المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كأس العالم 2010 م (جنوب افريقيا) .. العرس الكروي الكبير ..


راشد بن فلاح
10 / 06 / 2010, 07 : 07 PM
نحن على بعد ساعات قليلة من انطلاق حفل افتتاح الحدث الكروي الكبير على مستوى كرة القدم .. حيث تنطلق صافرة البداية لهذا العرس الذي تستضيفه القارة السمراء ممثلة في عريستها جنوب افريقيا .. وهي المرة الاولى التي يحصل لهذه القارة شرف التنظيم لنهائيات كأس العالم 2010 م .. على ان تستهل اولى مواجهات هذه النهائيات يوم غد الجمعة يسبقها حفل افتتاح مبسط ..


وانا من خلال طرحي لهذا الموضوع .. أحب ان انقل لكم من خلال موضوعي تغطية شاملة لكل ما يدور في هذا العرس من نتائج المباريات وكذلك اخر الأخبار اولا بأول .. كما اجعل المجال مفتوحاُ للمشاركة من قبل الاعضاء في اضافة كل ما يتعلق بهذا الحدث الهام وهذا الضيف الذي سيلازمنا لمدة تقارب الشهر ..


اتمنى لكم متااااااابعة ممتعة ..

راشد بن فلاح
11 / 06 / 2010, 05 : 02 AM
انطلق اليوم الخميس الحفل الموسيقي بمدينة سويتو عشية افتتاح نهائيات كأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 11 تموز/يوليو المقبل.

وقال رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما "جنوب أفريقيا تهتز ، جنوب أفريقيا باردة" ، وذلك أمام عشرات الألاف من المشجعين المحبين للموسيقى والذين تحدوا الطقس البارد في جوهانسبرج لحضور الحفل الموسيقي الذي يشارك فيه عدد كبير من النجوم.

واحتشد حوالي 34 ألف مشجع في استاد أورلاندو ببلدة سويتو لحضور الحفل ، الذي يمهد الطريق للمباراة الافتتاحية لكأس العالم 2010 المقررة بين منتخبي جنوب أفريقيا والمكسيك غدا الجمعة في استاد "سوكر سيتي".

وجاء العديد من المشجعين ملفوفين بأوشحة وبطانيات ويرتدون قبعات بألوان قميص المنتخب الجنوب أفريقي الملقب باسم البافانا بافانا (الأولاد).

وقال زوما إنه باستضافة كأس العالم ، تظهر جنوب أفريقيا للعالم "إنها قادرة على التعامل مع أي حدث عالمي".

وتعالت هتافات الجماهير عندما قال السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "كرة القدم ليست مجرد لعبة. كرة القدم هي التي تربط الشعوب".

الأمير السنافي
11 / 06 / 2010, 29 : 02 AM
يسلمووو على الاهتمام بشؤن الرياظية وان شاالله الكاس الماني برغم اتوقعات الاسبان الاقرب
بس متى نشوف دولة عربية في دور الاربعة مستحيل لا ألامل في مصر والمغرب فقط
المهم مشكوووووورين على التغطية ونقل الحدث الرياظي الكبير
-------------------------------------------------------------------------------------------
والف مبروك الى جمهور الشمس على توقيع الاعب عبدالرحمن القحطاني
وكحيلان ناوى بطووووووووووووووووووولة الدوري بذن الله
نصراوية خخخخخخخخخخخ من جد ههههههه

راشد بن فلاح
11 / 06 / 2010, 36 : 08 PM
افتتحت أول بطولة لكأس العالم في القارة الأفريقية اليوم الجمعة بحفل افتتاح في استاد "سوكر سيتي" بالعاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج ، شهد مجموعة هائلة من الأغاني والرقصات وشارك فيه الألاف من الموسيقيين والراقصين الذين رحبوا بالعالم في القارة الأفريقية.

وبعدها افتتح الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما ، رسميا البطولة التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 11 تموز/يوليو المقبل.

ويلتقي المنتخب الجنوب أفريقي نظيره المكسيكي في المباراة الافتتاحية لكأس العالم التاسعة عشرة ، حيث تقام منذ عام 1930 ، علما بأن البطولة الحالية هي الأولى بالقارة الأفريقية.

وبدأ الحفل بعرض لطائرات حربية علقت بذيولها العلم الجنوب أفريقي ، وذلك فوق استاد سوكر سيتي ، ويطلق عليه "كالاباش" والذي أعيد بناؤه خصيصا للمشاركة في استضافة فعاليات كأس العالم 2010 .

ورحب بالحضور ، زولاني مكيفا رئيس مجموعة "ماخونيا رويال تراست" المسئولة عن تنسيق أنشطة ثقافية.

وقال مكيفا "اللحظة التاريخية جاءت".

والتف المئات من المشاركين في الاستعراضات بثياب تحمل ألوان قوس قزح وجرى تشكيل تسعة خطوط من مركز الملعب ، تشكل الجسور إلى المدن التسع الأخرى المشاركة في استضافة البطولة.

وقدمت المطربة الجنوب أفريقية ثانديسوا مازواي الأغنية الشهيرة للمطربة الراحلة ميريام ماكيبا "ماما أفريقيا".

وشارك في العروض الفنية نجم الراي الجزائري الشاب خالد والمطرب النيجيري الشهير فيمي كوتي ، حيث تشارك بلديهما في نهائيات كأس العالم ، ورحبا بالجماهير التي كانت أغلبها من مشجعي جنوب أفريقيا.

راشد بن فلاح
11 / 06 / 2010, 38 : 08 PM
افتتح الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما اليوم الجمعة رسميا بطولة كأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 11 تموز/يوليو المقبل.

وجاء الافتتاح الرسمي للبطولة بعد حفل افتتاح على الطراز الأفريقي في استاد سوكر سيتي بالعاصمة جوهانسبرج.

ويلتقي المنتخب الجنوب أفريقي نظيره المكسيكي في المباراة الافتتاحية لكأس العالم التاسعة عشرة ، حيث تقام منذ عام 1930 ، علما بأن البطولة الحالية هي الأولى بالقارة الأفريقية.

راشد بن فلاح
11 / 06 / 2010, 39 : 08 PM
أنقذ المدافع المكسيكي الشهير رافاييل ماركيز منتخب بلاده من الهزيمة وسجل له هدف التعادل 1/1 في شباك منتخب جنوب أفريقيا في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم التاسعة عشر لكرة القدم 2010 بجنوب أفريقيا.

وكان منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) صاحب الأرض في طريقه لتحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية للبطولة حيث تقدم بهدف سجله سيفيوي تشابالالا في الدقيقة 55 بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ولكن ماركيز مدافع برشلونة الأسباني أنقذ المنتخب المكسيكي وسجل له هدف التعادل ليحرز كلا من الفريقين النقطة الأولى له في المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.

ورغم ذلك حافظ منتخب جنوب أفريقيا على سجل أصحاب الأرض خاليا من الهزائم في المباريات الافتتاحية لبطولات كأس العالم.

قدم الفريقان عرضا متوسط المستوى في الشوط الأول الذي شهد عددا من الفرص الخطيرة الضائعة للمنتخب المكسيكي مقابل فرصتين فقط لمنتخب جنوب أفريقيا ولكن أي منهما لم ينجح في هز الشباك.

وفرض المنتخب المكسيكي سيطرة شبه مطلقة على مجريات اللعب في الشوط الأول حيث تلاعب نجومه وفي مقدمتهم اللاعب الشاب جيوفاني دوس سانتوس وزميله كارلوس فيلا بدفاع جنوب أفريقيا ولكن الحظ عاندهم في بعض الكرات كما حال التسرع أحيانا دون هز شباك أصحاب الأرض.

وقدم المنتخب المكسيكي أداء سريعا في الشوط الأول حيث كان لاعبوه الأكثر استحواذا على الكرة والأفضل انتشارا في الملعب والأكثر هجوما بينما اعتمد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدة السريعة التي لم تشكل خطورة حقيقية إلى نادرا.

وبدأ الفريقان المباراة بنشاط ملحوظ وإن انحصر اللعب في وسط الملعب على الرغم من الإزعاج المستمر الذي شكله دوس سانتوس وفيلا لدفاع جنوب أفريقيا.

ولعب كارلوس فيلا ضربة ركنية في الدقيقة 15 قابلها زميله جييرمو فرانكو بضربة رأس ولكنها ذهبت فوق العارضة لتضيع فرصة حقيقية للمنتخب المكسيكي.

وحاول منتخب جنوب أفريقيا الرد فسدد ستيفن بينار ضربة حرة بعدها بدقيقتين ولكن الكرة ذهبت عالياا.

ونال اللاعب المكسيكي إيفرين خواريز أول بطاقة صفراء في البطولة نظرا لتعمده لمس الكرة باليد في الدقيقة 18 .

وأعلن دوس سانتوس عن نفسه بقوة في الدقيقة 19 عندما انطلق بالكرة ثم سددها بقوة من حدود منطقة الجزاء ولكنها ذهبت خارج المرمى مباشرة.

وتصدى إيتومولينج كون حارس مرمى منتخب جنوب أفريقيا لعدد من الفرص الخطيرة للمنتخب المكسيكي خاصة من اللاعب جييرمو فرانكو وزميله دوس سانتوس.

وواصل المنتخب المكسيكي فرض سيطلارته على مجريات اللعب ونال كاجيشو ديكجاكوي لاعب جنوب أفريقيا إنذارا في الدقيقة 27 لإعاقة دوس سانتوس.

وشهدت الدقيقة 34 فرصة أخرى خطيرة للمنتخب المكسيكي أنهاها فيلا بلعب الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكنها مرت إلى خارج الملعب.

كما شهدت الدقيقة 37 فرصة أخرى خطيرة للمنتخب المكسيكي عندما وصلت الكرة إلى دوس سانتوس داخل منطقة الجزاء فسددها باتجاه المرى ولكنها اصطدمت بقدم المدافع بونجاني كومالي وخرجت إلى ضربة ركنية.

وبعدها بثوان قليلة ، أحرز المكسيكي فيلا هدفا ألغاه الحكم الأوزبكي راشفان إيرماتوف الذي أدار اللقاء بعد راية من مساعده معلنا عن وجود تسلل.

وأهدر الجنوب أفريقي كاتليجو مفيلا هدفا مؤكدا في الدقيقة 43 اثر عرضية من ناحية اليسار فشل في الوصول إليها برأسه وهو على بعد خطوتين من مرمى المكسيك لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني دفع المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا بلاعبه تسيبو ماسيليلا في خط الدفاع بدلا من لوكاس توالا لتجديد دماء الفريق وإيقاف خطورة الفريق المكسيكي.

ولعب سيفيوي تشابالالا كرة عرضية في الدقيقة 49 تصدى لها المدافع المكسيكي كارلوس سالسيدو وأبعدها قبل تيكو موديسي المتحفز.

وباغت أصحاب الأرض المنتخب المكسيكي بهدف التقدم في الدقيقة 55 اثر تمريرة طولية من مفيلا وصلت على اثرها الكرة إلى تشابالالا خلف مدافعي المكسيك ليتقدم إلى داخل منطقة المرمى من ناحية اليسار ويطلق الكرة صاروخية في سقف الشباك على يسار الحارس المكسيكي أوسكار بيريز.

أثار الهدف حفيظة المنتخب المكسيكي فكثف الفريق من هجومه وسدد دوس سانتوس كرتين متتاليتين ذهبت الأولى في يد حارس المرمى الجنوب أفريقي والثاني تصدى لها الحارس أيضا وأخرجها لضربة ركنية لم تستغل.

بينما تراجع منتخب جنوب أفريقيا لتأمين خط دفاعه والتصدي للمحاولات المكسيكية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتسديد من مسافات بعيدة.

ومن إحدى مرتدات الفريق ، مرر موديسي الكرة إلى مفيلا خلف مدافعي المكسيك في الدقيقة 66 ولكن مفيلا لعب الكرة بغرابة شديدة إلى جانب القائم لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى،.

ومن هجمة أخرى ، كاد موديسي يسجل الهدف الثاني لأصحاب الألارض اثر انفراد تام بالحارس المكسيكي ولكن المدافع فرانسيسكو رودريجيز أسقطه داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 67 بينما تغاضى الحكم عن سقوطه وأشار باستمرار اللعب.

ولعب المكسيكي المخضرم كوتيموك بلانكو /37 عاما/ في الدقيقة 69 بدلا من فيلا أشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه ماسيليلا في الدقيقة 70 للخشونة.

وواصل منتخب جنوب أفريقيا هجماته المثيرة على المرمى المكسيكي وسط حالة ارتباك واضحة في الفريق المكسيكي الذي كان الطرف الأسوأ في الشوط الثاني.

وأهدى رافاييل ماركيز نجم برشلونة الأسباني والمنتخب المكسيكي فريقه هدفا غاليا في الدقيقة 79 اثر تمريرة عرضية وصلت إليه داخل منطقة الجزاء خلف مدافعي جنوب أفريقيا الذين أخطأوا في التغطية فسددها ماركيز على يسار الحارس كون.

وكثف الفريقان من هجومهما في الدقائق الباقية من المباراة كما نشط أداء المنتخب المكسيكي بفضل تحركات المخضرم بلانكو ولكن الفريق فشل في ترجمة الفرص التي سنحت له إلى أهداف.

وفي المقابل تصدى القائم لتسديدة من مفيلا في الدقيقة 90 ليحرم أصحاب الأرض من فوز ثمين في اللحظات الأخيرة من اللقاء.

راشد بن فلاح
11 / 06 / 2010, 56 : 08 PM
أحرز اللاعب سيفيوي تشابالالا نجم كايزر تشيفز ومنتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم جائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم التاسعة عشر التي افتتحت فعالياتها اليوم في جنوب أفريقيا.

وسجل تشابالالا هدف التقدم لبلاده في الدقيقة 55 من اللقاء بعد انتهاء الشوط الأول من المباراة كما ظهر بشكل رائع من الناحيتين البدنية والفنية على مدار شوطي المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1 على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج.

راشد بن فلاح
12 / 06 / 2010, 31 : 01 AM
فرض التعادل نفسه على اليوم الأول لبطولة كأس العالم التاسعة عشر لكرة القدم (مونديال 2010) والتي انطلقت فعالياتها اليوم في جنوب أفريقيا حيث اكتفى منتخبا أوروجواي وفرنسا بالتعادل السلبي خلال مباراتهما اليوم على استاد "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.

وانتهت المباراة الأخرى للمجموعة في وقت سابق اليوم بالتعادل 1/1 بين

منتخبي جنوب أفريقيا والمكسيك على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج وذلك في المباراة الافتتاحية للبطولة.

وبذلك تساوت المنتخبات الأربعة في رصيد نقطة واحدة لكل منها وإن تفوق منتخبا جنول أفريقيا والمكسيك بفارق الأهداف فقط.

قدم المنتخبان عرضا متوسط المستوى لا يرقى على الإطلاق لمستوى أي منهما أو للمهارات الفردية للاعبي الفريقين حيث وضح البطء الشديد على لاعبي المنتخب الفرنسي بينما اتسم أداء أوروجواي بالحرص الدفاعي أكثر من المحاولات الهجومية.

وبدأت المباراة بهدوء شديد حيث سيطر الحذر على أداء الفريقين في الدقائق الأولى فانحصر اللعب في منتصف الملعب ولم تصل الكرة على داخل منطقتي الجزاء إلا من خلال التمريرات بين مدافعي كل من الفريقين.

وكانت أول محاولة على المرميين لصالح المنتخب الفرنسي في الدقيقة السابعة وذلك اثر تمريرة لعبها الفرنسي فرانك ريبيري من ناحية اليسار ولكن زميله سيدني جوفو مهاجم الفريق أهدر الفرصة الخطيرة وهو على بعد خطوة واحدة من مرمى أوروجواي ولعب الكرة بغرابة شديدة إلى جوار القائم على يسار الحارس فيرناندو موسليرا.

وبعدها بأربع دقائق ، حاول اللاعب الفرنسي آبو ديابي تجربة التسديد القوي من مسافة بعيدة فأطلق تصويبة قوية من نحو 30 مترا ولكنها ذهبت إلى خارج المرمى.

ونجح مدافعو الفريقين على مدار الربع ساعة الأولى في إغلاق الطريق إلى المرميين فندرت الخطورة من جانب الفريقين.

ونال اللاعب باتريس إيفرا قائد المنتخب الفرنسي إنذارا في الدقيقة 12 لإعاقته دييجو بيريز نجم خط وسط أوروجواي.

وكاد حارس المرمى الفرنسي لوريس يكلف فريقه غاليا في الدقيقة 13 عندما أخطأ في التعامل مع الكرة قبل أن يمسكها على مرتين وعبر بها خط النهاية وطالب لاعبو أوروجواي بضربة ركنية لكن الحكم المساعد أشار بأن الكرة لم تعبر الخط.

وشهدت الدقيقة 14 فرصة أخرى للمنتخب الفرنسي اثر تمريرة عرضية من ناحية الييمين ولكن نيكولا أنيلكا مهاجم الفريق قابلها بضربة رأس وأطاح بها عاليا.

وحاول منتخب أوروجواي الرد فراوغ مهاجمه دييجو فورلان الدفاع الفرنسي في الدقيقة 16 وسدد الكرة من حدود منطقة الجزاء ولكن لوريس تصدى لها.

وسدد الفرنسي يوان جوركوف ضربة حرة في الدقيقة 18 ولكن حارس أوروجواي تصدى لها ببراعة وأخرج الكرة من حلق المرمى إلى ضربة ركنية لم تستغل.

ونال ريبيري إنذارا في الدقيقة 19 للخشونة.

ولم يتغير الأداء في النصف الثاني من الشوط الأول حيث ظل الإيقاع هادئا من الفريقين ولم يجد المدافعون أدنى صعوبة في التعامل مع المحاولات الهجومية الهزيلة التي اتسمت بالفتور الشديد.

ومع بداية الشوط الثاني ، نشط أداء الفريقين نسبيا وخاصة منتخب أوروجواي. ولعب فورلان ضربة حرة في الدقيقة 49 شتتها آبو ديابي برأسه قبل مهاجمي أوروجواي.

وسنحت الفرصة مجددا لفورلان في الدقيقة 52 ولكنه تسرع وسدد الكرة وسط حراسة من مدافعي فرنسا ليطيح بها خارج الملعب.

ولم تظهر أي محاولات فرنسية في هذا الشوط حتى أطلق جيرمي تولالان تسديدة قوية في الدقيقة 56 أمسكها حارس مرمى أوروجواي بثبات.

ونال ماوريسيو فيكتورينو مدافع أوروجواي إنذارا في الدقيقة 59 للخشونة مع إيفرا.

ودفع المدرب أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي بلاعبه نيكولاس لوديرو في الدقيقة 63 بدلا من إجناسيو جونزاليس. وتصدى لوريس لضربة حرة أخرى سددها فورلان في الدقيقة 64 .

ونال لاعب أوروجواي إنذارا في الدقيقة 65 بعد دقيقتين من نزوله بدلا من إجناسيو جونزاليس.

وهدأ إيقاع اللعب مجددا. ونال اللاعب الفرنسي جيرمي تولالان إنذارا في الدقيقة 68 للخشونة مع ألفارو بيريرا حيث توترت الأجواء بين لاعبي الفريقين لولا تدخل الحكم في الوقت المناسب.

وفي ظل تراجع مستوى أداء المنتخب الفرنسي لم يجد مديره الفني ريمون دومينيك سوى الدفع بمهاجمه المخضرم تييري هنري في الدقيقة 72 بدلا من زميله المهاجم أنيلكا.

وأهدر فورلان فرصة خطيرة في الدقيقة 73 حيث سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكن بعيدا عن المرمى.

وأجرى تاباريز تغييرا آخر حيث لعب سيباستيان أبريو بدلا من لويس سواريز في الدقيقة 73 كما أجرى دومينيك تغييرا آخر فلعب فلوران مالودا بدلا من جوركوف في الدقيقة 75 .

ولكن التغييرات التي أجراها المدربان لم تسفر عن شيء حيث ظل الأداء الباهت قائما.

وأعلن مالودا عن نفسه في الدقيقة 80 بتسديدة قوية من مسافة بعيدة مرت خارج مرمى أوروجواي على يسار الحارس.

وشهدت الدقيقة 81 أول حالة طرد في البطولة وكانت من نصيب البديل لوديرو اثر حصوله على الإنذار الثاني ليستكمل منتخب أوروجواي المباراة بعشرة لاعبين فقط.

وأجرى دومينيك تغييره الثالث الأخير في الدقيقة 85 بنزول أندري بيير جينياك بدلا من جوفو.

ونشط أداء المنتخب الفرنسي في الدقائق الأخيرة من المباراة ولكن دفاع أوروجواي ظل متماسكا بقيادة دييجو لوجانو قائد الفريق الذي نال إنذارا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لتدخله في توجيهات الحكم اثر ضربة حرة احتسبت للمنتخب الفرنسي على حدود منطقة الجزاء في مواجهة المرمى مباشرة.

وسدد هنري الضربة الحرة ولكن الدفاع شتتها لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

راشد بن فلاح
12 / 06 / 2010, 33 : 01 AM
فاز دييجو فورلان مهاجم أتلتيكو مدريد الأسباني ومنتخب أوروجواي لكرة القدم بلقب رجل المباراة (أفضل لاعب)في مباراة منتخب بلاده مع نظيره الفرنسي اليوم الجمعة في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وقدم فورلان عرضا جيدا في مباراة اليوم ولكنه فشل في هز الشباك نظرا للرقابة اللصيقة التي فرضت عليه اليوم في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.

وسبق لفورلان أن أحرز جائزة الحذاء الذهبي في أوروبا مرتان سابقتان حيث تمنح هذه الجائزة سنويا لأفضل مهاجم في أوروبا في مختلف المسابقات.

راشد بن فلاح
12 / 06 / 2010, 46 : 06 PM
وجه منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم صفعة قوية إلى نظيره اليوناني وأسقطه بالضربة القاضية بعدما تغلب عليه 2/صفر اليوم السبت في أولى مباريات الفريقين ضمن منافسات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وأعلن المنتخب الكوري عن نفسه بقوة مع بداية مسيرته في البطولة حيث قدم عرضا قويا وسريعا وأحرج المنتخب اليوناني على مدار شوطي المباراة وترجم

تفوقه إلى هدفين بواقع هدف في كل شوط.

وافتتح المنتخب الكوري التسجيل مبكرا بهدف أحرزه لي جونج سو في الدقيقة السابعة من المباراة ليكون أسرع هدف للمنتخب الكوري في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم.

وسجل النجم الشهير بارك جي سونج قائد الفريق الهدف الثاني في الدقيقة 52 ليقضي على آمال المنتخب اليوناني في تحقيق الفوز الأول له في بطولات كأس العالم.

والفوز هو الأول للمنتخب الكوري في بطولات كأس العالم التي خاضها خارج أرضه علما بأنه أحرز المركز الرابع في مونديال 2002 عندما استضافت بلاده النهائيات بالتنظيم المشترك مع جارتها اليابان.

بينما فشل المنتخب اليوناني الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية 2004 في تحقيق أي فوز حتى الآن في مكشاركاته بالبطولة العالمية.

وشارك المنتخب اليوناني في بطولة كأس عالم واحدة سابقة وكانت في مونديال 1994 بالولايات المتحدة ولكنه خسر مبارياته الثلاث في البطولة وخرج صفر اليدين دون أن يحرز أي هدف مقابل عشرة أهداف دخلت شباكه وارتفع رصيده السلبي اليوم إلى 12 هدفا في شباكه.

قدم الفريقان عرضا سريعا في الشوط الأول الذي لم يخل من الخطورة على المرميين حيث حاول الفريقان ترك انطباع جيد في أولى مبارياتهما بالبطولة وبحث كلا منهما عن هز الشباك منذ اللحظة الأولى.

وكان المنتخب اليوناني هو الأكثر هجوما ولكن المنتخب الكوري كان الأسرع والأخطر وكاد ينهي الشوط الأول متقدما بأكثر من هدف لولا سوء الحظ الذي لازمه بعد هدف التقدم.

وعلى عكس المتوقع ، جاءت البداية هجومية من المنتخب اليوناني ولكن لاعبيه افتقدوا للدقة المطلوبة في إنهاء الهجمات التي شنها الفريق في الدقائق الأولى من المباراة.

وسنحت أول فرصة في المباراة للمنتخب اليوناني اثر ضربة ركنية لعبها جورجيوس كاراجونيس وسددها فاسيليوس توروسيديس فوق العارضة في الدقيقة الثالثة.

رغم ذلك ، كانت كلمة الافتتاح في هذه المباراة من نصيب المنتخب الكوري الذي اعتمد في البداية على الهجوم المرتد السريع الذي أسفر عن ضربة ركنية ترجمها الفريق إلى هدف التقدم.

وجاء الهدف في الدقيقة السابعة عندما لعب لي يونج بيو الضربة الركنية لتلمس رأس أحد لاعبي اليونان قبل أن تتهيأ أمام لي جونج سو الذي أودعها في المرمى دون أي صعوبة.

وأصبح هذا الهدف هو الأسرع للمنتخب الكوري في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم.

وأثار هذا الهدف المبكر حفيظة المنتخب اليوناني الذي كثف من هجومه لكنه افتقد للدقة المطلوبة في إنهاء الهجمات كما نجح الدفاع الكوري في التعامل بسرعة مع جميع الهجمات اليونانية كما تكفل الحارس الكوري بباقي المحاولات.

وعلى الرغم من الهجوم المتواصل للمنتخب اليوناني الذي حصل على أكثر من ضربة ركنية كانت الهجمات المرتدة للمنتخب الكوري في غاية الخطورة بفضل السرعة الفائقة للاعبيه.

وطالب الكوري بارك تشو يونج بضربة جزاء اثر سقوطه داخل منطقة الجزاء اليونانية في الدقيقة 15 ولكن الحكم النيوزيلندي مايكل هيستر الذي أدار اللقاء أشار باستمرار اللعب.

وشهدت الدقيقة 19 إحدى الهجمات الخطيرة للمنتخب اليوناني ولكنها ضاعت بسبب التباطؤ في التسديد.

كما أهدر الكوري بارك تشو يونج فرصة أخرى لمنتخب بلاده في الدقيقة 23 عندما تسرع في تسديد الكرة بعد هجمة منظمة للفريق لتذهب الكرة إلى خارج الملعب.

واصل الفريقان اللعب بنفس الطريقة حيث الهجوم المكثف من المنتخب اليوناني دون خطورة حقيقية على المرمى الكوري والهجمات المرتدة الكورية السريعة التي شكلت خطورة ولكن دون هز الشباك.

وفي الدقيقة 28 ، كاد لي تشونج يونج يسجل الهدف الثاني للمنتخب الكوري عندما تلقى الكرة اثر تمريرة طولية وانطلق بها خلف الدفاع اليوناني لينفرد بحارس المرمى ألكسندروس تزورفاس الذي خرج لملاقاته في الوقت المناسب لتصطدم الكرة بجسده وتخرج إلى ضربة ركنية.

ولم يختلف الحال في الدقائق التالية وإن كثرت الهجمات الكورية في ظل تراجع إيقاع الأداء في المنتخب اليوناني.

وكاد المهاجم اليوناني تيوفانيس جيكاس يخطف هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 44 اثر كرة عرضية من ناحية اليمين ولكن الحارس الكوري يونج سونج ريونج أمسك الكرة على مرتين لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الكوري.

ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب الألماني أوتو ريهاجل المدير الفني للمنتخب اليوناني تغييره الأول بنزول كريستوس باتساتزوجلو لاعب أومونويا اليوناني بدلا من جورجيوس كاراجونيس قائد الفريق.

ولكن هذا التغيير لم يعدل أداء المنتخب اليوناني في الدقائق الأولى من هذا الشوط والتي شهدت هجوما كوريا كاسحا بحثا عن الهدف الثاني.

ولم ينتظر المنتخب الكوري كثيرا حيث جاء هدف الاطمئنان بعد سبع دقائق أيضا من بداية هذا الشوط عندما شق بارك جي سونج قائد المنتخب الكوري ونجم مانشستر يونايتد الإنجليزي طريقه في دفاع المنتخب اليوناني لينفرد بالحارس قبل أن يسجل الكرة على يسار الحارس لحظة خروجه من المرمى لتتهادى الكرة إلى داخل الشباك.

ومنح هذا الهدف ثقة كبيرة للاعبي المنتخب الكوري الذين فرضوا سيطرتهم على مجريات اللعب بينما وضح التوتر على المنتخب اليوناني مما أسفر عن إنذار للاعبه فاسيليوس توروسيديس في الدقيقة 56 للخشونة.

وحاول ريهاجل إعادة الاتزان إلى أداء الفريق فدفع بلاعبيه ديمتريوس سالبينجيديس وبانتيليس كابيتانوس بدلا من جورجيوس ساماراس وأنجيلوس كاريستياس في الدقيقتين 59 و61 على الترتيب.

ولكن السيطرة ظلت للمنتخب الكوري الذي كاد يحرز الهدف الثالث له اثر كرة عرضية قابلها بارك تشو يونج بضربة رأس قوية ولكن الكرة ذهبت فوق العارضة.

واستعاد المنتخب اليوناني بعض اتزانه تدريجيا ولكن هجماته المتواصلة والخطيرة افتقدت للدقة في نهايتها كما نجح الدفاع الكوري في التعامل مع جميع الكرات التي وصلت إلى منطقة الجزاء.

وشهدت الدقيقة 71 فرصة خطيرة للمنتخب اليوناني ولكن البديل سالبينجيديس سددها إلى خارج الملعب تحت ضغط الدفاع الكوري.

وأجرى المدرب هوه يونج موو المدير الفني الوطني لمنتخب كوريا الجنوبية التغيير الأول بفريقه في الدقيقة 74 حيث دفع باللاعب كيم نام إل بدلا من كي سونج يونج.

وتصدى الحارس الكوري لتسديدة مباغتة أطلقها جيكاس من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 81 ليحرم اليونان من تسجيل أول أهدافها في بطولات كأس العالم.

وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة عددا من الفرص الضائعة من المنتخبين لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الكوري 2/صفر.

راشد بن فلاح
12 / 06 / 2010, 48 : 06 PM
فاز بارك جي سونج نجم خط وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة منتخب بلاده كوريا الجنوبية مع نظيره اليوناني اليوم السبت في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وانتهت المباراة بفوز منتخب كوريا الجنوبية 2/صفر حيث سجل بارك جي سونج الهدف الثاني للمباراة وقاد فريقه إلى تحقيق أول فوز له في تاريخ بطولات كأس العالم التي يخوضها خارج أرضه.

راشد بن فلاح
12 / 06 / 2010, 59 : 08 PM
أحرز المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم فوزا هزيلا 1/صفر على نظيره النيجيري اليوم السبت في المباراة التي جرت بينهما على استاد "إليس بارك" في جوهانسبرج بالجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ولم يقدم المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) العرض المنتظر منه كما واصل لاعبه الشاب ليونيل ميسي عروضه المتواضعة مع الفريق على عكس ما يقدمه مع فريقه برشلونة الأسباني والذي جعله أفضل لاعب في العالم على مدار العامين الماضي والحالي.

وتقدم المنتخب الأرجنتيني بهدف مبكر أحرزه المدافع جابرييل هاينزه بضربة رأس في الدقيقة السادسة ولكنه فشل في تعزيز هذا الفوز كما فشل المنتخب النيجيري (النسور) في ترجمة إحدى الفرص التي سنحت له على مدار الشوطين لتسجيل هدف التعادل.

بهذا الفوز ، احتل المنتخب الأرجنتيني المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف فقط خلف منتخب كوريا الجنوبية الذي فاز 2/صفر على اليونان في المباراة الأخرى بالمجموعة في وقت سابق اليوم على استاد "نيلسون مانديلا باي" في بورت إليزابيث.

قدم المنتخبان عرضا متوسط المستوى في الشوط الأول للمباراة. وعلى الرغم من الهدف المبكر الذي سجله المنتخب الأرجنتيني ، هدأ إيقاع اللعب تدريجيا وفشلت المحاولات الهجومية لنيجيريا في تسجيل هدف التعادل.

وبدأ المنتخب الأرجنتيني المباراة بنشاط ملحوظ وهجوم مكثف حيث حاصر المنتخب النيجيري في منطقة جزائه وتوالت المحاولات الأرجنتينية لتسجيل هدف التقدم.

وشهدت الدقيقة الرابعة أول هجمة خطيرة في المباراة اثر تمريرة من ليونيل ميسي قابلها كارلوس تيفيز بتسديدة مباشرة مرت بجوار القائم على بعد خطوتين من المرمى.

ولم ينتظر المنتخب الأرجنتيني كثيرا للإعلان عن تفوقه حيث شهدت الدقيقة السادسة هدف التقدم عندما سدد ميسي المرة من حدود منطقة الجزاء فأخرجها حارس المرمى النيجيري فينسنت إنييما بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية لعبها خوان سيباستيان فيرون وقابلها المدافع المتقدم جابرييل هاينزه بضربة رأس قوية إلى داخل الشباك النيجيرية ليكون هدفه الثالث في مسيرته الدولية مع المنتخب الأرجنتيني.

بعد الهدف ، تخلى المنتخب النيجيري عن حذره الدفاعي وتراجعه إلى الخلف وبدأ في مبادلة المنتخب الأرجنتيني الهجمات.

وأبعد المدافع الأرجنتيني والتر صامويل الكرة من أمام مرمى فريقه في الدقيقة العاشرة اثر عرضية نيجيرية من ناحية اليمين.

وتصدى الحارس النيجيري لفرصة أرجنتينية حيث أمسك بالكرة اثر تمريرة طولية وذلك قبل رأس ميسي المتحفز.

وحرص المنتخب النيجيري بعد ذلك على التقدم بدفاعه إلى خط وسط الملعب لإيقاف الخطورة الأرجنتينية مبكرا.

وشهدت الدقيقة 18 انطلاقة جيدة من ميسي الذي سدد الكرة بيسراه في الزاوية البعيدة ولكن الحارس النيجيري أبعدها بصعوبة بالغة.

وتصدى الحارس النيجيري مجددا لهجمة خطيرة من جونزالو هيجوين في الدقيقة 21 قبل أن يشتت الدفاع الكرة.

وحاول اللاعب النيجيري ياكوبو إيوجبيني اختراق الدفاع الأرجنتيني ولكن الدفاع تصدى له في الدقيقة 24 ثم سدد زميله ساني كايتا الكرةفي الدقيقة التالية ولكنها ذهبت خارج المرمى.

وأهدر تشينيدو أوباسي فرصة خطيرة للمنتخب النيجيري في الدقيقة 28 بسبب التسرع في التسديد.

وشهدت الدقائق الباقية من الشوط الأول بعض المحاولات من الفريقين ولكنها تحطمت في وسط الملعب باستثناء تسديدة مباغتة من ميسي في الدقيقة 37 أبعدها إنييما بأطراف أصابعه.

ونال يوناس جوتييريز إنذارا في الدقيقة 41 قبل أن ينهي الحكم صفارته معلنا انتهاء الشوط الأول بتقدم الأرجنتين بهدف يتيم.

وفي الشوط الثاني ، لم يختلف الأداء كثيرا حيث ظلت المحاولات الهجومية العشوائية من الفريقين وتوالت الفرص الضائعة من ميسي وهيجوين.

وشهدت الدقيقة 49 تمريرة عرضية من فيرون قابلها ميسي بلمسة سحرية هادئة ولكن الكرة مرت بجوار القائم على يمين إنييما ثم لعب والتر صامويل الكرة برأسه في الدقيقة 52 اثر تمريرة عرضية ولكن الكرة ذهبت عاليا.

وأجرى المدرب السويدي لارس لاجرباك المدير الفني للمنتخب النيجيري تغييره الأول بنزول المهاجم أوبافيمي مارتينز بدلا من فيكتور أوبينا نسوفور في الدقيقة 52 .

وواصل الفريقان الأداء العشوائي وأطاح جوزيف يوبو مدافع إيفرتون الإنجليزي والمنتخب النيجيري بالكرة من أمام هيجوين ليمنعه من الانفراد في الدقيقة 56 .

وفي الدقيقة 60 ، سدد ميسي كرة قوية بعد مجهود فردي رائع ولكنها اصطدمت بقدم أحد المدافعين خرجت إلى ضربة ركنية.

ودفع لاجرباك بلاعبه بيتر أوديمونجي في الدقيقة 60 بدلا من أوباسي من أجل تنشيط أداء الفريق.

وشهدت الدقيقة 65 هجمة سريعة وخطيرة للمنتخب الأرجنتيني اثر انطلاقة من تيفيز الذي مرر الكرة لميسي لكن الأخير سددها بجوار القائم.

وفي الدقيقة التالية ، تصدى حارس المرمى النيجيري لتسديدة هيجوين شبه المنفرد ورد عليها أوديمونجي بهجمة خطيرة ولكنه أطاح بالكرة خارج المرمى.

وتوالت المحاولات من الفريقين ولكنها افتقدت للدقة اللازمة. وأهدر تايي تايو فرصة خطيرة لنيجيريا حيث سدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء ولكن الحظ عانده حيث مرت الكرة بجوار القائم وخرج تايو بسبب الإصابة ولعب مكانه كالو أوتشي في الدقيقة 74 كما لعب الأرجنتيني ماكسيمليانو رودريجيز بدلا من فيرون.

ونال النيجيري الشاب لوكمان هارونا إنذارا في الدقيقة 77 للخشونة مع ميسي.

وأعلن مارتينز عن وجوده بتسديدة قوية في الدقيقة 78 تصدى لها حارس المرمى الأرجنتيني سيرخيو روميرو الذي تألق في التصدي لمعظم الكرات العالية للمنتخب النيجيري في هذه المباراة.

وعلى الرغم من التغييرين اللذين أجراهما دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني بنزول المهاجم دييجو ميليتو والمدافع نيكوس بورديسو بدلا من هيجوين وآنخل دي ماريا في الدقيقتين 79 و82 لم يتغير الأداء.

وعلى مدار الربع ساعة الأخير من المباراة ، بذل المنتخب النيجيري مجهودا كبيرا من أجل تسجيل هدف التعادل ولكن هجماته لم تسفر عن شيء بما في ذلك الفرصة التي أهدرها البديل أوتشي في الدقيقة 82 لينتهي اللقاء بفوز هزيل لراقصي التانجو الأرجنتيني بعدما فشل النسور في التحليق بسماء جوهانسبرج.

راشد بن فلاح
12 / 06 / 2010, 02 : 09 PM
فاز حارس المرمى النيجيري فينسنت إنييما بلقب رجل المباراة (أفضل لاعب) في المباراة التي خسرها فريقه صفر/1 اليوم السبت أمام نظيره الأرجنتيني على استاد "إليس بارك" في جوهانسبرج في الجولة الأولى من المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا.

وتألق إنييما حارس مرمى هابويل تل أبيب الإسرائيلي في التصدي للعديد من المحاولات الهجومية الأرجنتينية خاصة من ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم ولا يتحمل الحارس مسئولية الهدف الذي اهتزت به شباكه من ضربة

الرأس التي لعبها المدافع الأرجنتيني جابرييل هاينزه في الدقيقة السادسة من المباراة.

راشد بن فلاح
13 / 06 / 2010, 52 : 01 AM
سقط المنتخب الإنجليزي لكرة القدم في فخ التعادل 1/1 مع نظيره الأمريكي اليوم السبت في المباراة التي أقيمت بينهما على استاد "رويال بافوكينج" بمدينة راستنبرج في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل 1/1 حيث تقدم المنتخب الإنجليزي بهدف سجله قائده ستيفن جيرارد في الدقيقة الرابعة ليصبح أسرع هدف في مباريات البطولة حتى الآن ثم تعادل كلينت ديمبسي للمنتخب الأمريكي بهدف في الدقيقة 40 بتسديدة متوسطة القوة وخطأ فادح من حارس المرمى الإنجليزي روبرت جرين.

ورغم المحاولات الهجومية المكثفة من المنتخب الإنجليزي والهجمات المرتدة الخطيرة لمنافسه الأمريكي في الشوط الثاني ، فشل الفريقان في تعديل النتيجة.

وقدم المنتخب الإنجليزي عرضا قويا على مدار شوطي المباراة ولكنه افتقد في هذه المباراة المستوى المعهود لنجمه فرانك لامبارد حيث كان بعيدا تماما عن مستواه فتأثر الفريق سلبيا كما فشل المهاجم الخطير واين روني في تحقيق التوقعات الملقاة على عاتقه.

واقتسم المنتخبان صدارة المجموعة برصيد نقطة واحدة لكل منهما انتظارا لمباراة المنتخبين السلوفيني والجزائري غدا الأحد على استاد "بيتر موكابا" في بولوكواني.

بدأت المباراة بهدوء تام من الفريقين حيث سعى كلا منهما إلى جس نبض منافسه في الدقائق الأولى من المباراة.

ولكن فترة جس النبض لم تدم طويلا حيث أعلن المنتخب الإنجليزي عن تفوقه مبكرا من خلال هدف التقدم الذي سجله ستيفن جيرارد لاعب خط وسط وقائد الفريق في الدقيقة الرابعة.

وجاء الهدف اثر تمريرة متقنة من المهاجم المخضرم إميل هيسكي داخل منطقة جزاء المنتخب الأمريكي إلى زميله جيرارد الذي قابلها بلمسة سحرية رائعة في الزاوية البعيدة على يسار حارس المرمى الأمريكي تيم هوارد لحظة خروجه لإيقاف الهجمة.

وأثار هذا الهدف حفيظة المنتخب الأمريكي فكثف من هجومه لتشتعل أحداث اللقاء مبكرا بينما كان الدفاع الإنجليزي يقظا في التصدي لجميع هذه المحاولات الأمريكية الخطيرة.

وكاد كلينت ديمبسي يسجل هدف التعادل في الدقيقة 11 اثر عرضية من لاندون دونوفان نجم الفريق قابلها ديمبسي بضربة رأس ولكنها ذهبت إلى يد روبرت جرين حارس مرمى المنتخب الإنجليزي.

واصل المنتخب الأمريكي محاولاته الهجومية ومرر دونوفان الكرة عرضية رائعة في الدقيقة 19 قابلها زميله المهاجم جوزي ألتيدور بضربة رأس ولكن الكرة ذهبت إلى خارج المرمى.

وحاول المنتخب الإنجليزي الرد فشن هجمة سريعة عن طريق انطلاقة رائعة من آرون لينون في الجانب الأيمن في الدقيقة 20 ولكن الدفاع الأمريكي شتت تمريرة لينون العرضية في الوقت المناسب.

وأتبع جيرارد هذه الفرصة الضائعة بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن هوارد أمسك بالكرة.

وأفلح المنتخب الإنجليزي بعودته إلى الهجوم في تقليص خطورة الهجمات الأمريكية خلال الدقائق التالية.

ونال اللاعب الإنجليزي جيمس ميلنر إنذارا في الدقيقة 26 بسبب عرقلته اللاعب الأمريكي ستيف تشيروندولو من الخلف. وسدد دونوفان الضربة الحرة وقابلها ألتيدور بضربة رأس رائعة ولكن الكرة مرت بجوار القائم.

وشهدت الدقيقة 29 فرصتين خطيرتين للمنتخب الإنجليزي ولكن الدفاع وحارس المرمى الأمريكي نجحا في التعامل معهما ليظل أمل المنتخب الأمريكي قائما في تحقيق التعادل.

وتوقفت المباراة لنحو دقيقتين من أجل علاج هوارد بعد التحام قوي من هيسكي.

وأجرى المدرب الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي تغييرا اضطراريا في الدقيقة 31 ودفع باللاعب شون رايت فيليبس بدلا من ميلنر بسبب الإصابة.

وسدد ألتيدور كرة زاحفة في الدقيقة 33 أمسكها الحارس الإنجليزي جرين.

وواصل المنتخبان هجومهما المتبادل في الدقائق التالية ، وسدد البديل فيليبس كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 38 مرت فوق العارضة مباشرة ورد عليها الأمريكي دونوفان بتسديدة مماثلة في الدقيقة التالية ولكنها مرت بجوار القائم على يمين جرين.

ونال الأميركي تشيروندولو إنذارا في الدقيقة 39 .

ووجه حارس المرمى الإنجليزي جرين صفعة قوية إلى فريقه في الدقيقة 40 عندما تسبب بخطأ فادح في هدف التعادل للمنتخب الأمريكي.

وجاء الهدف بعدما راوغ ديمبسي الدفاع الإنجليزي خارج منطقة الجزاء وسدد الكرة زاحفة في اتجاه المرمى وتصدى لها جرين في البداية ولكن الكرة أفلتت من يديه لتتهادى إلى داخل المرمى بعدما فشل في اللحاق بها.

أصاب الهدف المنتخب الإنجليزي ومديره الفني كابيللو بصدمة هائلة فاندفع اللاعبون في الهجوم بحثا عن هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول لكن دون جدوى لينتهي الشوط بالتعادل بعد شوط هو الأفضل حتى الآن في مباريات البطولة الحالية.

ومع بداية الشوط الثاني ، دفع كابيللو باللاعب جيمي كاراجر بدلا من ليدلي كينج. ونال اللاعب الأمريكي جاي ديميريت إنذارا في الدقيقة 47 بسبب لمسة يد متعمدة.

وشهدت بداية الشوط الثاني نشاطا ملحوظا من المنتخبين وكاد يسفر عن هدف مبكر للفريق الإنجليزي في الدقيقة 48 ولكن الكرة مرت من خلف مهاجمي الفريق.

وكاد واين روني يحرز هدف التقدم للمنتخب الإنجليزي في الدقيقة 51 ولكن الحكم أشار إلى وجود تسلل كما تصدى الحارس الأمريكي في الدقيقة التالية لهدف مؤكد من هيسكي الذي سدد الكرة قوية في جسد الحارس وهو شبه منفرد به بدلا من تصويبها في اتجاه أحد جانبي المرمى.

وواصل المنتخب الإنجليزي هجومه بقيادة روني بينما شكلت الهجمات الأمريكية المرتدة خطورة فائقة.

ونال كلا من اللاعبين الإنجليزيين كاراجر وجيرارد إنذارا في الدقيقتين 59 و60 على التوالي بسبب الخشونة.

وسدد فرانك لامبارد نجم المنتخب الإنجليزي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 63 تصدى لها هوارد وأخرجها إلى ضربة ركنية وأتبعها جلين جونسون بتسديدة قوية ولكن في الشباك من الخارج.

ورد المنتخب الأمريكي بهجمة سريعة ولكن جرين تصدى لها ببراعة ليستعيد بعض ثقته بنفسه.

وبمرور الوقت ، تراجع المنتخب الأمريكي لتأمين دفاعه أكثر من الاندفاع في الهجوم.

وسنحت الفرصة أمام روني في الدقيقة 71 لتسجيل هدف التقدم اثر كرة عرضية حاول مقابلتها برأسه ولكنه لمسها بصعوبة لقوتها وارتفاعها لتضيع الفرصة.

ونال الأمريكي فايندلي إنذارا في الدقيقة 74 للخشونة مع جيرارد.

وباغت روني الجميع بتسديدة صاروخية رائعة مرت بجوار القائم وأتبعها شون رايت فيليبس بتسديدة من زاوية ضيقة من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس الأمريكي تصدى لها في الدقيقة 75 ثم تصدى لفرصة أخرى من روني.

وأهدر هيسكي فرصة خطيرة للمنتخب الإنجليزي اثر كرة عرضية قابلها بضربة رأس ذهبت عاليا.

ودفع المدرب بوب برادلي المدير الفني الوطني للمنتخب الأمريكي بمهاجمه إديسون بادل بدلا من فايندلي في الدقيقة 77 لتنشيط الهجوم وتخفيف الضغط على الدفاع الأمريكي.

كما دفع كابيللو بمهاجمه العملاق بيتر كراوتش في الدقيقة 79 بدلا من هيسكي.

ولكن الدفاع الأمريكي ظل صامدا في مواجهة الهجوم الإنجليزي لينتهي اللقاء بالتعادل الثمين للمنتخب الأمريكي والمخيب لآمال المنتخب الإنجليزي بعدما قدم الفريقان أقوى وأفضل مباراة شهدتها البطولة الحالية حتى الآن.

راشد بن فلاح
13 / 06 / 2010, 54 : 01 AM
فاز حارس المرمى الأمريكي تيم هوارد بلقب رجل المباراة (أفضل لاعب) في المباراة التي تعادل فيها فريقه 1/1 اليوم السبت مع نظيره الإنجليزي على استاد "رويال بافوكينج" في مدينة راستنبرك في الجولة الأولى من المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا.

وتألق هوارد حارس مرمى إيفرتون الإنجليزي في التصدي للعديد من المحاولات الهجومية الإنجليزية على مدار شوطي المباراة ليقود فريقه على تعادل ثمين في بداية مسيرته بالبطولة الحالي.

هذال آل الشوافه
13 / 06 / 2010, 40 : 03 AM
يعطيك العافيه أخي / راشد بن فلاح والحمد لله أن المنتخب الأمريكي مافاز ولا كان جات علوم والله لهم أكثر من أسبوع بعضهم ماعاد داوم والله يستر على ربعنا وتعصبهم الكروي هنا ناس والله ماناكل معهم عيش بل والله أن البعض منهم يبكي بكى على التعادل وبعضهم لبس أسود من قوة الحزن ,كان مالين أيديهم من الأنجليز لكن خيب الله آمالهم. تمنيت لو الكاميرا معي وأنقل نبض الشارع علشان تشوف الهوايل لكن بحاول المرات الجايه أزودك ببعض الصور مصداقا لما ذكرت - تقبل مروري يانجم......

راشد بن فلاح
13 / 06 / 2010, 36 : 07 PM
ابو سعيد .. اشكر لك تفاعلك مع الموضوع .. وكم هو جميل ان نرى تغطية من احدى الدول المشاركة بكأس العالم وبعدسة وطنية 100 % ومن احد اعضاء هذا الصرح .. ابوسعيد ننتظر تغطيتك ومشاركاتك الفاعلة دائما فأنت حقيقة من ابرز الاعضاء النشطة التي تدعم حركة المنتديات بشكل فعال وفي شتى المجالات (عيني عليك باردة)..

دمت اخاً عزيزاً .. ودام وهجك ونشاطك ..

راشد بن فلاح
13 / 06 / 2010, 39 : 07 PM
سقط المنتخب الجزائري لكرة القدم في فخ الهزيمة في أولى مبارياته ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر هزيمته أمام نظيره السلوفيني صفر/1 اليوم الأحد على استاد "بيتر موكابا" في مدينة بولوكواني وذلك في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة.

وقدم المنتخب الجزائري عرضا جيدا على مدار شوطي المباراة وكان الأفضل في العديد من فترات المباراة ولكنه تأثر بطرد لاعبه البديل عبد القادر غزال في الدقيقة 73 بعد 15 دقيقة من نزوله.

وسجل روبرت كورين الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 79 بتسديدة ماكرة من خارج منطقة الجزاء خدعت حارس المرمى الجزائري فوزي شاوشي وتهادت داخل الشباك.

وبذلك تصدر المنتخب السلوفيني المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط متفوقا على منتخبي إنجلترا والولايات المتحدة اللذين تعادلا 1/1 في المباراة الأولى بالمجموعة أمس السبت. وتذيل المنتخب الجزائري المجموعة بلا رصيد من النقاط.

قدم الفريقان عرضا متوسط المستوى في الشوط الأول الذي لم يشهد خطورة كبيرة على المرميين رغم المحاولات الجزائرية العديدة والكرات الطولية إلى مهاجميه كريم مطمور ورفيق جبور.

وكان المنتخب الجزائري هو الأفضل في هذا الشوط حيث كان الأكثر استحواذا على الكرة وسيطر على مجريات اللعب في الشوط الأول كما كانت محاولاته الهجومية أكثر من نظيره السلوفيني.

وجاءت بداية المباراة هادئة للغاية حيث سيطر عليها الحذر الدفاعي فلم يشهد الربع ساعة الأول من المباراة أي فرص أو تسديدات على المرمى باستثناء الضربة الحرة التي سددها نذير بلحاج من خارج منطقة الجزاء في مواجهة المرمى وذلك في الدقيقة الثالثة وتصدى لها حارس المرمى السلوفيني سمير هاندانوفيتش بأطراف أصابعه.

بعد مرور ربع ساعة من اللقاء ، تخلى الفريقان عن حذرهما الدفاعي وبدأ كلا منهما البحث عن هدف التقدم ولعب أندراز كيرم كرة عرضية في الدقيقة 17 أمسكها حارس المرمى الجزائري فوزي شاوشي قبل رأس زلاتكو ديديتش المتحفز.

ورد عليها كريم زياني في الدقيقة 19 بعرضية مرت من جميع اللاعبين وخرجت إلى ضربة مرمى.

ولعب كيرم ضربة حرة في الدقيقة 21 تصدى لها شاوشي بقبضة يده.

ونال اللاعب السلوفيني ألكسندر رادوسافليفيتش لإعاقة بلحاج في الدقيقة 35 وأسفرت الضربة الحرة عن فرصة جزائرية شتتها الدفاع السلوفيني من أمام مرماه سريعا.

وأهدر رفيق حليش فرصة للمنتخب الجزائري في الدقيقة 36 اثر ضربة حرة حولها برأسه إلى جوار القائم وهو على بعد خطوتين فقط من المرمى.

كما أهدر مطمور كرة أخرى في الدقيقة 40 فرصة أخرى حيث سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكنها ذهبت عاليا.

وتصدى شاوشي لأخطر فرصة سلوفينية قبل نهاية الشوط اثر تسديدة قوية من فالتر بيرسا أخرجها شاوشي بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية لم تستغل لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

بدأ الشوط الثاني بنشاط ملحوظ من الفريقين ولكن دون جدوى حيث سيطر الحذر الدفاعي على الأداء.

وأجرى المدرب ماتيز كيك المدير الفني للمنتخب السلوفيني تغييره الأول في الدقيقة 53 بنزول المهاجم زلاتان ليوبانكيتش بدلا من ديديتش لتنشيط الأداء الهجومي للفريق.

وبالفعل ، أصبح المنتخب السلوفيني هو الأكثر هجوما ولكن الدفاع الجزائري وحارسه شاوشي ظل صامدا.

وسدد حسن يبده كرة من مسافة بعيدة في الدقيقة 56 أمسكها الحارس السلوفيني بثبات.

أجرى رابح سعدان المدير الفني الوطني للمنتخب الجزائري تغييرا في الدقيقة 58 بنزول عبد القادر غزال بدلا من رفيق جبور لتجديد الدماء وتنشيط الأداء. ونال غزال إنذارا بعد نزوله بدقيقة واحدة.

ولكن الأداء ظل هادئا من الفريقين وسيطر عليه الجانب الخططي. ولم تشهد الدقائق التالية أي محاولات هجومية باستثناء هجمة منظمة للمنتخب السلوفيني في الدقيقة 60 أنهاها كيرم بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها شاوشي.

كما سنحت فرصة للمنتخب الجزائري في الدقيقة 70 اثر عرضية حولها غزال برأسه ولكن الكرة ذهبت فوق المرمى.

وتلقى المنتخب الجزائري صفعة قوية في الدقيقة 73 من المباراة عندما أشهر الحكم الجواتيمالي كارلوس بادريس البطاقة الحمراء في وجه البديل غزال اثر حصوله على الإنذار الثاني لتعمد لمس الكرة باليد داخل منطقة جزاء سلوفينيا بعد 15 دقيقة من نزوله إلى أرض الملعب.

ورغم الطرد ، لم تتأثر معنويات المنتخب الجزائري وواصل البحث عن هدف التقدم. وسنحت الفرصة للفريق في الدقيقة 77 عندما أخطأ الحارس السلوفيني في تمرير الكرة إلى زميله غير المتيقظ فخطفها زياني وتقدم بها إلى داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس صحح الخطأ وأمسك بالكرة من أمام زياني ليمنع هدف التقدم الجزائري.

