المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة ملخبطة لصديق ملخبط....((محمد الرطيان))


قـــلب اللـــيل
02 / 07 / 2003, 13 : 09 AM
[align=justify:0699899e3b]أعتقد شخصياً أن الرطيان يملك جرأة قلم فوق المعدل الطبيعي ..وأن أضطررت لأستخدام علامات
التعجب والأستفهام عند قرأته احياناً فأنك بالتأكيد كنت قريباً من الأحداث الأخيرة وستتفق معي
على أن الرطيان الذي يقول عن قلمه........ ((كل ما أفعله هو انني ألعب بالــ (ك ل م ات ) فتصبح : لكمات ! )) ......قد وجه ضربة في الصميم لصديقه(( الملخبط)) الذي أعتقد انه سيبقى ((ملخبطاً)) الى ابد الآبدين أتمنى أن تطال لكمات الرطيان الكثير من المتسلقين ...أليكم رسالة الرطيان[/align:0699899e3b]..



[align=right:0699899e3b]
((كتبتها على ضوء قمر نجدي :

رسالة " ملخبطه " لصديق " ملخبط " !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ




* أما قبل :



في ذلك الصباح ..

لم تصحو " الرياض " – كالعادة – على صوت الآذان ..

لم تصحو على كف أم تربّت بحنان على كتف ولدها الصغير لكي يذهب الى المدرسة ..

لم تصحو على صوت ( نجر ) يعزفه احد ( شيبان ) نجد الذين يحبون الله ، والارض ، والضيوف الذين يأتون دون موعد مسبق !

صباح اتى بلا رائحة الهيل والقهوة ، بلا طعم الحليب ، بلا صوت المؤذن .

صباح له رائحة البارود ..

وطعم الفجيعة ..

ودوي القنبلة .



* أما بعد :



صديقي الليبرالي / العلماني / المتأمرك ( اكثر من دونالد رامسفلد ) / المتعولم ( اكثر من توماس فريدمان )



أحييك بتحية عربية تأمركت حديثا : hi !



انا لست قوميا ، ولا بعثيا ، ولا مرقديا ( نسبة الى : يوري مرقدي !) . ومع هذا احب اللغة العربية والتاريخ العربي والملامح العربية ، وافخر كثيرا بأجدادي .

كذلك لست ( أسلامويا ) مع انني مثل الاعرابي الذي ذكره الامام علي بن ابي طالب ( أصلي وأصوم .. وامنح الناس حقوقهم ) .

كما انني حتى هذه اللحظة لم تتم أمركتي رغم كل محبتي – كما قلت سابقا – لامريكا التي تسهر في المعمل لكي تنتج الدواء ، وتزيّن الفضاء بالاقمار ( حتى وان كانت اصطناعية !) وتبتكر لنا الانترنت والسيارة وابتسامة جوليا روبرتس !

طبعا مع كرهي الشديد لامريكا التي تبرع في ابتكار القنابل الذكية ، والحروب الغبية ، وتكشيرة كوندليزا رايس !



أؤمن بالله وأحبه ، واكره كل الذين يتاجرون بأسمه العظيم .

أحب العرب من سواحل مسقط حتى صحاري نواكشوط ، واكره كل الايدولوجيات العربية : العاربة ، والمستعربه ، والمستمركه !

احب امريكا التي تصنع الاجهزة للقضاء على السرطان ، واكره امريكا التي توزّع اليورانيوم المنضب بالمجان على الاطفال العرب !



صديقي الليبرالي / العلماني / المتخوزق ( مثل أي حاكم عربي !)

قلت لك بأنني لست اسلامويا ولا قوميا ولا شعبوليا ( نسبة الى : المكوجي المناضل شعبان عبد الرحيم الشهير بشعبولا !!)

لا اشبه كل هؤلاء . بل انني اقرب إليك منهم جميعا – أو كما كنت أظن ! – وهناك من يصفني بأنني علماني مثلك ( طبعا في اغلب الاحيان يأتي هذا الوصف على شكل : شتيمة ! )

ورغم كل هذا القرب وهذه الصداقة ، إلا انني عاتب عليك .. بل غاضب منك !

ما الذي حدث لك يا رجل ؟

انفجار الرياض هزّك اكثر مما هزّ الرياض ، جعلك متطرفا في اراءك ومطالبك .

