المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زوجتي .... !


ابو فيصل
21 / 05 / 2003, 26 : 08 PM
زوجتي .... !


قال لي صديق ، معروف بجمود الفكر ، وعبادة العادة ، والذعر من كل خروج عليها أو تجديد فيها . قال:

- أتكتب عن زوجك في الرسالة تقول إنها من أعقل النساء وأفضلهن ؟ هل سمعت أن أحداً كتب عن زوجه ؟ إن العرب كانوا يتحاشون التصريح بذكرها ، فيكنون عنها بالشاة أو النعجة استحياء وتعففاً ، حتى لقد منع الحياء جريراً من رثاء زوجه صراحة ، وزيارة قبرها جهاراً . ومالك بن الريب لمّا عد من يبكى عليه من النساء قال :

فمنهن أمى وابنتاها وخالتى **** وباكية أخرى تهيج البواكيا

فلم يقل وامرأتى . . وكذلك العهد بآبائنا ومشايخ أهلنا . لم يكن يقول أحد منهم : زوجتى ؛ بل كان يقول : أهل البيت وأم الأولاد ، والجماعة ،والأسرة ، وأمثال هذه الكنايات .

أفترغب عن هذا كله، وتدع ما يعرف الناس،وتأتى ماينكرون ؟

قلت : نعم !

فكاد يصعق من دهشته مني ، وقال :

- أتقول: نعم بعد هذا كله ؟

قلت : نعم ! مرة ثانية .

أكتب عن زوجتي فأين مكان العيب في ذلك ؟ ولماذا يكتب المحب عن الحبيبة وهي عشيقته بالحرام ،ولا يكتب الزوج عن المرأة وهي حبيبته بالحلال ؟ ولماذا لا أذكر الحق من مزاياها لأرغب الناس في الزواج ؛ والعاشق يصف الباطل من محاسن العشيقة فيحبب المعصية إلى الناس؟ إن الناس يقرؤون كل يوم المقالات ،والفصول الطوال في مآسي الزواج وشروره ، فلم لا يقرؤون مقالة واحدة في نعمه، وخيراته ؟

ولست بعد أكتب عن زوجي وحدها ؛ ولكنى كما كان هوجو يقول : "إني إذ أصف عواطفي أبا،أصف عواطف جميع الآباء" .

لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحا ؛لأن الإنسان خلق كفورا ، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها ؛ ولأنه ركب من الطمع ، فلا يزال كلما أوتى نعمة يطمع في أكثر منها ، فلا يقنع بها ولا يعرف لذتها ؛ لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم ، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت ، وانقطع حبله منها وأمله فيها ، هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف فضائلها ، أما أنا فإني أقول من الآن – تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله – :إني سعيد في زواجي وإني مستريح .

وقد أعانني على هذه السعادة أمور يقدر عليها كل راغب في الزواج ، طالب للسعادة فيه ، فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها ، وليسمع وصف الطريق من سالكه من لم يسلك بعد هذا الطريق.


أولها : أني لم أخطب إلى قوم لا أعرفهم ، ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم . . فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم ، وأعرف من سوء دخيلتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم ، وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني ، واطلعت على حياتهم في بيتهم ،واطلعوا على حياتي في بيتي ؛إذ رب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس ، وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع ، وهو في بيته أثقل الثقلاء ،ورب سمح هو في أهله سمج ، وكريم هو في أسرته بخيل ، يغتر الناس بحلاوة مظهره، فيتجرعون مرارة مخبره . .

تزوجت بنتاً أبوها ابن عم أمي ، وهو :الأستاذ صلاح الدين الخطيب شيخ القضاء السوري ،المستشار السابق والكاتب العدل الآن ، وأمها بنت المحدّث الأكبر ، عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسينى رحمه الله . فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين.

والثاني : أني اخترتها من طبقة مثل طبقتنا . فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ،وهو قاض وأنا قاض ، وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ،وهذا هو الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ، ومن أجله شرط فقهاء الحنفية (وهم فلاسفة الشرع الإسلامي) الكفاءة بين الزوجين .

والثالث : أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ، شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ، وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ، وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات ،وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين ألقي دروساً في مدارس البنات ، على طالبات هن على أبواب البكالوريا ، فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم ، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه.

ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ، ولكني أقرر – مع الأسف – أن هذا التعليم الفاسد بمناهجه وأوضاعه ، يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها، ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ،ولا يعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها ،ولا تفيدها زوجاً ولا أما .

والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر من أن تكون زوجة سعيدة، وأما.

