المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفه مع أحد المستغربين.


مسمار
08 / 11 / 2003, 22 : 07 AM
تركي الحمد : لاتعارض بين الإسلام والليـبرالية لو كانوا يقرؤون ويفكرون !
المحرق - خالد أبوأحمد: قال المفكر السعودي تركي الحمد "هناك من يحتكر الاسلام وهو في الحقيقة ليس احتكارا بل هو اختطاف للاسلام حتى يتم استخدامه لصالح الذات وتلبية لحاجات شخصية، كما يتم استخدامه كورقة لعب سياسية واجتماعية وغيرها وبالتالي يعتقد بانه هو الذي يطرح الاسلام كما يجب ان يكون هو الاسلام ولا شيء غيره، ولذلك فان محاولة القراءة المختلفة تعيد الاسلام للجميع، والذي كان للجميع واصبح حكرا على فئة معينة".
واضاف الحمد "هناك حقيقة هي ان الدين في حياتنا العربية هو الجوهر والمحور الاساسي شئنا أم أبينا ولا نستطيع ان نتخلى عنه، ولذا يجب ان يكون الاسلام هو المرجعية، ولكن هذه المرجعية لا بد ان تكون قادرة على استيعاب الواقع والعصر من خلال النص لا نتجاوزه بل نعيد فتحه بحيث يتفاعل مع القضايا المعاصرة".
جاء ذلك ضمن الموسم الثقافي الثالث لمركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والفنون بالمحرق الذي استضاف في فعاليته الثالثة امس الاول الاثنين الباحث والمفكر السعودي تركي الحمد في محاضرة بعنوان "الاسلامية والليبرالية" شهدت اقبالا كبيرا من الحضور الذي انفعل بموضوع الندوة وقدم الكثير من المداخلات الجادة.
وقال الحمد: اعتقد ان موضوع الاسلام والليبرالية موضوع مهم وحيوي وخصوصا هذه الايام، وعندما نتحدث عن الحرية والعلاقة مع الدين بشكل عام وبين الاسلام والحرية بشكل خاص وبين الاسلام والليبرالية بشكل اخص، وان الحديث عن هذه النقاط يقودنا الي نتائج عملية تمس حياتنا اليومية وتنبع اهمية الموضوع من كونه موضوع الساعة عندما نطالب بشرعية القراءة المختلفة للنص القرآني إذ إن الفكرة السائدة لدينا هي ان القراءة الاسلامية واحدة ومحتكرة لنص معين ولكن الحقيقة ان النص القرآني تاريخيا كان ولازال نصا مفتوحا ولكن وصلنا الي مرحلة اغلق فيه واصبح لا يحتمل الا معنى واحدا، وسار هذا الوهم على الجميع وتقبله الجميع، وعلى هذا الاساس اذا نظرنا الي تاريخا لوجدنا ان هناك جماعات سياسية واخرى ثقافية واجتماعية وتيارات فلسفية كلها ذات مرجعية واحدة هي النص الاسلامي القرآني المعروف وكلهم تناولوا منه وتفاعلوا معه ولم يكفر بعضهم بعضا ولم يخطئ بعضهم البعض، الا عندما دخلت السياسة التي خربت الكثير في تاريخنا فاصبح الدين ورقة سياسية سواء كانت في يد الساعي او في يد المتحكم للسلطة، كما ساهمت السياسة بشكل اساسي في هدم انفتاحية النص.
في الحديث عن الاجتهاد يطالب تركي الحمد بعصر تدوين جديد ويقول: يجب ان نعيش عصر تدوين جديد بمعنى ان عصر التدوين القديم كان متعلقا بمشكلات وقضايا تهم ذلك الوقت، واحسب ان السلف لم يقصروا في تقديم الاجتهادات التي واكبت ذلك العصر الذي عاشوا فيه، ولكن هذه الاجتهادات لم تعد تصلح لعصرنا الحالي، ولذا يجب ان نعيش عصر تدوين جديد ونبدأ من جديد، ونجتهد من جديد، ونعيد للنص نقاءه وانفتاحه، وفي ذات الوقت عندما نتحدث عن الاسلام والليبرالية نحاول ان نعطي مشروعية إعادة قراءة النص وشرعية القراءة المختلفة فاتحين بذلك ابوابا للولوج الى عصر الحضارة.
ويضيف الحمد: وفي جانب آخر من المحاضرة يتناول تركي الحمد أهمية الاندماج مع العالم ويتعرض للكثير من التجارب البشرية العالمية في التطور فيقول:
نحن نعيش في عالم متغير وهذا العالم يجب ان ننخرط فية كما يجب ان نتعاون معه، وان نمتزج به، ومن النقاط المهمة في مسالة التطور عندما نقرأ الصحف القديمة والكتابات ما قبل الحرب العالمية الثانية فيجد المرء انه على رغم مرور اكثر من مئة عام على عصر النهضة العربية الا ان الاسئلة ذات الاسئلة ، وعندما نقرأ لخير الدين التونسي أو محمد عبده، أو الكواكبي، او رفاعة الطهطاوي، نجد ان اطروحاتهم كانت متقدمة كثيرا على ما يطرح اليوم على رغم التطور الكبير الذي حدث في البشرية من تقنية وعلوم وآليات وتوسع في التعليم، والسؤال الذي يطرح نفسه: ما هي المشكلة؟ نجد الاسئلة نفسها المثارة لماذا تقدم الغرب وتخلفنا نحن؟وما يتصل بعلاقة الدين بالدنيا، وللاسف لا توجد اجابات.!!
ويبين الحمد: إذا قرنا وضعيتنا بالاخرين نجد ان الكوريين العام 1952 كانوا من المتخلفين مقارنة بالعالم العربي، فننظر الان الي كوريا بشقيها وننظر الي حالنا لنجد المفارقة العجيبة، وكذلك تجربة تايوان، ثم تجربة اليابان التي ارسلت في عهد محمد باشا ارسلت طلبة للدراسة في مصر للاستفادة من تجربة محمد على التحديثية، الان اين مصر واين اليابان؟؟!!
ولذلك نقول إن هذا العالم لا ينتظرنا ولا يخضع لمطالبنا، ونحن لا نمثل شيئا في عالم اليوم لا اقتصاديا ولا ثقافيا ولا سياسيا ولا اجتماعيا، وذلك لان العقل العربي ساكن وغير متحرك وغير قادر على التعامل مع المتغيرات، كما انه غير قادر على استيعاب المتغيرات، وارى ان السبب لاننا خضعنا خضوعا كاملا لنصوص جامدة أعطيناها معنى واحدا ولا معنى سواه وبالتالي اسرنا انفسنا بهذه النصوص على رغم ان ذات النصوص تمنعنا من الجمود.
ويتحدث عن الحرية والتعددية قائلا: الحرية كقيمة جزء لا يتجزأ من الدين ولا يستقيم الدين من دون الحرية مهما ادعى الاخرون، والدين الاسلامي عندما يتحدث عن العبودية لله انما تعني التحرر من القيود الدنيوية قيصبح الانسان يتحرك بحرية العبودية، وعندما نتحدث عن التعددية يعني ارتباطنا بالمجتمع المتغير ونحن نعيش في دولة حديثة ذات مجتمعات معقدة وتيارات مختلفة ثقافية أو اجتماعية او سياسية، ذات متطلبات مختلفة، وكذلك تعني التعددية اما الصراع واما التنافس واذا تركت التعددية من دون تنظيم ومن دون ارضية مشتركة تتنافس عليها، فانها ستنتهي الى الصراع، ولكن كيف نستطيع تأطير التعددية بحيث نكون دولة حديثة مؤطرة بحيث لا تسمح لهذه التعددية ان تتحول الى اي نوع من انواع الصراع السياسي او العسكري او غيره.
وعندما نتحدث عن التعددية أيضا نتحدث عن حرية الجميع في ان يسعوا الى ما يشاءون على شرط ان لا تتقاطع حريتهم مع حرية الاخرين، وهنا يكمن الجوهر الليبرالي، اذ لا دولة حديثة من دون ديمقراطية، ولا ديمقراطية من دون تعددية ولا تعددية من دون ليبرالية وعندما نضع "الديمقراطية التعددية الليبرالية" يمكننا ان نصل الي مفهوم حقيقي للدولة الحديثة ، اذا اردنا ان نكون جزءا من هذا العالم علينا ان ننخرط في هذا العالم بشكل مشاكله وقضاياه وتطلعاته.
وعن علاقة الديمقراطية بالثقافة العربية يقول الحمد: من المهم للغاية أن نقول إنه لا بد لنا ان نصل بالفهم الصحيح الى الجذور الثقافية والفلسفية للديمقراطية ولا يمكن ان نطبق ديمقراطية سليمة من دون ذلك، والديمقراطية ليست انتخابات، وليست صناديق اقتراع، وليست تصويتا، فالديمقراطية في المقام الاول قيم ثقافية في التسامح والحرية، وفي القيم الفردية وهي جوهرها الفلسفة الليبرالية، واذا لم نعرف هذه القيم وتترسخ في عقولنا فانه مهما اتينا بنظام ديمقراطي سياسي على الارض فاننا لا نستطيع ان ننشئ نظاما لان البنية التحيتة غير قابلة لان يقف عليها هذا النظام السياسي.
وفي محاضرته بمركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة بالمحرق أمس الاول يبين تركي الحمد العناصر الاسياسية التي ترتكز عليها الليبرالية ويوضح : لفلسفة الليبرالية تقوم على ثلاثة محاور أساسية هي الحرية والتسامح والفردية، وهنا اذا نظرنا الي الدين الذي يشكل اساس مرجعيتنا الثقافية والفكرية نجد انه ينفي بشكل واضح ما يقول به البعض في انه دين شمولي لا تصالح له مع الديمقراطية والتسامح والحرية والفردية، واذا اخذنا ذات القيم اللليبرالية هذه نجد انها لا تتعارض مع النص القرآني الاصلي وذلك من خلال التعرض للآيات بالقراءة وإعادة القراءة والتمعن فيها.
فالنص القرآني الصحيح يؤكد ان حرية العقيدة وحرية الضمير والتي اصبحت جزءا من الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي نحن نرفضه لاننا نظرنا اليه نظرة خاصة من زاوية تغير العقيدة، هذا في اعتقادي خطأ جسيم وقعنا فيه وبعدنا عن العصر، عن الاندماج في هذا العالم وعن التفاعل مع بقية خلق الله لان ثقافتنا كما ندعي ترفض ذلك.
ويواصل الحمد تفسيره للقيم الليبرالية وفي النظرة الي قيم الليبرالية فيما يخص الحرية والتسامح والفردية وباستطحاب النص القرآني نجد أنه لا خلاف بين ثقافتنا وبين قيم الليبرالية اذا اردنا استلهام النصوص بقراءة مختلفة او بقراءة مفتوحة لا نخالف فيها النصوص لان النصوص لا تحكمنا حكما تاريخيا، وعندما نقول إن الدين الاسلامي صالح لكل زمان ولكل مكان معنى ذلك ان النص مفتوح، واذا اغلقنا النص وجعلناه معبرا عن مرحلة معينة او عن مكان معين لا يكون صالحا لكل زمان ولكل مكان، ولذا نرى في تصرفاتنا تناقضات كثيرة قد تدمر الدين برمته، والعكس عندما نحاول قراءة النص القرآني قراءة مختلفة فحينها نتصالح مع انفسنا ومع ديننا ونتصالح مع العصر الذي نعيش فيه.


