جهاد غريب
10 / 06 / 2003, 02 : 05 AM
[align=center:c186a589ec]
الخيال موضوع يشغلني منذ فترة ليست بقصيرة
فقد كنت أتحاور مع أحد الأصدقاء من حوالي (8) سنوات عن الخيال
فوصلنا إلى بعض النتائج أذكر منها :
الإنسان عندما يولد يبدأ اتصاله بالواقع عن طريق الخيال
فمثلاً :
الطفل في بداية عمره يتوق إلى معرفة الأشياء من حوله عن طريق الخيال
ومن يقترب خياله من الواقع يكون قد بدأ ينضج
فعلاً الخيال نعمة
يجعلك تملك أشياء لا تملكها في الواقع وهذه نعمة
والتملك في الخيال ليس بالضرورة أن يكون محسوساً وإلا كانت مصيبة تضاف
إلى قائمة مصائب الدنيا
اشرح لكم الفكرة
يعني الواحد عندما يطلق عنانه للخيال فإنه يتخيل أنه يمتلك قصراً بخدم وحشم
وأثاث عالي الجودة وحديقة من الطيور وأخرى من الأسماك وزهور نادرة
و..و..و..الخ
لكن لو فكر قليلاً أن كل هذه العناصر تحتاج إلى مصروفات وصيانة ورواتب للخدم
بالتأكيد سيتوقف عن الخيال والإبحار به
وبالتأكيد راح يقول : أنا ما لي ومال هالدوشة هذه، خلني على حالي أصرف
وبمعنى أخر:
خلك على منقوشك لا يجيك إلي أنقش منه
وارتضي عزيزي بالواقع وأقنع به مهما كان، لكن لا تتوقف عن الخيال
قال البرت اينشتاين:
أن الخيال أهم بكثير من المعرفة !
وقال جوزف جوبرت:
أن الخيال عين الروح !
هنا أضع لكم مفهومي الشخصي عن الخيال :
الخيال له طعم وحلاوة بدون فاتورة
الخيال محطة لا توجد بها قائمة انتظار، و الكل يسافر بالمجان وبالوسيلة التي يحبها
الخيال شاشة تلفزيون كبيرة جداً حجم بوصاته بحجم الكون
يستمد برامجه من فضائية ذات ملكية فردية
الخيال ليس بحاجة إلى ذاكرة كبيرة ولا سرعة لتفعيل التصفح في مواقع الخيال
الخيال لا يخضع لقانون المؤسسات الحكومية أو الخاصة
ولا ضرورة لاستخراج تراخيص للخيال أو تسجيله بعلامة تجارية تكفل حقوقك
الخيال هو أحد عناصر فسحة الأمل التي لولاها لأنفطر الفؤاد
الخيال مسرحية بطلها الوحيد أنت وجمهورها المخلص أنت ومدير الإنتاج فيها أنت
الخيال هو الجرم الوحيد الذي يثاب مرتكبه فهو تمرد على الواقع وتغرير للنفس اليقظة
لممارسة الخيال والثواب هنا هو:
الخروج المؤقت من حالة " التفكير بهموم الحياة" إلى حالة " فاصل مع الإعلانات "
وهذا الفاصل يزّود النفس بوقود كافٍ إستعداداً لمواجهة متطلبات الحياة .
الخيال تمرين مطلوب لتنشيط العقل والذاكرة فمن منطلق أن لنفسك عليك حق
أقول : فلتفكيرك عليك حق ، أشبعه بالخيال كل ما تستطيع ذلك
الخيال علم يحفزك على الاختراع ، فلولا الخيال ما طارت طائرة ولا غاصة غواصة
ولا شاهدنا عمائر تعانق السحاب ولا كان بالإمكان الانتقال بين نقطتين إلا بواسطة بهيمة الأنعام .
الخيال يمكن تصنيفه أنه من فئة الأحلام مع فارق جوهري وهو أن الخيال لا يأتي عند النوم
بل في أوقات اليقظة الجسدية والبعد عن التركيز العقلي .
