المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : new member


The_liberal
24 / 06 / 2003, 50 : 08 PM
السلام عليكم

وقعت على هذا المنتدى بالصدفة ويسعدني ان أكون أحد أعضاءه بعد متابعة استمرت لأكثر من أسبوعين
لذلك ما رأيكم في ان انضم اليكم في هذا المنتدى ؟

شكرا لكم

فارس الدوحة
24 / 06 / 2003, 34 : 11 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


يا مرحبا بيك يا الليبرالي :غمزه: (( The_Liberal ))


نور المنتدى

و ننتظر ابداعاتك :يضحك:

The_liberal
25 / 06 / 2003, 56 : 12 AM
كان ترحيبك يافارس الدوحة بمثابة الضوء الأخضر للانطلاق, شكرا لك.

فــــــــــــــــــــــوق
25 / 06 / 2003, 28 : 03 AM
Welcome Mr. Liberal

I hope that ur name represents u. We need u, lots of radicalismists are here, and some liberal will be helpfull. I am writing in Englo because the pc I have is french .

The_liberal
25 / 06 / 2003, 58 : 04 AM
Greeting Fooq,

many thanks for stopping by and wellcoming me. we both and many others have a rightful case to defend our home land against radicals and extremists who are pulling us and our country back to the dark ages. however, our mission is not going to be that easy dear Fooq. change needs guys to bring it to the mind of average Saudis back home. We may need such discussions to develop a common understanding of the causes of most of the problems that struck our beloved home land. Then, we could develop a strategy to bring about the needed changes. believe me the end of extremists is about to show up.

many thanks again and please accept my best wishes for you and all of us.

The_liberal .......... to remain :رهيب:

ناصر بن سالم
25 / 06 / 2003, 29 : 05 AM
الأخ الليبرالي

اهلاً وسهلاً ومرحباً

ساحات المنتدى مفتوحه لك ولكل اخ يساهم في اي طرح هادف

لكن


we both and many others have a rightful case to defend our home land against radicals and extremists who are pulling us and our country back to the dark ages


معك حق


we could develop a strategy to bring about the needed changes


الى اين؟

هل ستصبح بيوتنا مثل بيوت الأمريكان؟

ام الاسكندنافيين؟

السفير
25 / 06 / 2003, 20 : 06 AM
الأخ الليبرالي




حياك الله




عزيزي هلا وضحت لي العصور المظلمة التي ذكرتها ماذا تعني بها أهي قبل 200 سنه أم أكثر أتمنى أن لاتكون قبل 1424 سنه؟؟؟




وكذلك التغييرات المطلوبة في أي مجال وإلى أي مدى ؟؟؟؟؟



عزيزي مارأيك أن نترك هذا الموضوع للترحيب بك وننتقل بدفة الحوار إلى مقال أبو ماجد في العام 0




تحياتي لك وسعيدين بوجودك

The_liberal
25 / 06 / 2003, 13 : 08 AM
الأخ الكريم ناصر بن سالم والأخ الكريم السفير

للوصول لهذه التغييرات او الاصلاحات لابد من:

أولاً: لانقر التجربة الطالبانية بل ونعمل على أن لاتتكرر في أي زمان ومكان ، ونعمل على اجتثاث هذاالفكر الطالباني المريض بمجرد أن يطل برأسه لما عرفناه من تعارض ذلك النموذج مع الفطرة السليمة ، وأبسط الحقوق الإنسانية.
ثانياً :إن التيارات الدينية المتطرفة يؤخذعليها رفضها بل وإقصائها ومصادرتها للإبداع والفكر والبحث الأكاديمي ورفضها لكثير من مستجدات الحياة المعاصرة ، وفرضها الوصاية والحجر على الرأي وحتى على العقول والضمائر وهذا الفكر الأحادي والنزعة التحريمية التي تصبح تكفيرية أحياناً تشكل أكبر عائق في سبيل نهضة الأمة من كبوتها وتصحيح مسيرتها التنموية.
ثالثاً : إثارة التعصب المذهبي وغرس بذور الفتن الطائفية هما من أشد الأمور خطورة ويجب العمل على وأد تلك الفتنة في مهدها بالحوار والتفاهم والتعاون ونبذ الكراهية والإجبار وتأجيج الضغائن.
رابعاً: ما جرى في الجزائر وأفغانستان يجب ألا يتكرر وتلك مهمة أخرى ملقاة على عاتق الدعاة والمثقفين والمسؤولين للقيام بواجبهم في إصلاح التعليم والتوجيه الديني وإبراز جوانب الحوار والتعايش في كل ثقافة يتلقاها طالب العلم ، واتباع النهج المحمدي في وسائل الدعوة المتسم بالحلم والإغضاء والتعليم والتأديب (( فبمارحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفرلهم وشاورهم في الأمر)).
وقد سجل التاريخ لنبي الأمة صلى الله عليه وسلم تفاهم وتعاون حتى مع ملك الحبشة النجاشي رغم أنه لم يصل ولم يصم ولم يهاجر إلى رسول الله قال الله تعالى(( والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا)) ويوم توفي النجاشي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم إماماً بالمسلمين كما أخرج ذلك الإمام البخاري في الصحيح .
وسجل له صلى الله عليه وسلم ود وتراحم مع نصارى نجران على نصرانيتهم ومع مقوقس مصر على قبطيته ، ومات صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي.
إن عقدة احتواء الناس بالجبر والإكراه وقضم أفكارهم وآرائهم بالقوة لم يكن أبداً في منهج النبي صلى الله عليه وسلم ، وعاش ومات وهو مكلل بشرف قول الله عزوجل((وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين))
وإن علينا أن نعود جميعاً رعاة ورعية إلى تربية القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ومنهاجهما السماوي لإعداد أجيال الدعاة فنكشف عما فيهما من محبة وخير وتسامح ونور وإخاء ورحمة.
وقبل أن نسعى إلى ردم الهوة السحيقة التي تفصلنا عن الغرب من خلال مد الجسور الثقافية بيننا فإن علينا أن نبدأ بردم الفجوات الداخلية التي تفصلنا عن بعض وذلك بالعمل على إصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر مما يدعم توحيد صفوفنا ويقوي وسائل وأدوات نشر رسالتنا ، ويمنحنا المناعة ويمكننا من التصدي لحملات الغزو الفكري والتغريب.
أما الاستمرار في إثارة فتن ومعارك جانبية فإنه لايحقق لرسالتنا الانتشار ، ويحرمنا من اتخاذ أسباب القوة ، ويعطل مشاريعنا التنموية وفي مقدمتها الصحة والتعليم والاقتصاد...نحو الرخاء وتحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية ، كما وأن تلك المنازعات تشغلنا وتستهلك وقتنا وتشل من قدرتنا على التأثير وتنمي الكراهية والحقد والبغضاء في النفوس.
ويجب أن يعمل الجميع على إيجاد نقاط التقاء تجمع المتشددين والليبراليين الإسلاميين على الثوابت المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله ، مع تأكيدنا على أنه لايمكن لفكر واحد أن يسود وينفرد بالرأي العام واتجاهاته ،إذلابد من التسامح تجاه تعددية الآراء والاختلاف رحمة ، وتلك حقيقة لاينكرها إلا مكابر متعصب لرأيه وقد توصل لها الإنسان منذ أمد بعيد، فلم الإصرار على إقصاء الآخر وتهميشه والحجر على آرائه ، كما أننا يجب أن نتوقف عن إساءة الظن بالآخر :غمزه: ، وأن نتوسم في الناس الخير والصلاح وألا نلاحقهم ونفرض الوصاية والحجر على تفكيرهم وتصرفاتهم ونتدخل حتى في صميم حرياتهم الشخصية ، وأن لا نحول بينهم وبين اختياراتهم من خلال التشكيك والاتهام تارة والقذف بالتكفير تارة أخرى وتلك أمور لاتزيد الناس إلا نفوراً من الدين ،و ماتلك بأساليب دعوة ونصح وإرشاد.

