدة ، بعد أن قررت أن ( تطنش ) المدعو ( طه ) الذي ( أنحرقت ) شريحة جواله وهو يدق عليها ،، وهي ( مطنشة )
.
.
.
.
( طه ) يعيش في حالة قلق وتوتر مستمر
فهو قلق على حبيبته ( فتو ) التي لا تجيب على جوالها وبعض الأحيان ( تصك في وجهه )
.
.
.
.
.
قرر والد ( فتو ) تزويجها من ( لطفي ) ولد عم جار جد خال صاحب أبوها
ولكنها رافضة

-----------------------

وتبدأ الحلقة

موسيقى معبرة

فيلا ( آل كرسيدا ) بجدة:
الساعة الثانية عشر ظهرا



فتو: يا بابا ما أبغاه ،، لا تجبرني !!
أبوها وهو يلتفت إلى كاميرا رقم ( 5 ) ويكشر قليلا فيقول : مو على كيفك الولد شاريكي يا بنتي
فتو: يا بابا !!
أبوها : ( لطفي ) رجال طيب وما حتلاقي زيه
فتو وهي تلتفت إلى كاميرا رقم ( 2 ) وشعرها الحرير الشبيه بالخشب يطير في الهواء:
بس يا بابا ... بابا ... أنا ما أحبه



وتسمع موسيقى المفاجأة والقهر



أبوها: ايش؟؟ حب؟؟ بلا كلام فاضي يا بنت !!
فتو والدمعة على طرف عينها: بابا ... أنا ... الله يخليك يا بابا



وفجأة
يدق جوال ( فتو ) يا الهي أنه ( طه )



تلتفت ( فتو) إلى كاميرا رقم ( 1)
و تعابير وجهها تدل على الفرحة المختلطة بالخوف



فتنط بطلتنا المحبوبة إلى غرفتها
وترمي بنفسها على سريرها

تنظر إلى المرآة
وتزبط القذلة



ثم تقول: يؤ موبايلي ،، هذا ( طه )





تقرب ( فتو ) السماعة من أذنها
وتضغط على زر الرد


فتو: ألو ،، نعم ؟؟
طه: فتو حبيبتي ،، فينك من أول
فتو: أيش تبغى؟؟
طه: فتو ،، أنا طه ،، أشبك؟؟
فتو: عارفة تبغى حاجة
طه: فتو ،، أنا ،، أنا ،، أحبـــــــــــــــك!!

فترى ملامح (فتو) تتقلب يمينا وشمالا
وتحمر وجنتيها
وتعض على شفتها



فتو: طيب ،، تبغى شي
طه: يا حبيبتي ،، دفعت فاتورتك
فتو: والله !!
طه: أيوة والله ،، أنا أقدر أتأخر على حبيبتي وروحي فتو !!
فتو: الله يخليك ليا يا رب




ويدخلان كل من ( فتو ) و ( طه ) – جو – رومانسي
وهاتك تعابير غزل وحب وغرام
.
.
.
.

وفي هذه اللحظات
كانت الشغالة ( ماري ) تتصنت عند الباب

ماري: أيوة ،، أنا في قول حق بابا


موسيقى القلق والنذالة


على الغذاء :

تدخل ( فتو ) على الغرفة ووجها متوهج من الفرحة
وخدودها متوردة
وكأن الحياة عادت إليها
.
.
.

فتجلس على الصفرة
.
.
.

أبوها: أيوة هدي بنتي فتو اللي أعرفها
فتو وهي تلتفت إلى كاميرا رقم ( 4) وترمي ابتسامة عابرة: أيوة يا أبويا
أمها: يا حبيبتي يا فتو ،، خلاص حشوفك عروسة
.
.
.
.

هنا ( ينقلب الجو )
تقوم ( فتو) من على الصفرة وهي غاضبة
وتلتفت بعنف إلى كاميرا رقم (3)
فتقول: أنتو ما عندكم سيرة غير هذه السيرة ،، سديتوا نفسي
أمها: يا بنتي أنا ما أبغى لك إلا الستر ،، وأشوفك في بيت زوجك
فتو: أنا لسة صغيرة ،، ما فهمتوا .. لسة ما خلصت الجامعة
أمها: تزوجي وكملي، ( لطفي ) ما راح يمنعك
فتو: أصلا مني متزوجة( لطفي ) حقكم ،، خليه ينفعكم



وتخرج ( فتو ) من الغرفة غاضبة
وكأنها واحد صادمه سواق ويتفلسف يقول: ما في معلوم




وتدق على أعز صديقاتها ( صابرية)
.
.
.
.

