جعفر ابن شري
28 / 08 / 2010, 49 : 11 AM
ذهب أدراج الرياح حلم تحقيق السداسية التاريخية لفريق الإنتر الإيطالي بعدما خسر بطولته الخامسة بالخسارة أمام أتليتكو مدريد في كأس السوبر الأوروبية، وتوج أتليتيكو مدريد الإسبانى بكأس السوبر الأوروبى 2010 للمرة الأولى في تاريخه بعد أن تغلب على منافسه إنترميلان الإيطالى بهدفين نظيفين، أحرزهما انطونيو رييس في الدقيقة 62 وسيرخيو اغويرو في الدقيقة 83 في لقاء جمع الفريقين على ملعب لويس الثاني بإمارة موناكو .
الشوط الأول امتاز بالحذر الدفاعي من كلا الطرفين خاصة الإسباني، و انحصار الكرة في وسط الملعب، ولهذا غابت الفرص الحقيقية عن المرميين ، وكانت أبرز أحداث الشوط الأول في الدقيقة الـخامسة حين تعرض أجويرو للدفع من قبل لوسيو داخل منطقة جزاء الإنتر لكن الحكم "بوساكا" لم يحتسب شيئا رغم مطالبات الفريق الإسباني .
الشوط الثاني أتى مغايراً للشوط الأول و بدأ أتلتيكو مدريد في فرض سيطرته، وكان للثلاثي سيماو ورييس و اغويروا بالغ الأثر في زعزعة دفاع الإنتر الذي وضح عليه الإرهاق وضعف الجاهزية البدنية لديه ولم يستطع مجاراة سرعة " الروخا بلانكو "، و افتتح انطونيو رييس نتيجة اللقاء بعد تبادل رائع بالكرات البينية مع اغويرو الذي واجه سيزار ليضع الكرة بقوة بجانب أفضل حارس في دوري الأبطال الذي فشل في إبعادها لتسكن داخل الشباك كهدف أول لأتلتيكو .
بعد الهدف الأول، لأتلتيكو أجرى رافا بينيتيز مدرب الإنتر بعض التغييرات في محاولة للعودة بنتيجة اللقاء بخروج ستانكوفيتش وشنايدر وإشراك بانديف وكوتينهو إلا أن الأداء الهجومي لم يتحسن كثيرًا، بل سرعان ما تلقت شباك الإنتر الهدف الثاني في الدقيقة 83 بواسطة سيرجيو أجويرو الذي استغل تمريرة عكسية متقنة من زميله سيماو أتت بعد هجمة بدأت بالأساس من خطأ ارتكبه القائد خافيير زانيتي في وسط ملعبه ، و كاد الإنتر أن يقلص الفارق مع الدقيقة 89 عندما احتسب الحكم السويسري بوساكا ضربة جزاء لصالحة انبرى لها أفضل لاعب و مهاجم في دوري الأبطال دييغو ميليتو لكن دي خيا كان في الموعد و أبعد الكرة عن مرماه ليؤكد الشاب الإسباني ذو 19 ربيعاً أنه أفضل المواهب القادمة في حراسة المرمى و يبقي النتيجة كما هي بتقدم " الروخا بلانكو " وفوزه بلقب السوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه .
الشوط الأول امتاز بالحذر الدفاعي من كلا الطرفين خاصة الإسباني، و انحصار الكرة في وسط الملعب، ولهذا غابت الفرص الحقيقية عن المرميين ، وكانت أبرز أحداث الشوط الأول في الدقيقة الـخامسة حين تعرض أجويرو للدفع من قبل لوسيو داخل منطقة جزاء الإنتر لكن الحكم "بوساكا" لم يحتسب شيئا رغم مطالبات الفريق الإسباني .
الشوط الثاني أتى مغايراً للشوط الأول و بدأ أتلتيكو مدريد في فرض سيطرته، وكان للثلاثي سيماو ورييس و اغويروا بالغ الأثر في زعزعة دفاع الإنتر الذي وضح عليه الإرهاق وضعف الجاهزية البدنية لديه ولم يستطع مجاراة سرعة " الروخا بلانكو "، و افتتح انطونيو رييس نتيجة اللقاء بعد تبادل رائع بالكرات البينية مع اغويرو الذي واجه سيزار ليضع الكرة بقوة بجانب أفضل حارس في دوري الأبطال الذي فشل في إبعادها لتسكن داخل الشباك كهدف أول لأتلتيكو .
بعد الهدف الأول، لأتلتيكو أجرى رافا بينيتيز مدرب الإنتر بعض التغييرات في محاولة للعودة بنتيجة اللقاء بخروج ستانكوفيتش وشنايدر وإشراك بانديف وكوتينهو إلا أن الأداء الهجومي لم يتحسن كثيرًا، بل سرعان ما تلقت شباك الإنتر الهدف الثاني في الدقيقة 83 بواسطة سيرجيو أجويرو الذي استغل تمريرة عكسية متقنة من زميله سيماو أتت بعد هجمة بدأت بالأساس من خطأ ارتكبه القائد خافيير زانيتي في وسط ملعبه ، و كاد الإنتر أن يقلص الفارق مع الدقيقة 89 عندما احتسب الحكم السويسري بوساكا ضربة جزاء لصالحة انبرى لها أفضل لاعب و مهاجم في دوري الأبطال دييغو ميليتو لكن دي خيا كان في الموعد و أبعد الكرة عن مرماه ليؤكد الشاب الإسباني ذو 19 ربيعاً أنه أفضل المواهب القادمة في حراسة المرمى و يبقي النتيجة كما هي بتقدم " الروخا بلانكو " وفوزه بلقب السوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه .