ابو طلال
17 / 05 / 2003, 34 : 10 PM
تقارير استخبارية ألمانية وفرنسية تكشف التحرك المقبل ل¯» القاعدة«
الضربة التالية للإرهاب في الكويت أو بيروت! \ الولايات المتحدة تحذر من عملية تخريبية تهدد مدينة جدة
لندن - من حميد غريافي : واشنطن - الرياض - عواصم - الوكالات: أعربت تقارير استخبارية أوروبية وردت العاصمة البريطانية عن مخاوفها من أن تكون مصالح أميركية مهمة في الكويت أو بيروت الهدف التالي لتنظيم »القاعدة« أو لعناصر التطرف الإسلامي في السعودية بعد التفجيرات الانتحارية الثلاثة في مجمعات الرياض السكنية الاثنين الفائت, فيما حذرت الولايات المتحدة أمس من خطر إرهابي يهدد مدينة جدة. وأبدت التقارير الاستخبارية حذرها من أن يكون أسامة بن لادن أو الجماعات المتشددة الأخرى تتعمد تحويل أنظار الأميركيين والبريطانيين والدول الغربية الأخرى إلى كينيا وتنزانيا ودول أخرى بعيدة عن الشرق الأوسط للقيام بضربتها التالية في الكويت أو دولة عربية مشرقية لا تستبعد معلومات حديثة أن تكون بيروت. ونسبت التقارير الى معلومات استخبارية المانية وفرنسية متقاربة ذكرها ان »الارهابيين قد يسترجعون اسلوبهم الذي استخدموه في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ضد برجي نيويورك ومبنى البنتاغون في واشنطن, ويقومون بعمليات انتحارية جوية جديدة ضد مجمعات سكنية أميركية وغربية في الكويت أو ضد مبنى السفارة الاميركية في منطقة عوكر شمال العاصمة اللبنانية, بسبب الاجراءات الأمنية بالغة التشدد على المصالح الاميركية في هذين البلدين خصوصا التي اتخذت بعد تفجيرات الرياض الأخيرة«. وقالت التقارير: ان الاستخبارات الاسرائيلية »الموساد« »دفعت بحكومة ارييل شارون الى اتخاذ احتياطات أمن غير مسبوقة حول مبانيها الضخمة والعالية وحول قواعدها العسكرية ومجمعاتها السكنية, وحول مفاعل ديمونة النووي المحاط على بعد كيلو مترات عدة ببطاريات وصواريخ »حيتس« و»باتريوت«, وسيرت دوريات جوية فوق المدن الرئيسية وبعض مستوطنات الضفة الغربية والجليل الأعلى, خشية وقوع هجمات انتحارية جوية ضدها«. وذكرت معلومات أمنية في لندن أمس ان حكومة طوني بلير التي أوقفت اول من امس رحلات طائراتها المدنية الى كينيا والرحلات الجوية الاخرى القادمة منها بعد تلقي استخباراتها معلومات عن امكانية اسقاط طائرات بريطانية هناك بصواريخ ارض-جو محمولة على الكتف, اتخذت اجهزتها الأمنية اجراءات شديدة حول المباني الشاهقة في لندن وليفربول ومانشستر وبرمنغهام ومدن اخرى توخيا للحذر من »عمل ارهابي جوي وشيك«. في هذه الأثناء أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ان الولايات المتحدة تلقت معلومات تتحدث عن خطر ارهابي وشيك يهدد مدينة جدة السعودية, وقال المصدر ان »القنصلية العامة في جدة تلقت معلومات غير مؤكدة حول هجوم ارهابي محتمل في حي الحمرا في وقت قريب«, وتم اجلاء جميع المسؤولين الأميركيين والديبلوماسيين من الحي. في هذا الوقت باشر 60 محققا من مكتب التحقيقات الفيدرالي »إف.بي.آي« التحقيق في تفجيرات الرياض, وأشاد البيت الأبيض أمس بالمساعدات التي تقدمها السلطات السعودية المختصة للمحققين الاميركيين الذين انضم اليهم محققون بريطانيون. إلى ذلك, رفضت الشركة السعودية للتأمين التعاوني أول طلب للتعويض المادي عن الأضرار الناجمة عن حوادث التفجير التي وقعت بالرياض مساء يوم الاثنين الماضي. وذكرت الشركة السعودية للتأمين وهي الوحيدة في المملكة المرخص لها بالعمل في هذا المجال ان اضرار العمليات الارهابية لا تدخل في اتفاقات وثائق التأمين وفق بنود التأمين العالمية. وصرح مدير خدمات التسويق في الشركة التعاونية للتأمين أحمد عبدالعزيز الشعلان ان الشركة تستبعد أي التزام بدفع تعويض للضرر الناتج عن عملية الارهاب في الرياض غير انه قال ان الشركة يمكنها دراسة طلبات من الأعضاء العملاء بها بامكانية ادراج حوادث الارهاب ضمن وثيقة التأمين وللشركة الحق في رفضه أو قبوله.
