المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في بيتنا ملتحٍ


الوبري
20 / 05 / 2003, 42 : 09 AM
جريدةالجزيرة تعمق الشقاق في المجتمع وتهاجم شريحة من شرائح المجتمع اليك المقالة مذيله بايميل الكاتب

أخي كن ايجابياً ولاتبخل بكلمة واحدة لربما كان النفع في كلمتك .....

بريد الجريدة

chief@al-jazirah.com



يارا
في بيتنا ملتحٍ
عبدالله بن بخيت

أكيد كل أب سعودي قرأ الأحداث الأخيرة وتابع ما جرى من اعتداءات آثمة ومجرمة على حيوات الناس وممتلكاتهم تحت دعاوى دينية. من الواضح أن من قام بها شباب صغار في سن ابنك أو ابني أو ابن أخيك أو ابن جارك. سحبوا ابنك من حماسه الديني ثم قادوه إلى مناطق الدروشة حتى اختل توازنه ثم سلموه إلى الأشرار وإلى عالم من الغيبوبة الفكرية وأخرجوه من أساسات دينه وعقيدته إلى أن جعلوه مفرغا من ذاته الإنسانية ليصبح أداة لقتل نفسه وقتل الآخرين بحجة الجهاد. ان الوصول إلى هذه المرحلة من التفريغ الإنساني لإنسانية الإنسان تحتاج إلى مراحل طويلة ولكنها مكشوفة وواضحة لكل أب.مع الأسف لم يدرك كثير من الآباء هذا الطريق الخطر الذي ينزلق فيه أبناؤهم. كلنا سمعنا وعرفنا أن هناك أبناء خرجوا عن طوع آبائهم وأصبحوا يأتمرون بأمر شيوخهم وأمرائهم. كلنا سمعنا وعرفنا أن هناك أبناء دخلوا بيوت أهلهم وحطموا التلفزيون والأجهزة الحديثة. كلنا نعرف أن هناك أبناء قادوا الهيئة إلى بيوتهم لفضح آبائهم وكشف أستار منازلهم. كلنا نعرف أشياء كثيرة ولكن لا أحد حرك ساكنا رغم أننا مجتمع إسلامي يجل الأبوة ويعظم الستر.
في العشرين سنة الماضية تغير مجتمعنا تغيرات عظيمة، حيث اختلت في بعض بيوته النظم العائلية التقليدية القائمة على أسس الإسلام الصحيح. حتى أصبح الشاب أبو الثامنة عشرة يأمر والده ويرفع الصوت على أمه ويوجهها كالطفلة باسم الدين متهما أهله ومجتمعه بالجاهلية.لا أحد يستطيع أن يعترض على حرية الشاب في اختيار قيافته. ولا أحد يمنع الشاب من اختيار ملابسه. فالشاب كما نعرف يحب التميز. يحب أن يأتي بالجديد. فلكل جيل طريقته وأسلوبه في اللباس والقيافة. هناك شباب اختاروا أن يطلقوا لحاهم ويقصروا ثيابهم عند حدود هذه المرحلة يجب أن يتفهم المجتمع هذه التغيرات ويحترمها ولا يعترض عليها لأنها خيار شخصي. ومن حق كل إنسان أن يضع ما يراه على نفسه طالما لم يتعد على حرمات المجتمع أو أعرافه وقوانينه. ولكن في كثير من الحالات تتحول هذه القيافة أو هذه الطريقة في اللبس إلى شعارات تمثل جماعة أو حزباً أو معسكراً. هنا يبدأ الاهتمام ويجب أن تبدأ اليقظة. عندما يأخذ ابني سمة اللحية ويقصر ثوبه فهذا شأنه ومن حقه. ولكن الخطوة التالية هي التي تقرر هذا الحق وتقرر مدى تدخلي كأب في سلوكه. أسأل نفسي سؤالاً بسيطاً: هل انضم ابني إلى جيله الذي يختلف عن جيلي؟ أم انضم إلى جماعات؟ هل غير ابني أسلوب حياته؟ هل غير أصدقاءه؟ هل بدأ يصلي في مسجد مخصوص دون مسجدنا القريب؟ هل بدأ يدخل في معسكرات؟ هل بدأ يوزع منشورات؟ هل بدأ يسافر مع رفقة من نفس نوع قيافته؟ هل بدأ يهجر الحياة الحديثة ومقارباتها؟ باختصار هل دخل ابني ضمن برنامج مدروس ومحدد تقوده جماعات معينة؟ إذا القضية أبعد من مجرد جيل وتغيرات شبابية فابني منضم إلى شيء ما يجب علي أن أعرفه. ويجب علي أن أمنعه. فدعوى الدين مرفوضة تماما لأن بيتي بيت إسلامي وجيراني مسلمون وأقاربي مسلمون ومدرستي مسلمة وكل ذرة في حياتي أو في وجداني هي مسلمة بالفطرة. فالإسلام موجود في قلبي وفي مجتمعي منذ ألف وخمسمائة سنة. منذ أن أعلن نبينا محمد بن عبدالله رسالته الخالدة. لا تعيد اختراعه جماعات أو تجمعات أو معسكرات أو كتيبات أو فتاوى أو منشورات أو كاسيتات أو لحية وثوب قصير. إذا عندما يطلق ابني لحيته ويلبس ثوباً قصيراً فلا بأس فهذا حقه وله أن يلبس ما يشاء أما أن يترك الحياة الطبيعية وينضم إلى جماعات وتجمعات ومعسكرات وكاسيتات هنا يصبح من واجبي أن أعيد ابني إلى جادة الصواب. إذا أراد أن يصلي فدونه المسجد القريب وإذا أراد أن يأخذ عمرة فيدي بيده مع أهله ومع أخوته. وإذا أراد أن يعرف مزيدا من أمور دينه فحكومتنا الإسلامية جعلت من المناهج الدينية في المدرسة السعودية ما يكفي ويزيد عن حاجته في هذه السن. فليس هو في حاجة إلى الكاسيتات وليس هو في حاجة إلى تجمعات ومعسكرات ولا إلى رفقة خاصة.
أني أقدم نصيحة مشفق محب لكل أب عنده ابن له علاقة بأي تجمع من التجمعات التي نراها اليوم أن يعمل على إنقاذ ابنه. تسمعون جميعا بكلمة (الخلايا النائمة) إني أسأل كل أب: من يضمن أن ابنك ليس عضوا في هذه الخلايا النائمة وأنت نائم عنه.