وجاء الرد السلوفيني قاسيا حيث باغت روبرت كورين أبرز لاعبي الفريق المنتخب الجزائري بتسديدة ماكرة من خارج منطقة الجزائ خدعت الحارس شاوشي وسكنت الشباك. ويتحمل شاوشي النصيب الأكبر من الخطأ في هذا الهدف بعدما أخطأ التعامل مع الكرة.

وأجرى سعدان تغييرين بنزول رفيق صايفي وعدلان قديورة بدلا من كريم مطمور وفؤاد قادير في الدقيقتين 80 و82 على الترتيب كما لعب نيتش بيتشنيك وأندري كوماتش بدلا من بيرسا ورادوسافليفيتش في الدقيقتين 84 و87 على الترتي.

وشهدت الدقائق العشر الأخيرة من المباراة والدقائق الأربع التي احتسبها الحكم وقتا بدل ضائع هجوما مكثفا من المنتخب الجزائري ودفاع مستميتا من المنتخب السلوفيني ليحافظ على النتيجة وتحقق له ما أراد.

راشد بن فلاح
13 / 06 / 2010, 41 : 07 PM
فاز لاعب خط الوسط السلوفيني روبرت كورين بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في المباراة بين منتخبي الجزائر وسلوفينيا اليوم الأحد على استاد "بيتر موكابا" بمدينة بولوكواني والتي انتهت بفوز سلوفينيا 1/صفر في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ونال كورين /29 عاما/ لاعب خط وسط ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي وقائد المنتخب السلوفيني الجائزة عن جدارة بعدما سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 79 وقاد فريقه للفوز الأول له في بطولات كأس العالم.

والهدف هو الخامس لكورين في 47 مباراة دولية خاضها مع المنتخب السلوفيني حتى الآن.

راشد بن فلاح
13 / 06 / 2010, 02 : 09 PM
حقق المنتخب الغاني لكرة القدم الفوز الأول للمنتخبات الأفريقية في بطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا وتغلب على نظيره الصربي 1/صفر اليوم الأحد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للبطولة.

وسجل أسامواه جيان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 84 من ضربة جزاء احتسبت للنجوم السوداء اثر لمسة يد على اللاعب البديل زدرافكو كوزمانوفيتش خلال المباراة التي أقيمت بينهما على استاد "لوفتاس فيرسفيلد" في بريتوريا.

وهذه هي ضربة الجزاء الأولى التي تحتسب في البطولة الحالية.

وشهدت المباراة حالة الطرد الثالثة في البطولة الحالية وكانت من نصيب اللاعب ألكسندر لوكوفيتش في الدقيقة 74 لحصوله على الإنذار الثاني.

بدأت المباراة بنشاط ملحوظ من الفريقين وسعى كلا منهما لهز الشباك مبكرا فجاءت البداية ساخنة ومثيرة ثم هدأ اللعب تدريجيا ولكن المنتخب الغاني كان الأفضل والأكثر هجوما والأخطر على المرمى.

واستهل المنتخب الصربي المباراة بتسديدة مباغتة من مسافة بعيدة أطلقها ماركو بانتيليتش في الدقيقة الأولى ولكنها مرت بجوار القائم.

ورد عليها الغاني أنطوني أنان في الدقيقة الثانية بتسديدة مماثلة واجهت نفس المصير.

وحصل المنتخب الغاني على ضربة حرة خارج حدود منطقة جزاء صربيا وفي مواجهة المرمى في الدقيقة الثالثة. وسدد جيان أسامواه الضربة الحرة ولكنها مرت فوق العارضة بقليل.

وبعدها هدأ إيقاع اللعب تدريجيا حيث بدأ كلا من الفريقين في تنظيم صفوفه ولكن المنتخب الغاني فرض سيطرته على مجريات اللعب مع شن بعض المحاولات التي تحطمت على صخرة الدفاع الصربي المتكتل.

وسدد كوادو أسامواه كرة قوية في الدقيقة 15 ولكن نيكولا زيجيتش تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمام مرمى فريقه إلى خارج الملعب.

ونال زيجيتش إنذارا في الدقيقة 18 للخشونة مع أندري آيو. وقابل جون منساه الضربة الحرة بضربة رأس ولكن الكرة مرت خارج قائم المرمى الصربي.

وتصدى حارس المرمى الصربي فلاديمير ستويكوفيتش لتسديدة قوية من برنس بواتينج في الدقيقة 21 .

وشن المنتخب الصربي بعض المحاولات الهجومية ولكن لم يكتب لها النجاح. ونال الغاني إسحاق فورساه إنذارا في الدقيقة 26 للخشونة مع زيجيتش.

وحصل المنتخب الصربي على ضربة حرة في الدقيقة 29 على مسافة 30 مترا في مواجهة المرمى وسددها ألكسندر كولاروف قوية ولكن الكرة مرت بجوار القائم.

وواصل المنتخبان محاولاتهما الهجومية التي فشلت في اختراق الدفاع في كل من الفريقين كما ظهرت يقظة حارسي المرمى في الكرات التي وصلت إليهما.

واعتمد المنتخب الغاني بشكل كبير على لاعبي الطرفين في هجماته بينما أصر المنتخب الصربي على الاختراق من العمق ومحاولات التسديد القوي من مسافات بعيدة.

وسدد ديان ستانكوفيتش قائد المنتخب الصربي كرة قوية في الدقيقة 39 ولكن الحارس الغاني ريتشارد كينجسون كان يقظا وأمسك الكرة على مرتين.

ولم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني حيث بدأه المنتخب الغاني بسيطرة واضحة على مجريات اللعب ولكن هجمات الفريق افتقدت للنهاية المتقنة.

وسدد الغاني هانز ساربي كرة قوية بعد هجمة سريعة واختراق رائع في الدقيقة 56 ولكن الكرة ذهبت خارج المرمى.

ورد المنتخب الصربي بهجمة خطيرة في الدقيقة 59 وأهدرها زيجيتش بضربة رأس غير متقنة.

ولعب أسامواه جيان كرة رائعة برأسه في الدقيقة 60 ولكن الكرة اصطدمت بالقائم وخرجت إلى ضربة مرمى.

ودفع المدرب الصربي رادومير أنتيتش المدير الفني لمنتخب بلاده باللاعبين زدرافكو كوزمانوفيتش ودانكو لازوفيتش في الدقيقتين 62 و69 بدلا من نيناد ميلياس وزيجيتش على الترتيب.

كما دفع الصربي الآخر ميلوفان راييفاتش باللاعب الكبير ستيفن أبياه في الدقيقة 73 بدلا من كوادو أسامواه.

وفي الوقت الذي سعى فيه المنتخب الصربي إلى انتزاع السيطرة من نظيره الغاني ، تلقى الفريق لطمة قوية بطرد لاعبه ألكسندر لوكوفيتش بعدما أشهر الحكم الأرجنتيني هيكتور بالدسي الذي أدار اللقاء البطاقة الصفراء في وجهه للمرة الثانية في الدقيقة 74 قبل إشهار البطاقة الحمراء.

واضطر أنتيتش لإجراء تغيير من أجل تعديل صفوفه فدفع باللاعب نيفين سوبوتيتش في الدقيقة 76 بدلا من ميلان يوفانوفيتش.

وعلى الرغم من النقص العددي في صفوف الفريق ، أصبح المنتخب الصربي هو الأفضل وسنحت له أخطر فرصة في اللقاء في الدقيقة 79 اثر كرة عرضية وصلت داخل منطقة الجزائ وهيأها ماركو بانتيليتش لزميله ميلوس كراسيتش المنطلق من الخلف ليسددها قوية ولكن كينجسون تصدى لها ببراعة.

وفي الدقيقة التالية ، لعب كراسيتش ضربة ركنية قابلها نيمانيا فيديتش بضربة رأس مرت خارج القائم الغاني.

ولكن سيطرة صربيا لم تدم طويلا ، حيث استعاد المنتخب الغاني سيطرته وحصل الفريق على ضربة جزاء في الدقيقة 83 اثر لمسة يد متعمدة من اللاعب البديل كوزمانوفيتش الذي نال إنذارا أيضا.

وتقدم أسامواه جيان لتسديد ضربة الجزاء حيث وضعها في الشباك على يمين الحارس مسجلا هدف التقدم في الدقيقة 84 .

واندفع المنتخب الصربي في الهجوم بحثا عن هدف التعادل ولكنه فشل في تحقيق ذلك بينما شكلت الهجمات المرتدة السريعة للنجوم السوداء خطورة فائقة على مرمى صربيا.

ونال الغاني برنس تاجو إنذارا في الدقيقة 89 للعب الكرة بعد صفارة الحكم حيث وقع اللاعب في التسلل.

وفي الوقت بدل الضائع للمباراة ، دفع راييفاتش باللاعبين لي آدي وكوينسي أووسو آبي بدلا من اللاعبين برنس بواتينج وأسامواه جيان بعدما تصدى القائم لتسديدة جيان شبه المنفرد ليحرم المنتخب الغاني من هدف أكيد ويصبح الهدف الغاني الثاني الذي يتصدى له القائم في هذه المباراة التي انتهت بفوز ثمين للنجوم السوداء.

راشد بن فلاح
13 / 06 / 2010, 04 : 09 PM
فاز اللاعب الغاني أسامواه جيان بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في المباراة التي قاد فيها منتخب بلاده إلى الفوز 1/صفر على نظيره الصربي اليوم الأحد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وسجل جيان الهدف الوحيد للمباراة من ضربة جزاء في الدقيقة 84 بسبب لمسة يد على اللاعب الصربي البديل زدرافكو كوزمانوفيتش بعد طرد اللاعب ألكسندر لوكوفيتش في الدقيقة 74 لحصوله على الإنذار الثاني.

وكاد جيان يسجل الهدف الثاني له وللفريق في الوقت بدل الضائع للمباراة ولكن القائم تعاطف مع المنتخب الصربي وتصدى لتسديدة اللاعب الغاني.

راشد بن فلاح
14 / 06 / 2010, 49 : 02 AM
وجه المنتخب الألماني لكرة القدم تحذيرا شديد اللهجة إلى جميع المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم 2010 وحقق فوزا ساحقا 4/صفر على نظيره الأسترالي اليوم الأحد في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة.

وفرض المنتخب الألماني سيطرته المطلقة على مجريات اللعب عبر شوطي المباراة التي أقيمت على استاد "موزيس مابيدا" بمدينة ديربان وترجم تفوقه إلى أربعة أهداف رائعة وأهدر عددا آخر من الأهداف في بداية مسيرته بالبطولة.

وأعلن المنتخب الألماني مبكرا عن قدرته على الدخول بقوة في المنافسة على لقب المونديال بفضل قوة هجومه وكذلك باقي خطوطه واللياقة البدنية المرتفعة للاعبيه.

وافتتح لوكاس بودولسكي التسجيل في الدقيقة الثامنة من المباراة ثم أضاف زميله ميروسلاف كلوزه الهدف الثاني في الدقيقة 26 لينهي الفريق الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين.

وفي الشوط الثاني ، أضاف المهاجم الشاب توماس مولر الهدف الثالث للفريق في الدقيقىة 67 ثم أضاف زميله البرازيلي الأصل الألماني الجنسية جيرونيمو كاكاو الهدف الرابع في الدقيقة 70 بعد دقيقتين فقط من نزوله.

وقدم المنتخب الألماني عرضا رائعا على مدار شوطي المباراة بينما ظل المنتخب الأسترالي صامدا لبعض الوقت وحاول تعويض الأهداف التي دخلت شباكه مبكرا ولكنه انهار تماما بعد طرد لاعبه تيم كاهيل في الدقيقة 56 .

بدأت المباراة بنشاط ملحوظ من الفريقين مع وجود حذر شديد في الدفاع خشية اهتزاز الشباك مبكرا.

وسنحت الفرصة الأولى في المباراة للمنتخب الأسترالي اثر ضربة ركنية وصلت داخل منطقة جزاء المنتخب الألماني في الدقيقة الثالثة وفشل الدفاع الألماني في تشتيتها وحاول ريتشارد جارسيا نجم المنتخب الأسترالي تسديدها ولكن الكرة اصطدمت بالدفاع لتضيع الفرصة.

ورد المنتخب الألماني في الدقيقة السابعة من خلال اختراق رائع لميروسلاف كلوزه الذي سدد الكرة قوية تصدى لها الحارس الأسترالي مارك شوارزر لتصل إلى توماس مولر ليلعبها عرضية داخل منطقة الجزاء فقابلها مسعود أوزيل بتسديدة قوية اصطدمت بالدفاع وخرجت إلى ركنية لم تستغل.

وفي الدقيقة التالية ، ترجم المنتخب الألماني هجومه المكثف إلى هدف رائع اثر تمريرة من مسعود أوزيل إلى مولر الذي اعتقد الجميع أنه كان متسللا ولكنه مررها باتقان إلى زميله لوكاس بودولسكي المندفع من الخلف ليسددها بقوة إلى داخل شباك المنتخب الأسترالي بعدما لمست يد الحارس في طريقها إلى الشباك.

وبحث المنتخب الأسترالي عن هدف التعادل ولكن المنتخب الألماني واصل محاولاته الهجومية وإن وقع لاعبوه في مصيدة التسلل أكثر من مرة.

ونال أوزيل إنذارا في الدقيقة 12 بعدما اعتقد الحكم المكسيكي ماركو رودريجيز الذي أدار اللقاء أنه يدعي التعرض للإعاقة.

وهدأ إيقاع اللعب تدريجيا بسبب الدفاع المتكتل في أستراليا والمنظم في ألمانيا.

وسدد بودولسكي كرة قوية من زاوية صعبة في الدقيقة 17 أمسكها شوارزر بثبات. ورد عليها الأسترالي جيسون كولينا بضربة رأس رائعة اثر كرة عرضية من ناحية اليمين ولكن الكرة ذهبلت فوق العارضة.

وأهدر المنتخب الألماني فرصة خطيرة للغاية في الدقيقة 22 اثر عرضية لعبها مولر من ناحية اليمين وفشل بودولسكي في تسديدها داخل المرمى وهو على بعد خطوتين من المرمى.

وبعدها بدقيقتين فقط أهدر ميروسلاف كلوزه أخطر فرص المنتخب الألماني اثر عرضية لعبها بودولسكي من ناحية اليسار إلى كلوزه الخالي تماما من الرقابة ولكن كلوزه رفض الهدية وأطاح بالكرة بعيدا وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى. ونال الأسترالي كريج مور إنذارا للخشونة.

ولكن كلوزه نجح في تعويض هذا الهدف الضائع بتسجيل هدف رائع في الدقيقة 26 اثر كرة طولية من زميله فيليب لام قائد الفريق ارتقى لها كلوزه برأسه ليخطفها إلى داخل الشباك قبل يدي الحارس الأسترالي ورأس المدافع مور.

وأثار الهدف حفيظة المنتخب الأسترالي فاندفع لاعبوه في الهجوم ولكن الدفاع الألماني ظل على تماسكه ونظامه فتصدى للمحاولات الأسترالية.

وشكلت الهجمات المرتدة السريعة للمنتخب الألماني خطورة فائقة وكاد أوزيل يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 31 بعدما انفرد بالحارس ولعب الكرة على يمينه لحظة خروجه ولكن الأرض انشقت عن المدافع الأسترالي لوكاس نيل الذي شتت الكرة بعيدا قبل أن تتجاوز خط المرمى.

وهدأ إيقاع اللعب نسبيا في الدقائق التالية وترك المنتخب الألماني الفرصة لمنافسه الأسترالي من أجل تناقل الكرة في وسط الملعب ولكن مع عدم تشكيل خطورة على المرمى الألماني.

بينما اتسمت الهجمات الألمانية بالخطورة الفائقة ومن إحداها لعب لام الكرة عرضية في الدقيقة 39 حولها زميله سامي خضيرة بضربة رأس إلى خارج الملعب.

وعاند الحظ أوزيل في الدقيقة التالية عندما تلقى تمريرة من بودولسكي لينفرد بالحارس الأسترالي ولكن الكرة اصطدمت بقدم أوزيل وذهبت إلى ضربة مرمى.

وفشلت محاولات أستراليا لتعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول الذي انتهى بتقدم ألمانيا بهدفين نظيفين.

ومع بداية الشوط الثاني من المباراة ، دفع المدرب الهولندي بيم فيربيك المدير الفني للمنتخب الأسترالي بلاعب خط الوسط بريت هولمان بدلا من فينشي جريلا.

ونال المدافع الأسترالي لوكاس نيل قائد الفريق إنذارا في الدقيقة 46 للخشونة مع كلوزه.

وكثف المنتخب الأسترالي هجومه في الدقائق الأولى من هذا الشوط وشكل خطورة كبيرة على المرؤمى الألماني ولكنه فشل في هز الشباك.

وكاد المنتخب الألماني يسجل الهدف الثالث اثر هجمة منظمة في الدقيقة 54 ولكن مهاجم بايرن ميونيخ الشاب توماس مولر أنهى الهجمة بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء ذهبت فوق العارضة بقليل.

وضاعف النجم الأسترالي الكبير تيم كاهيل /30 عاما/ نجم إيفرتون الإنجليزي من صعوبة الموقف على فريقه حيث نال بطاقة حمراء في الدقيقة 56 للخشونة الزائدة مع باستيان تشفاينشتيجر ليستكمل المنتخب الأسترالي المباراة بعشرة لاعبين.

كما نال كارل فاليري إنذارا في الدقيقة 58 للخشونة مع سامي خضيرة.

ورغم المحاولات الأسترالية في الدقائق التالية ، ظل المنتخب الألماني هو الأفضل والأكثر هجوما مستفيدا من التفوق العددي.

وأهدر كلوزه وخضيرة فرصة خطيرة في الدقيقة 60 بعدما انفردا بالحارس الأسترالي لكنهما فشلا في هز الشباك.

وسدد بودولسكي كرة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 61 تصدى لها الحارس وشتتها الدفاع.

ودفع بيم فيربيك بالمهاجم نيكيتا روكافيتسيا في الدقيقة 64 على حساب لاعب خط الوسط ريتشارد جارسيا.

وواصل كلوزه مسلسل إهدار الفرص السهلة في الدقيقة 66 اثر عرضية من بودولسكي قابلها كلوزه بضربة رأس إلى خارج القائم وهو في حلق المرمى.

ولكن مولر نجح في تسجيل هدف ألمانيا الثالث في الدقيقة 67 اثر هجمة سريعة منظمة تلقى على اثرها الكرة وراوغ الدفاع الأسترالي على حدود منطقة الجزاء قبل أن يسددعلى يمين الحارس لترتطم بالقائم وتتهادى إلى داخل الشباك.

ودفع يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بمهاجمه جيرونيمو كاكاو في الدقيقة 68 بدلا من كلوزه.

وأعلن كاكاو عن نزوله سريعا حيث سجل الهدف الرابع للمنتخب الألماني من أول لمسة للكرة بعد نزوله حيث مرر له أوزيل الكرة عرضية زاحفة من ناحية اليسار فلم يجد كاكاو أي صعوبة في إيداعها الشباك في الدقيقة 70 .

ودفع لوف بلاعبه ماريو جوميز بدلا من أوزيل في الدقيقة 74 كما دفع بيم فيربيك باللاعب مايل جيدينياك في الدقيقة 74 أيضا بدلا من إيمرتون.

وتراجع مستوى الأداء وهدأ الهجوم الألماني ودفع لوف بلاعبه ماركو مارين بدلا من بودولسكي ولكن النتيجة ظلت على حالها كما نال كاكاو إنذارا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع قبل أن ينهي الحكم صفارته معلنا نهاية المباراة بالفوز الساحق للمنتخب الألماني (المانشافت).

راشد بن فلاح
14 / 06 / 2010, 56 : 02 AM
فاز المهاجم الألماني لوكاس بودولسكي بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في المباراة التي قاد فيها منتخب بلاده للفوز 4/صفر على نظيره الأسترالي اليوم الأحد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.

وافتتح بودولسكي التسجيل لفريقه بهدف رائع في الدقيقة الثامنة من المباراة كما قدم عرضا رائعا على استاد "موزيس مابيدا" بمدينة ديربان وصنع العديد من الفرص لزملائه ولعب دورا كبيرا في الفوز الساحق للفريق قبل استبداله في الدقيقة 81 من اللقاء.

سفير النوايا الحسنه
14 / 06 / 2010, 46 : 04 PM
شكرا على التغطيه الشامله والمميزه.


دمتا مبدعا.

راشد بن فلاح
14 / 06 / 2010, 59 : 06 PM
السفير .. العفو ولا شكر على واجب ..

راشد بن فلاح
15 / 06 / 2010, 24 : 07 AM
اعتذر عن تغطيتي للمباراة الاولى ليوم الاثنين كون من يحاول السخرية بحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - غير جدير بالاهتمام ..

راشد بن فلاح
15 / 06 / 2010, 25 : 07 AM
حقق المنتخب الياباني واحدة من أكبر مفاجأت كأس العالم بجنوب أفريقيا عبر الفوز بهدف نظيف على الكاميرون اليوم الاثنين على استاد فري ستيت في بلومفونتين.

وسجل كيسوكي هوندا ، الذي بلغ عامه الرابع والعشرين ، أمس الأحد ، هدف المباراة الوحيد ليحقق الفريق الياباني أول فوز له في كأس العالم بعيدا عن الوطن.

وقال مدرب الفريق الياباني ، تاكيشي أوكادا ، الذي بدا حريصا على التقليل من إنجاز فريقه خلال المؤتمر الصحفي إنه "لا يوجد إنجاز".

وأضاف تاكيشي ، في إشارة إلى المباراة المقبلة أمام هولندا في المجموعة الخامسة ، :"ما يهم حقا هو المباراة المقبلة".

ولم يندهش أوكادا للفوز ، مشيرا إلى أنه لاحظ تحسن فريقه شيئا فشيئا خلال مرحلة الإعداد.

وأوضح :"لديهم حافز قوي ، للتألق اليوم ولقد نجحوا في ذلك".

من جهته ، قال بول لوجوين ، المدير الفني الفرنسي للفريق الكاميروني ، :"نشعر بخيبة أمل كبيرة ليس فقط بسبب النتيجة ولكن أيضا بسبب الأداء".

وأكد أن "في الشوط الثاني كافح الفريق ، ولكن كان هناك تراجع في الروح القتالية".

راشد بن فلاح
15 / 06 / 2010, 28 : 07 AM
أفلت المنتخب الإيطالي لكرة القدم من كمين الهزيمة أمام منتخب باراجواي في بداية رحلة المنتخب الإيطالي (الآزوري) للدفاع عن لقبه في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وخطف تعادلا صعبا 1/1 في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة السادسة في الدور الأول للبطولة.

ولم يقدم المنتخب الإيطالي حامل اللقب والفائز بكأس العالم أربع مرات سابقة العرض المنتظر منه في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت اليوم الاثنين على استاد "جرين بوينت" في كيب تاون ولكن أداء الفريق تحسن في الشوط الثاني لينتزع التعادل.

وكان منتخب باراجواي البادئ بالتسجيل عن طريق هدف أنتولين ألكاراز في الدقيقة 39 ولكن دانييلي دي روسي سجل هدف التعادل للفريق في الدقيقة 63 ليحصد المنتخب الإيطالي النقطة الأولى له في هذه المجموعة التي تشهد غدا الثلاثاء لقاء نيوزيلندا مع سلوفاكيا باستاد "رويال بافوكينج" في مدينة راستنبرج.

بدأت المباراة بنشاط ملحوظ من المنتخب الإيطالي الذي بدأ اللقاء بهجوم ضاغط بينما حرص منتخب باراجواء على الدفاع المتكتل والمنظم والرقابة اللصيقة على جميع لاعبي خطي الوسط والهجوم بالمنتخب الإيطالي.

وتأثر الأداء كثيرا بالأمطار الغزيرة التي هطلت على مدار ساعات قبل بداية اللقاء واستمرت خلال اللقاء.

وفشل أبطال العالم في تهديد مرمى منافسهم على الرغم من الهجوم المكثف منذ صفارة البداية.

وكان المنتخب الإيطالي هو الأكثر استحواذا على الكرة والأفضل انتشارا في الملعب والأكثر هجوما ولكن لاعبي منتخب باراجواي نجحوا في إغلاق منطقة جزائهم جيدا وتعامل اللاعبون بقوة وحماس مع الكرات العالية رغم الأمطار الغزيرة.

بمرور الوقت وبعد ثلث ساعة من بداية المباراة ، تخلى منتخب باراجواي عن أسلوب الدفاع البحت وبدأوا في مبادلة المنتخب الإيطالي الهجوم.

رغم ذلك ظل المنتخب الإيطالي هو الأكثر هجوما وأهدر نجمه ريكاردو مونتوليفو فرصة ثمينة في الدقيقة 22 عندما تسرع ولعب الكرة زاحفة في يد خوستو فيار حارس مرمى باراجواي بدلا من محاولة المراوغة والانفراد به.

ورد عليه منتخب باراجواي بهجمة خطيرة في نفس الدقيقة ولكن أورليانو توريس أنهاها بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء لتمر بجوار القائم على يسار بوفون.

واصل المنتخب الإيطالي محاولاته الهجومية ولكنه فشل في حل طلاسم دفاع باراجواي كما وقع أبطال العالم في مصيبدة التسلل أكثر من مرة.

وتراجع مستوى أداء الفريقين تدريجيا وساد البطء أداء المنتخب الإيطالي ففشل في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى منافسه.

وجاءت الدقيقة 39 لتشهد صدمة قوية للمنتخب الإيطالي حيث سجل أنتولين ألكاراز هدف التقدم لباراجواي في الدقيقة 39 .

وجاء الهدف اثر ضربة حرة قابلها ألكاراز بضربة رأس رائعة من بين رأسي دانييلي دي روسي وفابيو كانافارو قائد المنتخب الإيطالي ليحول الكرة في الزاوية البعيدة عن جانلويجي بوفون حارس إيطاليا العملاق والذي لا يتحمل مسئولية الهدف الرائع.

وفشلت جميع محاولات المنتخب الإيطالي لتعديل النتيجة حتى انتهى الئوط الأول بتقدم منتخب باراجواي.

ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى مارشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي تغييرا إضطراريا بنزول حارس المرمى فيدريكو ماركيتي بدلا من بوفون للإصابة.

ولم يختلف الأداء كثيرا مع بداية الشوط الثاني حيث واصل المنتخب الإييطالي محاولاته الهجومية الفاشلة بينما سيطر الأداء الخططي على أداء منتخب باراجواي الذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت معظمهتا خطورة كبيرة.

وشهدت الدقيقة 53 فرصة إيطالية خطيرة اثر عرضية من جانلوكا زامبروتا حاول سيموني بيبي مقابلتها بضربة خلفية مزدوجة ولكن الكرة مرت من فوقه مباشرة إلى خارج الملعب.

ورد منتخب باراجواي بهجمة خطيرة في الدقيقة 55 أنهاها إنريكي فيرا بتسدية قوية مرت بجوار القائم مباشرة وسط أخطأ فادحة في التغطية الإيطالية بالمنتخب الإيطالي.

وسدد مونتوليفو كرة أخرى من هجمة إيطالية في الدقيقة التالية أمسكها حارس باراجواي.

وأجرى ليبي تغييره الثاني في الدقيقة 59 بنزول ماورو كامورانيزي بدلا من كلاوديو ماركيزيو.

ومن أول لمسة لكامورانيزي لعب عرضية خطيرة أمسكها حارس باراجواي بصعوبة قبل رأس بيبي أمام حلق المرمى.

ودفع جيراردو مارتينو المدير الفني لمنتخب باراجواي باللاعب جوناثان سانتانا في الدقيقة 60 بدلا من أورليانو توريس.

ونشط أداء المنتخب الإيطالي بعد نزول كامورانيزي. ونال فيكتور كاسيريس لاعب باراجواي إنذارا في الدقيقة 62 للخشونة مع مونتوليفو.

وأسفر النشاط الإيطالي عن هدف التعادل في الدقيقة 63 اثر ضربة ركنية فشل حارس باراجواي في التعامل معها لتصل إلى دانييلي دي روسي الذي لم يتوان في إداعها داخل شباك باراجواي.

وتغاضى الحكم المكسيكي بينتو أرشونديا الذي أدار اللقاء عن احتساب ضربة جزاء لمونتوليفو في الدقيقة 66 بعد دفعة من مدافع باراجواي.

وكاد منتخب باراجواي يسجل الهدف الثاني اثر تمريرة عرضية من لوكاس باريوس قابلها سانتانا بتسديدة مباشرة مرت بجوار القائم.

ودفع مارتينو باللاعب الشهير روكي سانتا كروز في الدقيقة 69 بدلا من نيلسون هايدو فالديز لتنشيط الهجوم بحثا عن هدف التقدم مجددا.

واستمر النشاط الهجومي الإيطالي وأهدر ألبرتو جيلاردينو فرصة خطيرة للفريق قبل أن يخرجه ليبي ويدفع مكانه باللاعب أنطونيو دي ناتالي في الدقيقة 72 ليكون التغيير الثالث للمنتخب الإيطالي.

وتصدى حارس باراجواي ببراعة لتسديدة صاروخية زاحفة من مونتوليفو في الدقيقة 83 .

وفشلت محاولات باراجواي في الدقائق الأخيرة من المباراة بسبب استبسال دفاع باراجواي الذي شكل بعض الخطورة بهجماته المرتدة حتى أنهى الحكم اللقاء بنتيجة التعادل بين الفريقين اللذين تصدرا المجموعة انتظارا لمباراة الغد بين نيوزيلندا وسلوفاكيا.

راشد بن فلاح
15 / 06 / 2010, 30 : 08 PM
أهدر المنتخب السلوفاكي لكرة القدم فوزا ثمينا في بداية مشاركته الأولى ببطولات كأس العالم وسقط الفريق في فخ التعادل 1/1 مع نظيره النيوزيلندي اليوم الثلاثاء على استاد "رويال بافوكينج" بمدينة راستنبرج في الجولة الأولى لمباريات المجموعة السادسة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وتشارك سلوفاكيا في البطولة للمرة الأولى كدولة مستقلة حيث سبق لها المشاركة في بطولات كأس العالم أكثر من مرة تحت اسم تشيكوسلوفاكيا.

ورغم البداية الهجومية غير المتوقعة للمنتخب النيوزيلندي في هذه المباراة ، فرض المنتخب السلوفاكي سيطرته على المباراة تماما بعد أول ثلث ساعة وترجم سيطرته إلى الهدف الذي سجله روبرت فيتيك في الدقيقة 50 بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ولكن وينستون ريد أنقذ فريقه من الهزيمة وسجل له هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وتساوت جميع فرق هذه المجموعة في رصيد النقطة الوحيدة بعد تعادل منتخبي إيطاليا وباراجواي بنفس النتيجة أمس في المباراة الأخرى بالمجموعة.

راشد بن فلاح
15 / 06 / 2010, 35 : 08 PM
اكتفى المنتخب الإيفواري بالتعادل السلبي مع نظيره البرتغالي اليوم الثلاثاء على استاد "نيلسون مانديلا باي" بمدينة بورت إليزابيث في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة السابعة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وقدم الفريقان عرضا قويا ، وكان المنتخب الإيفواري هو الأفضل في معظم فترات المباراة ولكنه افتقد كثيرا جهود نجم هجومه ديدييه دروجبا بسبب الإصابة.

وشارك دروجبا في منتصف الشوط الثاني ولكنه بدا متأثرا بالإصابة ليقود الفريق إلى نقطة التعادل فقط في بداية مسيرة الأفيال بالبطولة الحالية.

كما فشل النجم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم عام 2008 وأغلى لاعب في العالم حاليا في قيادة فريقه إلى تحقيق الفوز.

شهدت الدقيقة الخامسة أول محاولة هجومية في المباراة اثر عرضية من جيرفينيو ولكن الدفاع شتتها قبل سالومون كالو.

وأشهر الحكم خورخي لاريوندا الذي أدار اللقاء البطاقة الصفراء في وجه اللاعب الإيفواري ديدييه زوكورا في الدقيقة السادسة بعدما أعاق رونالدو ليمنعه من الانفراد بالحارس الإيفواري.

وسيطر المنتخب البرتغالي على مجريات اللعب في الدقائق التالية وضغط على الدفا الإيفواري بغية هز الشباك مبكرا.

وتصدى القائم لتسديدة أطلقها رونالدو في الدقيقة 11 ليمنع القائم المنتخب البرتغالي من التقدم.

واستعاد المنتخب الإيفواري اتزانه سريعا وعاد لشن بعض الهجمات على المرمى البرتغالي. وسدد سياكا تيني كرة قوية من ضربة حرة ولكن الكرة مرت خارج القائم على يسار الحارس البرتغالي إدواردو في الدقيقة 14 .

وأتبعها المنتخب الإيفواري بهجمة سريعة منظمة في الدقيقة 17 أنهاها إسماعيل تيوتي بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء مرت فوق العارضة مباشرة.

وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه اللاعبين البرتغالي رونالدو والإيفواري جاي ديميل في الدقيقة 20 لينهي الاحتكاك والتوتر بين لاعبي الفريقين بعد سقوط رونالدو على الأرض اثر التحام قوي من الدفاع الإيفواري.

وفرض المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب في الدقائق التالية بفضل سيطرته على خط الوسط وواصل الفريق محاولاته الهجومية في ظل تراجع أداء المنتخب البرتغالي ولكن الدفاع البرتغالي ظل متماسكا.

وفي المقابل ، اعتمد المنتخب البرتغالي على الهجمات المرتدة عن طريق رونالدو وديكو وداني ولكنها لم تسفر عن أي خطورة.

ووضح تأثر المنتخب الإيفواري كثيرا بغياب نجم هجومه وقائده ديدييه دروجبا لاعب تشيلسي الإنجليزي والذي جلس على مقاعد البدلاء بسبب الإصابة التي تعرض لها بكسر في ساعده قبل عشرة أيام.

وشكل الهجوم الإيفواري ضغطا مكثفا ومستمرا على الدفاعه البرتغالي ولكنه فشل في ترجمته إلى هدف داخل الشباك لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وبدأ المنتخب الإيفواري الشوط الثاني بهجوم ضاغط أسفر عن ضربة ركنية قابلها تيوتي بضربرأس غير متقنة لتضيع الفرصة.

وفي الدقيقة 48 ، كاد المنتخب الإيفواري يتقدم بهدف اثر عرضية رائعة من ناحية اليمين حاول سالومون كالو الوصول إليها برأسه ولكنه لم يلحق بها وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى لتضيع الفرصة.

وأرهق جيرفينيو وسالومون كالو وزملاؤهما الدفاع البرتغالي وتصدى الحارس البرتغالي لتسديدة خطيرة من كالو في الدقيقة 54 بعد هجمة منظمة للأفيال.

ودفع البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب بلاده باللاعب سيماو سابروسا في الدقيقة 55 بدلا من داني.

وباغت البرتغالي ليدسون الجميع بضربة رأس رائعة في الدقيقة 57 اثر عرضية متقنة لعبها ديكو من الناحية اليسرى ولكن الحارس الإيفواري أمسكها بثبات.

ورد جيرفينيو بهجمة سريعة وخطيرة للأفيال انتهت إلى ضربة ركنية لم تستغل. وأهدر جيرفينيو فرصة أخرى خطيرة في الدقيقة 60 اثر كرة عرضية قابلها بضربة رأس غير متقنة لتذهب الكرة عاليا.

وأجرى كيروش تغييره الثاني في الدقيقة 62 بنزول تياجو بدلا من ديكو.

حاول المدرب السويدي زفن جوران إريكسون المدير الفني للمنتخب البرتغالي استغلال سيطرة فريقه على مجريات اللعب وتحقيق الفوز خوفا من ضياع الوقت فدفع بمهاجمه المخضرم ديدييه دروجبا في الدقيقة 66 على حساب سالومون كالو.

وشارك دروجبا بعد موافقة الفيفا على مشاركته في المباريات بالجبيرة الموضوعة حول ساعده بسبب الإصابة بكسر في ساعده والذي تعرض له اللاعب خلال إحدى مباريات فريقه الودية قبل عشرة أيام استعدادا للمونديال.

ورغم نزول دروجبا ، أصبح المنتخب البرتغالي هو الأكثر نشاطا وتراجع أداء الأفيال في الدقائق التالية. وسدد راؤول ميريليس كرة قةوية من مسافة بعيدة مرت بجوار القائم على يمين الحارس الإيفواري.

وأتبعها رونالدو بتسديد ضربة حرة قوية في الدقيقة 80 مرت فوق العارضة مباشرة.

وأجرى إريكسون تغييرا آخر لتنشيط هجوم فريقه بنزول عبد القادر كيتا في الدقيقة 82 بدلا من جيرفينيو.

ولعب روبن أموريم بدلا من راؤول ميريليس في المنتخب البرتغالي وروماريتش بدلا من إيمانويل إيبوي في المنتخب الإيفواري.

وشهدت الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع سيطرة إيفوارية تامة حيث حاصر الأفيال المنتخب البرتغالي داخل منطقة الجزاء ولكن الكرة عاندتهم كثيرا لتضيع منهم فرصة الفوز باللقاء بعد أداء جيد على مدار الشوطين.

راشد بن فلاح
16 / 06 / 2010, 03 : 03 AM
استهل المنتخب البرازيلي لكرة القدم مسيرته في بطولة كأس العالم 2010 بفوز هزيل 2/1 على منتخب كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء باستاد "إليس بارك" بمدينة جوهانسبرج في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة في الدور الأول للبطولة المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.

وفشلت المهارات الفردية والهجوم المكثف للمنتخب البرازيلي في التغلب على الأداء الجماعي والدفاع المنظم من المنتخب الكوري في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.

ولكن البرازيلي مايكون استغل مهارته الفردية واخترق الدفاع الكوري في الدقيقة 55 وسدد كرة ماكرة من زاوية صعبة للغاية ليسجل هدف التقدم ثم أضاف زميله إيلانو الهدف الثاني في الدقيقة 72 اثر تمريرة سحرية متقنة من زميله روبينيو.

وأسفر الضغط الكوري في نهاية المباراة عن هدف حفظ ماء الوجه الذي سجله اللاعب جي يون نام في الدقيقة 89 .

كما كان متوقعا ، شهد الشوط الأول هجوما مكثفا من المنتخب البرازيلي ودفاعا مستميتا من منتخب كوريا الشمالية الذي اعتمد أيضا على الهجمات المرتدة السريعة والتسديدات بعيدة المدى التي شكلت بعض الخطورة لكن الدفاع البرازيلي وحارس مرمكه جوليو سيزار تعاملوا معها بهدوء.

وشح منذ البداية أن المنتخب الكوري الشمالي يدرك الفارق في المستوى مع منافسه ويضع ذلك في اعتباره جيدا ولذلك لم يندفع في مجاراة البرازيليين في الهجوم وإنما اعتمد على الدفاع المتكتل في مواجهة الهجوم البرازيلي الذي يعتمد على محاور عديدة.

وعلى الرغم من الهجوم المكثف من المنتخب البرازيلي بدا هذا الهجوم بلا فعالية حقيقية وهو ما ساعد الدفاع الكوري على الصمود طوال هذا الشوط.

وافتتح المنتخب البرازيلي المباراة بتسديدات متتالية من روبينيو وإيلانو وميشيل باستوس ولكنها افتقدت للدقة اللازمة ونجح الدفاع الكوري وحارس المرمى ري ميونج جوك في التعامل معها مما منح الفريق الكوري صاحب الخبرة الهزيلة في مواجهة الفرق الكبيرة ثقة بالغة بعدما نجح لاعبوه في امتصاص الحماس البرازيلي في الدقائق الأولى.

وبعدها انتقل المنتخب الكوري للمرحلة الثانية من الأداء وهي القيام ببعض الهجمات المرتدة السريعة ومن إحداها سدد جونج تاي سي كرة قوية تصدى لها الحارس البرازيلي.

وعادت السيطرة للمنتخب البرازيلي ولكنها سيطرة ظاهرية تعتمد على الاستحواذ على الكرة وتناقلها ومحاولات التسديد بينما فشل الفريق في الاختراق الفعلي للدفاع الكوري والفعالية على المرمى الكوري.

وعاد المنتخب الكوري لتجربة التسديد من مسافات بعيدة عن طريق لاعبه مون إن جوك ولكن جوليو سيزار تصدى لها مجددا.

وسار الأداء على نفس الوتيرة على مدار الشوط الأول بأكمله حيث تناقل لاعبو البرازيل الكرة كثيرا حول منطقة جزاء كوريا الشمالية وحاصروا الفريق الكوري في منطقة الجزاء ولكن دون جدوى بعدما "طاشت" تسديدات إيلانو ومايكون وروبينيو وكاكا ولويس فابيانو.

كما نجح الدفاع الكوري المنظم في التصدي لجميع محاولات الاختراق سواء من جانبي منطقة الجزاء أو من العمق ليخرج الفريقان من هذا الشوط بالتعادل السلبي الذي أعطى المنتخب الكوري ثقة بالغة في مواجهةنظيره البرازيلي الفائز باللقب العالمي خمس مرات سابقة (خمس مرات).

ومع بداية الشوط الثاني ، حاول المنتخب البرازيلي زيادة سرعة الأداء والتحرك بشكل أكبر وبالفعل حصل الفريق على ضربة حرة خارج منطقة الجزاء مباشرة في مواجهة المرمى الكوري في الدقيقة 50 وسددها باستوس ولكن بعيدا عن المرمى لتضيع فرصة أخرى من راقصي السامبا.

ولكن المنتخب البرازيلي لم ييأس وواصل محاولاته وضغطه الهجومي الذي أسفر عن هدف التقدم في الدقيقة 55 عبر اللاعب مايكون الذي نجح في اختراق الدفاع الكوري قبل تسديد الكرة من زاوية صعبة خدعت الحارس الكوري وسكنت الشباك.

وتوالت هجمات المنتخب البرازيلي ومن إحداها كاد يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 64 اثر تمرير رائعة من روبينيو إلى فابيانو الذي هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء ثم سددها قوية ولكن الكرة ذهبت عاليا.

وفي الدقيقة 72 ، أهدى النجم الشهير روبينيو تمريرة بينية سحرية متقنة إلى زميله إيلانو الذي انطلق من خلف الدفاع الكوري وسدد الكرة زاحفة في الشباك على يسار الحارس الكوري لتكون الهدف الثاني للفريق. وخرج بعدها إيلانو وحل مكانه دانيال ألفيش.

كما دفع المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي باللاعب نيلمار في الدقيقة 78 بدلا من كاكا.

وواصل المنتخب البرازيلي محاولاته الهجومية في الدقائق الأخيرة من المباراة وتصدى الحارس الكوري لتسديدة متوسطة القوة أطلقها نيلمار من داخل منطقة الجزاء.

ورد عليها المنتخب الكوري بهجمة سريعة في الدقيقة التالية ولكن المدافع البرازيلي جوان أطاح بالكرة من أمام يونج تاي سي في الوقت المناسب وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى.

وبينما استعد المنتخب البرازيلي للخروج بهذه النتيجة ، سجل جي يون نام هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب الكوري من هجمة سريعة في الدقيقة 89 لينتهي اللقاء بفوز هزيل وعسير للمنتخب البرازيلي.

راشد بن فلاح
16 / 06 / 2010, 05 : 03 AM
فاز اللاعب البرازيلي مايكون بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة فريقه التي حقق فيها الفوز 2/1 اليوم الثلاثاء على منتخب كوريا الشمالية في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وقدم مايكون عرضا متميزا على مدار شوطي المباراة كما افتتح أهداف المباراة في الدقيقة 55 باختراق رائع في دفاع منتخب كوريا الشمالية وتسديدة نحوذجية خادعة من زاوية صعبة للغاية.

راشد بن فلاح
16 / 06 / 2010, 08 : 09 PM
اكتفى منتخب شيلي لكرة القدم بهدف وحيد حقق به الفوز على منتخب هندوراس اليوم الأربعاء على استاد "مبومبيلا" بمدينة نيلسبروت في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة في الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وقدم منتخب شيلي عرضا قويا وفرض سيطرته التامة على مجريات اللعب عبر شوطي المباراة وترجم تفوقه إلى هدف وحيد سجله جان بيساجور في الدقيقة 34 بينما أهدر الفريق الشيلي عددا قياسيا من الأهداف وخاصة في الشوط الثاني الذي حاصر فيه المنتخب الهندوراسي داخل منطقة جزائه.

وتصدر منتخيب شيلي المجموعة برصيد ثلاث نقاط انتظارا لمباراة المنتخبين الأسباني والسويسري اللذين يلتقيان اليوم أيضا على استاد "موزيس مابيدا" في ديربان في المباراة الثانية بالمجموعة.

بدأت المباراة ، كالمتوقع ، بنشاط هجومي من منتخب شيلي وحصل خورخي فالديفيا على ضربة حرة اثر عرقلة من ويلسون بالاسيوس على بعد نحو 30 مترا في مواجهة المرمى.

وسدد ماتياس فيرنانديز الضربة الحرة في الدقيقة الثالثة ولكنها ذهبت فوق العارضة مباشرة في أول فرصة خطيرة بالمباراة.

ونال اللاعب الشيلي كارلوس كارمونا إنذارا في الدقيقة الرابعة للخشونة مع إدجار ألفاريز.

وتصدى حارس هندوراس لفرصة خطيرة اثر تمريرة طولية رائعة خرج لالتقاطها قبل ماوريسيو إسلا المتحفز في الدقيقة الثامنة.

وسدد أرتورو فيدال كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة التاسعة تصدى لها حارس هندوراس وأمسكها على مرتين.

وشهدت الدقيقة 13 هجمة منظمة سريعة أخرى لمنتخب شيلي ولكن تمريرة فالديفيا افتقدت الدقة لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى.

وجاءت أول محاولة هجومية من هندوراس في الدقيقة 18 عندما سدد كارلوس بافون كرة قوية من مسافة بعيدة مرت بجوار القائم ولم تشكل أي خطورة أيضا.

ونال اللاعب الشيلي ماتياس فيرنانديز إنذارا في الدقيقة 19 للخشونة.

وسدد روجر إسبينوزا كرة صاروخية في الدقيقة 20 اصطدمت برأس أحد لاعبي منتخب شيلي وخرجت لركنية لم تستغل. ورد عليها فالديفيا بتسديدة مماثلة اصطدمت برأس أحد لاعبي هندوراس أيضا وخرجت لركنية لم تسفر عن شيء.

وواصل منتخب شيلي محاولاته الهجومية وسدد فيدال كرة من زاوية صعبة في الدقيقة 25 اصطدمت بقدم المدافع وخرجت إلى ضربة ركنية وقابل فيدال الضربة الركنية بضربة رأس قوية مرت فوق العارضة مباشرة.

بمرور الوقت ، شكلت الهجمات المرتدة لهندوراس بعض الخطورة في ظل اندفاع لاعبي شيلي في الهجوم.

وفي الدقيقة 32 كاد أليكسيس سانشيز مهاجم شيلي ينفرد بحارس هندوراس ولكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب. ونال الهندوراسي ويلسون بالاسيوس إنذارا في الدقيقة 33 للخشونة.

وجاء هدف التقدم لشيلي في الدقيقة 34 بعد هجمة سريعة منظمة وتمريرة بينية متقنة إلى ماوريسيو إسلا في الناحية اليمنى من منطقة الجزاء ليمررها إلى جان بيساجور الذي أودعها الشباك دون تردد معلنا تقدم الفريق. وكاد منتخب شيلي يعزز تقدمه في الدقائق التالية عن طريق الهجوم المكثف ولكن دفاع هندوراس تصدى لجميع المحاولات.

وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع فرصة رائعة لمنتخب هندوراس سددها رامون نونييز قوية ولكن كلاوديو برافو حارس مرمى شيلي أخرجها بأطراف أصابعه من تحت العارضة إلى ركنية لم تستغل لينتهي الشوط الأول بتقدم شيلي 1/صفر.

وواصل المنتخب الشيلي هجومه المكثف مع بداية الشوط الثاني سعيا وراء تعزيز تقدمه ولكن الحظ عاند الفريق في أكثر من هجمة خطيرة.

وأجرى المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا المدير الفني لمنتخب شيلي تغييره الأول في الدقيقة 52 بنزول اللاعب جونزالو خارا بدلا من رودريجو ميار.

ولعب جورجي ويلكام في صفوف المنتخب الهندوراسي بداية من الدقيقة 60 بدلا من كارلوس بافون بهدف تنشيط أداء الفريق.

وكاد ألكسيس سانشيز يسجل الهدف الثاني لشيلي في الدقيقة 62 اثر هجمة سريعة منظمة راوغ على اثرها الدفاع الهندوراسي وسدد الكرة زاحفة في اتجاه الزاوية البعيدة ولكنها مرت خارج القائم مباشرة.

وشهدت الدقيقة 64 أخطر فرصة لشيلي اثر هجمة منظمة أخرى وتمريرة من ناحية اليمين قابلها والدو بونسي بضربة رأس وهو على بعد خطوة واحدة من المرمى ولكن حارس المرمى الهندوراسي تصدى لها وأبعدها من فوق خط المرمى.

ولعب هندري توماس في الدقيقة 66 بالمنتخب الهندوراسي بدلا من أمادو جيفارا.

وعلى الرغم من التغييرات التي أجراها الفريقان في الفترة المتبقية من المباراة استمر الأداء على ما هو عليه حيث الأداء الرائع والمنظم لمنتخب شيلي والهجوم الكاسح والفرص العديدة الضائعة من الفريق والدفاع المتكتل من منتخب هندوراس الذي واصل الاعتماد على الهجمات المرتدة القليلة للغاية والتي لم تشكل أي خطورة على دفاع شيلي.

وأهدر منتخب شيلي عددا قياسيا من الأهداف بغرابة شديدة ووضح ذلك على وجه مدربه الأرجنتيني بييلسا الذي لم يجد حلا سوى أن يضع يديه على رأسه بسبب انزعاجه من كل هذه الفرص الضائعة.

راشد بن فلاح
16 / 06 / 2010, 10 : 09 PM
*وجه المنتخب السويسري لكرة القدم لطمة قوية إلى وجه نظيره الأسباني في بداية مسيرة الفريقين بنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وتغلب عليه 1/صفر اليوم الأربعاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة.

وفجر المنتخب السويسري مفاجأة من العيار الثقيل بالتغلب على المنتخب الأسباني حامل لقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) والمرشح بقوة لإحراز لقب كأس العالم الحالية.

وسيطر المنتخب الأسباني على مجريات المباراة اليوم على استاد "موزيس مابيدا" في مدينة ديربان ولكنه فشل في هز الشباك بينما نجح المنتخب السويسري في استغلال هجماته المرتدة السريعة لتحقيق الفوز الغالي.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي قبل أن يسجل جيلسون فيرنانديز هدف المباراة الوحيد للمنتخب السويسري في الدقيقة 52 اثر هجمة مرتدة سريعة.

وفشلت جميع محاولات المنتخب الأسباني لتعديل النتيجة بسبب الدفاع المتكتل والمنظم للمنتخب السويسري.

كالمتوقع ، شهد الشوط الأول هجوما متواصلا من المنتخب الأسباني ولكن المنتخب السويسري اعتمد على الدفاع المتكتل القوي في مواجهة محولات المنتخب الأسباني.

ووضح منذ البداية أن المنتخب السويسري يسعى إلى الخروج من هذا الشوط بنتيجة التعادل فركز كل جهوده في الجوانب الدفاعية ولم يبذل جهدا في شن أي محاولات هجومية إلا من الهجمات المرتدة التي سنحت له لكنها لم تصل إلى منطقة جزاء أسبانيا.

وفرض لاعبو سويسرا رقابة لصيقة على جميع لاعبي خطي الوسط والهجوم بأسبانيا ففشل محاولات الماتادور الأسباني بينما تكفل حارس المرمى السويسري دييجو بيناليو بالتسديدات التي أطلقها لاعبو أسبانيا من مختلف الزوايا.

وحاول المهاجم الأسباني الخطير ديفيد فيا استغلال إحدى الهجمات والاختراق من الناحية اليسرى في الدقيقة العاشرة ولكن بيناليو خرج من مرماه في الوقت المناسب وأمسك بالكرة من أمام قدم فيا.

وسدد الأسباني ديفيد سيلفا كرة قوية في الدقيقة 17 تصدى لها بيناليو. وتبعتها فرصة أخرى خطيرة عندما اخترق سيرخيو راموس الدفاع السويسري وسدد الكرة من زاوية صعبة ولكنها مرت بجوار القائم.

وواصل المنتخب الأسباني محاولاته حيث سدد أندريس إنييستا كرة متوسطة القوة في الدقيقة 21 ولكن بيناليو أمسكها دون أي صعوبة.

وشهدت الدقيقة 24 أخطر فرصة للمنتخب الأسباني عندما وصلت الكرة إلى لاعبه جيرارد بيكيه الخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء فراوغ الدفاع السويسري وسددها قوية تصدى لها بيناليو بثبات.

ورد عليها اللاعب السويسري ريتو تسيجلر بتسديدة قوية من ضربة حرة في الدقيقة 26 تصدى لها إيكر كاسياس حارس مرمى أسبانيا وأمسك لكرة على مرتين.

وتوالت الهجمات الأسبانية ، ومن إحداها كاد إنييستا ينفرد بالحارس السويسري في الدقيقة 30 ولكن المدافع ستيفان جريتشتينج أعاقه ليحتسبها الحكم الإنجليزي هاورد ويب الذي أدار المباراة ضربة حرة للماتادور الأسباني على حدود منطقة الجزاء في مواجهة المرمى وينذر جريتشتينج.

وسدد ديفيد فيا الضربة الحرة ولكن الكرة اصطدمت بالحائط الدفاعي البشري وخرجت إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وأجرى المدرب الألماني أوتمار هيتزفيلد المدير الفني للمنتخب السويسري تغييرا اضطراريا في الدقيقة 36 بنزول اللاعب ستيف فون بيرجن بدلا نت فيليب سيندروس بسبب الإصابة.

وأهدر فيا هدفا مؤكدا لأسبانيا في الدقيقة 45 اثر هجمة سريعة من ناحية اليسار ولكنه لعب الكرة ساقطة في اتجاه الزاوية البعيدة لتخرج بجوار القائم إلى ضربة مرمى وينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

مع بداية الشوط الثاني كثف المنتخب الأسباني من هجومه وحرص على زيادة سرعة إيقاع المباراة وضغط بشدة على الدفاع السويسري وبدأ في تنويع هجماته من العمق والجانبين وسدد تشابي ألونسو كرة قوية اصطدمت برأص مدافع سويسري وخرجت إلى ركنية ولككنها لم تسفر عن شيء.

وفي ظل الهجوم الضاغط للمنتخب الأسباني خطف المنتخب السويسري هدف التقدم من هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 52 .

وجاء الهدف عندما ارتدت الهجمة بسرعة في اتجاه المرمى الأسباني ولكن الحارس كاسياس تصدى للكرة من أمام إيرين ديرديوك مهاجم سويسرا المنفرد به قبل أن تتهيأ أمام السويسري الآخر جيلسون فيرنانديز ليضعها في المرمى الخالي من حارسه بينما سقط المدافع بيكيه على الأرض مصابا بجرح في وجهه.

بعد الهدف ، وضح الارتباك في أداء المنتخب الأسباني والثقة في أداء سويسرا.

واستعاد المنتخب الأسباني اتزانه سريعا وهدد المرمى السويسري أكثر من مرة ومنها فرصة خطيرة في الدقيقة 60 اثر تمريرة بينية رائعة إلى ديفيد فيا ولكن بيناليو خرج في الوقت المناسب وتصدى للهجمة قبل انفراد فيا.

وشعر فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني بحرج الموقف فأجرى تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 61 بنزول خيسوس نافاس وفيرناندو توريس بدلا من سيلفا وسيرخيو بوسكيتس على الترتيب.

