أسيرة الشــــوق
13 / 11 / 2003, 19 : 10 AM
لماذا الإفطار على التمر ..؟؟!!
في نهاية يوم الصيام يهبط مستوى تركيز الجلكوز والآنسلوين
في دم الوريد الكبدي ، وهذا يقلل بدوره نفاذ الجلكوز وأخذه بواسطة
خلايا الكبد ، والأنسجة الطرفيه. لذلك كان إمداد الجسم السريع بالجلكوز
يرفع تركيز الجلكوز بسرعة في دم الوريد البابي الكبدي فور امتصاصه
فيدخل إلى خلايا الكبد أولاً ثم خلايا المخ والدم ثم الجهاز العصبي
وجميع الأنسجة الأخرى، والتي هيأها الله تعالى لتكون السكريات غذاءها الأمثل
والأيسر للحصول منها على الطاقة
..............................................
لماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالهدوء والبعد عن الشجار إذا أعترى الصائم غضب أو أنفعال ؟!
إن إفراز الأدرينالين في دمه يزداد زيادة كبيرة
فإذا حدث الغضب أو الأنفعال في أول الصوم اثناء فترة الهضم والأمتصاص
اضطرب هضم الغذاء ووامتصاصه ، زيادة على الاضطراب العام
في جميع أجهزة الجسم.
وإذا حدث الغضب أو الشجار في منتصف النهار أو آخره
( اثناء فترة مابعد الأمتصاص)
تحلل ماتبقى من مخزون الجليكوجين في الكبد وتأكسد
المزيد من الأحماض الدهنية ، وكل ذلك ليرفع مستوى الجلكوز في الدم
فيحترق ليمد الجسم بالطاقة اللازمه
وقد يفقد الجسم كمية من الطاقة في غير فائدة تعود عليه
ويضطر إلى استهلاك الطاقة من الأحماض الدهنية التي
يؤكسد المزيد منها مما يؤدي الأجسام الكيتوتيه الضاره في الدم
في نهاية يوم الصيام يهبط مستوى تركيز الجلكوز والآنسلوين
في دم الوريد الكبدي ، وهذا يقلل بدوره نفاذ الجلكوز وأخذه بواسطة
خلايا الكبد ، والأنسجة الطرفيه. لذلك كان إمداد الجسم السريع بالجلكوز
يرفع تركيز الجلكوز بسرعة في دم الوريد البابي الكبدي فور امتصاصه
فيدخل إلى خلايا الكبد أولاً ثم خلايا المخ والدم ثم الجهاز العصبي
وجميع الأنسجة الأخرى، والتي هيأها الله تعالى لتكون السكريات غذاءها الأمثل
والأيسر للحصول منها على الطاقة
..............................................
لماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالهدوء والبعد عن الشجار إذا أعترى الصائم غضب أو أنفعال ؟!
إن إفراز الأدرينالين في دمه يزداد زيادة كبيرة
فإذا حدث الغضب أو الأنفعال في أول الصوم اثناء فترة الهضم والأمتصاص
اضطرب هضم الغذاء ووامتصاصه ، زيادة على الاضطراب العام
في جميع أجهزة الجسم.
وإذا حدث الغضب أو الشجار في منتصف النهار أو آخره
( اثناء فترة مابعد الأمتصاص)
تحلل ماتبقى من مخزون الجليكوجين في الكبد وتأكسد
المزيد من الأحماض الدهنية ، وكل ذلك ليرفع مستوى الجلكوز في الدم
فيحترق ليمد الجسم بالطاقة اللازمه
وقد يفقد الجسم كمية من الطاقة في غير فائدة تعود عليه
ويضطر إلى استهلاك الطاقة من الأحماض الدهنية التي
يؤكسد المزيد منها مما يؤدي الأجسام الكيتوتيه الضاره في الدم