قل لي : ما هو الفرق بينك وبين هؤلاء الذين ينتمون الى هذه الجماعات المتطرفة ؟

كانوا يطالبون بقتلك ، والآن انت تطالب بقتلهم .

أين ذهب ( الحوار ) و ( الاستماع الى الآخر ) و ( الفكر لا يجابه إلا بالفكر ) ؟!

بكل بساطة تطالب بإلغاء (خطبة الجمعة) لانها – كما تزعم – منبع من منابع الارهاب .. أي غباء هذا يا رجل ؟!

هل تظن ان رفضنا لـ ( اللحية الافغانية ) يعني قبولنا لماكينة الحلاقة الامريكية ، تلك التي أكلت لحيتك .. وشاربك ايضا !



صديقي الليبرالي / العلماني

اراك منذ ايام وأنت تمارس فعل ما كنت تنهى عنه ، وكأنك قد نسيت وصية الشاعر العربي ( لا تنهى عن فعل وتأتي بمثله ...)

عار عليك يا صديقي ان تطالب بإقصاء الآخر وسحقه .

عار عليك ان لا تستمع له ( هذا الآخر ) وتحاوره ، مهما اختلفت معه .

عار عليك أن تروّج لـ ( التجربة المصرية ) بكل ما فيها من قمع وقتل وتنكيل .

عار عليك ان تستغل الاحداث للضغط على حكومتك ( هل تظن ان ما ستحصل عليه سيستمر كما لو انك قد حصلت عليه عبر الاقناع والاقتناع ؟! ) .



أحيانا أشعر – يا صديقي – انك مبتهج لما حدث للبلد ! .. وذلك لانه منحك فرصة للانقضاض على كل ما هو اسلامي ، وفرصة اكبر لاحراج حكومتك واقناعها بما لم تكن مقتنعة به .. او حتى مستعدة للاستماع له !

أحيانا أشعر ان ردة فعلك جاهزة ( ومطبوخة ) قبل ان يأتي الفعل نفسه !



تقفز الى النتائج دون ان تحدد الاسباب والمشاركين بها .

تطالب بالتغيير ( الثقافي ) ولا تمتلك الجرأة لتسمي الاشياء بأسماءها .

تطالب بمعاقبة ( الابناء ) وتنسى انك احد ( الاباء ) !

تكتب ، فيختلط عليّ الامر ، لا ادري هل كنت أقرأ لك أم انني أستمع الى المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الامريكية .



حسنا يا صديقي ..

تطالب بالقضاء على التطرف ؟ أتفق معك .

أذن ، هيا لنقضي على ( التطرف ) بكل اشكاله وصوره .

لذلك أقترح أن نبدأ بك أولا !!



بقلم : محمد الرطيان))[/align:0699899e3b]

المسعودي
02 / 07 / 2003, 58 : 09 AM
الصراحة يا قلب الليل

موضوع فعلا ملخبط واخر لخبطة


وانا الصراحة قريته كامل ولكن الفكرة اللي عنده ملخبطة

ما ادري هل السبب اني قايم من صلاة الفجر وعلى النت لين شفت هذا الموضوع ولخبطني اكثر مما انا متلخبط



على العموم....... خلني اصحصح وفيما بعد لنا وقفة اخرى



قلب الليل ........يا قلب منتدى جاش الكبير الذي عهدناه منذ بداية هذا المنتدى الصرح



لك تحياتي:يصفق1::يصفق1::يصفق1:

ناصر بن سالم
02 / 07 / 2003, 46 : 01 PM
قلب الليل

سلمت يمينك على نقل هذه الرساله


وكم كنت اتمنى ان يسمع الجميع هذا الكلام لعلهم يقولونه فيما بعد على الأقل

تقبل تحياتي

كونان
02 / 07 / 2003, 17 : 02 PM
سلمت يمينك وفعلا احترت وانا اقراه

السفير
02 / 07 / 2003, 02 : 03 PM
قلب الليل



يعطيك العافية


موضوع جيد لكاتب متميز يحول ا ل ك ل م ا ت إلى ل ك م ا ت (كتبتها كم يحب أن يكتبها الرطيان )




وبصراحة أنا قرأت الموضوع وهو واضح ونقد بأسلوب لاذع للذين حاربوا الدين بعد أحداث الرياض


ولاحظت أنه موضوع مباشر وهادف ولكنني قرأته مرة أخرىبعد رؤية الردود 0


وبصراحة لايوجد فيه من اللخبطه الا العنوان فقط 0







تحياتي لك

أبو فـلاح
02 / 07 / 2003, 13 : 04 PM
قلب الليل ...يعطيك العافية على نقل هذا الموضوع ....