الوسط البحرينية

================================

لا يزال المأفون/ تركي الحمد يواصل منهجيته العلمانية بزخرفة وبث مصطلحاته لمحاربة فئة من المجتمع لا تزال على الطريق القويم
متمسكة بمنهجية الحق وعقيدة أهل السلف الصالح في زمان نحن بأشد الحاجة اليها.
ترونه هنا يطبل ليبرالية جديدة علينا ومستقاة من غرب ضائع ومجتمع متفكك وكأننا هنا نشكو من نقص في تراثنا الاسلامي
او ضمور في شريعتنا السمحة.
ما يتوجب علينا هنا هو الانتباه والحذر من هذا ومن على شاكلته ومن ثم التصدي لتلك الافكار الغريبة علينا وعلى تراثنا حتى
لا يغتر بها بعض الجهال خاصة مع زخرف قوله.

وماهو الا نعيق لا صدى له حتى وان كان نشازاً.

تحياتي

كونان
09 / 11 / 2003, 45 : 12 AM
شكرا اخي مسمار على الموضوع وانا اتفق معك في أن هذا الشخص المدعو تركي الحمد من السفهاء لما يسعى اليه في ارسال الأفكار الهدامة التي أتى بها من الغرب

ناصر بن سالم
10 / 11 / 2003, 55 : 03 AM
اهلاً بك يا مسمار

وشكراً على نقل هذا الموضوع

واقول


تركي الحمد وما ادراك ما تركي الحمد وغيره كثير


انا لا ادري لماذا يرد تركي الحمد وغيره كل هذا الفشل في التقدم الى الاسلام


لماذا لا نعترف بالحقيقة المطلقه وهي اننا قلدنا غيرنا فتهنا

لماذا لا نعترف بأننا قوم اعزنا الله بالاسلام وابتغينا العزة بغيره فأذلنا الله


المشكله يا اخوان هي في بعدنا عن الاسلام وعدم تقيدنا بنصوصه وليس العكس

فيا ليتنا طبقنا تلك النصوص

ولكم تحياتي

مسمار
17 / 11 / 2003, 03 : 06 PM
كونان أثابك الله ورفعك .. وشكرا لمرورك :رهيب:

العزيز ناصر ..