وبالفعل نشط أداء المنتخب الأسباني وزادت خطورته على المرمى السويسري وتعرض فيا للإعاقة على حدود منطقة الجزاء ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب لتصل الكرة إلى إنييستا الذي سددها بشكل رائع من خارج حدود منطقة الجزاء ولكن المكرة ذهبت بجوار القائم في الدقيقة 63 .

وشهدت الدقيقة 68 فرصة أسبانية أخرى اثر تمريرة بينية من فيا إلى توريس الذي استدار وسددها بشكل جمالي لتذهب خارج المرمى مباشرة.

وعاند الحظ المنتخب الأسباني في الدقيقة 70 حيث تصدت العارضة لتسديدة صاروخية من ألونسو.

وبعدها بدقيقتين فقط ، تسرع البديل نافاس وسدد الكرة من زاوية صعبة ليمسكها الحارس السويسري بيناليو.

ووسط الهجوم الأسباني المكثف ، سنحت فرصة أخرى لسويسرا من هجمة مرتدة سريعة أيضا ولكن القائم تصدى للكرة التي لعبها ديرديوك ثم تنقلت الكرة بين أقدام لاعبي الفريقين داخل منطقة جزاء أسبانيا قبل أن يشتتها الدفاع السويسري.

وأجرى دل بوسكي تغييره الثالث في الدقيقة 77 بنزول بدرو بدلا من إنييستا.

وعاند الحظ الأسبان مجددا عندما سدد نافاس كرة رائعة ولكنها لمست القائم وأكملت طريقها إلى خارج الملعب.

وأجرى هيتزفيلد تغييره الثاني في الدقيقة 79 بنزول المخضرم هاكان ياكين بدلا من ديرديوك.

ولكن المباراة ظلت على نفس الوتيرة حيث الهجوم المكثف من المنتخب الأسباني دون هز الشباك والمرتدات السريعة لسويسرا والتي شكلت خطورة فائقة.

ونال الحارس السويسري بيناليو إنذارا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بسبب إضاعة الوقت كما نال زميله البديل هاكان ياكين إنذارا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بسبب تعمد لم الكرة باليد.

وفشلت محاولات المنتخب الأسباني في الثواني الأخيرة من المباراة ليخرج المنتخب السويسري فائزا بهدف نظيف.

راشد بن فلاح
17 / 06 / 2010, 51 : 05 AM
قطع منتخب أوروجواي لكرة القدم خطوة كبيرة على طريق التأهل للدور الثاني (دور الستة عشر) في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر فوزه الثمين والمستحق 3/صفر على منتخب جنوب أفريقيا اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.

ووجه منتخب أوروجواي بقيادة نجمه البارز دييجو فورلان لطمة قوية إلى أصحاب الأرض بعد مباراة فاترة من منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) على استاد "لوفتاس فيرسفيلد" في بريتوريا.

وافتتح فورلان التسجيل في الدقيقة 24 ثم أضاف الهدف الثاني له وللفريق في الدقيقة 80 من ضربة جزاء احتسبها الحكم السويسري ماسيمو بوساكا الذي أدار المباراة على حارس مرمى جنوب أفريقيا إيتومولينج كوني الذي طرد من الملعب ليستكمل منتخب جنوب أفريقيا المباراة بعشرة لاعبين.

وسجل ألفارو بيريرا الهدف الثالث للفريق في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

واستحق فورلان الفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة بعد هدفيه والأداء الرائع على مدار المباراة.

وتصدر منتخب أوروجواي المجموعة برصيد أربع نقاط مقابل نقطة واحدة لكل من المكسيك وفرنسا جنوب أفريقيا انتظارا لمباراة فرنسا والمكسيك غدا في المباراة الثانية بالمجموعة.

وأضعفت الهزيمة آمال أصحاب الأرض في بلوغ الدور الثاني خاصة وأن مباراته الثالثة في المجموعة ستكون أمام المنتخب الفرنسي الذي يتفوق على البافانا بافانا في الخبرة والتاريخ والإمكانيات.

وفرض منتخب أوروجواي سيطرته على مجريات اللعب في معظم فترات المباراة بفضل فارق الخبرة الذي يتفوق به على منتخب جنوب أفريقيا.

ولعب تيكو موديسي تمريرة عالية باتجاه مرمى أوروجواي في الدقيقة الرابعة ولكن المدافع دييجو لوجانو أبعدها إلى ركنية لم تستغل.

ولكن البداية الهجومية لجنوب أفريقيا لم تدم أكثر من أربع دقائق حيث كشر بعدها منتخب أوروجواي عن أنيابه الهجومية وشن أكثر من هجمة خطيرة بقيادة دييجو فورلان ولويس سواريز ولكن لم يكتب لها النجاح.

وسدد فورلان ضربة حرة قوية في الدقيقة السادسة تصدى لها ستيفن بينار بيده ليشهر الحكم السويسري ماسيمو بوساكا ، الذي أدار اللقاء ، البطاقة الصفراء في وجه بينار.

وبمرور الوقت هدأ إيقاع اللعب بعدما سيطر الحذر الدفاعي على أداء الفريقين خاصة أصحاب الأرض ، ولجأ تشابالالا إلى تجربة حظه في التسديد من مسافات بعيدة ولكنه سدد كرتين عاليتين في الدقيقتين 14 و16 .

وشهدت الدقيقة 19 فرصة لمنتخب جنوب أفريقيا اثر ضربة حرة وصلت منها الكرة أمام مرمى أوروجواي ولكن الدفاع أبعد الخطورة سريعا.

ورد لويس سواريز بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 23 تصدى لها إيتومولينج كوني حارس مرمى جنوب أفريقيا على مرتين.

ولكن فورلان أعلن عن نفسه بقوة في الدقيقة التالية بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة لمست آرون موكوينا لاعب جنوب أفريقيا وأكملت طريقها من فوق حارس المرمى إلى داخل الشباك.

منح الهدف ثقة كبيرة للاعبي أوروجواي فلعبوا بهدوء بينما بدأ أصحاب الأرض في مرحلة البحث عن هدف التعادل.

ولكن الخطورة والسيطرة ظلت لمنتخب أوروجواي وكاد لويس سواريز يسجل الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 32 عندما راوغ بونجاني كومالو داخل منطقة الجزاء ثم سدد الكرة قوية ولكن في الشباك من الخارج.

وبرهن دفاع أوروجواي على إمكانياته العالية بعدما تصدى لجميع محاولات البافانا بافانا لتسجيل هدف التعادل.

ونال كاجيشو ديكجاكوي لاعب جنوب أفريقيا إنذارا في الدقيقة 43 للخشونة ليغيب بذلك عن لقاء الفريق أمام فرنسا في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة لأنه الإنذار الثاني له في البطولة.

وبدأ الشوط الثاني بنشاط ملحوظ من الفريقين ولكن ظلت الخطورة لصالح أوروجواي حيث مرر لويس سواريز كرة عرضية في الدقيقة 48 ولكن إدينسون كافاني قابلها بتسديدة غير متقنة إلى خارج الملعب.

وتعرض سواريز في الدقيقة التالية لجرح في فمه اثر تدخل قوي من موكوينا. وتلقى اللاعب العلاج وعاد إلى الملاعب.

وتغاضى بوساكا عن احتصاب ضربة جزاء لسواريز في الدقيقة 51 اثر إعاقة داخل منطقة الجزاء حيث أشار الحكم السويسري باستمرار اللعب.

وواصل منتخب أوروجواي هجومه على مرمى جنوب أفريقيا حيث شكل بعض الخطورة في ظل عدم التنسيق بين دفاع أصحاب الأرض وحارس مرماهم.

وأجرى البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا تغييره الأول في الدقيقة 57 بنزول سوربرايز موريري بدلا من رينيلوي ليتشولونياني بليزادة القدرات الهجومية للفريق.

وشهدت الدقيقة 66 هجمة خطيرة لجنوب أفريقيا ولكن فيرناندو موسليرا حارس مرمى أوروجواي تصدى للكرة العرضية وأخرجها إلى ركنية قبل رأس كاتليجو مفيلا.

ورد عليها منتخب أوروجواي بهجمة مماثلة في الدقيقة 68 أنهاها فورلان بتمريرة عرضية قابلها كافاني بتسديدة مباشرة غير متقنة لم تسفر عن شيء.

وسدد موديسي كرة قوية مباغتة من خارج منطقة الجزاء ولكنها سهلة في يد الحارس موسليرا.

وأجرى أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي تغييرا اضطراريا في الدقيقة 71 بنزول ألفارو فيرنانديز بدلا من خورخي فوسيلي للإصابة.

وشهدت الدقيقة 76 ضربة قاضية لمنتخب جنوب أفريقيا بعد هجمة خطيرة تصدى فيها كوني لتسديدة قوية وبعدها وصلت الكرة إلى لويس سواريز الذي تعرض للعرقلة من قبل إيتومولينج كوني حارس المرمى ليشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه الحارس ويحتسب ضربة جزاء لمنتخب أوروجواي.

وخرج بينار في الدقيقة 79 وحل مكانه الحارس البديل مونيب جوزيف الذي فشل في التصدي لضربة الجزاء التي سددها فورلان في الدقيقة 80 ليكون الهدف الثاني له ولفريقه في هذه المباراة ويقضي به على آمال أصحاب الأرض في تحقيق التعادل.

وفشلت محاولات جنوب أفريقيا لتحقيق التعادل في الدقائق الباقية من المباراة كما ضاعت أكثر من فرصة ثمينة من منتخب أوروجواي.

وجاءت الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لتحمل صدمة جديدة لأصحاب الأرض اثر تمريرة عرضية من اللاعب لويس سواريز إلى زميله ألفارو بيريرا الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك وهو في حلق المرمى ليكون الهدف الثالث للفريق ويصعب من مهمة جنوب أفريقيا في البطولة.

راشد بن فلاح
17 / 06 / 2010, 51 : 07 PM
وضع المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم قدما في الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر فوزه الساحق 4/1 على منتخب كوريا الجنوبية اليوم الخميس على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج بالجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.

ويدين المنتخب الأرجنتيني بفضل كبير في هذا الفوز الساحق إلى نجمه الشاب جونزالو هيجوين الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) تصدر بها قائمة هدافي

البطولة حتى الآن.

كما يدين الفريق بالفضل في تألق لاعبه الشاب ليونيل ميسي الذي أعلن عن نفسه بقوة في هذه المباراة وخاصة في الشوط الثاني وساهم بمجهوده الوفير في الفوز الكبير.

وفرض المنتخب الأرجنتيني سيطرة شبه تامة على مجريات اللعب في معظم فترات المباراة وترجم تفوقه إلى هدفين في كل شوط.

جاء الهدف الأول عن طريق اللاعب بارك تشو يونج عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 17 ثم عزز جونزالو هيجوين تقدم الفريق بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 34 .

وسجل اللاعب الكوري لي تشونج يونج هدف كوريا الجنوبية الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

ولكن هيجوين أكد تفوق التانجو الأرجنتيني في الشوط الثاني بهدفين آخرين في الدقيقتين 76 و80 .

وبدأت المباراة بنشاط أرجنتيني ملحوظ ومحاولات عديدة لاختراق دفاع كوريا الجنوبية عن طريقة كثرة التمريرات العرضية والطولية ولكن الدفاع الكوري ظل على نظامه وتكتله.

وشهدت الدقيقة الرابعة محاولة للاختراق من الجانب الأيسر تثر تمريرة من كارلوس تيفيز إلى آنخل دي ماريا الذي سدد الكرة من زاوية صعبة ولكن في الشباك من الخارج.

وأتبعها جونزالو هيجوين بتسديدة في الدقيقة الثامنة ولكن الكرة ذهبت خارج المرمى.

ونال الكوري يوم كي هون إنذارا في الدقيقة العاشرة للخشونة مع ليونيل ميسي.

ومرر دي ماريا كرة عرضية رائعة في الدقيقة التالية شتتها الدفاع الكوري قبل رأس اللاعب الأرجنتيني ماكسيمليانو (ماكسي) رودريجيز المتحفز.

وأسفرت المحاولات الأرجنتينية عن هدف التقدم في الدقيقة 17 اثر ضربة حرة في الناحية اليسرى لعبها ماكسي رودريجيز ولكنها اصطدمت باللاعب الكوري بارك تشو يونج الذي حولها إلى داخل مرمى فريقه عن طريق الخطأ.

وشهد هذا الاستاد "سوكر سيتي" يوم الاثنين الماضي هدفا مشابها في مباراة هولندا مع الدنمارك التي أقيمت في نفس التوقيت ضمن منافسات المجموعة الخامسة حيث اصطدمت تمريرة عرضية من ناحية اليسار أيضا بالمدافع الدنماركي دانيال آجر في بداية الشوط الثاني لتكون هدف التقدم لهولندا في مباراة انتهت بفوز الفريق 2/صفر.

منح الهدف حافزا قويا للمنتخب الأرجنتيني الذي بدأ سريعا في البحث عن هدف التعزيز وسدد ماكسي كرة قوية لم تسفر عن شيء ورد عليها الكوري كي سونج يونج في الدقيقة 18 بتسديدة قوية مرت فوق العارضة.

رغم تقدم المنتخب الأرجنتيني ، لم يتنازل المنتخب الكوري عن حرصه الدفاعي واعتمد على الهجمات المرتدة فقط بينما واصل المنتخب الأرجنتيني محاولاته الهجومية.

وأجرى المدرب دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني تغييرا اضطراريا في الدقيقة 23 بنزول نيكولاس بورديسو بدلا من والتر صامويل للإصابة.

وأطلق تيفيز تسديدة صاروخية في الدقيقة 28 اثر ضربة حرة هيأها له ميسي ولكن الكرة علت العارضة مباشرة.

وأثمرت المحاولات الأرجنتينية هدفا آخر في الدقيقة 33 اثر تمريرة متقنة من ماكسي أيضا قابلها جونزالو هيجوين ، الخالي من الرقابة ، بضربة رأس إلى داخل الشباك على يسار الحارس.

ونال لي تشونج يونج إنذارا في الدقيقة 34 للخشونة مع بورديسو.

وواصل المنتخب الأرجنتيني محاولاته الهجومية في الدقائق التالية ولكنها لم تسفر عن شيء.

وراوغ ميسي الدفاع الكوري على حدود منطقة الجزاء ثم سدد الكرة رائعة في الدقيقة 44 ولكنها مرت بجوار القائم مباشرة على يسار الحارس الكوري.

وبينما استعد المنتخب الأرجنتيني للخروج من الشوط الأول متقدما بهدفين فاجأه المنتخب الكوري بهدف مباغت في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

وجاء الهدف اثر تمريرة طولية من حارس المرمى الكوري مررها اللاعب بارك تشو يونج برأسه وتباطأ المدافع الأرجنتيني مارتين ديميكيليس في تشتيتها ليخطفها منه اللاعب لي تشونج يونج مستغلا الخطأ الفادح ليسدد الكرة في الشباك لحظة تقدم الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو.

وأعاد الهدف الأمل للمنتخب الكوري قبل أن يطلق الحكم البلجيكي فرانك دي بليكير صفارته معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم التانجو الأرجنتيني 2/1 .

ولعب كيم نام إل في صفوف المنتخب الكوري بدلا من كي سونج يونج مع بداية الشوط الثاني.

وبدأ الشوط الثاني بنشاط ملحوظ وهجوم مكثف من المنتخب الأرجنتيني وسدد ميسي كرتين الأولى تصدى له أحد المدافعين بجسده وأشار الحكم باستمرار اللعب رغم وجود لمسة يد على اللاعب والثانية لمست مدافع كوري آخؤر وخرجت إلى ضربة ركنية لم تستغل في الدقيقة 48 .

وشهد الدقيقة 52 هجمة أرجنتينية منظمة سريعة تناقل فيها اللاعبون الكرة بمهارة فائقة على حدود منطقة الجزاء حتى مرر دي ماريا الكرة إلى هيجوين وهو على بعد خطوتين من المرمى ولكن الحارس الكوري تصدى بمرونة عالية لتسديدة هيجوين المفاجئة.

وتصدى الحارس الكوري في الدقيقة 54 لتسديدة قوية للغاية أطلقها تيفيز من خارج حدود منطقة الجزاء ثم شتتها الدفاع.

ورد المنتخب الكوري بهجمة منظمة أسفرت عن إنذارين متتاليين للاعبي المنتخب الأرجنتيني يوناس جوتييريز وخافيير ماسكيرانو بسبب الخشونة وسدد بارك تشو يونج الضربة الحرة ولكنها اصطدمت بالدفاع الأرجنتيني وخرجت لركنية لم تستغل.

وشهدت الدقيقة 58 هجمة كورية مرتدة سريعة أخرى انفرد على اثرها اللاعب يوم كي هون بالحارس الأرجنتيني ولكنه سدد في الشباك منم الخارج لتضيع فرصة تسجيل هدف التعادل.

ولعب ميسي كرة طولية رائعة من ضربة حرة في الدقيقة 65 ولكن تيفيز فشل في الوصول إليها وإيداعها المرى.

وواصل المنتخب الأرجنتيني هجومه ولكن دون خطورة حقيقية على المرمى الكوري في الدقائق التالية.

وأجرى مارادونا تغييره الثاني في الدقيقة 75 بنزول سيرخيو أجويرو بدلا من كارلوس تيفيز الذي بذل جهدا كبيرا في المباراة.

وأعلن المارد الشاب ليونيل ميسي عن نفسه في الدقيقة 76 اثر هجمة منظمة أنهاها بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء تصدى لها الحارس الكوري يونج سونج ريونج وارتدت لميسي مجددا ليسددها من زاوية صعبة للغاية حيث عبرت الكرة حارس المرمى وارتطمت بالقائم وتهيأت أمام هيجوين الخالي تماما من الرقابة ليضعها في الشباك وهو على بعد خطوة واحدة من المرمى.

وأكد ميسي وهيجوين خطورتهما مجددا بعدما قاد ميسي هجمة أرجنتينية رائعة في الدقيقة 80 ثم مرر الكرة متقنة إلى البديل سيرخيو أجويرو ليمررها الأخير بدورعه إلى هيجوين الذي أودعها برأسه في الشباك دون عناي ليكون الهدف الشخصي الثالث له والرابع للفريق في هذه المباراة.

وأجرى مارادونا تغييرا في الدقيقة 82 بنزول ماريو بولاتي بدلا من هيجوين.

ولم يتغير الحال كثيرا في الدقائق التالية حيث واصل المنتخب الأرجنتيني هجومه وأهدر أكثر من فرصة خطيرة وسط اهتزاز وارتباك واضح في الدفاع الكوري حتى أطلق الحكم صفارته معلنا نهاية المباراة.

راشد بن فلاح
17 / 06 / 2010, 53 : 07 PM
فاز المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجوين نجم هجوم ريال مدريد الأسباني لكرة القدم بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة منتخب بلاده مع كوريا الجنوبية بنهائيات كأس العالم.

وقاد هيجوين المنتخب الأرجنتيني للتقدم خطوة هائلة على طريق التأهل للدور الثاني (دور الستة عشر) ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث سجل ثلاثة أهداف "هاتريك" وقاد الفريق للفوز الساحق 4/1 على كوريا الجنوبية اليوم الخميس باستاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج بالجولة الثانية

من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.

وجاء الهدف الأول للمنتخب الأرجنتيني عن طريق اللاعب الكوري بارك تشو يونج الذي أحرزه عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 17 ثم عزز هيجوين تقدم الفريق بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 34 . وسجل اللاعب الكوري لي تشونج يونج هدف كوريا الجنوبية الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

ولكن هيجوين أكد تفوق التانجو الأرجنتيني في الشوط الثاني بهدفين آخرين في الدقيقتين 76 و80 .

راشد بن فلاح
18 / 06 / 2010, 00 : 08 AM
أنعش المنتخب اليوناني آماله في بلوغ الدور الثاني (دور الستة عشر) في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر فوزه 2/1 اليوم الخميس على نظيره النيجيري باستاد "فري ستيت" في مدينة بلومفونتين وذلك في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.

ووجه المنتخب اليوناني صفعة قوية إلى نسور نيجيريا الذين لعبوا بعشرة لاعبين فقط بعد طرد اللاعب ساني كايتا في الدقيقة 33 من المباراة

للاعتداء على أحد لاعبي اليونان بدون كرة.

واستغل المنتخب اليوناني النقص العددي في صفوف منافسه ونجح في تحويل تأخره بهدف إلى فوز ثمين أنعش به آماله في بلوغ الدور الثاني بينما تقلصت فرصة النسور النيجيرية في الوصول للدور الثاني.

وأحرز المنتخب اليوناني أول ثلاث نقاط له في بطولات كأس العالم كما سجل اليوم أول هدفين له في تاريخ البطولة.

وكانت مشاركته السابقة في بطولات كأس العالم عام 1994 بالولايات المتحدة حيث خسر مبارياته الثلاث في البطولة ولم يسجل أي هدف بينما اهتزت شباكه بعشرة أهداف.

كما خسر الفريق مباراته الأولى في البطولة الحالية أمام منتخب كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين.

وفي نفس الوقت احتل المنتخب اليوناني المركز الثالث في مجموعته برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف المسجلة فقط خلف نظيره الكوري الجنوبي بينما يتصدر المنتخب الأرجنتيني المجموعة برصيد ست نقاط ويقبع المنتخب النيجيري في القاع بلا رصيد من النقاط.

وتقدم المنتخب النيجيري بهدف سجله كالو أوتشي في الدقيقة 16 ورد المنتخب اليوناني بهدفين سجلهما سديمتريوس سالبينجيديس وفاسيليس توروسيديس في الدقيقتين 44 و71 .

وتقاسم المنتخبان الشوط الأول لعبا ونتيجة حيث شهد هذا الشوط تباينا تاما بين أداء الفريقين قبل وبعد الدقيقة 33 التي كانت نقطة التحول في هذا الشوط حيث سيطر المنتخب النيجيري تماما على مجريات اللعب قبلها ثم تحولت السيطرة بعدها للمنتخب اليوناني.

وبدأت المباراة بسيطرة واضحة للمنتخب النيجيري على مجريات اللعب حيث تناقل لاعبوه الكرة بثقة ومرونة بينما وضح الارتباك على لاعبي اليونان.

رغم ذلك لم تشهد الدقائق الأولى خطورة حقيقية على المرمى اليوناني حيث كانت السيطرة النيجيرية في وسط الملعب ودون تشكيل إزعاج أو خطورة على المرمى اليوناني.

وعلى عكس سير اللعب ، كانت التسديدة الأولى في اتجاه المرمى من نصيب المنتخب اليوناني حيث لمح لاعبه كونستانتينوس كاتسورانيس حارس المرمى النيجيري فينسنت إنييما متقدما في الدقيقة 12 فلعب كرة طويلة ساقطة في اتجاه المرمى ولكن إنييما تصدى لها وأمسكها بثبات.

ونال سوكراتيس باباستاتوبولوس لاعب المنتخب اليوناني إنذارا في الدقيقة 15 للخشونة مع بيتر أوديمونجي.

بمرور الوقت ، بدأ المنتخب النيجيري محاولات هجومية أكثر فعالية ، وسدد لاعبه كالو أوتشي ضربة حرة في الدقيقة 16 مرت من الجميع وخدعت الحارس اليوناني ألسكندروس تزورفاس وسكنت الشباك على يساره ليكون هدف التقدم لنسور نيجيريا.

منح الهدف لاعبي المنتخب النيجيري ثقة كبيرة فكثفوا محاولاتهم الهجومية ولكنها لم تسفر عن شيء بينما باءت محاولات المنتخب اليوناني بالفشل في ظل يقظة الدفاع النيجيري بقيادة تايي تايو الذي أخرج الكرة إلى ضربة ركنية في الدقيقة 31 اثر هجمة خطيرة للمنتخب اليوناني.

وفوجئ لاعبو المنتخب النيجيري وسط سيطرتهم على مجريات اللعب بالحكم الكولومبي أوسكار رييز ، الذي أدار اللقاء ، يشهر البطاقة الحمراء مباشرة في وجه اللاعب ساني كايتا في الدقيقة 33 لاعتدائه على اليوناني فاسيليس توروسيديس بدون كرة بعد خروج الكرة من الملعب.

وكانت هذه الواقعة هي نقطة التحول في مجريات اللعب حيث فرض المنتخب اليوناني سيطرته المطلقة على المباراة وحاصر المنتخب النيجيري داخل منطقة جزائه خاصة بعد نزول اللاعب جورجيو ساماراس في الدقيقة 37 بدلا من باباستاتوبولوس.

وتوالت الفرص الضائعة للمنتخب اليوناني إما للتسرع من جانب لاعبيه أو للتكتل الدفاعي من نسور نيجيريا.

وشهدت الدقيقة 39 فرصة خطيرة للمنتخب اليوناني عبر اللاعب سالبينجيديس ولكن داني شيتو أبعد الكرة في الوقت المناسب وسددها تيوفانيس جيكاس مجددا ولكن الحارس النيجيري أخرجها ببراعة إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وسدد ساماراس كرة بصعوبة بالغة من مسافة قريبة للغاية من المرمى ولكن الأرض انشقت عن اللاعب النيجيري الشاب لوكمان هارونا الذي أبعد الكرة من على خط المرمى.

ولكن المنتخب اليوناني نجح في تسجيل هدف التعادل الثمين قبل نهاية الشوط اثر هجمة خطيرة تهيأت أمام سالبينجيديس المندفع من الخلف ليسددها من حدود منطقة الجزاء قوة لتصطدم بالقدم هارونا وتكمل طريقها إلى داخل الشباك في الزاوية البعيدة عن إنييما ليكون هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول.

مع بداية الشوط الثاني دفع المدرب السويدي لارس لاجرباك المدير الفني للمنتخب النيجيري بلاعبه تشينيدو أوباسي بدلا من بيتر أوديمونجي.

ونشط أداء الفريقين في بداية الشوط الثاني حيث سعى كل منهما إلى تسجيل هدف التعادل وتصدى الحارس النيجيري لفرصتين من المنتخب اليوناني في أول دقيقتين.

وشهدت الدقيقة 48 هجمة رائعة للمنتخب النيجيري أنهاها أوتشي بتسديدة ساقطة من زاوية صعبة للغاية أخرجها الحارس اليوناني ببراعة إلى ضربة ركنية لم تسفر عن شيء. ورد كاراجونيس بتسديدة قوية من مسافة بعيدة علت العارضة بقليل.

وتصدى إنييما لضربة رأس قوية من سوتيريوس كيرياكوس اثر هجمة يونانية خطيرة أخرى.

وأجرى لاجرباك تغييرا اضطراريا في الدقيقة 55 بنزول أوا إتشجيلي بدلا من تايي تايو المصاب.

وشهدت الدقيقة 59 قمة الاثارة بعد هجمة يونانية خطيرة أنهاها جيكاس غير المراقب بتسديدة قوية من مسافة قريبة وتصدى لها الحاري النسجيري وارتدت الكرة سريعا لهجمة نيجيرية انفرد بها إيوجبيني وسدد الكرة قوية تصدى لها الحارس اليوناني وارتدت إلى أوباسي المنفرد تماما ولكنه أودعها بغرابة شديدة خارج المرمى الخالي من حارسه.

بعدها ، تبادل الفريقان الهجمات ولكن ظل المنتخب اليوناني هو الأكثر والأخطر هجوما وكاد يسجل هدف التقدم أكثر من مرة ولكن الدفاع النيجيري وحارس مرماه كانوا بالمرصاد لهجمات اليونان.

وتألق إنييمل بشكل رائع في الدقيقة 68 وتصدى لضربة رأس متقنة من ساماراس ليمنع هدفا أكيدا.

ولكن توروسيديس منح المنتخب اليوناني هدف التقدم في الدقيقة 71 اثر ضربة ركنية ارتدت إلى خارج منطقة الجزاء ليسددها تزيولوس قوية تصدى لها الحارس النيجيري ولكنها تهيأت أمام توروسيديس المتحفز ليضع الكرة في الشباك بسهولة.

وواصل المنتخب اليوناني سيطرته التامة على مجريات اللعب وسدد كاراجونيس كرة صاروخية في الدقيقة 75 مرت بجوار القائم ورد عليها إيوجبيني في الدقيقة التالية بتسديدة مماثلة مرت بجوار القائم أيضا.

وسدد كاراجونيس كرة أخرى في الدقيقة 77 تصدى لها إنييما بصعوبة.

وعلى الرغم من التغييرات التي أجراها مدربا الفريقين لم تشهد الدقائق الباقية في المباراة أي جديد حيث ظلت الهجمات المتواصلة من المنتخب اليوناني ولكنها لم تسفر عن مزيد من الأهداف.

راشد بن فلاح
18 / 06 / 2010, 02 : 08 AM
فاز حارس المرمى النيجيري فينسنت إنييما بلقب رجل المباراة (أفضل لاعب) في المباراة التي خسرها فريقه 1/2 اليوم الخميس أمام نظيره اليوناني على استاد "فري ستيت" في مدينة بلومفونتين في الجولة الثانية من المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا.

وتألق إنييما حارس مرمى النيجيري في التصدي للعديد من المحاولات الهجومية اليونانية والتسديدات الصاروخية على مدار شوطي المباراة ولا يتحمل الحارس مسئولية الهدفين اللذين اهتزت بهما شباكه.

وهذه هي المباراة الثانية على التوالي التي يفوز فيها بالجائزة حيث سبق له وأن فاز بالجائزة بعد مباراة الفريق أمام الأرجنتين يوم السبت الماضي.

وأنقذ إنييما نسور نيجيريا من هزيمة ثقيلة في كل من المباراتين.

راشد بن فلاح
18 / 06 / 2010, 04 : 08 AM
أسقط المنتخب المكسيكي لكرة القدم نظيره الفرنسي بالضربة القاضية وحقق عليها فوزا تاريخيا 2/صفر اليوم الخميس على استاد "بيتر موكابا" بمدينة بولوكواني ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وتقدم المنتخب المكسيكي بهذا الفوز خطوة كبيرة على طريق التأهل للدور الثاني (دور الستة عشر) في البطولة بعدما رفع رصيده إلى أربع نقاط في

المركز الثاني بالمجموعة بفارق الأهداف فقط خلف منتخب أوروجواي.

وتراجعت فرص المنتخب الفرنسي في الوصول للدور الثاني بعدما تجمد رصيده عند نقطة واحدة في المركز الثالث بالمجموعة متفوقا بفارق الأهداف فقط على منتخب جنوب أفريقيا.

والفوز هو الأول للمنتخب المكسيكي على مدار مواجهات الفريقي.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل البديلان الشاب خافيير هيرنانديز والمخضرم كواتيموك بلانكو هدفي المنتخب المكسيكي في الدقيقتين 64 و79 من ضربة جزاء على الترتيب.

وقدم الفريقان عرضا سريعا في الشوط الأول لكن كلا منهما عانى من عدم الدقة في إنهاء هجماته فخرجا من هذا الشوط بالتعادل السلبي.

ووضح منذ البداية أن المنتخب الفرنسي هو الأكثر استحواذا على الكرة ولكن منافسه المكسيكي كان صاحب العدد الأكبر من الفرص ورغم ذلك فشل أي منهما في ترجمة ذلك إلى أهداف.

وشهدت الدقائق الأولى بعض المحاولات الهجومية من الفريقين بغية التقدم المبكر وكانت أولى هذه الفرص للمكسيك اثر هجمة سريعة في الدقيقة الثالثة أنهاها المهاجم الشاب جيوفاني دوس سانتوس بتسديدة ارتدت من القائم ولكن الحكم أشار إلى وجود تسلل.

ونال المكسيكي جييرمو فرانكو إنذارا في الدقيقة الرابعة للخشونة مع وليام جالاس وسدد المهاجم الفرنسي نيكولا أنيلكا الضربة الحرة ولكن الكرة ذهبت عاليا.

وكادت أخطاء الدفاع الفرنسي تكلف الفريق غاليا في الدقيقة الخامسة ولكن حارس المرمى هوجو لوريس تقدم في الوقت المناسب وشتت الكرة قبل مهاجمي المكسيك المندفعين نحو منطقة الجزاء.

ورد الفرنسي فرانك ريبيري في الدقيقة التالية بتسديدة قوية من ضربة حرة أمسكها الحارس.

وكاد اللاعب المكسيكي كارلوس فيلا يسجل هدف التقدم في الدقيقة الثامنة ولكنه سدد عاليا بعد هجمة مرتدة سريعة من فريقه كما راوغ فرانكو الدفاع الفرنسي في الدقيقة 12 وسدد الكرة من حدود منطقة الجزاء ولكنها ذهبت عاليا.

ورغم المحاولات العديدة للمنتخب المكسيكي على المرمى الفرنسي كانت السمة السائدة هي عدم الدقفة في التسديد أو التسرع من قبل المهاجمين حيث سدد سالسيدو كرة قوية في الدقيقة 19 مرت بجوار القائم على يمين لوريس.

وتصدى لوريس لتسديدة قوية أطلقها سالسيدو بعد مروره من الدفاع الفرنسي في الدقيقة 27 .

وأجرى خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب المكسيكي تغييرا اضطراريا في الدقيقة 32 بنزول اللاعب الشاب بابلو باريرا بدلا من كارلوس فيلا للإصابة.

وكاد باريرا يسجل هدف التقدم للمكسيك بعد دقيقة واحدة من نزوله اثر عرضية من سالسيدو ولكن الحارس الفرنسي تدخل في الوقت المناسب لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى.

وواصل الفريقان الأداء بنفس الأسلوب فيما تبقى من الشوط الأول حيث الاستحواذ على الكرة لصالح فرنسا والهجوم والخطورة للمكسيك ولكن دون هز الشباك.

ونال اللاعب الفرنسي جيرمي تولالان إنذارا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بسبب الخشونة ليتأكد غيابه عن مباراة الفريق الثالثة التي يلتقي فيها منتخب جنوب أفريقيا.

ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي تغييرا بنزول أندري بيير جينياك بدلا من أنيلكا.

ولم يختلف الأداء في بداية الشوط الثاني عما كان عليه في سابقه وإن كثف المنتخب الفرنسي تدريجيا من محاولاته الهجومية.

ونال كل من المكسيكيين إيفرين خواريز وهيكتور مورينو إنذارا في الدقيقتين 48 و49 على الترتيب للاحتكاك والخشونة مع فلوران مالودا.

وباغت مالودا المنتخب المكسيكي بتسديدة قوية في الدقيقة 55 تصدى لها الحارس المكسيكي أوسكار بيريز ببراعة ثم تصدى بعدها بثوان قليلة لتسديدة قوية من ريبيري.

ولعب خافيير هيرنانديز في صفوف المنتخب المكسيكي بدلا من خواريز. كما دفع أجيري بنجمه المخضرم كواتيموك بلانكو في الدقيقة 62 بدلا من فرانكو.

واستغل المهاجم المكسيكي البديل خافيير هيرنانديز اعتماد المنتخب الفرنسي على نصب مصيدة التسلل وتسلم كرة طولية وهيأها لنفسه بعدما وقف الدفاع الفرنسي اعتقادا منهم بأن اللاعب متسلل ليراوغ هيرنانديز الحارس الفرنسي ويضعها في الشباك معلنا عن تقدم فريقه.

وحاول دومينيك تنشيط هجومه فدفع باللاعب ماتيو فالبوينا في الدقيقة 69 بدلا من سيدني جوفو.

وفي الوقت الذي بحث فيه المنتخب الفرنسي عن هدف التعادل شكلت هجمات المكسيك المرتدة خطورة فائقة على المرمى الفرنسي.

ومن إحدى هذه الهجمات ، حصل اللاعب البديل الآخر بابلو إيمار على ضربة جزاء في الدقيقة 77 بعدما تعرض للعرقلة من قبل المدافع المخضرم إيريك أبيدال الذي نال إنذارا من الحكم السعودي خليل الغامدي الذي أدار اللقاء.

وتقدم النجم المخضرم بلانكو لتسديد الضربة ليضعها داخل الشباك في الدقيقة 79 محرزا الهدف الثاني ليقضي على آمال الفرنسيين في التعادل.

وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات بائسة من المنتخب الفرنسي الذي أصاب جماهيره في ظل وجود المدرب دومينيك الذي لم يحرك ساكنا على مدار المباراة.

راشد بن فلاح
18 / 06 / 2010, 16 : 10 PM
سقط المنتخب الألماني لكرة القدم في فخ الهزيمة صفر/1 أمام نظيره الصربي اليوم الجمعة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وتلقى المنتخب الألماني لطمة قوية على استاد "نيلسون مانديلا باي" بمدينة بورت إليزابيث حيث مني بالهزيمة التي جمدت رصيده عند ثلاث نقاط في المجموعة بفارق الأهداف فقط أمام كل من منتخبي غانا وصربيا.

وأنعش المنتخب الصربي بهذا الفوز آماله في بلوغ الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة بعدما استغل النقص العددي في صفوف المنتخب الألماني اثر طرد المهاجم ميروسلاف كلوزه في الدقيقة 37 وحقق عليه الفوز بهدف سجله ميلان يوفانوفيتش في الدقيقة 38 .

وأهدر لوكاس بودولسكي المهاجم الآخر للمنتخب الألماني فرصة تحقيق التعادل بعدما أضاع ضربة جزاء في الدقيقة 60 حيث تصدى لها الحارس الصربي فلاديمير ستويكوفيتش.

جاءت البداية قوية من المنتخب الصربي وشهدت الدقيقة الأولى فرصة للفريق لم تستغل وذهبت الكرة إلى ضربة مرمى وأتبعها زدرافكو كوزمانوفيتش بتسديدة زاحفة قوية من مسافة بعيدة ولكنها مرت بجوار القائم دون تشكيل أي خطورة.

وبعدها ، دخل المنتخب الألماني في أجواء اللقاء حيث رد سامي خضيرة في الدقيقة الثالثة باستغلال تمريرة عرضية سددها مباشرة من داخل المنطقة ولكن خارج المرمى.

وخرج الحارس من منطقة جزائه في الدقيقة الخامسة لمنع بودولسكي من الاستحواذ على الكرة اثر تمريرة طولية رائعة عبرت جميع المدافعين وتحرك الحارس حول الكرة حتى خرجت إلى ضربة مرمى.

وفرض المنتخب الألماني سيطرته على مجريات اللعب في الدقائق التالية وسدد بودولسكي كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم مباشرة على يمين الحارس الصربي.

ونال ميروسلاف كلوزه مهاجم المنتخب الألماني إنذارا في الدقيقة 12 للخشونة.

وشهدت الدقيقة 15 هجمة سريعة من ناحية اليمين ولكن المدافع الألماني هولجر بادشتوبر أوقفها وتسبب في ضربة حرة لعبها ميلان يوفانوفيتش عرضية لتمر من فوق رأس نيمانيا فيديتش نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي والمنتخب الصربي وهو في حلق المرمى الألماني.

ونال الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش إنذارا في الدقيقة 18 للخشونة مع بودولسكي ثم نال زميله ألكسندر كولاروف إنذارا في الدقيقة التالية للخشونة مع الألماني الشاب توماس مولر. كما نال الألماني سامي خضيرة إنذارا آخر في الدقيقة 22 للخشونة مع ميلوس كراسيتش.

وحاول المنتخب الألماني في الدقائق التالية اختراق الدفاع الصربي ولكن دون جدوى كما باءت التمريرات العرضية بالفشل نظرا لطولة قامة مدافعي صربيا وبسالتهم في التعامل مع الكرات العالية.

ونال المدافع فيليب لام قائد المنتخب الألماني إنذارا في الدقيقة 33 بعدما أعاق ميلوس كراسيتش خارج منطقة الجزاء في مواجهة المرمى الألماني. وسدد كولاروف الضربة الحرة ولكنها مرت بجوار القائم مباشرة على يسار الحارس الألماني.

وشهدت الدقيقة 35 فرصة أخرى ضائعة من المنتخب الألماني بعد عرضية رائعة من ناحية اليمين قابلها كلوزه بضربة رأس غير متقنة وسط يقظة الدفاع الصربي الذي تخلص من الكرة سريعا.

وأشعل الحكم الأسباني ألبرتو أونديانو المباراة مبكرا حيث أشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجه كلوزه ثم البطاقة الحمراء ليطرده من الملعب في الدقيقة 37 ليلعب المنتخب الألماني بعدها بعشرة لاعبين فقط.

ولم يمهل المنتخب الصربي منافسه الألماني وقتا لترتيب أوراقه بعد طرد كلوزه حيث باغته بهدف التقدم في الدقيقة 38 اثر هجمة سريعة لعب ميلوس كراسيتش على اثرها الكرة عرضية من ناحية اليمين لتصل على رأس نيكولا زيجيتش الذي هيأها لزميله ميلان يوفانوفيتش وهو على بعد خطوتين من المرمى حيث هيأ يوفانوفيتش الكرة لنفسه وسددها في الشباك وسط ارتباك آرنه فريدريش مدافع ألمانيا وحارس المرمى ليكون هدف التقدم.

ومنح الهدف المنتخب الصربي ثقة كبيرة في الدقائق الباقية من الشوط الأول ولكن الفريق فشل في استغلالها لتعزيز هدفه.

بينما شن المنتخب الألماني بعض الهجمات الخطيرة في الدقائق الباقية وكانت إحداها في الدقيقة 43 اثر تمريرة من مسعود أوزيل إلى سامي خضيرة ولكن الحارس الصربي تدخل في الوقت المناسب وأمسك بالكرة من أمام خضيرة.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ، عاند الحظ المنتخب الألماني وتصدت العارضة لهدف مؤكد اثر ضربة ركنية حاول الحارس فلاديمير ستويكوفيتش إبعادها لتتهيأ إلى خضيرة داخل منطقة الجزاء حيث سددها قوية ارتدت من العارضة وحاول توماس مولر تسديدها بخلفية مزدوجة ولكن الدفاع الصربي أخرجها من على خط المرمى قبل أن يطلق الحكم صفارته معلنا نهاية الشوط الأول بالتقدم الصربي.

وبدأ المنتخب الألماني الشوط الثاني بمحاولات هجومية مكثفة بغية تسجيل هدف التعادل ، وسدد بودولسكي كرة قوية من زاوية صعبة لكنها أخطأت المرمى. وشكلت الهجمات الصربية المرتدة بعض الخطورة.

وتدخل الدفاع الصربي في اللحظة الأخيرة لإيقاف هجمة ألمانية خطيرة بقيادة بودولسكي في الدقيقة 54 . وبعدها بثوان قليلة استغل باستيان تشفاينشتيجر تمريرة عرضية من ناحية اليمين وسددها قوية ولكن الحارس تصدى لها ببراعة لتضيع الفرصة.

ونال اللاعب الصربي نيفين سابوتيتش إنذارا في الدقيقة 57 للخشونة مع أوزيل.

وأهدى أوزيل تمريرة بينية رائعة إلى بودولسكي الذي تقدم بالكرة في منفردا بحارس المرمى الصربي ثم سددها بجوار القائم تحت ملاحقة من الدفاع الصربي ليهدر بذلك فرصة أكيدة.

وأتبعها بودولسكي بفرصة أخرى ضائعة في الدقيقة 59 اثر هجمة خطيرة مرر على اثرها أوزيل الكرة إلى بودولسكي ليسددها في الشباك من الخارج وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى.

وواصل المنتخب الألماني محاولاته الهجومية ليحصل الفريق على ضربة جزاء في الدقيقة 60 اثر لمسة يد على نيمانيا فيديتش الذي نال إنذارا أيضا.

ولكن الحظ عاند بودولسكي مجددا حيث سدد ضربة الجزاء وتصدى لها الحارس الصربي لتكون أول ضربة جزاء ضائعة في البطولة الحالية.

كما أنها أول ضربة جزاء يهدرها المنتخب الألماني منذ أن أهدر أولي هونيس ، رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني حاليا ، ضربة جزاء في مباراة الفريق أمام بولندا في مونديال 1974 بألمانيا.

ومن إحدى الهجمات المرتدة السريعة لصربيا كاد يوفانوفيتش يسجل هدفه الثاني في الدقيقة 68 ولكن القائم تصدى لتسديدته.

ودفع المدرب رادومير أنتيتش المدير الفني للمنتخب الصربي باللاعب جويكو كاتسار بدلا من ميلوس نينكوفيتش كما دفع المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني باللاعبين جيرونيمو كاكاو وماركو مارين بدلا من توماس مولر وأوزيل على الترتيب في الدقيقة 70 .

ونال تشفاينشتيجر إنذارا في الدقيقة 73 للخشونة مع كولاروف مما أثار عصبية لوف.

وشهدت الدقيقة التالية فرصة رائعة ضائعة من المنتخب الصربي اثر عرضية من كراسيتش قابلها زيجيتش بضربة رأس ارتطمت بالعارضة وخرجت لركنية.

وأجرى أنتيتش تغييرا آخر بنزول اللاعب رادوساف بتروفيتش في الدقيقة 75 بدلا من كوزمانوفيتش.

ولعب ماريو جوميز بدلا من هولجر بادشتوبر في المنتخب الألماني ودانكو لازوفيتش بدلا من يوفانوفيتش في المنتخب الصربي في الدقيقتين 77 و79 على الترتيب.

وشهدت الدقائق التالية عدة محاولات فاشلة للمنتخب الألماني وسدد بودولسكي كرة زاحفة قوية في الدقيقة 84 مرت بجوار القائم لينتهي اللقاء بفوز صربيا 1/صفر.

راشد بن فلاح
18 / 06 / 2010, 17 : 10 PM
فاز حارس المرمى الصربي فلاديمير ستويكوفيتش بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة الفريق أمام نظيره الألماني التي انتهت بفوز صربيا 1/صفر اليوم الجمعة على استاد "نيلسون مانديلا باي" بمدينة بورت إليزابيث في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وتصدى ستويكوفيتش لأكثر من فرصة ألمانية خطيرة على مدار شوطي المباراة بالإضافة لضربة الجزاء التي سددها المهاجم الألماني لوكاس بودولسكي في الدقيقة 60 ليحافظ ستويكوفيتش بذلك على تقدم فريقه ويقوده للفوز الثمين.

راشد بن فلاح
18 / 06 / 2010, 19 : 10 PM
قدم مايكل برادلي لاعب خط وسط المنتخب الأمريكي لكرة القدم هدية رائعة إلى والده بوب برادلي المدير الفني للفريق وسجل هدف التعادل 2/2 للفريق في مرمى نظيره السلوفيني اليوم الجمعة على استاد "إليس بارك" في جوهانسبرج ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وأصبح برادلي أول لاعب في تاريخ بطولات كأس العالم يسجل هدفا لفريق يدربه والده.

وأفلت المنتخب الأمريكي من فخ الهزيمة ليحافظ على فرصته قائمة بقوة في التأهل للدور الثاني (دور الستة عشر) حيث رفع رصيده إلى نقطتين بعدما حقق التعادل الثاني على التوالي.

ويحتل المنتخب الأمريكي بذلك المركز الثاني في المجموعة بفارق نقطتين خلف المنتخب السلوفيني المتصدر ونقطة واحدة أمام المنتخب الإنجليزي قبل مباراة الأخير مع نظيره الجزائري ، متذيل المجموعة ، اليوم في المباراة الثانية بالمجموعة.

وأنهى المنتخب السلوفيني الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما فالتر بيرسا وزلاتان ليوبانكيتش في الدقيقتين 13 و42 وتعادل المنتخب الأمريكي في الشوط الثاني بهدفين أحرزهما لاندون دونوفان ومايكل برادلي في الدقيقتين 48 و82 على الترتيب.

واستحق دونوفان نجم لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي جائزة أفضل لاعب في المباراة بعدما أعاد فريقه مجددا إلى أجواء المباراة بهذا الهدف في بداية الشوط الثاني كما تألق اللاعب على مدار شوطي المباراة وأزعج الدفاع السلوفيني بتمريراته المتقنة وسرعة تحركاته.

وأصبح دونوفان ثالث لاعب أمريكي يهز الشباك في بطولتين من بطولات كأس العالم بعد ماك برايد وكلينت ديمبسي.

وحرم دونوفان وزملاؤه المنتخب السلوفيني من فوز ثمين علما بأنها المباراة الأولى للمنتخب السلوفيني التي يسجل فيها هدفين على مدار مشاركاته في المونديال.

وكان هدف بيرسا هو الأسرع للفريق الذي يشارك للمرة الثانية فقط في بطولات كأس العالم حيث كانت مشاركته الوحيدة السابقة من خلال مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

قدم الفريقان عرضا متوسط المستوى في الشوط الأول خاصة في أول نصف ساعة من اللقاء بينما ازدادت سرعة الأداء وكذلك محاولات الهجومية في الربع ساعة الأخير من هذا الشوط.

وووضح الحماس الشديد لدى لاعبي الفريقين منذ الدقيقة الأولى التي شهدت التحاما قويا من الأمريكي كلينت ديمبسي مع زلاتان ليوبانكيتش وكادت الواقعة تسفر عن احتكاكات عديدة بين لاعبي الفريقين ولكن الحكم المالي كومان كوليبالي الذي أدار اللقاء تدخل في الوقت المناسب.

وكان المنتخب الأمريكي هو الأكثر استحواذا على الكرة ولكنه فشل في إنهاء الهجمات بالشكل المطلوب في ظل تألق الدفاع السلوفيني. وفي المقابل ، كانت هجمات سلوفينيا المرتدة في غاية الخطورة.

ومرر مايكل برادلي الكرة في الدقيقة الخامسة إلى زميله روبي فايندلي ولكن الدفاع السلوفيني أخرجها في الوقت المناسب إلى ركنية لم تستغل.

وشهدت الدقيقة التاسعة كرة عرضية من ناحية اليمين فشل السلوفيني ميليفوي نوفاكوفيتش في تسديدها وهو على بعد خطوتين من المرمى الأمريكي لتضيع فرصة خطيرة لسلوفينيا.

وباغت المنتخب السلوفيني منافسه الأمريكي بهدف التقدم في الدقيقة 13 عندما سدد فالتر بيرسا نجم أوزير الفرنسي الكرة بيسراه من نحو 30 مترا لتسكن الشباك على يسار الحارس الأمريكي تيم هاورد.

واستمر الأداء على نفس الوتيرة في الدقائق التالية حيث باءت جميع محاولات المنتخب الأمريكي بالفشل نظرا للتسرع أحيانا وعدم الدقة في إنهاء الهجمة بالإضافة لصلابة الدفاع السلوفيني.

ونال اللاعب السلوفيني بوستيان سيزار إنذارا في الدقيقة 35 للخشونة مع جوزي ألتديور.

وسدد الأمريكي فرانسيسكو توريس ضربة حرة في الدقيقة 36 تصدى لها هاندانوفيتش ببراعة وأتبعها الأمريكي جاي ديميريت بضربة رأس في الدقيقة 37 من حدود منطقة الجزاء ولكنها ذهبت خارج القائم.

وشهدت الدقيقة 39 فرصة أمريكية أخرى أبعدها الدفاع السلوفيني. ونال فايندلي إنذارا في الدقيقة التالية للخشونة ليغيب بذلك عن المباراة الثالثة للمنتخب الأمريكي في هذه المجموعة والتي يلتقي فيها نظيره الجزائري لأنه الإنذار الثاني له في البطولة.

وأنقذ المدافع السلوفيني ميسو بريكو فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة 40 اثر كرة عرضية زاحفة متقنة أخرجها اللاعب من أمام خط المرمى قبل دونوفان المتحفز.

وعلى عكس اتجاه سير اللعب ، نجح المنتخب السلوفيني في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 42 اثر تمريرة بينية متقنة من ميليفوي نوفاكوفيتش إلى زلاتان ليوبانكيتش الذي انفرد بالحارس الأمريكي وأودعها في الزاوية البعيدة على يسار الحارس لحظة خروجه لتكون الهدف الثاني للمنتخب السلوفيني.

ولم يستطع المنتخب الأمريكي تشكيل خطورة حقيقية على المرمى السلوفيني في نهاية الشوط لينتهي بتقدم المنتخب السلوفيني 2/صفر.

مع بداية الشوط الثاني ، دفع بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الأمريكي باللاعبين إيدو موريس وبيني فيلهابر بدلا من اللاعبين فرانسيسكو توريس وروبرت فايندلي على الترتيب.

وكثف المنتخب الأمريكي من هجومه في بداية هذا الشوط من أجل تعديل النتيجة ونجح لاعبه الكبير لاندون دونوفان في تحقيق ذلك بالفعل عندما تلقى تمريرة طولية في الدقيقة 48 وصلت إليه خلف مدافعي سلوفينيا لينطلق بها ويخترق منطقة جزاء الفريق السلوفيني ويسددها صاروخية من مسافة قريبة ومن زاوية صعبة لم يستطع هاندانوفيتش أن يفعل لها شيئا ليهتز بها سقف المرمى.

واصل المنتخب الأمريكي محاولاته الهجومية في الدقائق التالية ولكن الدفاع السلوفيني نجح في التعامل مع معظمها بينما شكلت الهجمات المرتدة للمنتخب السلوفيني خطورة فائقة بسبب عدم وجود العمق الدفاعي المطلوب في المنتخب الأمريكي.

وواصل المنتخب الأمريكي هجومه في الدقائق التالية وإن هدأ إيقاع اللعب بينما ظلت الخطورة قائمة من الهجمات السلوفينية المرتدة.

وشهدت الدقيقة 58 هجمة خطيرة للمنتخب الأمريكي ولكنها لم تسفر عن شيء بسبب تباطؤ اللاعب جوزي ألتيدور.

ولم يجد المنتخب السلوفيني سوى الخشونة لإيقاف خطورة لاعبي المنتخب الأمريكي لينال كل من ماركو سولر وأندراز كيرم إنذارا في الدقيقتيتن 69 و72 على الترتيب.

كما نال زميلهما بويان جوكيتش إنذارا في الدقيقة 75 للخشونةمع دونوفان.

وكثف المنتخب الأمريكي محاولاته وضاعف من تسديداته في الدقائق الباقية من اللقاء حتى نجح مايكل برادلي في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 82 اثر تمريرة طولية هيأها ألتيدور برأسه إلى برادلي الذي أودعها الشباك لينقذ المنتخب الأمريكي من الهزيمة.

وباءت محاولات الفريق الهجومية في الدقائق التالية بالفشل لينتهي اللقاء بالتعادل الثمين.

راشد بن فلاح
18 / 06 / 2010, 21 : 10 PM
فاز اللاعب الأمريكي الشهير لاندون دونوفان بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة منتخب بلاده مع نظيره السلوفيني اليوم الجمعة ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ونال دونوفان نجم المنتخب الأمريكي وأحد أبرز لاعبيه من حيث الخبرة هذه الجائزة عن جدارة بعدما سجل أحد هدفي فريقه ليعيده إلى أجواء المباراة كما ساهم بتمريراته الدقيقة والمتقنة وسرعة تحركاته في إنقاذ الفريق من الهزيمة وتحقيق التعادل في هذه المباراة المثيرة.

راشد بن فلاح
19 / 06 / 2010, 52 : 07 PM
انتزع المنتخب الجزائري لكرة القدم تعادلا سلبيا ثمينا مع نظيره الإنجليزي اليوم الجمعة على استاد "جرين بوينت" في كيب تاون ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

واستعاد المنتخب الجزائري (ثعالب الصحراء) بعض توازنهم بعد الهزيمة صفر/1 أمام سلوفينيا في الجولة الأولى وحصلوا على النقطة الأولى لهم في البطولة الحالية ولكنهم ظلوا في المركز الأخير بفارق نقطة خلف المنتخب الإنجليزي الذي سقط في فخ التعادل للمباراة الثانية على التوالي.

ويتصدر المنتخب السلوفيني المجموعة برصيد أربع نقاط بينما يحتل المنتخب الأمريكي المركز الثاني برصيد نقطتين أيضا وبفارق الأهداف فقط أمام إنجلترا.

وتقام مباريات الجولة الثالثة يوم الأربعاء المقبل حيث تلتقي سلوفينيا مع إنجلترا والجزائر مع المنتخب الأمريكي حيث تملك جميع الفرق فرصا جيدة للتأهل إلى الدور الثاني (دور الستة عشر).