وهذا لايتأتى الا أن نحارب الراديكالية والتطرف وقد آن الآوان أن يعلو صوت المفكرين الإسلاميين الليبراليين (المعتدلين)للدفاع عن حرية الفكر والمطالبة بمجتمع إسلامي إنساني ولنقل العالم الإسلامي إلى العالم الحديث ، والعمل على أن يشكل المسلمون حلقة من حلقات مجتمع عصري مرتفع فوق ضجيج التطرف وعبودية الفكر الأحادي ، عالم تسوده القيم الفاضلة والأخلاق النبيلة ولايتحقق ذلك إلا بالعودة إلى جوهر الإسلام الأصيل والنهل من منابعه الصافية.

عزيزي ناصر بن سالم أفترض فيك حسن النيه مسبقا بسؤالك الي أين؟ ومن ثم الحاقك بالاجابة على تساؤلك بأني أريد ان تصبح بيوتنا كبيوت الأمريكان! او الأسكندنافيين! لاياعزيزي لا اريد ذلك. لأنني أريد أخذ الصالح من هذه الحضارات التي بلا شك نحتاج الي قرون حتى نصل الي ماوصلوا اليه من تقدم وحضارة. أما القشور ياعزيزي فلنتركها لهم. ربما لاتتفق معي ؟ هذا شأنك وأحترمه.
عزيزي السفير كذلك أفترض فيك حسن النية أيضا بقولك انك لاتتمنى اني كنت أقصد بالعصور المظلمة بما قبل 1424 سنة! والذي هو بالطبع عصر صدر الاسلام. أطمئن ياعزيزي فلا زلت انطق بالشهادتين مما يعني اسلامي.
أخيرا كوني ليبراليا لايعني ضلالي. هناك ما أتفق عليه باليبرالية الاسلامية. التي تعني الاعتدال بعكس التطرف. وهذا ربما ماتتفقون معي بحاجتنا اليه. انه الاعتدال. ليبرالي تعني معتدل , وسطي , متسامح , متحرر من الأفكار الضارة والبالية. ربما واتتني الفرصة للمساهمة بمقال هنا عن الليبرالية الاسلامية.
السفير اعتقد انني قد اضفت ردا على مقال ابو ماجد. باستطاعتك الاطلاع عليه.
اسعدني مروركما وتعليقكما. وشكرا لكما ايضا للترحيب.
اعتذر للاطالة.

ناصر بن سالم
25 / 06 / 2003, 05 : 11 AM
عزيزي الليبرالي

قرأت ردك فوجدت نفسي اسير على نفس الخط واضع اقدامي في موضع اقدامك


والإتجاه الى الحضارات المختلفه من قاعده اسلاميه هو المطلوب

ولكن ما اخشاه ان مجتمعنا قد يسيء استخدام هذه المصطلحات ويتلقى ما تراه وأراه ويراه الجميع على علاته وعندها ستضيع هويتنا ونصبح تبع للآخرين هذا ما اخشاه


اعجبني ردك

ولك تحياتي

أبوماجد
25 / 06 / 2003, 06 : 11 AM
مرحبا أخونا ليبرالي معتدل لانرى فيك عوجاً أو أمتى 0

حياك مولاك فالمنتدى إعتبره منتداك0

والله ياعزيزي سعدنا بوجودك على الأقل قد حضى هذا المنتدى بوجود ليبرالي سيوضح لنا ماهية الليبراليه وإن كنت أتمنى أن ينضم إلى كوكبتنا من ينتهج النهج الإمبريالي وذلك لغايةٍ في نفسي وهي مدى صدق الممثل عادل إمام حين قال أن الإمبرياليه من الأمبره0 نسأل الله العوض وبالليبرالية الخير إنشاء الله0