مارأيك فيما يقول هنا ؟

=======

الطلبنة.. من أفغانستان إلى السعودية..
تركي الحمد
قد يستغرب البعض أن يختار الإرهابيون هدفاً سهلاً ومدنياً بالكامل لتنفيذ عمليتهم "الجهادية"، وذلك مثل مجمع المحيا السكني في وادي لبن في الرياض، أو التخطيط لتفجيرات في مكة المكرمة، أو غيرها من أهداف مدنية سهلة، كأي هدف مدني مكشوف.
الحكم الأخلاقي أو الديني على مثل هذه العمليات ليس كافيا، على أهميته، فمثل هذا الحكم قد يُدين ولكنه لا يفسر لماذا كانت مثل تلك المواقع أهدافاً مختارة. فمن الحرام والإجرام دينياً وأخلاقياً أن تُقتل أنفس بريئة لا ذنب لها ولا جريرة، فمن قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً. فنفس واحدة تعادل كل أنفس العالم في ماضيه وحاضره، وهنا يكمن الإجرام فيما قام به الإرهابيون في مجمع المحيا وما قبل ذلك، وما سيقومون به بعد ذلك أيضاً. جريمة أخلاقية ودينية، لا شك في ذلك ومن أي زاوية قلبتها ونظرت إليها، وهذه مسألة لا تحتاج إلى نقاش أو إثبات في يقيني، فقدسية الإنسان عند رب الأرباب لا يعلوها أي قدسية أخرى.
ولكن يبقى السؤال الأهم: هل كان هؤلاء من الغباء، كما قد يتصور البعض، بحيث يختارون أهدافاً مدنية سهلة يحصدون فيها أرواح الشيخ والمرأة والطفل، ويثيرون الناس عليهم بدل أن يستدرون عطفهم وتأييدهم؟ أسئلة مشروعة، قد تدل بعض الأجوبة على غباء من قام بمثل هذه العمليات، ولكن الحقيقة التي يمكن أن تفسر مثل هذا الأمر أبعد من ذلك بكثير، وفي ظني على الأقل.
نحن لا نتحدث هنا عن منفذي هذه العمليات من شباب غض الاهاب، مغسول الدماغ، قد يكون عليل النفس، فاقدا لبوصلة الاتجاه، متعطشا لمتع الجنة وحورها العين بأسرع ما يمكن ودون رغبة في انتظار، بقدر ما نتحدث عن المخططين والموجهين لمثل هذه العمليات في الكهوف والمغاور والشقق المغلقة والبيوت المحمية في عواصم العالم. مثل هؤلاء ليسوا من الأغبياء، فهم يعلمون أن مثل هذه العمليات قد تثير عليهم الرأي العام، وقد تُفقدهم بعضاً من التعاطف الذي أحرزوه، حين كانت أهدافهم عسكرية أو شبه عسكرية، أو موجهة ضد طرف غير عربي أو مسلم، وتتم تحت راية نصرة الإسلام والجهاد ضد الكفر والكافرين، بالرغم من زيف كل هذه الشعارات. هؤلاء المخططون لهم أهداف سياسية بعيدة المدى حين يقومون بمثل هذه الأعمال في بلد مثل السعودية، وليس ضمن أهدافهم والحالة هذه كسب تأييد شعبي أو تحقيق هدف ايديولوجي، بقدر ما أن المهم هو تحقيق هدف سياسي ليست هذه العمليات إلا تمهيد له وإعداد. هذا الهدف، وبكل بساطة، هو إعادة بعث طالبان ونظامها، ولكن على أرض الحرمين هذه المرة وليس في أفغانستان، لما في ذلك من فوائد جمة قد لا تتوفر، أو أنها لم تتوفر، حين كانت الطالبانية ناشرة أشرعتها على أجواء أفغانستان.
فمن ناحية، فإن تكون السعودية، أو جزيرة العرب وأرض الحرمين كما يفضل أن يسميها منظروا هذا التيار، هي "قاعدة" انطلاق العمل "الجهادي" ضد اليهود والنصارى، له من القيمة المعنوية والرمزية أكثر مما لو كانت تلك القاعدة في أفغانستان أو أي بلد آخر في العالم. فوجود الحرمين الشريفين في السعودية يجعلها ذات جاذبية خاصة لكل المسلمين، وبالتالي فإن من يسيطر عليها إنما هو يسيطر روحياً على كل عالم الإسلام، وهذه نقطة في غاية الأهمية حين يتعلق الأمر بـ"الجهاد" ضد اليهود والنصارى، حيث تُجير هذه السيطرة الروحية إلى محرك معنوي للجماهير في أنحاء عالم الإسلام. من ناحية أخرى، فإن الأهمية الرمزية للسعودية تتجلى في كونها تضم أول دار للهجرة، أي المدينة المنورة، وبالتالي فإن السعودية تتحول، حين تحقيق الهدف، إلى دار هجرة جديدة، بنفس الزخم الرمزي لدار الهجرة الأولى، قادرة على استقطاب "المجاهدين" من كل أنحاء العالم، وبشكل يفوق ما كان يتم في أفغانستان، الخالية من أي بعد رمزي. وأخيراً، وليس آخراً بطبيعة الحال، فإن السعودية تتمتع بمزايا أخرى لا توجد في أفغانستان، أو القاعدة الأولى التي لم يتم لها النجاح. فهي تتحكم بجزء كبير من سلعة استراتيجية يعتمد عليها كل العالم، أي البترول، وبالتالي فإنها حين تصبح قاعدة للعمل "الجهادي"، فإنها والحالة هذه قادرة على التحكم في شريان مهم من شرايين الحياة في العالم المعاصر، وهذا عامل قوة مضاف يدخل في قاعدة "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل". كما أن الموقع الاستراتيجي للمملكة في قلب عالم الإسلام، وإشرافها على عدة منافذ بحرية، على عكس الحال في أفغانستان، يجعلها نقطة تحرك وانطلاق لا يمكن أن تُضاهى بأفغانستان أو غير أفغانستان. تتضافر كل هذه العوامل، من روحي ورمزي واقتصادي واستراتيجي، لتجعل من السعودية "البؤرة" المثالية لانطلاق العمل "الجهادي"، وذلك وفقاً لمرئيات مخططي ذلك العمل.
