المسردي
09 / 05 / 2003, 59 : 04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
في خبر اليوم على موقع الـ cnn الامريكية أعلن عن مقتل جنديين أمريكان في حادثتين منفصلتين على عراقيين .
إليكم رابط الخبر
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
بغداد، العراق (CNN) -- لقي جنديان أمريكيان مصرعهما في حادثتين منفصلتين في العاصمة العراقية بغداد الخميس، واتسمت حادثة إطلاق النار الأولى بالجرأة حيث قام مهاجم عراقي، وفي وضح النهار، بتصويب سلاحه من مقربة، ليردي جندياً من الفرقة الثانية لسلاح المدرعات قتيلاً، ولقي جندي أميركي آخر مصرعه على أيدي قناص.
وفي حادثة منفصلة أصيب جندي أميركي، على الأقل، بجراح عندما اصطدمت سيارته العسكرية المصفحة بمتفجرات في إحدى ضواحي بغداد.
وتلقي الحوادث الأخيرة بالضوء على مدى هشاشة الأوضاع في العراق، والخطورة التي يمثلها على القوات الأميركية، بالرغم من مرور شهر على سقوط نظام صدام حسين المخلوع، بحسب ما نقلت الأسوشيتدبرس.
وعلق قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال تومي فرانكس على الحوادث الأخيرة بالقول "نتوقع أن نصادف العديد من الصعاب في هذه البلد خلال المستقبل المنظور، لكننا سنواصل أداء واجباتنا."
وفيما يتعلق بتفاصيل الحادث الأول، تقدم عراقي إلى جندي أميركي عند أحد الجسور في بغداد، وأطلق النار من مسدسه، وعلى مدى قصير، ليصيب أحد عناصر الفرقة الثانية لسلاح المدرعات في مقتل.
وبدأت القوات الأميركية عمليات بحث واسعة عن المنفذ الذي تمكن من الهرب بالإستعانة بأهالي المنطقة.
تلقي الحوادث الأخيرة بالضو على هشاشة الأوضاع في العراق
وفي السياق ذاته، أبدت القوات الأميركية دهشتها واستغرابها حول الحادث غير المسبوق، والذي وصفته بأنه غير مألوف للغاية، بالرغم من الإشتباكات المسلحة مع المسلحين العراقيين وبصورة شبه يومية.
وإلى ذلك لقي جندي أميركي ثان مصرعه برصاصة في الرأس، على أيدي قناص عراقي، شرقي بغداد.
وأشار النقيب توم براينت، المتحدث باسم الفيلق الأميركي الخامس، والذي يتخذ من مطار بغداد مقراً له، أن الجندي القتيل تابع للفرقة الثالثة لقوات المشاة.
ولم يفصح براينت بالمزيد من التفاصيل حول الحادث.
ومن جانب آخر، أصيب جندي أميركي بجراح طفيفة في إعقاب اصطدام سيارة الجنود المصفحة من طراز "همفي" التي كان يستقلها، بما رجح أنه لغم أرضي، أثناء عبور السيارة المصفحة إحدى الشوارع المجاورة للمطار.
يعقد تجمع الاحزاب السياسية البارزة في العراق مؤتمراً وطنياً في أواخر الشهر الحالي
وعلى الصعيد السياسي، وافق تجمع من خمسة أحزاب سياسية عراقية بارزة الخميس على توسيع قاعدة عضوية المجلس الذي سيشكل نواة مستقبلية لحكومة عراقية، على قبول حزبين آخرين فضلاً عن تعزيز التنسيق الأمني مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة في سعيها لإنهاء الإنفلات الأمني.
هذا ومن المقرر أن يعقد التجمع مؤتمراً وطنياً لتشكيل الحكومة الانتقالية بحلول أواخر الشهر الحالي.
وعلى الصعيد ذاته، قال وزير الدفاع الأميركي، دونالد رامسفيلد، إن الإدارة الأميركية ستجرد أي من عناصر الحكومة الإنتقالية، التي ستنصبها الولايات المتحدة، حال اكتشاف عضويته السابقة بحزب البعث المنحل.
ومن جهة أخرى، قدمت الولايات المتحدة، وبريطانيا وأسبانيا، إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي الخميس، مشروع قرار جديد يقترح رفع العقوبات المفروضة على العراق باستثناء حظر مبيعات السلاح، دون أن يكون ذلك مشروطا بقيام الأمم المتحدة بالتفتيش عن الأسلحة المحظورة في العراق، وهو الشرط الذي طالب به أعضاء آخرون بالمجلس.
وكانت روسيا قد أشارت إلى أن رفع الحظر الدولي على العراق مرهون بثبوت خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل.
