المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة18شـــــــاب وفتـــــاة في المسبح؟؟قصة واقعيه


أسيرة الشــــوق
23 / 08 / 2003, 12 : 12 PM
قصة18شـــــــاب وفتـــــاة في المسبح؟؟قصة واقعيه

في يوم من الايام وصل بلاغ الى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن مجموعة من الرجال والنساء الشباب لوحظ انهم يرتادون استراحة بعينها وهم ما يقارب العشرين والسبب الذي جعلهم يبلغون ان هؤلاء جميعا يتعاملون مع بعضهم مباشرة دون اي حواجز وكانهم عائلة واحدة وكونهم دائمي الحضور للاستراحة مما ينفي كونهم عائلة واحدة آتية للتنزه فقط الخلاصة تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الهيئة والجهات المختصة وبالعادة كانوا يخرجون قبل الفجر اما تلك الليلة فالظاهر انهم قرروا المبيت في الاستراحة وبقي رجال الهيئة والمختصين في الانتظار حتى طلع الفجر عندها استصدروا امرا بالمداهمة ودخلوا الاستراحة وبحثوا عنهم في الغرف لم يسمعوا نفسا واحدا عندها اتجهت الاعين الى باب المسبح الذي كان شبه مغلق يقول : فتحنا الباب وانصدمنا بما رأينا لقد كدنا نصعق فعلا 18 رجل وامراة كل رجل معاه بنت في المسبح ( لاحول ولا قوة الا بالله ) كلهم أموات موتة واحدة فماالذي حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!



الذي حدث انهم نزلوا المسبح اجمعين ووضعوا المسجل على صوت الاغاني بصوت مرتفع بجوار المسبح وهو من النوع الكبير ويبدو ان احدهم اراد رفع الصوت فسقط المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا ومات الجميع من صعقة الكهرباء يقول : فصلنا الكهرباء عن الماء
وحملنا جثث الـ 18 وسترناها واتضح انهم فقط اصدقاء وصديقات يسهرون على الحرام فوابئس الخاتمة اخواني واخواتي نقلت لكم هذه القصة الواقعية للعظة والعبرة فان الله ليس بينه وبين احد واسطة قوي منتقم من تعرض لسخطه اهلكه فلا يغتر مغتر بستر الله عليه وليبادر الى التوبة والانابة والله المستعان


منقول00




__________________

abunaif
23 / 08 / 2003, 43 : 06 PM
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة على طاعتك

فارس الدوحة
24 / 08 / 2003, 43 : 12 PM
لا حول و لا قوة الا بالله


فعلا .. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة ::يبكي: :زعلان:

نبهان
24 / 08 / 2003, 53 : 07 PM
اسمحوا لي ان اعلق معكم على هذه القصة وأنا عندما اكتب لا اقصد التقليل من احد معين ولكن من باب المشاركة معكم
انا لا احب نقل مثل هذه القصص حتى لو وصلتني عن طريق الايميل لاني اعرف شعوري عندما اقرأها فكيف اقبلها لغيري ؟
وهناك من ينقلها من باب الدعوة الى الله
الدعوة الى الله امر عظيم حيث اعتبر القرآن الدعوة إلى الله من أفضل الأعمال
(ومَنْ أحسنُ قولاً ممن دعا إلى الله، وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين )
ولما كانت الدعوة الإسلامية على قدر كبيرمن الأهمية يتوجب على من يدعون الى الله أن يكونوا على هذا المستوى من الأهمية. فهم يسيرون على خطى الأنبياء، ويمشون في ركب الصالحين وهم من ينقل الإسلام من جيل إلى جيل.
ونظراً لإهمية الدعوة إلى الله لم يدعها القرآن الكريم للارتجال والعشوائية.والاهواء بل أصّل قواعدها، وحدّد لها إطارها العلمي

في قوله تبارك وتعالى

(ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربّك هو أعلم بمن ضلّ عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)

وقال تبارك وتعالى

(قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )

الآيتان الشريفتان تؤكدان أن الدعوة إلى الله ليست مسألة ارتجالية أو عفوية أو أنها متروكة للصدفة والعشوائية والترهيب والقمع والقصص المفبركة التي لن تزيد الناس الا بعداً

عن هذا الدين لانه للأسف اصبح الناس لايفرقون بين الدين وأخطاء حامليه !!!
فالدعوة علم من العلوم الهامة ارتكزت على العناصر المبينة في الآيتين.