- تستطيع أن تعد ماسبق إفتتاحيه0
للأسف لم أستطيع أن أفهم ماتم بينك وبين الأستاذ فوق من رطانةٍ باللغه الإنجليزيه حتى إن السد العالي (شيخنا ناصر) قد أصابني بالإحباط حين لم يترجم لنا ماكتبتموه فقد عودنا على ترجمة مايكتب بغير العربيه للعربيه فهو أبي وشيخي في مقام الترجمه لأنني في هذا الفن كالصخور المعجمه 0 لكن عزائي في ذلك هو وجود معالي السفير حفظه الله وأبقاه فقد وقانا مؤنة العوده (للدكشنري)0 آمل من الحي القيوم أن لايكون ماتم بينكم من ردود لايصب في غير مانشتهي0
- في هذه الحاله تستطيع أن تعتبر ماسبق ممالحه0

-نقطه مهمه هل العصور قبل 1424 عام مظلمه؟
الجواب الصحيح نعم وذلك ليس لعدم وجود كهرباء أو تيلفونات وإنما لعدم هجرة الرسول ونشر الإسلام وترسية قواعد دولته 0 أما مابعده فهي العصور النيره0
-هنا إعتبرها مداخله0

أستطيع أن أقول ان الأستاذ ليبرالي ذو نفس طويل في الكتابه0
إعتبرها تبجيل0
- ليبرالي قلت في ردك أن التيارات الدينيه يؤخذ عليها رفضها وإقصائها 0000 للإبداع وماإلى ذلك مماذكرته في النقطه ثانياً0
هل تقصد التيارات المسيحيه في عصر تسلط الكنيسه وماقبل الثوره الفرنسيه؟
فأنا إلى ذلك أميل بل حتى مفكروا النصارى تبنوا هذا الإتجاه فأحسنت أيها المبدع في تضمينك لهذه النقطه وتسجيلها لنا حتى نكشف خبث سرائرهم وفساد متمسكهم ووهن أدلتهم0

أما المشكل الذي ربما سيشكل علي إن كانت نفسك تراودك على القول أن التيار هو التيار الديني ا لإسلامي0 فهنا سينقدح في ذهني إستفسار (ألتمس منك العذر ياعزيزي فليس كل يوم سأناقش ليبرالي) الإستفسار هو هل المأخذ الذي أخذته على هذا التيار إكتشفته بعد إستقراء لمنهج القوم وأفكارهم وأرائهم أم أنك سمعت زمره من المثقفين ونقلت لنا هذا المأخذ؟
فسواءاً كان أنت من إكتشف ذلك أم غيرك فرجائنا هو إعطائنا نبذه ضغيره عن تلك الأدله والبراهين التي توصلتم إليها فنحن ياعزيزي بحالةٍ مزريه فبتنا لانعلم من المسؤول عن تعطيل ركب الأمه في زعمكم0 مع الوضع في الإعتبار أنني لم أجد في كتب الأسلاف الغابره من كفّر إبن هيثم أو الخوارزمي أو إبن حيان أو غيرهم بل إنهم حظوا بتشجيع الخلفاء والعلماء 0 فأقول لك حتى ترتاح من تجشم العناء في البحث في هذا الموضوع أن تلك المقوله كالإسطوانه المشروخه (مقتبس من الأشقاء المصريين) يطلقها أناس من بني أمتنا يدّعون التجديد وأنهم يمتلكون الجرأة في الطرح والتمرد على ماهو ثابت 0

إعتبر ماسبق000000 والله ماأدري إعتبره ماتريد0

أهلاً وسهلاً بك 0
أخوك مسلم سعودي حنبلي (في حالة وجود دليل قوي ممكن اكون شافعي أو مالكي أو حنفي0 وقد أستأنس برأي الإماميه وللظواهر عندي إعتبار)

كابتن ماجد
25 / 06 / 2003, 55 : 11 AM
حياك اخوي

The_liberal
25 / 06 / 2003, 50 : 01 PM
الأخ الكريم ناصر بن سالم

أوافقك الرأي وهذا ماكان محور كتابتي عنه. اما الخشية فليس هناك مبرر لها مادمنا حريصين في أخذ مانراه مفيدا وترك ماكان ضارا. ولكن مع الأخذ في الاعتبار بعدم اعطاء الفرصة للذين يرفضون كل ماهو مستورد. بحجة مخالفته للاسلام وهو ليس كله كذلك. القضية تكمن _كما ذكرت مسبقا_ في أننا أمام منهجين متباينين متناقضين ، تيار يميني شط وجار وغالى وأجحف في قراءته للدين فخرج عن جادة الطريق وتنكب طريق المسلمين وتيار معتدل يرتكز على سماحة الإسلام ويسر تعاليمه وقبل كل ذلك شموليته وعالميته واحتواءه كل بني البشر دون رفض أو إقصاء بل من خلال التعايش والحوار ، وتأصيل نقاط الالتقاء واحترام الجنس البشري وتكريس القيم الإنسانية ، وتقديم أصول الشريعة ونصوصهاالثابتة الواردة في نصوص قطعية الدلالة ، ونبذ الطائفية والعصبية المذهبية المشتتة.

ناصر. شكرا لك على الحوار الجميل. ومع انني كنت اتوقع اننا لن نتفق الا انه يجب التصريح بتقديري للحوار الهادف واجلالي له وهذا ما وجدته منك. وازدراءي للسخرية من الأخرين ومن اتخذها مطية. حيلة العاجز والجاهل معا. ليس علي الا تجاهله. (ignorant).

كابتن ماجد شكرا لك.

faisal_UK
25 / 06 / 2003, 31 : 11 PM
الليبرالي الرشيد ..

أسمح لي بالترحيب بك أولا في منتدانا ... وسعيد بتواجد الفكر الآخر والرأي الأخر المعتدل ..

ستواجه الكثير من النقد والسخرية في سبيل بيان وجهة نظرك والتي لم أرى فيها ما يشين ولكن ..

دعني أهمس لك بشيئا الا وهو ...

الليبرالية كوصف داخل المجتمع السعودي المحافظ مرادفة للكفر لدى المتزمتين....

