ناصر بن سالم
12 / 11 / 2003, 52 : 06 AM
[center:5c1a34d2e1][table=width:70%;:5c1a34d2e1][cell=filter:;:5c1a34d2e1][align=center:5c1a34d2e1]
كنت اجلس امام جهاز التلفاز اتابع برنامج سباق المشاهدين مثل كل ليله
كان الجو لطيفاً لا حراره ولا بروده وكنت اشعر بروحانية رمضان مع سكون الليل
الحمد لله نعمه وأمان لا برد ولا حر ولا خوف ولا جوع الحمد لله آمن بين ابنائي وفي بلدي لا اشكي
غربه ولا مرض ولا قهر اللهم لك الحمد والشكر والمنه عباره ارددها مع كل حركه
وخلال متابعتي للبرنامج تذكرت حلقه من برنامج عن الاصلاح قدمتها القناة الاولى قبل ايام كان
ضيوفها كاتب ومحلل سياسي واستاذين واستاذه من اساتذة جامعاتنا
كان البرنامج اكثر من رائع والطرح اروع من رائع واذكر انني استشعرت صدق العبارات والمراره
التي كان يتكلم بها الضيوف عن ما يهدد بلدنا من مخاطر خارجيه وداخليه
ولكن المشكله كانت في مدة البرنامج فلم يسمح له بأكثر من نصف ساعه وتم انهائه ليقدم بعده
مسلسل العمه نور !!
العمه نور وما ادراكم ما العمه نور تلك المصلحه الاجتماعيه التي اتت من امريكا لتنير لنا الطريق
ولكن على طريقتها الخاصه
المهم انني استمتعت ببرنامج سباق المشاهدين لأنني اعشق البرامج الثقافيه واستمريت بالمتابعه
وفجأه وبدون مقدمات انقطع البرنامج واعيدت حلقة البرنامج الاصلاحي المذكور اعلاه فلم افهم
مايحدث ولكني قلت في نفسي اين احترام المشاهد في برنامج انتم نجومه؟
وبعدها وبدون اي ايضاحات اعيدت حلقه من برنامج لا اعرف اسمه وكان به احد العلماء الافاضل
يتكلم عن الاصلاح فقلت والله لقد طفح الكيل واخذت جهاز التحكم ونقلت الى قناة العربيه فصعقت
هناك تفجيرات بالرياض
نعم ايها الاحبه تفجيرات في قلب وطني الحبيب لا ادري من اين ولماذا
فانقسم الغضب في نفسي الى قسمين
الاول على من مد يده في الظلام وطعن وطني والثاني على تلفزيوننا الكريم الذي يعتبرنا غير
معنيين او قاصرين او اي قيمه مهمله
في مثل تلك اللحظه يدور في رأس الانسان اشياء كثيره
ترى لو علمت ان هناك مخربين يسعون لتدمير المنشأة التي اعمل بها فما هو دوري؟
لو قيل لي ان احدهم سيدمر المسجد المجاور لبيتي فما هو دوري؟
وهل احد بيوت الجيران مهدد؟وما هو دوري؟
ناهيك عن بيتي او مدرسة اطفالي او الحافله التي تقلهم
الاجابه النهائيه لهذه الاسئله وبدون تردد سأدافع حتى الموت
ومن ثم اسأل عن اهداف ودوافع من قام بهذه التفجيرات ولن تهمني اياً كانت
ومع ظلام الليل وظلمة الموقف وشحة الاخبار كأنني سمعت اصوات تنبعث من المسجد وهرعت
مسرعاً لأعرف سبب الصلاة فهي ليست العشر الاواخر
وبدون اي قصد نظرت الى القمر فعلمت سبب الصلاة وذهبت الى المسجد وانا اشعر بالتغيير
والخروج من الحيره التي رأيتها ايضاً على وجوه كل المصلين التي كان يعلوها الوجوم
الحمد لله على كل حال
هذا ابتلاء من الله لكي نأخذ حذرنا ونصلح اوضاعنا وندافع عن كياننا
واعود الى تلفزيوننا الممل
اعتقد والله اعلم ان القائمين على هذا الجهاز لم يسمعو من قبل عن شيء اسمه خطة طواريء
الم يدر في خلد احدهم انه من الممكن ان يحدث طاريء مثل الذي حدث؟
اليس من الغريب ان يبث هذا الجهاز برامج عن الاصلاح وهو لم يصلح نفسه؟
وقبل هذا وبعده وفي وسطه
اصرخ واقول
اين احترام المشاهد يا وزيييييييييييييييييير الاعلام؟
نحن هنا يا معالي الوزير
هل تسمع؟[/align:5c1a34d2e1][/cell:5c1a34d2e1][/table:5c1a34d2e1][/center:5c1a34d2e1]
كنت اجلس امام جهاز التلفاز اتابع برنامج سباق المشاهدين مثل كل ليله
كان الجو لطيفاً لا حراره ولا بروده وكنت اشعر بروحانية رمضان مع سكون الليل
الحمد لله نعمه وأمان لا برد ولا حر ولا خوف ولا جوع الحمد لله آمن بين ابنائي وفي بلدي لا اشكي
غربه ولا مرض ولا قهر اللهم لك الحمد والشكر والمنه عباره ارددها مع كل حركه
وخلال متابعتي للبرنامج تذكرت حلقه من برنامج عن الاصلاح قدمتها القناة الاولى قبل ايام كان
ضيوفها كاتب ومحلل سياسي واستاذين واستاذه من اساتذة جامعاتنا
كان البرنامج اكثر من رائع والطرح اروع من رائع واذكر انني استشعرت صدق العبارات والمراره
التي كان يتكلم بها الضيوف عن ما يهدد بلدنا من مخاطر خارجيه وداخليه
ولكن المشكله كانت في مدة البرنامج فلم يسمح له بأكثر من نصف ساعه وتم انهائه ليقدم بعده
مسلسل العمه نور !!