والرابع : أني لم أبتغ الجمال وأجعله هوو الشرط اللازم الكافي كما يقول علماء الرياضيات ؛لعلمي أن الجمال ظل زائل لا يذهب جمال الجميلة ، ولكن يذهب شعورك به ، وانتباهك إليه؛ لذلك نرى من الأزواج من يترك امرأته الحسناء ،ويلحق من لسن على حظ من الجمال ، ومن هنا صحت في شريعة إبليس قاعدة الفرزدق وهو من كبار أئمة الفسوق ، حين قال لزوجه النوار في القصة المشهورة : ما أطيبك حراماً وأبغضك حلالا ً!

والخامس : أن صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن ، بعد مرور قرن من الزمان ، الصلة الرسمية : الود والاحترام المتبادل ، وزيارة الغب ، ولم أجد من أهلها ما يجد الأزواج من الأحماء من التدخل في شؤونهم ، وفرض الرأي عليهم ، ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان ، فما تدخل أحد منهم يوماًفي رضانا ولا سخطنا .
ولقد نظرت إلى اليوم في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي ، وصارت لي خبرة أستطيع أن أؤكد القول معها بأنه لو ترك الزوجان المختلفان ، ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال ، لانتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج.

والسادس : أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلا ، كما يصنع أكثر الأزواج ، ثم يكون باقي العمر حنظلا مراً وسماً زعافاً ، بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي ، حتى إذا قبلت مضطرةً به ، وصبرت محتسبةً عليه ، عدت أريها من حسن خلقي ، فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوماً زادت سعادتنا قيراطا ً.

والسابع : أنها لم تدخل جهازاً ، وقد اشترطت هذا ؛لأني رأيت أن الجهاز من أوسع أبواب الخلاف بين الأزواج ، فإما أن يستعمله الرجل ويستأثر به فيذوب قلبها خوفاً عليه ، أو أن يسرقه ويخفيه ، أو أن تأخذه بحجز احتياطي في دعوى صورية فتثير بذلك الرجل .

والثامن : أني تركت ما لقيصر لقيصر ، فلم أدخل في شؤونها من ترتيب الدار وتربية الأولاد ؛ وتركت هي لي ما هو لي ، من الإشراف والتوجيه، وكثيراً ما يكون سبب الخلاف لبس المرأة عمامة الزوج وأخذها مكانه ، أو لبسه هو صدار المرأة ومشاركتها الرأي في طريقة كنس الدار ، وأسلوب تقطيع الباذنجان ، ونمط تفصيل الثوب.

والتاسع : أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني ، ولا أكذب عليها ولا تكذبني ، أخبرها بحقيقة وضعي المالي ، وآخذها إلى كل مكان أذهب إليه أو أخبرها به ، وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه ، وتعود أولادنا الصدق والصراحة ، واستنكار الكذب والاشمئزاز منه . ولست والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير أكثر مما أجده عندها ؛ فهي من النساء الشرقيات اللائى يعشن للبيت لا لأنفسهن .

للرجل والأولاد ، تجوع لنأكل نحن ، وتسهر لننام ، وتتعب لنستريح ، وتفني لنبقي . هي أول أهل الدار قياماً ، وأخرهم مناماً ، لا تني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر ، همها إراحتي وإسعادي .

إن كنت أكتب ، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد ، وسكنت الدار ، وأبعدت عنى كل منغص أو مزعج .

تحب من أحب ، وتعادى من أعادى، وإن كان حرص النساء على إرضاء الناس فقد كان حرصها على إرضائي ؛ وإن كان مناهن حليةً أو كسوةً فإن أكبر مناها أن تكون لنا دارٌ نملكها نستغني بها عن بيوت الكراء.

تحب أهلي ، ولا تفتأ تنقل إلى كل خير عنهم ، إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني ، وإن نسيت ذكرتني ، حتى أني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف كالذي يكون في بيوت الناس ، أتسلى به ، فلا أجد إلا الود والحب ، والإخلاص من الثنتين ، والوفاء من الجانبين !!

إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية ، التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها ،والتي يزهد بعض الشباب فيها ، فيذهبون إلى أوربة أو أميركة؛ ليجيئوا بالعلم فلا يجيئون إلا بورقة في اليد ،وامرأة تحت الإبط ، إمرأة يحملونها يقطعون بها نصف محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه ، ثم لا يكون لها من الجمال، ولا من الشرف ولا من الإخلاص ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية ؛ ولكنه فساد الأذواق ،وفقد العقول ، واستشعار الصغار ،وتقليد الضعيف للقوى .

يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا ،أو أى امرأة ٍ عاملةٍ في شباك السينما ، أو في مكتب الفندق ، فقد صاهر طرمان ، وملك ناطحات السحاب ، وصارت له القنبلة الذرية ، ونقش اسمه على تمثال الحرية !!

إن نساءنا خير نساء الأرض ، وأوفاهن لزوج ،وأحناهن على ولد ، وأشرفهن نفسا ، وأطهرهن ذيلا ً، وأكثرهن طاعةً وامتثالا ًوقبولا ًلكل نصح ٍنافعٍ وتوجيه ٍسديد .

وإني ما ذكرت بعض الحق من مزايا زوجتي؛إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها زوج المرأة العربية (وكدت أقول الشامية) المسلمة ؛ لعل الله يلهم أحداًمن العزاب القراء العزم على الزواج فيكون الله قد هدى بي ، بعد أن هداني !

الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه ....



المصدر : موقع الإسلام اليوم

مجموعة انسان
21 / 05 / 2003, 02 : 09 PM
شكرآ يا ابا فيصل على نقل هذا الموضوع الاكثر من رائع


أكتب عن زوجتي فأين مكان العيب في ذلك ؟ ولماذا يكتب المحب عن الحبيبة وهي عشيقته بالحرام ،ولا يكتب الزوج عن المرأة وهي حبيبته بالحلال ؟ ولماذا لا أذكر الحق من مزاياها لأرغب الناس في الزواج ؛ والعاشق يصف الباطل من محاسن العشيقة فيحبب المعصية إلى الناس؟ إن الناس يقرؤون كل يوم المقالات ،والفصول الطوال في مآسي الزواج وشروره ، فلم لا يقرؤون مقالة واحدة في نعمه، وخيراته ؟



احيانآ يصعب على الواحد ان يكتب شعر في زوجته او يمدحها لكي لايظهر اي شي من محاسنها امام الغير وهذا راجع للغيره لذلك تجد الواحد يكتب في عشيقته مثل ماقلت لانها عشيقته بالحرام ولايهمه امرها كثر زوجته

واعتقد ان الغيره وراء كل شي


تقبل تحياااتي

ناصر بن سالم
22 / 05 / 2003, 07 : 06 AM
شكراً ابو فيصل

ورحم الله الطنطاوي

ورزقنا الله وإياكم باربع زوجات صالحات طبعاً الموجوده حالياً من ضمن العدد(اقصد العرب اهل البيت)

ابو فيصل
22 / 05 / 2003, 58 : 01 PM
ابومحمد
ابوسالم
مشكورين تلبيسي تاج مروركم الكريم
ابومحمد
اعتقد ان السبب الرئيسي هو عدم ثقتنا في الاخرين ,فأنت لاتذكر زوجتك لعدم ثقتك بمن تحدث , الذي ربما يرى ان ذلك ضعف في الرجل او يأخذ كلامك بنوع من السخريه ويجعل من قولك هذا فكاهة المجالس .وليس الغيره.

أي عرب يا بوسالم !!!!!!!!!!!!!
وأي اهل البيت.........لايكون صاحب البيت اللي مستاجر عنده.!!!!!!!!!!!!!
بعدين لاتدعي لي معك,فأنا راضي بزوجتي, وسعيد معها. ولا اخجل من ذلك فهذا ماعلمنا اياه الشيخ الطنطاوي رحمه الله.


آمين آمين آمين............. لك مني على دعاءك

قـــلب اللـــيل
22 / 05 / 2003, 13 : 10 PM
[align=justify:a8a17ebc19]عزيزي أبوفيصل دام أن حجر الفتاة مازال يلقى بعض التبرير في مجتمعنا القبلي ..ودام أن البعض

يذكر المرأة عند حديثه بعبارة ((أكرمكم الله)) كناية عن أحتقارها ووضاعة شأنها لديهم .......ودام

أن المطالبة بحقوق المرأة مع مايقره منهجنا الديني يعتبر سبباً وجيها لألصاق تهمة العلمنة ونشر

الفاحشة ..ودام أن الكثير منا يخجل من ذكر حتى أسم زوجته أو أمه أمام الآخرين ...ودام ...ودام....

ودام...... الأ تستعجب أن يكون شيخا فاضلا كعلي الطنطاوي قد عاش بيننا ....والأ تستعجب أنه بعد

ذلك كله نزعم أننا على الطريق الصيحيح ...وفوق ذلك كله أننا المطهرون الأنقياء وماعدى ذلك

دخيل علينا وعلى ثقافتنا ..وعادتنا ....وبعد ذلك كله نزعم أننا نحمل همّ الدين والأمة .....عجيب !!!!!!