والتعادل هو الثاني للمنتخبات العربية مع المنتخب الإنجليزي في بطولات كأس العالم حيث تعادل الفريق سابقا مع المنتخب المغربي بينما حقق الفوز على منتخبات الكويت ومصر وتونس.

كما أنها المباراة الأولى التي يحافظ فيها المنتخب الجزائري على نظافة شباكه في ثماني مباريات خاضها ببطولات كأس العالم وكان منها ثلاثة في مونديال 1982 بأسبانيا ومثلها في 1986 بالمكسيك بالإضافة لمباراته الأولى أمام سلوفينيا في البطولة الحالية.

كالمتوقع ، بدأت المباراة بضغط هجومي من جانب المنتخب الإنجليزي الذي سعى لتسجيل هدف مبكر يربك به المنتخب الجزائري ولكن الدفاع الجزائري تصدى لمحاولات الإنجليز ببسالة.

وشهدت الدقيقة الرابعة تسديدة ساقطة من ستيفن جيرارد ولكن الحارس الجزائري أمسكها بصعوبة.

وواصل المنتخب الإنجليزي ضغطه الهجومي حتى الدقيقة السابعة وبعدها أصبح المنتخب الجزائري هو الأكثر استحواذا على الكرة وشكلت جبهته اليمنى بقيادة مجيد بوقرة ونذير بلحاج إزعاجا مستمرا للدفاع الإنجليزي ولكنها لم تسفر عن أي خطورة.

وشهدت الدقيقة 15 أول فرصة خطيرة للمنتخب الجزائري اثر تمريرة عالية من بوقرة في اتجاه كريم مطمور ولكن الحارس الإنجليزي العملاق ديفيد جيمس أبعد الكرة بقبضة يده قبل رأس مطمور.

وسدد رياض بودبوز كرة قوية مرت بعيدا عن المرمى الإنجليزي ورد عليها جيرارد بكرة طائشة في الدقيقة 15 ذهبت عاليا.

بمرور الوقت اكتسب المنتخب الجزائري الثقة وبدأ في الضغط الهجومي بشكل مكثف على الدفاع الإنجليزي ولكنه افتقد للدقة في إنهاء الهجمات.

وفي الدقيقة 20 ، لعب كريم زياتني كرة طولية عالية قابلها حسن يبدة بضربة رأس ولكنها لم تسفر عن شيء.

ولعب بوقرة تمريرة أخرى في الدقيقة 23 أبعدها جاريث باري إلى ركنية قبل يبدة وأمسك جيمس بالكرة بثبات بعد لعب الضربة الركنية.

أحس المنتخب الإنجليزي بحرج موقفه فعاد إلى محاولاته الهجومية التي كادت تسفر عن هدف في الدقيقة 27 وسط ارتباك في الدفاع الجزائري ولكن الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف أطلق صفارته معلنا عن وجود خطأ على المهاجم الإنجليزي واين روني لجذب بوقرة من قميص اللعب.

وسدد جيرارد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 30 ولكن الحارس الجزائري أمسكها بثبات.

وشهدت الدقيقة 33 أخطر فرصة للمنتخب الإنجليزي اثر عرضية من ناحية اليمين تلقاها لامبارد داخل منطقة الجزاء الجزائرية في مواجهة المرمى مباشرة وهيأها لنفسه دون مضايقة من مدافعي الجزائر ثم سددها باتجاه المرمى ولكن الحارس الجزائري مبولحي تصدى لها ببراعة.

ورد المنتخب الجزائري بهجمة سريعة في الدقيقة 35 أنهاها زياني بتسديدة قوية مرت بجوار القائم مباشرة على يمين جيمس.

وشهدت الدقيقة 37 هجمة إنجليزية أخرى لم يكتب لها النجاح ثم شتت الدفاع الجزائري الكرة بعيدا.

وتصدى مبولحي مجددا لتسديدة قوية أطلقها باري من خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة.

وسيطرت العصبية على أداء واين روني ففقدج اللاعب تركيزه في الهجوم وتفرغ لدفع لاعبي الجزائر.

ولعب هيسكي عرضية في الدقيقة 40 أبعدها رفيق حليش من أمام مرماه قبل روني المتحفز.

وسدد روني كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 43 تصدى لها مبولحي وأمسكها بثبات ليمنح الثقة إلى زملائه.

وبدأ المنتخب الجزائري الشوط الثاني بشكل رائع وضغط على الدفاع الإنجليزي ولكنه فشل في إنهاء هجماته بالشكل المطلوب نظرا لفارق الخبرة.

وتوالت الهجمات الجزائرية في الدقائق التالية وسط حالة من عدم الاتزان في المنتخب الإنجليزي الذي فشلت هجماته في تشكيل خطورة حقيقية على المرمى الجزائري.

ونال جيمي كراجر إنذارا في الدقيقة 59 لإعاقة يبدة وهو الإنذار الثاني له في البطولة ليتأكد غيابه عن المباراة القادمة للفريق والتي يلتقي فيها المنتخب السلوفيني.

وحصل المنتخب الجزائري على ضربة حرة على حدود منطقة الجزاء الإنجليزية في الدقيقة 60 فمررها زياني إلى عنتر يحيى الذي سددها قوية بجوار القائم.

وشهدت الدقيقة 62 هجمة خطيرة للمنتخب الإنجليزية ولكنها خرجت إلى ضربة مرمى.

أجرى الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي تغييره الأول في الدقيقة 63 بنزول شون رايت فيليبس بدلا من آرون لينون لتنشيط الأداء الهجومي لفريقه.

وانحصر الأداء في وسط الملعب خلال الدقائق التالية دون أي محاولات هجومية على المرميين.

وشن المنتخب الإنجليزي هجمة خطيرة في الدقيقة 70ووصلت الكرة إلى هيسكي ولكن الدفاع الجزائري تدخل في الوقت المناسب لتخرج الكرة فوق العارضة.

وقابل جيرارد الضربة الركنية بضربة رأس في يد الحارس الجزائري مبولحي.

ودفع المدرب الجزائري رابح سعدان المدير الفني الوطني للمنتخب الجزائري بلاعبه جمال عبدون في الدقيقة 74 بدلا من رياض بودبوز.

كما أجرى كابيللو تغييره الثاني بنزول جيرمين ديفو بدلا من هيسكي غير الموفق.

وشهدت الدقيقة 76 هجمة إنجليزية خطيرة ولكن بوقرة أبعدها في الوقت المناسب من أمام المرمى قبل قدم روني.

ودفع سعدان باللاعب الشاب عدلان قديورة في الدقيقة 80 بدلا من كريم زياني. كما لعب المهاجم بيتر كراوتش بدلا من جاريث باري في الدقيقة 84 لتنشيط هجوم المنتخب الإنجليزي.

ونال مهدي لحسن إنذارا في الدقيقة 85 للخشونة مع شون رايت فيليبس.

وشهدت الدقائق الأخيرة توترا في أداء المنتخب الجزائري الذي سنحت له بعض الفرص ولكنها ضاعت بسبب العصبية كما كاد المنتخب الجزائري يسجل هدف التقدم ولكن الحظ عانده لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي الذي أبقى على المنتخب الجزائري في دائرة المنافسة.

راشد بن فلاح
19 / 06 / 2010, 55 : 07 PM
قطع المنتخب الهولندي لكرة القدم شوطا كبيرا على طريق التأهل للدور الثاني في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما تغلب على نظيره الياباني 1/صفر اليوم السبت على استاد "موزيس مابيدا" في ديربان ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة في الدور الأول للبطولة.

وقدم المنتخبان عرضا هزيلا ومملا في الشوط الأول حيث لم يشكل أي منهما خطورة حقيقية على مرمى الآخر لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني ، تحسن الأداء وتعددت الفرص على المرمى الياباني في البداية ليسجل ويسلي شنايدر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53 ثم تحول سير اللعب في اتجاه المرمى الهولندي ولكن دون تسجيل هدف التعادل بينما شكل الهجمات المرتدة من هولندا خطورة فائقة ولكن اللاعب البديل إبراهيم أفيلاي أهدر هدفين مؤكدين.

وفاز شنايدر بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في المباراة حيث أحرز هدف اللقاء الوحيد وقدم عرضا جيدا على مدار الشوطين.

ورفع المنتخب الهولندي رصيده إلى ست نقاط في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام اليابان بينما ظل منتخبا الكاميرون الدنمارك بلا رصيد انتظارا لمباراتهما اليوم.

ولعبت خبرة المنتخب الهولندي دورا كبيرا في انتهاء المباراة بهذه النتيجة رغم الهجمات الخطيرة للمنتخب الياباني.

والفوز هو الثاني للمنتخب الهولندي في مواجهتين مع اليابان حيث كانت المواجهة الأولى ودية في هولندا العام الماضي وفازت هولندا بثلاثة أهداف نظيفة.

تجدر الإشارة أيضا إلى أن المنتخب الياباني اعتاد مواجهة فريق أوروبي في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات في كل من مشاركاته الثلاث السابقة بالمونديال حيث خشر أمام كرواتيا صفر/1 في مونديال 1998 بفرنسا وفاز على روسيا 1/صفر في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وتعادل مع كرواتيا سلبيا في مونديال 2006 بألمانيا.

وقدم المنتخبان عرضا باهتا في الشوط الأول الذي خلا تماما من أي خطورة على المرميين وكأنهما بحثا على مدار هذا الشوط عن التعادل السلبي سواء في الأداء أو النتيجة.

وانحصر اللعب في وسط الملعب خلال الدقائق الأولى من المباراة وكانت أول محاولة هجومية للمنتخب الهولندي في الدقيقة الرابعة اثر تمريرة عرضية لعبها روبن فان بيرسي من الناحية اليسرى وأخرجها يوتو ناجاتومو برأسه إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وحصل فان بيرسي على ضربة حرة سددها شنايدر في الدقيقة التاسعة ولكنها ذهبت فوق العارضة مباشرة. وأتبعها ديرك كاوت بضربة خلفية مزدوجة في الدقيقة العاشرة ولكنها لم تسفر عن شيء.

ورد عليها ناجاتومو بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء مباشرة ولكن الكرة مرت بجوار القائم.

وبعدها هدأ إيقاع اللعب وانحصر الأداء مجددا في وسط الملعب حيث ظهر الدفاع الياباني بشكل رائع وتصدى بنظام فائق لجميع المحاولات الهولندية للاختراق والوصول إلى منطقة الجزاي اليابانية.

واعتمد المنتخب الياباني على الهجمات المرتدة السريعة التي فشلت أيضا في تشكيل أي خطورة على المرى الهولندي.

وشهدت الدقيقة 33 ضربة رأس قوية من كيسوكي هوندا ولكنها مرت عالية.

ونال الهولندي جريجوري فان دير فيل إنذارا في الدقيقة 36 للخشونة وأسفرت الضربة الحرة عن بعض الخطورة حيث قابلها ماركوس توليو تاناكا بضربة رأس ذهبت خارج القائم.

ومنحت هذه الكرة الثقة للاعبي المنتخب الياباني فبدأوا في شن بعض الهجمات. وسدد دايسوكي ماتسوي كرة قوية أمسكها الحارس الهولندي مارتن ستيكلنبرج في الدقيقة 38 .

وعاد الأداء مجددا إلى إيقاعه الهادئ البعيد تماما عن الخطورة حتى أنهى رافاييل فان دير فارت أحداث الشوط الأول بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أمسكها الحارس الياباني إيجي كاواشيما بثبات لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وبدأ الشوط الثاني بنشاط هولندي ملحوظ وكاد فان بيرسي يترجم هذا النشاط إلى هدف التقدم بعد دقيقتين فقط من بداية هذا الشوط اثر كرة عرضية من ناحية اليسار قابلها بضربة رأس ولكن الحاري الياباني أمسكها بثبات.

وبعدها بدقيقة واحدة ، تلقى فان بيرسي تمريرة أخرى طولية خلف جميع مدافعي اليابان ولكنه فشل في السيطرة عليها لتخرج بعيدا إلى ضربة مرمى.

وتوالت المحاولات الهولندية ولكن الدفاع الياباني اتسم باليقظة وأخرج العديد من الكرات بعيدا عن منطقة الجزاء.

وأسفر الضغط الهولندي عن هدف التقدم في الدقيقة 53 بعدما فشل فان بيرسي في تسديد الكرة من داخل منطقة الجزاء تحت ضغط الدفاع الياباني لتصل الكرة في النهاية إلى ويسلي شنايدر خارج منطقة الجزاء حيث سددها قوية بيمناه في الزاوية البعيدة على يسار الحارس الهولندي محرزا هدف التقدم.

وتخلى المنتخب الياباني عن حذره الدفاعي الشديد وبدأ البحث عن هدف التعادل فاندفع في الهجوم وسدد لاعبه يوشيتي أوكوبو كرتين قويتين في الدقيقتين 56 و57 فتصدى الحارس الهولندي للتسديدة الأولى وذهبت الثانية فوق العارضة.

وواصل المنتخب الياباني ضغطه بينما تراجع الهولنديون للدفاع وحصل الفريق الياباني على أكثر من ضربة ركنية ولكن الدفاع الهولندي ظل متماسكا في التصدي لجميع هذه المحاولات.

وشهدت الدقيقة 60 فرصة يابانية خطيرة عندما لعب ياسوهيتو إندو ضربة حرة قابلها يوكي آبي بضربة رأس ولكنها ذهبت في يد الحارس الهولندي.

وأجرى تاكيشي أوكادا المدير الفني للمنتخب الياباني تغييره الأول في الدقيقة 64 بنزول شونسوكي ناكامورا بدلا من دايسوكي ماتسوي.

وواصل الفريق الياباني ضغطه الهجومي وراوغ أوكوبو الدفاع الهولندي وسدد من حدود المنطقة ولكن الكرة خرجت بجوار القائم.

واتسم الهجوم الياباني بالسرعة والخطورة وكاد يسفر عن هدف التعادل في الدقيقة 70 ولكن فان بيرسي شتت الكرة العرضية إلى ضربة ركنية قبل الهجوم الياباني المتحفز.

ودفع بريت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي بلاعبه إليريو إليا في الدقيقة 72 بدلا من فان دير فارت لتنشيط الأداء وتخفيف الضغط على دفاع الفريق.

ولكن المنتخب الياباني واصل محاولاته الهجومية بينما اعتمد الفريق الهولندي على الهجمات المرتدة التي شكلت بعض الخطورة لاندفاع اليابانيين في الهجوم.

وأجرى المنتخب الياباني تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 77 بنزول شنجي أوكازاكي وكيجي تامادا بدلا من ماكوتو هاسيبي ويوشيتو أوكوبو على الترتيب.

ورغم هذه التغييرات ، ظل الأداء على نفس الوتيرة ولم تسفر المحاولات اليابانية عن هدف التعادل في ظل يقظة الهولنديين.

ولعب إبراهيم أفيلاي في المنتخب الهولندي بداية من الدقيقة 83 بدلا من شنايدر.

وشهدت الدقيقة 85 هجمة خطيرة للمنتخب الهولندي ولكن الحارس الياباني تدخل في الوقت المناسب وتصدى لانفراد تام من أفيلاي.

وأضاع أفيلاي انفرادا آخر في الدقيقة 88 ثم شتت الدفاع الكرة قبل خط المرمى.

كما أضاع أوكازاكي فرصة التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حيث سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكنها علت العارضة لينتهي اللقاء بفوز هولندا.

راشد بن فلاح
19 / 06 / 2010, 16 : 08 PM
واصل المنتخب الغاني لكرة القدم عروضه ونتائجه الرائعة في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وتعادل 1/1 مع نظيره الأسترالي اليوم السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأولى.

وقدم المنتخبان واحدة من أفضل المباريات في البطولة حتى الآن وشهد اللقاء العديد من الفرص للفريقين وخاصة للمنتخب الغاني (النجوم السوداء) الذي نجح في تحقيق التعادل بعد تأخره بهدف وكان بإمكانه تحقيق الفوز أكثر من مرة ولكن قلة الخبرة أضاعت الفوز من يديه.

وكان المنتخب الأسترالي البادئ بالتسجيل عبر بريت هولمان في الدقيقة 11 وتعادل أسامواه جيان للمنتخب الغاني من ضربة جزاء في الدقيقة 25 .

وشهدت الدقيقة 24 طرد اللاعب الأسترالي هاري كيويل ليكون اللاعب الثامن الذي يتعرض للطرد في البطولة الحالية.

ورفع المنتخب الغاني رصيده إلى أربع نقاط ليتصدر المجموعة بفارق نقطة واحدة أمام كل من ألمانيا وصربيا بينما حصل المنتخب الأسترالي على نقطته الأولى فيالمجموعة ولكنه ظل في المركز الرابع الأخير بالمجموعة.

بدأت المباراة بحذر دفاعي من الفريقين وسط محاولات كل منهما للسيطرة على منطقة وسط الملعب دون أن ينجح أي منهما في ذلك.

وفشلت الدقائق الأولى في المباراة في كشف تفوق أي من الفريقين حيث تساوت الكفتان وإن شهدت الدقيقة الثامنة أول هجمة في المباراة وكانت للمنتخب الأسترالي ولم تسفر عن شيء.

وفي الدقيقة 11 ، استغل المنتخب الأسترالي هدية جديدة من الكرة "جابولاني" التي تقام بها مباريات البطولة وسجل هدف التقدم.

وجاء الهدف اثر ضربة حرة من مسافة نحو 30 مترا سددها مارك بريشيانو قوية وتصدى لها حارس المرمى الغاني ريتشارد كينجسون ولكنها سقطت من يده وتهيأت أمام اللاعب الأسترالي بريت هولمان المتحفز داخل منطقة الجزاء ليسددها هولمان في الزاوية البعيدة محرزا هدف التقدم.

أثار الهدف حفيظة النجوم السوداء فاندفعوا في الهجوم بحثا عن هدف التعادل وبذل آندري آيو وأسامواه جيان جهدا كبيرا لاختراق الدفاع الأسترالي ولكن التسرع كان للمنتخب الغاني بالمرصاد.

وفي الدقيقة 20 ، سدد كرة قوية ارتطمت باللاعب لوكاس نيل قائد ومدافع المنتخب الأسترالي وخرجت إلى ركنية لعبها آيو أيضا وأمسكها حارس المرمى الأسترالي مارك شوارزر.

وواصل المنتخب الغاني محاولاته الهجومية وتلقى جيان الكرة خارج منطقة جزاء أستراليا وسددها فاصطدمت بأحد المدافعين وخرجت لركنية.

ونجح آندري آيو في اختراق الدفاع الأسترالي من الناحية اليمنى بمهارة فائقة ومرر الكرة عرضية من داخل المنطقة ليقابلها زميله جون مينساه بتسديدة قوية ارتدت من يد اللاعب هاري كيويل من فوق خط المرمى ليطلق الحكم الإيطالي روبرتو روزيتي ، الذي أدار اللقاء ، صفارته معلنا عن احتساب ضربة جزاء للمنتخب الغاني.

وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه كيويل وسط دهشة لاعبي المنتخب الأسترالي على اعتبار أن اللاعب لم يتعمد لمس الكرة.

وشهدت المباراة السابقة للمنتخب الأسترالي ، والتي خسرها أمام ألمانيا صفر/4 ، طرد اللاعب تيم كاهيل ليغيب عن لقاء اليوم ويلعب مكانه هاري كيويل الذي طرد بدوره اليوم.

وسدد أسامواه جيان ضربة الجزاء على يمين الحارس الأسترالي مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 25 .

منح الهدف المنتخب الغاني ثقة كبيرة فواصل الفريق هجومه في الدقائق التالية وكاد لاعبه برنس تاجو يسجل هدفا آخر للفريق في الدقيقة 27 عندما تلقى تمريرة بينية انطلق بها في حراسة الدفاع الأسترالي وسدد الكرة قوية ولكنها مرت خارج القائم على يمين الحارس.

وهدأ إيقاع المباراة نسبيا ولكن ظل المنتخب الغاني هو الأفضل على مدار الدقائق التالية وسنحت له بعض الفرص ولكنها لم تكن بالخطورة الفائقة.

ونال اللاعب الغاني لي آدي إنذارا في الدقيقة 40 للخشونة مع مارك بريشيانو.

وشهدت الدقيقة 44 فرصة خطيرة أخرى للمنتخب الغاني عندما اخترق اللاعب كيفن برنس بواتينج دفاع المنتخب الغاني وسدد الكرة قوية زاحفة لمسها الحارس وخرجت إلى ضربة ركنية لم تستغل لينتهي بعدها الشوط الأول الذي كان في مجمله من أفضل الأشواط في البطولة الحالية حتى الآن.

وبدأ الشوط الثاني بنشاط ملحوظ من الفريقين ولكن ظل المنتخب الغاني هو الأفضل والأكثر هجوما حيث حاول الفريق استغلال تفوقه العددي في تسجيل هدف التقدم.

وسدد جيان كرة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 50 تصدى لها الحارس الأسترالي شوارزر وشتتها لوكاس نيل في الوقت المناسب.

وأجرى المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش المدير الفني للمنتخب الغاني تغييره الأول في الدقيقة 56 بنزول كوينسي أوسو أباي بدلا من برنس تاجو.

وفشلت المحاولات الهجومية النادرة للمنتخب الأسترالي في تشكيل أي خطورة على المرمى الغاني.

وباغت جيان الحارس الأسترالي بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 60 ولكن شوارز تصدى لها وأمسك الكرة بثبات.

وسدد بواتينج كرة أخرى في الدقيقة 63 مرت بجوار القائم على يمين شوارزر.

ودفع المدرب الهولندي بيم فيربيك المدير الفني للمنتخب الأسترالي بلاعبه سكوت شيبرفيلد في الدقيقة 66 بدلا من بريشيانو.

وكاد شيبرفيلد يسجل هدف التقدم من أول لمسة له اثر كرة عرضية من ناحية اليمين ارتقى لها برأسه وسددها بقوة ولكن الكرى ذهبت فوق العارضة.

ورد عليها جيان في الدقيقة 67 بتمريرة عرضية مرت من أمام كوينسي وهو على بعد خطوتين فقط من المرمى.

ولعب الأسترالي جوشوا كينيدي في الدقيقة 68 بدلا من بريت هولمان.

وأهدر جيان فرصة أخرى في الدقيقة 71 اثر تمريرة بينية سدد على اثرها الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكن إلى خارج المرمى.

ورد عليها المنتخب الأسترالي بفرصة خطيرة أيضا في الدقيقة التالية ولكنها لم تسفر عن جديد حيث سدد لوك ويلكشاير الكرة في جسد الحارس وارتدت إلى زميله كينيدي الذي لعبها ضعيفة ليمسكها الحارس الغاني.

ودفع راييفاتش بالمهاجم علي سولاي مونتاري في الدقيقة 77 على حساب اللاعب كوادو أسامواه.

ونال جون مينساه إنذارا في الدقيقة 79 للخشونة وسدد بريت إيمرتون الضربة الحرة ولكنها علت العارضة.

وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات أسترالية عديدة لتسجيل هدف التقدم ولكنها لم تفلح في ظل صمةد الدفاع الغاني.

كما سدد الغاني كوينسي كرة رائعة في الوقت بدل الضائع ولكن الحارس الأسترالي تصدى لها وأخرجها من تحت العارضة إلى ضربة ركنية.

راشد بن فلاح
19 / 06 / 2010, 18 : 08 PM
فاز المهاجم الغاني أسامواه جيان بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة منتخب بلاده مع نظيره الأسترالي اليوم السبت ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وواصل المنتخب الغاني لكرة القدم عروضه ونتائجه الرائعة في البطولة وتعادل 1/1 مع نظيره الأسترالي اليوم السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأولى.

وقدم المنتخبان واحدة من أفضل المباريات في البطولة حتى الآن وشهد اللقاء العديد من الفرص للفريقين وخاصة للمنتخب الغاني (النجوم السوداء) الذي نجح في تحقيق التعادل بعد تأخره بهدف وكان بإمكانه تحقيق الفوز أكثر من مرة ولكن قلة الخبرة أضاعت الفوز من يديه.

وكان المنتخب الأسترالي البادئ بالتسجيل عبر بريت هولمان في الدقيقة 11 وتعادل أسامواه جيان نجم رين الفرنسي للمنتخب الغاني من ضربة جزاء في الدقيقة 25 .

راشد بن فلاح
20 / 06 / 2010, 11 : 06 AM
ودع المنتخب الكاميروني لكرة القدم بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي ليصبح أول المنتخبات التي تودع فعاليات البطولة.

وأهدر أسود الكاميرون فرصة تحقيق فوز كبير على المنتخب الدنماركي وسقطوا في فخ الهزيمة 1/2 اليوم السبت على استاد "لوفتاس فيرسفيلد" في بريتوريا ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وأصبح المنتخب الكاميروني أول المودعين للبطولة رغم سيطرته على معظم مجريات اللعب في مباراة اليوم وإهداره لعدد قياسي من الفرص الخطيرة حيث دفع الفريق ثمن رعونة مهاجميه الذين تسابقوا في إهدار الفرص تباعا على مدار الشوطين.

بينما أنعش المنتخب الدنماركي آماله في التأهل للدور الثاني حيث استعاد توازنه بعد الهزيمة في المباراة الأولى أمام هولندا وحقق فوزا ثمينا على أسود الكاميرون بعد مباراة مثيرة للغاية من الفريقين.

وكان المنتخب الكاميروني هو البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الشهير صامويل إيتو نجم انتر ميلان الإيطالي وذلك في الدقيقة العاشرة من المباراة.

ولكن المنتخب الدنماركي رد بهدفين أحرزهما نيكلاس بيندتنر ودينيس روميدال في الدقيقتين 33 و61 على الترتيب.

وصعد المنتخب الدنماركي بذلك للمركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف فقط خلف اليابان وبفارق ثلاث نقاط خلف هولندا بينما تراجع المنتخب الكاميروني للمركز الرابع الأخير في المجموعة بلا رصيد من النقاط.

بدأت المباراة بنشاط ملحوظ من المنتخب الكاميروني الذي كان الأكثر استحواذا على الكرة والأفضل انتشارا في الملعب ولكن الدفاع ادنماركي نجح في التصدي لمحاولات الأسود في الدقائق الأولى.

وسدد إيتو كرة زاحفة قوية في الدقيقة الخامسة خرجت بجوار القائم.

ورد عليه المنتخب الدنماركي بهجمة سريعة في الدقيقة السابعة أنهاها دينيس روميدال بتسديدة قوية من زاوية صعبة ولكن الكرة علت العارضة.

وشهدت الدقيقة التاسعة تسديدة قوية من الكاميروني جيرمي نيجيتاب تصدى لها حارس المرمى الدنماركي توماس سورنسن.

لكن المنتخب الكاميروني ترجم تفوقه سريعا إلى هدف التقدم في الدقيقة العاشرة اثر تمريرة خاطئة من كريستيان باولسن وخطفها بيير ويبو ومررها بإتقان إلى صامويل إيتو داخل منطقة الجزاء حيث هيأها لنفسه دون مضايقة من الدفاع الدنماركي ثم سددها داخل الشباك على يمين الحارس.

واصل المنتخب الكاميروني محاولاته الهجومية وسدد أتشيلي إيمانا كرة صاروخية زاحفة في الدقيقة 13 مرت بجوار القائم على يمين الحارس.

ورد المنتخب الدنماركي على الضغط الكاميروني بهجمة سريعة خطيرة وسدد ياسبر جرونكاير كرة قوية من خارج حدود المنطقة حولها اللاعب الكاميروني نيكولا نكولو إلى ضربة ركنية شكلت بعض الخطورة ولكنها لم تسفر عن شيء.

وسدد اللاعب الكاميروني يونج إينوه كرة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 19 أمسكها الحارس الدنماركي.

وواصل المنتخب الكاميروني سيطرته على مجريات اللعب في الدقائق التالية ولكن دون خطورة حقيقية باستثناء التسديدة القوية التي أطلقها إيمانا في الدقيقة 29 ومرت خارج المرمى.

ومن إحدى الهجمات المرتدة السريعة التي اعتمد عليها المنتخب الدنماركي نجح نيكلاس بيندتنر في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 33 .

وبدأت الهجمة بتمريرة طولية من الدفاع الدنماركي إلى روميدال في الناحية اليمنى انطلق بها اللاعب ومرر كرة عرضية نموذجية زاحفة إلى زميله بيندتنر المنطلق من الخلف ليلعبها إلى داخل المرمى مباشرة وسط ملاحقة متأخرة من مدافعي الكاميرون.

وعاد المنتخب الكاميروني لضغطه الهجومي وأزعج الدفاع الدنماركي كثيرا ولكنه تخلى عن أهم نقاط قوته وهي التسديد القوي من مختلف الزوايا.

وشهدت الدقيقة 42 قمة الإثارة في الشوط الأول حيث أضاع كل من الفريقين هدفا مؤكدا.

وجاءت الهجمة الدنماركية بفضل سرعة وذكاء لاعبي الفريق وانتهت بتمريرة رائعة من روميدال داخل منطقة الجزاء إلى المهاجم المخضرم يون دال توماسون الذي سددها مباشرة ولكن الأرض انشقت عن اللاعب ألكسندر سونج نجم خط وسط المنتخب الكاميروني ليصد التسديدة بقدمة.

وتحولت الهجمة في الاتجاه المضاد حيث استغل المنتخب الكاميروني خطأ في التغطية من الدفاع الدنماركي وانتهت الهجمة بتسديدة رائعة من إيتو ولكن الحكم حرمه من هدف رائع.

وواصل المنتخب الكاميروني ضغطه وانفرد إيمانا بالحارس الدنماركي في الدقيقة التالية وسدد الكرة ساقطة بقدمه اليمنى وبشكل استعراضي ليتصدى لها الحارس الدنماركي وتسقط من يده ولكنها ارتدت من إيمانا وخرجت إلى ضربة مرمى.

وعلى الرغم من كثرة أخطاء الفريقين في التغطية الدفاعية ، فشل أي منهما في تسجيل هدف التقدم لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي بعد شوط مثير من الطرفين.

ومع بداية الشوط الثاني دفع المدرب الفرنسي بول لوجوين المدير الفني للمنتخب الكاميروني باللاعب جان ماكون بدلا من يونج إينوه. كما لعب دانيال ينسن في المنتخب الدنماركي بدلا من مارتن يورجنسن.

وبدأ أسود الكاميرون الشوط الثاني بهجوم ضاغط أسفر عن ضربة ركنية لعبها نيجيتاب وقابلها ستيفان مبيا بضربة رأس قوية ولكن الحارس أخرجها من حلق المرمى إلى ركنية أخرى.

وأنفذ دانيال ينسن فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة 48 بعدما منح بينوا أسو إيكوتو من التسديد وهو على بعد خطوتين من المرمى الدنماركي وأطاح بالكرة من أمامه.

ونال اللاعب الكاميروني سيباستيان باسونج إنذارا في الدقيقة 49 لإعاقة بيندتنر.

وسدد سيمون كاير كرة قوية في الدقيقة 50 لمسها الحارس وأكملت طريقها فوق العارضة ولكن الحكم احتسبها ضربة مرمى.

وواصل المنتخب الكاميروني ضغطه الهجومي وأضاع أكثر من فرصة متتالية بينما شكلت الهجمات المرتدة الدنماركية خطورة فائقة بسبب تفوق مهاجمي الدنمارك في السرعة والمهارة.

ولعب سيمون باولسن كرة عرضية من ناحية اليمين وأطاح بها باسونج بعيدا قبل روميدال المتحفز.

ومن إحدى الهجمات الدنماركية السريعة انطلق روميدال من ناحية اليمين في الدقيقة 61 وراوغ اللاعب البديل ماكون داخل حدود منطقة الجزاء ثم سددها بإتقان في الزاوية البعيدة إلى داخل الشباك على يمين الحارس الكاميروني محرزا هدف التقدم 2/1 .

استأنف المنتخب الكاميروني محاولاته الهجومية بغية تسجيل هدف التعادل ولعب مبيا تمريرة عرضية في الدقيقة 63 قابلها ويبو بضربة رأس مرت إلى جوار القائم.

وأهدر ماكون فرصة أخرى خطيرة في الدقيقة 66 اثر هجمة كاميرونية منظمة انتهت بتمريرة عرضية من إيتو سددها ماكون مباشرة ولكنها ذهبت عالية.

ودفع المدرب مورتن أولسن المدير الفني للمنتخب الدنماركي بلاعبه توماس كالينبرج في الدقيقة 67 بدلا من ياسبر جرونكاير.

وسدد إيمانا كرة قوية في الدقيقة 69 ولكنها مرت بجوار القائم. ورد عليها المنتخب الدنماركي بهجمة سريعة في الدقيقة 71 ولكن الحارس الكاميروني أنقذ فريقه من هدف مؤكد عندما تصدى لتسديدة يون دال توماسون شبه المنفرد.

وأجرى لوجوين تغييرا هجوميا بنزول المهاجم محمدو إدريسو في الدقيقة 73 بدلا من المدافع باسونج.

وسدد ألكسندر سونج كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 74 ولكنها مرت فوق العارضة.

وتصدى سورنسن لتسديدة من إيمانا في الدقيقة 77 لينقذ فريقه من هدف مؤكد. كما أهدر إدريسو كرة خطيرة بضربة رأس "طائشة".

كما سدد البديل بوبكر كرة قوية في الدقيقة 82 اصطدمت باللاعب دانيال آجر وخرجت إلى ضربة ركنية.

وأهدر إدريسو فرصة مثالية للتعادل في الدقيقة 75 حيث لعب الكرة برأسه فوق العارضة وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى.

وعلى الرغم من الضغط الكاميروني المتواصل في نهاية المباراة ، فشل الفريق في استغلال الفرص العديدة التي أتيحت له بسبب أخطاء الدفاع الدنماركي ليهدر فرصة تحقيق التعادل.

راشد بن فلاح
20 / 06 / 2010, 14 : 06 AM
فاز المدافع الدنماركي المتألق دانيال آجر بلقب رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة منتخب بلاده مع نظيره الكاميروني اليوم السبت في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وودع المنتخب الكاميروني لكرة القدم بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي ليصبح أول المنتخبات التي تودع فعاليات البطولة.

وأهدر أسود الكاميرون فرصة تحقيق فوز كبير على المنتخب الدنماركي وسقطوا في فخ الهزيمة 1/2 اليوم السبت على استاد "لوفتاس فيرسفيلد" في بريتوريا ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وساعدت هذه النتيجة المنتخب الهولندي إلى أن يصبح أول المتأهلين للدور الثاني حيث يلتقي في مباراته الأخيرة مع المنتخب الكاميروني بينما يتصارع المنتخبان الدنماركي والياباني سويا على البطاقة الثانية للمجموعة.

وأصبح المنتخب الكاميروني أول المودعين للبطولة رغم سيطرته على معظم مجريات اللعب في مباراة اليوم وإهداره لعدد قياسي من الفرص الخطيرة حيث دفع الفريق ثمن رعونة مهاجميه الذين تسابقوا في إهدار الفرص تباعا على مدار الشوطين.

ولعب آجر دورا كبيرا في التصدي للعديد من محاولات المنتخب الكاميروني الهجومية.

راشد بن فلاح
21 / 06 / 2010, 52 : 04 AM
عزز منتخب باراجواي لكرة القدم فرصته في بلوغ الدور الثاني ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر فوزه الثمين 2/صفر اليوم الأحد على نظيره السلوفاكي باستاد "فري ستيت" بمدينة بلومفونتين في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة في الدور الأول للبطولة.

ورفع منتخب باراجواي رصيده إلى أربع نقاط ليتصدر المجموعة ويفترب خطوة كبيرة من التأهل لدور الستة عشر في البطولة.

والفوز هو الأول في هذه المجموعة حيث انتهت مباراتا الجولة الأولى بالتعادل بنتيجة واحدة هي 1/1 بينما يلتقي منتخبا إيطاليا ونيوزيلندا اليوم في المباراة الثانية بالمجموعة.

وأنهى منتخب باراجواي الشوط الأول لصالحه بالهدف الذي سجله إنريكي فيرا في الدقيقة 27 ثم عزز كريستيان ريفيروس فوز الفريق بالهدف الثاني في الدقيقة 86 .

وتجمد رصيد المنتخب السلوفاكي عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير بالمجموعة بفارق الأهداف خلف إيطاليا ونيوزيلندا قبل مباراة الفريقين اليوم.

وتضاءلت فرصة المنتخب السلوفاكي في التأهل لدور ال16 حيث يلتقي في الجولة الثالثة مع المنتخب الإيطالي بينما يلتقي منتخب باراجواي مع نيوزيلندا.

فرض منتخب باراجواي سيطرة شبه مطلقة على مجريات اللعب في الشوط الأول الذي جاء في اتجاه واحد نحو مرمى المنتخب السلوفاكي باستثناء محاولات سلوفاكية نادرة لم تسفر عن أي خطورة.

ووضح منذ البداية الطابع الهجومي لأداء منتخب باراجواي بقيادة نيلسون هايدو فالديز وإنريكي فيرا ولوكاس باريوس وروكي سانتا كروز حيث شكل الرباعي إزعاجا مستمرا للدفاع السلوفاكي.

وفي ظل الحرص الدفاعي للمنتخب السلوفاكي في الدقائق الأولى وكذلك وجود بعض الحذر من منتخب باراجواي في البداية ، لم تشهد الدقائق الأولى أي خطورة حقيقية باستثناء تسديدة أطلقها سانتا كروز من خارج حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الثالثة وأخرجها حارس المرمى إلى ضربة ركنية بأطراف أصابعه.

كما شهدت الدقيقة 16 أول محاولة هجومية لمنتخب سلوفاكيا ولكن دفاع باراجواي تعامل معها بنجاح ولم تشكل أي خطورة.

ولعب كلاوديو موريل رودريجيز ضربة حرة مرت عرضية من أمام المرمى السلوفاكي في الدقيقة 19 وفشل اللاعب باولو دا سيلفا في الوصول إليها برأسه.

وأتبعاها باريوس بتسديدة صاروخية في نفس الدقيقة تصدى لها الحارس السلوفاكي يان موتشا.

وتوالت هجمات منتخب باراجواي ومن إحداها سدد باريوس كرة قوية في الدقيقة 24 مرت فوق العارضة وأتبعها زميله هايدو فالديز بتسديدة قوية زاحفة مرت بجوار القائم.

وأسفر الضغط الهجومي لباراجواي عن هدف التقدم في الدقيقة 27 بعد هجمة منظمة للفريق مرر على اثرها اللاعب باريوس الكرة بشكل رائع إلى زميله إنريكي فيرا داخل منطقة الجزاء فقابلها فيرا بلمسة سحرية موجها الكرة في زاوية صعبة على يمين حارس المرمى لتكون هدف التقدم.

وواصل منتخب باراجواي هجومه المكثف وسط استسلام وبطء تام في أداء المنتخب السلوفاكي.

وأهدر سانتا كروز فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 39 بعدما استغل خطأ في دفاع سلوفاكيا وخطف الكرة وانفرد بالحارس لكنه سددها في متناول الحارس الذي تصدى لها بقدمه.

ونال كل من اللاعبين السلوفاكي يان دوريكا والباراجوياني فيرا إنذارا في الدقيقتين 42 و45 على الترتيب بسبب الخشونة في الدقائق الأخيرة من الشوط الذي انتهى بتقدم باراجواي بهدف نظيف.

وبدأ الشوط الثاني بنشاط ملحوظ لمنتخب سلوفاكيا الذي سعى إلى تسجيل هدف التعادل ولكن محاولات الفريق افتقدت النهاية المناسبة لتغيب الخطورة عن هجمات الفريق مجددا.

بمرور الوقت ، عاد منتخب باراجواي لأجواء المباراة وجدد محاولاته الهجومية بحثا عن هدف الاطمئنان ولكنه افتقد للخطورة التي اتسم بها أداء الفريق في الشوط الأول.

وأجرى المدرب الأرجنتيني جيرردو مارتينو المدير الفني لمنتخب باراجواي تغييره الأول بنزول اللاعب أورليانو توريس في الدقيقة 68 مكان هايدو فالديز لتجديد دماء الفريق وتنشيط الأداء.

كما أجرى فلاديمير فايس المدير الفني للمنتخب السلوفاكي تغييره الأول في الدقيقة 70 بنزول المهاجم فيليب هولشكو بدلا من ستانيسلاف سيستاك.

وشهدت الدقيقة 72 أول فرصة خطيرة لباراجواي في الشوط الثاني اثر هجمة خطيرة مرر على اثرها سانتا كروز الكرة عرضية من ناحية اليسار وقابلها فيرا المندفع من الخلف بضربة رأس في اتجاه المرمى ولكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة.

وسدد البديل توريس كرة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 77 ولكنها مرت فوق العارضة بقليل.

وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق التالية حتى نجح كريستيان ريفيروس في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 86 عندما وصلت إليه الكرة على حدود منطقة الجزاء ليسددها قوية في الشباك على يمين الحارس السلوفاكيا ليقضي على آمال المنتخب السلوفاكي في تحقيق التعادل.

وسدد اللاعب روبرت فيتيك كرة قوية في الوقت بدل الضائع أخرجها حارس باراجواي لضربة ركنية ليحافظ بذلك على فارق الهدفين.

راشد بن فلاح
21 / 06 / 2010, 55 : 04 AM
فاز إنريكي فيرا لاعب منتخب باراجواي لكرة القدم بجائزة رحل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة منتخب بلاده مع نظيره السلوفاكي اليوم الأحد في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

وعزز منتخب باراجواي فرصته في بلوغ الدور الثاني للبطولة اثر فوزه الثمين 2/صفر اليوم على نظيره السلوفاكي باستاد "فري ستيت" بمدينة بلومفونتين في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة في الدور الأول للبطولة.

ورفع منتخب باراجواي رصيده إلى أربع نقاط ليتصدر المجموعة ويفترب خطوة كبيرة من التأهل لدور الستة عشر في البطولة.

وأنهى منتخب باراجواي الشوط الأول لصالحه بالهدف الذي سجله إنريكي فيرا في الدقيقة 27 ثم عزز كريستيان ريفيروس فوز الفريق بالهدف الثاني في الدقيقة 86 .

واستحق فيرا الجائزة بعدما افتتح أهداف الفريق كما كاد يسجل أكثر من هدف آخر حيث شكل خطورة كبيرة على المرمى السلوفاكي عبر شوطي المباراة.

وتجمد رصيد المنتخب السلوفاكي عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير بالمجموعة بفارق الأهداف خلف إيطاليا ونيوزيلندا قبل مباراة الفريقين اليوم.

وتضاءلت فرصة المنتخب السلوفاكي في التأهل لدور ال16 حيث يلتقي في الجولة الثالثة مع المنتخب الإيطالي بينما يلتقي منتخب باراجواي مع نيوزيلندا.

راشد بن فلاح
21 / 06 / 2010, 01 : 05 AM
تلقى المنتخب الإيطالي لكرة القدم صدمة جديدة في حملة الدفاع عن لقبه العالمي وسقط الفريق في فخ التعادل 1/1 مع نظيره النيوزيلندي اليوم الأحد على استاد "مبومبيلا" بمدينة نيلسبروت ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة في الدور الأول للبطولة.

وكان المنتخب النيوزيلندي هو البادئ بالتسجيل عبر اللاعب شين سميلتز في الدقيقة السابعة ولكن المنتخب الإيطالي تعادل بضربة جزاء سجلها فنشنزو ياكوينتا في الدقيقة 29 .

وكرر المنتخب الإيطالي بذلك سيناريو مباراته الأولى في المجموعة والتي تأخر فيها بهدف أمام باراجواي وتعادل 1/1 ليصبح التعادل اليوم هو الثاني له في البطولة. حتى الآن.

وارتفع رصيد المنتخب الإيطالي إلى نقطتين ليظل في المركز الثاني مناصفة مع نيوزيلندا بينما يتصدر منتخب باراجواي المجموعة برصيد أربع نقاط ويتذيل المنتخب السلوفاكي المجموعة برصيد نقطة واحدة بعد هزيمته صفر/2 في وقت سابق اليوم أمام باراجواي.

بدأت المباراة باستعراض للكرات الطولية المقطوعة من كل من الفريقين دون وجود أي أداء منظم أو هجمة حقيقية تشكل خطورة على أي من المرميين.

ووضح منذ البداية أن المنتخب النيوزيلندي تخلص من رهبة المونديال فلم ينكمش الفريق للدفاع وإنما انتشر لاعبوه بشكل جيد في مواجهة أبطال العالم.

وباغت المنتخب النيوزيلندي منافسه العملاق بهدف مبكر في الدقيقة السابعة اثر ضربة حرة وصلت منها الكرة إلى داخل منطقة الجزاء ولمست اللاعب فابيو كانافارو مدافع وقائد المنتخب الإيطالي لتتهيأ أمام شين سميلتز الذي أودعها في الشباك بسهولة على يمين الحارس فيدريكو ماركيتي.

أثار الهدف حفيظة المنتخب الإيطالي فاندفع الفريق في الهجوم بحثا عن هدف التعويض ولكن هجماته افتقدت للتركيز والتنظيم في مواجهة الدفاع النيوزيلندي الصلد والمتماسك.

وسدد ريكاردو مونتوليفو كرة قوية من ضربة حرة في الدقيقة التاسعة تصدى لها الحارس النيوزيلندي مارك باتسون بثبات.

بمرور الوقت ، اتخذت الهجمات الإيطالية طابع الخطورة بشكل أكبر ولكن رعونة وتسرع المهاجمين أهدر الفرص تباعا بعدما افتقدوا الدقة في إنهاء هذه الهجمات.

ونال اللاعب النيوزيلندي روري فالون إنذارا في الدقيقة 14 للخشونة مع كانافارو.

وواصل المنتخب الإيطالي هجومه المكثف ولعب سيموني بيبي ضربة ركنية في الدقيقة 17 اصطدمت بأكثر من لاعب من الفريقين ووصلت إلى جورجيو كيليني الذي لعبها بسرعة لتخرج الكرة فوق العارضة.

وباغت جانلوكا زامبروتا المنتخب النيوزيلندي بتسديدة من مسافة بعيدة في الدقيقة 22 مرت فوق المقص الأيمن للمرمى النيوزيلندي في واحدة من أخطر الفرص.

وتوالت الفرص الضائعة من المنتخب الإيطالي وكان أبرزها في الدقيقة 27 من تسديدة رائعة أطلقها مونتوليفو من خارج منطقة الجزاء وارتطمت بالقائم وسارت بمحازاة خط المرمى خلف الحارس المتقدم باتسون ولكنها ابتعدت عن المرمى وسط دهشة لاعبي إيطاليا.

وأطلق الحكم الجواتيمالي كارلوس باتريس ، الذي أدار اللقاء ، صفارته في الدقيقة 28 معلنا عن ضربة جزاء للمنتخب الإيطالي بعدما جذب النيوزيلندي تومي سميث اللاعب دانييلي دي روسي من قميص اللعب أمام المرمى النيوزيلندي ليمنعه من الوصول للكرة. وأنذر الحكم اللاعب سميث.

وتقدم فنشنزو ياكوينتا لتسديد ضربة الجزاء حيث أحرزها مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 29 .

وواصل المنتخب الإيطالي محاولاته الهجومية بغية تسجيل هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول ولكن الحظ عاند لاعبيه في أكثر من كرة كما ظل المنتخب النيوزيلندي على صموده وتصدى حارسه لأكثر من فرصة إيطالية خطيرة.

وشهدت اللحظات الأخيرة من الشوط ضغطا هجوميا مكثفا من المنتخب الإيطالي وسدد دي روسي كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس النيوزيلندي وخرجت إلى ركنية حاول المنتخب الإيطالي استغلالها ولكنها أسفرت عن ركنية أخرى لم تشكل أي خطورة قبل أن يطلق الحكم صفارته معلنا انتهاء الشوط الأول بالتعادل الثمين.

مع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب مارشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي تغييرين دفعة واحدة بنزول اللاعبين أنطونيو دي ناتالي وماورو كامورانيزي بدلا من ألبرتو جيلاردينو وسيموني بيبي على الترتيب.

وكثف المنتخب الإيطالي من هجومه في بداية الشوط الثاني وكاد دي ناتالي يسجل هدف التقدم في الدقيقة 49 عندما تلقى تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى فاستدار وسدد الكرة قوية ولكن الحارس النيوزيلندي تصدى لها ببراعة.

وأهدر ياكوينتا فرصة خطيرة في الدقيقة 61 حيث سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكن بعيدا عن المرمى.

ودفع ليبي باللاعب جامباولو باتزيني في الدقيقة 61 بدلا من كلاوديو ماركيزيو. كما لعب كريس وود مكان روري فالون بالمنتخب النيوزيلندي في الدقيقة 63 .

وأيقظ اللاعب النيوزيلندي الجميع بتسديدة صاروخية في الدقيقة 64 مرت بجوار القائم.

ورد عليها مونتوليفو بتسديدة قوية في الدقيقة 70 من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس النيوزيلندي تألق وتصدى لها ببراعة لينقذ فريقه من هدف مؤكد.

وتسابق لاعبو إيطاليا في إهدار جميع الفرص التي سنحت لهم في الدقائق التالية حيث عاندهم الحظ أحيانا وتألق الدفاع وحارس المرمى النيوزيلندي أحيانا أخرى لتضيع الفرص الإيطالية تباعا من ياكوينتا ودي ناتالي وكامورانيزي وغيرهم.

وكاد كريس وود يسجل هدف التقدم لنيوزيلندا في الدقيقة 83 عندما اخترق الدفاع الإيطالي وسدد الكرة زاحفة قوية ولكنها مرت بجوار القائم.

وسدد كامورانيزي كرة صاروخية من مسافة بعيدة في الدقيقة 88 تصدى لها باتسون وأخرجها لركنية لم تستغل.

وباءت جميع محاولات المنتخب الإيطالي بالفشل في اللحظات الأخيرة لينتهي اللقاء بالتعادل.

راشد بن فلاح
21 / 06 / 2010, 03 : 05 AM
فاز اللاعب الإيطالي دانييلي دي روسي بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة منتخب بلاده مع نظيره النيوزيلندي اليوم الأحد على استاد "مبومبيلا" بمدينة نيلسبروت ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة في الدور الأول للبطولة.

تلقى المنتخب الإيطالي لكرة القدم صدمة جديدة في حملة الدفاع عن لقبه العالمي وسقط الفريق في فخ التعادل 1/1 مع نظيره النيوزيلندي.

وكان المنتخب النيوزيلندي هو البادئ بالتسجيل عبر اللاعب شين سميلتز في الدقيقة السابعة ولكن المنتخب الإيطالي تعادل بضربة جزاء سجلها فنشنزو ياكوينتا في الدقيقة 29 .

وقدم دي روسي عرضا قويا على مدار شوطي المباراة وهدد مرمى نيوزيلندا كثيرا ولكن الحظ عانده ففشل في هز الشباك.

راشد بن فلاح
21 / 06 / 2010, 06 : 05 AM
حجز المنتخب البرازيلي لكرة القدم مقعده في الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي وتغلب على نظيره الإيفواري 3/1 اليوم الأحد في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة في الدور الأول للبطولة.

وأصبح المنتخب البرازيلي ثاني المنتخبات المتأهلة إلى الدور الثاني بعد نظيره الهولندي الذي حجز البطاقة الأولى للمجموعة الخامسة مساء أمس السبت.

ورفع المنتخب البرازيلي رصيده في صدارة المجموعة إلى ست نقاط مقابل نقطة واحدة لكل من البرتغال وكوت ديفوار بينما يحتل منتخب كوريا الشمالية المركز الرابع الأخير في المجموعة بلا رصيد من النقاط قبل مباراته مع البرتغال غدا.

وأنهى المنتخب البرازيلي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله لويس فابيانو في الدقيقة 25 ثم أضاف نفس اللاعب الهدف الثاني له وللفريق في الدقيقة 50 قبل أن يضاعف إيلانو من صعوبة المهمة على أفيال كوت ديفوار بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 62 .

وسجل ديدييه دروجبا هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب الإيفواري في الدقيقة 79 .

وشهدت الدقيقة 88 طرد اللاعب البرازيلي كاكا بعدما نال الانذار الثاني في المباراة اثر سلسلة من الاحتكاكات بين لاعبي الفريقين.

ويغيب كاكا بذلك عن مباراة الفريق القادمة أمام البرتغال يوم الجمعة المقبل في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة.

بدأت المباراة بإثارة بالغة حيث خطف البرازيلي كاكا الكرة من لاعبي كوت ديفوار في وسط الملعب ومررها إلى زميله روبينيو الذي تقدم بها قليلا ولمح بوبكر باري حارس مرمى كوت ديفوار متقدما أمام مرماه فسددها ساقطة (لوب) في الدقيقة الأولى ولكن الكرة مرت فوق العارضة.

وشهدت الدقائق التالية استحواذ المنتخب البرازيلي على الكرة في وسط الملعب مع ضغط قوي من لاعبي كوت ديفوار على راقصي السامبا في كل مكان بالملعب.

بمرور الوقت ، تخلى المنتخب الإيفواري عن الحذر الدفاعي وبدأ محاولاته الهجومية وشكل إزعاجا شديدا للدفاع البرازيلي.

وشهدت الدقيقة 15 فرصة إيفوارية خطيرة اثر ضربة حرة قابلها جوليو سيزار حارس مرمى البرازيل بقبضة يده ليبعد الكرة عن منطقة الجزاء قبل رأس سالومون كالو المتحفز.

وواصل المنتخب البرازيلي ضغطه وسط تراجع المنتخب البرازيلي الذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة ومن إحداها انطلق مايكون من الناحية اليمنى في الدقيقة 21 ولعب كرة عرضية أخرجها الإيفواري جاي ديميل برأسه إلى ركنية لم تسفر عن شيء بعدما أمسكها الحارس باري ببراعة.

وباغت لويس فابيانو المنتخب الإيفواري بهدف رائع للمنتخب البرازيلي في الدقيقة 25 اثر هجمة سريعة استغل فيها كاكا مهاراته العالية في التحكم بالكرة على منطقة الجزاء ومرر الكرة إلى فابيانو الذي اخترق الدفاع الإيفواري بمهارة فائقة وسدد الكرة من زاوية صعبة في سقف المرمى الإيفواري الذي وقف حارسه ينظر للكرة ولا يستطيع أن يفعل لها شيئا.

ووجه الحكم الفرنسي ستيفان لانوي ، الذي أدار اللقاء ، تحذيرا شفهيا إلى اللاعب الإيفواري إسماعيل تيوتي للخشونة مع لوسيو في الدقيقة 29 ولكنه لم يجد أمامه بدا من إشهار البطاقة الصفراء في وجه سياكا تيني في الدقيقة 31 خشية استمرار الخشونة الإيفوارية ضد لاعبي البرازيل.

وعاد المنتخب الإيفواري لضغطه الهجومي بعد تراجع المنتخب البرازيلي مجددا وشكل الأفيال بعض الخطورة ومنها فرصة لآرونا ديندان الذي استغل كرة عرضية في الدقيقة 37 وسدد الكرة قوية ولكنها ارتدت من الدفاع البرازيلي.

ورد المنتخب البرازيلي بهجمة مرتدة سريعة شكلت خطورة كبيرة عن طريق روبينيو وإيلانو ولكنها افتقدت للنهاية الدقيقة.

وسدد إسماعيل تيوتي كرة قوية في الدقيقة 38 من مسافة بعيدة أمسكها الحارس البرازيلي بثبات. وأتبعها إيمانويل إيبوي بتسديدة مماثلة ولكن في الشباك من الخارج.

وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق الباقية من الشوط الأول حتى أطلق الحكم صفارته معلنا نهاية الشوط.

وبدأ الشوط الثاني بنشاط ملحوظ من الفريقين ولعب ديميل كرة عرضية في الدقيقة 49 أمسكها جوليو سيزار دون أن تشكل أي خطورة.