ولهذا كان وصف (المعتدلين او الوسطيين ) هو الاصح والاقرب لنا كمفهوم برغم ان بعض الغلاة سرقوا منا هذا الوصف ..

مرحبا بك مرة أخرى معنا ... ولك مني أعبق التحايا ...

دمت بخير ايها الرفيق ...

The_liberal
26 / 06 / 2003, 05 : 07 AM
العزيز الفاضل فيصل_المملكة المتحدة
أتفق معك تماماً فيما حدث للفظة ليبرالي من تشويه في مجتمعنا ، ولكنني أعتقد بأن المصطلحات لاتعني شيئاً ، إذا اتفقنا على المضامين.
أخي الكريم إن الإسلام دين التحرر من العبودية والانعتاق من الخضوع والتذلل لغير الله. فمن ملامح الليبرالية الاسلامية:
1ـ أن الإسلام لايتعارض مع الديموقراطية بل هو دين يقوم على الليبرالية واحترام خيارات البشر وقناعاتهم ، والشواهد والأدلة والبراهين التي تثبت ذلك كثيرة (الشورى مثلا).
2- صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان
3ـ أن الغموض القائم والذي يكتنف كل جوانب نظمنا بسبب إلحاح البعض على بقائه متعللين بذريعة تعارض كل النظم الحديثة والدساتير الشاملة لديننا ، كل ذلك ليس إلا تكريسا لسلطة نشأت وانتفعت بهذا الغموض ومن خلاله ، وهي المستفيد الأكبر من بقاء الحال على ماهو عليه بما يكتنفه من إبهام وتعميم ، فالقرآن الكريم ماكان ليفصل لنا أمورا أخرى كثيرة فصلتها السنة النبوية والبحث والاستنباط والتأويل قائم في كل الجزئيات فلماذا نتوقف هنا ونجعل تلك خطوطا حمراء لايسمح بتجاوزها ولاالبحث فيها (من المنتفع من كل ذلك) ولو عادت الأمور للبشر لاختاروا الديموقراطية الليبرالية التي تقوم على احترام حقوق الإنسان وقناعاته والنابعة من تراثنا الإسلامي والمرتكزة على ثوابتنا وأصولنا بما يحقق الخير للبشرية وينهي تخبطها واضطراب مفاهيمها وتذبذبها بين النهل من ثقافة الغرب أو رفضها وما يمكن أخذه وما يتعارض مع قيمنا وثوابتنا وكأنهم يريدون لإنسان هذه الأرض أن يبدأ من نقطة الصفر وليس من حيث انتهى الآخرون!!!
ولقد اثبت تراثنا الاسلامي العريق عدم تعارض الهياكل العامة للديموقراطية والخطوط العريضة لها مع قيمنا وثوابتنا وأصول شريعتنا الإسلامية التي ماكانت لتتعارض مع نظم ثبت أنها تحمل الخير كل الخير لبني الإنسان ولاأدري ما وجه التعارض في العمل بآليات الديموقراطية الحديثة مع المحافظة على قيمنا وأحكامنا لنعيد نظامنا الشوروي العظيم الذي كان سائداً في عصور الإسلام الأولى والذي ساد به المسلمون وأقاموا أقوى وأعظم دولة.

لك جزيل شكري لمرورك وترحيبك وتواضعك الجم.

الليبرالـــــــــي ... ونبقى

طالب الغفران
26 / 06 / 2003, 55 : 03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....



أهلا بك .... وحياك الله .



أما من جهة الوسطية أو التشدد أو الأنحراف أو أنا معك أو أنا ضدك ..... كل هذه يوضحها شيء

واحد وهو كتاب الله وسنة رسوله ..... أما ما يطلق علينا فنحن مسلمين مؤمنين مستقيمين على

هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .... وقد قال الله تعالى ( اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت

عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )) الآية .

وقال صلى الله عليه وسلم (( تركتكم على محجة بيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك )) أو كما قال صلى

الله عليه وسلم .


أخيرا أتمنى أن نترك الحكم على المسلمين في شتى العالم هل هم على حق أم على باطل ؟ ...

وننظر ما نحن عليه هل نحن على خير أم على باطل ؟ .... فمن راقب الناس مات هما .

faisal_UK
27 / 06 / 2003, 42 : 03 AM
عزيزي الليبرالي الرشيد ...

أتفق معك تماما فيما ذهبت اليه ...

يبدو ان هناك الكثير من شؤوننا الدنيوية والدينية التي تجب مراجعتها ...

لتستقيم حياتنا ونواكب العصر ومتغيراته ...

لقد كان لي شبه محاولة سابقة تدور في فلك ... ماتكتب عنه ... تجدها على هذا الرابط ..

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

بودي لو تتكرم با الاطلاع عليها .. فلربما وجدت لديك جوابا لتسآءلي في نهايته ..

على الرغم من أني وجدت جزء كبيرا من الاجبة المبتغاه في ثنايا ماكتبت أنت هنا ..

ايها الليبرالي الرشيد .. كنت على وشك الرحيل فكنت أنت سببا في العودة ..

في النهاية شكرا لك ... والى الامام ايها الرفيق ..

أعبق التحايا .. وأصدق المودة ..

دمت سالما ... ودام الوطن كذلك ...