شكرا لك على نقل المقالة الرائعة [/align:a8a17ebc19]

أبوماجد
23 / 05 / 2003, 40 : 03 AM
مقال رائع وجميل من شيخ جليل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وشكراً لك عزيزي أبو فيصل على النقل وشكراً لمن قرأ وعلق0

وفي الحقيقه أريد أن أضيف لكم بعض النقاط0

- فضيلة الشيخ ضرب مثالاً ولم يكن قصده الحصر فكان جرير من ضمن المثال وكأن جرير يمثل من كان بهوية عربيه أو ديانة إسلاميه ووالله لو أراد جرير أن يزور قبرها لزار قبرها وأستشهد لنفسه خلسه (بـ0 والحبيب يزار) 0

ثم مالك بن الريب هل هو أيضاً قدوة لنا أليس هو القائل في أول قصيدته0

ألم ترى أني بعت الضلالة بالهدى00 وصرت في جيش إبن عفان غازيا0 0 أعتقد أن البيت هكذا0

يتضح أن الرجل لا يفقه في الإسلام إلا مايقيم به دينه 0 فلايعتد بقصيده0
وكثير من الشعار العرب بل والجاهليين قد رثوا نسائهم0

أما قضية التحجير و(أكرمكم الله ) فإننا جميعاً نراها في زوال وإلى أفول 0
غيرإنه لابد من التوضيح ان المرأه لن ولم تسلب أيٍ من حقوقها الممنوحة لها شرعاً وعرفاً0
وإن كان موضوع إسم المرأه هو من أثار هذه القضيه فكما أن التصريح قد جاء في الشرع فكذا التلميح قد ورد0
-فقد قال النبي أن عائشة احب الناس له وكان من الضروري أن نعرف أسماء الأمهات رضوان الله عليهن 0
وقد قرأنا في الشريعة الإسلاميه كثيراً من التلميح فهاهم الصحابة يكنون عن زوجاتهم بأم البنين 0 وقد تقرأون ان إعرابيه وفدت على الرسول 0 أو إمرأة من الأنصار أو من غيره فكانت المسأله لايلقى لها بال فهند قد شكت أبو سفيان بحضرة النبي والنساء قد طلبوا من النبي يوماً0
كل ماسبق يوضح أن الأمر به سعه وأنه لاحرج فيه بأن تصرح أو تلمح او توري أو تكني 0
ومازلنا على الطريق الصحيح ومازال الأمر بخير وتأكدوا انه لن يتهم أي شخص بالعلمنه أو الفحش إذا ماطالب بما كان مشروعاً 0
شكراً لكم جميعاً

قـــلب اللـــيل
24 / 05 / 2003, 24 : 06 PM
[align=justify:5c76030bb6]
عزيزي أبوماجد أنت متفائل هذه المرة بشدة ..

هل تستطيع أن تخبرني عن علاج تلك الظاهرة البغيضة في مجتمع يعاني من أزمة فكر ..!!! هل

مجمل قولك أننا لانعاني فعلاً منها ؟؟؟ أو أنها ليست ملموسة .؟؟؟!!

أبوماجد كم بتقديرك عدد الذين يؤمنون بالحجر وماالى ذلك..؟؟؟ ...أبوماجد مازال لدينا حتى هذه

اللحظة من يجلس زوجته في المقعد الخلفي لسيارته لكي لايتهم باللطف وحسن المعاملة معها ..!!!!!!

رغم أن المقعد الأمامي فارغ ...!!! أبوماجد من هذه الفئة للأسف خريجوجامعات ...!!!!!

أبوماجد ماهي ردة الفعل أتجاه الممرضة والطبيبة والمهندسة ..؟؟؟؟ ألم يصبحوا الأوائل فــــــي

قائمة العنوسة ؟؟؟؟؟ ماهو السبب برأيك ...أبوماجد بأختصار لاأطالب بماليس مشروعا .....ولكن

أخبرني كيف أطالب بالمشورع في ظل الفهم الخاطئ والتفسير المظلل لبعض أركان الأسلام ؟؟!!!!

فمابالك بالحقوق المشروعة للمرأة ..؟؟؟؟ أم أنك متفائل أيضا بخصوص أولئك المغالون وقــــــد

أمتلئت بهم مجالسنا ومنازلنا ..؟؟؟؟!!!! أم تراني متشائما بتطرف ..؟؟؟؟!!!!

تحياتي لك [/align:5c76030bb6]