المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احمد قتله الاغتصاب .... وتلميذات يروين قصصا مخله مع السائقين


ابو فيصل
25 / 05 / 2003, 28 : 11 PM
احمد قتله الاغتصاب .... وتلميذات يروين قصصا مخله مع السائقين !!!

لا تزال الآثار السلبية المترتبة على استقدام الخدم في المجتمع الخليجى تثير جدلا مستمرا سواء بين المختصين من اجتماعيين وتربويين او بين العامة من الناس.

وحرصا من (جريدةالرياض) على تناول تلك النوعية من القضايا التي تمس مجتمعنا بشكل مباشر وعميق.. ونحو محاولة ايجاد الحلول المناسبة لها, كان التفكير في تسليط الضوء على قضية سائق المنزل وتحديدا خلال هذه الفترة الزمنية في العام الدراسي والذي يشكل فيه السائق جزءا هاما من مقومات العملية التربوية لدى الكثير من العائلات

لذا لم يكن هذا تحقيقا بقدر ما كان كشفا متعمدا مدروسا عن أحد أقبح وجوه العمالة المنزلية.. سائق.. خادمة.. وماذا بعد


في الصباح الباكر يحمل السائق (الغريب) فلذات اكبادنا وفي اطار من الثقة ـ الغفلة ـ يمضي بهم إلى مدارسهم.. لا.. بل إلى مصير غريب دفعناهم نحن إليه بملء ارداتنا وقمنا بتمويل هذا المصير من جيوبنا كأننا نسأل هؤلاء الغرباء ان يفعلوا بهم المزيد طالما تحملوا هم مسؤوليتنا نحن..


بكل الألم نورد هنا قصصا مغمسة بالذل والعار نضعها حية نابضة أمام عيون آباء وأمهات مازالوا يضعون ثقتهم في سائق يغتال دون علمهم براءة أطفالهم.. أو خادمة تسخر في غيابهم من كل قيمة إنسانية في التعامل مع أولادهم..مازلت لا أصدق


[ أم مشاري.. سيدة مرت بتجربة قاسية مريرة مع سائق مجرد من الإنسانية اغتال بمنتهى البساطة براءة صغيرها وتسبب في قتله.. قبلت ان تتحدث معنا بدافع من أمومتها الجريحة وحتى تقدم للأمهات درسا قد ينقذ اطفالا آخرين


تقول ام مشاري: "حتى هذه اللحظة لا أصدق بأن ما حدث لصغيري قد حدث بالفعل رغم مرور ثلاث سنوات على تلك الواقعة إلا انها خلفت في قلبي جرحا لا يبرأ كان ابني أحمد آنذاك بسنوات عمره الاربع يرافق السائق إلى مدرسته الخاصة صباح كل يوم.. واستغل السائق تعلق ولدي به وكأنه والده وقام بالاعتداء المتكرر عليه


بدأ ولدي يشكو ضعفا جسديا ولم تعد به رغبة في الطعام وتطور الأمر معه لرفض الذهاب إلى المدرسة حتى انني كنت الجأ أحيانا إلى ضربه لكي يذهب إلى المدرسة..


يتهدج صوت أم مشاري وتكمل بصوت مخنوق بالعبرة.. ذات يوم هاتفوني من مدرسته.. قالوا بأن ولدي قد أغمى عليه.. اسرعت بالذهاب إليه نقلته للمستشفى وهناك بقي أسبوعا واحدا ثم مات..


تبكي أم مشاري وهي تنهي بتلك العبارة الرهيبة وتكمل: قالوا لي ان السبب في موته تعرضه للاغتصاب..


ورغم أن السائق قد نال جزاءه لكن أحمد لن يعود..


كانت صغيرة


[ كانت صغيرة لكنها الآن شابة في العشرين من عمرها هيفاء وهي هيفاء.. لكن بدون فرحة الشباب بدون التماعة الصبا في العيون.. شابة مطفأة بلا مستقبل.. كان عمرها ست سنوات تعيش في منزل كبير مع سائق وخادمة ووالد مشغول وأم لا مبالية.. كان عمرها ست سنوات عندما رأت السائق مع الخادمة في وضع مشين وعندما اكتشف السائق والخادمة انها رأتهما فقررا معاقبتها كان عمرها ست سنوات وكانت وحيدة.. دخلا عليها الغرفة وفي دقائق كان السائق قد انجز مهمته القذرة بمساعدة كاملة من الخادمة وعاقبا الصغيرة وفرا هاربين..