ولكن رد المنتخب البرازيلي كان في غاية القسوة حيث تلقى فابيانو الكرة على حدود منطقة جزاء كوت ديفوار في الدقيقة 50 فراوغ ديدييه زوكورا مدافع الأفيال بمهارة فائقة ثم راوغ سياكا تيني وهيأ الكرة بيده لتصبح على قدمه اليسرى ليسددها بقوة من داخل منطقة الجزاء على يسار الحارس الذي لمس الكرة بيده قبل أن تكمل طريقها إلى داخل الشباك.

وشعر المنتخب الإيفواري بحرج موقفه فاندفع في الهجوم بحثا عن هدف حفظ ماء الوجه لكن دون جدوى.

ولعب آرونا ديندان كرة عرضية في الدقيقة 54 قابلها دروجبا بضربة رأس رائعة مرت بجوار القائم مباشرة.

وأجرى السويدي زفن جوران إريكسون المدير الفني للمنتخب الإيفواري تغييره الأول في الدقيقة 54 بنزول جيرفينيو بدلا من ديندان.

وشكلت هجمات البرازيل المرتدة خطورة فائقة ومن إحداها تبادل كاكا وروبينيو الكرة داخل منطقة جزاء في الدقيقة 61 وأنهى كاكا الكرة بتسديدة رائعة تصدى لها الحارس الإيفواري.

لكن المنتخب البرازيلي نجح في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة التالية اثر هجمة من ناحية اليسار اخترق على اثرها كاكا منطقة جزاء الأفيال بمحاذاة خط النهاية ثم مرر الكرة زاحفة متقنة إلى زميله إيلانو داخل منطقة الجزاء فلم يجد الأخير أي صعوبة في إيداعها المرمى على يسار الحارس ليكون الهدف الثالث للبرازيل في هذه المباراة.

والهدف هو الثاني لإيلانو في البطولة الحالية حيث سجل اللاعب الهدف الثاني لفريقه في المباراة الأولى أمام كوريا الشمالية والتي فاز فيها المنتخب البرازيلي 2/1 .

وأجرى كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي تغييرا اضطراريا في الدقيقة 67 بنزول داني ألفيش بدلا من إيلانو المصاب.

كما لعب عبد القادر كيتا في المنتخب الإيفواري في الدقيقة 68 بدلا من سالومون كالو.

وتصدى الحارس البرازيلي لتسديدة قوية من إيمانويل إيبوي في الدقيقة 69 ورد عليها مايكون بتسديدة قوية من مسافة بعيدة ولكنها في الشباك من الخارج.

ودفع إريكسون بلاعبه روماريتش في الدقيقة 72 بدلا من إيبوي. وسدد روماريتش كرة قوية من أول لمسة له في المباراة ولكن الحارس البرازيلي تصدى لها ثم تعامل معها الدفاع.

ونال عبد القادر كيتا إنذارا في الدقيقة 75 للخشونة مع البرازيلي ميشيل باستوس.

وتعددت المحاولات الهجومية من الفريقين في الدقائق التالية حتى نجح ديدييه دروجبا في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه للأفيال اثر تمريرة من يايا توريه في الدقيقة 79 قابلها دروجبا بضربة رأس دون أي مضايقة من الدفاع لتسكن الكرة الشباك البرازيلية على يسار سيزار.

ومع اقتراب المباراة من نهايتها توترت أعصاب اللاعبين وزادت الاحتكاكات فأنذر الحكم كلا من البرازيلي كاكا والإيفواري إسماعيل تيوتي.

ولكن ذلك لم يوقف حالة العصبية والتوتر بين اللاعبين حيث زادت الاحتكاكات لتتوقف المباراة في الدقيقة 88 ويشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجه كاكا ويطرده من أرض الملعب قبل استئناف اللقاء.

وشهدت الدقائق التالية محاولات هجومية من أفيال كوت ديفوار لتعديل النتيجة ولكنها لم تسفر عن شيء لينتهي اللقاء بالفوز البرازيلي الكبير.

راشد بن فلاح
21 / 06 / 2010, 08 : 05 AM
فاز المهاجم البرازيلي لويس فابيانو بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في المباراة التي قاد فيها فريقه للفوز على نظيره الإيفواري 3/1 اليوم الأحد في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وأصبح المنتخب البرازيلي ثاني المنتخبات المتأهلة إلى الدور الثاني بعد نظيره الهولندي الذي حجز البطاقة الأولى للمجموعة الخامسة مساء أمس السبت.

وأنهى المنتخب البرازيلي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله لويس فابيانو في الدقيقة 25 ثم أضاف نفس اللاعب الهدف الثاني له وللفريق في الدقيقة 50 قبل أن يضاعف إيلانو من صعوبة المهمة على أفيال كوت ديفوار بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 62 .

وسجل ديدييه دروجبا هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب الإيفواري في الدقيقة 79 .

وشهدت الدقيقة 88 طرد اللاعب البرازيلي كاكا بعدما نال الانذار الثاني في المباراة اثر سلسلة من الاحتكاكات بين لاعبي الفريقين.

راشد بن فلاح
22 / 06 / 2010, 42 : 04 AM
قطع المنتخب البرتغالي لكرة القدم شوطا كبيرا نحو التأهل بجدارة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر فوزه الساحق 7/صفر على منتخب كوريا الشمالية في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم باستاد "جرين بوينت" في كيب تاون ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة بالدور الأول للبطولة.

ووجه المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه الشهير كريستيانو رونالدو إنذارا شديد اللهجة إلى باقي منافسيه في البطولة بعدما أمطر شباك المنتخب الكوري بسبعة أهداف نظيفة ليقضي بذلك بشكل كبير على آمال منافسه الإيفواري في انتزاع البطاقة الثانية للمجموعة إلى الدور الثاني.

ورفع المنتخب البرتغالي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف نظيره البرازيلي بينما يحتل المنتخب الإيفواري المركز الثالث برصيد نقطة واحدة ويظل المنتخب الكوري الشمالي بلا رصيد من النقاط بعدما خسر مباراتين متتاليتين ليخرج صفر اليدين من البطولة بغض النظر عن نتيجة مباراته الثالثة الأخيرة في المجموعة أمام كوت ديفوار.

وانتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب البرتغالي بهدف وحيد سجله راؤول ميريليس في الدقيقة 29 ثم توالت الأهداف البرتغالية في الشوط الثاني عبر سيماو وهوجو ألميدا وتياجو والبديل لييدسون وكريستيانو رونالدو ثم تياجو مجددا في الدقائق 53 و56 و60 و81 و87 و89 على الترتيب.

ويلتقي المنتخب البرتغالي في المباراة الثالثة مع نظيره البرازيلي يوم الجمعة المقبل ويحتاج فقط إلى نقطة التعادل ليضمن التأهل للدور الثاني بغض النظر عن عدد الأهداف علما بأن التعادل أيضا يكفي المنتخب البرازيلي للحفاظ على صدارة المجموعة بعدجما حقق فوزه الثاني على التوالي أمس الأحد وتأهل إلى الدور التالي.

وجاءت أول محاولة في المرمى عن طريق تسديدة قوية أطلقها البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة الثالثة وتصدى لها حارس المرمى الكوري.

وسنحت فرصة للمنتخب البرتغالي في الدقيقة الخامسة اثر ارتباك في الدفاع الكوري ولكن كارفاليو سدد الكرة عاليا.

وتصدت العارضة لهدف برتغالي مؤكد في الدقيقة السابعة اثر ضربة ركنية قابلها بضربة رأس رائعة ولكنها ارتدت من العارضة.

ورد المنتخب الكوري بتسديدة قوية أطلقها تشا يونج هيوك من مسافة بعيدة في الدقيقة 11 ولكنها مرت بجوار القائم مباشرة.

وأهدر يونج تاي سي فرصة كورية رائعة في الدقيقة 15 اثر تمريرة طولية إليه داخل منطقة الجزاء البرتغالية ولكنه فشل في السيطرة على الكرة لتضيع الفرصة.

وشهدت الدقيقة 18 فرصة أخرى في غاية الخطورة للمنتخب الكوري حيث سدد هونج يونج جو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء وبالتحديد من زاوية صعبة من ناحية اليمن وتصدى لها الحارس البرتغالي إدواردو وارتدت الكرة إلى باك نام تشول الذي سددها برأسه مرت فوق العارضة بقليل في غفلة من الدفاع البرتغالي.

وسدد آن يونج هاك كرة أخرى زاحفة في الدقيقة 21 ولكنها خرجت بجوار القائم.

ورد عليها راؤول ميريليس بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكنها في الشباك من الخارج.

ووسط المحاولات الكورية ، خطف المنتخب البرتغالي هدف التقدم في الدقيقة 29 اثر تمريرة بينية متقنة من تياجو إلى ميريليس الذي تقدم بها وسددها من داخل حدود منطقة الجزاء في الزاوية البعيدة على يمين الحارس الكوري محرزا هدف التقدم.

توترت أعصاب لاعبي كوريا الشمالية بعد الهدف ونال باك تشول جين إنذارا في الدقيقة 32 للخشونة.

وشهدت الدقيقة 35 تسديدة رائعة من ميريليس من داخل منطقة الجزاء ولكنها مرت من أمام هوجو ألميدا الذي تراجع عن لمس الكرة خشية وقوعه في التسلل معتقدا أن الكرة في طريقها إلى داخل الشباك ولكنها ذهبت بجوار القائم.

وشهدت الدقائق الأخيرة من هذا الشوط بعض المحاولات من الفريقين ومنها تسديدة رونالدو في الدقيقة 43 ولكنها مرت بجوار القائم.

ولم تفلح محاولات الفريقين الهجومية في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لينتهي بتقدم البرتغال 1/صفر.

وبدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي ملحوظ من المنتخب البرتغالي وسدد تياجو كرة قوية تصدى لها الحارس الكوري وأخرجها لركنية وأتبعها رونالدو بتسديدة أخرى ولكنها لم تسفر عن شيء ثم سدد رونالدو كرة أخرى قوية تصدى لها الحارس وسقطت من يديه ولكن ألميدا المتابع فشل في إيداعها الشباك ليتدخل الدفغاع ويبعد الكرة.

ورد المنتخب الكوري بتسديدة قوية من يونج تاي سي في الدقيقة 51 بعد ضربة حرة تهيأت له ولكن الحارس البرتغالي تصدى لها بثبات.

وشهدت الدقيقة 52 فرصة خطيرة للبرتغال ومرر فابيو كوينتراو عرضية نموذجية زاحفة إلى ألميدا الذي لعبها بجوار القائم وهو في حلق المرمى.

وأسفر الضغط الهجومي البرتغالي عن الهدف الثاني في الدقيقة 53 اثر كرة طولية تلقاها ميراليس وتبادلها مع ألميدا على حدود منطقة الجزاء ثم مررها بينية متقنة إلى سيماو المنطلق من الناحية اليمنى ليلعبها سيماو زاحفة من بين قدمي الحارس الكوري إلى داخل الشباك.

ولم يترك المنتخب البرتغالي فرصة لمنافسه من أجل ترتيب الأوراق حيث شن الفريق هجمة من الناحية اليسرى ولعب على اثرها كوينتراو عرضية رائعة قابلها ألميدا بضربة رأس متقنة إلى داخل الشباك في الدقيقة 56 .

وحاول المدرب كيم يونج هون المدير الفني للمنتخب الكوري إعادة الاتزان لصفوف فريقه فأجرى تغيريين دفعة واحدة في الدقيقة 58 بنزول كيم يونج جون وكيم كوم إل بدلا من مون إن جوك وباك نام تشول على الترتيب.

ولكن المنتخب البرتغالي وجه لمنافسه لطمة جديدة عندما سجل الهدف الرابع اثر هجمة سريعة منظمة مرر منها رونالدو الكرة عرضية رائعة لم يجد تياجو أي صعوبة في إيداعها المرمى.

وأهدر ميريليس فرصة مؤكدة لتسجيل الهدف الخامس في الدقيقة 64 اثر تمريرة عرضية متقنة من رونلدو سددها ميريليس بجوار القائم.

وواصل المنتخب البرتغالي ضغطه الهجومي في ظل تألق نجمه رونالدو الذي لعب دور صانع اللعب في هذه المباراة وكان الممول الأساسي لزملائه بالفرص الخطيرة.

وتصدت العارضة لتسديدة صاروخية من رونالدو في الدقيقة 71 ثم أتبعها بتسديدة أخرى تصدى لها الحارس الكوري.

ورد يونج تاي سي بتسديدة قوية في الدقيقة 73 ولكنها في الشباك من الخارج.

ولعب دودا في المنتخب البرتغالي في الدقيقة 74 بدلا من سيماو كما لعب لييدسون في الدقيقة 77 بدلا من ألميدا.

ونجح لييدسون في تسجيل الهدف الخامس للمنتخب البرتغالي في الدقيقة 81 اثر تمريرة من دودا ليكون الهدف من صناعة وتسجيل البدلاء.

وتوالت الهجمات البرتغالية وأبى رونالدو أن يخرج من هذه المباراة دون أن يشارك في كعكة الأهداف ونجح بالفعل في تسجيل هدف فريقه السادس بمهارة فائقة في الدقيقة 87 .

ثم اختتم تياجو أهداف اللقاء في الدقيقة 89 بالهدف الثاني له وهو السابع للفريق بينما فشلت محاولات كوريا الشمالية لتسجيل هدف حفظ ماء الوجه.

راشد بن فلاح
22 / 06 / 2010, 44 : 04 AM
فاز اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في المباراة التي قاد فيها منتخب بلاده اليوم إلى الفوز الساحق على كوريا الشمالية في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وقطع المنتخب البرتغالي لكرة القدم شوطا كبيرا نحو التأهل بجدارة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في البطولة اثر فوزه الساحق 7/صفر على منتخب كوريا الشمالية اليوم الاثنين باستاد "جرين بوينت" في كيب تاون

ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة بالدور الأول للبطولة.

ووجه المنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو إنذارا شديد اللهجة إلى باقي منافسيه في البطولة بعدما أمطر شباك المنتخب الكوري بسبعة أهداف نظيفة ليقضي بذلك بشكل كبير على آمال منافسه الإيفواري في انتزاع البطاقة الثانية للمجموعة إلى الدور الثاني.

راشد بن فلاح
22 / 06 / 2010, 47 : 04 AM
وضع منتخب شيلي قدما في الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا اثر فوزه الثمين 1/صفر على نظيره السويسري اليوم الاثنين في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة.

وحقق منتخب شيلي فوزه الثاني على التوالي ليرفع رصيده إلى ست نقاط مقابل ثلاث نقاط لسويسرا بينما يلتقي منتخبا أسبانيا وهندوراس في وقت لاحق اليوم بحثا عن النقاط الثلاثة الأولى لكل منهما في البطولة الحالية.

وسجل اللاعب البديل مارك جونزاليس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 75 .

وشهدت الدقيقة 30 طرد اللاعب السويسري فالون بيرامي ببطاقة حمراس مباشرة أشهرها في وجهه الحكم السعودي خليل الغامدي الذي أدار اللقاء وأشهر أيضا تسع بطاقات صفراء للاعبي الفريقين.

قدم الفريقان عرضا متواضعا في الشوط الأول حيث سيطر الحذر الدفاعي والأداء الخططي على أداء اللاعبين فجاء هذا الشوط خاليا من الخطورة الحقيقية إلا في فرص نادرة للغاية.

وكانت إحدى هذه الفرص في الدقيقة العاشرة اثر تسديدة قوية من أرتورو فيدال ارتدت من الحارس السويسري دييجو بيناليو لتجد كارلوس كارمونا الذي سددها قوية تصدى لها الحارس ببراعة.

وبينما سيطر الحذر على أداء الفريقين في الدقائق التالية كانت السمة الأساسية هي كثرة الإنذارات التي أشهرها الحكم السعودي خليل الغامدي.

ولم يقدم منتخب شيلي المستوى الذي ظهر عليه في المباراة الأولى أمام هندوراس ولكنه كان الأكثر استحواذا على الكرة كما أجاد الارتداد من الدفاع إلى الهجوم سريعا مما ساعده على إرباك المنتخب السويسري كثيرا فلجأ الأخير إلى الدفاع أكثر من سعيه للهجوم.

وفي الدقيقة 30 ، فاجأ الغامدي الجميع وأشهر البطاقة الحمراء في وجه اللاعب السويسري فالون بيرامي بسبب الخشونة رغم أن اللعبة كانت تستحق إنذارا فقط.

واستمر اللعب على نفس المنوال رغم انطلاق منتخب شيلي بشكل أكبر في النواحي الهجومية للاستفادة من تفوقه العددي.

وكاد الفريق يسجل هدف التقدم من إحدى محاولاته الهجومية عندما تلقى اللاعب أليكسيس سانشيز كرة عرضية داخل منطقة الجزاء فهيأها لنفسه دون مضايقة من الدفاع وسددها قوية أمسكها الحارس بثبات.

وأجرى المدرب الألماني أوتمار هيتزفيلد المدير الفني للمنتخب السويسري التغيير الأول بنزول اللاعب ترانكيللو بارنيتا في الدقيقة 42 بدلا من المخضرم ألكسندر فراي الذي عاد للتشكيل الأساسي للفريق في هذه المباراة بعد تعافيه من الإصابة.

ولم تفلح هجمات شيلي في الدقائق الأخيرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا المدير الفني للمنتخب الشيلي تغييرن دفعة واحدة فلعب مارك جونزاليس وخورخي فالديفيا بدلا من أرتورو فيدال وهامبرتو سوازو على الترتيب.

واستغل منتخب شيلي التغييرين جيدا حيث استفاد من التفوق العددي على منافسه وفرض سيطرته على مجريات اللعب وشن العديد من الهجمات على المرمى السويسري.

وأسفر الضغط الهجومي عن هدف سجله أليكسيس سانشيز في الدقيقة 49 وألغاه الحكم السعودي بدعوى التسلل.

وشهدت الدقيقة 55 هجمة خطيرة للمتنتخب الشيلي اثر انفراد من سانشيز نفسه ولكن الحارس تصدى للهجمة في الوقت المناسب.

وواصل المنتخب الشيلي هجومه في الدقائق التالية وواصل لاعبوه مسلسل إهدار الفرص بسبب التسرع والرعونة بينما التزم المنتخب السويسري بالحذر الدفاعي.

وجاءت الدقيقة 75 لتحمل هدف المباراة الوحيد اثر هجمة سريعة تلقى على اثرها اللاعب البديل استيبان باريديس فتقدم بها وسار بمحاذاة خط النهاية حتى لعبها عرضية قابلها البديل الآخر مارك جونزاليس بضربة رأس اصطدمت بالأرض ودخلت إلى شباك سويسرا.

وواصل المنتخب الشيلي هجومه في الشوط الثاني الذي جاء أفضل كثيرا من الشوط الأول ولكن لاعبيه تسابقوا في إهدار الفرص السهلة.

وأهدر باريديس هدفا مؤكدا في الدقيقة 84 وسدد خارج المرمى مباشرة وهو شبه منفرد بالحارس.

وسدد باريديس كرة أخرى بعدما راوغ الدفاع السويسري في الدقيقة 89 ولكن الكرة ذهبت بجوار القائم.

وأهدر إيرين ديرديوك فرصة التعادل لسويسرا في الدقيقة 90 بعد هجمة رائعة وتمريرة متقنة أصبح على اثرها في مواجهة الحارس ولكنه سدد بجوار القائم.

ونال فالديفيا الإنذار التاسع الأخير في هذه المباراة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وهو السادس لفريقه حيث سقط اللاعب داخل منطقة جزاء سويسرا مدعيا التعرض للعرقلة ولكن الحكم أشار إلى استمرار اللعب لعدم وجود خطأ قبل أن يعلن نهاية اللقاء بالفوز الثاني لشيلي.

راشد بن فلاح
22 / 06 / 2010, 49 : 04 AM
فاز اللاعب الشيلي مارك جونزاليس بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة منتخب بلاده التي فاز فيها على نظيره السويسري 1/صفر اليوم ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ووضع منتخب شيلي قدما في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة بفوزه الثمين 1/صفر على نظيره السويسري اليوم الاثنين على استاد "نيلسون مانديلا باي" في مدينة بورت إليزابيث بالجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة.

وحقق منتخب شيلي فوزه الثاني على التوالي ليرفع رصيده إلى ست نقاط مقابل ثلاث نقاط لسويسرا بينما يلتقي منتخبا أسبانيا وهندوراس في وقت لاحق اليوم بحثا عن النقاط الثلاثة الأولى لكل منهما في البطولة الحالية.

وسجل اللاعب البديل مارك جونزاليس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 75 .

وشهدت الدقيقة 30 طرد اللاعب السويسري فالون بيرامي ببطاقة حمراء مباشرة أشهرها في وجهه الحكم السعودي خليل الغامدي الذي أدار اللقاء وأشهر أيضا تسع بطاقات صفراء للاعبي الفريقين.

راشد بن فلاح
22 / 06 / 2010, 51 : 04 AM
استعاد المنتخب الأسباني لكرة القدم توازنه في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وحقق فوزه الأول في البطولة بالتغلب على منتخب هندوراس 2/صفر اليوم الاثنين باستاد "إليس بارك" في جوهانسبرج ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة.

وأنعش المنتخب الأسباني الفائز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) آماله في بلوغ الدور الثاني (دور الستة) في البطولة بعدما

حصد أول ثلاث نقاط له ليصعد إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق ثلاث نقاط خلف منتخب شيلي المتصدر وبفارق الأهداف أمام المنتخب السويسري.

وذكر البيت الأبيض الأمريكي في وقت سابق اليوم أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعرب عن تمنياته للمنتخب الأسباني بتحقيق الفوز في هذه المباراة.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين أوباما ورئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو قبل اجتماعات قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في كندا مطلع الأسبوع المقبل.

ويقبع منتخب هندوراس في المركز الرابع الأخير بلا رصيد من النقاط حيث خسر مباراته الثانية على التوالي ولكن ما زال أمله قائما بشرط التغلب على المنتخب السويسري بفارق "مناسب" من الأهداف وخسارة أسبانيا أمام شيلي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة يوم الجمعة المقبل.

وسجل ديفيد فيا هدفي المباراة في الدقيقتين 17 و51 وأهدر فرصة تسجيل الهدف الثالث (هاتريك) بعدما أضاع ضربة جزاء في الدقيقة 62 كما أهدر عددا آخر من الفرص أمام مرمى هندوراس.

وكانت المباراة اليوم هي الثانية بين الفريقين في بطولات كأس العالم حيث سبق للفريقين أن التقيا في مونديال 1982 بأسبانيا وتعادلا سويا لتكون واحدة من كبرى المفاجآت.

بدأت المباراة بمحاولات هجومية من المنتخب الأسباني سادها التوتر والعشوائية فلم تشكل أي خطورة وإن تغاضى الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا الذي أدار اللقاء عن احتساب ضربة جزاء للمنتخب الأسباني اثر لمسة يد على ديفيد سوازو نجم هندوراس.

ونظم المنتخب الأسباني صفوفه في الدقائق التالية وبدأ في تشكيل بعض الخطورة على مرمى هندوراس.

وتصدت العارضة لتسديدة رائعة في الدقيقة السابعة أطلقها ديفيد فيا مهاجم المنتخب الأسباني من نحو 30 مترا.

وتوالت الهجمات الأسبانية ونال اللاعب الهندوراسي دانيلو تورسيوس إنذارا في الدقيقة الثامنة للخشونة كما وجه الحكم تحذيرا شفهيا إلى لاعبي هندوراس من الخشونة.

وأهدر سيرخيو راموس هدفا مؤكدا للمنتخب الأسباني في الدقيقة 11 اثر كرة ساقطة وصلت إليه خلف جميع المدافعين فحولها برأسه إلى خارج الملعب وهو في حلق المرمى.

وعاد فيا لمحاولاته الهجومية فراوغ مدافع هندوراس في الدقيقة 14 وسدد من داخل المنطقة ولكن بعيدا عن المرمى.

وحاول منتخب هندوراس الرد عن طريق هجمة في الدقيقة التالية ولكن كاسياس تدخل في الوقت المناسب وأبعد بقدمه الكرة العرضية في الدقيقة 15 ثم تصدى بعدها بدقيقتين لهجمة خطيرة وأمسك بالكرة من أمام والتر مارتينيز.

وجاء رد المنتخب الأسباني رائعا حيث تلقى فيا تمريرة طولية في الدقيقة 17 فانطلق بها من الناحية اليسرى ثم راوغ اثنين من مدافعي هندوراس على حدود المنطقة وراوغ مدافعا ثالثا في وسط المنطقة قبل أن يسدد الكرة في الزاوية البعيدة لتلمس يد الحارس وتسكن الشباك على يساره.

وكاد تشافي هيرنانديز يسجل الهدف الثاني لأسبانيا في الدقيقة 24 اثر كرة عرضية متقنة من خيسوس نافاس حاول تشافي مقابلتها بضربة رأس وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ولكنه فشل في الوصول إليها.

وتوالت الهجمات الأسبانية في الدقائق التالية وفشل الضغط الهندوراسي والخشونة في إيقاف خطورة الماتادور الأسباني.

وأهدر توريس فرصتين خطيرتين في الدقيقتين 33 و34 الأولى بضربة رأس اثر عرضية من راموس حيث علت الكرة العارضة والثانية راوغ فيها توريس دفاع هندوراس وأطاح بالكرة عاليا.

ونال إيميليو إيزاجيري إنذارا في الدقيقة 38 إنذارا للخشونة مع نافاس.

وواصل المنتخب الأسباني هجومه المكثف بغية تعزيز تقدمه قبل نهاية الشوط ولكن الحكم تغاضى مجددا عن احتساب ضربة جزاء أخرى لأسبانيا اثر لمسة يد داخل منطقة جزاء هندوراس في الدقيقة 42 .

وتغاضى بعدها بدقيقتين عن دفعة أخرى تعرض لها توريس داخل منطقة جزاء هندوراس لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الأسباني بهدف نظيف.

ومع بداية الشوط الثاني ، دفع المدرب الكولومبي رينالدو رويدا المدير الفني لمنتخب هندوراس بلاعبه جورج ويلكام بدلا من روجر إسبينوزا.

وكثف المنتخب الأسباني هجومه في بداية هذا الشوط بينما واصل منتخب هندوراس الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.

وأسفر الضغط المتواصل للأسبان عن الهدف الثاني عن طريق فيا أيضا حيث سدد اللاعب كرة قوية من خارج حدود المنطقة في الدقيقة 51 ارتطمت بقدم أمادو جيفارا لاعب هندوراس وأكملت طريقها من فوق الحارس إلى داخل الشباك.

وحاول راموس معاودة التسديد بنفس الطريقة في الدقيقة 52 ولكن تسديدته ذهبت بجوار القائم على يسار الحارس.

وسيطر المنتخب الأسباني تماما على مجريات اللعب وتناقل نجومه الكرة بثقة بعدما استعادوا توازنهم وانفتحت شهيتهم لهز الشباك.

وأصيب جيرارد بيكيه مدافع أسبانيا بجرح في فمه وتلقى الاسعافات الأولية وعاد للملعب سريعا.

وفي ظل الضغط الأسباني حصل نافاس على ضربة جزاء في الدقيقة 61 اثر إعاقة من إيميليو إيزاجيري.

ورفض فيا الهدية وفشل في تسجيل الهدف الثالث له عندما سدد الكرة من ضربة الجزاء لتمر بجوار القائم بعدما انطلق الحارس في الناحية المعاكسة من المرمى.

ودفع رويدا باللاعب رامون نونيز في الدقيقة 63 بدلا من تورسيوس.

كما لعب سيسك فابريجاس بدلا من تشافي هيرنانديز في المنتخب الأسباني بداية من الدقيقة 64 وكاد يسجل الهدف الثالث لفريقه من أول لمسة حيث تجاوزت تسديدته الحارس الهندوراسي ولكن المدافع عثمان شافيز أبعدها قبل أن تتجاوز خط المرمى.

وتسابق لاعبو المنتخب الأسباني إلى إهدار الفرص السهلة مما دفع المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للفريق إلى الدفع بلاعبه خوان ماتا في الدقيقة 70 بدلا من فيرناندو توريس. كما لعب ألفارو أريبلوا بدلا من راموس في الدقيقة 76 .

ورغم المحاولات الأسبانية فيما تبقى من المباراة فشل الفريق في تسجيل الهدف الثالث كما باءت بالفشل جميع محاولات هندوراس لتسجيل هدف حفظ ماء الوجه.

راشد بن فلاح
22 / 06 / 2010, 54 : 04 AM
فاز اللاعب ديفيد فيا مهاجم المنتخب الأسباني لكرة القدم بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة فريقه مع منتخب هندوراس اليوم الاثنين ضمن منافسات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

واستعاد المنتخب الأسباني بعض توازنه في البطولة وحقق فوزه الأول بالتغلب على منتخب هندوراس 2/صفر اليوم باستاد "إليس بارك" في جوهانسبرج ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة.

وأنعش المنتخب الأسباني الفائز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) آماله في بلوغ الدور الثاني (دور الستة) في البطولة بعدما حصد أول ثلاث نقاط له ليصعد إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق ثلاث نقاط خلف منتخب شيلي المتصدر وبفارق الأهداف أمام المنتخب السويسري.

ويقبع منتخب هندوراس في المركز الرابع الأخير بلا رصيد من النقاط حيث خسر مباراته الثانية على التوالي ولكن ما زال أمله قائما بشرط التغلب على المنتخب السويسري بفارق "مناسب" من الأهداف وخسارة أسبانيا أمام شيلي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة يوم الجمعة المقبل.

وسجل ديفيد فيا المنتقل حديثا من فالنسيا إلى برشلونة الأسباني هدفي المباراة في الدقيقتين 17 و51 وأهدر فرصة تسجيل الهدف الثالث (هاتريك) بعدما أضاع ضربة جزاء في الدقيقة 62 كما أهدر عددا آخر من الفرص أمام مرمى هندوراس.

راشد بن فلاح
23 / 06 / 2010, 21 : 06 AM
واصل منتخب أوروجواي لكرة القدم عروضه ونتائجه الرائعة في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وتغلب على نظيره المكسيكي 1/صفر اليوم الثلاثاء باستاد "رويال بافوكينج" في مدينة راستنبرج ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة.

وتأهل المنتخبان سويا حيث رفع منتخب أوروجواي رصيده إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره المكسيكي الذي احتل المركز

الثاني بفارق الأهداف فقط أمام منتخب جنوب أفريقيا رغم فوز الأخير على المنتخب الفرنسي 2/1 في المباراة الثانية بالمجموعة.

ولحق الفريقان بركب المتأهلين لدور الستة عشر في البطولة الحالية حيث سبقهما إلى هذا الدور منتخبا البرازيل وهولندا فقط.

وسجل لويس سواريز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43 ليقود فريقه إلى فوز ثمين هو الثاني على التوالي للفريق في البطولة الحالية كما قاده للتأهل إلى الدور الثاني والابتعاد عن مواجهة متصدر المجموعة الثانية والمرشح له المنتخب الأرجنتيني.

وحافظ منتخب أوروجواي على نظافة شباكه للمباراة الثالثة على التوالي لتكون المرة الأولى في تاريخ أوروجواي التي يحافظ فيها الفريق على شباكه نظيفة لثلاث مباريات متتالية في المونديال.

والفوز هو الرابع فقط لمنتخب أوروجواي على نظيره المكسيكي في 18 مواجهة بين الفريقين على مدار تاريخهما علما بأن المنتخب المكسيكي حقق سبعة انتصارات سابقة مقابل سبعة تعادلات.

والمباراة هي الثانية فقط بين الفريقين في بطولات كأس العالم حيث التقيا مرة واجدة فقط في الماضي وكانت في مونديال 1966 وانتهت بالتعادل السلبي.

بدأت المباراة بإيقاع لعب سريع وتقاسم الفريقان نسبة السيطرة على الكرة وافتتح المكسيكي رافاييل ماركيز المحاولات في الدقيقة الأولى بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بعيدة عن المرمى.

وتبادل الفريقان المحاولات الهجومية غير الجادة ولكن سرعان ما بدأت الخطورة تزداد على المرميين.

وأتيحت فرصة خطيرة للمكسيك في الدقيقة التاسعة عندما مرر كارلوس سالسيدو عرضية خطيرة داخل منطقة الجزاء لكن الدفاع الأوروجوياني شتت الكرة.

وفي الدقيقة 19 سدد الأوروجوياني دييجو فورلان ضربة ركنية وقابل ماوريسيو فيكتورينو الكرة بضربة رأس لكنها مرت فوق العارضة.

وبعد دقيقتين انطلق الأوروجوياني ألفارو بيريرا نحو المرمى المكسيكي وسدد الكرة بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.

وعاند الحظ المنتخب المكسيكي في الدقيقة 22 عندما سدد أندريس جواردادو كرة صاروخية من مسافة بعيدة لكنها اصطدمت بالعارضة.

وتألق المهاجم المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس في استخلاص الكرة والانطلاق نحو المرمى الأوروجوياني لكنه عانى من الرقابة الدفاعية اللصيقة المفروضة عليه.

وفي الدقيقة 35 تعرض الأوروجوياني دييجو بيريز لإصابة بجرح في وجهه إثر التحام مع المكسيكي أندريس جواردادو.

وتلقى بيريز العلاج خارج الملعب ولف رأسه برباط طبي ، وعند نزوله لاحظ الحكم الرابع استمرار النزيف وطلب من اللاعب إحكام الراباط الطبي ليدخل الملعب بعدها بدقيقتين.

وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تراجعت سرعة إيقاع اللعب شيئا ما وانحصرت أغلب مجريات اللعب في وسط الملعب حيث بدا الفريقان قانعان بإنهاء الشوط بالتعادل السلبي.

وقبل دقيقتين فقط من نهاية الشوط الأول شن المنتخب الأوروجوياني هجمة مرتدة سريعة حيث انطلق إدينسون كافاني من الناحية اليمنى ومرر عرضية رائعة إلى زميله لويس سواريز الذي أسكنها ببراعة في الشباك المكسيكي معلنا عن تقدم أوروجواي 1/صفر في الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني دفع خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب المكسيكي باللاعب بابلو باريرا بدلا من أندريس جواردادو.

وفي الدقيقة الثانية حصل المنتخب المكسيكي على ضربة حرة سدد منها كواوتيموك بلانكوو كرة خطيرة لكن الحارس الأوروجوياني فيرناندو موسليرا كان متيقظا وتصدى لها بثبات.

وكاد البديل باريرا أن يسجل للمكسيك في الدقيقة 50 عندما سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن الحارس موسليرا تصدى لها.

وبعدها حاصر المنتخب الأوروجوياني نظيره المكسيكي لدقائق وكاد أن يتقدم عن طريق دييجو لوجان لكن الحارس المكسيكي أوسكار بيريز تألق في التصدي لعدد من الكرات الخطيرة كما أناب الدفاع عنه في إحباط بعض المحاولات.

ودفع أجيري باللاعب خافيير هيرنانديز بدلا من القائد بلانكو في الدقيقة 63 .

وكثف المنتخب المكسيكي محاولاته لإدراك التعادل وكاد أن يهز الشباك الأوروجويانية في الدقيقة 65 عندما مرر كافاني عرضية رائعة إلى لوجانو الذي سدد الكرة برأسه لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.

وأشهر الحكم المجري فيكتور كاساي الذي أدار المباراة البطاقة الصفراء للأوروجوياني خورخي فوسيلي للخشونة مع دوس سانتوس في الدقيقة 68 .

وفي الدقيقة 77 دفع مدرب أوروجواي باللاعب أندريس سكوتي بدلا من ألفارو بيريرا.

وحصل المكسيكي خافيير هيرنانديز على بطاقة صفراء في الدقيقة 78 للخشونة مع ماوريسيو فيكتورينو.

وأهدر جييرمو فرانكو فرصة ثمينة للمكسيك في الدقيقة 85 عندما تلقى تمريرة طولية داخل منطقة الجزاء لكنه لم يستلم الكرة بالشكل المناسب لتصل إلى يد الحارس الأوروجوياني.

وبعدها شارك ألفارو فيرنانديز في صفوف المنتخب الأوروجوياني بدلا من لويس سواريز.

وقبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة كاد كافاني أن يضيف الهدف الثاني لأوروجواي عندما راوغ الدفاع ببراعة وسدد كرة ساحرة من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس بيريز تصدى لها وحولها إلى ضربة ركنية لم تستغل.

ولم تسفر الدقائق الأخيرة من المباراة عن جديد لتنتهي بفوز أوروجواي 1/صفر وتأهلها مع المكسيك إلى الدور الثاني (دور الستة عشر).

راشد بن فلاح
23 / 06 / 2010, 29 : 06 AM
ضاعف منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم من محنة نظيره الفرنسي في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وتغلب عليه 2/1 اليوم الثلاثاء على استاد "فري ستيت" بمدينة بلومفونتين في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة.

ورغم الفوز الثمين الذي حققه منتخب جنوب أفريقيا على نظيره الفرنسي فشل أصحاب الأرض في التأهل للدور الثاني حيث رافقوا المنتخب الفرنسي (الديوك الزرق) إلى خارج البطولة.

وأصبح منتخب جنوب أفريقيا أول منتخب مضيف يودع البطولة من دورها الأول على مدار تاريخ بطولات كأس العالم.

ولكن الفوز اليوم كان فوزا معنويا رائعا حفظ لأصحاب الأرض ماء الوجه قبل الخروج من البطولة خاصة وأنه الفوز الثاني فقط الذي تحققه الفرق الأفريقية المشاركة في البطولة حتى الآن بعدماحقق المنتخب الغاني الفوز على نظيره الصربي في الجولة الأولى.

كما كان الفوز اليوم هو الأول لمنتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) على نظيره الفرنسي في أربع مواجهات جمعت الفريقين حيث حقق الفريق الفرنسي الفوز في مباراتين سابقتين وتعادلا سويا في مباراة واحدة.

وأنهى أصحاب الأرض الشوط الأول لصالحهم بهدفين سجلهما بونجاني كومالو وكاتليجو مفيلا في الدقيقتين 20 و37 ولكن البديل فلوران مالودا سجل هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 70 .

والهدف هو الأول لمنتخب فرنسا في البطولة الحالية كما أصبح الوحيد لخروج الفريق من البطولة صفر اليدين.

كما أن هدف مالودا هو الأول لمنتخب فرنسا بعد 363 دقيقة متتالية فشل فيها في هز الشباك خلال مشاركته في بطولات كأس العالم.

وكان آخر هدف سابق للفريق هو الهدف الذي سجله زين الدين زيدان في مرمى البرتغال في الدقيقة 33 من مباراة الفريقين في الدور قبل النهائي للبطولة.

ورفع منتخب جنوب أفريقيا رصيده إلى أربع نقاط لكنه احتل المركز الثالث في المجموعة بفارق الأهداف خلف نظيره المكسيكي الذي خسر أمام أوروجواي صفر/1 في المباراة الثانية بالمجموعة.

وشهدت المباراة طرد اللاعب الفرنسي يوان جوركوف في الدقيقة 25 .

وهذه هي المرة الثالثة التي يودع فيها المنتخب الفرنسي بطولات كأس العالم بدون تحقيق أي فوز حيث تكرر ذلك سابقا في مونديال 1966 بإنجلترا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

وكانت المباراة اليوم هي نهاية مسيرة المدرب ريمون دومينيك في منصب المدير الفني للمنتخب الفرنسي حيث سيترك المنصب لمواطنه لوران بلان.

وعادل دومينيك اليوم الرقم القياسي لعدد المباريات التي يقود فيها أي مدرب منتخب فرنسا في بطولات كأس العالم والمسجل باسم ميشيل هيدالجو (عشر مباريات).

وبدأت المباراة وسط محاولة هجومية لجنوب أفريقيا حيث مرر سيفيوي تشابالالا كرة بينية إلى كاتليجو مفيلا داخل منطقة الجزاء ولكن مفيلا استلم الكرة بيده ليحتسب الحكم الكولومبي اوسكار رويز ضربة حرة غير مباشرة لصالح فرنسا.

ووضح اعتماد الفريق الفرنسي على الكرات العرضية من على الأجناب عن طريق فرانك ريبيري ويوان جوركوف وسط تمركز دفاعي للاعبي البافانا بافانا.

ومرت الدقائق العشر الأولى دون خطورة حقيقة على المرميين في ظل تحفظ كل فريق في طريقة اللعب نظرا لحساسية لمباراة والموقف الصعب الذي يعيشه الفريقين في المجموعة الاولى.

وطالب لاعبو المنتخب الفرنسي بالحصول على ضربة جزاء وسط إدعاءات عن أن الكرة لمست يد مدافع الأولاد بونجاني كومالو داخل منطقة الجزاء.

واعتمد منتخب جنوب أفريقيا على الضغط على لاعبي فرنسا في وسط الملعب ولكن افتقد الفريق إلى التفاهم بين ستيفين بينلر وتشابالالا وبرنارد باركر ، فيما حاول ريبيري إمداد مهاجمي فريقه بالتمريرات الطولية التي غالبا ما تعطلت أمام صلابة مدافعي الأولاد.

وبعد مرور 20 دقيقة تقدم منتخب البافانا بافانا بهدف قاتل إثر ضربة ركنية من الناحية اليمنى نفذها تشابالالا وأخطأ الحارس الفرنسي هوجو لوريس في التصدي لها ليرتقي بونجاني كومالو برأسه ويسكن الكرة داخل الشباك.

وسيطر أصحاب الأرض على مجريات اللعب تماما بعد الهدف وشن الفريق أكثر من هجمة منظمة في الوقت الذي اعتمد فيه الديوك على الهجمات المرتدة التي لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس الجنوب أفريقي مونيب جوزيف.

واهدر كاتليجو مفيلا فرصة هدف محقق في الدقيقة 25 بعد أن شن هجمة فردية وتوغل في الدفاع الفرنسي الهش ولكنه سدد بجوار القائم مباشرة وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى.

وتلقى الفريق الفرنسي لطمة قوية في الدقيقة 25 عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه يوان جوركوف بعد أن وجه دفعة بالكوع في وجه ماكبيث سيبايا لحظة ارتقائه في الهواء لتسديد الكرة برأسه ، ليلعب الفريق الفرنسي أكثر من ساعة كاملة بعشرة لاعبين.

وتعددت محاولات لاعبي جنوب أفريقيا على مرمى لوريس بعد طرد جوركوف ولكن جاءت أخطر هذه المحاولات عبر ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء ، نفذها تشابالالا ولكن الكرة مرت بالكاد من فوق العارضة.

وجاءت الدقيقة 36 لتعلن عن الهدف الثاني لجنوب أفريقيا عندما توغل تشابالالا بالكرة داخل منطقة الجزاء الفرنسية ويمرر كرة عرضية ولكنها اصدمت بأقدام مدافعي فرنسا وتحولت في اتجاه ستيفين بينار الذي مررها بدوره إلى مفيلا الذي سدد بسهولة شديدة في المرمى الخالي وسط إنهيار دفاعات للفريق المنافس.

وبعد دقيقة واحدة سجل برنارد باركر هدفا جديدا للأولاد ولكن الحكم الغاه بداعي التسلل .

وكاد الفريق الجنوب أفريقي أن يضيف الهدف الثالث قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول عندما أطلق مفيلا قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس لوريس أخرجها بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.

واحتسب الحكم ثلاث دقائق وقت بدل ضائع مرت وسط تناقل الكرة بين لاعبي جنوب أفريقيا في منتصف الملعب ، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأولاد بهدفين نظيفين.

وتفوق منتخب جنوب أفريقيا لعبا ونتيجة في الشوط الأول بسبب التفاهم الواضح بين اللاعبين بجانب الدافع القوي لديهم لاستكمال مشوار المونديال لإرضاء الجماهير الغفيرة التي تؤازر الفريق في كل مكان في الوقت الذي جاء أداء الديوك مطابقا للأداء خلال المباراتين الماضيتين التي شهدت تعادله مع أوروجواي سلبيا ثم هزيمته أمام المكسيك صفر/2 ، وما صاحب ذلك من الأحداث المثيرة للجدل التي وقعت داخل معسكر الفريق والتي كان بطلها الأولى نيكولا أنيلكا الذي أهان مدربه دومينيك وعاد سريعا إلى دياره.

ومع بداية الشوط الثاني حاول ريمون دومينيك المدير الفني لفرنسا التغلب على النقص العددي في فريقه فدفع بفلوران مالودا بدلا من أندري بيير جينياك.

وكادت الدقيقة الخامسة من بداية الشوط الثاني أن تشهد الهدف الثالث لجنوب أفريقيا بعدما أهدى تشابالالا زميله مفيلا كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء ولكن القائم وقف له بالمرصاد.

ولم يختلف الوضع في الدقائق العشر الاولى من الشوط الثاني حيث حافظ أصحاب الأرض على سيطرته المطلقة فيما اكتفى الفريق الفرنسي بمحاولة صد الطوفان الهجومي للأولاد مما دفع دومينيك لإخراج جبريل سيسيه والدفع بمهاجم برشلونة تيري هنري في محاولة لتنشيط جبهته الأمامية.

وكاد مفيلا أن يضيف الهدف الثاني له والثالث لبلاده في الدقيقة 58 عندما سدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء ولكن الحارس لوريس حولها بصعوبة إلى ضربة ركنية.

وواصل مفيلا هوايته في إهدار الأهداف السهلة بعد أن تلقى تمريرة سحرية داخل منطقة الجزاء ولكنه بدلا من ان يمرر لزميله المنفرد تشابالالا فضل التسديد لتضيع الكرة وسط غابة من أقدام مدافعي الفريق الفرنسي.

ولم يشن الفريق الفرنسي هجمة واحدة خطيرة خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني حيث تراجع جميع لاعبي الفريق إلى منتصف ملعبهم في محاولة لإفشال سيل الهجمات الجنوب أفريقية أملا في النجاة من هزيمة ثقيلة محتملة.

وأجرى البرازيلي كارلوس البرتو باريرا المدير الفني لمنتخب الأولاد أولى تغييراته بخروج باركر ونزول سيامبونجا نومفيتي.

وفي الدقيقة 70 سجل المنتخب الفرنسي أول هدف له في المونديال بعد أن تلقى ريبيري تمريرة رائعة على حدود منطقة الجزاء ليمررها بدوره إلى البديل مالودا الذي لم يجد أي صعوبة في تقليص الفارق لمنتخب بلاده.

وبدأت الخطورة تميل بعض الشيء للفريق الفرنسي بفعل هدف مالودا فيما بدأ التوتر يظهر بعض الشيء على وجوه لاعبي جنوب أفريقيا مع اقتراب المباراة من نهايتها.

ودفع باريرا باللاعب تيكو موديزيه بدلا من تاندويسي كوبوني في الدقيقة 78 قبل أن يشارك الفرنسي جوفو بدلا من الو ديارا.

وبدأ اليأس يدب في نفوس لاعبي جنوب أفريقيا في الدقائق الخمس الأخيرة حيث غلبت التمريرات الخاطئة على اداء اللاعبين وتراجع إيقاع اللعب كثيرا مقارنة بالشوط الأول.

ولم تشهد الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة ولا الثلاث دقائق وقت بدل ضائع أي جديد باستثناء انفراد ضائع من جانب تشابالالا لينتهي اللقاء بفوز جنوب أفريقيا 2/1 ويودع الفريقان المونديال من الدور الأول وتعبر أوروجواي والمكسيك إلى دور الستة عشر .

راشد بن فلاح
23 / 06 / 2010, 31 : 06 AM
واصل المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم انتصاراته في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وحقق فوزه الثالث على التوالي بالتغلب على نظيره اليوناني 2/صفر اليوم الثلاثاء على استاد "بيتر موكابا" بمدينة بولوكواني ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة.

ورفع المنتخب الأرجنتيني رصيده إلى تسع نقاط بعدما أصبح المنتخب الوحيد الذي حقق الفوز في مبارياته الثلاث في البطولة حتى الآن وضمن صدارة المجموعة بينما بدد آمال المنتخب اليوناني بطل أوروبا عام 2004 في بلوغ الدور الثاني للمونديال.

وأهدر المنتخب اليوناني فرصة بلوغ الدور الثاني وودع لبطولة مبكرا مثلما حدث في مشاركته الوحيدة السابقة حيث تجمد رصيد الفريق عند ثلاث نقاط احتل بها المركز الثالث في المجموعة بفارق نقطة واحدة خلف نظيره الكوري الجنوبي الذي خطف البطاقة الثانية للمجموعة بتعادله 2/2 مع المنتخب النيجيري في المباراة الثانية للمجموعة.

ولحق المنتخبان الأرجنتيني والكوري الجنوبي بقائمة المتأهلين لدور الستة عشر والتي تضم معهما منتخبات البرازيل وهولندا وأوروجواي والمكسيك.

ويلتقي المنتخب الأرجنتيني بطل كأس العالم 1978 و1986 في دور الستة عشر مع نظيره المكسيكي صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى.

وسجل المدافع مارتين ديميكيليس الهدف الأول في الدقيقة 78 ثم أضاف اللاعب البديل مارتين باليرمو الهدف الثاني في الدقيقة 89 .

بدأت المباراة هادئة وسيطر المنتخب الأرجنتيني على الكرة في الدقائق الأولى لكن دون محاولات جادة للتوغل في وسط ملعب منافسه اليوناني الذي توخى الحذر الدفاعي الشديد.

واستمرت تمريرات لاعبي المنتخب الأرجنتيني الهادئة في وسط ملعبه أكثر من سبع دقائق ثم ازدادت سرعة إيقاع اللعب تدريجيا.

وبدأ المنتخب الأرجنتيني محاولاته الهجومية لكن دون تشكيل أي خطورة على المرمى اليوناني.

وجاءت أولى المحاولات الهجومية الجادة للمنتخب الأرجنتيني في الدقيقة 18 حيث تلقى سيرخيو أجويرو تمريرة طولية وراوغ الدفاع ببراعة وتوغل داخل منطقة الجزاء ثم سدد كرة خطيرة بيسراه لكن الحارس اليوناني ألكسندروس تززورفاس تصدى لها وحولها إلى ضربة ركنية.

وسدد ميسي الضربة الركنية ووصل الكرة إلى خوان سيباستيان فيرون الذي سددها بقوة من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس اليوناني تألق مجددا وأخرج الكرة إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وحاول المنتخب اليوناني مبادلة نظيره الأرجنتيني الهجمات لكنه لم ينجح في تشكيل خطورة حقيقية على المرمى الأرجنتيني رغم تألق جورجيوس ساماراس.

وأشهر الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف الذي أدار المباراة ، البطاقة الصفراء ، في وجه اليوناني كونستانتينوس كاتسورانيس للخشونة.

وشكل دييجو ميليتو وأجويرو خطورة حقيقية على المرمى اليوناني لكن الحارس تزورفاس تألق في التصدي لأكثر من كرة خطيرة كما أنقذ فاسيليس توروسيديس المنتخب اليوناني من هدف محقق. وقد فرضت رقابة لصيقة على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي طوال الشوط الأول.

وكاد المنتخب اليوناني أن يفاجئ منافسه الأرجنتيني بهدف التقدم في الدقيقة 43 لكن حارس المرمى الأرجنتيني سيرخيو روميرو تألق في التصدي لكرة خطيرة.

وشهدت الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول قمة الإثارة حيث سدد ماكسيميليانو رودريجيز كرة قوية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس اليوناني لكنه لم يمسك بها لترتد إلأى النجم ميسي الذي سددها بيسراه من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت فوق العارضة مباشرة بعد أن تصدى لها الحارس اليوناني بأطراف أصابعه ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني دفع الألماني أوتو ريهاجل المدير الفني للمنتخب اليوناني باللاعب نيكوس سبيروبولوس بدلا من جورجيوس كاراجونيس.

وأهدر ساماراس فرصة ثمينة في الدقيقة 48 حيث انطلق داخل منطقة الجزاء وتخلص من الرقابة الدفاعية من قبل مارتين ديميكليس وسدد الكرة لكنها مرت بجوار القائم.

وفي الدقيقة 54 أجرى ريهاجل تغييرين دفعة واحدة حيث دفع باللاعب سوتيروس نينيس بدلا من كاتسورانيس وأشرك خريستوس باتساتزوجلو بدلا من فاسيليوس توروسيديس.

وفي الدقيقة 63 دفع دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني باللاعب أنخيل دي ماريا بدلا من ماكسيميليانو رودريجيز.

وسدد ميسي كرة صاروخية من ضربة حرة في الدقيقة 69 لكن الحارس اليوناني تصدى لها بمهارة وأخرجها إلى ركنية ، ووصلت بعدها الكرة إلى ماريو بولاتي الذي سدد كرة خطيرة لكن تزورفاس تألق مجددا وأمس بالكرة.

وحصل بولاتي على بطاقة صفراء في الدقيقة 76 ، ثم دفع مارادونا باللاعب خافيير باستوري بدلا من أجويرو.

وفي الدقيقة 78 حالف الحظ المنتخب الأرجنتيني حيث سدد دي ماريا ضربة ركنية أثارت ارتباكا داخل منطقة الجزاء انتهى بتسديدة من ديميكليس في الشباك معلنا عن تقدم الأرجنتين 1/صفر.

وبعد دقيقتين دفع مارادونا باللاعب مارتين باليرمو بدلا من دييجو ميليتو.

وكاد النجم ميسي أن يضيف الهدف الثاني للأرجنتين في الدقيقة 86 عندما راوغ الدفاع ببراعة وسدد كرة قوية بقدمه اليسرى لكن الحظ عانده وتصدى القائم للكرة.

وقبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة أضاف باليرمو الهدف الثاني للأرجنتيني ، حيث راوغغ ميسي الدفاع اليوناني ببراعة وسدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء تصدى لها الحارس وارتددت إلى باليرمو الذي تابعها بتسديدة في الشباك معلنا فوز الأرجنتين 2/صفر .

راشد بن فلاح
23 / 06 / 2010, 35 : 06 AM
أهدر المنتخب النيجيري لكرة القدم فرصته في بلوغ الدور الثاني لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وسقط في فخ التعادل 2/2 مع منتخب كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء على استاد "موزيس مابيدا" بمدينة ديربان في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة.

وحصل المنتخب النيجيري على النقطة الأولى له في البطولة ولكنه ظل في المركز الرابع الأخير بالمجموعة بينما رفع منتخب كوريا الجنوبية رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني ليصبح سادس المتأهلين للدور الثاني في البطولة بعد منتخبات أوروجواي والمكسيك والبرازيل وهولندا والأرجنتين.

وسجل للمنتخب النيجيري كالو أوتشي ووياكوبو إيوجبيني في الدقيقتين 12 و69 من ضربة جزاء وسجل لكوريا لي جونج سوو وبارك تشو يونج في الدقيقتين 38 و49 .

وكان المنتخب النيجيري بحاجة إلى تسجيل هدف واحد آخر وتحقيق الفوز للتأهل إلى الدور الثاني ولكنه أهدر جميع الفرص وأهدى بطاقة التأهل لكوريا الجنوبية.

وكاد الفريق الكوري أن يتقدم بهدف في الدقيقة الأولى بعد أن تلقى لي تشونج يونج تمريرة رائعة وضعته في مواجهة الحارس النيجيري فينسنت انييما ولكن تسرع في التسديد لتمر الكرة بجوار القائم.

واتخذت المباراة بعدا هجوميا من جانب الفريقين منذ دقائقها الأولى في ظل الوضع غاية الحساسية لكلا منهما في ترتيب المجموعة ، حيث يخوض اللاعبين المباراة بأجسادهم فيما ظلت عقولهم مع المباراة الأخرى في المجموعة التي تجمع بين اليونان والأرجنتين.

وشن الفريق النيجيري هجمة سريعة عن طريق الثنائي نوانكو كانو وياكوبو إيوجبيني ولكن الكرة ضاعت بين أقدام الدفاع المتكتل للفريق الكوري.