أبوماجد
27 / 06 / 2003, 43 : 04 AM
السلام عليكم 0
موضوع يستحق المناقشه والمحاوره0

وإجتمع به شخصان يحبذون الحوار الليبرالي والعزيز فيصل 000 لاأدري ربما كان الأخ فيصل إمبريالي ولعلهما يتهماني بالإتجاه الإنبطاحي في الأخذ بالثوابت والمسلمات0 ماعلينا من ذلك فلو وركّزوا على كلمة لو كان مادار من حديث بينهما كان ضمن رسائل خاصه لما تدخلنا وأنّى لنا ذلك لكن لما كان النقاش هاهنا في العام فلابد من الدخول 0

على بركة الله0
أولاً : أحب أن أشير إلى نقطه مهمه وهي أن الشرع قد أعطى أتباعه خبر كل شيء فقد تركنا رسولنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ونهارها كليلها لايزيغ عنها إلا هالك فلاإجتهاد مع وجود النص ولاتعطيل للإجتهاد0

ثانياً: التحدث بالقواعد العامه للإسلام جميل جداً وكل من على الأرض يعرفها فنحن نعلم ان الإسلام دعى للعلم وأخذ الفائده من الطرف الأخر والحفاظ على الجوهر وعدم إقصاء الرأي الأخر ووووو غيره من كلام المثقفين أو التنويرين 00 هذا كله معروف وعرفه قبل الأخوين الفاضلين مستشرقين أوروبا وأمريكا فلم يأتيان بجديد حفظهما الله0

ثالثاً :عزيزي ليبرالي وسطي معتدل 000 بارك الله فيك تقول (( عدم إعطاء الفرصه للذين يرفضون كل ماهو مستورد بحجة مخالفة الإسلام))) ؟؟؟
عدم إعطاء الفرصه000 يعني معرفة أن هذا المستورد مخالف للإسلام هل يفترض أن تفتي فيه حضرتك أم عالم نووي أو فيزيائي0 أم من ؟؟
بالله عليك ياليبرالي هل طرقت مسامع أذنيك فتوى تحرم الجوال أو ركوب الطياره بحكم أنها من تلبيس الشيطان أو فتوى تحرم إكتشاف لقاح مكافح لسارز بحجة أنه جندي من جنود الله0 كفاكم عبثاً يارجل 0

رابعاً :ملامح الليبراليه الإسلاميه 00 لايتعارض مع الديموقراطيه0000 ياأخي والله إني أشفق عليك أتدري لماذا ؟؟؟؟؟ تحاول أن تقنعنا بأنك تعمل تفكيرك وعقلك وأنك تتسائل وتتمرد وهي فكره جيده لمن يحاول أن يثبت وجوده لكن للأسف لن تستفيد أي شيء فنحن لن نغني عنك شيء ماذهبت إليه ياسيّد قد أرده جملةً وتفصيلا بحديث الرسول في السفينة إن أراد أحد راكبيها خرقها فهل تعمل الديموقراطيه هنا وتقول هو حر وأنا أحترم رأيه فهو يريد أن يثقب فيما يملكه0 00 الديموقراطيه في التفكير المباح فيماتملكه خالصاً لنفسك هنا نعمل الديموقراطيه الإسلاميه أمّا ان تمشي وأنت نصف عاري أو أن تشكك أهل الملّة في وجود الملّه فهنا لاتبتأس إن أشبعوك ضرباً على قفاك0
خامساً:كيف تجرأت ولمحت لفرضيه تطويع النصوص الشرعيه للنظم الحديثه والدساتير الشامله أو تعتقد أن شرعك غير كامل أم تريد المطالبه بحلالية الربا أم تشتهي أن تستنبط دليل يجيز الإستنساخ وتستنسخ لنفسك جوزً من الليبراليه ام تريد إباحة العشاق والأخدان أم ماذا ؟؟؟؟؟


ليبرالي نحن أصحاب نص ماوافق نصوصنا أخذناه وماعارضه تركناه ونحن نعمل مايأتي بناءً على نصوص شرعيه:
-ندرس بناتنا حتى يحصلون على أعلى الشهادات ونأمرهم بالستر0
-نركب كثيرٌ من السيارات ولانمانع في ترفيه أنفسنا0
-نسكن في فلل بها كهرباء وتليفونات وتلفاز ونستخدم الجوالات0
-نشارك غيرنا في التجاره في منظومةٍ دوليه مادامت ستعود علينا بالنفع0
-نندب أبنائنا للدراسه خارجياً لستفيدوا من العلوم النظريه والإكتشافات العلميه التي ستعود علينا بالنفع0
- لدينا جامعات عالميه يدرس بها أبنائنا ويمنح غيرهم ليدرسوا بها ولدينا معامل ولدينا مصانع وطائرت 0
-في كل يوم إثنين يتم التنبيه على موظفي الدوله بسرعة إنجاز معاملات المواطنين والمقيمين والبعد عن الروتين القاتل فالعلّه تكمن إن كنت تشتكي منها في عيّنه من الموظفين0
-نحارب الخمور والمخدرات والإباحيات الجنسيه والسفور فهل هي ضد ديموقراطيتك 0
عزيزي سواء قريت ودريت ام أحجمت وجهلت أنصحك أن تحتفظ بثورتك لنفسك فالكل هنا وخارج هنا يعرف كل شيء فلن تستطيع أن تمرر بضاعتك لأنها كاسده ورائحتها منتنه0 فلم نستفد منها أي شيء فأنتم معشر الليبراليين والله لاأنتم مع العير أو في النفير0 فأرح نفسك وأرح غيرك0

faisal_UK
27 / 06 / 2003, 27 : 05 AM
عزيزي أبو ماجد..

عندما أقول عزيزي .. فأني أعني ما أقول ... لأسباب لاداعي لذكرها هنا ..

ربما لاحترامي ومحبتي لشخص يعز عليك كثيرا بعد معرفتي بشخصكم الكريم مؤخرا.

عموما ..


لاأدري ربما كان الأخ فيصل إمبريالي


انا لست امبرياليا ... كما أنني لست ليبراليا أيضا .. (على الرغم من الفارق الشاسع بينهما) ..

ولكني لدي عقل .. وأساس ديني صلب ولله الحمد .. يمكنني من معرفة الصالح والطالح ...

والفارق بينها .. وما اشتبه من أمر .. ويمكنني أيضا قبول الرأي الأخر او رفضه ..

وثق تماما أنه ليس هناك من له الحق في الوصاية علي .. أو نقد شخصي الكريم ...

وعليه ... ونظرا للأسباب التي ذكرتها بداية ... فأني أتغاضى على مضض عما اتهمتني به ..

وثق أيضا أنها ستكون المرة الأخيرة ... في دمح زلتك ..