أتفق تماما مع كل حرف فيما كتب الرطيان.....

خصوصا وأنه وضع الليبراليين والعلمانيين على شكل وجه واحد لعملة واحدة ...

تحياتي للجميع ...

faisal_UK
03 / 07 / 2003, 00 : 07 PM
طعم الفجيعة ..



ودوي القنبلة



كذلك لست ( أسلامويا ) مع انني مثل الاعرابي الذي ذكره الامام علي بن ابي طالب ( أصلي وأصوم .. وامنح الناس حقوقهم ) .



وابتسامة جوليا روبرتس



وتكشيرة كوندليزا رايس


احب امريكا التي تصنع الاجهزة للقضاء على السرطان ، واكره امريكا التي توزّع اليورانيوم المنضب بالمجان على الاطفال العرب



صديقي الليبرالي / العلماني / المتخوزق ( مثل أي حاكم عربي !)



قلت لك بأنني لست اسلامويا ولا قوميا


لا اشبه كل هؤلاء . بل انني اقرب إليك منهم جميعا – أو كما كنت أظن ! – وهناك من يصفني بأنني علماني مثلك ( طبعا في اغلب الاحيان يأتي هذا الوصف على شكل : شتيمة !



ورغم كل هذا القرب وهذه الصداقة ، إلا انني عاتب عليك .. بل غاضب منك


هل تظن ان رفضنا لـ ( اللحية الافغانية ) يعني قبولنا لماكينة الحلاقة الامريكية ، تلك التي أكلت لحيتك .. وشاربك ايضا



حسنا يا صديقي ..

تطالب بالقضاء على التطرف ؟ أتفق معك .

أذن ، هيا لنقضي على ( التطرف ) بكل اشكاله وصوره .

لذلك أقترح أن نبدأ بك أولا !!


هل أصبحت الصورة واضحة الأن ؟؟!!!

الرجل يطالب بالقضاء على كل متطرف .. سواء كان "مطوعا " (مع تحفظي على

استحقاقه تلك الصفة) ... او كان كما يقول ليبراليا.

ولكن فات الرطيان هنا .. أن ينفي صفة "مطوع " .. أو "ليبرالي" عن كل متطرف.

فصفة التطرف .. لا تحتمل معها .. ايديولوجيات أخرى .. بل تبقى السائدة.

يبدو أن الرطيان هنا .. يجبن أن يصرح بليبراليته الغير متطرفة

على الرغم من تلميحه !!!!!!!!!

فارس الدوحة
04 / 07 / 2003, 27 : 02 PM
رسالتك واضحة جدا يالرطيان


و أتوقع بأنه قصد بأن من تلخبط فكره


سيتخبط في فهم هذه الرسالة


تحياتي لك أيها العملاق قلب الليل :رهيب:

قـــلب اللـــيل
08 / 07 / 2003, 54 : 02 AM
[align=justify:e2d23123fc]المســـعودي ..أسمح لي أن أنتهز الفرصة بأن أعرب لك عن سعادتي بعودتك ألينـــــا وأن كانت متأخرة فنستميحك عذراً وقد أنتظرت عودتك للتعليق كماوعدت ..!!!! وأظنك بعد الأفطار قد تمكنت
من تغيير رأيك . :غمزه: أشكرك على الأطراء..[/align:e2d23123fc]


[align=justify:e2d23123fc]ناصر بن ســـالم.. للسبب الذي ذكرته أخترتُ هذه المقالة مع يقيني المفرط بأن أعتراف العربي بخطأه يعد من ضروب المستحيل ...
أصغ الى قليلاَ ...في حال عدم مرورك كنت سأصاب بالأحباط :غمزه: [/align:e2d23123fc]

[align=justify:e2d23123fc]كــــونان.. كفاك الله شر الحيرة ..شكراَ لك على تفضلك بالمرور [/align:e2d23123fc]


[align=justify:e2d23123fc]السفير.. أذاً لدينا ملاكم آخر غير الرطيان :غمزه: والعنوان أيضاً عزيزي هو فن بحد ذاته ربما للأثارة الأدبية ..طبعاً لاأقصد تلك العناوين في الصحافة العربية . كل الشكر لحضورك وتعليقك[/align:e2d23123fc]

