المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفات مع الحمد والازقه المهجوره


المميز
15 / 05 / 2003, 48 : 02 PM
لنتعرف على هذا الشخص عن قرب

من هو تركي الحمد ؟

تركي الحمد من أسرة قصيمية انتقلت وسكنت بالمنطقة الشرقية ، وعلى وجه التحديد بالدمام .
وكان أبوه يعمل في شركة الزيت العربية الأمريكية ( أرامكو ).
وقد عاش تركي الحمد مرحلة شبابه ومراهقته في الستينات والسبعينات الميلادية بالدمام ، وهي المرحلة التي عاش فيها العالم العربي تحولات فكرية وسياسية متضاربة ، وأحزاب قومية متناقضة من القومية والناصرية والبعثية ... إلى الاشتراكية والشيوعية وغيرها من الأحزاب .

وقد كان للحمد اهتمامات وقراءات في هذه الأفكار أدت به في النهاية إلى الانضمام لحزب البعث العربي الاشتراكي وهو في الثانوية العامة .

ثم ألقي القبض عليه وهو في السنة الأولى الجامعية في جامعة الملك سعود ( الرياض سابقاً ) وذلك بعد كشف التنظيم ، وبقي في السجن مايقرب من سنتين وبعد الإفراج عنه سافر إلى امريكا للدراسة .

وهناك مكث ما يقارب العشر سنوات ثم عاد إلى جامعة الملك سعود أستاذا في العلوم السياسية .. ثم تفرغ حاليا ً للكتابة بعد طلبه للتقاعد المبكر .

وجل كتاباته مرتبطة بأفكاره القومية السابقة .. ومن ذلك :

الحركة الثورية المقارنة .
دراسات أيدلوجية في الجامعة العربية .
الثقافة العربية أمام تحديات التغيير.
عن الأنسان أتحدث.
رواياته الثلاث ( أطياف الأزقة المهجورة ) والتي تتكون من ثلاثة أجزاء :
العدامة ( حي مشهور في الدمام ) : طبع عام 1997 من 300 صفحة .
الشميسي ( حي مشهور في الرياض ) : طبع عام 1997 من 250 صفحة .
الكراديب ( أي السجون ) : طبع عام 1998 من 288 صفحة


ماهي أطياف الأزقة المهجورة ؟

أطياف الأزقة المهجورة ..هي ثلاث روايات قام بتأليفها وكتابتها تركي الحمد بدءاً من عام 1997 ..

وهي مكونة من ثلاثة أجزاء :

العدامة : وهو حي مشهور في مدينة الدمام ، وقام بطباعتها في عام 1997 ، وهي مكونة من 300 صفحة .

الشميسي : وهو حي مشهور في مدينة الرياض ، وقام بطباعة الرواية في عام 1997 وهي مكونة من 250 صفحة

الكراديب : ويقصد بها السجون ، وقام بطباعتها في 1998 ، مكونة من 288 صفحة .

وكلها نشرت عن دار المجون والخلاعة ، ورعاية الرذيلة في البلاد العربية : دار الساقي ببيروت .

وماستقرأه أخي الكريم في هذا الموقع من مقالات وتحليلات ..هي محاولة لمعرفة شخصية الرجل من خلال رواياته الأخيرة ، خاصة وقد سئل في صحيفة اليوم التي تصدر في المنطقة الشرقية يتاريخ 8 / 8 / 1419 هـ السؤال التالي :

س : هل كانت تلك الروايات سيرة ذاتية ؟؟

ج : إنها ليست سيرة ذاتية بل فيها الكثير مني .. فالبطل أنا من صنعه وأنا من وضع له العواطف والتجارب .

ويعني بالبطل هنا بطل الوايات الثلاث واسمه : هشام العابر .. والذي يمثل شخصية تركي الحمد ، أو انه فيه الكثير من تركي الحمد .

وسأدع تركي الحمد يتحدث عن الكثير عن نفسه ويكشف لنا عن مكنوناتها من خلال نقل حرفي من تلك الروايات التي لو اطلع عليها طفل ذا فطرة سوية سليمة نقية لشمأز نها ونفر .. فكيف بالعاقل اللبيب .

ومنهجنا في الطرح لن يكون بالرد على الكتابات والنقولات .. فالحق واضح أبلج لا غبار عليه ولاشك فيه ، وإنما سيكون في تصنيف الكتابات بصورة تعين القارئ على فهم شخصية ذلك الكاتب ومعرفة حقيقته وحقيقة مايدعو إليه ..