من هنا يمكن أن نفهم إلى حد كبير دوافع وأهداف الأعمال الإرهابية في السعودية خلال الفترة الأخيرة. فالهدف الأخير لمثل تلك الأعمال هو إسقاط النظام السياسي، أو لنقل إسقاط الدولة السعودية برمتها، إذ بدون ذلك فإنه لا يمكن أن تتحقق أهداف تحويل أرض الحرمين إلى قاعدة انطلاق للجهاد ضد اليهود والنصارى ومن كان على شاكلتهم، أي كل من لا ينتمي إلى فسطاط الإيمان وفق فهمهم. ولإسقاط الدولة السعودية ونظامها السياسي الحاكم، فإنه لا بد من الدخول في لعبة سياسية يُسحب من خلالها كل ما يمكن أن يتمتع به النظام من عوامل قوة، حتى يُصبح عارياً تماماً، وفق مرئياتهم، ومن ثم ضرب الضربة الأخيرة التي توصلهم إلى سدة الحكم، وهذا يستلزم القيام بعدة أمور. فمن ناحية، فإن خلق حالة من الفوضى العارمة، التي تؤدي بدورها إلى حالة من عدم الاستقرار تتزايد حدتها بتزايد العمليات "الجهادية" وما شابهها، مسألة في غاية الإلحاح. عملية هنا وعملية هناك، وليس مهماً ماهية الهدف ومدى ارتباطه بالشعار المرفوع في محاربة الكفار ومن والاهم، بقدر ما أن المهم هو استمرار الزخم واستمرار العمليات. كان لا بد لهم بعد عملية الثاني عشر من مايو أن يقوموا بأعمال أخرى متتابعة لضمان تحقيق الهدف، وقد حاولوا القيام بعمليات أخرى كثيرة، لم ينجح منها إلا عملية الثامن من نوفمبر الأخيرة. بل أنه حتى محاولات التظاهر الأخيرة يمكن أن تدُرج ضمن هذا الهدف. فنعم، قد يعتبر البعض أن التظاهر والمظاهرات قناة من قنوات التعبير عن الرأي والحاجة، وانها حق مشروع للمواطن في التعبير عن نفسه، ولكن الذي حدث من مظاهرات في المملكة في الآونة الأخيرة لم يكن تظاهراً، بقدر ما كان تهييجاً مقصوداً من البعض، مستغلين في ذلك حاجة البعض وظروفهم الصعبة، ولم يكن الهدف هو المطالبة بحاجات معينة بقدر ما كان وسيلة من وسائل زعزعة الاستقرار، وأكثر من كان في تلك المظاهرات لا يعلمون، بمثل ما أن شباب "الجهاد" لا يعلمون بما يُخطط بعيداً عنهم. فالمتظاهرون و"المجاهدون" ما هم في نهاية المطاف إلا بيادق مُحركة على رقعة شطرنج، بينما اللاعبون الحقيقيون هم من يحرك هذه البيادق.
ومن ناحية أخرى، فإنه يجب إظهار النظام بمظهر العاجز عن حفظ الأمن، وبالتالي ضربه في واحد من أعز أركان شرعيته، ألا وهو تحقيق الأمن والأمان. فالشرعية السياسية للدولة السعودية إنما تقوم على ركنين رئيسيين هما الدين والأمن. فإذا ما تم ضرب هذين الركنين بشكل خاص، انهارت هذه الشرعية، وفق ما يخطط له أمراء "الجهاد" في تورا بورا والعواصم الأوروبية. فحين يُرفع شعار طرد المشركين من جزيرة العرب، فإن الهدف هنا هو زعزعة الشرعية الدينية للدولة السعودية، أو التشكيك فيها في أسوأ الأحوال. وسيبقى هذا الشعار مرفوعاً حتى لو لم يكن هناك مشرك واحد في الجزيرة، على افتراض الاتفاق على معاني الكلمات.
فالهدف ليس دينياً خالصاً لوجه الله، حتى لو كانت القراءة غير سليمة، بقدر ما أنه هدف سياسي بعيد المدى يتعلق بشرعية الدولة القائمة في جزيرة العرب. وحين يُستغل حماس الشباب ومشاكلهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية للقيام بعمليات إرهابية، يعتقدون أنهم من خلالها سوف يحلون كل مشاكلهم وبطرفة عين، في جنة دنيا أو جنة آخرة، فإن الهدف ليس إصلاحياً، بغض النظر عن الاختلاف حول معنى الإصلاح، بقدر ما أنه موجه لضرب الركن الثاني من أركان شرعية الدولة، أي الأمن. من هنا يمكن أن نفهم ما كان يُدبر بليل في مكة مثلاً، حيث أن مثل هذا الأمر لو نجح، فإنه ضرب لعصفورين بحجر واحد: زعزعة الركن الديني للشرعية، من حيث البرهنة على عجز الدولة على حفظ أمن قاصدي بيت الله الحرام الذي تقول بخدمته، وزعزعة الركن الأمني من حيث عدم قدرة الدولة على حفظ الأمن بشكل عام، وهو الهدف الرئيس من وراء عمليات الرياض.
تعرية الدولة محلياً وإسلامياً ودولياً، هو الهدف الذي يقف وراء العمليات الإرهابية الحالية في السعودية. فعندما يفقد المواطن الثقة في الدولة داخلياً، وتفقد الدولة رمزيتها الدينية إسلامياً، وتنهار الثقة في نظامها عالمياً، تصبح الأمور ميسورة للاستيلاء على صولجان الملك وخاتم الحكم بهذه الوسيلة أو تلك، وخاصة حين يُتخلى عنها دولياً نتيجة عدم الثقة بقدرتها على السيطرة على الأوضاع. بل وربما يكون هذا الاستيلاء أو الانقضاض بمباركة معينة من هنا أو هناك، حين تُلعب لعبة سياسية أخرى مع اختلاف الحال، وفق تصورات المخططين. ومن هذه النقطة نستطيع أن نفهم لماذا كثرت تلك المشاريع التي تُطالب بالوساطة بين الدولة و"المجاهدين"، حيث بات هناك تصور بأن الدولة قد بدأ يصيبها الوهن، وبالتالي حان الوقت لجني مكاسب سياسية مهدت لها مكاسب عسكرية معينة. ولو أن الدولة رضخت لمثل هذه الدعوات، فإنها تكون قد أكدت الأمر، أي الوهن، وبات الطريق ممهداً بالفعل لجني مكاسب الإرهاب. ولكن الدولة رفضت مثل هذه الدعوات، ولذلك فمن المتوقع حدوث عمليات إرهابية في القريب، وعلى أهداف مدنية سهلة، وذلك لإبقاء زخم "الجهاد" مستمراً، وتحقيق الغاية التي اعتقد البعض واهمين أنها باتت وشيكة.

