المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوقفوا ( التطرف ) في قتل الصحفيين !!!!!!!!!


المسردي
18 / 05 / 2003, 28 : 12 AM
منقوووووووول

أخشى أن نسمع مثل هذه الكلمات .....!!!!!!

وهذا الخطاب نذير لتطرف مضاد .. ويجب أن نعي جيداً أهمية :

(( توعية الشباب بالتعقل في معالجة الأحداث والمتغيرات والمنكرات القائمة )) قبل أن يعظم الخطب ..!!

و إذا كان الشباب الغيور المتحمس للدين يقرأ في صحـفـنا .... سباً للدين علناً ..... وتهكماً بالشباب الملتزم ولمزاً به وبتمسكه بدينه ومنها كاريكاتير

(( الغامدي )) في جريدة الوثن !!!.... وتندراً بحجاب المرأة المسلمة وبثوابت هذه

البلاد المباركة وعقائدها ووصفها بالرجعية !!

وسباً للعلماء ووصفهم بالدراويش : (( الذين يريدون إرجاعنا إلى الخلف وإلى

العصر الحجري !!!!! )) والمقصود به التمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو الدين الإسلامي !!

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد في تهجم الصحافة على الدين والمتد ينين .. بل

وصل ذلك إلى السخرية بأجهزة الدولة الحكومية (( كهيئة الأمر بالمعروف

والنهي عن المنكر )) ووصفهم بالرجعيين وووو .. وسلسلة من الكتابات الصحفية

القائمة على الزور والبهتان .. والباب مفتوح للصحفيين على مصراعيه في النيل

من الدين وأهله ....

فأصبحت الصحافة ## حرة ## ولكن في سب الدين وأهله !! واقرؤا لبعض

من يكتب في ((الشر الأوسخ )) و(( الوثن )) و(( عكاظ )) و (( الرياض )) ....

بل وصل بهم الحد إلى السخرية بوزير الشؤون الإسلامية كما كتب في جريدة

الوطن العفنة ..... في مقال (( للمزيني )) .. وقد انتشر ذكره وخبره .. حينما سخر

بالدعوة والدعاة وبمعرض (( كن داعيا )) وبكل البرامج الدعوية في هذه البلاد

المباركة ــ حرسها الله من كل مكروه وسوء ــ

وسلسلة من الكتابات الجريئة على الدين والثوابت والقيم الإسلامية ..

فأين دور الولاة ــ وفقهم الله لكل خير ــ وأين دور العلماء الناصحين .. ليضربوا

بيد من حديد ويمنعوا هؤلاء الكتاب من محاولة تلويث الدين ووصفه بانعدام

الصلاحية وأنه هوسبب تأخرنا و.. و...... !!

ونحن من هذا المنطلق نناشد الولاة والعلماء أن يتقوا الله وأن يردعوا هؤلاء ..

قبل أن تحصل الفتنة التي لا تخمد بسهولة..فلا نريد أن نكون((جزائرأخرى )) !!

فما الذي يمنع أن يخرج بعض من قل علمهم وفقههم في الدين ويتمسكوا بأدلة

تدل على تكفير هؤلاء الكتاب مثل // المزيني .. وتركي الحمد .. وخاشقجي .. والنقيدان .. وابو السمح ..ووو... (((( فيستحلون بذلك دماءهم ويتقربون بها إلى

الله ــ بزعمهم ــ!! ))))

لا سيما أن مثل هؤلاء الصحفيين هم المسيطرين على هذه الصحف وعلى كل من يكتب فيها !!!

فإذا كان البعض يلمز المناهج التعليمية وأنها أخرجت لنا بذرة التطرف !! مع

العلم أنهم تخرجوا منها ونهلوا من علومها .. فهي التي خرجت الامراء والعلماء والوزراء وكل من يمشي على هذه البلاد !!

