المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اوربـــــــــــا الغـــبـية............؟


النابغة
17 / 06 / 2003, 33 : 12 PM
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين قائد الغر المحجلين يوم الدين




أوربــا المتخـلـِّفـة !!

أعرف أولاً أن هذا العنوان سوف يُثير حفيظة من كان هواه ( غربياً ) !!
وأعرف ثانيا أنني ربما أرمى بالمبالغة !
ولكن – رعاكم الله – لا تتعجلوا عليّ حتى تقرؤوا مقاليه .
وأعدكم بأني لن أتحدث إلا عن علم ، سواء مما رأيته رأي عين ، أو سمعته مباشرة ، أو قرأته بنفسي ، فلا تحكموا حتى تتموا قراءة ما كتبته .
=======
جمعني مجلس باثنين من الأقارب ؛ أما أحدهما فهو حاصل على شهادة الدكتوراه من أوربا ، وأما الآخر فمدير مدرسة .
فدار الحديث حول الغرب وتطوّر أوربا يشوب ذلك الحديث نظرة إعجاب بالغرب وانبهار بالحضارة المادية ، وتلمس منه نوع ازدراء للمجتمعات الإسلامية .
فطرحت السؤال الآتي :
ما هو مقياس التطور والحضارة في نظركم ؟
فكان الجواب :
الجانب التقني ( التكنولوجي ) والجانب الإداري .
فقلت :
أولاً : أغفلتما الركن الأساس ، ألا وهو الجانب الأخلاقي .
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
والقوم يشكون ويتذمّرون من انحطاط الأخلاق .
حتى قالت قائلتهم - وهي الدكتورة أيدا أيلين في بحث لها - : إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا ، وسِرّ كثرة الجرائم في المجتمع ، هو أن الزوجـة تركت بيتهـا لِتُضاعِف دَخْل الأسرة ، فزاد الدّخل ، وانخفض مستوى الأخلاق !
وقال لي بعض المسلمين الذين يعيشون في أوربا ، إن المرأة أو الفتاة التي تسير في الشارع مع والديها تُعتبر معقدة وليست ذات صديق !! فتحتاج إلى والديها حتى لا تصاب بأمراض نفسية أكثر ، إذ تـُعتبر معقدة !!!
وكذلك من تراها في الشارع بصحبة الكلب أو الكلاب !!!
ومن تهاوي جانب الأخلاق ما يشهد به كل عاقل :
كثرة الجرائم والانتحار
كثرة حوادث الاغتصاب
تفكك الأواصر والروابط الاجتماعية
انتشار الشذوذ بين الرجال وبين النساء
انتشار نكاح ذوات المحارم .... إلى سلسلة يطول ذكرها ويصعب شرحها .

ثانياً : أغفلتما الجانب الاجتماعي ، والغرب يشكو – بعامة – تفكك الأسرة ، قال الأستاذ شفيق جبري في كتابه أرض السحر : إن المرأة الأمريكية أخذت تخرج عن طبيعتها في مشاركتها الرجل في أعماله ، إن هذه المشاركة لا تلبث أن تُضعضع قواعد الحياة الاجتماعيـة ، فكيف تستطيع أن تعمل في النهـار ، وأن تُعنى بدارهـا وبأولادها في وقت واحد ؟
بل إن القوم في ظل ذلك لا يستطيعون العيش دون الكأس والمرقص ، بل هم في لهف لنهاية الأسبوع حيث يتراقصون ويسكرون ويتساقطون فيشعر الواحد منهم بذهاب الهمّ ولو لوقت قصير !!

فقال لي الدكتور :
الغرب فصـّـل ثوبا ولبسه !!
فقلت : ليس كل من لبس ثوبا أصبح لائقا به مناسباً له ، ومع ذلك فعقلاء الغربيين والعاقلات منهم يَشْكُون جميعا ذلك الثوب الذي يُخالف الفطرة .
( ولو أردت أن أنقل كلامهم لطال بنا المقام والمقال )

وأما الجانب الإداري :
فإن مما يتبجّح به الغرب حقوق الإنسان ، وهي لمن جمع ثلاثة أوصاف ( أن يكون غربياً – وأن يكون نصرانيا – وأن يكون أبيضا ) !!!
فإذا اختل وصف من هذه الأوصاف سقطت إنسانيته ، وأصبح ( لا إنسان ) !!

وخذ على سبيل المثال :
التفرقة العنصرية في أمريكا وأوربا ، بل إن طوائف تعيش في أوربا من عشرات السنين ، وهي نصرانية ، ولا تزال أوربا تنظر إليهم نظرة الاحتقار والدُّونيّة ! وهم من يُسمونهم الغجر ، أو يسمونهم ( الختيانوس ) فلا يتزوّجون منهم ولا يُزوّجونهم !! ( اختل وصف الجنس واللون )

وخذ مثالاً آخــر :
الغربي الأبيض البوسنوي لم تتحرك منظمات حقوق الإنسان يوم سُفك دمه ، أما لماذا ؟ فالجواب : لأنه مسلم ( اختل وصف الديانة ! )

وخذ مثالاً ثالثاً على الجوانب الإدارية :
وفي فرنسا قابلت طبيبا مسلما فقال لي : هنا عندك تأمين صحي تتعالج وتعيش !! أما إذا لم يكن عندك تأمين صحي فلا قيمة لك ولو مُتَّ على الرصيف .
ثم قدّر الله أن سافرت من عنده إلى مدينة أخرى فقيل لي : هنا دكتور مسلم وهو مريض يُعاني من مرض في القلب ، فلو زرته ، فذهبت لزيارته بصحبة ابن أخته ، فقصّ لي قصة خاله ومعاناته مع المرض ، وأنه جاء إلى فرنسا لتقديم بحث ثم يعود إلى بلده ، فسقط هنا مريضا ، فلو لم يتكفـّـل بعض تجار المسلمين بنفقات علاجه لمات على قارعة الطريق ... لأنه لا يملك تأمينا صحيا !!!
أليس بشراً ؟؟؟؟!!!
هذا مما يحدث في أوروبا ....... !!!



منقــــــــول
لا تنسونا من دعئكم جزاكم الله خيرا

طالب الغفران
17 / 06 / 2003, 42 : 02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....



أخي النابغة .... مشكور على نقل هذا الموضوع ...


ويا كثر اللي معجبين بهؤلاء الخنازير .... والدليل انظر إلى قصاتهم ولباسهم .