تالي الليل
06 / 09 / 2003, 09 : 07 PM
هذا الشيخ كنعان الطيار من شيوخ عنزه شجاع وعقيد قومه
كان له زوجه حسناء جميله هي بنت ابن سنان من آل طواله
وكان مع جمالها عذوبة الكلام ولكنها لا تصفوا فقد شك الشيخ في زوجته وأراد أن يختبرها
فغزا مع فرسانه كعادته ولما عاد الى االديار عاد ليلا وكان متسللا وبخفية عن ربعه وعندما دخل
عليها وجدها نائمة أيقظها وسمى نفسه بأسم اللذي يشك منه ومن شرفها وعفتها لطمته بيدها
على وجهه بغضب وشتمته ولسوء حضه جرحت وجهه الضربه من حليها التي كانت تلبسها ،
عاد الى ربعه مسرورا وكملوا مسيرهم أما هي عندما أصبح الصباح وجدت الدم فعلمت انها جرحته
فذهبت للذي سمى زوجها نفسه بأسمه فلم تجد بوجهه جرح ثم تتبعت العرب فلم تجد شيئا
فعلمت ان زوجها هو اللذي جائها وعلمت انه يشك بها ؛؛
ولم عاد زوجها رأت بوجهه آثار جرح فسألته ماهذا قال هذا من غزالة الشداد فتأكدت انه هو
وأضمرت الهرب عنه وكان عند عنزه شمري يلقب الطليعه من قبيلة شمر مأستنجدت به أن
يشتري فرس زوجها بمحصول الرعي عنده وهو أربع نياق ووعدته انها سوف تعوضه من أبل
أبيها .
وقد اختارت فرس زوجها لأنه مشهورة بالسرعه وهي أسبق الخيل عندهم فأستجاب لها الشمري
واشترى الفرس وهرب بها ليلا أي بزوجة الطيار ولم يعلم الطيار ألا في الصباح فلحق بهم
وهو عالم انها هربت قاصدة أهلها على الأجفر ولم يلحق بها ألا وهي على مقربة من المراعي
فرأته وأصبحا يتسارقان النظر وحاول رجوعها فرفضت ورجع لقومه خائبا (والله اللي يستاهل)
وعاد وهويردد ابيات يقول فيها
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":5832a89c0a]
ياراكب من فوق حرمشذر = مادنق الرقاع يرقع رهوقه
أمه لفتنامن عمان تذكر = وأبوه تيهي تعدد عموقه
يشبه نعام في جذيب تحدر = ولا النداوي يوم ترخي سبوقه
ينصا قطين ساكنين بالأجفر = تلقى عشيري كنه البدر فوقه
أبو قرون كنهم ذيل الأشقر = ريح الخضيري والعنابر نشوقه
لاوا عشيري حال دونه مسطر = عيال لا وا ويل من دار شوقه
حامين من سلمى ألى حد الاقور = محرمين ضدهم مايذوقه
وجدي عليها وجد مطعون الابهر = أقفى بجر مسنجد من عروقه
[/poet:5832a89c0a]
وقيل انها ذهبت مع أبو ها للحج فعلم الطيار فذهب بأحد أصدقائه خلفهم فلما حل المبيت أرسل
خويه لأبوها يقول أن معي أمرأة تلد ونريد أبنتك ان تساعدها فذهبت معه ولما أقبلت كان
متنكرا فعرفت وجهه من وراء الرداء فصاحت وكان أبوها يحسب انه صياح الا مرأة التي تلد
ولم يلقي لها تفكيرا فمسكها وطيب خاطرها وعادت الميا ه الى مجاريها
هذه القصه نقلتها لكم من كتاب عن أخبار الجزيره العربيه
للمؤلف منديل الفهيد
تقبلوا مني وافر التحيه
كان له زوجه حسناء جميله هي بنت ابن سنان من آل طواله
وكان مع جمالها عذوبة الكلام ولكنها لا تصفوا فقد شك الشيخ في زوجته وأراد أن يختبرها
فغزا مع فرسانه كعادته ولما عاد الى االديار عاد ليلا وكان متسللا وبخفية عن ربعه وعندما دخل
عليها وجدها نائمة أيقظها وسمى نفسه بأسم اللذي يشك منه ومن شرفها وعفتها لطمته بيدها
على وجهه بغضب وشتمته ولسوء حضه جرحت وجهه الضربه من حليها التي كانت تلبسها ،
عاد الى ربعه مسرورا وكملوا مسيرهم أما هي عندما أصبح الصباح وجدت الدم فعلمت انها جرحته
فذهبت للذي سمى زوجها نفسه بأسمه فلم تجد بوجهه جرح ثم تتبعت العرب فلم تجد شيئا
فعلمت ان زوجها هو اللذي جائها وعلمت انه يشك بها ؛؛
ولم عاد زوجها رأت بوجهه آثار جرح فسألته ماهذا قال هذا من غزالة الشداد فتأكدت انه هو
وأضمرت الهرب عنه وكان عند عنزه شمري يلقب الطليعه من قبيلة شمر مأستنجدت به أن
يشتري فرس زوجها بمحصول الرعي عنده وهو أربع نياق ووعدته انها سوف تعوضه من أبل
أبيها .
وقد اختارت فرس زوجها لأنه مشهورة بالسرعه وهي أسبق الخيل عندهم فأستجاب لها الشمري
واشترى الفرس وهرب بها ليلا أي بزوجة الطيار ولم يعلم الطيار ألا في الصباح فلحق بهم
وهو عالم انها هربت قاصدة أهلها على الأجفر ولم يلحق بها ألا وهي على مقربة من المراعي
فرأته وأصبحا يتسارقان النظر وحاول رجوعها فرفضت ورجع لقومه خائبا (والله اللي يستاهل)
وعاد وهويردد ابيات يقول فيها
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":5832a89c0a]
ياراكب من فوق حرمشذر = مادنق الرقاع يرقع رهوقه
أمه لفتنامن عمان تذكر = وأبوه تيهي تعدد عموقه
يشبه نعام في جذيب تحدر = ولا النداوي يوم ترخي سبوقه
ينصا قطين ساكنين بالأجفر = تلقى عشيري كنه البدر فوقه
أبو قرون كنهم ذيل الأشقر = ريح الخضيري والعنابر نشوقه
لاوا عشيري حال دونه مسطر = عيال لا وا ويل من دار شوقه
حامين من سلمى ألى حد الاقور = محرمين ضدهم مايذوقه
وجدي عليها وجد مطعون الابهر = أقفى بجر مسنجد من عروقه
[/poet:5832a89c0a]
وقيل انها ذهبت مع أبو ها للحج فعلم الطيار فذهب بأحد أصدقائه خلفهم فلما حل المبيت أرسل
خويه لأبوها يقول أن معي أمرأة تلد ونريد أبنتك ان تساعدها فذهبت معه ولما أقبلت كان
متنكرا فعرفت وجهه من وراء الرداء فصاحت وكان أبوها يحسب انه صياح الا مرأة التي تلد
ولم يلقي لها تفكيرا فمسكها وطيب خاطرها وعادت الميا ه الى مجاريها
هذه القصه نقلتها لكم من كتاب عن أخبار الجزيره العربيه
للمؤلف منديل الفهيد
تقبلوا مني وافر التحيه