المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بصمات أمريكية في حوادث التفجيرات


faisal_UK
10 / 06 / 2003, 36 : 01 PM
توقيت عمليات الشيشان والرياض في الوقت الذي يزور فيه باول وزير الخارجية الأمريكي روسيا والسعودية هي للضغط والابتزاز.
- لا يمكن النظر إلى هذه الأعمال إلا أنها بشعة وتضر بنا جميعا وندفع ثمنها أكثر من غيرنا.

يفترض ألا تكون ثمة أسباب تدعو القاعدة -إن كان هناك بالفعل جماعة أو تنظيم اسمه القاعدة- إلى محاربة بلجيكا التي تقف من أمريكا وإسرائيل موقفاً معارضاً أقرب إلى العدائية، ولا فرنسا –بالطبع- التي فُجِّرت إحدى ناقلاتها للنفظ قبل شهور، والمتطرفون الإسلاميون يعلمون أن اليهود يقيمون في المغرب منذ ألف سنة على الأقل، ولم يكتشفوا في المغرب اليوم فقط، والسعودية تقف من أمريكا -والحرب الأمريكية على العراق وما تسميه بالإرهاب- موقفاً معارضاً يفترض أن يستدعي تأييد أعضاء القاعدة، أو على الأقل سكوتهم.
في كل العمليات التي نسبت إلى القاعدة في الشهور الأخيرة كان الهدف هو من يقف في وجه أمريكا ويتصدى لها أو لا يؤيدها، السعودية، فرنسا، بلجيكا، إندونيسيا، وكانت السعودية قد رفضت أي مشاركة أمريكية مقترحة في التحقيق في العمليات التي وقعت في الخبر والرياض عام 1996، وقد بدأت الولايات المتحدة تنقل قواعدها العسكرية من السعودية إلى قطر، ومرت العلاقات الأمريكية السعودية الأمريكية بمرحلة من الفتور والأزمة.
والعمليات التي وقعت في الشيشان تستهدف -على الأغلب- شيشانا يعملون في الإدارة المتعاونة مع روسيا، ويفترض ألا يكونوا هدفاً لحركات استقلال وتحرر وطنية، فالسلطة الوطنية الفلسطينية تقوم بما يعد أكبر بكثير من التعاون الشيشاني مع روسيا، بل إنها اعتقلت وقتلت عناصر من حماس وحركات المقاومة، ولكن ذلك لم يكن سبباً كافياً لدى حركات المقاومة لمقاتلة السلطة، أو قتل غير الإسرائيليين وفي فلسطين فقط، ولم تحاول حركات المقاومة الإسلامية والوطنية قتل أو إيذاء الأجانب في فلسطين حتى لو كانوا يؤيدون الاحتلال ويتعاونون معه، لعلمهم أنهم أكثر من يخسر بمثل هذه الأفعال، وفي المقابل فإن إسرائيل لا تفرق في القتل بين حماس والسلطة، فكلهم في نظرها فلسطينيون يجب أن يموتوا، وهو المنطق المتوقع لمدبري انفجارات الشيشان، فهي عمليات تبدو موجهة لكل من هو شيشاني سواء كان مع روسيا أو ضدها.
وكان توقيت عمليات الشيشان والرياض في الوقت الذي يزور فيه (باول) -وزير الخارجية الأمريكي- روسيا والسعودية فيما يرجح استخدام العمليات للضغط والابتزاز.

إن مقتل المقيمين في بلاد العرب والمسلمين يضر أولاً بالمسلمين أنفسهم، ويسيء إليهم أكثر مما هو مضر بالولايات المتحدة والأمريكيين والغربيين إن كان ذلك يضرهم فعلا، ولو أراد أعداء العرب والمسلمين إلحاق الأذى والضرر فلن يجدوا أفضل من اغتيال دبلوماسيين ومقيمين مستأمنين، أجمعت الشرائع -على مدى التاريخ والجغرافيا- على حمايتهم وعدم التعرض لهم بالأذى.
ولا يبدو من هدف تحقق لقتل الأجانب وغير المسلمين سوى استهداف المسلمين وبلادهم وخفر ذمتهم، وإظهارهم بمظهر مَن يفقد الأمن والاحترام وليس من نتيجة أخرى لهذه الأعمال، ولا يمكن أن تكون أكثر من ذلك حتى لو اعتقد الفاعلون أنهم يقاتلون أمريكا والكفار.