نذكر كل أم وأب لقد كانت هيفاء صغيرة.. وكانت وحيدة.. وكان عمرها ست سنوات..حكاية الصبي محمد


[ وتتواصل المواجع.. ثلاثة ايام قضاها الطفل محمد في منزل قديم متهالك في أحد الأحياء الشعبية بدون طعام أو شراب وفي وضع مزر بين الحياة والموت بعد ان استدرجه سائق المنزل مع صديق.. كان محمد طفلا رياضيا يمارس السباحة ويذهب إلى النادي الرياضي مع السائق يوميا .. كان مفعما بالصحة والنشاط والمرح وذات يوم توسل إليه السائق في طريق العودة من النادي أن يمر على صديق له مريض ليزوره خمس دقائق فقط ثم يعودان للمنزل.. محمد كان طيبا فقال نعم.. ذهب معه وأمام ذلك المنزل جلس في السيارة ينتظر.. دقائق وعاد السائق مستجيرا .. قال ان صديقه مغمى عليه وطلب من محمد ان يساعده في حمله إلى المستشفى..


دخل محمد معه المنزل.. ولم يخرج إلا بعد ثلاثة ايام.. اطلال إنسان محطم جسديا ونفسيا


أقل من أسبوع


[ رغم حرص أمها الكبير على عدم تركها و هي ابنة الست سنوات مع السائق وحدها في ذهابها وايابها من المدرسة إلا ان نية الغدر المبيتة لم ترحم نورا الصغيرة من اقسى وامر تجربة يمكن ان تمر بها في حياتها كلها.


مرضت الأم ووافقت مكرهة على ان تذهب الصغيرة مع السائق إلى المدرسة يومي المرض حرصا على مستقبلها من الضياع..


كانت هذه الفرصة هي ما ينتظره سائق غريب ووقف وجود الأم حائلا دون تحقيق رغبته والآن سنحت الفرصة وما كان ليضيعها.. فيما بعد تلقت الأم اتصالا هاتفيا من مديرة مدرسة ابنتها تدعوها للحضور فورا ..


ذهبت الأم.. لتجد ابنتها مضرجة بالدماء تعاني من اغتصاب وحشي لسائق هارب


ستر من الله


كان هذا مجرد تحرش.. جاءت ولدها مفزوعا صارخا .. أخبرها أن سائق الأقارب يطلب منه أن ينزع ملابسه.. كانت في زيارة لهم.. غاب الصغير قليلا في الخارج قبل أن يعود باكيا .. لقد ستر الله ولم يحدث للصغير شيء وتم ضرب السائق واقتياده للشرطة ولكن هل في كل مرة تسلم الجرة..وللخادمات قصة أخرى


[ قد تكون البداية مع ملاحظات غريبة.. يراها الأب في تصرفات أطفاله.. كما حدث مع والد الطفل الصغير (ع) فقد لاحظ ان ولده ذا السنوات الثلاث يفرط في تعلقه وتمسحه بأمه افراطا غير معهود وحركات غريبة ان أثارت في البداية ضحكا فانها بعد قليل اثارت شكوكا دفعت الأب إلى مراقبة الصغير في غيابه وفوجيء باستغلال الخادمة له استغلالا جنسيا لم يرحم سنينه الثلاث ولا وضع للطفولة اعتبار.. وكانت الحقيقة.. لقد قامت الخادمة بتعليم وتلقين الصغير.. الصغير جدا أسس العلاقة المحرمة..والكبار أيضا


[ وهذه خادمة أخرى تمكنت من اخضاع (س.م) ابن الخمسة عشر ربيعا لنزواتها وجعلته أسيرا لشهواتها وشهواته بالتبعية كان الولد متفوقا ... ناجحا .. اجتماعيا يحب الحياة والناس ولكن بعد وصول الخادمة بدأ يرفض ترك المنزل لحضور المناسبات وبدأ تحصيله الدراسي يتراجع ولم ينتبه الأهل إلى السبب.. الصدفة وحدها قادت الأب ليعرف الحقيقة..


خرج مع الأم لحضور مناسبة وكالعادة رفض (س) الذهاب معهم بحجة المذاكرة عاد الأب بعد قليل ليبحث عن شيء نسيه.. وفي غرفة الخادمة وجدا الحقيقة الغائبة عندما رأى ابنه والخادمة والشيطان ثالثهما.. (س) تعرض يومها لضرب مبرح من الأب والخادمة رحلت إلى بلدها.. فهل انتهت المشكلةوالمزيد من القصص


[ لاحظت الأم ان ابنتيها التوأمتين تفزعان من حضور الخادمة لتلبية نداء الأم لها.. لم تعر الأمر اهتماما فهما مازالتا صغيرتين (4 سنوات) ولكن ذات يوم استيقظت على صراخ احداهما من غرفة الخادمة.. ذهبت مسرعة لتقف على ما يحدث كانت احدى ابنتيها امام الخادمة العارية تجبرها على المنكر والثانية تنتظر.. أي مصيبة


[ وأم أخرى كانت تحادث ابنتها وتلاطفها والحديث كما يقولون ذو شجون وبدأت الصغيرة بعفوية سنواتها الخمس تتحدث عن أشياء مخزية تفعلها معها الخادمة وتطلب منها ان تفعلها بدورها..


صعقت الأم من هول ماسمعت اخرجت الخادمة من حياتها وتفرغت هي للاب

منقول

جريدة الرياض
تحقيق ـ غزيل العتيبي وعذراء الحسيني

زمن عجيب تلقى المسئوليه على عاتق غريب وحش كاسر او شريره والوالدين لهم هم اخر الام الموضه وسوالف الاسواق والاب جنى المال

Shabeeb
25 / 05 / 2003, 45 : 11 PM
موضوع مهم اخوي ابو فيصل
واحب ان اضيف ان 90% من الخدم هنا فقط للتباهي :لا:
يعني موضه

أبوماجد
25 / 05 / 2003, 57 : 11 PM
طيب أخي المسردي موضوع جميل وأحب إطمئنك أن هذه الأمور أصبحت قليله نسبةً ما لاأقول لك أنها إنتهت بل هي موجوده لكن بصوره قليله 0

وفيه نقطه الموضوع فيه رائحة منكر وماأعرفه عنك محاربتك للمنكر أقول ربما يخرج لنا أناس ويقولون الحل البديل هو قيادة المرأه ويتركون الحيطه والحذر والإنتباه من قبل الوالدين على أبنائهما 0

الواقع الموضوع مهم جداً دعنا نستمع لأراء الإخوه الأعضاء ومن ثم لي عوده بعد سماحك لي 0

مجموعة انسان
26 / 05 / 2003, 43 : 12 AM
ابوفيصل مشكور على الموضوع الرائع ياذووووق

لك مني كل احترام وتقدير


وانت يامدير قسم الترجمه والمتابعه(ابوماجد)


طيب أخي المسردي موضوع جميل وأحب إطمئنك أن هذه الأمور أصبحت قليله نسبةً ما لاأقول لك أنها إنتهت بل هي موجوده لكن بصوره قليله



ركز ولاتخلط بين الاعضاء :يحك:


مع تحيات المدقق على ابوماجد :lol::lol::lol:

أبوماجد
26 / 05 / 2003, 23 : 01 AM
إي والله 00000000000 صح صح أبوفيصل 0

سامحني ياأبوفيصل 0

شكراً لك أيها النشبه على تصحيحك لي يا :رائق:

قـــلب اللـــيل
26 / 05 / 2003, 26 : 05 AM
[align=justify:fd3e47d65e]شكراً لك ابوفيصل لنقل التحقيق الذي يستحق وقفة وعدم المبالغة في آن واحد ..ولايعني ذلــــك

أنني أوافق على وجود تلك الفئة ولكن حال البعض يقول شر لابد منه ....