مازلنا أيها الأحبة ..نحاول في سلسلة مقالاتنا هذه أن نميط اللثام عن شخصية د. تركي الحمد .. ونحن اليوم نتطرق إلى بداية اهتمامته وقراءته :

أولا : نشأته وبداية اهتماماته وقراءاته :

لقد كان لهذه النشأة أثر كبير في انحرافاته الفكرية والسلوكية فيما بعد والتي انتهت بانضمامه لحزب البعث العربي الاشتراكي .

قال في العدامة ص ( 253) وهو يتحدث عن نفسه إذا ذهب مع أسرته إلى بلده القصيم [ وانشغل هشام بجمع بعض الكتب التي كان يؤجل قراءتها لتكون زاده في نهار القصيم الطويل والممل .اختار ( الحرب والسلام ) لتوستوس التي كان يبدأ بقراءتها دائما ، ولكنه كان يشعر بالملل بعد عدة صفحات فيلقيها جانبا . واختار ( العقب الحديدية ) لجاك لندن ، ( وقصة الفلسفة ) لول ديورانت لقراءتها مرة أخرى ، و ( مبادئ الفلسفة ) لأحمد أمين ، بالإضافة إلى دراسة حصل عليها من زكي منذ زمن بعنوان ( من هو اليساري ) لكاتب فرنسي منشورة في مجلة الأزمنة الحديثة الفرنسية وترجمها عضو في منظمة العمل الشيوعي في بيروت ] أهـ



ثانيا : أثر هذه النشأة في فهمه ونظرته للدين :

أولا : نظرته للمذاهب :

يقول في العدامة ( 51 ) مخاطبا أحد رفقائه في حزب البعث [ لافرق عندي بين هذا المذهب أو ذاك بل إني لاأهتم بكل المذاهب الدينية ] .



ثانيا : نظرته للمتدينين :

وفي الشميسي ( 72 ) يتحدث عن عدنان كان صديقا له في الثانوية فلما التحقا بالجامعة التزم هذا الصديق وتدين وأصبح يخالط أصحاب اللحى قائلا [ ولم يكن عدنان يأتي للمقصف وحده فغالبا ماكان يرافقه زميلان من ذوي اللحى المتروكة وشأنها دون تهذيب ، وبعض الأحيان يزدادون إلى خمسة يشربون الشاي ويحدثون بهمس لايكاد يسمع وكان أكثر ما أثار استغراب هشام هو أنهم لايبتسمون أبدا وإذا حدث ذلك من أحدهم غطى فمه بطرف غترته وكأنه يعتذر ، ثم يعود إلى تلك الملامح التي لا توحي بشيء ].



ثالثا : فهمه للقدر :

قال في العدامة ( 181 ) : [ ثم اعتدل هشام في جلسته وهو يقول : ومالفرق بين العبث والقدر ؟ لم أفهم .. قال عبدالكريم : مانسميه قدرا قديكون عبثا ومايسمونه عبثا قد نسميه قدرا .. المسألة ياعزيزي هي كيف ننظر إلى الأمور وليس الأمور ذاتها . ليس هناك حقيقة في ذاتها بل المسألة تكمن في ....] ولك أن تتأمل أخي القارئ طريقته الفلسفية في الحديث ..



رابعا : أداؤه للصلاة :

تحدث عن بطل الرواية هشام والذي فيه الكثير منه كما في الشميسي ( 136 ) قائلا : [ لم يكن من عادته تأدية الفروض بصفة عامة ، وكان والداه متسامحين معه في هذه المسألة ، وإن كانا يحضانه على أداء واجب الرب ولو بعض الحيان ، فقد كانا يؤمنان أن الشدة في هذه الأمور تنفره من الصلاة بشكل كامل ..أما أن يؤدي الفروض في المسجد مع الجماعة فهذا انقلاب جذري في حياته .. حتى والده لم يكن يؤدي الفروض في المسجد أكثر الأحيان كأكثر أهل الدمام ، بل كان يؤديها في المنزل غالبا ، وذلك على عكس أهل الرياض والقصيم الذين لاتجوز الصلاة عندهم إلا في المسجد ...]

0000000000000000000000000

قبل أن أبدأ أعتذر لعموم الإخوة عما ستحتويه السطور القادمة من كلمات ماجنة وعبارات وقحة ذكرها الحمد في أطيافه المهجورة ..



مرحلته الابتدائية :

قال في ( الشميسي – ص68 ):

( كانا في الصف الرابع الابتدائي وكانت مادتي القران والتجويد أصعب وأبغض المواد عند التلاميذ ).