============

شكرا لك .. وتحياتي

وجــه ســهــآمــكـ
17 / 11 / 2003, 55 : 06 PM
مشكووووووووور اخي مسمار على
هذا الموضــــــــــــوع.

ناصر بن سالم
18 / 11 / 2003, 54 : 03 AM
اهلا بك اخي مسمار

اولاً اللهم احفظ بلادنا من تركي الحمد ومن الشباب المغرر بهم


ثانياً

ما قاله هنا تركي الحمد هو ركوب لموجه معترضه يحسن استغلالها امثال تركي الحمد


هنا يستخدم تركي الحمد ثنائية الدين والوطنيه كجواز سفر يمر به الى نفوسنا ولكن

انا يا اخي اتفق مع شارون ان التدخين ضار بالصحه


واتفق مع شارون بأن القاء علب البيبسي من نوافذ السياره في الشارع غلط


ولكن هذا لا يعني ان شارون اصبح قدوه او مثل صالح


ومثل تركي الحمد عندما يتكلم باسم الاسلام كمثل رجل يجلس في احدى المقاهي يشرب النرجيله ويدخن ولم يصل يوما ولم يصم ولا يعرف شيء عن الاسلام

ويقول ان الشرع حلل للرجل اربع زوجات


ومن المقال اعلاه انا استشف ميول تركي الحمد لليهود والنصارى اكثر من ميوله للمجاهدين الحقيقيين


ولك تقديري واحترامي

محسن المسردي
18 / 11 / 2003, 41 : 06 AM
أخي العزيز ... مسمار

هذا الموضوع أجبرني على أن أبحث

عن مفهوم الليبرالية وفعلت ووجدت أن أفضل

تعريف لهذه الأيديلوجية هو كلمة واحدة ( الفوضى )

وتركي الحمد هو من ضمن كثير ممن يعجبهم ظواهر الأمور

وأعجبه ما تنادي به الليبرالية دون أن يغوص في أعماقها

مفهوم الليبرالية .. من الناحية الفلسفية !