بُعد عن المنهج

وإذا كان هؤلاء يظنون أنفسهم يعملون بدوافع دينية أو وطنية أو قومية، فإنها لا يمكن أن تجيز لهم -حتى في أسوأ حالات العداء والحرب- قتل المقيمين وغير المسلمين الذين أمنهم المسلمون، وجاءوا إلى بلادهم بتأشيرة وإذن منهم، وحتى لو كان ثمة مبرر -وليس ثمة مبرر- فهل فكر القاتلون أنفسهم وغيرهم بالعرب والمسلمين الذين يعيشون في بلاد غير إسلامية وهم أكثر ممن يعيش في الدول الإسلامية، والمسافرين إلى دول الغرب للدراسة والعمل والتجارة؟!.
لا يمكن النظر إلى هذه الأعمال إلا أنها بشعة، وتضر بنا جميعاً، وندفع ثمنها أكثر من غيرنا، وإذا كنا جميعاً نحفظ قصة مقتل سفير مسلم قبل ألف وأربعمائة عام، وكيف أوجب ذلك على المسلمين معركة مع القتلة، فهل سيظل التاريخ يذكر عنا -العرب والمسلمين- أننا قتلنا من أخذ الأمان منا وجاء إلينا بموافقتنا؟ هل يفهم القاتلون أننا سنظل ندفع الثمن مئات وربما آلاف السنين من كرامتنا وأمننا وسمعتنا!؟.
إن أي عمل يحكم عليه بجدواه ومشروعيته، فإن لم يكن مشروعا فلا يحق ارتكابه مهما كانت جدواه، وإن لم يكن مجدياً أو كانت عواقبه وأضراره أكثر من جدواه، فلا يجوز فعله مهما كانت مشروعيته وأخلاقيته، وجريمة قتل الناس تفتقد أي مبرر أخلاقي أو شرعي، ولا يملك فاعلها من ذلك شيئاً، ولا تخدم قضية أي قضية كانت عربية أو إسلامية، وأما ضررها فهو كبير وممتد في الزمان والمكان.



المستفيد الأول

أعلم بالطبع أنني لا أملك معلومات وأدلة كافية تربط الولايات المتحدة بهذه العمليات وغيرها، ولكني أعتقد أن الأسئلة والأفكار التي قدمتها تحوي معلومات وتساؤلات أكثر منطقية وقوة من الأدلة الأمريكية التي استخدمتها في حربها على أفغانستان والعراق.
ويبدو المستفيد وصاحب المصلحة في هذه العمليات هو الولايات المتحدة، فهي التي تريد إرهاب دول العالم وابتزازها وإجبارها على الخضوع لها، وهي التي لها مصلحة في معاقبة السعودية وفرنسا وبلجيكا، وهي القادرة أيضا على اختراق خلايا التطرف والإرهاب، ولعلها هي التي أنشأتها، وظهرت أدلة كثيرة ومعلومات رسمية مصدرها الولايات المتحدة حول دور عملاء الولايات المتحدة في تجنيد وتنظيم كثير من هذه الخلايا.
فكرة اختراق الجماعات والمنظمات ليست جديدة، وهي مجربة وصارت أمراً منتشراً تتحدث عنه الصحف والمذكرات السياسية والاعترافات الرسمية، وليس غريبا -بل هو المرجح- أن تكون المخابرات الأمريكية قد اخترقت تنظيمات ومجموعات ودفعتها إلى عمليات مشابهه وهذا لا يعفي الجماعات المخترقة بالطبع، ولكن توقيت العمليات يثير الريبة، فلماذا لم تقم على سبيل المثال عمليات واسعة في أفغانستان، في الوقت الذي كانت عمليات غزو العراق قائمة؟ وهل يمكن أن يصل التعصُّب إلى درجة عدم التمييز بين الموقف السعودي والفرنسي والبلجيكي، وبين الموقف الأمريكي؟.