على العموم
سأكتفي بهذا القدر لأنني مع الخيال أنسى نفسي وأستطرد إلى درجة الخيال
وحبيت أسمع رأيكم في
الخيال[/align:c186a589ec]
الخيال موضوع يشغلني منذ فترة ليست بقصيرة
فقد كنت أتحاور مع أحد الأصدقاء من حوالي (8) سنوات عن الخيال
فوصلنا إلى بعض النتائج أذكر منها :
الإنسان عندما يولد يبدأ اتصاله بالواقع عن طريق الخيال
فمثلاً :
الطفل في بداية عمره يتوق إلى معرفة الأشياء من حوله عن طريق الخيال
ومن يقترب خياله من الواقع يكون قد بدأ ينضج
فعلاً الخيال نعمة
يجعلك تملك أشياء لا تملكها في الواقع وهذه نعمة
والتملك في الخيال ليس بالضرورة أن يكون محسوساً وإلا كانت مصيبة تضاف
إلى قائمة مصائب الدنيا
اشرح لكم الفكرة
يعني الواحد عندما يطلق عنانه للخيال فإنه يتخيل أنه يمتلك قصراً بخدم وحشم
وأثاث عالي الجودة وحديقة من الطيور وأخرى من الأسماك وزهور نادرة
و..و..و..الخ
لكن لو فكر قليلاً أن كل هذه العناصر تحتاج إلى مصروفات وصيانة ورواتب للخدم
بالتأكيد سيتوقف عن الخيال والإبحار به
وبالتأكيد راح يقول : أنا ما لي ومال هالدوشة هذه، خلني على حالي أصرف
وبمعنى أخر:
خلك على منقوشك لا يجيك إلي أنقش منه
وارتضي عزيزي بالواقع وأقنع به مهما كان، لكن لا تتوقف عن الخيال
قال البرت اينشتاين:
أن الخيال أهم بكثير من المعرفة !
وقال جوزف جوبرت:
أن الخيال عين الروح !
هنا أضع لكم مفهومي الشخصي عن الخيال :
الخيال له طعم وحلاوة بدون فاتورة
الخيال محطة لا توجد بها قائمة انتظار، و الكل يسافر بالمجان وبالوسيلة التي يحبها
الخيال شاشة تلفزيون كبيرة جداً حجم بوصاته بحجم الكون
يستمد برامجه من فضائية ذات ملكية فردية
الخيال ليس بحاجة إلى ذاكرة كبيرة ولا سرعة لتفعيل التصفح في مواقع الخيال
الخيال لا يخضع لقانون المؤسسات الحكومية أو الخاصة
ولا ضرورة لاستخراج تراخيص للخيال أو تسجيله بعلامة تجارية تكفل حقوقك
الخيال هو أحد عناصر فسحة الأمل التي لولاها لأنفطر الفؤاد
الخيال مسرحية بطلها الوحيد أنت وجمهورها المخلص أنت ومدير الإنتاج فيها أنت
الخيال هو الجرم الوحيد الذي يثاب مرتكبه فهو تمرد على الواقع وتغرير للنفس اليقظة
لممارسة الخيال والثواب هنا هو:
الخروج المؤقت من حالة " التفكير بهموم الحياة" إلى حالة " فاصل مع الإعلانات "
وهذا الفاصل يزّود النفس بوقود كافٍ إستعداداً لمواجهة متطلبات الحياة .
الخيال تمرين مطلوب لتنشيط العقل والذاكرة فمن منطلق أن لنفسك عليك حق
أقول : فلتفكيرك عليك حق ، أشبعه بالخيال كل ما تستطيع ذلك
الخيال علم يحفزك على الاختراع ، فلولا الخيال ما طارت طائرة ولا غاصة غواصة
ولا شاهدنا عمائر تعانق السحاب ولا كان بالإمكان الانتقال بين نقطتين إلا بواسطة بهيمة الأنعام .
الخيال يمكن تصنيفه أنه من فئة الأحلام مع فارق جوهري وهو أن الخيال لا يأتي عند النوم
بل في أوقات اليقظة الجسدية والبعد عن التركيز العقلي .
على العموم
سأكتفي بهذا القدر لأنني مع الخيال أنسى نفسي وأستطرد إلى درجة الخيال
وحبيت أسمع رأيكم في
الخيال[/align:c186a589ec]