المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما يهذي عبدالرحمن الراشد.


نبهان
22 / 10 / 2003, 35 : 02 AM
المسلمون جميعا رفعوا رؤوسهم ولو قليلا عندما أطلق محاضر محمد رئيس وزراء ماليزيا تصريحاته ضد تسلط اليهود , وازدواجية الغرب سيما ما يتعلق بموقفه المتآمر على فلسطين , وانتقد التناقض الكامن في الليبرالية الغربية , ثم رفض التراجع عن هذه التصريحات التي عدها الغرب والصهاينة ( معادية للسامية ) .

هناك شخص واحد استاء من هذه التصريحات . انه عبد الرحمن الراشد رئيس تحرير صحيفة ( الشرق الأوسط ) . وحده تألم كثيرا , وغضب كثيرا , و( زعل ) كثيرا. وحده جن جنونه عندما مست يهود بسوء . وحده رفع عقيرته بالصراخ والنواح . وتأوه عبد الرحمن الراشد .. تأوه كثيرا. وتقلب على جمر الغضا , وضاق صدره , وكاد ألا ينطلق لسانه . وحده من بيننا آلمه حديث العزة في زمن الذل, وأرقته لغة المقاومة في زمن الانكسار .

لننظر ما قاله الراشد في عموده في ( الشرق الأوسط ) يوم الأحد التاسع عشر من شهر تشرين الأول ( أكتوبر ) 2003. كان عنوان المقال : " مسلمون هادئون .. ومحاضر غاضب " . المسلمون ينبغي أن يكونوا هادئين - في نظر الراشد - ويقصد بذلك هدوء الانبطاح والاستسلام والخور والهزيمة . انها النظرية الغربية نفسها : المسلم الطيب هو من سلم الغربيون من لسانه ويده , هوالمسلم المطيع المنقاد الذي ( لا يهش ولا ينش ) . المسلمون ( كلهم ماكلين تبن ) فلماذا يخرق أحدهم جدار الصمت محتجا على الهيمنة الغربية والعربدة الصهيونية ؟ ذلك ما اقض مضاجع عبدالرحمن الراشد الذي يريدنا نعاجا تساق لا تملك حتى حق الاعتراض .

في ثنايا المقال يهاجم الراشد رئيس الوزراء الماليزي قائلا انه " أبى أن يختتم المؤتمر أعماله من دون اثارة الجدل في العالم .. أقحم فقرات تهاجم الغرب وتسمي اليهود .. " . هكذا .. مجرد انتقاد الغرب هو اثارة للجدل المذموم . أما التعريض باليهود ولو بالاسم فهو لعمر الله قاصمة الظهر . وواصل الراشد هجومه على محاضر قائلا انه تراجع عن تصريحات أدلى بها لصحيفة نيويورك تايمز طالب فيها العرب بالواقعية , وأعلن عن نيته زيارة اسرائيل لولا ما وصفه الراشد " بالتطورات السيئة الأخيرة " ( عز على الراشد أن يقول " لولا الاعتداءات الاسرائيلية " فاستخدم تعبير" التطورات السيئة " تمييعا للقضية , وتلميعا للعنف الاسرائيلي ) . ويتساءل الراشد بلوعة ظاهرة وحرقة مريرة : " لا أدري لماذا فعلها , لكن انتقاء العبارات الدقيقة خان محاضر , فعمم النقد لليهود في حين ربما كان يعني الاسرائيليين" . ياحرام ! مساكين بني اسرائيل ! ما يستاهلوش كل اللي بيحصل لهم من تحت روسنا‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!

هل رأيتم في الدنيا كلها قلبا حنونا كقلب عبد الرحمن الراشد ؟

ويواصل الراشد بكائيته عن بني صهيون , ويهاجم محاضر لعد م انتقاده لمن وصفهم بالمتطرفين . يقول : " غيب محاضر من خطابه أي نقد للمتطرفين " . أجل .. أنت على حق هذه المرة .. كان الأجدر بمحاضر أن ينتقد المتطرفين من بيننا, وأولهم أنت.. والجوقة المتأمركة المتصهينة التي تعزف على الوتر نفسه .