إبراهيم غرايبة

ناصر بن سالم
10 / 06 / 2003, 41 : 09 PM
اخي فيصل

شكراً لك على نقل هذا المقال

ونحن بحاجه الى مثل هذه النظرة البعيده والشامله

واكبر دليل على تورط امريكا في هذه العمليات هو جهاز استخباراتها صاحب الشهرة والصيت

الا ترى انه يدير الحروب والسياسه الخارجيه لأمريكا؟

faisal_UK
11 / 06 / 2003, 43 : 04 AM
عزيزي ابو عبدالله << (للمرة الأولى أهتدي اليها) :يضحك:

كنت اتوقع مرورك وتعليقك على المقال ...

لأني أعرف مسبقا مدى ايمانك "بنظرية المؤامرة".

نعم لاشك في صحة ماذهبت اليه .. ولكن ربما يتوجب علينا توزيع المسئوليه على

أكثر من جهه .. اثق تماما انك تدرك ما أقصد.

شكرا للمرور والتعليق .. ودمت بخير.

ناصر بن سالم
12 / 06 / 2003, 23 : 05 AM
فيصل

السلام عليكم

والله يا فيصل انا اقرأكل ماتكتب ويعجبني حتى لو اختلفنا

ويجب ان تعلم اني افهم ماتكتب سواءً بالتصريح او بالتلميح


وبناءً عليه اقول يا فيصل نحن نفقتقد فعلاً للوسطيه

واعلم ان عندنا من التزمت والتعصب والتشدد واغلاق الأبواب ما يدمر الكرة الأرضيه ولكن


قناعتي يا فيصل اننا اصحاب منهج سليم وانحرفنا عنه

وغيرنا اصحاب منهج خاطيء يحاولون تحسينه

هذه قناعتي الشخصيه

اما بالنسبة للمؤامره اقول

انني لا اسلم عقلي لأحد ولا آخذ النتائج دون تمحيص ولكن الأمور واضحه وضوع الشمس في كبد السماء

وعندما تبنيت هذا النهج بالتفكير قلت من قرأ تاريخ امريكا يعلم ذلك

مثلاً كيف بدأت الحرب على فيتنام؟

البحريه الأمريكيه اغرقت سفينه امريكيه واتهمت فيتنام بها وشنت الحرب وما ان فشلت في تحقيق نصر حتى دخلت من الباب الآخر وهو افغانستان

ثم حرب ايران والعراق

ثم حرب الكويت

ثم توحيد اليمن

ثم كوسوفو وشرق اوروبا

ثم ثم ثم.............

اخي فيصل يسمون السياسه فن الممكن

ومن الممكن جداً وبكل سهوله ان تدخل امريكا للمسلمين من باب الجهاد وقد فعلت ولا زالت

وانا لا انكر اننا احسن ماده خامه تنسج منها امريكا خيوط سياستها

ولا الوم امريكا فهي تبحث عن مصالح شعبها

ونحن نيام

ولك تحياتي

faisal_UK
12 / 06 / 2003, 07 : 08 AM
عزيزي ابو عبدالله .. تحية طيبة

بداية كم اسعدني اعجابكم بما نكتب .. حتى وان كانت مجرد محاولات متواضعة.

تختلف معي يا ابا عبدالله .. وهذا ان اتيت للحق يسعدني :يضحك:

لأن متعة الحوار معك .. تفترض وجود حد أدنى من الأختلف والاختلاف :زعلان:

لأن المتطابقين عادة لا يتحاورون .. فأفكارهم واحدة .. وهكذا تصبح الحياة شيئا مملا :لا:

الحوار معك يختلف عن الأخرين .. نعم انه ممتعا حقا.