[align=justify:e2d23123fc]حســــن .. الليبرالية أداة لتحقيق الفكرة العلمانية وأتفق معك أنهما وجهان لعملة واحدة حتى لوكانت الليبرالية لاتجيب عن الكثير من التساؤلات وتعشق الفوضى .......سعدت بمرورك [/align:e2d23123fc]

[align=justify:e2d23123fc]
فيصل ... الصورة فعلاً واضحة هناك أتفاق كلي بيننا أن التطرف في كلتا الجبهتين مرفوض ولكن
الأيدلـــــوجيات التي تتحدث عنها هي التي صنعت التطرف وقد سبق أن تحدثنا سوية في موضوع
الجهــــــــة الأخرى وهنا أظنك تتفق معي أن التعريف العام لليبرالية هو (( الحرية المطلقة وسيادة القانـــون)) وهو تعريف رنان وجذاب كون الفكرة الليبرالية هي فكرة أقتصادية أساساً وأعتناق أمــــــــريكا ممثلة برونالد ريجان ثم بريطانيا لهذا المنهج لم يكن محض صدفة أنما لتحقيق مصالح وأهداف عليا للدولتين معاً وقد بات الآن جلياً وواضحاً للعيان...وبالعودة الى تعريف الليبرالية فأن
فكرة الحرية المطلقة لاتستطيع بناء مجتمع مستقر أذا تمكنا من الرؤية بزاوية عقلانية ولهذا أصبح
هناك في أمريكا الآن دعوة واسعة لليبرالية الجديدة التي تتناقض كثيراً مع الليبرالية الأم وهذا دليل
على فشــــل تلك الأيدلوجية وهم يعترفون بذلك فهل من المنطق أن نبدأ بالتحريض لمبدأ سقط في
عقر داره ..!!!!! أخي فيصل الرطيان في ماأدركني الفهم بأستيعابه في هذا المقال لايخفي ليبرالية
لم يلاحظها سواك ..!!! وشخصياً لاأحتاج الى مفاهيم مصنعة غربياً ولاالى مصطلحات منهجية ترضخ
لأحتمالات الصـــواب والخطأ ..نحن نملك منهجاً سماوياً وسطياً يتفق مع الفطرة والأنسانية بأعتراف
ألد الأعـــداء ولاأدل على ذلك من مايولدّه هذا المنهج من أرتياح نفسي عند الفهم الصحيح لأهدافه
السمحة ...أذن ماحاجتي الى تطبيق النظريات البشرية وماذا سيضير هذا المنهج أن أستعصى على
أبناءه أو بعض من يحسب عليه فهمه وتطبيقه منهج حياة .؟؟!!!! أخي فيصل بأمكانك أعتبار هذا الرد على موضوع آخر نشر هنا ولاأنسى أن أشكرك بالأخص على حضورك ومرورك الذي أحترمه .[/align:e2d23123fc]



[align=justify:e2d23123fc]فارس الدوحة..الغريب أن الرسالة نالت أستحسانك عزيزي فارس مع ظني بأنك من مؤيدي رموز التطرف أو على الأقل هذا مايوضحه توقيعك ...ربما ...الأهم أنك شرفتني بمرورك ..شكراً لك[/align:e2d23123fc]

faisal_UK
08 / 07 / 2003, 45 : 03 AM
قلب الليل أيها العزيز الفاضل,

أولاً: لايوجد ذلك الشيء الذي يسمى التيارات الليبرالية العربية بعد.
ثانياً: إذا ادعى مدعي بأنه ليبرالي وقال بأن الحقيقة هي ما يأتي عن طريق الليبرالية والوهم هو ما يأتي من غير طريقها, فاعلم يرحمك الله بأنه ليس ليبرالي.
لاتختلط عليك الأمور أيها الفاضل, صحيح أن لليبرالية أساس علماني, ولكن ليس كل علماني ليبرالي, وللإستدلال نسوق أمثلة على ما ذهبنا إليه:

1. حزب البعث العربي الإشتراكي يقوم على ايديولوجيا علمانية ولكنها لا تؤمن بحق الإختلاف, لا بل لا تؤمن هذه الايديولوجيا حتى بحق العيش للمختلف متى ما تمكنت من ذلك.

2. الماركسية وهي تقوم على أساس علماني مكين, ولكنها تجد في نفسها القدرة على تقديم الحلول لكافة إشكاليات الحياة من سياسية واقتصادية وثقافية, فالماركسية, بالتالي, لا تؤمن بحق الإختلاف متى ما كانت في موقع القرار.