الضربة التالية للإرهاب في الكويت أو بيروت! \ الولايات المتحدة تحذر من عملية تخريبية تهدد مدينة جدة
لندن - من حميد غريافي : واشنطن - الرياض - عواصم - الوكالات: أعربت تقارير استخبارية أوروبية وردت العاصمة البريطانية عن مخاوفها من أن تكون مصالح أميركية مهمة في الكويت أو بيروت الهدف التالي لتنظيم »القاعدة« أو لعناصر التطرف الإسلامي في السعودية بعد التفجيرات الانتحارية الثلاثة في مجمعات الرياض السكنية الاثنين الفائت, فيما حذرت الولايات المتحدة أمس من خطر إرهابي يهدد مدينة جدة. وأبدت التقارير الاستخبارية حذرها من أن يكون أسامة بن لادن أو الجماعات المتشددة الأخرى تتعمد تحويل أنظار الأميركيين والبريطانيين والدول الغربية الأخرى إلى كينيا وتنزانيا ودول أخرى بعيدة عن الشرق الأوسط للقيام بضربتها التالية في الكويت أو دولة عربية مشرقية لا تستبعد معلومات حديثة أن تكون بيروت. ونسبت التقارير الى معلومات استخبارية المانية وفرنسية متقاربة ذكرها ان »الارهابيين قد يسترجعون اسلوبهم الذي استخدموه في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ضد برجي نيويورك ومبنى البنتاغون في واشنطن, ويقومون بعمليات انتحارية جوية جديدة ضد مجمعات سكنية أميركية وغربية في الكويت أو ضد مبنى السفارة الاميركية في منطقة عوكر شمال العاصمة اللبنانية, بسبب الاجراءات الأمنية بالغة التشدد على المصالح الاميركية في هذين البلدين خصوصا التي اتخذت بعد تفجيرات الرياض الأخيرة«. وقالت التقارير: ان الاستخبارات الاسرائيلية »الموساد« »دفعت بحكومة ارييل شارون الى اتخاذ احتياطات أمن غير مسبوقة حول مبانيها الضخمة والعالية وحول قواعدها العسكرية ومجمعاتها السكنية, وحول مفاعل ديمونة النووي المحاط على بعد كيلو مترات عدة ببطاريات وصواريخ »حيتس« و»باتريوت«, وسيرت دوريات جوية فوق المدن الرئيسية وبعض مستوطنات الضفة الغربية والجليل الأعلى, خشية وقوع هجمات انتحارية جوية ضدها«. وذكرت معلومات أمنية في لندن أمس ان حكومة طوني بلير التي أوقفت اول من امس رحلات طائراتها المدنية الى كينيا والرحلات الجوية الاخرى القادمة منها بعد تلقي استخباراتها معلومات عن امكانية اسقاط طائرات بريطانية هناك بصواريخ ارض-جو محمولة على الكتف, اتخذت اجهزتها الأمنية اجراءات شديدة حول المباني الشاهقة في لندن وليفربول ومانشستر وبرمنغهام ومدن اخرى توخيا للحذر من »عمل ارهابي جوي وشيك«. في هذه الأثناء أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ان الولايات المتحدة تلقت معلومات تتحدث عن خطر ارهابي وشيك يهدد مدينة جدة السعودية, وقال المصدر ان »القنصلية العامة في جدة تلقت معلومات غير مؤكدة حول هجوم ارهابي محتمل في حي الحمرا في وقت قريب«, وتم اجلاء جميع المسؤولين الأميركيين والديبلوماسيين من الحي. في هذا الوقت باشر 60 محققا من مكتب التحقيقات الفيدرالي »إف.بي.آي« التحقيق في تفجيرات الرياض, وأشاد البيت الأبيض أمس بالمساعدات التي تقدمها السلطات السعودية المختصة للمحققين الاميركيين الذين انضم اليهم محققون بريطانيون. إلى ذلك, رفضت الشركة السعودية للتأمين التعاوني أول طلب للتعويض المادي عن الأضرار الناجمة عن حوادث التفجير التي وقعت بالرياض مساء يوم الاثنين الماضي. وذكرت الشركة السعودية للتأمين وهي الوحيدة في المملكة المرخص لها بالعمل في هذا المجال ان اضرار العمليات الارهابية لا تدخل في اتفاقات وثائق التأمين وفق بنود التأمين العالمية. وصرح مدير خدمات التسويق في الشركة التعاونية للتأمين أحمد عبدالعزيز الشعلان ان الشركة تستبعد أي التزام بدفع تعويض للضرر الناتج عن عملية الارهاب في الرياض غير انه قال ان الشركة يمكنها دراسة طلبات من الأعضاء العملاء بها بامكانية ادراج حوادث الارهاب ضمن وثيقة التأمين وللشركة الحق في رفضه أو قبوله.