اما الليبرالي .. فلي مطلق الحرية في الاقتناع بما يقول أو رفضه .. لكمال أهليتي ..

الا أني لست متحدثا رسميا عنه .. وبامكانه .. الرد على تهمك في حقه ان اقتنع بذلك ..

شكرا لسعة صدرك التي قد لا تفوق سعة صدري أنا ...

والسلام

السفير
27 / 06 / 2003, 47 : 05 AM
الأخ الليبرالي



كلامك جميل عندما تفصل ،،،،، ومحير عندما تتكلم بالعموم




أنا اتعشم الخير فيك وأحاول الإستفادة مما تكتب 0



عزيزي هلا ضربت لنا أمثلة من الواقع أي أمثلة حيه من حياتنا لما تريد الليبرالية عمله 0



أو ماهي الأشياء التي تراها أخرت الأمة ولكن بالتفصيل وبالأمثلة 0؟؟؟


لانريد كلام عام فمثلاً عندما تتكلم عن مطالبة الليبرالية بحقوق الإنسان 0


فأن كان تلك الحقوق هي الحرية المقننة شرعاً فنحن معكم 0


وإن كانت حرية التحرر والحرية العامه في كل شيء مثل الغرب فللنقاش منحى آخر 0


أخيراً أتمنى منك إكمال النقاش بطريقه حضارية وعدم الخوض في أمور أخرى تخرجنا عن الموضوع الأصلي 0


أخي الليبرالي أطلب منك للمرة الثانية أن تفصل في فكر الليبرالية بالأمثلة حتى نناقشك بموضوعية ونستفيد من النقاش 0


__________________________________________________ _____


عزيزي أبو ماجد


قد لايعرف الليبرالي أسلوبك في الكتابة وتوقع أنك تسخر منه 0

وأنت ثارت ثأرتك بعد رده أتمنى منك الرجوع معنا لصلب الموضوع لنفيد ونستفيدخاصة أن الأخ الليبرالي سوف يفصل لنا ويضرب الأمثلة 0



__________________________________________________ _


أخي الليبرالي


طلب أخير لوسمحت :يضحك: أتمنى منك تكبير الخط قليلاً وكذلك الكتابة على شكل مقاطع أي لاتكون سطر ورى سطر لأننا نخشى أن نفقد حاسة الإبصار في آخر المقال 0:غمزه:


__________________________






تحياتي للجميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــع

The_liberal
27 / 06 / 2003, 56 : 07 AM
الأخ الكريم طالب الغفران, مايمعني من القلق ان أموت هما من مراقبة الأخرين هو قول الشاعر:
من لم يمت ((بالهم)) مات بغيره ::: تعددت الأسباب والموت واحد .. مع اعتذاري للشاعر لبعض التغيير!
أما سؤالك ان كنت من منسوبي صحيفة الوطن فاطمئن ,,, لا لست من منسوبيها ,, ولكني من منسوبي الوطن!!!
بالمناسبة ,,, تم طرد الصحفي الكبير عبدالله بن بجاد العتيبي من صحيفة الرياض لمقال تجده على الرابط أدناه
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . )
أعتقد انك من هواة هذه الأخبار. شكرا لترحيبك.

أخي العزيز فيصل_المملكة المتحدة ,,, قرأت ما كتبت وكان رائعا ويستحق الاعجاب. حاولت فيما يلي أن أجيب تساؤلك ,, أرجو ان تجد فيه ماتبحث عنه ,, دمت بخير ياصديقي.

تأثر الفكر الإسلامي بالعصر العباسي، والفقهاء تأثروا بالبيئة التي أحاطت بهم، ما معنى التجديد في الدين؟ إذا كنا سنرجع إلى أحمد بن حنبل وابن تيمية لمحاولة البحث في صيدليتهما عن علاج لكل داء يمر بنا، كنا واهمين، لأنه ما معنى إذن التعبد بالدين؟، الصالح لكل زمان ومكان ما هو؟ هل هو كتاب ابن تيمية أو كتاب الشيخ الفلاني والعلا ني، أم كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟.أن الزمن الذي أوجد تراكماً ثقافياً في الأمة صار من الصعب على المفكرين والمثقفين إصلاح الفكر الديني، لأن الناس في هذا المضمار نوعان، إما مثقف ديني لا يكاد يعرف من الأمور الحديثة شيئاً. وإما مثقف غير ديني يعرف الأمور الحديثة لكن لا يعرف كيف يؤسس مثلاً حقوق الناس كما وردت في الدين، كيف يؤسس مثلاً فكرة المجتمع المدني على الدين، فبالتالي لابد من تواجد فجوة. ومن أسبابه أيضاً أن خطاب النهضة الذي صاغه المفكرون الأوائل كمحمد عبده والأفغاني، لم يكد يتجاوز تقديم النهضة أو تقديم الإسلام، قدمه كخطاب، لم يتوسعوا في بناء النظريات، فعلى سبيل المثال (لا الحصر) نظرية الحرية، نظرية حقوق الإنسان، نظريات المجتمع المدني، لم يكتب فيها الإسلاميون شيئاً كثيراً، و لو كتب الإسلاميون في المجتمع المدني وحقوق الإنسان مثلما كتبوا في السواك أو في الوتر أو تقليم الأظافر، لاستطعنا أن نجد تأسسياً دينياً لنهضتنا، فبالتالي عبر الزمن حصل حصر للدين، بامكاننا تسميته رهبنة أو دروشة، ولذلك عندما جاءوا إلى الشورى اختلفوا فيها هل هي واجبه أم غير واجبه؟ ثم عندما حددوا عدد أعضاء الشورى بعضهم قاسهم على صلاة الجمعة! العدد الذي تتم به صلاة الجمعة وهو أربعون، وهذا يدل على ضيق الأفق في فهم القرآن الكريم، بينما علم السياسة هو علم إدارة من شؤون البشر، الله سبحانه وتعالى وضع مبدأ العدالة (يا داود إنَّا جعلناك خليفة في الأرض فأحكم بين الناس) الأمر بالحكم بالقسط، والشورى من أدوات القسط، وآلياتها التي تتفرع منها لا تحتاج إلى أن نختلف فيها وخلافهم حول هذه النقطة يدل على أن العيب منهجي في جميع الفرق، وبالتالي عندما قرءوا الإشارات القرآنية في علم الفلك أو في علم الجغرافيا صار لهم حتى في القضايا المؤكد حقيقتها في المسألة رأيان أو أكثر!، وهذا يدل على إسفنجية التفكير، يجوز أن تجد رأيين في الوضوء من لحم الجزور أو في الجهر بالبسملة أو الإسرار بها، لكن أن تجد رأيين في الشورى فهذا يدل على خلل معرفي.