3. الكمالية (كمال أتاتورك) قامت - أيضاً - على أساس علماني واضح ورفضت حق إختلاف غيرها معها.

4. النازية شرحهم.

5. ولا تهون الفاشية.

الليبرالية ليست لون واحد والفكر الليبرالي هو عكس الفكر الشمولي, فالليبرالي الحقيقي هو من يؤمن بحق المختلف في الإختلاف والعيش المتكافيء في ذات الوقت.
أما نحن العرب, فلم تتكون لدينا بعد تلك التيارات التي يمكن لنا وصفها بالليبرالية. وإن وجد بين ظهرانينا مثقفين ليبراليين, إلا أنهم لم يشكلون بعد تياراً يمكن تصنيفه على أنه ليبرالي.

اذا كانت الليبرالية تعني الاعتدال والتسامح ...والرأي واحترام الراي الاخر في
جو من الديمقراطية وحرية الفكر....

فاعتقد اننا لانحتاجها هنا .....فنحن نحتاج للاحادية...والراي النمطي الواحد والافكار المعلبة ولابأس بشيء من الارهاب من هيئات الارهاب ..ومن يختار غير هذا
سوف نتهمه بالزندقة او العلمانية او حتى الالحاد....تحياتي

قـــلب اللـــيل
08 / 07 / 2003, 09 : 04 AM
[align=justify:f13919837e]العزيز والغالي والأخ faisal_UK أصبحت بخير وصفاء وأعتقد أننا مشتركين في مسامرة هذا الليل
العتيم لهذا سأوضح لك ماأرمي اليه وأتمنى أن أكون مصيباً:::

أولا:: هناك تيارات ليبرالية عربية كالكويت ومصر ولبنان والمغرب و..و..و.. و..........هنا أيضاً يوجد ليبراليين أو كماذكرت مفكرين ليبراليين يروجون لمنهجية فكرية تغلبت عليها الكثير من الوقائع في
الغرب وبدهائهم العربي مازالوا مصرين أن تلك الأيدلوجيا هي الملاذ المنقذ للتراجع الفكري العربي.

ثانياً .. أسمح لي أن أكمل بعد صلاة الفجر فالمقهى سيقفل أبوابه حالاً [/align:f13919837e]

faisal_UK
08 / 07 / 2003, 39 : 04 AM
عزيزي الفاضل قلب الليل ...

سأكون في الانتظار ... وما قصر في الأعمار طول السهر .. كما قال الخيام

شكرا لك

قـــلب اللـــيل
08 / 07 / 2003, 40 : 06 AM
[align=justify:faae965ebc]عزيزي faisal_UK بحمدالله عدنا ...

ثانياً::: سأبدء من حيث أنتهيت عندما قلت مانصه::

فاعتقد اننا لانحتاجها هنا .....فنحن نحتاج للاحادية...والراي النمطي الواحد والافكار المعلبة ولابأس بشيء من الارهاب من هيئات الارهاب ..ومن يختار غير هذا
سوف نتهمه بالزندقة او العلمانية او حتى الالحاد....تحياتي

أخي فيصل أن أخذت ماورد أهلاه بمفهومه الظاهر فلاأظن كلانا يسعى الى ذلك والى فما الحاجة
الــى الحوار والنقاش المرتكز على وتيرة الأحترام والمنطق من قاعدة أننا جميعاُ مسلمين وهذه هي
نقطة البدء..
أخـــــي ماذكرته عن الفاشية والبعثية والماركسية هو حقيقة من حيث أنها لاتؤمن بالأختلاف وفي الجهــــة المقابلة تجد النموذج الأسلامي يحث على التعايش مع الآخر وأمكانية الحوار على أن تحقق
الشرط الأهــــم وهو عدم الخوض في العقائد الراسخة لدينا وأننا نرفض جملة وتفصيلاً الأحتكام الى تشريع آخر غير التشريع الأسلامي ..
أخي فيصل أنت تقول أن
الليبرالية ليست لون واحد والفكر الليبرالي هو عكس الفكر الشمولي, فالليبرالي الحقيقي هو من يؤمن بحق المختلف في الإختلاف والعيش المتكافيء في ذات الوقت.