وتقدم الفريق النيجيري بهدف رائع للفريق بعد أن توغل تشيدي اودياه بالكرة من الناحية اليمنى وارسل كرة عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء لينقض عليها كالو اوتشي ويخطفها داخل الشباك.

وكاد الفريق الكوري أن يرد بهدف التعادل بعد دقيقة واحدة عن طريق كي سونج يونج ولكن الحارس انييما دافع عن مرماه ببسالة. وبعد مرور ربع ساعة من المباراة وضح تماما اعتماد الفريق النيجيري على الاختراق من الجبهة اليمنى عن طريق اودياه وتشينيدو اوباسي وارسال كرات عرضية داخل منطقة الجزاء أملا في أن تجد من يتابعها وكذلك اعتمد الفريق الكوري على جبهته اليمنى في محاولة لاستغلال مهارات بارك جي سونج نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وحصل الفريق النيجيري على ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء سددها اوتشي قوية ولكن الكرة مرت بالكاد من فوق العارضة.

وشن فريق النسور هجمة منظمة سريعة إثر مجهود فردي رائع من ياكوبو ايوجبيني لتصل الكرة في النهاية إلى اوباسي على حدود منطقة الجزاء ولكنه سدد بجوار القائم.

ورد الفريق الكوري بهجمة خاطفة عن طريق بارك جي سونج قبل أن يمرر كرة بينية إلى بارك تشو يونج ولكنه سدد في أحضان الحارس انييما.

واستحوذ الفريق النيجيري بشكل كبير على مجريات اللعب في منتصف الملعب معتمدا على كانو كمحطة قوية للربط بين خطي الوسط والهجوم ، وبالفعل شن الفريق أكثر من محاولة هجومية خطيرة ولكن ضاعت جميعا أمام التكتل الدفاعي لكوريا.

وكاد الحارس انييما أن يكلف فريقه الكثير بعد أن خرج من مرماه بشكل خاطئ للتصدي لبارك جي سونج المندفع ولكنه اضطر للالتحام مع اللاعب ليحصل على بطاقة صفراء في الدقيقة 30 .

وضاعت فرصة الهدف الثاني لنيجيريا في الدقيقة 35 بعد أن سدد اوتشي قذيفة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء ولكن القائم وقف له بالمرصاد.

وحصل اوباسي على بطاقة صفراء في الدقيقة 38 بعد توجيهه دفعة باليد للي يونج بيو ، ليحصل الفريق الكوري على ضربة حرة مباشرة من الناحية اليمنى لمنطقة جزاء نيجيريا ، ونفذ كي سونج يونج الضربة الحرة مباشرة ليرتقي لها لي جونج سو برأسه ثم يكملها برأسه داخل الشباك محرزا هدف التعادل للفريق الآسيوي.

وأشهر الحكم البرتغالي اوليجاريو بينكورينكا البطاقة الصفراء في وجه النيجيري يوسف ايلا بعد أن عرقل كيم جونج وو وهو في طريقه للمرمى ، ونفذ يوم كي هون ضربة الجزاء ولكنها ذهبت مباشرة في أحضان انييما.

ومرت الدقائق الخمس الأخيرة دون خطورة حقيقية على المرميين ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الاول بتعادل الفريقين بهدف لمثله.

ومع بداية الشوط الثاني دفع لارس لاجيرباك المدير الفني لنيجيريا باللاعب اوه اتشيجيلي بدلا من جوزيف يوبو.

وبعد مرور ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني حصل الفريق الكوري على ضربة حرة مباشرة من الناحية اليمنى لمنطقة جزاء نيجيريا سددها بارك تشو يونج قوية لتصطدم بأرض الملعب وتسكن شباك انييما.

وحاول لاعبو الفريق النيجيري الانتفاض بشتى الطرق للحفاظ على أي أمل للفريق في مواصلة المشوار في المونديال ولكن الفريق الكوري نجح فرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب مع غلق جميع المنافذ المتاحة في منتصف الملعب.

وأجرى لاجيرباك تغييرا جديدا فأخرج المخضرم نوانكو كانو ودفع باوبافيمي مارتينز.

وأهدر الفريق النيجيري فرصة ذهبية لإدراك التعادل عن طريق ياكوبو ايوجبيني الذي حاول التسديد بدلا من التمرير لمارتينز المنفرد لينجح الدفاع الكوري في تشتيت الكرة إلى ضربة ركنية.

ورد الفريق الكوري بهجمة مرتدة سريعة قبل أن تصل الكرة إلى لي يونج بيو ولكنه سدد كرة ضعيفة من خارج منطقة الجزاء تهادت في أيدي الحارس النيجيري.

وتواصلت تحركات الفريق الكوري من الناحية اليسرى وكادت أن تشهد الدقيقة 62 الهدف الثالث للفريق بعد أن شق كي سونج يونج طريقه برشاقة قبل أن يمرر كرة رائعة انقض عليها بارك تشو يونج ولكن انييما كان له بالمرصاد.

وأجرى هوه يونج موو تغييرا بدخول كيم نام ال بدلا من يوم كي هون.

وضاعت فرصة لا تضيع للفريق النيجيري بعد أن مرر يوسف ايلا كرة رائعة وضعت ياكوبو أمام المرمى الخالي ولكنه وبغرابة شديدة أطاح بالكرة خارج الشباك.

وبعد دقيقة واحدة فقط حصل الفريق النيجيري على ضربة جزاء بعد أن تعرض تشينيدو اوباسي للعرقلة داخل منطقة الجزاء من جانب كيم نام ال ليحصل الأخير على بطاقة صفراء بعد أقل من خمس دقائق من نزوله.

وتقدم ياكوبو لتسديد ضربة مسجلا على يسار الحارس الكوري يونج سونج ريونج ، ليدرك التعادل 2/2 لبلاده في الدقيقة 69 . وواصل لاجيرباك أنعاش صفوفه فدفع بفيكتور اوبينا بدلا من ياكوبو في الدقيقة 70 .

واستحوذ الفريق الكوري على مجريات اللعب تماما وشن أكثر من هجمة خطيرة على المرمى النيجيري ولكنه افتقد إلى الدقة في اللمسة الأخيرة ، ولم ينجح في استغلال الارتباك الذي ظهر واضحا على مدافعي الفريق المنافس.

وأهدر بارك جي سونج فرصة هدف محقق للفريق الكوري بعد أن سدد كرة قوية مرت مباشرة بجوار القائم الأيسر لمرمى انييما وهو على بعض ياردات قليلة من المرمى ، قبل أن يتصدى انييما لفرصة محققة من لي تشونج يونج.

وأهدر مارتينز فرصة هدف محقق للنسور بعد أن أهداه يوسف ايلا كرة نموذجية ليضعه في مواجهة الحارس الكوري ولكنه سدد من فوق الحارس لتمر الكرة بجوار القائم بغرابة شديدة.

ودفع المدرب الكوري بأخر أوراقه بنزول كيم جاي سونج بدلا من كي سونج يونج قبل أربع دقائق على النهاية.

وشن فيكتور اوبينا هجمتين متتاليتين على المرمى الكوري ولكنهما ضلا طريقهما للشباك.

ولم تفلح المحاولات النيجيرية في الدقائق الأخيرة لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين 2/2 لتصعد كوريا الجنوبية إلى دور الستة عشر فيما تعود بعثة الفريق النيجيري إلى بلادها بعد مشاركة ليست جيدة شهدت التعادل في مباراة واحدة والهزيمة في مباراتين.

راشد بن فلاح
24 / 06 / 2010, 50 : 04 AM
لحق المنتخب الإنجليزي لكرة القدم بقافلة المتأهلين للدور الثاني في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر تغلبه على نظيره السلوفيني 1/صفر اليوم الأربعاء باستاد "نيلسون مانديلا باي" في مدينة بورت إليزابيث ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة.

ورغم الهزيمة ، كان المنتخب السلوفيني على أعتاب التأهل مع نظيره الإنجليزي إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة ولكن فوز المنتخب

الأمريكي على نظيره الجزائري في الثواني الأخيرة بالمباراة الثانية للمجموعة أطاح بآمال سلوفينيا في التأهل للدور الثاني.

ورفع المنتخب الإنجليزي رصيده إلى خمس نقاط بعدما حقق الفوز الأول له في البطولة الحالية ولكنه احتل المركز الثاني بفارق الأهداف المسجلة خلف المنتخب الأمريكي وتجمد رصيد سلوفينيا عند أربع نقاط مقابل نقطة واحدة للجزائر.

وسجل جيرمين ديفو هدف المباراة في الدقيقة 23 لينقذ فريقه من الخروج المبكر من البطولة.

وخاض المنتخب السلوفيني مباراة اليوم وهو في وضع جيد حيث كان بحاجة إلى التعادل فقط ليتأهل إلى الدور الثاني ولكنه فشل في الحفاظ على فرصته كما أهدر العديد من الفرص الثمينة في الدقائق الأخيرة من المباراة ليودع البطولة صفر اليدين وإن قدم الفريق عروضا رائعة في مبارياته الثلاث.

وكانت المباراة اليوم هي الثانية للمنتخب الإنجليزي مع نظيره السلوفيني عبر تاريخ الفريقين حيث التقى الفريقان وديا في الخامس من أيلول/سبتمبر من العام الماذي علىاستاد ويمبلي وفاز المنتخب الإنجليزي 2/1 .

وحافظ المنتخب الإنجليزي على سجله خاليا من الهزائم في الدور الأول لكنه أصبح بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقه قبل مباريات دور الستة عشر خاصة وأن الفريق كان على وشك الخروج من دور المجموعات للمرزة الأولى في تاريخه منذ عام 1958 .

ويلتقي المنتخب الإنجليزي في دور الستة عشر مع الفريق الذي يتصدر المجموعة الرابعة والمرشح لها منتخبات ألمانيا وغانا وصربيا.

بدأت المباراة بحذر دفاعي من الفريقين كما اتسم أداء المنتخب الإنجليزي فتعددت الكرات المقطوعة في الدقائق الأولى خاصة مع الضغط السريع والمكثف الذي مارسه لاعبو سلوفينيا على نجوم إنجلترا في كل مكان بأرض الملعب.

وشهدت الدقيقة السابعة أول فرصة خطيرة للقاء وكانت من نصيب المنتخب السلوفيني اثر انطلاقة من اللاعب فالتر بيرسا من الناحية اليمنى وقيامه بالتمويه في مواجهة الدفاع الإنجليزي قبل أن يسدد الكرة قوية من خارج منطقة الجزاء ليمسكها الحارس ديفيد جيمس بثبات.

وفتحت هذه الفرصة شهية المنتخب السلوفيني فضغط على الدفاع الإنجليزي ولكن دون جدوى.

ورد المنتخب الإنجليزي بهجمة سريعة في الدقيقة العاشرة أنهاها واين روني بتمريرة عرضية أطاح بها المدافع السلوفيني بويان جوكيتش بضربة رأس إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وواصل المنتخب الإنجليزي في الدقائق التالية بحثا عن هدف التقدم. وسدد فرانك لامبارد كرة قوية من ضربة حرة احتسبت للفريق على مسافة 35 مترا من المرمى ولكن الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش أمسك الكرة بثبات.

ومرر روني الكرة من بين قدمي روبرت كورين في اتجاه فرانك لامبارد ولكن الأخير لم يلحق بالكرة.

ووصلت الكرة إلى روني على حدود منطقة الجزاء ولكنه فضل التسديد المباشر بدلا من تمرير الكرة فاصطدمت الكرة بالدفاع السلوفيني وخرجت لضربة ركنية.

وأسفرت الضربة الركنية عن خطورة فائقة حيث قابلها جون تيري بضربة رأس اصطدمت بالدفاع السلوفيني وخرجت لركنية لم تستغل.

وسدد جلين جونسون في الدقيقة 20 ولكن في يد الحارس ورد المنتخب السلوفيني بهجمة سريعة ولكن تيري تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمام زلاتان ليوبانكيتش إلى ضربة ركنية.

وأتبعها روبرت كورين بتسديدة قوية مباغتة من مسافة بعيدة في الدقيقة 21 أمسكها جيمس بثبات.

وأسفرت الهجمات الإنجليزية عن هدف التقدم في الدقيقة 23 اثر تمريرة عرضية متقنة لعبها جيمس ميلنر من الناحية اليمنى وقابلها جيرمين ديفو بتسديدة مباشرة بركبته اليمنى من مسافة قريبة لتمر الكرة من فوق الحارس مباشرة إلى داخل الشباك.

وواصل المنتخب الإنجليزي هجومه المكثف في الدقائق التالية بغية تعزيز تقدمه وسنحت له الفرصة بالفعل في الدقيقة 27 اثر تمريرة عرضية متقنة من ميلنر أيضا تصدى لها الحارس السلوفيني وأبعدها من أمام ديفو ولكنها وصلت إلى لامبارد على حدود منطقة الجزاء فسددها مباشرة والمرمى خال من حارسه ولكن الكرة ذهبت خارج المرمى.

وشهدت الدقيقة 31 فرصة خطيرة ضائعة من المنتخب الإنجليزي حيث تصدى الحارس السلوفيني لتسديدتين متتاليتين من ديفو وجيرارد في رد فعل سريع من الحارس الذي مرت منه الكرة بعد التسديدة الثانية ولكنه استدار سريعا وأمسك بالكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى.

ولعب ميلنر عرضية متقنة أخرى في الدقيقة 36 ولكن المدافع السلوفيني ميسو بريكو أخرج الكرة بصدره قبل ديفو المتحفز.

وكاد ماركو سولر مدافع المنتخب السلوفيني يكلف فريقه غاليا عندما أعاد الكرة برأسه في اتجاه منطقة جزاء فريقه وكاد ديفو يخطف الكرة ولكن الحارس السلوفيني تدخل في الوقت المناسب.

ونال بويان جوكيتش إنذارا في الدقيقة 40 للعب الكرة باليد. وهو الإنذار الثاني له في البطولة.

وبدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف من المنتخب الإنجليزي بغية تعزيز تقدمه. وتلقى ديفو تمريرة طولية رائعة من رأس جيرارد ولكن ديفو أضاع الفرصة الثمينة وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى السلوفيني في الدقيقة 46 .

ونال جلين جونسون إنذارا في الدقيقة 48 بعد انطلاقة ناجحة وسقوط على حدود منطقة جزاء سلوفينيا حيث اعتبر الحكم الألماني فغولفجانج شتارك الذي أدار المباراة أن اللاعب ادعى التعرض للإعاقة.

وألغى الحكم هدفا سجله ديفو في الدقيقة 49 بعد تمريرة رائعة من روني حيث أشار الحكم المساعد برايته إلى وجود تسلل على روني.

ورد المنتخب السلوفيني بتسديدتين من فالتر بيرسا في الدقائق التالية ولكن جيمس كان لهما بالمرصاد ليدعم معنويات زملائه.

وشهدت الدقيقة 57 فرصة رائعة للمنتخب الإنجليزي اثر ضربة ركنية قابلها جون تيري بضربة رأس متقنة أخرجها الحارس هاندانوفيتش ببراعة فائقة من على خط المرمى إلى ضربة ركنية.

وأهدر روني هدفا مؤكدا في الدقيقة التالية اثر تمريرة طولية وصلت للاعب داخل منطقة الجزاء وهيأها اللاعب لنفسه وسددها لحظة خروج الحارس لملاقاته ولكن الكرة لمست يد الحارس وارتدت من القائم.

ولعب السلوفيني زلاتكو ديديتش في الدقيقة 62 بدلا من زلاتان ليوبانكيتش.

ولعب جيرارد ضربة حرة في الدقيقة 63 قابلها روني بضربة رأس اصطدمت بالمدافع السلوفيني ميليفوي نوفاكوفيتش وخرجت لركنية لم تستغل.

وشهدت الدقيقة 68 أخطرة فرصة للمنتخب السلوفيني وذلك عندما وصلت الكرة إلى نوفاكوفيتش داخل منطقة الجزاء فسددها قوية ولكن جون تيري تصدى له بجسمه وارتدت على ديديتش الذي سد\دها مجددا لترتد مجددا إلى بيرسا الذي سددها قوية بجوار القائم.

وأجرى المدرب الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي تغييرا تنشيطيا في الدقيقة 72 بنزول جو كول بدلا من روني غير الموفق.

وشهدت الدقائق الباقية من المباراة محاولات متبادلة من الفريقين ولكنها لم تسفر عن شيء رغم خطورة الهجمات السلوفينية.

راشد بن فلاح
24 / 06 / 2010, 53 : 04 AM
انتزع المنتخب الأمريكي بطاقة التأهل إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) ببطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا بعدما حقق فوزا صعبا على نظيره الجزائري وتغلب عليه 1/صفر اليوم الأربعاء في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول من البطولة.

ورفع المنتخب الأمريكي رصيده إلى خمس نقاط ليحرز صدارة المجموعة ويتأهل إلى الدور الثاني مع نظيره الإنجليزي الذي تغلب اليوم على المنتخب السلوفيني 1/صفر ليرفع رصيده إلى خمس نقاط أيضا.

بينما انتهى مشوار المنتخبين الجزائري والسلوفيني في البطولة حيث تجمد رصيد سلوفينيا عند أربع نقاط في المركز الثالث مقابل نقطة واحدة للجزائر في المركز الرابع الأخير.

وبعد أن خسر المنتخب الجزائري أمام نظيره السلوفيني صفر/1 وتعادل مع المنتخب الإنجليزي سلبيا في الجولة الثانية ، خسر أمام الفريق الأمريكي صفر/1 بعد مباراة شهدت قمة الإثارة وأهدر خلالها كلا الفريقين عددا كبيرا من الفرص التهديفية.

وشهدت الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة طرد اللاعب عنتر يحيى مدافع المنتخب الجزائري لحصوله على الإنذار الثاني.

وأصبح يحيى اللاعب الجزائري الثاني الذي يطرد في هذه البطولة بعد زميله المهاجم عبد القادر غزال الذي طرد في المباراة الأولى أمام سلوفينيا.

كما أصبح يحيى هو اللاعب الثاني عشر الذي يطرد حتى الآن في خلال 38 مباراة أقيمت حتى الآن ليظل متوسط حالات الطرد نحو حالة طرد واحدة في كل ثلاث مباريات.

وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل السلبي ، النتيجة التي كانت ستكتب نهاية مشوار الجزائر وأمريكا في البطولة ، لكن لاندون دونوفان خطف هدف الفوز لأمريكا في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع ليهدي بلاده بطاقة التأهل.

وشاهد المباراة في استاد "لوفتاس فيرسفيلد" في بريتوريا الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وجلس بجانبه السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) حيث تابعا المبارة سويا.

والفوز هو الأول للمنتخب الأمريكي في المباراة الثالثة له في دور المجموعات ببطولات كأس العالم منذ عام 1950 حيث اعتاد على الهزيمة في المباراة الثالثة له بالمجموعة.

كما أنه الفوز الثاني له في مواجهتين فقط مع الكرة الأفريقية في بطولات كأس العالم حيث كانت المواجهة الوحيدة السابقة له مع المنتخب الغاني في مونديال 2006 بألمانيا وفاز 2/1 .

وأصبح المنتخب الأمريكي هو الثالث من اتحاد منطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) الذي يتغلب على المنتخب الجزائري وذلك بعد فوز كوبا على الجزائر 1/صفر وديا في عام 1974 والمكسيك على الجزائر 2/صفر في عام 1985 وديا أيضا.

وشهدت مباراة اليوم أكثر من مواجهة بين لاعبين من الفريقين ينشطون سويا على مستوى الأندية مثل الجزائري مجيد بوقرة والأمريكيين داماركوس بيسلي وموريس إيدو في نادي رينجرز الاسكتلندي والجزائري كريم مطمور والأمريكي مايكل برادلي في فريق بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني والجزائري عدلان قديورة والأمريكي ماركوس هانيمان في ولفرهامبتون الإنجليزي.

بدأت المباراة بحماس وإيقاع سريع وسدد المهاجم الجزائري كريم مطمور كرة قوية في الدقيقة الأولى لكنها مرت بجوار المقص.

وبعد المحاولات المبكرة غير الجادة والتي باءت بالفشل ، انحصرت مجريات اللعب لدقائق في وسط الملعب.

وفي الدقيقة السادسة تلقى المهاجم الجزائري رفيق جبور كرة طولية وهيأها لنفسه بصدره ثم سددها بقوة لكن الحظ عانده واصطدمت الكرة بالعارضة.

وكاد المنتخب الأمريكي أن يفتتح التسجيل من هجمة مرتدة سريعة حيث سدد هيركيوليز جوميز كرة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن الحارس الجزائري وهاب رايس مبولحي تألق في التصدي للكرة.

وتلقى رفيق جبور تمريرة طولية في الدقيقة التاسعة لكنه سدد الكرة بدون تركيز لتمر بعيدا عن الشباك.

وأشهر الحكم البلجيكي فرانك دي بليكير البطاقة الصفراء في وجه الجزائري حسن يبده في الدقيقة 12 للخشونة مع موريس إيدو.

وتوالت المحاولات الهجومية للمنتخب الجزائري لكن المنتخب الأمريكي توخى الحذر الدفاعي ووجد لاعبو الجزائر صعوبة في التوغل داخل منطقة الجزاء ، ليجرب كريم زياني حظه ويسدد كرتين من خارج المنطقة لكنهما لم تسفرا عن شيء.

وفي الدقيقة 20 سدد جوميز كرة خطيرة مرت أمام مبولحي ، وسط ارتباك في منطقة الجزاء ، ووصلت إلى كلينت ديمبسي الذي أسكنها الشباك لكن الحكم لم يحتسبه هدفا بدعوى التسلل.

وبعدها تراجعت سرعة إيقاع اللعب شيئا ما وأعاد المنتخب الجزائري تنظيم صفوفه ، وغابت الخطورة عن المرميين لفترة.

وسدد كريم مطمور كرة صاروخية في الدقيقة 30 لكنها ارتطمت برأس أحد لاعبي المنتخب الأمريكي وتحولت إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وتفوق لاعبو المنتخب الجزائري في الانطلاق من الجانبين وتمرير الكرات العرضية العالية لكن الفريق الأمريكي توخى الحذر ونجح في قطع العديد من التمريرات الخطيرة.

ورغم المحاولات الجادة للاعبي المنتخب الجزائري حال عدم التفاهم بينهم في الهجوم وافتقاد المهارة في اللمسات الأخيرة دون التسجيل ، وفي الدقيقة 35 تصدى مبولحي لكرة خطيرة كادت أن تسفر عن هدف التقدم لأمريكا.

وفي الدقيقة 39 سدد كريم مطمور كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء بمسافة لكن الحارس الأمريكي تيم هوارد تصدى لها وأخرجها إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وكاد المنتخب الأمريكي أن يتقدم قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول عن طريق ديمبسي لكن مبولحي واصل تألقه وتصدى للكرة ببراعة ، وبعد ثوان سدد كريم زياني كرة صاروخية لكنها مرت بجوار المقص.

وقبل ثوان من إطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول مرر نذير بلحاج كرة ساحرة إلى جبور لكن الأخير لم يلحق بها لتضيع فرصة ثمينة على الفريق الجزائري وينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني دفع بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الأمريكي باللاعب بيني فيلابير بدلا من جوميز وبدأ المنتخب الأمريكي مهاجما لكن الفريق الجزائري توخى الحذر الدفاعي ، وأتيحت فرصة جيدة أمام كريم مطمور في الدقيقة 47 لكنه سقط في فخ التسلل.

وسدد نذير بلحاج كرة من ضربة ركنية في الدقيقة 53 قابلها رفيق حليش بضربة رأس ولكن وسط رقابة دفاعية لصيقة لتمر الكرة إلى خارج الشباك.

وفي الدقيقة 57 انطلق جوزي ألتيدور من الناحية اليسرى ومرر عرضية رائعة إلى ديمبسي الذي سدد الكرة لكنها اصطدمت بالقائم.

وسدد حسن يبده كرة خلفية مزدوجة من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.

وفي الدقيقة 62 أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء للأمريكي ألتيدور بسبب الخشونة.

ودفع برادلي باللاعب إدسون بودلي بدلا من إيدو في الدقيقة 65 ثم دفع رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري باللاعب عبد القادر غزال بدلا من جبور.

وشكل المنتخب الأمريكي خطورة كبيرة على المرمى الجزائري لكن مبولحي والدفاع الجزائري أحبطوا العديد من الهجمات.

وتصدى مبولحي لكرة خطيرة في الدقيقة 68 ثم أهدر زياني فرصة ثمينة للمنتخب الجزائري حيث تلقى عرضية نموذجية لكنه تباطأ في تسديد الكرة ثم سددها بجوار القائم.

وبعد ثوان دفع سعدان باللاعب عدلان قديورة بدلا من زياني.

وحصل عنتر يحيى على إنذار في الدقيقة 76 للخشونة.

ودفع برادلي باللاعب داماركوس بيزلي بدلا من جوناثان بورنستاين في الدقيقة 81 .

وفي الدقائق الأخيرة سيطر التوتر شيئا ما على اللاعبين وأصيب ديمبسي في فمه لكنه واصل اللعب ، وحصل مهدي لحسن على بطاقة صفراء في الدقيقة 83 .

وقبل خمس دقائق من نهاية اللقاء دفع رابح سعدان باللاعب رفيق صايفي بدلا من كريم مطمور.

وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل السلبي لكن لاندون دونوفان نجح في حسم المباراة وبطاقة التأهل لصالح المنتخب الأمريكي حيث سجل هدف الفوز 1/صفر إثر تمريرة عرضية من إدسون بودلي.

وأنهى المنتخب الجزائري المباراة بعشرة لاعبين حيث طرد قائده عنتر يحيى لحصوله على الإنذار الثاني.

راشد بن فلاح
24 / 06 / 2010, 55 : 04 AM
انتزع المنتخب الألماني بجدارة بطاقة تأهله إلى الدور الثاني في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر تغلبه على المنتخب الغاني 1/صفر اليوم الأربعاء في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة.

واستعاد المنتخب الألماني توازنه بعد الهزيمة صفر/1 امام صربيا في الجولة الماضية ونجح تحقيق فوز ثمين على نظيره الغاني اليوم باستاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج ليتأهل الفريقان سويا إلى الدور الثاني (دورالستة عشر) للبطولة.

وتصدر المنتخب الألماني المجموعة برصيد ست نقاط ليلتقي في الدور الثاني للبطولة مع نظيره الإنجليزي الذي احتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة بينما يلتقي المنتخب الغاني نظيره الأمريكي متصدر المجموعة الثالثة.

واستفاد المنتخب الغاني من هزيمة نظيره الصربي أمام أستراليا في المباراة الثانية بالمجموعة حيث احتل الفريق المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف أمام نظيره الأسترالي الذي صعد للمركز الثالث بينما تراجع المنتخب الصربي للمركز الرابع برصيد ثلاث نقاط وودع البطولة مع نظيره الأسترالي.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل مسعود أوزيل الهدف الوحيد للقاء في الدقيقة 60 ليقود فريقه إلى الدور الثاني.

وشهدت المباراة حدثا تاريخيا حيث أصبحت أول مباراة في تاريخ بطولات كأس العالم تشهد مشاركة أخوين في فريقين متنافسين حيث شارك كيفن برنس بواتينج /23 عاما/ في خط وسط المنتخب الغاني للمباراة الثالثة على التوالي في البطولة الحالية كما شارك أخيه الأصغر جيروم بواتينج ضمن التشكيل الأسايس للمنتخب الألماني للمرة الأولى في البطولة الحالية.

بدأت المباراة بنشاط هجومي من المنتخب الألماني بغية تسجيل هدف مبكر يهدئ أعصاب الفريق.

وسدد جيرونيمو كاكاو كرة قوية تصدى لها الحارس الغاني ريتشارد كينجسون في الدقيقة الرابعة كما تصدى الحارس لمحاولة هجومية خطيرة من توماس مولر في الدقيقة السادسة.

وسدد لوكاس بودولسكي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة اصطدمت بالدفاع الغاني وخرجت لضربة ركنية.

وكاد جون مينساه يسجل هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة التاسعة اثر كرة عرضية لعبها بودولسكي من ناحية اليسار واصطدمت باللاعب مينساه ولكن الحارس الغاني كان يقظا وأخرجها إلى ضربة ركنية جديدة لم تستغل.

وشهدت الدقيقة 14 أول هجمة خطيرة للمنتخب الغاني حيث اخترق آندري آيو منطقة جزاء ألمانيا ومرر كرة عرضية ولكن باستيان شفاينشتيجر تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمام أسامواه جيان.

وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق التالية وانحصر في وسط الملعب وسط الحرص الدفاعي من الفريقين.

وعاد المنتخب الألماني إلى تكثيف هجومه في الدقيقة 20 بهجمة سريعة منظمة اخترق على اثرها فيليب لام منطقة جزاء غانا ولكن الدفاع شتت الكرة في الوقت المناسب إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وراوغ كاكاو المدافع الغاني جون مينساه في الدقيقة 24 وسدد من زاوية صعبة ولكن بعيدا عن المرمى.

ورد عليها المنتخب الغاني بهجمة سريعة كادت تسفر عن هدف التقدم بعدما راوغ جيان الدفاع الألماني ولكن الحارس مانويل نيور أمسك بالكرة في الوقت المناسب من أمام جيان.

وارتدت الهجمة سريعا في الاتجاه المعاكس لينفرد مسعود أوزيل بالحارس الغاني تماما ولكن كينجسون تصدى لتسديدته.

ورد أسامواه جيان بضربة رأس اثر ضربة ركنية ولكن فيليب لام قائد المنتخب الألماني شتت الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى.

واستغل كاكاو التمريرة العرضية التي لعبها سامي خضيرة وسدد الكرة مباشرة في اتجاه المرمى ولكن كينجسون أمسكها بثبات.

كما مرر الغاني آندري آيو الكرة عرضية رائعة بعد مجهود فردي رائع وقابلها كيفن برنس بواتينج بضربة رأس تحت ضغط الدفاع الألماني ولكن بعيدا عن المرمى.

وشهدت الدقيقة 36 ضربة ركنية لألمانيا حولها سامي خضيرة برأسه فوق العارضة ليهدر فرصة خطيرة لفريقه.

ونال آندري آيو إنذارا في الدقيقة 40 للخشونة مع كاكاو. ولعب شفاينشتيجر الضربة الحرة في اتجاه المرمى وحاول بير ميرتساكر تسديدها برأسهولكنه لم يصل إليها وتصدى لها الحارس الغاني قبل أن تعبر خط المرمى ثم شتتها الدفاع لتتحول إلى هجمة مرتدة سريعة لم تسفر عن شيء.

ونال الألماني توماس مولر إنذارا في الدقيقة 43 للخشونة مع جون مينساه قائد المنتخب الغاني. وهو الإنذار الثاني للاعب في البطولة الحالية.

وشههدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع هجمة خطيرة للمنتخب الغاني أنهاها برنس تاجو بضربة رأس مرت فوق العارضة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وبدأ الشوط الثاني بنشاط ملحوظ أيضا من المنتخب الألماني ومحاولات لاختراق الدفاع الغاني المتكتل من خلال كثرة التمرير ولكن المنتخب الغاني واصل اتباع نفس أسلوب الشوط الأول بالضغط على لاعبي ألمانيا في وسط الملعب ونجحوا في إبعاد أي خطورة عن مرمى كينجسون خلال الدقائق الأولى من هذا الشوط.

وأنقذ نيور فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة 51 عندما تصدى لانفراد شبه تام من كوادو أسامواه الذي سدد الكرة من مسافة قريبة فتصدى لها الحارس الألماني ببراعة. وسدد أسامواه جيان كرة قوية في الدقيقة 55 تصدى لها الحارس الألماني.

ونجح مسعود أوزيل في تعويض المنتخب الألماني عن الانفراد الذي أهدره في الشوط الأول حيث سجل هدف التقدم لألمانيا في الدقيقة 60 من المباراة.

وجاء الهدف اثر تمريرة عرضية على حدود منطقة جزاء غانا تلقاها أوزيل وهيأها لنفسه ثم سددها قوية من خارج حدود المنطقة مباشرة لتذهب في زاوية صعبة على يمين الحارس الغاني الذي فشل في اللحاق بها.

وحاول المنتخب الغاني الرد فلعب تاجو ضربة رأس قوية مرت بجوار القائم.

وأجرى المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش المدير الفني للمنتخب الغاني تغييره الأول في الدقيقة 64 بنزول علي سولاء مونتاري بدلا من برنس تاجو لتنشيط هجوم الفريق.

وأهدى آيو تمريرة رائعة بعقب قدمه إلى زميله جيان داخل منطقة الجزاء الألمانية في الدقيقة 66 فسددها جيان قوية ولكنها لمست الدفاع الألماني وخرجت إلى ركنية لم تستغل.

ولعب تروتشوفسكي مكان مولر في الدقيقة 67 .

وسيطر المنتخب الغاني على مجريات اللعب حتى أيقظ كاكاو الجميع بتسديدته القوية في الدقيقة 70 ولكن الحارس الغاني أمسك الكرة على مرتين.

ودفع يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بلاعبه مارسيل يانسن بدلا من بواتينج في الدقيقة 73 .

وعلى الرغم من التغييرات التي أجراها المديران الفنيان فشل أي من الفريقين في تعديل النتيجة حيث نجح المنتخب الألماني في التصدي لجميع محاولات المنتخب الغاني الهجومية حتى انتهت المباراة بفةو ألمانيا وتأهل الفريقين سويا للدور الثاني.

راشد بن فلاح
24 / 06 / 2010, 58 : 04 AM
حقق المنتخب الأسترالي فوزا بطعم الهزيمة حيث تغلب على نظيره الصربي 2/1 اليوم الأربعاء في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، ولكنه ودع مشواره في المونديال بسبب فارق الأهداف.

وتغلب المنتخب الألماني على نظيره الغاني 1/صفر ليصعد الفريقان معا إلى دور الستة عشر.

وتصدر المنتخب الألماني المجموعة برصيد ست نقاط واحتلت غانا المركز الثاني برصيد أربع نقاط ، وبفارق الأهداف أمام أستراليا صاحبة المركز الثالث ، وبفارق نقطة واحدة أمام صربيا صاحبة المركز الرابع الأخير.

وعلى ملعب مبومبيلا في نيلسبروت سجل تيم كاهيل وبريت هولمان هدفي الفوز لأستراليا فيما سجل ماركو بانتيليتش الهدف الوحيد لصربيا ، ولكن ذلك لم يكن كافيا لعبور الفريق الأسترالي إلى دور الستة عشر.

وعلى الجانب الآخر تلقت غانا هزيمتها الأولى في المونديال وسقطت أمام ألمانيا صفر/1 على ملعب سوكر سيتي ، ولكن الفريق استفاد من نتيجة المباراة الأخرى وصعد دون عناء إلى الدور الثاني.

وخسرت أستراليا أمام ألمانيا صفر/4 ثم تعادلت مع غانا 1/1 قبل أن تهزم صربيا 2/1 فيما خسرت صربيا أمام غانا صفر/1 وفازت على ألمانيا 1/صفر.

وبدأت المباراة دون فترة جس نبض حيث حاول كلا الفريقين منذ اللحظات الأولى السيطرة على مجريات اللعب في منتصف الملعب ، ولكن الدقائق الخمس الأولى مرت دون خطورة حقيقية على المرميين.

وجاء أول هجمة حقيقية في المباراة عن طريق ميلوس كراسيتش الذي شن هجمة ماراثونية قبل أن يسدد كرة قوة من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس الأسترالي مارك شورازر حول الكرة بثبات إلى ضربة ركنية.

وبشكل عام مالت الخطورة بشكل أكبر للمنتخب الصربي في الدقائق العشرة الأولى حيث وصل لاعبي الفريق إلى مرمى شوارزر أكثر من مرة ولكن دون تهديد صريح.

وأهدر كراسيتش فرصة هدف محقق عندما قطع نيكولا زيجيتش الكرة في منتصف الملعب وقطع مشوارا كبيرا قبل أن يضع كراسيتش في وضعية الانفراد مع شوارزر ولكنه سدد بغرابة خارج المرمى الخالي.

وتوالت الفرص الضائعة للمنتخب الصربي ولكن هذه المرة عن طريق زدرافكو كوزمانوفيتش الذي تلقى تمريرة نموذجية داخل منطقة الجزاء ولكنه فضل التمرير بدلا من التسديد ليهدر فرصة ثمينة لمنتخب بلاده.

وأشهر حكم أوروجواي خورخي لاريوندا البطاقة الصفراء في وجه الصربي الكسندر لوكوفيتش بعد تدخله بخشونة مع لوك ويلكشاير في الدقيقة 19 .

وأهدر برانيسلاف إيفانوفيتش فرصة محققة لصربيا بعد أن تلقى تمريرة طولية داخل منطقة الجزاء على بعد ياردات من المرمى ولكنه سدد برعونة في أحضان الحارس شوارزر.

وسيطر المنتخب الصربي على مجريات اللعب تماما حتى مرور نصف أحداث الشوط الأول ، وانحصرت الخطورة على مرمى شوارزر في الوقت الذي لم يتعرض فيه فلاديمير ستويكوفيتش لأي خطورة تذكر من جانب لاعبي الفريق الأسترالي.

واعتمد الفريق الأسترالي على مصيدة التسلل في محاولة للحد من سرعة مهاجمي صربيا.

وجاءت أول فرصة حقيقية للفريق الأسترالي في الدقيقة 32 عندما توغل ديفيد كارني بالكرة في الناحية اليسرى ثم ارسل كرة عرضية رائعة ارتقى لها تيم كاهيل برأسه لتمر بالكاد بجوار القائم.

وردت صربيا بهجمة سريعة خاطفة انتهت بعرضية رائعة من كوزمانوفيتش ولكن الضربة الرأسية لزيجيتش ضلت طريقها للمرمى الأسترالي.

وسجل الفريق الصربي هدفا في الدقيقة 37 عن طريق كراسيتش ولكن الحكم الغاه بداعي التسلل.

واعتمد الفريق الأسترالي على تحركات مارك بريشيانو في الجبهة اليسرى ، ومن هجمة منظمة كاد الفريق أن يسجل هدف السبق عندما مرر بريشيانو كرة رائعة داخل منطقة الجزاء ولكن تلعثم كاهيل وجوش كينيدي وبريت ايمرتون أمام المرمى حال دون هز شباك الفريق الصربي.

ومرت الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول دون أن ينجح أي من الفريقين في هز شباك المنافس ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبيا.

وبعد مرور ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه مايكل بوشامب وتبعه ببطاقة صفراء جديدة للوك ويلكشاير.

وصنع ميلان يوفانوفيتش فرصة هدف محقق لنيكولا زيجيتش داخل منطقة الجزاء ولكن زيجيتش أوقف الكرة على صدره ثم سدد مباشرة فوق العارضة.

ورد الفريق الاسترالي بهجمة سريعة حتى وصلت الكرة إلى ويلكشاير الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكنها ضلت طريقها للمرمى.

وحصل الصربي ميلوس نينكوفيتش على بطاقة صفراء بعد تدخله بعنف مع منافسه الأسترالي ، ليحصل فريق الكانجرو على ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ، سددها ايمرتون قوية ولكن ستويكوفيتش أخرجها ببراعة إلى ضربة ركنية.

وأجرى رادومير أنتيتش المدير الفني لصربيا أولى تغييراته بنزول زوران توسيتش بدلا من كراسيتش.

وتحسن أداء الفريق الأسترالي في الشوط الثاني حيث استحوذ الفريق على مجريات اللعب في منتصف الملعب وشن الفريق طوفانا من الهجمات الخطيرة على مرمى ستويكوفيتش.

وحاول بيم فاربيك المدير الفني لأستراليا تنشيط صفوفه فأخرج كارل فاليري ومارك بريشيانو ودفع ببريت هولمان وسكوت تشيبرفيلد ثم أجرى انتيتش تغييرا جديدا بخروج زيجيتش ونزول ماركو بانتيليتش.

وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه بريت ايمرتون لاستخدامه الخشونة.

وأعلنت الدقيقة 68 عن هدف السبق للفريق الأسترالي إثر هجمة سريعة من الناحية اليمنى انتهت بتمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء ، انقض عليها تيم كاهيل برأسه إلى داخل الشباك.

وبعد أقل من خمس دقائق جاء الهدف الثاني للفريق الاسترالي عندما استخلص البديل بريت هولمان الكرة في منتصف الملعب وقطع مشوارا ماراثونيا قبل أن يسدد قذيفة صاروخية بعيدة المدى عرفت طريقها باتجاه الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الصربي ستويكوفيتش.

وحاول الفريق الأسترالي إضافة المزيد من الأهداف بشتى الطرق وبالفعل سنحت عدة فرص محققة للفريق ولكن رعونة المهاجمين وصلابة الدفاع الصربي حالت دون تسجيل المزيد من الاهداف.

وقبل خمس دقائق على نهاية المباراة سدد يوفانوفتيش كرة بعيدة المدى لتسقط بغرابة من أيدي شوارزر وتجد بانتيليتش المتابع الذي أسكنها الشباك بسهولة شديدة.

وبعد دقيقة واحدة سجل زوران توسيتش هدف جديد ولكن الحكم الغاه بداعي التسلل.

ودبت الروح في نفوس لاعبي صربيا بعد هدف بانتيليتش وانحصر اللعب في الدقائق الخمس الأخيرة على المرمى الأسترالي.

ودافع الفريق الأسترالي بكامل خطوطه واعتمد على الهجمات المرتدة التي كادت أن تؤتي ثمارها لولا تلعثو هولمان أمام المرمى.

وطالب لاعبو صربيا بالحصول على ضربة جزاء وسط إدعاءات بأن الكرة لمست يد تيم كاهيل داخل منطقة الجزاء ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب.

واحتسب الحكم ثلاث دقائق وقتا بدل ضائع أهدر خلالهم بانتيليتش هدفا لا يضيع بعدما انفرد تماما بالمرمى ولكنه سدد في السماء بغرابة شديدة.

ولم يحدث أي جديد خلال الثواني الأخيرة ليطلق الحكم صافرته معلنا فوز أستراليا 2/1 وخروج الفريقين معا من مونديال جنوب أفريقيا.

راشد بن فلاح
25 / 06 / 2010, 31 : 04 AM
أكد منتخب باراجواي تأهله إلى دور الستة عشر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا بعد تعادله مع نظيره النيوزيلندي سلبيا اليوم الخميس في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة السادسة للمونديال.

وتأهل منتخب باراجواي إلى الدور الثاني برفقة سلوفاكيا التي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل وسحقت إيطاليا 3/2 .

وتصدرت باراجواي ترتيب المجموعة برصيد خمس نقاط وبفارق نقطة واحدة أمام سلوفاكيا مقابل ثلاث نقاط لنيوزيلندا في المركز الثالث ثم إيطاليا في المركز الرابع الأخير برصيد نقطتين.

وبدأ الفريقان المباراة بمرحلة جس نبض استمرت خلال الدقائق العشر الأولى حيث حاول كل فريق اكتشاف طريقة لعب الفريق المنافس مع تحديد نقاط القوة والضعف.

وأشهر الحكم الياباني يوتشي نيشيمورا البطاقة الصفراء في وجه لاعب باراجواي فيكتور كاسيريس بعد تدخله بعنف مع روري فالون.

وانعدمت الفرص الخطيرة على المرميين طوال الربع ساعة الأولى من أحداث الشوط الأول في ظل الطريقة الحذرة التي اتبعها الفريقان من أجل ضمان عدم استقبال شباكيهما هدفا مبكرا يربك الحسابات.

ومع مرور الوقت بدأت ملامح الخطورة تظهر بعض الشيء من جانب منتخب باراجواي ، حيث وصل الفريق مرتين لمرمى الحارس النيوزيلندي مارك باتسون معتمدا على تحركات دينيس كانيزا وفيكتور كاسيريس ومن أمامهما روكي سانتا كروز ولكن دون أن يشكل تهديدا صريحا على المرمى.

وجاءت أول هجمة حقيقية في المباراة في الدقيقة 35 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء عن طريق نيلسون هايدو فالديز ولكن الحارس النيوزيلندي باتسون كان له بالمرصاد.

واعتمد منتخب باراجواي على التسديد بعيد المدى بعد أن فشلت محاولاته في اختراق الدفاع الصلب لنيوزيلندا ، وأطلق أوسكار كاردوزو كرة قوية من مسافة 25 ياردة مرت بالكاد من فوق العارضة.

واستخدم حكم المباراة البطاقة الصفراء مرة أخرى ولكن هذه المرة ذهبت من نصيب سانتا كروز بعد أن التحم بقوة مع وينستون ريد.

ولم تشهد الدقائق الخمس الأخيرة من عمر الشوط الأول أي جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبيا.

وفي بداية الشوط الثاني بدأ الفريق النيوزيلندي يتخلى عن حذره الدفاعي بعض الشيء وتقدم بصوب مرمى باراجواي أملا في خطف هدف ولكنه لم يشكل الخطورة المطلوبة على مرمى حارس باراجواي خوستو فيار.

وحصل منتخب باراجواي على ضربة حرة مباشرة على بعد 30 مترا من المرمى النيوزيلندي ولكن كاردوزو سددها بشكل غير متقن لتمر بعيدا عن المرمى.

وجاءت البطاقة الصفراء الأولى لنيوزيلندا في الدقيقة 56 وذهبت من نصيب ريان نيلسن.

وحصلت باراجواي على فرصة ذهبية للتسجيل في الدقيقة 63 عندما ارسل دينيس كانيزا كرة عرضية داخل منطقة الجزاء احدثت حالة فوضي كبيرة بين مدافعي نيوزيلندا ولكن لم ينجح أي من مهاجمي باراجواي في متابعتها إلى داخل الشباك.

وأجرى جيراردو مارتينو المدير الفني لمنتخب باراجواي تغييرين دفعة واحدة بنزول لوكاس باريوس وايدجار بينيتيز بدلا من اوسكار كاردوزو ونيلسون فالديز.

ورد ريكي هيربرت المدير الفني لنيوزيلندا بتغيير في الدقيقة 68 بنزول كريس وود بدلا من روري فالون.

وأهدر منتخب باراجواي فرصة هدف محقق عندما توغل سانتا كروز من الناحية اليسرى ومرر الكرة إلى ايدجار بينيتيز الذي سدد كرة قوية ابعدها الحارس باتسون بأطراف أصابعه لتذهب الكرة باتجاه باريوس ولكن الحكم أطلق صافرته محتسبا تسلل على باريوس.

وبشكل عام مرت النصف ساعة الأولى من الشوط الثاني سلبية باستثناء بعض المحاولات المعدودة من جانب منتخب باراجواي.

وأجرى هيربرت تغييرا جديدا في صفوف الفريق النيوزيلندي بنزول جيريمي بروكي بدلا من كريس كيلين في الدقيقة 78 .

وحصلت باراجواي على ضربتين حرتين من خارج منطقة الجزاء ولكن لم يتم استغلالهما على النحو الأمثل من جانب سانتا كروز.

ومرت الدقائق العشر الأخيرة من المباراة تحت شعار يبقى الوضع على ما هو عليه ، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي وتصعد باراجواي إلى دور الستة عشر فيما تودع نيوزيلندا المونديال بعد مسيرة مشرفة شهدت تعادل الفريق في ثلاث مباريات.

راشد بن فلاح
25 / 06 / 2010, 33 : 04 AM
بدد المنتخب السلوفاكي لكرة القدم آمال نظيره الإيطالي في الدفاع عن لقبه العالمي وأطاح به من بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما تغلب عليه 3/2 اليوم الخميس في مباراة مثيرة بالجولة الثالثة من مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول للبطولة.

ورفع المنتخب السلوفاكي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة

بفارق نقطة واحدة خلف منتخب باراجواي المتصدر ليتأهل الفريقان سويا إلى الدور الثاني (دور الستة عشر للبطولة).

وودع المنتخب الإيطالي (الآزوري) حامل اللقب البطولة من الدور الأول بعدما احتل المركز الرابع الأخير برصيد نقطتين وبفارق نقطة واحدة فقط خلف المنتخب النيوزيلندي ليخرج الفريقان سويا من البطولة.

وتقدم روبرت فيتيك بالهدف الأول للمنتخب السلوفاكي في الدقيقة 25 ثم أضاف نفس اللاعب الهدف الثاني في الدقيقة 73 ثم جدد اللاعب أنطونيو دي ناتالي أمل المنتخب الإيطالي بتسجيل هدف في شباك سلوفاكيا في الدقيقة 81 قبل أن يقضي اللاعب السلوفاكي البديل كاميل كوبونيك على آمال الإيطاليين بتسجيل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 89 .

وسجل البديل فابيو كوالياريلا الهدف الثاني للمنتخب الإيطالي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

ودخل فيتيك بقوة في صراع الهدافين بالبطولة الحالية حيث أصبح ثاني لاعب فقط يسجل ثلاثة أهداف في البطولة الحالية ليقتسم مع الأرجنتيني جونزالو هيجوين صدارة قائمة الهدافين في البطولة.

وشهدت الدقيقة 67 هدفا لإيطاليا لم يحتسبه الحكم الإنجليزي هاورج ويب الذي أدار اللقاء حيث تجاوزت الكرة خط مرمى سلوفاكيا اثر تمريرة من اللاعب البديل فابيو كوالياريلا قبل أن تصطدم بقدم المدافع مارتن سكرتل لترتد إلى داخل الملعب ولكن الحكم لم يلاحظ تجاوز الكرة لخط المرمى وأشار باستمرار اللعب.

وثأر فلاديمير فايس المدير الفني للمنتخب السلوفاكي بهذا الفوز لهزيمته مع المنتخب التشيكوسلوفاكي أمام إيطاليا صفر/2 في مونديال 1990 بإيطاليا حيث كان لاعبا في صفوف المنتخب التشيكوسلوفاكي آنذاك.

وكانت المواجهة اليوم هي اللقاء الرسمي الأول بين منتخبي إيطاليا وسلوفاكيا حيث التقى الفريقان مرة واحدة سابقة كانت في مباراة ودية بمدينة كاتانيا الإيطالية عام 1998 وانتهت بفوز إيطاليا 3/صفر.

وفجر المنتخب السلوفاكي اليوم مفاجأة كبيرة في أول مشاركة له كفريق مستقل بعدما شارك في الماضي تحت اسم تشيكوسلوفكيا قبل انقسامها إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك.

ويلتقي المنتخب السلوفاكي في الدور الثاني للبطولة مع الفريق الذي يتصدر المجموعة الخامسة والمرشح لها المنتخب الهولندي بينما يلتقي منتخب باراجواي مع الفريق صاحب المركز الثاني في المجموعة الخامسة التي تقام جولتها الثالثة في وقت لاحق اليوم.

وبخروج المنتخب الإيطالي من البطولة اليوم ، أصبحت البطولة الحالية هي الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم التي تشهد خروج حامل اللقب ووصيفه سويا من الدور الأول حيث سبق وأن خرج المنتخب الفرنسي من البطولة قبل يومين.

والتقى منتخبا إيطاليا وفرنسا في نهائي البطولة الماضية عام 2006 وفاز المنتخب الإيطالي باللقب بعد التغلب على نظيره الفرنسي بضربات الترجيح.

وأصبح المنتخب الإيطالي هو رابع حامل لقب في تاريخ البطولة يخرج من الدور الأول في البطولة التالية حيث سبق له الفوز باللقب في عام 1938 وخرج من الدور الأول في البطولة التالية عام 1950 ثم تبعه المنتخب البرازيلي حيث فاز باللقب عامي 1958 و1962 وودع البطولة من الدور الأول في مونديال 1966 وكرر المنتخب الفرنسي ذلك عندما فاز بمونديال 1998 وودع البطولة الثانية عام 2002 من الدور الأول.

وهذه هي المرة الأولى التي يودع فيها المنتخب الإيطالي البطولة من الدور الأول منذ عام 1974 .

سيطر التوتر والارتباك على بداية المباراة فلم يشن أي من الفريقين أي هجمة منظمة في اتجاه مرمى المنافس كما كان الحذر الدفاعي هو السمة السائدة على أداء الفريقين.

وكانت أول فرصة في اللقاء لصالح المنتخب الإيطالي في الدقيقة الثانية بتسديدة قوية أطلقها أنطونيو دي ناتالي من مسافة بعيدة ولكن الكرة مرت بجوار القائم.

لصالح المنتخب السلوفاكي عندما وصلت الكرة بشكل عشوائي إلى ماريك هامشيك غير المراقب داخل منطقة الجزاء الإيطالية في الدقيقة السادسة فحاول اللاعب تسديدها إلى داخل المرمى وهو في منتصف منطقة الجزاء ولكنه لم يسيطر على الكرة جيدا لتذهب تسديدته بجوار القائم على يسار الحارس فيدريكو ماركيتي.

بمرور الوقت ، تخلى المنتخب السلوفاكي عن حذره الدفاعي وبدأ محاولاته الهجومية. ولعب هامشيك كرة عرضية من ناحية اليمين أمسكها ماركيتي بثبات قبل الهجوم السلوفاكي المتحمس.

ونال زدينكو شتربا إنذارا في الدقيقة 16 للخشونة مع جينارو جاتوسو.

ودخل المنتخب الإيطالي بعدها في أجواء المباراة تدريجيا وسدد سيموني بيبي كرة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 18 أمسكها الحارس السلوفاكي يان موتشا.

وبعد دقائق هدأ فيها إيقاع اللعب وانحصر في وسط الملعب فاجأ المنتخب السلوفاكي نظيره الإيطالي بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 25 .

وجاء الهدف بعدما خطف شتربا الكرة من وسط الدفاع الإيطالي ومررها إلى زميله روبرت فيتيك الذي استغل غفلة الدفاع الإيطالي وسدد الكرة رائعة زاحفة على يمين الحارس ماركيتي إلى داخل شباك إيطاليا محرزا هدف التقدم المباغت.

ومنح الهدف ثقة كبيرة للمنتخب السلوفاكي فكان الأفضل انتشارا والأكثر استحواذا على الكرة بين سيطر الارتباك على المنتخب الإيطالي.

ونال المدافع فابيو كانافارو قائد المنتخب الإيطالي إنذارا في الدقيقة 31 للخشونة.

وشهدت الدقيقة 35 تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة أخرجها ماركيتي بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية لم تستغل جيدا.

وفشلت محاولات المنتخب الإيطالي في الوصول إلى منطقة جزاء سلوفاكيا أو في تشكيل أي خطورة على المرمى السلوفاكي. ونال فيتيك إنذارا في الدقيقة 40 للخشونة مع كانافارو.

وكاد المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل يسجل هدف التعادل في مرمى فريقه في الدقيقة 41 اثر تمريرة عالية حاول إبعادها برأسه فحولها في اتجاه المرمى ولكن الحظ حالفه ومرت الكرة فوق العارضة مباشرة.

وكان فلاديمير فايس المدير الفني للمنتخب السلوفاكي على وشك إجراء تغيير اضطراري في الدقيقة 45 لإصابة شتربا بجرح قطعي في ركبته ولكن اللاعب أصر على استكمال اللقاء بعد وضع ضمادة طبية كبيرة حول ركبته.

وواصل المنتخب السلوفاكي تفوقه في نهاية الشوط وسط حالة "توهان" بالمنتخب الإيطالي. وباغت اللاعب يوراي كوكا المنتخب الإيطالي بتسديدة صاروخية من نحو 30 مترا ولكن الكرة اصطدمت بالشباك من الخارج لينتهي الشوط بعدها بتقدم سلوفاكيا بهدف نظيف.

مع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب الإيطالي مارشيللو ليبي المدير الفني لمنتخب بلاده تغييرين دفعة واحدة بنزول كريستيان ماجيو وفابيو كوالياريلا بدلا من دومينيكو كريشيتو وجينارو جاتوسو لتنشيط أداء الفريق.