أبوماجد كتب::

وفيه نقطه الموضوع فيه رائحة منكر وماأعرفه عنك محاربتك للمنكر أقول ربما يخرج لنا أناس ويقولون الحل البديل هو قيادة المرأه ويتركون الحيطه والحذر والإنتباه من قبل الوالدين على أبنائهما

والله حلوة منك ياأبوماجد رائحة المنكر هذه ....!!!! أبوماجد التحقيق في جريدة الرياض . :غمزه:

أبوماجد أعتقد أن الحل الأمثل لهذه الظاهرة هي أن تقود المرأة سيارتها ويسمح بتظليل السيارة

كاملة وسينعش ذلك سوق الأقتصاد لدينا بواسطة المخالفات المرورية ودعم أصحاب الورش المركزية

وتقليص وقت فراغ الشباب في معرفة ماأذا كانت هذه السيارة تقودها أمرأة عجوز أو شابـــــــة

بسبب التظليل ...فمالمانع أن ندعم هذا الأقتراح :غمزه:

الآن رائحة المنكر تفوح مني أليس كذلك ؟؟؟!!! ربما حققت مرادك في عدم التشكيك بقدراتــــــــك

الأنفية ....[/align:fd3e47d65e]

أبوماجد
26 / 05 / 2003, 43 : 02 PM
تؤم روحي قلب الليل 000000000 لايفوح منك إلا:

خلطة المسك واليشموم والعنبر00000 الريح تستأذنك يالطيّب الغالي0

لازالت إمكانياتي وقدراتي الأنفيه عاليه0


إعطنا رأيك فيما نقله أبو فيصل

ابو فيصل
26 / 05 / 2003, 08 : 05 PM
ماهذا ابا ماجد
سامحتك بالخطاء في اسمي
و لكن لماذا هذا الاعتداء على القوى الاملائيه والنحويه.

طيب أخي المسردي موضوع جميل وأحب إطمئنك أن هذه الأمور أصبحت قليله نسبةً ما لاأقول لك أنها إنتهت بل هي موجوده لكن بصوره قليله 0

عذراٌ ابو ماجد فالجميع يبحث عن خطاء ولو بسيط لعلاّمة المنتدى

لي رجعه لهذه النقطة
وفيه نقطه الموضوع فيه رائحة منكر وماأعرفه عنك محاربتك للمنكر أقول ربما يخرج لنا أناس ويقولون الحل البديل هو قيادة المرأه ويتركون الحيطه والحذر والإنتباه من قبل الوالدين على أبنائهما 0

أبوماجد
26 / 05 / 2003, 11 : 05 PM
أبو فيصل ياأبوفيصل الله يهديك وين الأخطاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والله إني أفرح إذا نبهني أحد لخطأ 0

بس وينه0

ابو فيصل
26 / 05 / 2003, 57 : 08 PM
شكرا للجميع على مرورهم وتفاعلهم مع هذا الموضوع المهم جدا في حياتنا الاسريه

إن ظاهرة الخدم والسائقين ظاهرة خطيرة جداٌ وللآسف لم ينتبه لها الكثير رغم مالها من خطر على الأبناء من أولاد وبنات وكذلك على الزوج والزوجه.
بل أنني أرى أن ظاهرة العمالة بشكل عام ظاهرة لا تقل خطورة عن ظاهرة السائقين, فنرى انه لا يعطى لهم بال أو انتباه كونهم عمال وكأنهم لا يملكون نفس الشعور الذي يملكه أي رجل , والبعض يدع ذلك العامل في بيته مع محارمه ويذهب كأنه لاشي يذكر بينما لو رأى سعودي مار بالشارع اكثر من مرة لقاتله وربما قتله.........فما الفرق بين هذا الرجل وذاك .
فيجب علينا الحرص جميعاٌ والتنبه لهذا الامر الخطير جدا علينا ديناٌ ودنيا.
أما بالنسبة للسائقين إذا كان ضروري احظارهم فالواجب أن يكون مسلم على خلق وكذلك احظار زوجته معه بحيث تذهب معه في أي مشوار يكون معه أحد من أهل البيت.
أما الخادمة ذا الشرور وذات الشعوذه كلها على الزوج والزوجه والبنت والولد,فإخطارها وللضرورة, يجب أن تكون مراقبه في تصرفاتها وعدم تركها في خلوه مع أي شخص من البيت.
عندي أسلوب ربما قديم مستخدمه مع الشغالة احب أقوله لكم وهو وضع مفتاح البيت الإضافي"الأسبير" في داخل علبه بحيث لا يمكن فتحها إلا وقت الضرورة وبذلك لايمكن فتح البيت في غيابي.

أتمنى للجميع السلامة من كل شر ومكروه.