عزيـزي نحن وأنت نكّفل هذا الحق للآخر من فهمنا للوسطية المكفولة بتعاليم الأسلام السمحة ..وأذا كان الأعتــدال والتسامح والرأي الآخر هي مفاهيم الليبرالية فهي مكفولة سابقاً بدين آلهي أرسل بـه معلــم البشريـــــة عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ...وأذا كان علماء الأجتماع يعرفون الليبرالية بأنها ((الحريـــة المطلقة وسيادة القانون )) فأسمح لي أن أقول بكل صراحة أن هذا المعنى أجوف ولايصلـــح أن يكـــــــــون منهجاً بشرياً للتعايش فأصل الحرية المطلقة أعادة الأنسان الى الوضعية الحيوانيـــة والفرق الوحيد الذي كرمنا به الخالق عزوجل أن منحنا العقل الذي نملك به تمييز الأصلح والأنفع لحياتنا .......فمارأيك بالحرية المطلقة التي تخول للأنسان أن يتصرف كمايحلو له وأن ينشر رذيلته وأتبـــــــــاع هواه كما يريد ومارأيك بحرية مقننة تنطلق بها الى عالم الأبداع والمعرفة دون ألحاق الضرر بالآخرين ...؟؟؟؟
يجـــــب أن تعلم ياصديقي أنني مع الحرية كما كفلها المنهج الأسلامي كونه أعدل وأنبل المناهج الفكريـــــــــة لكونه سماوياً لامن صنع البشر وهو منهج حياتي أجتماعي لاكمايظن الليبراليين في نظرتهم القاصرة على التطرف والغلو الناتج من فهم بشري خاطئ لتعاليم سامية ..
أخـي لن أستطيع الأنصهار في بوتقة المصطلحات التي يمليها علي الغرب لأنني بصفتي مسلم أملك
المنهج الذي يضاهــــي الليبرالية وغيرها فخراُ وسموا ...ولن أكون فريسة للمعان المفاهيم الغربية التي أراها أمــــــــــام عيني وأقرها التاريخ عيوباً وأنهياراً ..وأن كانت الظروف التي نتجت عنها الليبرالية من ظلم وملكيــــــة وأقطاعية يؤكد لنا جميعاً أنها فكرة أنسانية أدت الى نتائج عكسية للحريــــــــة وأصبح روادها حالياً يطالبــــون بليبرالية جديدة متقوقعة في الهمينة عن طريق النظام العالمي الجديد بشعار (( أن تكون معنا أو ضدنا)) ...!!!
عــزيــــزي منهجيتنا الأسلامية تكفل لك الحرية المطلقة دون المساس بالمعتقدات وتكفل التعايش مع الآخـــــر والوسطيـــة الأنسانية السمحاء والدعوة الى العلم والرقي الأجتماعي وأعمار الأرض كون الأنسان الخليفة المستأمن لذلك الهدف أذن بكل بساطة ماهي حاجتي الى الليبرالية ؟؟؟!!!!!
أخــــي فيصل لدي الكثير عن نشأة الليبرالية ومراحلها وأراء بعض من أبنائها المثقفين فيها ولكن
لــن أطيل فالبعض من أخواني هنا يعيب علي دائما ذلك ولكني سأذكرك في أخر ماأقوله هنا أن القـراءة السليمة والأستيعاب الصحيح للمنهج القرآني كفيل بالرقي بأمة نحو المجد كماحدث سابقاً دون أعتناق لنظريات بشرية تحتمل الصواب والخطأ ..

سعيد جداً بالحوار معك وقبل هذا وذاك أحترمك وأقدرك ...لك خالص تحياتي [/align:faae965ebc]

faisal_UK
09 / 07 / 2003, 11 : 07 AM
قلب الليل .. أيها العزيز الفاضل ..

ردد معي قول الشاعر .. ان شئت ..

تكاثرت الظباء على خراش .. فلا يدري خراش ما يصيد ..

ما أكثر منمق القول .. وسحر البيان .. عندما نصف أي شيء ..

الفاضل قلب الليل .. أعيد وأكرر للمرة (بلا مبالغة) فوق العشرون ..

أنني لست ضد كل ماهو شرعي أو اسلامي .. وهذه والله تهمة اتهمت اياها من بعض

المتصيدين في الماء العكر هنا .. يقولون مالا يفقهون .. وما خلط أحدهم بين

الامبريالية والليبرالية .. ومساواته بينهما الا دليل على جهله المدقع ..

دعك منهم .. وتعال لنقاش ما يأتي ..