فتو وهي تنظر إلى كاميرا رقم ( 1 ) وتفيض عيناها بالدموع والغضب: ريري ،، ألحقيني
ريري : اشبك يا فتو ؟؟
فتو وهي ترمي بنفسها على السرير وكادت أن تسقط من رقتها: آه ه يا ريري
ريري: سلامتك من الآه ه ,, أشبك يا فتو؟؟
فتو: لطفي!!
ريري: هذا لسة عايش
فتو: أيوة ،، يا ريته يموت ويفكني
ريري:وطه؟؟
فتو: طه مهو عارف مدري كيف حقول له
ريري: وحمادى ؟؟
فتو: ايش جاب سيرة حمادة دحينا؟؟
ريري: مو يحبك هو كمان
فتو وهي تتنهد وتأخذ نفسا عميقا معبر جدا: آه ه حمادة مات ،، خرج من حياتي خلاص
.
.
.

وفجأة
يظهر على شاشة جوال ( فتو ) – إنتظار-
لا
لا
مستحيل
.
.
.
.

مو معقول !!
.
.
.
.
حمادى ؟؟؟؟
.
.
.
.

( تصرف ) ( فتو ) صديقتها (صابرية)
وترد على ( حمادى ) وقلبها يدق ويدق
.
.
.
.
وبدأت ترتجف من الخوف
كأنها ثلاجة خربانة



فتو: ألو ،،
حمادى: فتوتي؟؟
فتو: عيون فتوتي الفوشية !!
حمادى: صحيح اللي سمعته؟؟
فتو: ايش سمعت
حمادى: لطفي ؟؟ خطبك؟؟
فتو: ايوة صحيح
حمادى: وأنتي وافقتي؟؟
فتو: أفكر
حمادى: فتو... أنا ,,, أنا
.
.
.
.

وينقطع الخط
والسبب إن جوال فتو ( ما فيه شحن)
فلعنت فتو أبو سابع جد الذي أخترع الشاحن





وقلبت الغرفة فوق تحت تبحث عن الشاحن
ولم تجده
فقلبت وجهها إلى كاميرا رقم ( 4)
ونادت: مااااااااااااااري ،، وجع إن شاء الله ،، تعالي !!!
.
.
.
.

في غضون دقائق
و(ماري) تقفز إلى داخل غرفة ( فتو )
فتنظر فتو إلى ( ماري) بنظرة إستحقار: ماري!! فين الشاحن حقي؟؟
ماري وهي تبادلها نفس النظرة: ما في معلوم
فتو – وهي تقترب بخطوات سريعة نحو ماري- : أقول لك طلعي الشاحن يا ..........
.
.
.
.
فتلتفت ( ماري) إلى كاميرا رقم (7) وعيناها تعبر عن النذالة فتقول:
أنت ماما في أبغى شاحن عشان كلم مين نفر؟؟ هدا ( طه ) أو هدا ( حمادى ) نفر؟؟
.
.
.
.

فتلتفت ( فتو ) بكل عفوية إلى كاميرا رقم ( 9 )
ووجها متلخبط من قلب فتقول: أنتي ايش تخربطي يا ماري مين ( طه ) ومين (حمادى )
ماري: ما في معلوم ،، أنتا ما يعرف هدا نفر؟؟ يعني أنا كداب؟؟
.
.
.
.
تركض ( فتو ) إلى باب غرفتها وتغلقها بقوة
وتتكئ على الباب وتنظر إلى الأرض زهي خائفة وكأن (صرصارا) دخل إلى غرفتها فتقول :
ماري... أنتي أيش سمعتي ؟؟
.
.
.
.
.

وتسمع الموسيقى المؤثرة
وتجلس كل من ( فتو ) و ( ماري )
على السرير
فتحكي لها ( ماري) كل ما سمعته

دا دا دا دا
--------------------
نهاية الحلقة

في الحلقة القادمة:
.
.
.
.
.
تبدأ ( ماري) بابتزاز ( فتو )
.
.
.
.
( حمادى ) يحاول أن يغتال ( لطفي ) .
.
.
.
.
( طه ) يغرق في سيل من الديون من أجل خشة ( فتو )

تابعونا في الحلقة القادمة
وإلى اللقاء






لحد يتحمس ماني حاط حلقة قادمة :يستذكي:

هههههههه
خليكم معلقين


ملطووووووووووووووووووووووووووووووووووش مع التعديل :lol: :lol: :lol:

وجــه ســهــآمــكـ
17 / 11 / 2003, 18 : 07 PM
كونان شكلك تحب الكرسيدا


مشكوووووووووووور على هذا الموضوع .

مخاوي النشاما
17 / 11 / 2003, 09 : 09 PM
الله يعطيك العافية اخوي كونان


تحيـــــــــــــــــاتي