المسردي
14 / 09 / 2003, 23 : 07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
هذا الرأي الشاذ الذي لا يصدر سوى من إنسان لا يعقل ما يقول لا أسف أنه يصدر من أمير قد يكون يوم ما ملكا ...
هذا هو رأي الامير طلال في المملكة حيث يطالب بمزيد من الحريات الشخصية التي تدعو للانحلال والدعارة ..
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
رأى الامير طلال بن عبد العزيز آل سعود انه حان الوقت للحد من نفوذ مؤسسة"المطوعين" وتطبيق اصلاحات في المملكة كي تتجاوز المشاكل السياسية بما فيها "الارهاب".
وقال الامير طلال، وهو اخ غير شقيق للعاهل السعودي الملك فهد، في مقابلة مع وكالة "رويترز" ان السعودية تحتاج الى اصلاح سياسي قبل اي شيء آخر. وأضاف: "القرار السياسي لا بد منه ولكن نرجو ان يكون القرار السياسي مبنيا على دراسات وعلى رؤية مستقبلية واضحة وهذا لا يمكن ان يتم الا بوجود سلطة تشريعية رقابية. لا نريد شخصا واحدا او ثلاثة او اربعة ان يتخذوا قرارات عشوائية. وانا رأيي الشخصي لازم نبدأ بالاصلاح السياسي".
واكد ان المثقفين متفقون حتى الان على وحدة المملكة وتطبيق الشريعة الاسلامية ولكن بشكل مستنير وعلى استمرار الاسرة المالكة ولكن مع تنفيذ اصلاحات. وأوضح ان طريقة التفكير "في الدولة لازم ان تتغير. كثير من الامور في الدولة السعودية ليست من هذا العصر، القرن الحادي والعشرين.
كذلك على الحكومة ان تكبح جماح "المطوعين" وهم هيئة مستقلة يشرف عليها الملك. وينبغي ان يكون المطوعون مسؤولين امام الشرطة. وإذا رأى المطوع مخالفة او منكراً، فليس دوره هو القيام باي اجراء بل مجرد ابلاغ الشرطة".
ولفت الامير طلال الى ان الاصلاحات يجب ان تشمل أيضاً حقوق النساء. وقال: "أرى نساء يبدون وكأنهن خيام سود يسرن في الشوارع. هذا لا يناسب القرن الجديد. ويجب ان تقود المرأة السيارة". وأعلن انه سيقوم بخطوة تمثل علامة بارزة بتعيين امرأة رئيسة لجامعة سعودية جديدة.
وكرر الامير طلال الذي يدير برنامج الخليج العربي ان التصدي للفقر والبطالة التي تقدر بنحو 12 في المئة واشاعة الشفافية امور رئيسية في الاصلاح. وذكر ان الفقر من العوامل التي تدفع السعوديين الى العنف. وقال: "انا سمعت في مجالس ان قدرا كبيرا من الاموال (الضمان الاجتماعي) لا يصل الى المستفيدين. اين الرقابة؟ الجواب ليس هناك رقابة. الرقابة تأتي من الرقابة العامة وهي الحكومة. والرقابة الثانية هي الاعلام الحر، يعني ان يكون هناك اعلام حر يراقب. الرقابة الثالثة هي البرلمان".
(رويترز)
هذا الرأي الشاذ الذي لا يصدر سوى من إنسان لا يعقل ما يقول لا أسف أنه يصدر من أمير قد يكون يوم ما ملكا ...
هذا هو رأي الامير طلال في المملكة حيث يطالب بمزيد من الحريات الشخصية التي تدعو للانحلال والدعارة ..
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
رأى الامير طلال بن عبد العزيز آل سعود انه حان الوقت للحد من نفوذ مؤسسة"المطوعين" وتطبيق اصلاحات في المملكة كي تتجاوز المشاكل السياسية بما فيها "الارهاب".
وقال الامير طلال، وهو اخ غير شقيق للعاهل السعودي الملك فهد، في مقابلة مع وكالة "رويترز" ان السعودية تحتاج الى اصلاح سياسي قبل اي شيء آخر. وأضاف: "القرار السياسي لا بد منه ولكن نرجو ان يكون القرار السياسي مبنيا على دراسات وعلى رؤية مستقبلية واضحة وهذا لا يمكن ان يتم الا بوجود سلطة تشريعية رقابية. لا نريد شخصا واحدا او ثلاثة او اربعة ان يتخذوا قرارات عشوائية. وانا رأيي الشخصي لازم نبدأ بالاصلاح السياسي".
واكد ان المثقفين متفقون حتى الان على وحدة المملكة وتطبيق الشريعة الاسلامية ولكن بشكل مستنير وعلى استمرار الاسرة المالكة ولكن مع تنفيذ اصلاحات. وأوضح ان طريقة التفكير "في الدولة لازم ان تتغير. كثير من الامور في الدولة السعودية ليست من هذا العصر، القرن الحادي والعشرين.
كذلك على الحكومة ان تكبح جماح "المطوعين" وهم هيئة مستقلة يشرف عليها الملك. وينبغي ان يكون المطوعون مسؤولين امام الشرطة. وإذا رأى المطوع مخالفة او منكراً، فليس دوره هو القيام باي اجراء بل مجرد ابلاغ الشرطة".
ولفت الامير طلال الى ان الاصلاحات يجب ان تشمل أيضاً حقوق النساء. وقال: "أرى نساء يبدون وكأنهن خيام سود يسرن في الشوارع. هذا لا يناسب القرن الجديد. ويجب ان تقود المرأة السيارة". وأعلن انه سيقوم بخطوة تمثل علامة بارزة بتعيين امرأة رئيسة لجامعة سعودية جديدة.
وكرر الامير طلال الذي يدير برنامج الخليج العربي ان التصدي للفقر والبطالة التي تقدر بنحو 12 في المئة واشاعة الشفافية امور رئيسية في الاصلاح. وذكر ان الفقر من العوامل التي تدفع السعوديين الى العنف. وقال: "انا سمعت في مجالس ان قدرا كبيرا من الاموال (الضمان الاجتماعي) لا يصل الى المستفيدين. اين الرقابة؟ الجواب ليس هناك رقابة. الرقابة تأتي من الرقابة العامة وهي الحكومة. والرقابة الثانية هي الاعلام الحر، يعني ان يكون هناك اعلام حر يراقب. الرقابة الثالثة هي البرلمان".
(رويترز)