المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الانتخابات والمظاهرات.


مسمار
04 / 11 / 2003, 56 : 10 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين وبعد: فقد كثر السؤال عن حكم الانتخابات والمظاهرات بحكم أنهما أمر مستجد ومستجلب من غير المسلمين، فأقول وبالله تعالى التوفيق: 1- أما الانتخابات ففيها تفضيل على النحو التالي: أولاً: إذا احتاج المسلمون الى انتخاب الإمام الأعظم، فإن ذلك مشروع بشرط أن يقوم بذلك أهل الحل والعقد في الأمة والبقية يكونون تبعا لهم، كما حصل من الصحابة رضي الله عنهم حينما انتخب أهل الحل والعقد منهم ابا بكر الصديق رضي الله عنه وبايعوه، فلزمت بيعته جميع الأمة، وكما وكَّل عمر بن الخطاب رضي الله عنه اختيار الإمام من بعده الى الستة الباقين من العشرة المبشرين بالجنة فاختاروا عثمان بن عفان رضي الله عنه وبايعوه فلزمت بيعته جميع الأمة. ثانياً: الولايات التي هي دون الولاية العامة فإن التعيين فيها من صلاحيات ولي الأمر بأن يختار لها الأكفياء الأمناء ويعينهم فيها، قال الله تعالى: { (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ) }، وهذا خطاب لولاة الأمور، والأمانات هي الولايات والمناصب في الدولة جعلها الله أمانة في حق ولي الأمر وأداؤها اختيار الكفء الأمين لها، وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه وولاة أمور المسلمين من بعدهم يختارون للمناصب من يصلح لها ويقوم بها على الوجه المشروع. وأما الانتخابات المعروفة اليوم عند الدول فليست من نظام الإسلام وتدخلها الفوضى والرغبات الشخصية وتدخلها المحاباة والأطماع ويحصل فيها فتن وسفك دماء ولا يتم بها المقصود، بل تصبح مجالا للمزايدات والبيع والشراء والدعايات الكاذبة. 2- وأما المظاهرات فإن الإسلام لا يقرها لما فيها من الفوضى واختلال الأمن وإتلاف الأنفس والأموال والاستخفاف بالولاية الإسلامية، وديننا دين النظام والانضباط ودرء المفاسد وإذا استخدمت المساجد منطلقا للمظاهرات والاعتصامات فهذا زيادة شر وامتهان للمساجد واسقاط لحرمتها وترويع لمرتاديها من المصلين والذاكرين الله فيها، فهي إنما بنيت لذكر الله والصلاة والعبادة والطمأنينة. فالواجب على المسلمين ان يعرفوا هذه الأمور ولا ينحرفوا مع العوائد الوافدة والدعايات المضللة والتقليد للكفار والفوضويين. وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

صالح بن فوزان الفوزان

(*) عضو هيئة كبار العلماء

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

ناصر بن سالم
05 / 11 / 2003, 35 : 02 AM
عزيزي مسمار


هل انت مؤيد لهذه الفتوى او معارض؟


اما انا فاختلف قليلاً مع العالم الجليل


واقول وبالله التوفيق


انه وبعد ان فتح الله الامصار وتوسعت دولة الاسلام انفتح المسلمون على علوم وحضارات الامم

الاخرى واقتبسوا منها الكثر ومن هذا الكثير انظمة الدوله والحكم مثل الدواوين والوزارات ورتب

الجند وغيرها ولم يظهر عالم من علماء المسلمين ليحرم هذا الانفتاح وهذا الاقباس بل التبني


والانتخابات يا عزيزي هي الخيار الوحيد شئنا ام ابينا

ومن يريد ان يتكلم في جوازها من عدمه يجب ان يكون رجل مسلم متخصص في السياسه ليستطيع

اسقاط مايمكن اسقاطه على ارضيه اسلاميه


اما انتخاب اصحاب المناصب والذي استدليت عليه بالآية الكريمه هذا صحيح

اي ان منسوبي وزارة الصحه مثلاً لا ينتخبون الوزير ولكن يعين حسب معايير متعارف عليها

ولكن لا يمكن ان يتم تعيين رئيس نقابة اطباء

وهذا يعني ان من يمثل الشعب او شريحه من الشعب يجب ان ينتخب من الشعب وليس من الحاكم


اما المظاهرات فلا يجوز فيها التعميم فمنها الصالح ومنها الطالح وعلاجها هو فتح الحوار وتقمع

اذا كان فيها رده عن الاسلام او حرابه تستوجب حد الحرابه


هذا رأيي الشخصي

والله اعلم

وتقبل تحياتي واحترامي

مسمار
05 / 11 / 2003, 39 : 09 AM
العزيز ناصر .. صدقني لم أعد أدري هل أنا مؤيد أو معارض !!!