أتفق معك أن الليبرالية قاسى منها الغرب .. الأمرين (خاصة) فيما يخص

حياتهم السلوكية .. والدينية .. والطبقية الاجتماعية .. لذا يجد الكثيرين

أن الليبرالية لاتختلف كثيرا (بل تصل الي التطابق) مع الرأسمالية ..

على الرغم من أن الأخيرة .. نظرية اقتصادية في مجملها .. والليبرالية

تتسع لتشمل نواحي أخرى سياسية واقتصادية وتشريعية بل حتى سلوكية كما ذكرت.

اذن .. تبعا لما سبق .. ما المانع .. من ان نستفيد من أخطاء من سبقونا في

هذا المجال .. لكي لا نقع في ما وقعوا فيه .. ونتجنبه .. ومن جهة أخرى

أيضا نستفيد مما نجحوا فيه وكان سببا في تفوقهم علينا ؟؟!!!

ولكن قبل الشروع في ذلك .. يجب اقرارنا بحاجتنا الي ارساء

دعائم الدولة الحديثة .. القائمة على التوجه الديمقراطي .. ودولة المؤسسات

الدستورية .. وسيادة القانون .. وذلك في سبيل القضاء على أصحاب المصالح

الشخصية ..والخاصة .. والنفعية .. ويختفي أرباب تعميم الأفكار الماضوية المؤدلجة

والخاصة .. على المجتمع .. خاصة أن كلاهما (المؤدلجة والخاصة) يعرقلان

مسيرة التنمية لدينا .. (العولمة .. وتبعاتها)...

وحين الحديث عن صياغة دستور حديث وعصري .. من البديهي أن يكون دين الدولة هو ( الإسلام )..

وأن تكون ( الشريعة الإسلامية ) هي المصدر الرئيسي للتشريع .. دستور الدولة بحاجة الى إجراء عملية تقنين وتأطير..

بالتالي فالدستور لايمكن أن يكون مجرد "القرآن" هكذا .. بل أن يكون مستمدا من نصوص وجوهر القرآن ..

ومتفقا مع مقاصد الشريعة الإسلامية العليا .. وقوانين ومواثيق حقوق الإنسان ...

التي لا تتعارض بأي شكل من الأشكال ... مع مقاصد الإسلام أو مع المصلحة الراجحة ..

ويكون محتويا على أصول النظريات الحديثة في السياسة...

والدولة الأخلاق والاقتصاد وعلوم الادارة والاجتماع .. بما لايخالف جوهر الشريعة الاسلامية ..

وأن يصاغ بطريقة قانونية حديثة.. فالدستورية هي أهم خطوة تستهدف تسييد حكم القانون ..

وتفصيل الحقوق والواجبات على المواطن والدولة .. على أسس مبادئ التكافؤ والمساواة وفصل السلطات..

مما يعني في الأخير تشكيل نواة أولى للمجتمع المدني الحديث..

أيها الفاضل قلب الليل .. أجدني مجبرا لسوق التجربة الكويتية كمثال ..

...رغم يقيني بقصورها في جوانب مهمة ...المرأة احدها ....

لكنها تجربة مهمة ....لأن الخطاب الانتخابي فيها أنتقل من مرحلة الايديولوجيا الجامدة ...

الى مرحلة الطرح السياسي والاجتماعي الواقعي ...

هنالك سلفيون كويتيون ...

لكنهم في طرحهم الانتخابي يتناولون موضوع الاسكان...والبطالة ...

والعديد من القضايا الاجتماعية والسياسية....وهو نفس الأمر الذي يتناوله الليبراليون ...

ولهذا فلا يمكن القول ان سقوط مرشح ليبرالي هو سقوط لليبرالية ...او العكس ...

لان الامور تتحول الى قدرات شخصية اكثر من كونها تعبير عن رؤية ايديولوجية او عقديه ..

قلب الليل .. أحترم رأيك بل أتفق معك تماما .. ولكن (I'm afraid) لا أتفق معك

في شيئين اولاهما .. القدسية التي تعطيها لرجال الدين لدينا وتجنبك نقدهم

ثانيا .. النظرة التشاؤمية والاحادية لبقية الأنظمة الانسانية الغير اسلامية.

آسف للاطالة .. ولكن الموضوع لا يحاط بسطرين عزيزي الفاضل قلب الليل ..

واعتذر لتأخري في الرد .. مشاغل والله .. :قهر:

دمت سالما

مودتي