الراشد لم يستوقفه أي حدث آخر في الكون سوى تصريحات محاضر. مثلا لم يعلق على التصريحات المهينة والحقيرة النابعة من الروح الصليبية التي أدلى بها الجنرال الأميركي وليام بويكن . لم يتوقف عند الكراهية المنبعثة من هذه التصريحات والتي هاجم فيها بويكن الاسلام ووصفه بالشيطان , وقال ان المسلمين يكرهون الولايات المتحدة لأنها أمة مسيحية , وأن " عدونا لن يتم القضاء عليه مالم نتحد ضده باسم المسيحية " . لم يتحدث الراشد عن هذه التصريحات التي سئل عنها محاضر فرد قائلا انهم يسمحون لأنفسهم بنقدنا والتهجم علينا ولا يسمحون لنا بالتعبير عن آرائنا .

الراشد لا يفقه ذلك , أو لا يريد أن يفقه , فما تغني الآيات والنذر عن قوم لايؤمنون . لقد جرت في فلسطين أحداث جسام , فلم يتحرك قلم الراشد للكتابة . أسرف شارون وموفاز في قتل الفلسطينيين وهدم بيوتهم وسحقهم واذلالهم وحرقهم بقاذفات الأباتشي فلم يحن قلب الراشد كما حن على يهود عندما انتقدهم زعيم مثقف بارز بكلمة. قامت اسرائيل باغتيال المناضل ابراهيم المقادمة والمناضل صلاح شحادة والمهندس اسماعيل أبو شنب, وحاولت اغتيال الشيخ أحمد ياسين والدكتور محمود الزهار والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي والشيخ عبد الله الشامي وغيرهم , فلم يكتب الراشد حرفا في عموده منتقدا اسرائيل أو منددا بهمجيتها وارهابها وكراهيتها التي تتضاءل عندها ما يصفه الراشد ( بثقافة الكراهية ) التي نتعلمها كمسلمين وعرب في مؤسساتنا الاجتماعية والتعليمية !

مشكلة الراشد مع محاضر أنه انتقد اليهود ولم ينتقد ( المتطرفين ) . ومشكلتنا مع الراشد أنه ليس متطرفا فحسب , بل ان كتاباته وأفكاره الغبية والمتسلطة تغذي ما يمكن وصفه فيما بعد (((بالتطرف))) . ويبدو السؤال الملح هو : لماذا استمات الراشد في الدفاع عن اليهود وانضم الى الحملة الصهيونية الغربية على رئيس الوزراء الماليزي ؟ ويبدو السؤال الأكثر الحاحا : لماذا يجب أن نبقى ( هادئين ) و( عناقيد الغضب ) الصهيونية مازالت تمطرنا من عين الصاحب الى شبعا , ومن غزة الى جنين ؟

سلامي

ناصر بن سالم
22 / 10 / 2003, 12 : 04 AM
احتراماتي سيد نبهان


والحمد لله على السلامه


لا اجوبة يا سيدي على تساءلاتك الا انها الهزيمة الشامله


ولا اجد وصفاً او تبريراً لما قاله هذا الهجين الا اقتباس

من مقالة بهذا المنتدى علق بها اخونا الرسام على موضوع حقائق غريبه وهي ان


السلاحف تتنفس من مؤخرتها


ولك تحياتي

تالي الليل
22 / 10 / 2003, 08 : 05 AM
بسم الله وكفى

وصلاتي وسلامي على المصطفى

أحترامي أخ نبهان لشخصك ولرأيك ،،،،

أما عن الراشد المارق فهذا الاولى به أن لا تخرج آرائه للشعب هذا المتعولم لا يجدر به أن يوضع

مكان أحترام ويناقش رأيه وأشكاله كثر ولكن لم تتح لهم الفرصه في ابداء رأيهم

أما عن بوكين أنا رأيت رامسفيلد أثناء مؤتمر صحفي سئل ماهو موقفكم من بوكين بعد تصريحاته

المسيئه للأسلام فقال ضاحكا وهل كل ماقال أحد كلمة نعاقبه عليها وكأنه يقول أنا راضي

أتفقت مع تصريح بوكين في نقطه أن نحن أعدائهم وسنظل وأضعف الايمان الانكار بالقلب

نعود للراشد أن أذكر أني قرأت له فضيحه ولكن لا أذكر نوعها من كثرة الفضائح في جريدة

عرب تايمز وربما لي عوده

تحياتي

الدكتور مناحي
23 / 10 / 2003, 12 : 03 AM
[align=right:35c75a5369]الأخ العزيز نبهان ..