مرحلته الثانوية :

قال في (العدامة – ص 158 ):

[ كانت الشلة مجتمعة كعادتها في منزل عبدالكريم . كان عبدالعكريم وعبدالعزيز يتحدثان حول رواية جديدة حصل عليها عبدالعزيز من قريب له قادما لتوه من بيروت وكان الاثنان يتحدثان بإثارة واضحة ، خاصة عبدالكريم الذي كان كثير الحركة وصر فخذيه إلى بعضهما .

كانت إحدى روايات البرتو مورافيا بعنوان ( مغامرات كارلا ) يزين غلافها صورة فتاة بيضاء بشعر أشقر وشفتين قرمزيتين وعينين خضراوتين واسعتين وقد جلست بإغراء على ساقين طويلتين وأفخاذها مكشوفة تماما في غاية …………………………

ولم يكن هشام قد قرأ الرواية بعد ولكنه قرأها بعد ذلك عدة مرات وخاصة تلك المقاطع التي تصف فض بكارة كارلا ليلة نام معها عشيق أمها وبقيت أحداث ليلة فض البكارة عالقة في ذهنه لأيام عديدة بعد ذلك ، حين كان يستعيد صور تلك الأحداث مرة بعد مرة في لحظات العزلة الخالصة في ليالي الشتاء الباردة ………

كان سالم وسعود يلعبان الكيرم في أحد الزوايا فيما كان هشام وعدنان يجلسان متلاصقين في زاوية أخرى .. كان الجميع مرهفين آذانهم للكلمات التي تخرج من فم عبدالعزيز ويتابعون حركات عبدالكريم وهم يضحكون ويعلقون ( لم لاتذهب للحمام ياعبدالكريم وتفك الأزمة …)) قال سعود ضاحكا (( الآن عرفت سر الصابون الكثير في حمامكم )) قال سالم وهو ينظر إلى عبدالكريم (( لا أدري عن عبدالكريم ولكن عبدالعزيز يستخدم وسائل أخرى ..مبتكرة )).

قال سعود ذلك وانطلق في ضحكة طويلة وهو يصفك بيديه ويهز رأسه بعنف (( ياجماعة حرام عليكم لاتفضحوا خلق الله )) قال هشام وهو يتصنع الجد ثم انطلق ضاحكا مع الجميع (( الله أكبر يعني مايسوي ها الامور إلا حنا ..هشام يلبس نظارة وانت ياسعود وجهك مثل الكركم وانت ياسلم سعابيلك تقطر دائما ..من ايش كل هذا ؟)) قال عبدالكريم وهو يصنع بيديه حركة ماجنة أخذ الجميع يضحكون بعدها وهم يقولون (( غربلك الله ياعبدالكريم عز الله انك فضيحة ..صحيح يخرج الحي من الميت ويخرج الميت مت الحي . أبوك مطوع وانت داشر )).

مرحلته الجامعية :

فقد كانت بين السكر والجنس ، واسمعه يتحدث كثيرا عن نفسه في ( الشميسي – ص 101 ):

[ لديه ثلاثة نساء في حياته الآن ..واحدة يحبها ولايسمجح لنفسه باشتهائها واخرى يشتهيها ولايشعر بالحب معها وثالثة يحبها ويشتهيها معا ..

فعلا لشد ماغيرته تلك الأشهر الخمسة بالرياض …سجائر وشراب ونساء وراتب كان للصرف على هذه الملذات ..]

000000000000000000000000

سنستعرض في هذا المقال سخريته بالدين :

أولا / سخريته ببعض الآيات :

قال في[ الشميسي – ص 39 ] : فيما حانت التفاته من عبدالرحمن نحو الكيس الذي يحمله هشام ويشد عليه فقال وهو يضحك : ( ماتلك بيمينك ياهشام ؟ ) وابتسم هشام وهو يقول ( لاشيء … مجرد كولا تروي عطشي ولي فيها مآرب أخرى ) وضحك الاثنان .

ثانيا / سخريته بالأنبياء :

قال في [ الكراديب – ص 122 ] : قتل قابيل هابيل من أجل المرأة وأخرج آدم من الجنة من أجل المرأة وأذنب داود من أجل المرأة وسخر سليمان الجن من أجل المرأة وقال رسولنا الكريم ( حبب إلي من دنياكم هذه الطيب والنساء وجعلت الصلاة قرة عيني ) [ لاحظ التحريف في الحديث ] ومزامير داود كلها عن المرأة وسكر لوط في التوراة من أجل المرأة وأبطل المسيح حد اليهود من أجل مريم المجدلية وخاف إبراهيم من فرعون مصر من أجل المرأة ….وضاعت الأندلس من أجل المرأة .