في خبر اليوم على موقع الـ cnn الامريكية أعلن عن مقتل جنديين أمريكان في حادثتين منفصلتين على عراقيين .
إليكم رابط الخبر
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
بغداد، العراق (CNN) -- لقي جنديان أمريكيان مصرعهما في حادثتين منفصلتين في العاصمة العراقية بغداد الخميس، واتسمت حادثة إطلاق النار الأولى بالجرأة حيث قام مهاجم عراقي، وفي وضح النهار، بتصويب سلاحه من مقربة، ليردي جندياً من الفرقة الثانية لسلاح المدرعات قتيلاً، ولقي جندي أميركي آخر مصرعه على أيدي قناص.
وفي حادثة منفصلة أصيب جندي أميركي، على الأقل، بجراح عندما اصطدمت سيارته العسكرية المصفحة بمتفجرات في إحدى ضواحي بغداد.
وتلقي الحوادث الأخيرة بالضوء على مدى هشاشة الأوضاع في العراق، والخطورة التي يمثلها على القوات الأميركية، بالرغم من مرور شهر على سقوط نظام صدام حسين المخلوع، بحسب ما نقلت الأسوشيتدبرس.
وعلق قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال تومي فرانكس على الحوادث الأخيرة بالقول "نتوقع أن نصادف العديد من الصعاب في هذه البلد خلال المستقبل المنظور، لكننا سنواصل أداء واجباتنا."
وفيما يتعلق بتفاصيل الحادث الأول، تقدم عراقي إلى جندي أميركي عند أحد الجسور في بغداد، وأطلق النار من مسدسه، وعلى مدى قصير، ليصيب أحد عناصر الفرقة الثانية لسلاح المدرعات في مقتل.
وبدأت القوات الأميركية عمليات بحث واسعة عن المنفذ الذي تمكن من الهرب بالإستعانة بأهالي المنطقة.
تلقي الحوادث الأخيرة بالضو على هشاشة الأوضاع في العراق
وفي السياق ذاته، أبدت القوات الأميركية دهشتها واستغرابها حول الحادث غير المسبوق، والذي وصفته بأنه غير مألوف للغاية، بالرغم من الإشتباكات المسلحة مع المسلحين العراقيين وبصورة شبه يومية.
وإلى ذلك لقي جندي أميركي ثان مصرعه برصاصة في الرأس، على أيدي قناص عراقي، شرقي بغداد.
وأشار النقيب توم براينت، المتحدث باسم الفيلق الأميركي الخامس، والذي يتخذ من مطار بغداد مقراً له، أن الجندي القتيل تابع للفرقة الثالثة لقوات المشاة.
ولم يفصح براينت بالمزيد من التفاصيل حول الحادث.
ومن جانب آخر، أصيب جندي أميركي بجراح طفيفة في إعقاب اصطدام سيارة الجنود المصفحة من طراز "همفي" التي كان يستقلها، بما رجح أنه لغم أرضي، أثناء عبور السيارة المصفحة إحدى الشوارع المجاورة للمطار.
يعقد تجمع الاحزاب السياسية البارزة في العراق مؤتمراً وطنياً في أواخر الشهر الحالي
وعلى الصعيد السياسي، وافق تجمع من خمسة أحزاب سياسية عراقية بارزة الخميس على توسيع قاعدة عضوية المجلس الذي سيشكل نواة مستقبلية لحكومة عراقية، على قبول حزبين آخرين فضلاً عن تعزيز التنسيق الأمني مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة في سعيها لإنهاء الإنفلات الأمني.
هذا ومن المقرر أن يعقد التجمع مؤتمراً وطنياً لتشكيل الحكومة الانتقالية بحلول أواخر الشهر الحالي.
وعلى الصعيد ذاته، قال وزير الدفاع الأميركي، دونالد رامسفيلد، إن الإدارة الأميركية ستجرد أي من عناصر الحكومة الإنتقالية، التي ستنصبها الولايات المتحدة، حال اكتشاف عضويته السابقة بحزب البعث المنحل.
ومن جهة أخرى، قدمت الولايات المتحدة، وبريطانيا وأسبانيا، إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي الخميس، مشروع قرار جديد يقترح رفع العقوبات المفروضة على العراق باستثناء حظر مبيعات السلاح، دون أن يكون ذلك مشروطا بقيام الأمم المتحدة بالتفتيش عن الأسلحة المحظورة في العراق، وهو الشرط الذي طالب به أعضاء آخرون بالمجلس.
وكانت روسيا قد أشارت إلى أن رفع الحظر الدولي على العراق مرهون بثبوت خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل.