المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيدات ينافسن أشهر المطاعم بتجارة الطبخ في المنازل


الرسام
29 / 10 / 2003, 33 : 12 PM
[align=center:f06dceaee8] سيدات ينافسن أشهر المطاعم بتجارة الطبخ في المنازل
************************************************** *************
جريدة الرياض
الاربعاء 03 رمضان 1424العدد 12913 السنة 39
************************************************** ***
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

يشهد شهر رمضان الكريم حالة من الاستنفار من قبل ربات البيوت العاملات في مجال اعداد وتحضير الاكلات الرمضانية في منازلهن وبيعها للزبونات اللاتي عادة مايشترين من هؤلاء النسوة اما لسبب عدم توفر الوقت الكافي لهن لاعداد هذه الاكلات او لعدم اجادتهن لبعض اصناف الطبخات خصوصاً الشعبية منها.
وقد أدى التنافس على الزبونات والحرص عليهن من تاجرات مطابخ البيوت الى ابتكار خدمة التوصيل الى المنازل حيث يقوم الزوة او الاخ او السائق بتوصيل الطلبات، الامر الذي يشجع الزبونات على استسهال الطلب على الاكلات كلما احسسن بالكسل.
حول هذا الموضوع وتجارة (المطابخ) ان صح التعبير التقت (الرياض) بعض السيدات من هواة الطبخ المنزلي لتسويقه الى المنازل لنتعرف على مدى اقبال الزبونات على الاكلات الرمضانية في هذه الفترة ونوعياتها وعن الفئات التي يتعاملن معها بكثرة.
السيدات يفضلن طبخ المنزل
السيدات ام عبدالعزيز تعمل في هذا المجال منذ عامين تقول: زحمة العمل هذه الايام على اشدها فهناك طلبيات محجوزة حتى العاشر من رمضان وانا اعمل طوال ساعات اليوم لتوفيرها في موعدها المحدد حتى لا افقد ثقة زبوناتي وعميلاتي الدائمات ويتوفر لدي جميع الاكلات الرمضانية مثل السمبوسة والكبة ولقمة القاضي والمحاشي وانواع الحلويات واغلب الاصناف المرغوبة في رمضان تكون على اللقيمات والسمبوسة، واسعاري مناسبة لجميع الفئات وذلك بشهادة الزبونات وبسؤالها عن الفرق بين عملها وبين عمل المطاعم تقول: عادة النساء يفضلن الطبخ المصنوع في البيوت وذلك لتوفر عنصر النظافة والعمل المتقن، والحمدلله حققت بهذين العاملين المهمين شهرة واسعة وعن اكثر الفئات التي تطلب منها عمل الطبخات تقول ام عبدالعزيز بان كل الفئات تتصل بي من ربات البيوت والعاملات والكبيرات والصغيرات وخصوصاً الشابات والحديثات العهد بالزواج بحكم انهن خرجن من بيوت اهاليهن وهن لم يأخذن فكرة عن اساسيات الطبخ وهذه فرصة كي اوجه نصيحة لهن بانه من الخطأ ان تعتمد البنت في الطبخ على امها بعد زواجها لانها ان تحدث لها منغصات وقد يترتب على ذلك مشادات ومصادمات بينها وبين زوجها وعن المفاجآت التي وا
جهتها تقول: الحمدلله لم اصادف طوال مشوار عملي بأي مفاجآت غير حميدة لأن كل اللواتي اتعامل معهن من عوائل معروفة وراقية.
اليد الواحدة لاتصفق
ام فيصل اتخذت من عملها في بيع المأكولات من المنزل مصدراً آخر للمساعدة في تلبية احتياجات المنزل والاسرة وتقول (اليد الواحدة لاتصفق) ولكي اخفف العبء المالي على زوجي ونظراً لانني لست امرأة عاملة ولاجادتي واتقاني للكثير من المأكولات اتجهت لهذا العمل، صحيح بان امكاناتي محدودة ولا تنافس المطاعم ولكن النساء بطبيعتهن يفضلن الطعام المصنوع في البيت ويرونه ألذ واشهى واطيب خصوصاً الأكلات الشعبية التي لايصنعها في المطاعم غير العمالة الآسيوية او العربية ولذلك هي غير لذيذة مثل صنع ابناء البلد انفسهم، اما عن الاقبال قبل شهر رمضان تقول ام فيصل: هناك اقبال كبير من الزبونات على اصناف الطبخات وخصوصاً على السمبوسة والكبة والفطائر بانواعها، وانا بطبعي صريحة فاذا طلبت مني الزبونة عمل نوع من الطبخات وأرى نفسي بأنني لاأتقنه فأخبرها بذلك حتى لايخرج العمل بالصورة غير المرضية.
الهواية تجارة رابحة
