المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العراق مستنقع للامريكان


المسردي
31 / 08 / 2003, 00 : 12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

إليكم أحبتي أعترافات بعض الكتاب الامريكان الذي أصابهم الاحباط مما يرون في العراق إنشاء الله نرى المزيد من جثث الجنود الامريكان حتى لا تسطيع الطائرات حملها من كثرة عددهم ..


بإذن واحد أحد ...


العراق بؤرة إرهابية؟ شكرا للسياسات المتهورة! / مورين داود


الشرق الاوسط/ لقد اجتذبناهم بالضبط الى المكان الذي نريد، وقد جئنا بالمعركة الى حلبتهم، فهم يندفعون الى العراق، ويهاجمون قواتنا الاميركية والغربيين الآخرين كل يوم، وذلك هو، على وجه التحديد، ما نريد ان نكون فيه!
ان جنودنا المنهكين والمحبطين هم في بيئة شاقة على نحو شديد، وهي غير مألوفة بالنسبة لهم، ويتعاملون مع ثقافة لا تفهمها اميركا الا على نحو غامض، وحيث حاجتنا الملحة الى المعلومات ارغمتنا على تجنيد جواسيس صدام القدامى، ممن لم نكن نثق بهم في المقام الاول، وحيث نجد انفسنا مطوقين بحيث انه ربما يتعين على جنودنا ان يؤدوا خدمتهم في نوبات متتالية خارج البلاد تستغرق سنة.
ونحن لا نعرف، بالضبط، من هم اعداؤنا العرب الاشباح، وكم هو عددهم، ومن يتآمر مع من، وما هي الاسلحة التي يستخدمونها، وكيف يدخلون الى العراق، واين يختبئون، ومن يمولهم وينظمهم.
ومن المؤكد اننا لا نفهم معارك العنف الداخلي الدينية التي اثرناها: ففي البداية كان الشيعة معنا، وكان السنة، وسط البلاد، يسببون لنا كل المشاكل. اما الآن فان جيلا جديدا من الشيعة المتطرفين يظهر ويقوم بعمليات اغتيال لشيعة آخرين متحالفين معنا. انهم يصوروننا باعتبارنا العدو، وسعينا كفرصة لاقامة دولة اسلامية قال رامسفيلد انه لن يجر التسامح معها.
وفي معلم الثلاثاء الماضي المروع، فان عدد الجنود الاميركيين الذين ماتوا منذ انتهاء الحرب، يتجاوز، الآن، عدد من ماتوا اثناء الحرب.
ولكن الجمهوريين يشيرون الى ان تحول العراق الى مركز جذب للارهابيين قد يكون ملائما، من حيث كونه موقعا متنوعا ضد الارهابيين. وكما اشار روش ليمباو فانه «لا يتعين علينا ان نذهب الى اي مكان لنجدهم، فقد شكلوا فريق جهاد من كل الانماط ونزلوا الى الميدان».
ولن تعالج ادارة بوش المتباهية والمدعية بمعرفتها بكل شيء احتمال ان استيلاءنا على العراق جعلنا اكثر عرضة للارهابيين. ولهذا فانها تفعل ما فعلته خلال الحرب عندما كانت ايجازات القيادة العسكرية الوسطى الصحفية تبدأ، تقليديا، بالكلام المكرر: «قوات التحالف تسير وفق الخطة»، و«ما زلنا في اطار الخطة» و«خطتنا تفعل فعلها».
وعلى الرغم من ان الشرق الاوسط اصبح بؤرة وهم لتجمع الارواح الشريرة، وعلى الرغم من ان بعض مسؤولي ادارة بوش يدمدمون مع انفسهم بانه كان عليهم ان يصغوا الى الصغار في وزارة الخارجية، والهرمين في وكالة المخابرات المركزية، فان فريق بوش متمسك بتعويذته من ان كل شيء يسير وفقا للخطة.