ثالثا / السخرية بالنبي صلى الله عليه وسلم وقبيلة قريش :

قال في [ الكراديب – ص 125 ] : ونخر عارف بضيق وهو يقول : طز في قريش ياصاحبي .. ولماذا يجعل نزار قريشا مثلا أعلى ؟..ألأنها قبيلة النبي؟؟ .. والنعم بأبي القاسم ولكن قريشا لا… لقد جعلوا تاريخنا تاريخا لقريش.. ألم يكن هنا غير قريش في الساحة ؟؟

وابتسم هشام وهو يقول : لاتنس أن التاريخ يكتبه المنتصرون .. ثم وأرجو عدم الإحراج … أليس الشيعة هم من رفع شأن قريش ؟

وانتفض عارف وهو يقول : كلا .. كلا ..كان الشيعة مع الحق ..كانوا مع علي بن أبي طالب في مواجهة عمر أوبي بكر وعبيدة أصحاب المؤامرة لنزع الحق من أهله .. عليك بمناقشات السقيفة وأنت تعلم أين الحق .



رابعا / سخريته بالقهاء والمحدثين والإسناد :

قال في [ الكراديب – ص 122 ] : ويقال أن فقيها ركب مركبا في البحر وكان معه نصراني وله غلام يهودي ..فلما انتصفوا البحر دعا النصراني بزق من الخمر وأخذ يشرب.. فعرض بعضا من الخمر على الفقيه .. فأبى سائلا إياه : وماأدراك أن خمر؟؟ . فقال النصراني : باعها لي غلامي اليهودي هذا حالفا أنها خمر معتقة ..

فأخذ الفقيه الكأس وشربها دفعة واحدة وهو يقول : نحن جماعة المحدثين نكذب خبرا عن سفيان بن عيينه عن سفيان الثوري ، وتريدنا أن نصدق خبرا عن نصراني عن يهودي .. والله ماشريتها إلا لضعف الإسناد .



خامسا / سخريته بمجتمع القصيم -حفظه الله - وتدينه :

قال في [العدامة – ص 253 ] : في الأيام القليلة التالية أطلق والده العنان لشعر لحيته منميا لحية صغيرة هلالية الشكل دون أن تشتبك بشعر الشارب واستعدادا للسفر فمن العيب أن يظهر شخص من (( عيال الحمايل )) وهو حليق في مدينتهم بريدة .. قد يغفرون للشخص أن يتغيب عن صلاة الفجر جماعة لسبب أو آخر حين يحصون الحضور لكنهم لا يغفرون له عدم وجود لحية خاصة إذا تجاوز سن الشباب .



000000000000000000000000000000000000

لذلك فقد ضمت رواياته - والتي فيها الكثير منه - (( ألفاظا كفرية عديدة )) غير ماذكر من استهزاء بالأنبياء والملائكة .. ومن ذلك :

أولا / قال في [ العدامة ص 250 ] معلقا على صديق له ذكر الله عند ذكره للامتحانات والاعتقالات :

(( وابتسم هشام بالرغم منه .. فشعبية الله مرتفعة هذه الأيام ، لو كان ماركس في هذا الموضع لذكر الله كثيرا ))

ثانيا / قال في [ الكراديب ص 62 ] (( مسكين أنت يالله دائما نحملك مانقوم به من أخطاء ... ))

ثالثا / قال في نفس الرواية ص 176 ، وهو في السجن واصفا سيجارة بالجنة :

(( رحماك يالله .. ولكن أين الله في هذا المكان ؟ لقد ألغاه العقيد وجعل من نفسه ربا للمكان ، رحماك ياعقيد ، أريد جنتك فقد كوتني نارك ، رحماك ياعقيد فذاتي تقتل ذاتي … رحماك ياعقيد واحشرني مع الناس فأنا طامع في سيجارة ،

وبدون وعي منه هب واقفا وأخذ يصرخ (( ياحارس .. ياحارس )) وجاء الحارس على مهل وهو يقول بغير اكتراث ( نعم إيش تبغى ؟ ) (( خذني إلى إله المكان .. أعني خذني إلى العقيد ..أريد المغفرة ..خذني إلى العقيد ))

[ واعترف …كتب لهم ماأرادوا ، ودفع لهم سعر الجنة .. خضع وتذلل وتمسكن واعترف ، ومنحوه الجنة .. كانت رائحة الدخان ألذ رائحة استنشها في حياته عندما دخل مكتب العقيد للاعتراف ] .