فاكس: 4702164

yara4u2@hotmail.com




بريد الكاتب

ناصر بن سالم
22 / 05 / 2003, 24 : 06 AM
غريب عجيب سبحان الله


هذا الرجل يقول


فدعوى الدين مرفوضة تماما لأن بيتي بيت إسلامي وجيراني مسلمون وأقاربي مسلمون ومدرستي مسلمة وكل ذرة في حياتي أو في وجداني هي مسلمة بالفطرة. فالإسلام موجود في قلبي وفي مجتمعي منذ ألف وخمسمائة سنة. منذ أن أعلن نبينا محمد بن عبدالله رسالته الخالدة


وقبل وبعد ذلك يقول


فلكل جيل طريقته وأسلوبه في اللباس والقيافة. هناك شباب اختاروا أن يطلقوا لحاهم ويقصروا ثيابهم عند حدود هذه المرحلة يجب أن يتفهم المجتمع هذه التغيرات ويحترمها ولا يعترض عليها لأنها خيار شخصي. ومن حق كل إنسان أن يضع ما يراه على نفسه طالما لم يتعد على حرمات المجتمع أو أعرافه وقوانينه.


هذه سنه مؤكد من قال انها خيار شخصي


هذه هي المشكله ان العلماء في بيوتهم وأمثال هذا الرجل يكتبون ونحن نقرأ


اين علمه الشرعي ؟

بل اين الصبغه الإسلاميه في كلامه؟