عندما ننظر إلى الأمة في مستوى قوله تعالى: (كنتم خير أمة أُخرجت للناس) نجد أن هناك خللاً، وهذا الازدهار العباسي كان بقوة الدفع الأولى قوة الحماس التي أشعلها القرآن، والرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته وخلفاؤه الراشدون، قوة هذه الدفع ظلت تدفع هذه العربة ثم بعد ذلك انطفأ وخمد الشيء رويداً رويداً، فظهرت العيوب التي تتصل بمسألة الحضارة، ثم هناك كثير من علمائنا من أسباب فقر أو جدب الفكر الإداري والسياسي والمدني في العصر العباسي. بحيث ان كثير منهم كتبوا في ظل الحصار السياسي، فلم يكتبوا في الفقه السياسي أو في علم الكلام، هل يعتقد أحد أن كتاب المار ودي في "الأحكام السلطانية" أو كتاب "البيان" كتاباً في علم السياسة بمستوى علم السياسة كما هو الآن، فبالتالي الفكر الإسلامي تأثر بمؤثرات منها الروح الصحراوية التي حملها العرب من جزيرتهم، وبالتالي ظهرت في الفكر الديني من خلال مقولات وآراء عديدة سلبية. كتركيزها مثلاً على فكرة السلطان وأنه إذا صلح يصلح العالم، بينما الفكر الاجتماعي حقائق علم الاجتماع تقول: "إن صلاح السلطة من صلاح المجتمع" وبالتالي هناك علاقة تبادلية. وبالتالي لماذا لم ينضج الفكر العباسي مثلاً ما أنضجه الغرب من فصل بين السلطات ومن حقوق الإنسان ومن مجتمع مدني، مع أن الإسلام قدم للبشرية القيم المدنية في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- والخلفاء الراشدين؟ فهذا النكوص عن المنهج ألراشدي لا شك أنه تأثر الكسراوية وألا وماذا يكون؟ ثم هناك مؤثر آخر الذي هو أيضاً الفكر اليوناني التجريدي الذي أيضاً دمر عقلية الأمة، وما المعركة التي حصلت في عهد المأمون إلا دلالة على أن الأمة بدأت تضع الثانويات محل الأوليات، وبالتالي ظهرت النزعة الصوفية، دخل هذا النسيج، دخلت الخيوط الكسراوية، والصحراوية، والصوفية، والتجريدية في نسيج الفكر الإسلامي، وبالتالي نحن جئنا اليوم لنقرأ هذا الفكر على أنه هو الإسلام، ولكن أين مبدأ العدالة الاجتماعية مثلاً في الفكر الديني؟ نعم، نجد نصوص لابن تيمية ولغيره من العلماء، لكن هذه النصوص أولاً قليلة، الامر الثاني أنها مجرد لفتات لا تشكل خطاباً فضلاً عن أن تصوغ نظريات.

فعلى سبيل المثال قول الرسول صلى الله عليه وسلم- عن "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر" هذا الحديث كان من الممكن أن تُبنى عليه نظريات الجهاد المدني بأن يدافع العالم والمثقف كل سلطان جائر، سواء كان سلطاناً دينيا أو اجتماعياً، أو سياسياً