رابعا / أما عن بذاءته التي ماسلم منها قلمه في كل الروايات فأكتفي بنقل هذه الصورة فقط - مع التحفظ على الكلمة بذكر معناها الذي ذكره علانية في الرواية - :

قال في [ الكراديب ص 92 ] :

(( وابتسم العقيد وهو يشعل سيجارة أخرى ، ثم نظر إلى جلجل دون أن ينبس ببنت شفه الذي صرخ مزمجرا : على مين هادا الكلام يا ( من فعل ) أمك .. فرفتونا في عيشتنا الله يقرف عيشتكم أكثر مما هي مقروفة … والله لولا الدولة أعزها الله ، لدفنتكم أحياء في المزبلة اللي جنبنا .

وأحس هشام بالدم يغلي في عروقه ، والأرض تميد به … ( يكرر الكلمة الفاحشة السابقة ) .. كان يتصور أن يسبه أحد بأي شكل وأن يشتم أحدهم أمه بأي شكل …لكن ( يكرر الكلمة ) .. ابتلع المهانة بمرارة ، وهل له خيار غير ذلك ؟؟ ))

00000000000000000000000000000000

روايات تركي الحمد الثلاث ، وبالتالي كثيرا من حياته مليئة بالمغامرات الجنسية ، ومتلطخة بالرذيلة والخنا والسكر حتى لتبدو الحياة البهيمية خيرا منها

ولقد صور المجتمع آنذاك ، وخاصة مجتمع الرياض وكأنه مجتمع فحش ودعارة ، وفجور وعهارة

ولولا الحياء وخشية نشر الفاحشة والرذيلة لنقلت بعضا منها ، ولكني سأكتفي بذكر بعض المواطن التي صور فيها الجنس في أبشع صورة

(( مع بالغ الاعتذار للإخوة القراء عما ستحتويه الأسطر القادمة من سخف ومجون والمجاهرة بالرذيلة والعياذ بالله ))

نقل في ( العدامة - ص 78 ) تلطخ أحد أقاربه بعلاقة جنسية وسخة ، وقد صورها بصورة مقززة .

وفي نفس الرواية ( ص 133 – 137 ) علاقة جنسية في بيتهم بابنة جيرانهم في الدمام أسماها

بالرواية نورة ، وكان في المرحلة الثانوية .

وفي ( ص 232 – 234 ) علاقة جنسية بنورة في بيت جيرانهم .

وفي ( ص 168 – 180 ) : صور عملية جنسية قذرة مع فتاة اسمها في الرواية رقية ، عرفها عن طريق ابن خال له في الرياض .

وفي ( الشميسي ص 34 –37 ) نقل علاقة رفقائه في سكن الرياض أثناء الدراسة بالنساء .

وفي ( ص 38 – 44 ) : رقية مرة أخرى .

وفي ( ص 53 – 56 ) : نقل مشهدا جنسيا بين رجل وزوجته - اسمها سارة أو سوير – كان ينظر إليهما من نافذة غرفته .

وفي ( ص 75 – 86 ) : كون علاقة جنسية مع سوير التي خانت زوجها ومكنته من نفسها .

وفي ( ص 164 – 177 ) : التقى بسوير وأبلغته أنها حملت منه وفي أحشائها ابنا له .

وفي ( 141 – 146 ) : التقى بنورة في إحدى الإجازات في الدمام بعد أن خُطبت ومازالت على علاقة به .

هذا بعض ماذكره في الروايات عن مغامراته الجنسية ، والتي تمثل حياته الكثير منها .. والقليل يكفي .

عموما هذا غيض من فيض .. وماخفي كان أعظم ، فتعالى الله عما يقولون علو كبيرا .

المسردي
18 / 05 / 2003, 07 : 10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،


أخي المميز حفظه الله

أشكرك على هذا المقال الرائع الذي تبين لنا فيه بعض مميزات تركي الحمد ،،،

أخي لا تستغرب إن ردك عليك أحدهم وقال لك أن تبحث في الأخطاء الغير غير مقصودة والبسيطة وأنك لا تنظر إلا للعيوب ولا تنظر إلى المناقب والخصائص لهذا الكاتب الوطني الذي يحترق قلمه في سبيل هذا الوطن والدفاع عن الدين .
كذلك لا تستغرب إن تعرضت لهجوم وقدحك في شخصك لانك تسب وتهجو نبراس الوطنية ونبراس العلم والفكر والمثل الاعلى لهم.


ولكن أنا أقول جعلها الله في موازين حسناتك لانك تبين لبعض الذين يتغطي أعينهم غشاوة حقيقة هذا المنافق .

محسن المسردي
18 / 05 / 2003, 59 : 05 PM
أخي العزيز ... المميز

يبدو أن تركي الحمد

لديه الكثير من التجاوزات الشرعيه

ونسأل الله له الهدايه

تقبل تحياتي،،،
.
.