وكما قالت كوندوليزا رايس يوم الاثنين الماضي، فان حرب الدفاع عن الوطن «يجب ان تخاض من موقع الهجوم».
وفي خطابه امام الفيلق الاميركي يوم الثلاثاء الماضي تجاهل بوش خطة الاحتلال الفوضوي لادارته على نحو حذر، وقال انه «ما من بلد يمكن ان يكون محايدا في الصراع بين الحضارة والفوضى».
وقال بوش، وهو يردد اصداء ملاحظات مسؤولين آخرين اشارت الى انه من الافضل ان تكون هناك لحظة اختبار حاسمة كبرى واحدة ومعركة ضد اعدائنا على ارضهم لا على ارضنا، ان «جيشنا يواجه الارهابيين في العراق وافغانستان واماكن اخرى، ولهذا فانه لن يتعين على شعبنا ان يواجه العنف الارهابي في نيويورك او سانت لويس او لوس انجليس».
هل هذا، اذن، هو آخر اساس منطقي لشن الحرب على العراق؟ كنا نريد معركة فاصلة كبرى على اعدائنا، ولهذا قررنا اخضاع بلد عربي، واثارة المسلمين المتعصبين بعقليتهم الجهادية، بحيث انهم يرتدون ويندفعون بعنف، وبالتالي يمكننا قتلهم جميعا؟
وفي اطار ما يبدو ان الرئيس يشير اليه فان الارهاب ليس شيئا محدودا.
وعندما سئل في لقاء جرى اخيرا في وزارة الدفاع (البنتاغون) عن تصوره لحالة انتهاء الحرب على الارهاب اجاب رامسفيلد «اقدر ان الحالة النهائية في الاستجابة القصيرة الامد هي ان لا نتعرض الى الارهاب».
لقد كان المسؤولون في ادارة بوش والمحافظون الجدد، بعملهم الاجتماعي والسياسي المغامر والمتهور في العراق، يأملون بامكانية استنزاف المستنقع الارهابي في المدى البعيد. ولكنهم خلقوا، في المدى القريب، مستنقعات جديدة تولد الارهابيين، مليئة بالشباب العرب الغاضبين الذين ينظرون الى اميركا بالطريقة ذاتها التي كان ينظر بها المسلمون الى الغربيين خلال الحملات الصليبية: كامبرياليين مسيحيين توسعيين تدفعهم العقيدة والجشع.
ان سبب تحويل التحالف غير المقدس للموالين لصدام، والمقاتلين الاجانب، والارهابيين الاسلاميين، العراق الى رواق رمي مرعب بالنسبة لقواتها، لا يعني ان الاميركيين اكثر امانا في بلدهم. فمنذ متى كان الارهابيون يرون الارهاب باعتباره قضية، هنا او هناك؟
لقد بدأ نداء «اطيحوا بهم» مثل تبجح رخيص ومتهور عندما اطلقه الرئيس للمرة الاولى. وهو لا يبدو افضل عندما يطلقه بوش مع كورس بصوت اعلى.

* خدمة «نيويورك تايمز»

الصابر
31 / 08 / 2003, 54 : 12 AM
المسردي


ابشر بالخير فمااسقط اكبر دوله فالعالم روسيا


سيسقط هؤلا الجبنا الخنازير


هؤلا {{{{ العلوج }}}}

المسردي
31 / 08 / 2003, 47 : 06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

صدقت أخي الصابر فبإذن الله تكون نهايتهم مثل السوفيت وأشنع إنشاء الله

وشكرا على المشاركة

ناصر بن سالم
01 / 09 / 2003, 30 : 03 PM
اخي المسردي

موضوعك يثلج الصدر


وارى ان الامه الاسلاميه يجب ان تدعم المقاومه العراقيه بكل الوسائل

لأن الخطه المرسومه هي الاتجاه الى السعوديه بعد العراق ثم الجائزه الكبرى مصر

وارجو ان لا تنتشل الدول العربيه امريكا من هذا المستنقع

وتقبل تحياتي