أم سعد احدى الطباخات المنزليات تؤكد على انها تحب ان تتقن العمل في كل ماهو جديد، فهي لاتبيع الاكلات الشعبية والمعتادة فقد بل تنافس محلات الحلويات في صنع وابتكار الغريب منها، وما يشد انتباه زبائنها وتقول: هوايتي تجارة مربحة لانني ابيع في منزلي ولا ادفع ايجار محل وليس لدي أي التزام تجاه محل او مصنع وأوضحت بان اسعار الطبخات لديها لاتنافس المطاعم فهي بمستواها او اغلى قليلاً، وتعلل السبب بانها تقوم بالطبخ باللحم البلدي لذلك يخرج الاكل بنكهة خاصة لأن (نفسها طيب) كما تقول اضافة الى الالتزام بشروط النظافة.
كما اتصلنا بصديقة وهي المشرفة على استلام الطلبيات بالهاتف من الزبونات في احد المنازل والتي ما ان سألتها عن الاطعمة التي تعد في المنزل حتى عددت جميع ما يخطر في بال الزبائن من نوعيات الاطعمة والطبخات التي يعملن في المنزل من الفطائر المحشية بالجبنة والزعتر واللبنة والبيتزا وانواع المحاشي وكبسات الرز البخاري والمندي والمرقوق والقرصان التي تخصصوا بها ويأتي عليها طلبات كثيرة والحلويات والجاتوهات والمعمول ولديهم استعداد تام لاقامة الوليمة في المنازل وللزبونة حرية اختيار الأواني الخاصة بالاكلات سواء تكون من النوع الراقي او العادي، وعن مستوى العمالة التي تعد هذه الأكلات تقول صديقة بانها عمالة ارتيرية وتقوم صاحبة المنزل او احدى اخواتها بتدوين الطبخة في دفتر مخصص لمقادير الاكلات وتقوم بطبخه امام العاملين ومن ثم تقوم العاملة بتكرار طبخه حتى تتقنه، ونظراً الى كثرة الهاويات في تجارة المطبخ في البيوت فقد تقل فرص الربح لذلك فان الدعاية والإعلان من الأمور المهمة لنجاح مثل هذا المشروع فتقول صديقة: بان اغلب زبوناتنا من المدرسات والاداريات ولانحتاج لأي دعاية فتجمع مثل تجمع المدرسات يعتبر افضل دعاية واعلاناً مجانياً لهذه التجار
ة فالمدرسة في شمال الرياض تخبر زميلتها التي تسكن في شرق الرياض وهكذا ينتشر الخبر عن الاكلات ونوعياتها بينهن واضافة الى ان هناك عاملاً مهماً وهو جودة الصنع وطيب النفس والالتزام بالموعد مع الزبائن في توفير الطلبات فهذا سيجعل الزبائن تقبل عليها دائماً وتفضلها عن الآخرين، بل وتنصح الآخرين بالشراء منها.
تجارة من ذهب
السيدة ام تركي من السيدات التي يمكن ان نطلق عليها سيدة أعمال طبخ فهي وبشهادتها الشخصية قد حققت رواجاً واسعاً بين الزبونات وخصوصاً المعلمات واصبحت تملك منزلاً من دورين بعد ان كانت تسكن في شقة صغيرة ودخلاً عالياً مكنها من ارسال أحد ابناءها الى الخارج بغرض الدراسة بعد ان فشلت نسبته المتدنية من القبول في الجامعات السعودية..عن تجارتها تقول أم تركي: بدأت بممارسة نشاطي في تجارة المطبخ المنزلي على نطاق ضيق بين أقاربي فكنت اتفنن في اعداد الاكلات وكانت النساء يمتدحن مذاقها اللذيذ وشكلها الذي يبهرهن حتى أصبحن يطلبن مني إعدادها في مناسباتهن الخاصة وهكذا تحولت موهبتي شيئاً فشيئاً الى تجارة بسيطة بين معارفي وشملت نساء الحي وبعد ذلك اصبحت اكثر من المطالعة في المجلات والكتب الخاصة بالطبخ وأجربها في البيت حتى اتقنت كيفية طريقة المعجنات والفطائر والاكلات الدسمة وانواع متعددة من الحلويات وادون كل طبخة واتفادى كل خطأ يحصل معي حتى أصبحت فنانة في الطبخ واستقدمت عاملة منزلية لمساعدتي ولكي اوفي الطلبات التي تأتي كل يوم مع كل اتصال هاتفي تطلب فيه الزبونة اكلات متعددة بدءاً بالمقبلات والأكلات الدسمة وانتهاء بالحلويات، الآن وصل عدد ال
عاملات لدي اكثر من اربع عاملات يقمن باعداد وتقديم جميع أنواع الاكلات السعودية والعربية، كما اقوم باعداد التزامات بعض الحفلات والمناسبات المنزلية والزيجات العائلية، وأصبح الاقبال على طلب اكلاتي يتزايد لدرجة انني لا استطيع قبول بعضها لازدحام جدول المواعيد الذي خصصت له عاملة تستقبل فيه الطلبات الهاتفية إضافة الى توفير السائق الخاص بتوصيل الطلبات للمنازل.[/align:f06dceaee8]

بنت الشمال
24 / 02 / 2004, 43 : 08 AM
الحمدلله الي صرنا نطبخ احسن من المطاعم


الف شكر


تحياتي