إن الجبال الشامخة لا تؤثر فيها الأمواج العاتية في المحيط ..
فمابالك بموجة ميتة في بحر ميت ( هو مقال عبد الرحمن الراشد في جريدته الشرق الأوسط ) !! .
مهاتير محمد و غيره من العظماء لم و لن يتأثروا بالضغوط الغربية سياسية كانت أو إعلامية أو إرهابية ( كما تفعل أمريكا الآن ).. تلك الضغوط و الحملات المنظمة التي تستهدف الإسلام
و تستهدف أبناءه و السبب هو أن الإسلام في زمننا الحاضر هو القوة التي يرى فيها الغرب
و أمريكا على وجه التحديد تهديداً لأمن اسرائيل ! ..
عبد الرحمن الراشد هو أشبه ما يكون بالببغاء الذي يكرر ما تردده وسائل الإعلام الغربية ..التي يدعمها و يسيرها اللوبي اليهودي .
مهاتير محمد أثبت نجاحه و إخلاصه لأبناء وطنه .. و عدله بين المسلمين و غيرهم من أبناء شعبه .. و على مدى أكثر من عشرين عاماً نقل فيها وطنه إلى مصاف الدول المتقدمة تكنولوجياً و صناعياً و حضارياً .. و لعله في تصريحاته الأخيرة يختتم مشواره السياسي بالدفاع عن قضية فلسطين التي تهم المسلمين جميعاً ..
مهاتير محمد أعظم و أكبر من أن تؤثر فيه كتابات عبد الرحمن الراشد أو ألف من أمثال عبد الرحمن الراشد .. بل ان هذه الكتابات ستزيد المخلصين لأمتهم و دينهم وقضاياهم قوة و عظمة
و شموخاً ....[/align:35c75a5369]

محسن المسردي
23 / 10 / 2003, 46 : 03 AM
أخي العزيز ... نبهان

هذا هو العدو الحقيقي :زعلان:

والمصيبة أن يكون من أبناء جلدتنا

وهو أشد خطراً من العدو المعروف مسبقاً

والطامة الكبرى أن يكون له صوت

ويصل الى أكبر عدد ممكن من الناس

أتمنى أن أطلع على المقال كاملاً

مشكور أخوي نبهان :رهيب:

وتقبل تحياتي،،،
.
.

صادق الكلمة
23 / 10 / 2003, 18 : 11 AM
اخي العزيز نبهان


عبدالرحمن الراشد هذا الرجل الذي اسال الله ان يصلحه ويرده الى رشده اوان ياخذه

اتدري بان هذا ليس المقال الاول له بهذا الخصوص ولكن يا عزيزي دع الكلاب تنبح وتردد ما يطلب

منها من وسائل الاعلام الغربي ... فهم اختارو التبعيه وراء اعداء الاسلام

فوالله انا على رؤسهم باذن الله.

رحال
24 / 10 / 2003, 05 : 02 PM
موضوع حلو اخوي نبهان لكن من وين لاطشه 0 ياخوي ماهوب عيب أنك تكتب منقول العيب إنك تلطش جهد غيرك وتنسبه لنفسك ايش ذنب الدكتور احمد تلطش جهده ويمكنك لاطشه من واحد لاطشه من الدكتور 0

حلوه الكلمه الاخيره سلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علشان نصدق انك كتبته من بنات افكارك

ومغير في مقدمة الموضوع علشان تحلفلنا اذا كشفناك انه توافق افكار

الله العالم ويش تستفيد وويش تخسر اذا صدقت 0