قبل أيام أذكر أنه كان هناك قرار بإنشاء المجالس البلدية .. وستكون هناك انتخابات

للوصول الى هذه المجالس.

وشيخنا الفاضل هنا جزاه الله عنا وعن الاسلام كل خير .. يقول بحرمة الانتخابات!!

فوقعت يا أخي بين بين سندان الشيخ .. ومطرقة الحكومة !!

هل اصدق الشيخ بتحريم الانتخابات وأقاطع انتخابات تلك المجالس !!

أم اوافق هوى الحكومة .. وأرتكب محرماً !!!

أما المظاهرات .. فأعتقد أن السلامة منها خير من الإتيان بها ..

أتدري لماذا ؟

لأنها محرمة من قٍبل الطرفين !!

شكراً لمرورك .. وسعة فيضك .. على تلك المعلومات القيمة.

تقبل خالص الود والاحترام.

ناصر بن سالم
05 / 11 / 2003, 05 : 10 PM
اهلاً بك يا اخي مسمار مره ثانيه


اخي العزيز اولاً انا آسف على الاخطاء الاملائيه في ردي الاول ولكن كما تعلم رمضان كريم

ثانياً يا عزيزي

لماذا انا وانت وهم في حيره؟

ما رأيك لو تكلم احدهم عن الزنا او الخمر او عقوق الوالدين


هل ستجد نفسك في حيره ؟

لا اظن

لماذا؟ لأن هذه الامور تم البت فيها بنصوص واضحه ولأنها لاتحتمل وجهين

فالخمر هو الخمر والزنا هو الزنا

اما الانتخابات والمظاهرات وغيرها من المستجدات فهذه لا يجوز فيها التعميم والتعميم يسمى لغة الحمقى

هذه امور لها اوجه ايجابيه واوجه سلبيه يجب ان يكون فيها تفصيل والتفصيل يحتاج الى متخصصين او كما يسمى في لغة السياسه تكنوقراطيين


واذكرك بحادثه حدثت في اول سنوات الهجره وفي غزوة الخندق تحديداً عندما اشار عليهم سلمان رضي الله عنه بحفر الخندق

انظر هنا الى اختلاف الثقافه والعلم بالشيء

الم يكن بينهم ابو بكر وعمر وكبار الصحابه؟

نعم قد كان ولكن المسأله ليست فقه او توحيد ولكنها الحكمه التي هي ضآلة المؤمن

واظن ان ابا سفيان قال عنها والله ما هذه بفكرة عربي

اخي العزيز الحديث ذو شجن ولكن لا اريد الاطاله

ان كان هناك حيره فهي في من نصدق

مع اكباري واجلالي لعلمائنا الا ان الامور تحتاج الى التخصص

ولك تحياتي واحترامي

محسن المسردي
06 / 11 / 2003, 11 : 07 AM
يا أخوان كل شيء في هذا الوجود

قد يكون جيد وقد يكون العكس ...

أي له مميزات وله عيوب

أما أن تكون هذه الديباجه جاهزة دائماً للإستخدام

أقصد ( تقليد الكفار !!! ) فقد أصبحت مستهلكة

يجب علينا أن نطبق أي أسلوب يكون فيه نفع لنا ولا يهم من أين

بشرط أن يكون متوافق مع الشريعة الإسلاميه

أوافق كل ماقال أبو عبدالله وخصوصاً

[align=center:196c515e23]والانتخابات يا عزيزي هي الخيار الوحيد شئنا ام ابينا

ومن يريد ان يتكلم في جوازها من عدمه يجب ان يكون رجل مسلم متخصص في السياسه ليستطيع

اسقاط مايمكن اسقاطه على ارضيه اسلاميه [/align:196c515e23]

[align=center:196c515e23]مشكور أخوي مسمار

تحياتي،،،
.
.[/align:196c515e23]

مسمار
08 / 11 / 2003, 28 : 07 AM
العزيز ناصر .. شكراً لمرورك وتعليقك الكريم ونرجو من الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه
وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.

العزيز محسن شكرا لمرورك

تحياتي