وأعلم انك لاتفتقد الفطنة في فهم ما ارمي اليه!

نعم نحن نفتقد للوسطية كما قلت .. وليس هناك ماستطيع اضافته لما ذكرت من اسباب افتقادنا لها

أو با الأحرى اتجنب الاضافة!!!.

أمريكا كما قلت هي الشيطان الأكبر .. وهي سبب المصائب.

تعجبني يا بوعبد الله .. عندما تقول ... "وانا لا انكر اننا احسن مادة خامة تنسج منها امريكا خيوط سياستها".

أشكرك يا ابا عبدالله .. تلك تكفي ... ولكن اسمح لي ان اضيف شيئا ..

إذا كان أئمة المذاهب والعلماء ... كل قد عرف الإسلام أو فهمه بطريقة تختلف عن الآخر ... وإذا كان فهمنا للاسلام هو واحد من فهوم

كثيرة ... فقد آن الأوان لنوضح للاخرين كيف نفهم الاسلام ... وهل هناك تعارض أو تناقض بين العلمانية والاسلام .. وهل يوجد مايعرف

بالاسلام الليبرالي ؟ ... وهل يتعارض هذاالفهم مع فهوم أخرى للاسلام ؟ ... واذا كان الأمر كذلك فلماذا يكفر بعضها بعضاَ ... ولماذا يسود

هذا الفهم ويدحض فهم الآخرين للاسلام ؟.

ثم أليست العبادة هي أمر خاص بالمرء .. وعلاقة تربطه بربه وخالقه ... فهل يحتاج الانسان الى وسطاء أو شفعاء يصلونه بربه ؟

ثم هل يحق لفئة أن تحتكر الدين وتتحدث باسمه دون غيرها ؟ ... وهل يصح أن ننسب هذا للاسلام ونخرج ذاك منه ؟

لقد أحدثت تلك الصحوة الحديثة المزعومة .. وماصاحبها من التزمت والغلو فجوات واسعة بين المسلمين .. وحفرت هوات واسعة سحيقة

بينهم ..تسببت في خلق هذاالمناخ الاقصائي الهدام .. الذي شل حركة الفكر الاسلامي ووأدت كل جهد في سبيل النهضة و التجديد .. فقدأغلق باب

الاجتهاد وأصل هذاالتصادم بين الدين ومستجدات الحياة ... والحضارة المعاصرة والأدهى من ذلك أنه أغفلت جوانب هامة في الدين .. يأتي في

مقدمتها الأخلاق والقيم الانسانية .. التي لم تعد لها الأولوية في خطابنا الديني .. فأدلج الدين وأصبح هم رجاله والمشتغلين به اختطافه وتوظيفه

لخدمة .. مصالحهم الآنية وغاياتهم الأنانية الذاتية وأهدافهم القاصرة .

وبعد أن جعلواالدين يصطدم بقيم الحضارة المعاصرة .. والانسانية والأخلاق وهو ليس كذلك .. قام بعض أدعيائه بمحاولة اضفاء نظرتهم

الشخصية القاصرة .. ليجعلوه يتعارض مع الوطنية والحقوق الانسانية !! .. وأصبح حق المطالبة بالحقوق عصيانا وتمردا .. وبدعة تجب

محاربتها وبرروا بنفاقهم .. وازدواجيتهم وفتاواهم المضطربة المشوشة .. أعمالاً ماكان يعدها المسلمون الأوائل من الاسلام !!!

أضف الي ذلك .. فان هذا الانحراف الخطير بالعبادة عن مقاصدها العليا .. وأهدافها السامية أوقعنا نحن المسلمين في معارك جانبية .. وشتت

جهودنا .. وسهل على أعدائنا النيل منا بسبب ضعفنا في شتى مناحي الحياة .. وتردى الحال الى ماهو عليه اليوم من انهيار أصابنا وهيأنا ..