وما نجده الآن في العالم العربي كله، أن الفارق هو في الدرجة وليس في النوع في البلدان العربية، هذا حصيلة إنه الفكر الديني طبعاً نحن لا نستطيع أن نقول إن الفكر الديني، أسهم في هذا، لكنه بحكم إن الدين هو الأساس الذي تُبنى عليه نهضة الأمة كان ينبغي للمفكرين والمثقفين.. والعلماء المهتمين بالدين أن يرسخوا مبدأ العدالة الاجتماعية في الخطاب الديني. لذا قد تجد أحد العلماء يرى أكبر الجرائم في مسألة انتهاك المال العام للأمة، ولايعد ذلك اخلالا بمبدأ العدالة، وقد يشعر أن هذا ليس له أولوية، ولكن قد يُشدَّد في مسألة قص الأظافر ومسألة اللحية، ومسألة تطويل الثياب، فعدم ترتيب الأوليات نتج عنه موقف كثير الآن من الإسلاميين من مسألة الديمقراطية، الديمقراطية كفر، والحاكمية لله، والشعب لا يمكن أن يكون له مصدر السيادة، وهذا كلام غير صحيح، ما دليلكم؟ الموقف من الديمقراطية، الديمقراطية هي وسيلة، الاشتراكي ممكن يجعلها وسيلة في بناء الاشتراكية، العلماني يجعلها وسيلة في بناء العلمانية، الإسلامي يجعلها وسيلة لنشر الإسلام، فالمشكلة ليست بين الله وبين الناس، المشكلة بين الحاكم والمحكوم، وبالتالي هذا الفقر والجدب في الفكر السياسي هو الذي أنتج ما نحن نعاني منه اليوم. فبالتالي الآن تجد كثيراً من الفرق تنصب شيخ عاش في القرن السابع أو الخامس أو الثاني العباسي ليفتي في شؤون الحياة الحاضرة، ويُتخذ مرجعية ذات سلطة معنوية من تجاوزها قُمع، هذه الوصاية فيها وصاية على أجيال الأمة كلها، ومن هنا تصبح مشروعية تجديد الدين ضرورة، ثم تجد هذه الوصاية مدعومة بقضية الحساسية الشديدة من نقد الشيوخ والعلماء. فالمسألة عملية انتقاء، وبالتالي فأننا نقدم الناس كملائكة لا كبشر لا يخطئون اذن فالإخلال بالعدالة الاجتماعية وبقيم المجتمع المدني هو سبب سقوط الدول، كما ذكر ابن خلدون في علاقة الظلم بالفساد، وكما ذكر بن تيمية عندما قال كلمة: "إن الله ينصر الدولة الكافرة إذا كانت عادلة على الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة" الخلل الذي وقع فيه الفكر الديني أنه لم يعطي مبدأ العدالة الاجتماعية والتضحية في سبيلها ما تستحقه.بن تيمية له كتاب "السياسة الشرعية" لكن هذه الكلمات التي نسمعها لمثل بن تيمية أو للغساني طبعاً قال الغساني أيضاً كلمة مثلها، وابن تيمية وابن خلدون بنى على ذلك في مقدمته، لكن بن خلدون للأسف لم يُنظر إليه بصفته مفكراً أو عالماً دينياً، لو كان هناك وعي ديني لدى المهتمين بتطبيق البرنامج التربوي الديني لوضعت المقدمة في أساسيات الدروس، لأنها هي الربط بين الدين بمعنى الصلاة والدين بمعنى قيم المجتمع المدني، والرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: "أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما تفقدون منه الصلاة"، يعني الناس سيصلون وسيزكون وسيحجون حتى في ظل دولة كافرة، لكن إذا لم يتحقق العدل الاجتماعي ولم يوجد صناعة ولم يوجد قوة معرفية فستسقط الدولة، سقوط بغداد لم يكن بسبب قلة المؤلفين ولا بقلة المحققين، ولا بقلة المصلين والصائمين، لكن بسبب الإخلال بالقيم المدنية، الإخلال بالعدل، انتشار الظلم، فكان سقوطها.الحقيقة قد تكون لها جوانب عديدة، فحصيلة قراءة التاريخ أن الأمم تسقط أو ترتفع بقيم هي أركان الحضارة، فأركان الحضارة هذه لابد من تحقيقها وتحققها سواءً في الصين أو في البلدان العربية أو في الغرب، وبالتالي هل الإسلام يمنع من القيم الحضارية؟؟؟

ولذلك اعتبر محمد رشيد رضا القيم المدنية من فرائض الدين، وليست واجبة بالتبعية كما يتصور بعض الفقهاء، بل هي واجبة بالأصل، لأنه لا يمكن أن توجد أمة قوية بدون قيم مدنية، فبالتالي لماذا نحن نريد نخرج هذه الأشياء من الإسلام؟ الله سبحانه وتعالى يقول: (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض) والله -سبحانه وتعالى- يقول (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) من الذي يرث الأرض الآن؟ هم الصالحون لعمارتها، هذا قانون وضعه الله -سبحانه وتعالى- على أساس أن الآخرة هي دار الجزاء لمن كفر ولمن آمن، أما الدنيا فهي فيها جزاء من ظلم بسطوته ومن عدل باستمراره سواءً صلى أو لم يصلي، فالله -سبحانه وتعالى- ذكر في الذكر الحكيم أنه لا يعاقب الأمم إذا صلحت، (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) فبناء صلاح الدول وعمرانها في الحياة الدنيا هو العدل الاجتماعي، أي أن اي دولة تخل بالعدل الاجتماعي ستسقط، فبالتالي ينبغي أن نعي أن أركان الإسلام فيها ما يحقق مصالح الدنيا، وفيها ما يحقق مصالح الآخرة، فهذا معنى سعادة الدنيا والآخرة, وهذا مايجب أن يعيه بعض فقهاءنا من منظري الصحوة.

الأخ الكريم السفير سأطرح قريبا مقالا عن ماهية الليبرالية. كن في انتظاره وشكرا لمرورك. وأعتذر ان كان هناك بعض الغموض احيانا. لاتنسى يارجل اننا بشر نصيب ونخطيء. والكمال لله جل وعلا. وليتنا نتذكر ذلك دائما فيما نعتقد بالأخرين! ولكن لابد من المحاولة وعدم العجز بحجة الموت هما من مراقبة الناس!!
أرجو ان اكون نجحت في محاولتي ايضاح الخط.
دمت سالما ودام محبيك.

أبوماجد
27 / 06 / 2003, 02 : 08 AM
ولاتزعل ((عزيزي)) فيصل ولأجل عينيك ورموش من أحببته ومن ثم أحببتني لمعرفتك أن هناك حبل محبةووئام بيني وبينه ومن أجل هذا السلك أقدمت على محبتي بطوع إرادتك المؤهله غير منضغطٍ على تلك الإراده من نفوذ أمبريالي أو تسلطُ راديكالي وجعلت ماسبق كله سبب مذكور عاليه ومسبب لمايأتي تاليه فلذلك ومن أجله لن اطلق عليك إمبريالي فحقيقة الأمر أنني أجحفتك حقك وبخستك قدرك وكيف ذا وقد نسبتك لتيار أصله من الأمبره علماً بأنني قد جعلت الامر إحتمالياً فقلت ربما 0 أتمنى من الله أن لاتكون برجوازي أو أرستقراطي 0 علىكل حال نأسف لك من هذا كله ومادمت أنك قد أخبرتنا أن لك عقل تفكر به واستخدمته فيما خلق له وأنك تعرف الصالح والطالح فلا تثريب عليك فانصرف راشداً 0

السفير ياعيوني الله يهديك هو صلب الموضوع لوتمعنت وتمنعت من غير التمعن0

Shabeeb
28 / 06 / 2003, 32 : 03 AM
مرحبا اخوي الليبرالي
نتشرف صراحة بانظمامك لنا
واعذرني على التأخير لضروف يعلمها الجميع
تقبل تحياتي