ولكن التطرف نتج من التطرف المضاد للدين وأهله والذي ملك كل وسائل التأثير المهمة كالصحافة والإعلام .. وسخرها للنيل من قيم هذه البلاد وعقيدتها ... ومع ذلك لانجد من الولاة والعلماء أي (( مواقف الحزم معهم !! ))

فهم يكتبون منذ زمن .. ويسقون بذرة التطرف المضاد واقرأ معي بعض كتابات هؤلاء .....

يقول عبد الله أبو السمح : (( علينا إذاً تحرير المرأة من كثير من قيود العادات والتقاليد ، وكثير منها لا أصل شرعي لها ، بل جاءتنا من عهود السلاجقة والعثمانيين … )) . ( عكاظ /العدد11921) .

ويتباكى توفيق السيف – رافضي من المنطقة الشرقية وله كتاب يتهجم فيه على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه - على وضع المرأة في المجتمع الإسلامي فيقول : ((ربما يصعب علينا الإقرار بأن وضع النساء في مجتمعنا لا يطابق المعايير التي يتفق عليها العقلاء )) .
وقال : (( وأظن أن كثيراً مما يكتب أو يقال في عدد من المجتمعات الإسلامية حول حقوق المرأة في الإسلام ليس سوى تبرير لحرمانها من هذه الحقوق )) . (عكاظ/ العدد 11924) .

ووصل الحال بعبد العزيز مؤمنة إلى أن يدعو إلى أن يكون للمرأة حق تطليق الرجل !!! وينكر قوامة الرجل على المرأة في كلام يدعو للضحك ، فيقول:
(( ليس هناك أي فرق بين حرية المرأة وحرية الرجل في الإسلام )) إلى أن قال (( … وهل يجوز أن تبقى المرأة تابعة للرجل بعد أن حررها الإسلام من عبودية الجاهلية، وأعطاها حتى حق تطليق نفسها ، وبذلك تكون العصمة في يدها )) . ثم يسخر بأمة الإسلام قائلاً : (( ولن تتقدم أمة نصفها مصاب بالشلل )) .
(عكاظ/ العدد 11926) .
ويقول د/عبد الله بن محمد الفوزان ( أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود وكاتب صحفي بعكاظ) : (( طموحنا لا يتوقف عند قيادتها للسيارة )) .

أما الكاتب (( النقيدان )) هذا الضال الذي انظم لمجلة المجلة..... ثم طرد من مجلة المجلة شر طرده لتقلبه وعدم استقراره على حال، فهو مهوس بالتقلب، والانحراف والتمرد على كل أحد ..
ثم بعد توسط وشفاعة عمل في جريدة الوطن محرراً لاحدى صفحاتها ..
ثم ماذا..؟
ثم فصل وطرد شر طرده وأبعد من هذه الصحيفة ..!!. .. ثم استقبلته جريدة الرياض حالياً .....
وهوالذي يقول : (( أن ما يلقى في (المساجد) و (خطب الجمعة) و (الدروس الدينية) بأنه (تراث متعفن) و (ثقافة الصديد) و (الضحالة)... ))
أو تركي الحمد الذي يقول ((إن الله والشيطان وجهان لعملة واحدة).. تعالى الله عما يقول علوا كبيراً...

فنداء عاجل إلى الولاة والعلماء للسعي بما يحفظ بلادنا وأمننا من تيارات مضادة .. منشؤها هذا التطرف المقيت من هؤلاء الصحفيين الذين يريدون زعزعة أمن هذه البلاد بإيقاظ فتن نائمة ..!!!!! وينشؤون أفكاراً منحرفة بمقالاتهم !!

نسأل الله أن يحفظ علينا أمننا وإيماننا .. وأن يوفق ولاتنا إلى مافيه صلاح البلاد والعباد .. وأن يوفقهم للأخد على أيدي

هؤلاء الصحفيين الذين كان لهم الحظ الأوفر في إنشاء بذرة الغلو والتطرف .. وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء

اللهم آمين .........