* أصل الكلمة ... مدخل تيرمينولوجي !
تشير الأساطير اليونانية إلى أن " زيوس" كبير الآلهة قد تزوج من الإلهة "سيميله" Semele والتي كانت فائقة الجمال وفائقة الحياء أيضاً ! فأنجبت له ولداً هو الإله " باخوس" .. وكلمة باخوس باليونانية تعني الجانب السيئ من آثار الخمر ( أي ذهاب العقل ! ) ، وقد شاعت هذه الكلمة عند الرومان بعد ذلك ، وكانوا يستخدمون معها أيضاً اسم " ديونيزوس" . وعندما دخلت كلمة "باخوس" إلى بلاد الرومان ، امتزجت هذه الشخصية بشخصية أحد آلهة الرومان وهو " ليبر" Liber ، والذي كان عندهم رباً للزراعة والحدائق ..
الآن .. كان عند اليونان عيد مميز من أعيادهم يسمى عيد " الديونيزيا" .. وهو الذي يتم فيه عصر الخمر !! وقد انتقل هذا العيد مع ما انتقل إلى الرومان تحت اسم "الباخاناليا" ، ولكن مع قليل من التغيير !! فقد أصبح هذا العيد عند الرومان يعبر عن ألوان الفسق وأشكال الفساد والدعارات والعربدة !!! ومن هنا ارتبط اسم الإله "ليبر" Liber بالعربدة والفساد والدعارة فيما بعد ، وأدى التطور اللغوي الذي حصل لهذا المصطلح بعد ذلك إلى استخدامه للدلالة على "الحرية" في فعل ما يشاء المرء أن يفعله !!! ثم انتقلت إلى اللغات الأجنبية الأخرى تحت مفهوم "الحرية" واشتقت منها كلمات مثل Liberty ( الحرية ) و Liberal ( حر ) و كذلك - وهذا ما يهمنا - Liberalism ( وهي الفلسفة القائلة بالتحررية ) ...
* الإيديولوجيا الليبرالية ... نظرة بانورامية !!
نشأت الليبرالية – كإيديولوجيا – مع نشأة الطبقة البرجوازية في بداية ما يسمى بعصر النهضة الغربية ؛ وهي لذلك تعتبر الإيديولوجيا الرسمية للبرجوازية ( الطبقة السائدة ! ) ؛ ولم تظهر الليبرالية بالتأكيد مكتملة في صورتها الحالية في بادئ الأمر ، وإنما جرى عليها الكثير من التعديلات ، وعلينا أن ننتبه إلى أن الليبرالية ليست مذهباً سياسياً فحسب ، بل هي إيديولوجيا تجد تطبيقاتها العملية في مجال السياسة ( التعددية الحزبية وحرية المواطنين ...) وفي مجال الاقتصاد ( سيادة السوق ومبدأ ريكاردو " دعه يعمل ، دعه يمر " ... ) ، بل وحتى على المستوى الشعبي وذلك من خلال المؤسسات الاجتماعية والهيئات الخاصة ..
إن القيمة الأساسية التي تمثل الليبرالية أو تقوم عليها هي " الحرية الفردية " ، والمعيار الأساسي لهذه الإيديولوجيا هو " المنفعة " ( فما هو نافع بالنسبة لي فهو " خير " ، وما هو ضار بالنسبة لي فهو " الشر " ) وهذا ما نجده لدى فلاسفة الليبرالية الكلاسيكيين ، بنتام ومل ولوك ، ونُذكّر هنا بالمبدأ الشهير الذي قال به بنتام مثلا : " تحقيق أكبر قدر من المنفعة ، مقابل أقل قدر من الألم " ؛ وهذا المبدأ الذي نادى به بنتام في فلسفة الأخلاق ، ما برح أن أصبح شعاراً لليبرالية !!
تحولت الليبرالية بعد ذلك من الفردية المتطرفة إلى الفردية المعتدلة شيئاً فشيئاً ، حيث بدأت تسمح بتدخل الجماعات والدولة ، وقد ساهم في هذه النقلة النوعية الأزمة الاقتصادية الكبرى التي أصابت الولايات المتحدة الأمريكية عقب انهيار بورصة نيويورك وما تلاها من أحداث مأساوية من بطالة وجوع وفقر .. في عام 1923 – 1929 م ، والتي انتهت بإعلان الرئيس الأمريكي السابق "روزفلت" السياسة الجديدة التي سميت بالعهد الجديد والتي تدعو إلى تبني الدولة للضمان الاجتماعي للأفراد ..
تقوم الليبرالية الحديثة على مجموعة من المقومات ، منها على سبيل المثال : مبدأ تكافؤ الفرص ( وهو مبدأ عادل ومهم ولكنه ليس حكراً على الليبرالية وحدها ، فمن الممكن أن ننادي بمبدأ تكافؤ الفرص دون أن نكون بالضرورة ليبراليون ! ) ، مبدأ الإصلاح ( أي معالجة القضايا عن طريق الإصلاح وليس الثورة كما هو الحال مع الإيديولوجيا الماركسية ) ، وكذلك اعتماد البرلمانية كمنهج للوصول إلى الحكم ، كما أخذت هذه الإيديولوجيا بفكرة فلاسفة العقد الاجتماعي ( لوك ومونتسكيو وروسو ) الداعية إلى فصل السلطات – التشريعية ، التنفيذية ، والقضائية .
تجسدت الإيديولوجيا الليبرالية إذن من خلال أفكار ونظريات بعض الفلاسفة ، وعلى وجه الخصوص الفلاسفة التجريبيون وأصحاب مذهب المنفعة في الأخلاق ( نلاحظ أن المذهب التجريبي يقوم على إنكار كل ما لا يمكن فحصه والتحقق منه بالتجربة ؛ ومذهب المنفعة يبيح كل ما من شأنه تحقيق المنفعة الفردية أولاً ثم الجماعية ثانياً طالما أنها تؤدي في النهاية إلى منفعة الفرد أيضاً !!! ) وتجسدت من خلال إعلان الثورة الأميركية عام 1776 م ، و‘‘إعلان الثورة الفرنسية عام 1789 م ، وإعلان حقوق الإنسان عام 1948 ، والإعلان العالمي للأمم المتحدة عام 1949 ، وما تلا ذلك من معاهدات وظهور الدساتير ...
* هل يمكن أن نكون ليبراليين ؟؟!
نشأت الليبرالية وترعرعت في أحضان الحضارة الغربية منذ بدايتها وحتى يومنا هذا ، ولهذا لا يمكن أن نفهم الليبرالية إلا من خلال وضعها في إطارها التاريخي الصحيح ضمن مفهوم الحضارة الغربية بشكل عام ، ويمكن القول بأن توجه الحضارة الغربية منذ بدايتها فيما يسمى " بعصر النهضة الأوربية " قد كان يتجه بالضرورة نحو إنتاج الإيديولوجيا الليبرالية ؛ ولذلك ، فليس من المعقول على مستوى الفكر أن يدعي أي إنسان " عاقل " ينتمي إلى الحضارة الإسلامية والعربية بأنه " ليبرالي " ! ولذلك أيضاً من الطبيعي أنه لم يظهر لدينا حتى الآن مفكرون ليبراليون بالمعنى الدقيق لليبرالية ( وينطبق ذلك أيضاً على الإيديولوجيا الماركسية وغيرها من الإيديولوجيات الغربية ! ) .. وإنما هي مجرد بعض الأصوات التي تردد شعاراً من هنا وعبارة من هناك ، مجرد ترديد أجوف لأفكار فلاسفة غربيين لا أكثر ! وإذا لم يكن لدينا مفكرون ليبراليون ، فهذه نعمة ، ولكن المشكلة أن لدينا أشباه مفكرون تبهرهم فكرة هنا أو مقولة هناك فينادون بها بلا وعي أو تفكير .. وإنما هو نداء أخرق فارغ من المحتوى والمضمون العلمي ، ولا يخلو من ليٍّ للحقائق وكثير من الأكاذيب !!!