العمه نور وما ادراكم ما العمه نور تلك المصلحه الاجتماعيه التي اتت من امريكا لتنير لنا الطريق
ولكن على طريقتها الخاصه
المهم انني استمتعت ببرنامج سباق المشاهدين لأنني اعشق البرامج الثقافيه واستمريت بالمتابعه
وفجأه وبدون مقدمات انقطع البرنامج واعيدت حلقة البرنامج الاصلاحي المذكور اعلاه فلم افهم
مايحدث ولكني قلت في نفسي اين احترام المشاهد في برنامج انتم نجومه؟
وبعدها وبدون اي ايضاحات اعيدت حلقه من برنامج لا اعرف اسمه وكان به احد العلماء الافاضل
يتكلم عن الاصلاح فقلت والله لقد طفح الكيل واخذت جهاز التحكم ونقلت الى قناة العربيه فصعقت
هناك تفجيرات بالرياض
نعم ايها الاحبه تفجيرات في قلب وطني الحبيب لا ادري من اين ولماذا
فانقسم الغضب في نفسي الى قسمين
الاول على من مد يده في الظلام وطعن وطني والثاني على تلفزيوننا الكريم الذي يعتبرنا غير
معنيين او قاصرين او اي قيمه مهمله
في مثل تلك اللحظه يدور في رأس الانسان اشياء كثيره
ترى لو علمت ان هناك مخربين يسعون لتدمير المنشأة التي اعمل بها فما هو دوري؟
لو قيل لي ان احدهم سيدمر المسجد المجاور لبيتي فما هو دوري؟
وهل احد بيوت الجيران مهدد؟وما هو دوري؟
ناهيك عن بيتي او مدرسة اطفالي او الحافله التي تقلهم
الاجابه النهائيه لهذه الاسئله وبدون تردد سأدافع حتى الموت
ومن ثم اسأل عن اهداف ودوافع من قام بهذه التفجيرات ولن تهمني اياً كانت
ومع ظلام الليل وظلمة الموقف وشحة الاخبار كأنني سمعت اصوات تنبعث من المسجد وهرعت
مسرعاً لأعرف سبب الصلاة فهي ليست العشر الاواخر
وبدون اي قصد نظرت الى القمر فعلمت سبب الصلاة وذهبت الى المسجد وانا اشعر بالتغيير
والخروج من الحيره التي رأيتها ايضاً على وجوه كل المصلين التي كان يعلوها الوجوم
الحمد لله على كل حال
هذا ابتلاء من الله لكي نأخذ حذرنا ونصلح اوضاعنا وندافع عن كياننا
واعود الى تلفزيوننا الممل
اعتقد والله اعلم ان القائمين على هذا الجهاز لم يسمعو من قبل عن شيء اسمه خطة طواريء
الم يدر في خلد احدهم انه من الممكن ان يحدث طاريء مثل الذي حدث؟
اليس من الغريب ان يبث هذا الجهاز برامج عن الاصلاح وهو لم يصلح نفسه؟
وقبل هذا وبعده وفي وسطه
اصرخ واقول
اين احترام المشاهد يا وزيييييييييييييييييير الاعلام؟
نحن هنا يا معالي الوزير
هل تسمع؟[/align:5c1a34d2e1][/cell:5c1a34d2e1][/table:5c1a34d2e1][/center:5c1a34d2e1]