((الحكمة ، الموعظة الحسنة، الجدال العلمي الهادف، البصيرة ))

إن أهم ما يميز الدين الاسلامي، هو أنه دين يخاطب "العقل"، والروح، والوجدان، ولا يهمل شيئاً منها على حساب شيء آخر من هذه الجوانب الإنسانية.
لماذا يلجأ بعض الدعاة الى مثل هذه القصص وغيرها ؟ اهو الافلاس ؟ اليأس ؟ الجهل ؟
من المؤكد ان هناك حسن نية عند الكثيرين لكن هناك قاعدة تقول (حسن النية لايبرر سوء التصرف )
بكل مايحيط بنا من ظروف صعبة في جميع جوانب الحياة نحن بحاجة الى الأمل وتجديد الثقة برحمة الله
نعم يذكرنا الأخوة بان الله شديد العقاب وليس هناك من ينكر قدرة الله ولكن هذا لايناسب جميع النفوس ولاكل القلوب والعقول وقديجدي مع عدد قليل
لماذا لانتجه الى الله لإننا نحبه ؟
وكيف لانحبه وهو ارحم الراحمين هل كلمنا احد عن عظيم رحمة الله ؟ عن نعم الله التي لاتحصى ؟ عن مغفرته ؟

أذكر أني قرأت كلاماً عن الرحمة منذ زمن ولا اذكر مصدره ولكنه كلاماً اعجبني
يقول الله تعالى

(ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها , وما يمسك فلا مرسل له من بعده , وهو العزيز الحكيم )
ومن رحمة الله أن تحس برحمة الله !
فرحمة الله تضمك وتغمرك وتفيض عليك .
ولكن شعورك بوجودها هو الرحمة .
ورجاؤك فيها وتطلعك إليها هو الرحمة .
وثقتك بها وتوقعها في كل أمر هو الرحمة .
والعذاب كل العذاب في احتجابك عنها أو يأسك منها أو شكك فيها
. وهو عذاب لا يصبه الله على مؤمن أبداً .
(إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)

ومن ثم فلا مخافة من أحد . ولا رجاء في أحد . ولا مخافة من شيء ,
ولا رجاء في شيء . ولا خوف من فوت وسيلة , ولا رجاء مع الوسيلة .
إنما هي مشيئة الله . ما يفتح الله فلا ممسك . وما يمسك الله فلا مرسل .
والأمر مباشرة إلى الله . .
وما بين الناس ورحمة الله إلا أن يطلبوها مباشرة منه ,
بلا وساطة وبلا وسيلة إلا التوجه إليه في طاعة
وفي رجاء وفي ثقة وفي استسلام .
( وما يمسك فلا مرسل له من بعده).
فلا رجاء في أحد من خلقه , ولا خوف لأحد من خلقه .
فما أحد بمرسل من رحمة الله ما أمسكه الله .
أية طمأنينة ؟ وأي قرار ؟ وأي وضوح في التصورات
والمشاعر والقيم والموازين تقره هذه الآية في الضمير ؟
آية واحدة ترسم للحياة صورة جديدة ;
وتنشىء في الشعور قيماً لهذه الحياة ثابتة ; وموازين لا تهتز
ولا تتأرجح ولا تتأثر بالمؤثرات كلها . ذهبت أم جاءت . كبرت أم صغرت .
جلت أم هانت . كان مصدرها الناس أو الأحداث أو الأشياء !
صورة واحدة لو استقرت في قلب إنسان لصمد
كالطود للأحداث والأشياء والأشخاص والقوى والقيم والاعتبارات ولو تضافر عليها الإنس والجن .
وهم لا يفتحون رحمة الله حين يمسكها , ولا يمسكونها حين يفتحها .
( وهو العزيز الحكيم)

أحبتي

ماأجمل ان تشعر أن لك رباً يغفر الذنوب ولايبالي
أن لك رباً غفر للرجل الذي قتل مئة نفس
وقد يئسة الناس من رحمة الله
غفر للمرأة البغي بعد ان سقت كلباً يلهث من شدة العطش
رحمها الله برحمتها لهذا الكلب
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من لايرحم لايرحم )
تقرب الى الله يقربك
رسولنا نبي الرحمة وديننا دين الرحمة

إن من رحمة الله وعدله في تشريعه أن كل إنسان مسؤول عن عمله وفعله وإثمه،
فلا يُؤخذ أحد بجريرة غيره، ولا يُسأل أحد عن فعل غيره،
ولا تَجني كل نفس إلا عليها، فلا يُؤخذ القريب بجناية قريبه،
ولا تُعاقب القبيلة بجريرة واحد منها، لا في الدنيا ولا في الآخرة،
قال الله تعالى:
(ولاتزر وازرة وزر أخرى)
وقال تعالى
(ومن يكسب اثماً فإنما يكسبه على نفسه وكان الله عليماً حكيماً )

وعذراً للإطالة.

سلامي