لتقبل غزو الثقافات الوافدة .. وماذلك الا بسبب أحادية الرأي والانغلاق المذهبي .. وتحويل الإسلام إلى مجموعة من الخرافات .. والتقاليد

والمظاهر الخاوية والعصبيات المذهبية الضيقة !!

مما جعلنا نعيش الجاهلية من جديد .. بعصبياتها وحميتها وبدعها وخرافاتها وأساطيرها بعودة فكر الكرامات .. والغيبيات والخوارق .. الذي

أصاب الناس بخواء وفراغ فكري رهيب .. وأفق ضيق هابط شل كل ملكاتنا العقلية وانحدرنا بسببه إلى مستنقعات التفاهة والسطحية .. وفقدان

الهوية والرابطة الجامعة.

وذلك كله كان نتيجة لابتعاد الناس عن مصادر الاسلام الصحيحة الكتاب والسنة .. وتمجيدهم لعلماء المذهب وكأن رأيهم هو الاسلام يستمدون

منهم أحكام دينهم ... وابتعدوا بذلك رويدا رويدا عن أصول الاسلام ومناهله الصحيحة .

ان هذا التقوقع في ظل هذه المذهبيات القاصرة زرع بذور الفتنة والانقسام بين أبناء الأمة الواحدة .. وأفقدهم التمتع بلذة الدين القويم .. دين

التسامح والرفق واليسر.. بسبب تنفير بعض أدعياء الدين المرتدين عباءته .. والذين لاهم لهم سوى الإرجاف .. ( وتعي ما أقصد) .. واصطناع

المشكلات وبث روح الفرقة والتشرذم بين المسلمين .. فهم بحق ضالين مضلين انصرفوا بالدين عن غاياته .. وحصروه في فهمهم فأبعدواالناس

عنه ونفروهم منه ... انهم (( المنافقون حقا)) ... الذين اشتغلوا بالدين كوظيفة دنيوية .. واتخذوه وسيلة وسلما لبلوغ مآربهم وتحقيق

مطامعهم .. فغدت فتاواهم حسب الطلب وحسب ماتوحي به أهواؤهم العليلة وفهمهم السقيم للدين.

فهل هناك دينا آخر لا نعرفه نحن العامة ؟ الم ينقطع الوخي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

الم يشرع الجهاد ؟ اليس اختلاف الأئمة رحمة ؟ ام أصبحنا ملزمين بأ قوال بعض الائمة وترك البعض الآخر؟

دعني أتسآءل في اي قرن نحن ؟؟؟؟؟

اسألك بالله ياابو عبدالله ..

هل تخدم تلك الشرذمة الاسلام ؟ ام تبتعد به عن مفهومه الصحيح؟

هل هناك كهنوت في الاسلام ... يلزمنا با الخضوع لدعاة الرجعية والتخلف عن الركب ؟

دعاة العنف والارهاب .. وفتح الذرائع والسبل لأمريكا وغيرها للتدخل في شؤوننا ؟

اليسو هم سبب مصائبنا ؟ اصبحنا أرهابيين ايما نذهب .. محاربين اينما نكون !!!

ضيقوا على الأمة .. واستغلوا الدين في رفعة شأنهم ومصالحهم ؟

الا تبا لمن اتخذ الدين مطية لرفعة شأنه با الباطل .. وكفر الأخرين لمجرد اختلافهم معة فقط !! معه فقط !!

هل يعتقد هؤلاء ان الناس لازالوا على عهدهم السابق وجهلهم المطبق ؟؟!!

ولكن هذا لن يطول كثيرا .. فا الاسلام ليس مذهبا واحدا .. وليس بصلصال يكيف على أهواءهم !!

وأنهم بلا شك الي زواااااااااال.

تحياتي ابو عبدالله ... ولا زلت في انتظار الجواب الشافي.