لنفرض أن مجموعة من الشباب " المسلم " أرادوا المطالبة بإباحة شرب الخمر ، أو إباحة الزواج المثلي أو طالبوا بمساحة من شاطئ الخليج ليمارسوا عليها التعري .. ( لاحظوا أن هذه المطالب تعتبر مشروعة في ظل دولة ليبرالية !! ) فإن الدولة هنا إما أن تلبي لهم مطالبهم بوصفهم مواطنون لهم حقوق ( طالما أن مطالبهم لا تضر بالآخرين ) ، وهنا لا تعود الدولة إسلامية بالتأكيد ؛ وإما أن لا تلبي لهم مطالبهم الشاذة ، وهنا لا تعود الدولة ليبرالية بالمعنى الدقيق ! هل أصبح مفهوم التناقض واضحاً الآن بين الليبرالية والإسلام ؟! فهل يكتفي المتبجحون بالقول " ليبرالي مسلم " ؟!!! لا أظن ، فالمسالة ليست مسألة فهم ، بقدر ما هي مسألة عناد ، أي " ليس حباً بعلي ، وإنما كرهاً بمعاوية " .

محمد هلال الخالدي

منقول للفائدة

مشكور مسمار

وتقبل تحياتي،،،
.
.

مسمار
18 / 11 / 2003, 21 : 07 AM
الساهر شكرا لمرورك وثناءك

=======================

العزيز ناصر

أتفق معك تماما في وجوب الانتباه الى الحمد وغيره ممن يدسون السم في العسل
فالجميع يعرفون جيدا من هو تركي الحمد وماضي تركي الحمد ورواياته المنحطه
ونعلم جيدا من يقصد بـ طالبان .. ونعي جميعا ما يرمي اليه هو وليبراليته

شكرا لك ونصرنا الله على هؤلاء
تحياتي

=========================

المكرم محسن
أشكرك لتزويدنا بتلك المعلومات عن اليبراليه والامبرياليه
واذناب الغرب .. وتوابعهم .. ومتطرفي اليبراليه
متى يدرك من يسمون أنفسهم "ليبراليون" - ويعلم الله أنني أكره تلك التصنيفات
لعلمي أنها تفرق بين المسلمين أكثر.. مما تجمعهم فنحن مسلمون .. ونكتفي بذلك ولكن من باب الإشارة وحسب -
أن هناك تطرفاً "ليبرالياً" أيضاً .. وإن لم يستخدم بندقية ولا قنبلة !
هذا التطرف يكمن في التحيز والتعصب لأفكار .. "ليبرالية" معينة في قضايا معينة
ومحاولة فرضها على الأغلبية .. التي لا تؤمن بها ؟ لماذا يختار البعض "الصدام"
والتصدي للقيم التي يؤمن بها المجتمع ؟ ... لماذا يكون الصراع ومحاولة تحييد الآخر
- فكر الأغلبية - طريقة حياة هذا الفكر ؟ .. لماذا لا تتوجه القدرات والكفاءت
فيما يخدم الصالح العام للوطن.. والعمل لخيره في كل مجال من مجالات الحياة
وليس المحاولة المستميتة .. لتهميش الآخر والوقوف على جثته .. ليخسر الجميع وأولهم الوطن
و "الليبراليون" أنفسهم ؟ متى ندرك أن .. ما يجمعنا هو أكثر مما يفرقنا فنعمل على ما ينفعنا جميعاً ؟
هل يمكنا أن نتصالح لخدمة .. مصالح الدين أولا ثم الوطن؟

شكرا جزيلا لمرورك وبحثك المضني

تحياتي لك

الحــــــجــــــاج
18 / 11 / 2003, 47 : 08 AM
شكرا على هذا الموضوع

اخي مسمار

تـــــــحــــــــــــيــــــــــاتــــــــــــي