وبالفعل نشط أداء المنتخب الإيطالي نسبيا في الدقائق الأولى من هذا الشوط ولكن ظلت الخطورة غائبة من أداء المنتخب الإيطالي حامل اللقب.

ونال المدافع السلوفاكي بيتر بيكاريك إنذارا في الدقيقة 50 للخشونة.

وسنحت الفرصة أمام المنتخب الإيطالي لتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 51 ولكن ياكوينت قابل الكرة العرضية بضربة رأس غير متقنة لتذهب الكرة بعيدا.

وأهدر أنطونيو دي ناتالي فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 55 اثر تمريرة من ماجيو وصلت إليه وهو بعيد عن الرقابة السلوفاكية تماما ولكنه تسرع وسدد الكرة إلى خرج الملعب ليهدر الفرصة الذهبية.

وألقى ليبي بآخر أوراقه حيث دفع في الدقيقة 56 باللاعب أندريا بيرلو العائد من الإصابة بدلا من ريكاردو مونتوليفو البعيد تماما عن مستواه.

وسدد دي ناتالي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 73 تصدى لها الحارس السلوفاكي وأمسك بالكرة على مرتين.

وشكلت الهجمات المرتدة لسلوفاكيا بعض الخطورة على دفاع إيطاليا ومرمى ماركيتي.

وشهدت الدقيقة 67 أخطر فرصة للمنتخب الإيطالي عندما حاول الحارس السلوفاكي إبعاد الكرة فهيأها إلى كوالياريلا داخل منطقة الجزاء ليسددها الأخير بقوة من زاوية صعبة في اتجاه المرمى وتجاوزت الكرة بالفعل خط المرمى السلوفاكي قبل أن تصطدم بقدم سكرتل وترتد إلى داخل المرمى ولكن الحكم لم يلاحظ تجاوز الكرة لخط المرمى وأشار باستمرار اللعب.

وسدد السلوفاكي ستوتش كرة قوية تحت ضغط من الدفاع الإيطالي في الدقيقة 69 لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى.

وتدخل جورجيو كيليني في الوقت المناسب ليبعد الكرة إلى ركنية من أمام اللاعب هامشيك شبه المنفرد بالحارس ماركيتي.

وأسقط فيتيك المنتخب الإيطالي بالضربة القاضية في الدقيقة 73 بتسجيل الهدف الثاني له ولسلوفاكيا حيث استغل تمريرة عرضية رائعة لعبها هامشيك زاحفة من الناحية اليمنى وقابلها فيتيك بتسديدة مباشرة في حراسة كانافارو إلى داخل الشباك من زاوية ضيقة للغاية على يسار الحارس ماركيتي.

ونال الإيطالي سيموني بيبي إنذارا في الدقيقة 76 للخشونة.

وشهدت الدقائق التالية عدة محاولات يائسة من المنتخب الإيطالي وخطيرة من المنتخب السلوفاكي.

وجدد أنطونيو دي ناتالي أمل المنتخب الإيطالي في الدقيقة 81 بتسجيل الهدف الأول للفريق اثر هجمة تبادل فيها كوالياريلا الكرة مع ياكوينتا وسدد كوالياريلا الكرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكنها ارتدت من الحارس لتجد دي ناتالي الخالي تماما من الرقابة ليودعها الشباك دون عناء.

وحاول كوالياريلا إحضار الكرة من المرمى ولكنه احتك بالحارس السلوفاكي وتوترت الأجواء بين لاعبي الفريقين وانتهت الواقعة بإنذار الحارس السلوفاكي يان موتشا واللاعب كوالياريلا في الدقيقة 83 .

وشهدت الدقائق التالية محاولات هجومية مكثفة من المنتخب الإيطالي لتسجيل هدف التعادل ولكن التوتر والتسرع أضاع على الفريق أكثر من فرصة خطيرة. سجل كوالياريلا هدفا في الدقيقة 85 ألغاه الحكم لوقوع اللاعب في مصيدة التسلل.

وفي الوقت الذي بحث فيه المنتخب الإيطالي عن هدف التعادل ، بدد اللاعب البديل كاميل كوبونيك آمال حامل اللقب بتسجيل الهدف الثالث للفريق السلوفاكي في الدقيقة 89 وذلك في غلفة من دفاع إيطاليا بعد دقيقتين من نزوله فقط.

وشهدت الدقائق التالية توترا شديدا في أعصاب اللاعبين ولكن كوالياريلا نجح في خطف الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء مرت من فوق الحارس السلوفاكي وسكنت الشباك.

وفشلت محاولات المنتخب الإيطالي في تسجيل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة بسبب توتر أعصاب اللاعبين ليحافظ المنتخب السلوفاكي على الفوز ويطيح بآمال الآزوري.

راشد بن فلاح
25 / 06 / 2010, 36 : 04 AM
واصل المنتخب الهولندي لكرة القدم انتصاراته في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وحقق فوزه الثالث على التوالي بالتغلب على نظيره الكاميروني 2/1 اليوم الخميس على استاد "جرين بوينت" في كيب تاون ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الخامسة في الدور الأول للبطولة.

وعزز المنتخب الهولندي موقعه في صدارة المجموعة ليلتقي في الدور الثاني (دور الستة عشر) مع نظيره السلوفاكي صاحب المركز الثاني في المجموعة السادسة.

وتأهل المنتخب الهولندي إلى الدور الثاني قبل مباراة اليوم ولكن الفوز على الكاميرون ضمن للفريق الصدارة حيث رفع رصيده إلى تسع نقاط مقابل ست نقاط للمنتخب الياباني الذي حقق الفوز على نظيره الدنماركي في المباراة الثانية بالمجموعة.

وودع أسود الكاميرون البطولة بلا رصيد من النقاط في المركز الرابع الأخير في المجموعة بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي في هذه المجموعة بينما احتل المنتخب الدنماركي المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط. وخرج المنتخب الكاميروني من البطولة بالفعل قبل مباراة اليوم.

ويلتقي المنتخب الياباني في الدور الثاني مع منتخب باراجواي الذي تصدر المجموعة السادسة.

وأنهى المنتخب الهولندي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله روبن فان بيرسي في الدقيقة 36 ثم تعادل صامويل إيتو للكاميرون في الدقيقة 65 من ضربة جزاء قبل أن يضاعف المهاجم الهولندي البديل كلاس يان هونتلار من أزمة المنتخب الكاميروني بتسجيل هدف الفوز لهولندا في الدقيقة 83 .

بدأت المباراة بنشاط ملحوظ من الفريقين حيث ظهرت المحاولات الهجومية مبكرا من الفريقين.

وكانت أول فرصة من نصيب المنتخب الكاميروني في الدقيقة الخامسة اثر تسديدة قوية من أورليان تشيدجو أمسكها الحارس الهولندي مارتن ستيكلنبرج.

ورد عليها فان دير فارت بتسديدة قوية في الدقيقة السادسة مرت بجوار القائم مباشرة.

وشهدت الدقائق التالية سيطرة واضحة للمنتخب الكاميروني على مجريات اللعب فكان الفريق أفضل انتشارا كما كان الأكثر بحثا عن المحاولات الهجومية.

وتلقى روبن فان بيرسي تمريرة طولية في الدقيقة 19 هيأها لنفسه على حدود منطقة الجزاء وسددها سريع في اتجاه المرمى الكاميروني ولكن الكرة ذهبت بين يدي الحارس الكاميروني حميدو سليمانو.

وحصل فان دير فارت على ضربة حرة خارج منطقة جزاء المنتخب الكاميروني في مواجهة المرمى في الدقيقة 26 وسددها فان دير فارت قوية على ارتفاع منخفض ولكن الحارس الكاميروني تألق وتصدى لها ببراعة.

وانحصر اللعب في معظم الدقائق التالية بوسط الملعب حتى أيقظ المنتخب الكاميروني الجميع في الدقيقة 31 بهجمة خطيرة لم يكتب لها النجاح حيث لعب جيرمي نيجيتاب الكرة عرضية من ناحية اليمين قابلها جان ماكون بضربة رأس مرت فوق العارضة مع خروج خاطئ للحارس الهولندي أمام مرماه.

ورد المنتخب الهولندي في الدقيقة 33 بفرصة خطيرة أخرى اثر تمريرة متقنة من خالد بولحروز إلى زميله ديرك كاوت داخل منطقة الجزاء حيث سدد كاوت الكرة قوية زاحفة في الزاوية البعيدة ولكنها خرجت إلى ضربة مرمى على يمين الحارس الكاميروني.

وتوالت الهجمات الإيطالية حتى نجح المنتخب الهولندي في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 36 بعدما تبادل روبن فان بيرسي الكرة مع فان دير فارت قبل أن يخترق فان بيرسي الدفاع الكاميروني ويسدد الكرة من بين قدمي الحارس الكاميروني إلى داخل الشباك.

وأهدر جايتان بونج فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 38 وسدد الكرة بجوار القائم وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى الهولندي.

وأهدر المهاجم الكاميروني الشهير صامويل إيتو فرصة أخرى في الدقيقة 41 عندما استقبل كرة عرضية بصدره ولكنه فشل في السيطرة عليها ثم تدخل الحارس الهولندي في الوقت المناسب وأمسك الكرة.

وفشلت محاولات المنتخب الكاميروني في تسجيل هدف التعادل في الدقائق المتبقية من الشوط الأول نظرا للتسرع وعدم الدقة في إنهاء الهجمات لينتهي الشوط بتقدم هولندا بالهدف النظيف.

وفي الشوط الثاني لم يختلف الأداء كثيرا حيث ظل المنتخب الهولندي هو الأكثر والأخطر هجوما. وشهدت الدقيقة 51 فرصة خطيرة للمنتخب الهولندي أنهاها فان بيرسي بتسديدة من حدود المنطقة في يد الحارس الكاميروني.

وسدد ويسلي شنايدر كرة قوية من مسافة بعيدة أمسكها الحارس الكاميروني بثبات.

ولعب فينسنت بوبكر بدلا من جايتان بونج في صفوف المنتخب الكاميروني في الدقيقة 56 .

كما دفع بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي بلاعبه كلاس يان هونتلار في الهجوم بدلا من فان بيرسي.

ونشط أداء المنتخب الكاميروني في الدقائق التالية وأصبح الفريق هو الأكثر خطورة حيث بحث عن هدف التعادل.

واخترق إيتو الدفاع الهولندي في الدقيقة 59 ولكن تسديدته ارتطمت بالدفاع وخرجت لركنية. وأتبعها لاندري نجومو بتسديدة قوية من مسافة بعيدة مرت خارج المرمى.

وتصدى الحارس الهولندي في الدقيقة 62 لتسديدة رائعة من الكاميروني جان ماكون شبه المنفرد.

وسدد جيرمي نيجيتاب ضربة حرة احتسبت للمنتخب الكاميروني في الدقيقة 64 خارج منطقة الجزاء في مواجهة المرمى الهولندي ولكنها اصطدمت بيد فان دير فارت داخل منطقة الجزاء ليطلق الحكم الشيلي بابلو بوتزو صفارته معلنا عن ضربة جزاء للمنتخب الكاميروني.

وسدد إيتو ضربة الجزاء ليسجل منها هدف التعادل 1/1 وهو الهدف الثاني لأسود الكاميرون في البطولة الحالية علما بأن إيتو سجل أيضا الهدف الأول للفريق في شباك الدنمارك.

بعد هدف التعادل ، عاد المنتخب الهولندي إلى هجومه المكثف خاصة مع نزول إليريو إليا في الدقيقة 66 بدلا من ديرك كاوت.

وأهدر نيجل دي يونج فرصة تسجيل هدف التقدم لهولندا في الدقيقة 67 اثر ضربة حرة لعبها فان دير فارت ومرت من شنايدر ووصلت إلى دي يونج في مواجهة المرمى ولكنه لعبها خارج. ونال جيوفاني فان برونكهورست إنذارا في الدقيقة 70 للخشونة.

ودفع الفرنسي بول لوجوين المدير الفني للمنتخب الكاميروني بمهاجمه محمدو إدريسو في الدقيقة 72 بدلا من ماكسيم تشوبو موتينج. ودفع فان مارفيك بلاعبه الكبير آريين روبن العائد من الإصابة في الدقيقة 73 بدلا من رافاييل فان دير فارت.

كما لعب المدافع الكاميروني المخضرم ريجبور سونج في الدقيقة 74 بدلا من نيكولا نكولو.

وفي الوقت الذي سعى فيه المنتخب الكاميروني لتسجيل هدف الفوز ، شهدت الدقيقة 83 هدف التقدم للمنتخب الهولندي بهجمة مرتدة سريعة أنهاها آريين روبن بتسديدة صاروخية أطلقها بيسره من خارج منطقة الجزاء ولكنها ارتدت من القائم على يمين الحارس الكاميروني لترتد في الاتجاه الآخر إلى كلاس يان هونتلار الذي أودعها في المرمى الخالي من حارسه.

وفشلت محاولات أسود الكاميرون في تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة من اللقاء بينما كادت هجمات الفريق الهولندي تسفر عن مزيد من الأهداف ولكن الحظ عاند الفريق لينتهي اللقاء بفوز الطاحونة الهولندية 2/1 .

راشد بن فلاح
25 / 06 / 2010, 40 : 04 AM
اعتذر عن تغطيتي لمباراة اليابان و الدنمارك كون من يحاول السخرية بحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - غير جدير بالاهتمام ..

والمهم في الامر هو تأهل اليابان للدور الثاني ..

راشد بن فلاح
26 / 06 / 2010, 12 : 04 AM
حقق منتخب كوت ديفوار فوزا معنويا على نظيره الكوري الشمالي وتغلب عليه بثلاثة أهداف نظيفة اليوم الجمعة على ملعب "مبومبيلا" في مدينة نيلسبروت في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة السابعة بالدور الأول من كأس العالم 2010 ولكنه ودع البطولة مبكرا.

ورغم الفوز بالثلاثية خرج الفريق الإيفواري من المونديال بعد أن احتل المركز الثالث في المجموعة برصيد أربع نقاط متفوقا على كوريا الشمالية متذيلة المجموعة بلا رصيد من النقاط.

وانتهت المباراة الأخرى في المجموعة نفسها بتعادل المنتخبين البرازيلي والبرتغالي سلبيا.

وصعد المنتخبان البرازيلي والبرتغالي إلى دور الستة عشر بعد أن تصدر نجوم السامبا ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط وتلتها البرتغال برصيد خمس نقاط في المركز الثاني.

وعلى ملعب مبومبيلا جاءت أهداف الفريق الإيفواري بتوقيع يايا توريه وروماريتش وسالمون كالو.

وهذا هو الفوز الأول لكوت ديفوار في مونديال جنوب أفريقيا بعد أن تعادل سلبيا في المباراة الأولى مع البرتغال ثم خسرت أمام البرازيل 1/3 .

وسيطر المنتخب الإيفواري على مجريات اللعب منذ الدقيقة الأولى مع اختلاف الطموح لدى كل فريق حيث أن الفوز بنتيجة كبيرة قد يصعد بالأفيال إلى دور الستة عشر بشرط هزيمة البرتغال أمام البرازيل في المباراة الأخرى بالمجموعة.

وكادت الدقيقة الأولى أن تسفر عن هدف للفريق الإيفواري عندما سدد عبد القادر كيتا كرة قوية بقدمه اليمنى من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس الكوري ري ميونج جوك أبعد الكرة بمهارة إلى خارج الملعب.

وتوالت الفرص الإيفوارية على المرمى الكوري في الوقت الذي بدا الفريق الآسيوي مستسلما للهزيمة وأنه اكتفى بشرف المشاركة في المونديال.

وشن مهاجمو كوت ديفوار عدة هجمات محققة على المرمى الكوري في غضون الدقائق الخمس الأولى ولكنه لم يستفيد من الصحوة المبكرة وفشل في ترجمة هذه السيطرة إلى لغة الأهداف.

وفي الدقيقة الثامنة سدد روماريتش ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ولكنها ذهبت قوية في أحضان الحارس.

ومرر جيرفينيو كرة رائعة من داخل منطقة الجزاء ولكنها مرت من أمام المرمى الخالي دون أن تجد من يتابعها إلى داخل الشباك.

وسجل ديديه دروجبا نجم تشيلسي هدفا من ضربة رأسية في الدقيقة 11 ولكن الحكم الأسباني البرتو اونديانو الغاه بداعي التسلل.

وتلقى جيرفينيو تمريرة رائعة من عبد القادر كيتا ليسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس الكوري ري ميونج جوك كان له بالمرصاد.

وأسفر الضغط المتواصل للأفيال عن هدف السبق في الدقيقة 13 بعد أن أهدى كيتا زميله يايا توريه نجم برشلونة تمريرة متقنة على حدود منطقة الجزاء ليخطفها توريه مباشرة بقدمه اليمنى إلى داخل الشباك.

وانتشى الفريق الإيفواري بعد الهدف وواصل هجومه الضاري بحثا عن المزيد من الأهداف ، ومن إحدى هذه الهجمات سدد روماريتش كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكنها اصطدمت بالقائم.

واعلنت الدقيقة 19 عن الهدف الثاني للأفيال بعد أن نفذ دروجبا قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ولكنها اصطدمت بالعارضة وارتدت إلى روماريتش الذي أكملها برأسه إلى داخل الشباك.

وفي ظل سير المباراة على النحو الأمثل لمنتخب كوت ديفوار في رحلة البحث عن عدد وافر من الأهداف ، انتفض لاعبو الفريق وشنوا المزيد من الهجمات على المرمى الكوري ولكنها لم تؤتي ثمارها.

وجاءت أول فرصة حقيقية لكوريا الشمالية في الدقيقة 25 عندما سدد هونج يونج جو ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ولكنها مرت بالكاد بجوار القائم.

وتلقى كيتا تمريرة سحرية داخل منطقة الجزاء ولكنه حاول التفنن في تسديد الكرة لتضيع فرصة ثمينة للأفيال.

وأهدر جيرفينيو فرصة هدف لا يضيع بعد أن تلقى تمريرة رائعة من كيتا ولكنه سدد كرة قوية حفت بالقائم وعرفت طريقها إلى خارج الملعب وهو على بعد ياردات قليلة من المرمى.

وتواصلت الهجمات الإيفوارية في الدقائق الخمس الأخيرة ولكنها لم تسفر عن أي جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم الأفيال بهدفين نظيفين.

وبدأ الشوط الثاني على ما انتهى عليه نظيره الأول حيث محاولات هجومية مستميتة من جانب كوت ديفوار أملا في تسجيل المزيد من الأهداف واستبسال دفاعي من جانب كوريا الشمالية للخروج بأقل خسائر ممكنة.

وشن لاعبو كوت ديفوار عدة هجمات خطيرة ولكنها دائما ما تلاشت خطورتها وسط رعونة من لاعبي الفريق في إنهاء الهجمات.

وتوغل ايمانويل ايبوي في هجمة ماراثونية من الناحية اليسرى ورواغ جميع مدافعي كوريا قبل أن يرسل كرة عرضية زاحفة ولكنها لم تجد من يلمسها إلى داخل الشباك.

ورد الفريق الكوري الشمالي بهجمة مرتدة سريعة إثر مجهود كبير من يونج تاي سي الذي قطع مشوارا طويلا قبل أن يسدد كرة بعيدة المدى تصدى لها الحارس الإيفواري بوبكر باري بثبات.

وأهدر دروجبا هجمة جديدة للأفيال وهو على بعد ياردات من المرمى ، ليتواصل الهجوم الساحق ولكن بدون هز الشباك من جانب كوت ديفوار. ولاحت فرصة في منتهى الخطورة للمنتخب الإيفواري ولكن جيرفينيو فشل في لمس الكرة إلى داخل المرمى الخالي.

وأجرى سفين جوران إريكسون المدير الفني للأفيال تغييرين دفعة واحدة بنزول سالمون كالو وارونا ديندان بدلا من عبد القادر كيتا وجيرفينيو في الدقيقة 64 .

وكادت الدقيقة 67 أن تشهد الهدف الثالث لكوت ديفوار إثر تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء بتوقيع ديندان ولكن الحارس الكوري تصدى لها ببراعة.

وأجرى كيم يونج هون المدير الفني لكوريا الشمالية تغييرا بنزول تشو كوم تشول بدلا من مو ان جوك

وأهدر سالمون كالو فرصتين في منتهى الخطورة للمنتخب الإيفواري في غضون دقيقتين.

وكاد باك تشون جين أن يسجل هدفا لكوريا الشمالية من تسديدة بعيدة المدى ولكن الحارس بوبكر باري كان له بالمرصاد.

وأجرى إريكسون تغييرا جديدا في صفوف الأفيال بنزول سيدو دومبيا بدلا من روماريتش.

وشن الفريق الكوري الشمالي هجمتين مرتدتين على المرمى الإيفواري ولكنهما لم يرتقيا للغة الأهداف.

وسجل البديل سالمون كالو الهدف الثالث لكوت ديفوار في الدقيقة 83 إثر تمريرة رائعة من ديندان ليسددها كالو مباشرة إلى داخل الشباك.

وأحرزت كوت ديفوار هدفا جديدا عن طريق كالو ولكن الحكم الغاه بداعي التسلل.

وظل التفوق الإيفواري قائما خلال الدقائق الأخيرة ولكن دون أن يسفر عن المزيد من الأهداف ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز كوت ديفوار 3/صفر ويخرج الفريقان معا من المونديال.

راشد بن فلاح
26 / 06 / 2010, 15 : 04 AM
عزز المنتخب البرازيلي لكرة القدم موقعه في صدارة المجموعة السابعة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر تعادله سلبيا اليوم الجمعة مع نظيره البرتغالي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة.

وقدم الفريقان عرضا قويا خلال مباراة اليوم على استاد "موزيس مابيدا" في مدينة ديربان ، وكان المنتخب البرازيلي هو الأفضل في الشوط الأول ولكنه فشل في هز الشباك بينما تحولت الأفضلية للمنتخب البرتغالي في الشوط الثاني وفشل أيضا في ترجمة تفوقه إلى أهداف.

ورفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى سبع نقاط بفارق ثلاث نقطتان أمام نظيره البرتغالي ليتأهل الفريقان سويا إلى دور الستة عشر في المونديال حيث يلتقي المنتخب البرازيلي مع الفريق صاحب المركز الثاني بالمجموعة الثامنة بينما يلتقي المنتخب البرتغالي مع متصدر نفس المجموعة.

وتأهل المنتخب البرازيلي إلى الدور الثاني قبل مباراة اليوم ولكنه كان بحاجة إلى نقطة التعادل لضمان الصدارة وربما تأثر أداء الفريقين بذلك حيث كان للحرص الدفاعي الأولوية.

ورافق المنتخب الإيفواري منتخب كوريا الشمالية إلى خارج البطولة علما بأن الأخير ودع البطولة فعليا قبل هذه الجولة. ولم يستفد أفيال كوت ديفوار من فوزهم 3/صفر في مباراة اليوم حيث كانوا بحاجة إلى الفوز بفارق كبير من الأهداف وهزيمة البرتغال أمام البرازيل.

وحافظ المنتخب البرتغالي على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الثامنة عشر على التوالي حيث كان التعادل اليوم هو السادس له مقابل 12 فوزا في آخر 18 مباراة خاضها الفريق.

وتعود آخر هزيمة نالها الفريق إلى 19 تشرين ثان/نوفمبر 2008 وكانت أمام المنتخب البرازيلي بالذات حيث التقى الفريقان وديا وفاز راقصو السامبا 6/2 .

وكانت هذه المباراة هي آخر مواجهة بين الفريقين اللذين التقيا 18 مرة في الماضي كان للسامبا البرازيلية اليد العليا فيها حيث فاز الفريق 12 مرة مقابل أربعة انتصارات للبرتغال وتعادلين فقط ليصبح التعادل اليوم هو الثالث فقط بين الفريقين في 19 مباراة رسمية وودية.

تجدر الإشارة إلى أن مباراة اليوم كانت الثانية فقط بين الفريقين في بطولات كأس العالم. وكانت المواجهة الوحيدة السابقة في مونديال 1966 بإنجلترا حيث فاز المنتخب البرتغالي على نظيره البرازيلي 3/1 ليطيح به من البطولة التي خاضها للدفاع عن لقبه.

جدير بالذكر أيضا أن التعادل اليوم كسر حاجز انتصارات المنتخب البرازيلي في جنوب أفريقيا حيث فاز الفريق بجميع مبارياته التسع السابقة التي خاضها في هذا البلد وكان منها خمس مباريات في كأس القارات 2009 بالإضافة لمباراتين وديتين أمام منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) في عامي 1996 و1997 ثم مباراتيه أمام كوريا الشمالية وكوت ديفوار في البطولة الحالية.

وافتقد المنتخب البرازيلي في مباراة اليوم جهود نجميه كاكا صانع ألعاب الفريق للإيقاف بعد طرده في لقاء كوت ديفوار والمهاجم إيلانو لإصابته في اللقاء نفسه.

وتفوق المدافع البرازيلي لوسيو على مواطنه الأسطورة بيليه في عدد المباريات التي خاضها ببطولات كأس العالم حيث كانت مباراته اليوم أمام البرتغال هي الخامسة عشر له في النهائيات.

وقال لوسيو إن التفوق على بيليه في عدد المشاركات أسعده ، رغم أن هدفه في البطولة الحالية هو إحراز اللقب مع المنتخب البرازيلي.

ولعب لاعب الظهير الأيمن السابق كافو أكبر عدد من المباريات مع المنتخب البرازيلي في كأس العالم ، حيث شارك في 20 مباراة خلال أربع بطولات بين عامي 1994 و2006 ، وقد أحرز اللقب مع المنتخب في عامي 1994 و2002 .



ويليه المهاجم رونالدو الذي شارك في 19 مباراة مع البرازيل في كأس العالم ، ثم كارلوس دونجا المدير الفني الحالي للمنتخب والذي لعب 18 مباراة للمنتخب في كأس العالم بين عامي 1990 و1998 .

وغاب عن صفوف المنتخب البرتغالي نجمه الشهير ديكو المولود بالبرازيل والذي لم يتعاف من الإصابة التي حرمته أيضا من اللقاء السابق أمام كوريا الشمالية.

وقدم الفريقان عرضا قويا وسريعا في الشوط الأول الذي كانت فيه الأفضلية النسبية للمنتخب البرازيلي حيث سنحت له أكثر من فرصة خطيرة فشل في ترجمتها إلى أهداف.

وإلى جانب المهارات الفردية والأداء القوي فنيا وبدنيا وخططيا من لاعبي الفريقين ، ظهرت بعض الخشونة من اللاعبين وأسفرت عن أربعة إنذارات للبرتغال وثلاثة للبرازيل.

ويبدو أن طرد كاكا في مباراة المنتخب البرازيلي مع كوت ديفوار كان درسا قاسيا لراقصي السامبا ولذلك لم يتردد الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي في تغيير فيليبي ميلو قبل نهاية الشوط الأول خوفا من طرده بعد حصوله على الإنذار الأول وتوتر أعصابه.

فرض المنتخب البرازيلي سيطرته على مجريات اللعب منذ بداية المباراة حيث حاصر الفريق البرتغالي في وسط ملعبه معظم الوقت.

وكان لاعبو المنتخب البرازيلي هم الأفضل انتشارا والأكثر استحواذا على الكرة والأكطثر هجوما وخطورة على المرمى وسط تراجع واضح من المنتخب البرتغالي للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي لم تشكل خطورة حقيقية على المرمى البرازيلي.

رغم سيطرة المنتخب البرازيلي على مجريات اللعبة لم تشهد الدقائق الأولى العديد من الفرص الحقيقية.

وجاءت الفرصة الأولى في اللقاء في الدقيقة السادسة حيث سدد دانيال ألفيش الكرة قوية من خارج منطقة الجزاء ومرت الكرة إلى جوار قائم المرمى البرازيلي.

وتوالى الضغط البرازيلي على الدفاع البرتغالي بينما اعتمد لاعبو البرتغال على المرتدات السريعة ومن إحداها لعب رونالدو الكرة عرضية من ناحية اليسار في الدقيقة 15 ولكن الحارس البرازيلي جوليو سيزار تصدى لها بقبضة يده وأبعد الكرة.

ونال المهاجم البرازيلي لويس فابيانو إنذارا في الدقيقة 15 للخشونة مع بيبي في وسط الملعب.

وسدد ألفيش كرة أخرى قوية في الدقيقة 17 أمسكها الحارس البرتغالي إدواردو. وواصل المنتخب البرازيلي هجومه المكثف لكن دون خطورة.

ولم يتردد الحكم المكسيكي بينيتو أرشونديا ، الذي أدار اللقاء ، في إشهار البطاقة الصفراء في وجه المدافع البرازيلي جوان في الدقيقة 25 بعدما منع بيده الكرة من الوصول إلى البرتغالي دودا الذي كان في طريقه للانفراد بعد كرة طولية رائعة.

وطالب اللاعب البرتغالي دودا حكم اللقاء بإشهار البطاقة الحمراء في وجه جوان فلم يتردد الحكم في إنذاره هو شخصيا بسبب التدخل في قرارات التحكيم.

وسدد كريستيانو رونالدو قائد لمنتخب البرتغال الضربة الحرة ولكنها ذهبت عاليا.

وشهدت الدقيقة 30 فرصة رائعة للبرازيل عندما استغل نيلمار خطأ في التغطية الدفاعية البرتغالية حيث وصلت إليه الكرة خلف جميع مدافعي البرتغال وهو على بعد خطوتين من المرمى فسددها من زاوية صعبة ولكنها لمست الحارس ثم ارتدت من العارضة لتضيع الفرصة الخطيرة.

ورد المنتخب البرتغالي بهجمة سريعة في الدقيقة 31 لم يكتب لها النجاح بعد سقوط تياجو داخل منطقة الجزاء وحصوله على بطاقة صفراء بسبب ادعاء التعرض للعرقلة.

وسدد البرازيلي مايكون كرة قوية في الدقيقة التالية ذهبت خارج القائم. وراوغ نيلمار الدفاع البرتغالي في الدقيقة 37 وسدد الكرة قوية ولكنها ذهبت بعيدا.

وشهدت الدقيقة 39 هدفا ضائعا من البرازيل اثر كرة عرضية من مايكون قابلها لويس فابيانو بضربة رأس مرت إلى جوار القائم.

ونال البرتغالي بيبي إنذارا في الدقيقة 40 للخشونة مع فيليبي ميلو الذي نال بدوره إنذارا بعدها بثلاث دقائق للخشونة مع بيبي نفسه. وما بين الإنذارين ، سدد رونالدو كرة صاروخية زاحفة أمسكها الحارس البرازيلي في الدقيقة 41 .

ووسط توتر أعصاب ميلو والخوف من طرده ، أجرى المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي تغييره الأول في الدقيقة 44 بإخراج ميلو ونزول جوسوي.

وواصل الحكم المكسيكي إشهار بطاقاته الصفراء فكان الإنذار السابع في هذا الشوط من نصيب البرتغالي فابيو كوينتراو في الدقيقة 45 للخشونة مع دانيال ألفيش.

وأنهى البرتغالي دودا فعاليات الشوط الأول بتسديدة من مسافة بعيدة مرت خارج القائم لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وبدأ المنتخب البرتغالي الشوط الثاني مهاجما ولكن الدفاع البرازيلي كان متماسكا فلم تشكل الهجمات البرتغالية أي خطورة ومنها التمريرة الطولية التي تلقاها رونالدو في الدقيقة 48 وحاول بها اختراق منطقة الجزاء وتمرير الكرة من ناحية اليسار ولكن المدافع البرازيلي لوسيو تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمامه.

وسدد رونالدو الكرة صاروخية من ضربة حرة في الدقيقة 53 وحاول زميله بيبي تحويلها بعقب قدمه في زاوية بعيدة عن الحارس البرازيلي ولكنها علت العارضة.

ودفع المدرب كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب البرتغالي بلاعبه سيماو سابروسا في الدقيقة 54 بدلا من دودا لتنشيط الأداء الهجومي للفريق.

وعاد المنتخب البرازيلي لأجواء المباراة سريعا حيث سدد ميشيل باستوس كرة قوية من مسافة بعيدة ذهبت خارج المرمى ثم تصدى الحارس البرتغالي لتسديدة خطيرة من فابيانو.

وتصدى جوليو سيزار لكرة قوية في الدقيقة 58 اثر تسديدة رائعة من سيماو.

وشهدت الدقيقة 60 هجمة خطيرة للبرتغال حيث انطلق رونالدو من الناحية اليمنى في حراسة لوسيو الذي حاول إبعاد الكرة من أمامه فلعبها عرضية عن طريق الخطأ إلى راؤول ميريليس المندفع من الخلف ولكن تدخل سيزار في الوقت المناسب أنقذ الموقف لتخرج الكرة بجوار القائم. وسقط سيزار مصابا وتلقى العلاج قبل استئناف المباراة.

ودفع كيروش بلاعبه بدرو مينديز في الدقيقة 64 بدلا من بيبي.

وأرهق رونالدو وميريليس وسيماو الدفاع البرازيلي بكثرة التحركات وكذلك التمريرات المتقنة الخطيرة.

ووضح تراجع أداء المنتخب البرازيلي في هذا الشوط فلم تكن له خطورة كبيرة على الدفاع والمرمى البرتغالي.

وشهدت الدقيقة 77 فرصة خطيرة للبرتغال اثر انطلاقة رائعة لسيماو من ناحية اليسار ثم تمريرة عرضية قابلها رونالدو بتسديدة مباشرة في حراسة المدافع البرازيلي جوان ولكنها ذهبت بعيدا.

ولعب راميريس في المنتخب البرازيلي بداية من الدقيقة 82 بدلا من جوليو باتيستا. كما لعب ميجيل فيلوسو بدلا من ميريليس في المنتخب البرتغالي في الدقيقة 84 .

وفشلت المحاولات الهجومية الهزيلة من الفريقين في تعديل النتيجة خلال الدقائق الأخيرة من اللقاء لينتهي بالتعادل السلبي الذي خدم الفريقين.

راشد بن فلاح
26 / 06 / 2010, 22 : 04 AM
انتزع المنتخب الأسباني لكرة القدم بجدارة بطاقة تأهله إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر فوزه على منتخب شيلي 2/1 اليوم الجمعة في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة.

وأكمل منتخبا أسبانيا وشيلي عقد المتأهلين إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في البطولة حيث رفع المنتخب الأسباني رصيده إلى ست نقاط احتل بها صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام شيلي ليتأهل الفريقان سويا إلى الدورالثاني.

واستفاد منتخب شيلي من انتهاء المباراة الثانية في المجموعة بالتعادل السلبي بين منتخبي سويسرا وهندوراس حيث احتل المنتخب السويسري المركز الثالث برصيد أربع نقاط مقابل نقطة واحدة لهندوراس حيث أصبح الفريقين آخر الراحلين من البطولة في نهاية فعاليات الدور الأول.

وبذلك ، يلتقي المنتخب الأسباني في الدور الثاني مع نظيره البرتغالي صاحب المركز الثاني في المجموعة السابعة لتكون المواجهة الأوروبية الخالصة الثالثة في الدور الثاني بعد المواجهتين المرتقبتين بين هولندا وسلوفاكيا وألمانيا مع إنجلترا.

بينما يلتقي منتخب شيلي مع نظيره البرازيلي متصدر المجموعة السابعة في مواجهة أمريكية جنوبيةخالصة.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الأسباني بهدفين سجلهما ديفيد فيا وأندريس إنييستا في الدقيقتين 24 و37 وفشل الفريق في زيادة رصيده من الأهداف رغم النقص العددي في صفوف منافسه بعد طرد اللاعب ماركو استرادا في الدقيقة 37 .

ورد البديل رودريجو ميار الذي لعب في الشوط الثاني بتسجيل هدف حفظ ماء الوجه لمنتخب شيلي في الدقيقة 47 .

جاءت بداية المباراة هجومية من جانب المنتخب الأسباني الذي سعى لتسجيل هدف مبكر يمنحه الثقة ولكن محاولات الفريق الهجومية لم تسفر عن خطورة فائقة في ظل افتقاد مهاجمه فيرناندو توريس للدقة في إنهاء الهجمات.

في المقابل ، واصل المنتخب الشيلي إجادته لطريقة اللعب التي يتميز بها حيث تكتل الفريق دفاعيا مع فقد الكرة واندفع بسرعة فائقة في الهجوم مع استحواذه على الكرة ونجح بالفعل في تشكيل خطورة فائقة على المرمى الأسباني ولكن حارسه المتألق إيكر كاسياس كان بالمرصاد لمحاولات شيلي.

وكانت أول فرصة في اللقاء في الدقيقة الرابعة عندما لعب تشافي هيرنانديز كرة طولية عالية لمسها توريس برأسه خلف جميع مدافعي شيلي ولكنه حولها بعيدا عن المرمى.

وسنحت الفرصة مجددا لأسبانيا في الدقيقة التالية اثر كرة طولية زاحفة ضغط فيها توريس على والدو بونسي مدافع شيلي ولكن الأخير أبعد الكرة في الوقت المناسب ليمنع توريس من الانفراد بحارس المرمى.

وشهدت الدقيقة السابعة هجمة خطيرة أخرى لأسبانيا ولكنها باءت بالفشل في ظل التكتل الدفاعي من منتخب شيلي.

ووجه الحكم المكسيكي ماركو رودريجيز الذي أدار اللقاء تحذيرا شفهيا إلى كلاوديو برافو حارس مرمى شيلي في الدقيقة التاسعة بسبب إضاعة الوقت.

بمرور الوقت ، بدأ منتخب شيلي محاولاته الهجومية وفرض أسلوب لعبه على مجريات المباراة. وأضاع مارك جونزاليس هدفا مؤكدا في الدقيقة العاشرة اثر تمريرة عرضية لعبها جان بيساجور من الناحية اليمنى وأطاح بها جونزاليس بعيدا عن المرمى وهو على بعد خطوات من كاسياس.

وسدد ماركو استرادا كرة قوية بعدها بدقيقتين ولكن كاسياس تصدى لها ببراعة.ولعيب أليكسيس سانشيز كرة ساقطة في زاوية صعبة في الدقيقة 14 ولكن كاسياس أخرجها إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وأشهر الحكم ثلاثة إنذارات متتالية في غضون سبع دقائق بسبب توتر أعصاب اللاعبين وظهور بعض الخشونة وكانت من نصيب لاعبي شيلي جاري ميديل وبونسي واسترادا في الدقائق 15 و19 و21 على الترتيب.

وأسفرت المحاولات الهجومية لأسبانيا عن هدف التقدم المثير في الدقيقة 24 عن طريق ديفيد فيا الذي سجل الهدف الثالث له في البطولة.

وبدأت الهجمة بتمريرة طولية إلى توريس الذي انطلق بسرعة فائقة في الناحية اليسرى في حراسة المدافع الشيلي جونزالو خارا ولكن الحارس الشيلي كلاوديو برافو ارتكب خطأ فادحا بالتقدم كثيرا خارج منطقة جزائه لإبعاد الكرة وبالفعل أبعدها من أمام توريس ولكنها تهيأت أمام فيا الذي سددها مباشرة من مسافة أكثر من 40 مترا إلى داخل المرمى الخالي من حارسه.

منح الهدف لاعبي أسبانيا ثقة كبيرة فكثفوا من هجومهم لتعزيز تقدمهم وسنحت لهم الفرصة في الدقيقة 34 اثر ضربة ركنية قابلها المدافع جيرارد بيكيه المتقدم بضربة رأس ولكن الكرة ذهبت عاليا.

وارتدت الهجمة سريعا لمنتخب شيلي حيث انطلق جان بيساجور واخترق منطقة جزاء أسبانيا وسدد الكرة بقوة في اتجاه المرمى ولكن بيكيه لمس الكرة لتذهب إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وواصل المنتخب الأسباني محاولاته الهجومية في الدقائق التالية وتغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء صحيحة لتوريس في الدقيقة 36 عندما أسقطه أرتورو فيدال داخل منطقة الجزاء.

ولكن المنتخب الأسباني نال التعويض المناسب سريعا وبالتحديد في الدقيقة 37 اثر هجمة رائعة مرر على اثرها ديفيد فيا الكرة زاحفة من ناحية اليسار إلى زميله أندريس إنييستا المتواجد على حدود منطقة الجزاء فسددها اللاعب مباشرة في الزاوية البعيدة على يسار الحارس الشيلي إلى داخل الشباك لتكون الهدف الثاني للماتادور الأسباني.

وفوجئ الجميع بالحكم يشهر البطاقة الحمراء في وجه اللاعب الشيلي استرادا مدعيا عرقلته لتوريس على حدود منطقة الجزاء قبل الهدف مباشرة.

ورغم ذلك لم ييأس منتخب شيلي وحاول مبادلة المنتخب الأسباني الهجمات فيما تبقى من الشوط الأول ولكن هجمات الفريقين لم تسفر عن جديد لينتهي الشوط بفوز ثمين للماتادور الأسباني.

ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا المدير الفني لمنتخب شيلي تغييرين دفعة واحدة فلعب رودريجو ميار واتسيبان باريديس بدلا من مارك جونزاليس وخورخي فالديفيا على الترتيب.

وأسفرت التغييرات عن بداية هجومية قوية لشيلي في الشوط الثاني. وكافأ ميار مدربه بتسجيل هدف لشيلي في الدقيقة 47 حيث سدد الكرة من خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة ولكن الكرة ارتطمت بقدم اللاعب الأسباني تشابي ألونسو وسكنت الشباك على يمين كاسياس.

استعاد المنتخب الأسباني توازنه سريعا وبدأ مرحلة البحث عن هدف الاطمئنان ولعب فيا كرة عرضية زاحفة في الدقيقة 52 أمسكها حارس مرمى شيلي بثبات.

وأجرى المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني تغييره الأول في الدقيقة 55 بنزول سيسك فابريجاس بدلا من توريس غير الموفق.

وشهدت الدقائق التالية عدة محاولات هجومية للمنتخب الأسباني حيث شكلت تحركات فيا خطورة فائقة على مرمى شيلي ولكن الدفاع ظل متماسكا وتصدى لكل المحاولات.

وكانت أبرز المحاولات في الدقيقة 62 ولكن بونسي أخرى من أمام فيا في التوقيت المناسب وأخرى أبعدها ماوريسيو إسلا في الدقيقة 64 من أمام فيا إلى ضربة ركنية لم تستغل.

ودفع بييلسا باللاعب فابيان أوريانا في الدقيقة 65 بدلا من أليكسيس سانشيز ليكون التغيير الثالث لشيلي.

كما دفع دل بوسكي باللاعب خافيير مارتينيز في الدقيقة 73 بدلا من تشابي ألونسو لتنشيط الأداء.

ورغم التغييرات التي أجراها المدربان ظلت النتيجة على حالها في ظل تراجع أداء الفريقين وغياب الخطورة عن هجمات الفريقين.

راشد بن فلاح
26 / 06 / 2010, 25 : 04 AM
أسدى منتخب هندوراس خدمة جليلة لنظيره الشيلي وفرض التعادل السلبي على منتخب سويسرا في المباراة التي جمعت الفريقين اليوم الجمعة في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثامنة بالدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا.

واستفاد منتخب شيلي من تعادل هندوراس وسويسرا ، ليصعد بجانب أسبانيا إلى دور الستة عشر.

وحسم منتخب أسبانيا تأهله إلى دور الستة عشر عبر الفوز على شيلي 2/1 في المباراة الأخرى بالمجموعة.

وتصدرت أسبانيا ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط ، بفارق الأهداف أمام شيلي مقابل أربع نقاط لسويسرا في المركز الثالث ونقطة واحدة لهندوراس في المركز الرابع الأخير.

وعلى استاد فري ستيت في بلومفونتين بدأت المباراة وسط أجواء هادئة ولم تشهد الدقائق الخمس الأولى أي احداث تذكر باستثناء إشهار الحكم الأرجنتيني هيكتور بالدسي البطاقة الصفراء في وجه لاعب هندوراس هيندريس توماس.

وبدأ الفريق السويسري محاولات فرض السيطرة على منتصف الملعب مع الاختراق من العمق فيما نفذ منتخب هندوراس هجمتين مرتدتين لم يشكلا الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس دييدو بيناليو.

وجاءت أول فرصة حقيقة للفريق السويسري في الدقيقة 11 إثر تسديدة من خارج منطقة الجزاء عن طريق جوكان انلر ولكنها مرت مباشرة بجوار القائم الأيسر للحارس نويل فاياداريس.

وكاد الفريق السويسري أن يتقدم بهدف في الدقيقة 17 عندما مر ترانكيللو بارنيتا من الناحية اليمنى وارسل كرة عرضية متقنة انقض عليها بلايسي نكوفو برأسه ولكن الكرت مرت بالكاد من فوق العارضة.

وحاول الفريق السويسري الاعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء بعد أن تعثر في اختراق الدفاعات الحصينة لهندوراس ، وسدد بارنيتا كرة قوية أنقذها الحارس نويل فاياداريس على مرتين.

وهدأت وتيرة اللعب بشكل كبير مع مرور النصف ساعة الأولى من الشوط الأول ولم يتعرض الحارسان بيناليو وفاياداريس لأي خطورة ، وغاب التركيز عن لاعبي الفريقين حيث استمرت التمريرات الغير دقيقة في شقي الملعب.

وحصل السويسري جيلسون فرنانديز على بطاقة صفراء في الدقيقة 34 بعد تدخله بعنف مع ويلسون بالاسيوس.

وكادت سويسرا أن تتقدم بهدف قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول عندما نفذ ايرين ديرديوك تمريرة رائعة من الناحية اليمنى ولكن الضربة الرأسية لبلايسي نكوفو ضلت طريقها للمرمى.

ولم يحدث أي جديد في اللحظات الأخير من الشوط الأول ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني دفع أوتمار هيتزفيلد المدير الفني لسويسرا بلاعبه هاكان ياكين بدلا من جيلسون فرنانديز.

واصطدم ستيفان جريتشتينج بجيري بالاسيوس ليسقط اللاعبان أرضا ويتلقيا العلاج.

وكاد منتخب هندوراس أن يتقدم بهدف في الدقيقة 53 عندما مر إدجار الفاريز من الناحية اليمنى وارسل كرة عرضية لينقض عليها ديفيد سوازو برأسه ولكن الكرة مرت بالكاد بجوار القائم.

وأشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه ديفيد سوازو بعد التحامه بعنف مع جريتشتينج.

وسنحت فرصة محققة للتسجيل للمنتخب السويسري في الدقيقة 60 عندما تلقى بارنيتا تمريرة زاحفة على حدود منطقة الجزاء ولكنه سدد في أحضان الحارس بدلا من التمرير لهاكان المنفرد.

وحصل لاعب هندوراس عثمان شافيز على بطاقة صفراء بعد عرقلته لايرين ديرديوك على حدود منطقة الجزاء ، ونفذ هاكان الضربة الحرة المباشر ولكن الكرة اصطدمت بالحائط البشري وخرجت إلى ضربة ركنية.

وأجرى مدرب هندوراس ريناردو رويدا تبديلا تمثل في نزول والتر مارتينيز بدلا من رامون نونيز.

وحاول هيتزفيلد تنشيط صفوفه وإعادة ترتيب أوراقة بعد أن مالت الخطورة بعد الشيء لصالح هندوراس ، فدفع بألكسندر فراي بدلا من بلايسي نكوفو.

وجاءت أخطر فرصة في المباراة لصالح هندوراس في الدقيقة 71 إثر هجمة مرتدة سريعة وصلت الكرة أخيرا إلى سوازو في الناحية اليمنى ليضع زميله الفاريز في وضعية الانفراد التام بالمرمى السويسري ولكن الحارس بيناليو دافع عن مرماه ببسالة شديدة.

ومن أول لمسة له كاد فراي أن يضع بصمته على المباراة ولكن التسديدة التي اطلقها من داخل منطقة الجزاء ضلت طريقها للمرمى.

وأجرت هندوراس تغييرا جديدا بخروج بالاسيوس ونزول جورج ويلكوم.

وأطلق ستيفان ليششتاينر قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت بالكاد من فوق العارضة.

وارسل جوكان إنلر كرة عرضية رائعة من الناحية اليسرى ولكن هاكين لم يلحق بالكرة.

وأحرزت هندوراس هدفا خاطفا في الدقيقة 85 ولكن الحكم الغاه بداعي التسلل لترتد الكرة بهجمة خطيرة على مرمى هندوراس عن طريق فراي الذي أهدر فرصة جديدة لبلاده.

وضغط المنتخب السويسري بكامل قوته الضاربة في الدقائق الأخيرة ولكنه لم ينجح في تحقيق الهدف المنشود ليودع مشواره في المونديال من الدور الأول.

راشد بن فلاح
26 / 06 / 2010, 30 : 04 AM
سجل المتأهلين للدور الثاني بالمونديال والمودعين بعد الدور الأول :
سجل المتأهلين للدور الثاني (دور الستة عشر) :
المجموعة الأول : أوروجواي* المكسيك

المجموعة الثانية : الأرجنتين* كوريا الجنوبية

المجموعة الثالثة : الولايات المتحدة* إنجلترا

المجموعة الرابعة : ألمانيا* غانا

المجموعة الخامسة : هولندا* اليابان

المجموعة السادسة : باراجواي* سلوفاكيا

المجموعة السابعة : البرازيل* البرتغال

المجموعة الثامنة : أسبانيا* شيلي

سجل المودعين للبطولة بعد الدور الأول :
المجموعة الأولى : جنوب أفريقيا* فرنسا

المجموعة الثانية : اليونان* نيجيريا

المجموعة الثالثة : سلوفينيا* الجزائر

المجموعة الرابعة : أستراليا* صربيا

المجموعة الخامسة : الدنمارك* الكاميرون

المجموعة السادسة : نيوزيلندا* إيطاليا

المجموعة السابعة : كوت ديفوار* كوريا الشمالية

المجموعة الثامنة : سويسرا* هندوراس

راشد بن فلاح
27 / 06 / 2010, 35 : 04 AM
تأهل منتخب أوروجواي إلى دور الثمانية بنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى منذ عام 1970 بعد أن حقق فوزا مثيرا على نظيره كوريا الجنوبية 2/1 اليوم السبت على استاد "نيلسون مانديلا باي" في بورت اليزابيث في بداية منافسات دور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا.

وقدم منتخب أوروجواي مباراة رائعة وسيطر على مجريات اللعب في الشوط الأول بينما اقتسم السيطرة في الشوط الثاني مع كوريا.

ويدين منتخب أوروجواي بالفضل في الفوز للاعبه لويس سواريز الذي سجل هدفي الفريق بواقع هدف في كل شوط بينما أحرز لي تشونج يونج الهدف الوحيد لكوريا ، لتصعد أوروجواي إلى دور الثمانية للمرة الأولى منذ 40 عاما.

ويلتقي منتخب أوروجواي في دور الثمانية مع الفائز من المباراة الأخرى بدور الستة عشر التي تقام في وقت لاحق اليوم والتي تجمع بين غانا وأمريكا.

وكان منتخب أوروجواي صعد إلى دور الستة عشر عبر الفوز في دور المجموعات على جنوب أفريقيا والمكسيك والتعادل مع فرنسا لتتصدر ترتيب المجموعة الأولى.

وكانت المباراة اليوم هي اللقاء السادس بين منتخبي أوروجواي وكوريا الجنوبية عبر التاريخ كما حقق منتخب أوروجواي الفوز الخامس له في هذه المواجهات مقابل تعادل وحيد وما زال منتخب كوريا الجنوبية بلا أي انتصار على أوروجواي.

وكان آخر لقاء جمع بين الفريقين في عام 2007 بالعاصمة الكورية سول وكانت مباراة ودية انتهت بفوز أوروجواي 2/صفر.

أما اللقاء الوحيد السابق بينهما في المونديال فكان في عام 1990 بإيطاليا حيث التقيا في دور المجموعات وحقق منتخب أوروجواي الفوز 1/صفر ليحجز مقعده في الدور الثاني (دور الستة عشر).

ودخل منتخب أوروجواي المباراة واضعا شعار لا بديل عن تحقيق الفوز من أجل تحقيق المزيد من النجاحات تحت قيادة المدير الفني أوسكار تاباريز وبدا ذلك واضحا من خلال البداية الهجومية للفريق منذ اللحظات الأولى.

بدأت المباراة هجومية منذ اللحظات الأولى ووضح استهداف كل فريق تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات الفريق المنافس.

وحصلت كوريا الجنوبية على ضربة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء بعد تعرض بارك جي سونج للعرقلة من جانب ماكسي بيريرا وتقدم بارك تشو يونج للتسديد ولكن القائم الأيمن لمرمى أوروجواي حرمه من تسجيل هدف محقق.

وارتدت الكرة سريعا على المرمى الكوري وسط دربكة بين مدافعي الفريق وصلت الكرة إلى دييجو فورلان داخل منطقة الجزاء ولكن تسديدته الضعيفة ذهبت سهلة في احضان الحارس يونج سونج ريونج.

وأعلنت الدقيقة الثامنة هدف السبق لأوروجواي عندما تبادل إدينسون كافاني التمرير مع دييجو فورلان ، قبل أن يمرر مهاجم أتليتكو مدريد كرة رائعة من الناحية اليسرى لتمر الكرة بغرابة شديدة من أمام الحارس والدفاع وتصل إلى لوريس سواريز الذي سدد داخل الشباك بسهولة شديدة.

وحاول الفريق الكوري إدراك التعادل سريعا فهاجم بكل خطوطه بحثا عن العودة إلى المباراة ولكن الهجوم الكوري واجه صلابة شديدة من دفاع أوروجواي الذي أفسد جميع الهجمات التي ذهبت باتجاه الحارس فيرناندو موسليرا.

وشن منتخب أوروجواي هجمة مرتدة سريعة ووصلت الكرة إلى الفارو بيريرا في الناحية اليمنى ليمرر بدوره إلى ايجيديو اريفالو الذي سدد كرة قوية ضلت طريقها للمرمى.

وبرغم الهدف المبكر استحوذ منتخب أوروجواي على مجريات اللعب بشكل كبير وشكلت تحركات فورلان وكافاني وسواريز خطورة كبيرة على المرمى الكوري ، في الوقت الذي فشل فيه الفريق الكوري في تشكيل الخطورة المطلوبة على مرمى موسليرا.

وبد الارتباك واضحا على مدافعي الفريق الكوري الذي تعرض للاختراق أكثر من مرة من جانب مهاجمي أوروجواي ، ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى يونج سونج ريونج.

وكاد المنتخب الكوري أن يدرك التعادل في الدقيقة 32 عندما تسلم بارك تشو يونج كرة بينية خارج منطقة الجزاء ليطلق قذيفة صاروخية مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن لمرمى موسليرا.

وسنحت فرصة خطيرة جديدة للفريق الكوري عندما استخلص بارك تشو يونج الكرة في الجبهة اليمنى وارسل كرة عرضية رائعة داخل منطقة جزاء أوروجواي ولكنها لم تجد أي متابع لتذهب سهلة في أيدي موسليرا.

وأشهر الحكم الألماني فولفجانج شتارك أول بطاقة صفراء في المباراة وذهبت من نصيب الكوري كيم جونج وو بعد التحامه بقوة مع كافاني.

ونفذ منتخب أوروجواي هجمة جديدة على المرمى الكوري لتصل الكرة سريعا إلى سواريز الذي سدد كرة قوية ذهبت مباشرة في أحضان الحارس الكوري ريونج.

وأطلق تشا دو ري قذيفة صاروخية بعيدة المدى ولكن الكرة مرت بالكاد من فوق العارضة.

وكاد منتخب أوروجواي أن ينهي الشوط الأول بهدف ثاني عندما سدد ماكسي بيريرا كرة قوية من داخل منطقة الجزاء لتصطدم بيد كي سونج يونج ، ولكن الحكم تغاضى عن احتساب ضربة جزاء وأشار باستمرار اللعب.

وحصلت كوريا على ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء سددها بارك جي سونج بعيدا عن المرمى.

ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول دون أن تشهد أي جديد لينتهي نصف المباراة الأول بتقدم أوروجواي بهدف سواريز.

ومع بداية الشوط الثاني دفع أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي بماوريسيو فيكتورينو بدلا من دييجو جودين.

وسنحت هجمة سريعة لمنتخب أوروجواي انتهت بتسديدة قوية من سواريز ولكنها ذهبت في أحضان الحارس ريونج.

وكاد الفريق الكوري أن يدرك التعادل في الدقيقة الخامسة من بداية الشوط الثاني بعد أن مرر لي يونج بيو كرة متقنة من الناحية اليسرى داخل منطقة الجزاء ولكن بارك تشو يونج وكيم جاي سونج فشلا في متابعة الكرة إلى داخل الشباك.

ولاحت فرصة جديدة للفريق الكوري بعد أن تعثر دفاع أوروجواي في التشتيت لتصل الكرة إلى بارك تشو يوينج على بعد ياردات من المرمى ولكنه سدد عاليا لتمر الكرة من فوق العارضة.

وتواصل الهجومي الكوري في الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني وكاد بارك جي سونج أن يدرك التعادل لبلاده ولكن الحارس موسليرا كان له بالمرصاد.

وكادت الدقيقة 58 أن تعلن عن هدف التعادل لكوريا الجنوبية عندما مرر تشا دور ري كرة رائعة من الناحية اليمنى ليرتقي لها بارك جي سونج ولكن موسليرا تصدى للكرة بصعوبة.

وأجرى هو يونج موو المدير الفني لكوريا الجنوبية أولى تبديلاته بنزول لي دونج جوك بدلا من كيم جاي سونج.

واختلف أداء أوروجواي شكلا ومضمونا في الشوط الثاني حيث بدا أن الإرهاق سيطر على اللاعبين في حين سيطر لاعبي كوريا على مجريات اللعب بشكل كبير وشكلوا خطورة في بعض الأحيان على مرمى موسليرا ولكن عاب الفريق الدقة في إنهاء اللمسة الأخيرة.

وأدرك المنتخب الكوري التعادل في الدقيقة 68 عندما حصل الفريق على ضربة حرة مباشرة نفذت من الناحية اليسرى إلى داخل منطقة الجزاء ليستغل لي تشونج يونج الخطأ الفادح لموسليرا لحظة الخروج من المرمى ويسدد الكرة برأسه لتتهادى داخل الشباك.

وحصل تشا دو ري على بطاقة صفراء بعد التحامه بعنف مع الفارو بيريرا.

وكاد لي تشونج يونج أن يسجل الهدف الثاني له ولبلاده عندما تسلم كرة رائعة داخل منطقة الجزاء ولكنه سدد كرة ضعيفة ذهبت سهلة في أحضان موسليرا.

وعلى عكس سير اللعب كاد سواريز أن يسجل ثاني أهدافه في المباراة إثر هجمة مرتدة سريعة وصلت في النهاية إلى سواريز الذي أطلق قذيفة صاروخية أبعدها الحارس ريونج بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية ، وبعدها بدقيقة واحدة فقط أهدر سواريز هدفا لا يضيع وهو على بعد ياردتين فقط من المرمى.

وواصل أوسكار تاباريز تنشيط صفوفه فدفع بنيكولاس لوديرو بدلا من الفارو بيريرا .

وفي إطار الضغط المتواصل لمنتخب أوروجواي نجح لويس سواريز في تسجيل الهدف الثاني له ولبلاده في الدقيقة 80 إثر ضربة ركنية نفذها فورلان وأخفق الدفاع الكوري في تشتيتها لتصل إلى سواريز الذي مر من اثنين من المدافعين وسدد كرة قوية بقدمه اليمنى سكنت أقصى الزاوية اليسرى للحارس ريونج معلنا عن الهدف الثالث له في مونديال جنوب أفريقيا.

وحصل تشو يونج هيونج على بطاقة صفراء بسبب الخشونة المتعمدة مع دييجو بيريز.

وفضل أوسكار تاباريز إخراج مهاجمه سواريز ودفع بالفارو فرنانديز من أجل تأمين خط وسط الفريق ورد عليه موو بنزول يوم كي هون بدلا من كي سونج يونج.

وكادت كوريا أن تخطف التعادل قبل ثلاث دقائق على النهاية عندما سدد لو دونج جوك كرة قوية مرت تحت أقدام موسليرا ولكن دييجو لوجانو نجح في تشتيت الكرة قبل أن تتجاوز خط مرمى فريقه.

ومرت الدقائق الأخيرة وسط سيطرة كورية تامة على مجريات اللعب ولكن دون تسجيل أهداف لتنهي أوروجواي المباراة بالفوز 2/1 وتصعد إلى دور الثمانية عن جدارة واستحقاق.

راشد بن فلاح
27 / 06 / 2010, 41 : 04 AM
تأهل منتخب غانا الى الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم بفوزه الليلة امام نظيره الامريكي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد في مباراة ماراثونية شهدت شوطين اضافيين.

وانتهى الشوط الاول للمباراة التي اقيمت على استاد رويال بافوكينغ بمدينة كينغ بتقدم غانا بهدف سجله كيفين بواتينغ في الدقيقة الخامسة قبل ان يحرز المنتخب الامريكي التعادل عن طريق لاعبه لاندون دنوفان في الدقيقة ال 62 من ركلة جزاء لتستمر تلك النتيجة حتى نهاية الشوط الثاني ويتم اللجوء الى شوطين اضافيين.

وجاء هدف الفوز لغانا في الدقيقة الثالثة من الشوط الاضافي الاول عن طريق المتألق اسامواه جيان من تسديدة رائعة استقرت في الشباك.

وكانت غانا تأهلت لهذه المباراة بحلولها في المركز الثاني للمجموعة الرابعة باربع نقاط وبفارق الاهداف عن نظيرتها استراليا التي ودعت المونديال في حين تأهلت امريكا بصدارتها المجموعة الثالثة بخمس نقاط وبفارق الاهداف ايضا عن وصيفتها انجلترا.

وستلعب غانا في دور الثمانية الجمعة المقبلة امام الاوروغواي التي تأهلت للدور نفسه بعد فوزها امام كوريا الجنوبية في وقت سابق اليوم بهدفين مقابل هدف.

راشد بن فلاح
28 / 06 / 2010, 03 : 03 AM
كشر المنتخب الألماني لكرة القدم عن أنيابه وأطاح بنظيره الإنجليزي من بطولة كأس العالم لكرة القدم بعدما تغلب عليه 4/1 اليوم الأحد على استاد "فري ستيت" بمدينة بلومفونتين ضمن منافسات الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.

ووجه المنتخب الألماني (الماكينات) إنذارا شديد اللهجة إلى باقي منافسيه في البطولة بعدما "ذبح" المنتخب الإنجليزي بأربعة أهداف رائعة كان من الممكن زيادتها عبر الشوطين.

وحجز المنتخب الألماني مقعده في دور الثمانية للبطولة ليصبح ثالث المتأهلين لهذا الدور بعد أوروجواي وغانا.

ويلتقي المنتخب الألماني في دور الثمانية مع الفائز من المنتخبين الأرجنتيني والمكسيكي اللذين يلتقيان في وقت لاحق اليوم في مباراة أخرى بدور الستة عشر.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الألماني 2/1 حيث سجل ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي هدفين متتاليين للماكينات الألمانية في الدقيقتين 20 و32 ورد المدافع الإنجليزي ماتيو أوبسون بهدف من ضربة رأس في الدقيقة 37 .

وفي الشوط الثاني ، أطلق اللاعب الألماني الشاب توماس مولر رصاصة الرحمة على المنتخب الإنجليزي بهدفين آخرين سجلهما في الدقيقتين 67 و70 .

وحرم الحكم الأوروجوياني خورخي لاريوندا ومساعده المنتخب الإنجليزي من التعادل في هذا الشوط فلم يحتسب لاريوندا هدفا صحيحا للفريق سجله فرانك لامبارد في الدقيقة 38 وأشار باستمرار اللعب.

وصلت الكرة إلى الإنجليزي فرانك لامبارد خارج حدود منطقة الجزاء فلمح الحارس الألماني متقدما أمام مرماه ليلعب الكرة ساقطة من خلفه حيث اصطدمت بباطن العارضة وتجاوزت خط المرمى بما يقرب من نصف متر ثم ارتدت الكرة بغرابة شديدة في اتجاه الخروج من المرمى ليمسكها الحارس الألماني ويبدأ هجمة جديدة.

وأصابت هذه الكرة لاعبي إنجلترا بذهول تام خاصة وأن الحكم المساعد لم ير الكرة ومن ثم أشار لاريوندا باستمرار اللعب.

وبدا هذا الهدف غير المحتسب بمثابة تعويض غير مقصود للمنتخب الألماني عن الهدف المثير للجدل الذي سجله الإنجليزي جيوف هورست للمنتخب الإنجليزي في المباراة النهائية لمونديال 1966 بإنجلترا والتي تغلب فيها الفريق صاحب الأرض على منتخب ألمانيا الغربية باستاد "ويمبلي" .

وسجل هورست الهدف بتسديدة قفزت بين العارضة والأرض ومنحت التقدم للمنتخب الإنجليزي 3/2 قبل أن ينهي المباراة لصالحه بنتيجة 4/2 نتيجة هدف آخر من هورست هو الثالث له في هذه المباراة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 2/2 .

سيطر الحذر الدفاعي على أداء الفريقين في الدقائق الأولى من المباراة فانحصر اللعب بوسط الملعب وفشل أي من الفريقين في تشكيل خطورة على مرمى منافسه.

وشهدت الدقيقة الخامسة أول محاولة هجومية اثر تمريرة طولية وصلت إلى مسعود أوزيل نجم منتخب ألمانيا إلى منطقة الجزاء فتقدم بالكرة وسددها في حراسة المدافع الإنجليزي أشلي كول ولكن حارس المرمى الإنجليزي ديفيد جيمس أخرجها إلى ركنية لم تستغل.

وعاد الحذر الدفاعي الزائد ليفرض نفسه على أداء الفريقين فباءت جميع المحاولات بالفشل ولم يستطع مهاجمو الفريقين اختراق منطقتي الجزاء في الدقائق التالية.

وحاول لوكاس بودولسكي تجربة التسديد من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 11 ولكن تسديدته ارتدت من أقدام مدافعي إنجلترا.

كما نجح حارسا المرمى في السيطرة على التمريرات العرضية والطولية العالية التي وصلت إليهما داخل منطقة الجزاء.

وجدد الألماني سامي خضيرة محاولة التسديد بعيد المدى في الدقيقة 17 ولكن تسديدته ذهبت بعيدا.

ورد عليها المنتخب الإنجليزي بمحاولة اختراق من العمق في الدقيقة التالية عبر اللاعبين جيرمين ديفو وفرانك لامبارد ولكن الأخير تعرض للعرقلة وحصل منها على ضربة حرة خارج منطقة الجزاء وسددها بنفسه لكنها ارتدت من الحائط البشري الدفاعي.

وأعلن المهاجم الألماني المخضرم ميروسلاف كلوزه عن وجوده بقوة في الدقيقة 20 عندما سجل هدف التقدم لبلاده بإصرار وعزيمة.

وجاء الهدف اثر تمريرة عالية من حارس المرمى الألماني مانويل نيور ليسيطر عليها كلوزه بشكل رائع في حراسة المدافع الإنجليزي الكبير جون تيري ويتقدم بها في اتجاه المرمى قبل تسديدة بلمسة رائعة لتتهادى داخل الشباك على يسار جيمس.

والهدف هو الثاني لكلوزه في البطولة الحالية بعد هدفه في المباراة الأولى للمنتخب الألماني بالبطولة الحالية والتي تغلب فيها على نظيره الأسترالي 4/صفر.

كما أنه الهدف الثاني عشر لكلوزه في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم ليقترب خطوة جديدة من تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في تاريخ مشاركاته بالمونديال والمسجل باسم البرازيلي رونالدو برصيد 15 هدفا.

وعاد كلوزه إلى صفوف المنتخب الألماني في مباراة اليوم بعدما غاب عنه في مباراة غانا بالجولة الثالثة من مباريات الدور الأول للبطولة لطرده في الشوط الأول من مباراة صربيا.

وسدد جاريث باري كرة قوية بيسراه من مسافة بعيدة في الدقيقة 25 تصدى لها الحارس الألماني نيور وأمسكها بثبات.

وشهدت الدقيقة 31 فرصة خطيرة لألمانيا اثر هجمة سريعة أنهاها توماس مولر بتمريرة بينية متقنة إلى كلوزه داخل منطقة الجزائ فسددها الأخير بدلا من التمرير إلى بودولسكي غير المراقب لتضيع الفرصة الخطيرة.

ورد المنتخب الإنجليزي بهجمة خطيرة أنهاها جيرمين ديفو بضربة رأس ارتدت من العارضة في الدقيقة 32 قبل أن يشير الحكم المساعد إلى وجود تسلل على ديفو.

وبعدها بثوان قليلة ، وجه المنتخب الألماني صفعة قوية إلى منافسه الإنجليزي اثر هجمة سريعة مرر على اثرها أوزيل الكرة لكلوزه في الناحية اليمنى فمررها بلمسة سحرية مباشرة إلى زميله الشاب توماس مولر الذي لم يطمع في الكرة وأهداها إلى زميله لوكاس بودولسكي الذي لم يتوان عن تسديدها قوية زاحفة من بين قدمي جيمس ليكون الهدف الثاني للفريق وذلك في الدقيقة 32 .

وفي الدقيقة 35 تدخل الدفاع الألماني في الوقت المناسب ليمنع هدف محقق من هجمة سريعة لإنجلترا. ورد المنتخب الألماني بهجمة مشابهة خرجت إلى ركنية في الدقيقة التالية.

وأعاد المدافع الإنجليزي ماتيو أوبسون الأمل لفريقه في الدقيقة 37 عندما سجل هدفا رائعا بضربة رأس اثر تمريرة عالية من ستيفن جيرارد قائد الفريق حولها أوبسون برأسه في الزاوية البعيدة في لحظة الخروج الخاطئ من مرماه لتهز الكرة الشباك.

وتوالت هجمات الفريقين في الدقائق التالية. وشهدت الدقيقة 38 قمة الإثارة عندما وصلت الكرة إلى الإنجليزي فرانك لامبارد خارج حدود منطقة الجزاء فلمح الحارس الألماني متقدما أمام مرماه ليلعب الكرة ساقطة من خلفه حيث اصطدمت بباطن العارضة وتجاوزت خط المرمى بما يقرب من نصف متر ثم ارتدت الكرة بغرابة شديدة في اتجاه الخروج من المرمى ليمسكها الحارس الألماني ويبدأ هجمة جديدة.

وأصابت هذه الكرة لاعبي إنجلترا بذهول تام خاصة وأن الحكم المساعد لم ير الكرة ومن ثم أشار الحكم خورخي لاريوندا ، الذي أدار اللقاء ، باستمرار اللعب.

وارتدت الكرة إلى هجمة سريعة لألمانيا أنهاها بودولسكي بتسديدة قوية زاحفة مرت بجوار القائم.

وهدأ اللعب تدريجيا في الدقائق الباقية من هذا الشوط لينتهي بتقدم ألماني بعد شوط في قمة الإثارة والمتعة حيث يعتبر من أجمل الأشواط في هذه البطولة حتى الآن إذا لم يكن أجملها على الإطلاق.

وبدأ الشوط الثاني بنشاط ملحوظ من المنتخب الإنجليزي وحذر دفاعي من ألمانيا. ونال المدافع الألماني آرنه فريدريش إنذارا في الدقيقة 47 للخشونة.

وسدد جيرارد كرة قوية في الدقيقة 49 مرت بجوار القائم على يمين الحارس الألماني.

وحالف الحظ المنتخب الألماني مجددا في الدقيقة 52 حيث تصدت العارضة لتسديدة قوية أطلقها لامبارد من ضربة حرة.

وتوالت محاولات الإنجليز في الدقائق التالية وارتكب الدفاع الألماني خطأ قاتلا في الدقيقة 57 ولكن الحارس خرج في الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمام جيفو المنفرد تماما.

ورد توماس مولر بتسديدة قوية زاحفة من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 60 مرت بجوار القائم مباشرة على يسار جيمس.

وشهدت الدقيقة 61 تمريرة عرضية زاحفة رائعة لعبها ميلنر من الناحية اليمنى أمسكها الحارس الألماني قبل الهجوم الإنجليزي المتحفز.

وأتبعها ميلنر بتسديدة قوية بعدها بثوان قليلة اثر تمريرة متقنة من روني ولكنها اصطدمت بالدفاع وضاعت الفرصة.

ورد شفاينشتيجر بتسديدة رائعة زاحفة في الدقفيقة 63 مرت بجوار القائم على يمين جيمس.

ودفع المدرب الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي بلاعبه جو كول في الدقيقة 64 بدلا من ميلنر.

وسدد لامبارد ضربة حرة احتسبت لروني خارج منطقة الجزاء ولكنها ارتدت من الحائط البشري الدفاعي.

وارتدت الكرة لهجمة مرتدة مرر على اثرها شفاينشتيجر الكرة في الدقيقة 67 إلى زميله توماس مولر غير المراقب تماما ليهيئ الكرة لنفسه ويسددها بقوة إلى داخل الشباك على يسار جيمس.

وكاد مولر يضيف هدفا آخر في الدقيقة التالية ولكنه لعب الكرة بجوار القائم مباشرة.

وأطلق مولر رصاصة الرحمة على المنتخب الإنجليزي في الدقيقة 70 اثر هجمة مرتدة سريعة اخترق على اثرها أوزيل منطقة جزاء إنجلترا من الناحية اليسرى ولعب الكرة عرضية مرت من بين قدمي أشلي كول إلى مولر المنطلق من الخلف ليودعها الشباك دون أي صعوبة.

ودفع كابيللو بمهاجمه إميل هيسكي في الدقيقة 71 بدلا من ديفو البعيد عن مستواه كما دفع يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا في الدقيقة التالية بلاعبيه ماريو جوميز وبيتر تروتشوفسكي في الدقيقة 72 بدلا من كلوزه ومولر.

وهدأ إيقاع اللعب وفشلت محاولات الفريقين في تسجيل مزيد من الأهداف. ونال الإنجليزي جلين جونسون إنذارا في الدقيقة 82 للخشونة مع أوزيل.

ولعب شتيفان كيسلينج في الدقيقة 83 بدلا من أوزيل للحفاظ على اللاعب بعدما بذل جهدا كبيرا على مدار الشوطين.

واستمرت محاولات المنتخب الإنجليزي في الدقائق الباقية من المباراة ولكن دون جدوى لينتهي اللقاء بالفوز الساحق لألمانيا على منافسها التقليدي العنيد.

راشد بن فلاح
28 / 06 / 2010, 06 : 03 AM
لحق المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم بقافلة المتأهلين إلى دور الثمانية ببطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا اثر تغلبه على نظيره المكسيكي 3/1 اليوم الأحد على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج ضمن منافسات الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.

وواصل المنتخب الأرجنتيني مسلسل انتصاراته المتتالية في المونديال الحالي حيث حقق الفوز الرابع على التوالي بعدما فاز في جميع مبارياته الثلاث بالدور الأول.

وأطاح المنتخب الأرجنتيني بنظيره المكسيكي بالتخصص من دور الستة عشر بعد أربع سنوات من الإطاحة به من نفس الدور في مونديال 2006 بألمانيا.

ويلتقي المنتخب الأرجنتيني في الدور الثاني مع نظيره الألماني الذي أطاح بالمنتخب الإنجليزي من البطولة بالفوز الكبير 4/1 عليه في مباراة أخرى بدور الستة عشر في وقت سابق اليوم.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الأرجنتيني بهدفين نظيفين سجلهما كارلوس تيفيز وجونزالو هيجوين في الدقيقتين 26 و33 ثم ضاعف تيفيز من محنة المنتخب المكسيكي في الشوط الثاني بتسجيل الهدف الثاني له في الدقيقة 52 وهو الثالث للتانجو الأرجنتيني في هذه المباراة.

وسجل خافيير هيرنانديز هدف حفظ ماء الوجه للمكسيك في الدقيقة 71 .

وأصبحت الأخطاء التحكيمية هي السمة السائدة في معظم مباريات البطولة.

وبعد ساعات قليلة من الخطأ الفادح لطاقم تحكيم المباراة بين المنتخبين الإنجليزي والألماني وعدم احتساب هدف صحيح للمنتخب الإنجليزي ، أخطأ طاقم التحكيم في المباراة بين الأرجنتين والمكسيك بقيادة الإيطالي روبرتو روزيتي باحتساب هدف الأرجنتين الأول رغم وجود تيفيز في وضع تسلل.

والفوز هو الثاني عشر للمنتخب الأرجنتيني في 26 مباراة خاضها أمام المنتخب المكسيكي مقابل أربعة انتصارات للمكسيك وعشرة تعادلات بين الفريقين.

وحقق المنتخب الأرجنتيني الفوز الثالث له في ثلاث مواجهات جمعته مع المكسيك في نهائيات كأس العالم حيث سبق له الفوز 6/3 في مونديال 1930 ثم أطاح بالفريق المكسيكي من دور الستة عشر أيضا في مونديال 2006 بألمانيا عندما تغلب عليه 2/1 بعد وقت إضافي.

وحافظ المنتخب الأرجنتيني اليوم على سجله خاليا من الهزائم في بطولات كأس العالم للمباراة العاشرة على التوالي حيث حقق الفوز في سبع وتعادل في ثلاث مباريات من آخر عشر مباريات خاضها في النهائيات علما بأنه خرج من مونديال 2006 بألمانيا بالهزيمة في ضربات الترجيح أمام ألمانيا.

وتعود آخر هزيمة للمنتخب الأرجنتيني في نهائيات كأس العالم إلى المباراة الأولى له في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان حيث خسر أمام نظيره الإنجليزي صفر/1 .

بدأت المباراة بسيطرة نسبية للمنتخب المكسيكي على مجريات اللعب حيث كان الفريق الأفضل انتشارا والأكثر هجوما ولكنه فشل في اختراق الدفاع الأرجنتيني خلال الدقائق الأولى من المباراة.

وشهدت الدقيقة الثامنة أول فرصة خطيرة في المباراة عندما أطلق اللاعب المكسيكي كارلوس سالسيدو تسديدة قوية من مسافة بعيدا وتجاوزت الكرة حارس المرمى الأرجنتيني سيرخيو روميرو ولكنها ارتدت من العارضة لتضيع أول فرصة حقيقية في المباراة.

وشن المنتخب المكسيكي هجمة أخرى في الدقيقة التالية مرر على اثرها اللاعب الشاب جيوفاني دوس سانتوس الكرة إلى زميله أندريس جواردادو الذي سدد الكرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكنها مرت بجوار القائم على يمين روميرو.

ووجه الحكم الإيطالي روبرتو روزيتي ، الذي أدار اللقاء تحذيرا شفهيا إلى اللاعب المكسيكي جيراردو تورادو في الدقيقة العاشرة للخشونة مع النجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي.

وشهدت الدقيقة 12 أول فرصة للمنتخب الأرجنتيني اثر انطلاقة سريعة من ميسي وتسديدة ساقطة من خارج منطقة الجزاء ولكن حارس المرمى المكسيكي أوسكار بيريز أمسك الكرة بثبات.

وشن المنتخب الأرجنتيني هجمة أخرى في الدقيقة التالية حيث وصلت الكرة إلى جونزالو هيجوين دتاخل منطقة الجزاء المكسيكية ولكن سالسيدو تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة إلى ضربة ركنية لم تستغل جيدا.

وتلقى اللاعب المكسيكي خافيير هيرنانديز تمريرة بينية خارج منطقة جزاء الأرجنتين في الدقيقة 14 ولكنه تسرع وسددها وسط تكتل من مدافعي الأرجنتين لتخرج بجوار القائم.

وتراجعت محاولات الفريقين في الدقائق التالية حيث سيطر الحذر الدفاعي بشكل أكبر على الأداء.

وكسر ميسي حاجز الصمت في الدقيقة 26 بهجمة سريعة مرر على اثرها الكرة إلى زميله كارلوس تيفيز داخل منطقة الجزاء ليتقدم تيفيز ويسددها من مسافة قريبة ولكن الكرة ارتدت من جسد الحارس إلى ميسي الذي مررها مجددا لتيفيز الذي حولها برأسه إلى داخل المرمى رغم أنه في موضع تسلل.

واحتج لاعبو المكسيك على الهدف حيث توقفت المباراة أكثر من دقيقتين تشاور فيها الحكم مع مساعده دون جدوى حيث أشار روزيتي باحتساب الهدف.

ونال رافاييل ماركيز مدافع برشلونة الأسباني وقائد المنتخب المكسيكي إنذارا في الدقيقة 28 للخشونة مع ميسي زميله في برشلونة.

وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق التالية حيث حاول المنتخب الأرجنتين تهدئة اللعب بينما سعى المنتخب المكسيكي إلى إعادة ترتيب أوراقه وتنظيم صفوفه.

لكن أبناء خافيير أجيري تلقوا الصدمة التالية في الدقيقة 33 اثر خطأ قاتل من المدافع ريكاردو أوسوريا على حدود منطقة جزاء فريقه حيث مرر الكرة عن طريق الخطأ إلى المهاجم الأرجنتيني الذي خطف الكرة وانطلق بها سريعا داخل منطقة الجزاء حيث راوغ الحارس المكسيكي وأودعها داخل الشباك ليكون الهدف الثاني للتانجو الأرجنتيني.

وحاول المنتخب المكسيكي الرد فسدد سالسيدو كرة ماكرة في الدقيقة 34 ولكن الحارس الأرجنتيني تصدى لها ببراعة.

وشهدت الدقيقة 37 فرصة أخرى خطيرة للأرجنتين ولكن الحظ وعدم التوفيق من جانب لاعبي الأرجنتين أنقذ المنتخب المكسيكي من الهدف الثالث وسط ارتباك واضح في دفاع الفريق.

وأهدر هيجوين فرصة تسجيل الهدف الثاني له والثالث للأرجنتين في هذه المباراة اثر كرة عرضية من ناحية اليمين قابلها بضربة رأس إلى خارج القائم بغرابة شديدة في الدقيقة 42 وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى.

ورد ماركيز بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة في الدقيقة 44 تصدى لها روميرو بثبات وأمسك الكرة.

وشهد الوقت بدل الضائع فرصة خطيرة للمنتخب المكسيكي ولكن الدفاع شتت الكرة في الوقت المناسب لينتهي الشوط الأول بتقدم الأرجنتين بهدفين نظيفين.

واشتبك لاعبو الفريقين لحظة خروجهم من أرض الملعب وبالتحديد خلف مقاعد البدلاء ولكن الحكم تدخل سريعا مع مسئولي الفريقين لفض الاشتباك بين اللاعبين.

مع بداية الشوط الثاني دفع المدرب خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب المكسيكي بمهاجمه بابلو باريرا بدلا من أدولفو باوتيستا لتنشيط الأداء الهجومي للفريق.

وبالفعل ، كثف المنتخب المكسيكي هجومه في الدقائق الأولى ولكن دون جدوى نظرا للدفاع الأرجنتيني المتكتل.

ورغم هذه البداية الهجومية للمكسيك ، تلقى الفريق صفعة قوية في الدقيقة 52 عندما سجل تيفيز هدفه الثاني وهو الثالث للفريق.

وراوغ تيفيز الدفاع المكسيكي خارج قوس منطقة الجزاء ثم سدد قذيفة مدوية سكنت الشباك في زاوية صعبة للغاية على يسار الحارس الذي لم يستطع التصدي للكرة بسبب سرعتها وقوتها الفائقة.

ورغم الهدف الثالث ، لم ييأس المنتخب المكسيكي وواصل محاولاته لهز شباك الأرجنتين واخترق البديل بابلو باريرا منطقة الجزاء في الدقيقة 60 وسدد الكرة من زاوية صعبة لتصطدم في الشباك من الخارج.

ودفع أجيري بلاعبه الأرجنتيني الأصل جييرمو فرانكو في الدقيقة 61 بدلا من أندريس جواردادو.

وأهدر خافيير فيرنانديز هدفا مؤكدا للمكسيك في الدقيقة 63 حيث لعب الكرة برأسه فوق عارضة المرمى الأرجنتيني.

ودفع المدرب دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني بلاعبه خوان سيباستيان فيرون في الدقيقة 69 بدلا من تيفيز.

وعاند الحظ المنتخب المكسيكي في فرصة خطيرة في الدقيقة 70 ولكنه حالفه أخيرا في الدقيقة التالية عندما تسلم خافيير هيرنانديز الكرة على حدود المنطقة فاستدار واخترق الدفاع الأرجنتيني وسدد الكرة قوية في زاوية صعبة بالمقص على يمين الحارس الأرجنتيني روميرو لتكون هدف حفظ ماء الوجه.

ودفع مارادونا بلاعبه يوناس جوتييريز في الدقيقة 79 بدلا من آنخل دي ماريا كما لعب خافيير باستور بدلا من ماكسيميليانو رودريجيز في الدقيقة 87 .

ورغم استمرار محاولات المكسيك في الدقائق الأخيرة من المباراة فشلت هذه المحاولات في تعديل النتيجة كما تصدى الحارس المكسيكي لتسديدة ميسي في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع لينتهي اللقاء بالفوز الثمين 3/1 للأرجنتين والتأهل لدور الثمانية.

الصريح
28 / 06 / 2010, 34 : 02 PM
انه الغزو الفكري
الم ترا توقيعك وتتمعن فيه اخ راشد
ضاقت التواقيع تقبل الملاحضه
(غريبه منك)

اطيب المنى,

راشد بن فلاح
28 / 06 / 2010, 21 : 03 PM
الصريح .. اشكرك على صراحتك .. والتوقيع هذا مبروك اللي خلاك تشارك بالموضوع ..

أعرف اخي الكريم أن ملاحظتك على ان الرسم اللي على التي شيرت للمشجع الانجليزي هو صليب المسيحيين لكن اوضح لك انه شعار انجلترا وليس صليب .. فأنا وانت و الكل يعلم الفرق بينهما .. اما ان كانت ملاحظتك اخرى فأنا اتقبلها كما تقبلت سابقتها .. وتنفيذا لرغبتك جاري تعديل التوقيع ..

شكراً الصريح .. واتمنى ان تستمر صراحتك ..

سفير السعد
28 / 06 / 2010, 50 : 04 PM
يا رجال كلهم عدوان لابوهم لابو 60كلب

الغرب ما يدانوننا كيف يجي لنا نفس
نلعب مع ناس يكرهوننا

كاس العالم كانت طالبه استضافتها المغرب وايظا
طالبه استضافتها تونس والجزائر بالاشتراك

ومع ذلك اختارو جنوب افريقيا اللي
ماتطلع في الشارع الا بتعهد واخلاء للمسؤليه
لانها ارض جرائم

هذا دليل انهم عدوان

وايظا اهم شي عندهم ما يتأهل عربي
واذا قابلهم منتخب عربي في المونديال

يحطون انفسهم اصحاب الفضل لانهم
تنازلووعطوه وجه ولعبو معه

ينقلعون هم وكاس العالم حتى انا
يوم حبيت ايطاليا

لانها تحترم العرب واعتذرت من ليبيا على الاحتلال
وتقدم مبالغ ماليه سنويه لاصلاح غلطتهم في ليبيا

يالله محلا كاس العرب
بطوله بيننا وتكون بملاعب عالميه
تضاهي كاس العالم

تخيل المربع يكون السعوديه والجزائر
و مصر و تونس

الدول العربيه22دوله اطلق من كاس العالم
لو يهتمو فيها لانها بطوله لاعظم امه في التاريخ

اما هم فبطولة من هب و دب
يكفي ان اسطورتهم يقول بمشي مفسخ في الشارع
اذا فزنا بكاس العالم


وفعلا (( نحن امه اعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزه بدونه اذلنا الله))

.. فعلا صدقت يا عمر اردنا العزة بالكوره فاذلنا الله
لم يتأهل منا الا منتخب واحد وذلك لانه غصب يتأهل عربي فهو يقابل عربي اخر
ولو كانت مصر غير عربيه لتأهلت وخرجت الجزائر

راشد بن فلاح
29 / 06 / 2010, 20 : 04 AM
شق المنتخب الهولندي طريقه إلى دور الثمانية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا بعد تغلبه على نظيره السلوفاكي 2/1 اليوم الاثنين على ملعب موزيس مابيدا في ديربان ضمن فعاليات دور الستة عشر للمونديال.

ويدين المنتخب الهولندي بالفضل في هذا الفوز لنجمه آريين روبن الذي سجل هدفا في الشوط الأول وأرهق دفاعات سلوفاكيا عبر تحركاته السريعة ، فيما سجل ويسلي شنايدر الهدف الثاني للفريق في الشوط الثاني.وجاء الهدف الوحيد لسلوفاكيا في الوقت بدل الضائع للمباراة عن طريق روبرت فيتيك من ضربة جزاء.

وخاض المنتخب الهولندي 22 مباراة دون أن يتلقى أي هزيمة بواقع 17 فوزا وخمسة تعادلات.

وتلتقي هولندا في دور الثمانية مع الفائز من مباراة البرازيل وشيلي التي تقام في وقت لاحق الليلة.

وجاءت بداية المباراة سريعة بادر خلالها المنتخب السلوفاكي بتهديد مرمى الحارس الهولندي مارتن ستيكلنبرج إثر تسديدة قوية عن طريق إيريك يندرسيك من خارج منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت من فوق العارضة مباشرة.

ورد الفريق الهولندي بهجمة مرتدة سريعة انتهت بتسديدة بعيدة المدى من ويسلي شنايدر ولكن بدون خطورة حقيقية على مرمى الحارس السلوفاكي يان موتشا.

وكاد المنتخب السلوفاكي أن يسجل هدف السبق في الدقيقة الخامسة ولكن التسديدة القوية لرادوسلاف زابافنيك مرت بالكاد بجوار القائم.

وأهدر روبن فان بيرسي فرصة هدف محقق للطاحونة الهولندية في الدقيقة الثامنة إثر تمريرة سحرية بواسطة ديرك كاوت ولكن رأسية فان بيرسي لم تعرف طريقها للشباك وهو على بعد ياردتين من المرمى.

وأنقذ الحارس السلوفاكي موتشا مرماه من هدف محقق في الدقيقة 11 وتصدى لانفراد تام من ويسلي شنايدر.

ونجح المنتخب الهولندي في تسجيل هدف السبق في الدقيقة 18 إثر تمريرة بعيدة المدى من شنايدر تسلمها آريين روبن بمهارة وشق طريق بسرعة كبيرة صوب المرمى السلوفاكي قبل أن يسدد كرة قوية بقدمه اليسرى عرفت طريقها للشباك ، ليعلن عن نفسه بقوة في أول مباراة يشارك فيها منذ البداية في مونديال جنوب أفريقيا.

وبعد الهدف استحوذ الفريق الهولندي بشكل كبير على مجريات اللعب في منتصف الملعب وشن أكثر من هجمة قوية على المرمى السلوفاكي ولكنه افتقد إلى الدقة في اللمسة الأخيرة.

وأشهر الحكم الأسباني ألبرتو أونديانو البطاقة الصفراء في وجه روبن بعد تعمده لمس الكرة بيده في الدقيقة 31 .

وحاول الفريق السلوفاكي استهداف المرمى الهولندي ولكنه لم يفرض الخطورة المطلوبة.

وحصل السلوفاكي يوراي كوتسكا على بطاقة صفراء لتعمده الخشونة.

وأهدر فان بيرسي فرصة هدف محقق قبل دقيقتين على نهاية الشوط الاول بعد أن تلقى تمريرة متقنة من مارك فان بوميل ولكنه فشل في هز الشباك وهو على بعد ياردتين من المرمى.

ومرت اللحظات الأخيرة من عمر الشوط الأول دون أن تشهد جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتقدم هولندا بهدف روبن.

وبدأت أحداث الشوط الثاني بمزيد من المحاولات الهجومية من جانب الفريق الهولندي بحثا عن المزيد من الأهداف ليؤكد عبوره إلى دور الثمانية للمونديال.

وكاد روبن أن يسجل الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده بعد أن استغل التشتيت الخاطئ من جانب مدافعي سلوفاكيا وراوغ اثنين من المدافعين وسدد قذيفة صاروخية بقدمه اليسرى تمر بالكاد بجوار القائم الأيمن لمرمى موتشا.

واستغل روبن مهاراته في المراوغة قبل أن يمرر كرة سحرية إلى يوريس ماتيسين في مواجهة المرمى مباشرة ولكنه سدد في قدمي الحارس.

وتدخل فان بيرسي بخشونة مع رادوسلاف زابافنيك ليسقط اللاعب على أرض الملعب ويتدخل الطاقم الطبي لإسعافه.

وحصل المنتخب الهولندي على ضربة حرة مباشرة في الناحية اليسرى للمرمى السلوفاكي ، سددها فان بيرسي وأبعدها موتشا بثبات.

وجاءت أول فرصة محققة لسلوفاكيا في الدقيقة 63 بعد أن سدد يوراي كوتشكا قذيفة صاروخية من منتصف الملعب لتمر الكرة مباشرة بجوار القائم.

وواصل روبن إظهار مهاراته الفائقة قبل أن يمرر كرة رائعة داخل منطقة الجزاء إلى شنايدر الذي فشل في استغلالها.

وكاد الفريق السلوفاكي أن يدرك التعادل في الدقيقة 67 عندما توغل ميروسلاف ستوك بالكرة صوب منطقة الجزاء الهولندية وسدد كرة قوية أبعدها الحارس ستيكلنبرج بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.

وبعد دقيقة واحدة أهدر فلاديمير فايس فرصة هدف لايضيع عندما سدد في أحضان الحارس وهو على بعد ياردات معدودة من المرمى.

وأجرى بيرت فان مارفيك المدير الفني لهولندا أول تغييراته بنزول إليريو إيليا بدلا من روبن ورد عليه فلاديمير فايس مدرب سلوفاكيا بتبديل تمثل في نزول كميل كوبونيك بدلا من إيريك يندرسيك.

وكاد كاوت أن يضيف الهدف الثاني لهولندا بعد أن سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس موتشا بصعوبة.

وبعد دقيقة واحدة من نزوله حصل كوبونيك على بطاقة صفراء لتعمده الخشونة.

وسنحت فرصة أخرى للمنتخب السلوفاكي في الدقيقة 78 ولكن فيتيك لم ينجح في استغلال ارتباك دفاعات الطاحونة الهولندية.

وأجرى فان مارفيك تغييرا آخر بنزول كلاس يان هونتلار بدلا من فان بيرسي في الدقيقة 80 .

وحسم المنتخب الهولندي المباراة بهدف ثان في الدقيقة 84 بعد أن حصل الفريق على ضربة حرة مباشرة في منتصف الملعب وأثناء احتجاج لاعب سلوفاكيا على قرار الحكم ، لعبت الضربة الحرة سريعا لتصل إلى كاوت الذي هيأ الكرة برأسه من فوق موتشا قبل أن يمرر إلى شنايدر في مواجهة المرمى مباشرة ، ولم يجد نجم إنتر ميلان الإيطالي أي صعوبة في هز الشباك.

وحصل مارتن سكارتل على بطاقة صفراء لاعتراضه على الحكم بعد الهدف.

وشن الفريق الهولندي هجمتين آخريين على المرمى السلوفاكي ولكن دون أن ينجح في هز الشباك للمرة الثالثة.

وأجرى فلاديمير فايس تغييرين في صفوف المنتخب السلوفاكي بنزول مارتن ياكوبو وماريك سابارا بدلا من رادوسلاف زابافنيك وماريك هامشيك فيما أخرج فان مارفيك لاعبه ويسلي شنايدر ودفع بإبراهيم أفيلاي.

وفي الوقت بدل الضائع قام جون هيتينجا بعرقلة مارتن ياكوبو داخل منطقة الجزاء ليحصل الفريق السلوفاكي على ضربة جزاء سجل منها فيتيك هدف حفظ ماء الوجه لبلاده ليرفع رصيده إلى أربعة أهداف ويتساوى مع الأرجنتيني جونزالو هيجوين في صدارة قائمة الهدافين.

راشد بن فلاح
29 / 06 / 2010, 22 : 04 AM
أكد المنتخب البرازيلي لكرة القدم تفوقه على نظيره الشيلي وأطاح به من بطولة كأس العالم 2010 بالتغلب عليه 3/صفر اليوم الاثنين على استاد "إليس بارك" في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.

ويلتقي المنتخب البرازيلي بذلك في دور الثمانية مع نظيره الهولندي الذي تأهل لنفس الدور بعد تغلبه على سلوفاكيا 2/1 في مباراة أخرى بدور الستة عشر في وقت سابق اليوم.

وأصبح المنتخب الشيلي هو الفريق الوحيد الذي يودع البطولة من بين خمسة منتخبات من قارة أمريكا الجنوبية شاركت في هذه البطولة ووصلت لدور الستة عشر.

وأصبح المنتخب البرازيلي هو الثالث من هذه المنتخبات الذي يحجز مقعده في دور الثمانية حيث سبقه منتخبا أوروجواي والأرجنتين وما زالت الفرصة سانحة أمام منتخب باراجواي الذي يلتقي نظيره الياباني غدا الثلاثاء في مباراة أخرى بدور الستة عشر.

وأنهى المنتخب البرازيلي الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما جوان ولويس فابيانو في الدقيقتين 34 و38 بعد أداء متكافئ بين الفريقين لم يشهد العديد من الفرص الخطيرة على المرميين رغم الأداء الهجومي الذي يشتهر به الفريقان.

وفي الشوط الثاني ، قضى روبينيو على آمال شيلي بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 59 وهو الأول له في البطولة الحالية بينما رفع زميله فابيانو رصيده إلى ثلاثة أهداف.

وأكد المنتخب البرازيلي تفوقه التام على منتخب شيلي حيث سبق له الفوز على هذا الفريق 3/صفر و4/2 في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال الحالي كما شهدت آخر ست مباريات بين الفريقين تسجيل 28 هدفا كان منها 25 للبرازيل مقابل ثلاثة فقط لشيلي.

وأكد المنتخب البرازيلي أنه عقدة حقيقية لمنتخب شيلي وخاصة في بطولات كأس العالم حيث عبر منتخب شيلي الدور الأول في بطولات كأس العالم في مرتين سابقتين فقط وخرج من كليهما على يد البرازيل.

ففي عام 1962 استضافت شيلي النهائيات ووصل المنتخب الشيلي للدور قبل النهائي ولكنه خسر أمام البرازيلي وتكرر ذلك في مونديال 1998 بفرنسا وخرج الفريق من دور الستة عشر أمام البرازيل أيضا.

الجدير بالذكر أن مباراة اليوم هي الثالثة التي يخوضها المنتخب البرازيلي في يوم 28 حزيران/يونيو على مدار مشاركاته في بطولات كأس العالم ولكنه نجح اليوم في التخلص من حظه العائر في هذا اليوم وحقق الفوز بعدما انتهت المباراتان السابقتان بالتعادل مع سويسرا 2/2 في مونديال 1950 بالبرازيل ومع السويد 1/1 في مونديال 1994 بالولايات المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن مباراة اليوم شهدت الفوز الرابع والثلاثين للبرازيل في 34 مباراة تقدم فيها الفريق 2/صفر في تاريخ مشاركاته بالمونديال.

بدأت المباراة بنشاط ملحوظ لمنتخب شيلي الذي كان الأفضل انتشارا في الملعب والأكثر استحواذا على الكرة وحاول تهديد المرمى البرازيلي ولكنه افتقد للدقة في إنهاء الهجمة كما وضح الحذر الدفاعي الشديد من جانب البرازيليين.

وكانت أول محاولة برازيلية في المباراة في الدقيقة الخامسة عندما تلقى لويس فابيانو تمريرة طولية في ظل غياب الرقابة الدفاعية عنه فانطلق بها وسددها زاحفة من داخل منطقة الجزاء في اتجاه الزاوية البعيدة ولكن الكرة ذهبت بعيدا عن المرمى.

ودخل المنتخب البرازيلي بعدها في أجواء المباراة وضغط بشدة واحتسبت له ضربتان ركنيتان لم تستغل أي منهما ثم سدد جيلبرتو سيلفا الكرة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة التاسعة تصدى لها كلاوديو برافو حارس شيلي وأخرجها إلى ضربة ركنية ثالثة لم تستغل أيضا.

ووصلت الكرة إلى البرازيلي كاكا على حدود منطقة جزاء شيلي فسددها قوية في الدقيقة العاشرة ولكنها ذهبت خارج المرمى أيضا.

وهدأ إيقاع اللعب بعد تسديدة كاكا ولكن هامبرتو سوازو نجم شيلي كسر حاجز الهدوء سريعا عندما تسلم تمريرة طولية في الدقيقة 13 وهيأها لنفسه بين مدافعي البرازيل ثم سددها مباشرة ولكنها ذهبت في يد الحارس البرازيلي جوليو سيزار.

ورد راميريس بتسديدة قوية في الدقيقة 15 ولكنها في يد الحارس الشيلي برافو أيضا.

وانحصر اللعب في الدقائق التالية بوسط الملعب بينما أطلق الشيلي جونزالو خارا تسديدة قوية في الدقيقة 21 ولكنها ذهبت بعيدا عن المرمى أيضا.

وسدد الشيلي الآخر جان بيساجور كرة قوية في الدقيقة 24 فلمست مايكون وخرجت إلى ركنية لم تستغل.

وشعر المنتخب البرازيلي بالخطر فتخلى عن حذره الدفاعي وبدأ في الضغط الهجومي مما أسفر عن ضربة ركنية جديدة لم تستغل بعدما أسقط المدافع الشيلي بابلو كونتريراس نظيره البرازيلي داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 27 ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب بعدما خرجت الكرة لركنية أخرى.

ولعب مايكون الضربة الركنية قابلها جوان بضربة رأس ذهبت بعيدا عن المرمى أيضا.

ونال كاكا إنذارا في الدقيقة 30 للخشونة.

وأسفرت المحاولات الهجومية البرازيلية عن ضربة ركنية أخرى لعبها مايكون وقابلها جوان بضربة رأس رائعة فشل برافو في التصدي لها حيث مرت من فوق يده إلى داخل الشباك في الدقيقة 34 لتكون هدف التقدم.

ولم يمهل المنتخب البرازيلي منافسه أي فرصة لترتيب أوراقه وإعادة تنظيم صفوفه حيث سجل الفريق الهدف الثاني في الدقيقة 38 بتوقيع لويس فابيانو.

وجاء الهدف اثر هجمة مرتدة سريعة للبرازيل مرر على اثرها روبينيو الكرة من ناحية اليسار إلى زميله كاكا الذي مررها بينية متقنة إلى فابيانو حيث وقف دفاع شيلي معتقدا تسلل فابيانو ولكن الأخير لم يكن متسللا حيث أكمل طريقه داخل منطقة الجزاء وراوغ الحارس بمهارة فائقة ووضعها في المرمى الخالي من حارسه.

وسدد البرازيلي ميشيل باستوس كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم.

وشهدت الدقائق الباقية من الشوط الأول عدة محاولات من الفريقين ولكنها لم تسفر عن تغيير في النتيجة لينتهي الشوط بتقدم البرازيل بهدفين نظيفين بعد أداء متكافئ تماما من الفريقين رغم فارق النتيجة.

مع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا المدير الفني لمنتخب شيلي تغييرين دفعة واحدة فدفع باللاعبين رودريجو تيو وخورخي فالديفيا بدلا من كونتريراس ومارك جونزاليس على الترتيب.

ونال أرتورو فيدال إنذارا في الدقيقة 47 للخشونة مع كاكا الذي حصل على ضربة حرة بجوار المنطقة وسددها داني ألفيش قوية في اتجاه الزاوية البعيدة ولكنها مرت فوق العارضة بقليل.

وشهدت الدقائق التالية محاولات هجومية عديدة لمنتخب شيلي لم تسفر عن شيء في ظل التماسك الدفاعي للبرازيل وعدم دقة النهاية الهجومية لشيلي.

وفي المقابل شكلت الهجمات البرازيلية المرتدة السريعة خطورة فائقة على دفاع شيلي ومن إحداها جاء الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 59 .

وجاء الهدف اثر هجمة سريعة أنهاها راميريس بتمريرة متقنة إلى زميله روبينيو على حدود منطقة الجزاء فسددها روبينيو مباشرة في الشباك على يسار الحارس الشيلي برافو.

وشهدت الدقيقة 61 تسديدة رائعة أطلقها داني ألفيش من مسافة تتجاوز 40 مترا مرت من فوق المقص على يسار الحارس الشيلي.

وأجرى بييلسا تغييره الثالث في الدقيقة 62 بنزول رودريجو ميار بدلا من ماوريسيو إسلا لتنشيط الهجوم بغية تعديل النتيجة.

وتوالت هجمات شيلي وتسديدات البديلين ميار وفالديفيا لكن دون جدوى حيث افتقدت للدقة.

ونال الشيلي إسماعيل فوينتيس إنذارا في الدقيقة 68 للخشونة مع فابيانو كما نال البرازيلي راميريس إنذارا في الدقيقة 71 للخشونة ليغيب عن لقاء فريقه أمام هولندا في دور الثمانية حيث كان الإنذار الثاني له في البطولة.

وشهدت الدقيقة 74 هجمة برازيلية سريعة أنهاها روبينيو بتسديدة زاحفة قوية من زاوية صعبة أبعدها الحارس برافو لضربة ركنية لم تستغل.

ورد منتخب شيلي بهجمة خطيرة في الدقيقة التالية راوغ فيها سوازو الدفاع البرازيلي داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة بقوة أخرجها جوليو سيزار لضربة ركنية لم تستغل

ودفع المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي بلاعبه نيلمار في الدقيقة 76 بدلا من فابيانو. وسجل روبينيو هدفا ألغاه الحكم بسبب وقوع اللاعب في مصيدة التسلل.

ورد سوازو بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاي في الدقيقة 78 مرت فوق العارضة مباشرة.

ودفع دونجا باللاعب كليبرسون في الدقيقة 81 بدلا من كاكا كما لعب جيلبرتو ميلو بدلا من روبينيو في الدقيقة 85 .

ولم تفلح هجمات الفريقين فيما تبقى من المباراة لينتهي اللقاء بالفوز الكبير للبرازيل وخروج شيلي صفر اليدين.

الصريح
29 / 06 / 2010, 18 : 05 PM
(جزاك الله خير وبيض الله وجهك)
اذا انهزمت الارجنتين من المانيا
لاتنزل عن المباراه اي شي
خلها تمشي لاتذكرنا بالهزيمه
واذا فازت عليك بالترفيع
مشكور اخ راشد

اطيب المنى,

راشد بن فلاح
30 / 06 / 2010, 28 : 01 AM
الصريح .. بين عليك خايف من المانيا ما تنلام .. اسأل مجرب ..

لكن اللي مثلك مما يخاف عالارجنتين .. اتوقع ان المباراة صعبة لكن دام ميسي واخوياه في يومهم بيفوزون .. اما مارادونا فالله يخلف هم اللي مجملينه ..

لك الشكر على تواجدك ودمت اخا عزيزا ..

راشد بن فلاح
30 / 06 / 2010, 30 : 01 AM
تأهل المنتخب الباراجوياني للمرة الأولى في تاريخه إلى دور الثمانية ببطولة كأس العالم بعدما تغلب على نظيره الياباني 5/3 بضربات الجزاء الترجيحية اليوم الثلاثاء على ملعب "لوفتاس فيرسفيلد" بمدينة بريتوريا في الدور الثاني (دور الستة عشر) من كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا .

وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز المنتخب الباراجوياني 5/3 .

ويلتقي المنتخب الباراجوياني في دور الثمانية مع الفائز في المباراة التي تجمع بين منتخبي البرتغال وأسبانيا في وقت لاحق اليوم في ختام دور الستة عشر بالبطولة.

وفي ضربات الترجيح ، سجل لباراجواي كل من إدجار باريتو ولوكاس باريوس وكريستيان ريفيروس ونيلسون فالديز وأوسكار كاردوزو.

وسجل لمنتخب اليابان كل من ياسوهيتو إندو وماكوتو هاسيبي وكيسوكي هوندا ، وأهدر يوتشي كومانو (اصطدمت الكرة بالعارضة).

وكانت مباراة اليوم هي الأولى في كأس العالم الحالية التي تحسم من خلال ضربات الجزاء الترجيحية.

وبدأ المنتخب الياباني المباراة مهاجما وجاءت أولى محاولاته في الدقيقة الأولى حيث سدد يوشيتي أوكوبو كرة من حدود منطقة الجزاء لكن دون تركيز لتمر بجوار القائم دون تشكيل خطورة على المرمى الباراجوياني.

ولم يواجه المرمى الياباني أي خطورة في الدقائق الأولى حيث لجأ المنتخب الباراجوياني إلى امتصاص حماس منافسه الذي يسعى إلى الوصول لدور الثمانية بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.

وفي الدقيقة الرابعة سدد المدافع الياباني يوتشي كومانو كرة زاحفة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس الباراجوياني خوستو فيار كان متيقظا وتصدى للكرة بثبات.

وبمرور الوقت بدأ المنتخب الباراجوياني يسيطر على الكرة بشكل أكبر لكن الفريق الياباني توخى الحذر الدفاعي ولم يسمح بخطورة حقيقية على مرماه.

ورغم سيطرة الفريق الباراجوياني عانى لاعبوه من افتقاد السرعة في الهجمات وأخفق في اختراق الدفاع الياباني.

وجاءت أول فرصة خطيرة في الدقيقة 20 حيث تلقى الباراجوياني لوكاس باريوس تمريرة طولية داخل منطقة الجزاء واستدار بمهارة وسط رقابة دفاعية وسدد الكرة لكن الحارس الياباني إيجي كاواشيما تصدى لها قبل أن يشتتها الدفاع.

وبعد دقيقة واحدة كاد الياباني دايسوكي ماتسوي أن يفاجئ الجميع وسدد كرة صاروخية لكن الحظ عانده واصطدمت الكرة بالعارضة لتضيع فرصة ثمينة على اليابان.

وفي الدقيقة29 سدد النجم الباراجوياني روكي سانتا كروز كرة من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.

وظلت المحاولات الهجومية سجالا بين الفريقين لكن افتقاد السرعة والمهارة في اللمسات الأخيرة حال دون اهتزاز شباك أي من الفريقين ، وقد تألق الدفاع الباراجوياني في إحباط هجمة خطيرة للمنتخب الياباني في الدقيقة 35 ، كما أطاح روكي سانتا كروز بكرة خطيرة في الدقيقة 38 كادت أن تسفر عن هدف التقدم لليابان.

وأتيحت فرصة خطيرة أمام المنتخب الياباني في الدقيقة 40 حيث انطلق ماتسوي ومرر عرضية رائعة إلى كيسوكي هوندا الذي سدد الكرة من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.

وأصبح الأداء أكثر إثارة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لكن محاولات الفريقين لم تسفر عن جديد لينتهي بالتعادل السلبي.

وبدأ الشوط الثاني بإيقاع لعب أكثر هدوءا لكن سرعان ما زادت سرعة الإيقاع وتوالت الهجمات الباراجويانية لكن المنتخب الياباني لجأ إلى التكتل الدفاعي مع محاولة الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.

وسدد الياباني يوتو ناجاتومو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بقدم أحد المدافعين لينحرف اتجاهها ولكن الحارس الباراجوياني كان متيقظا وأمسك بالكرة.

وفي الدقيقة 56 كاد المنتخب الباراجوياني أن يفتتح التسجيل عندما سدد إدجار بينيتيز كرة خطيرة من داخل منطقة الجزاء لكن يوجي ناكازاوا تدخل في الوقت المناسب وأخرج الكرة إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وفي الدقيقة 58 تلقى بينيتيز كرة طولية وانطلق نحو منطقة الجزاء ثم مرر عرضية لكن الدفاع الياباني تدخل وأطاح بالكرة ليبعد الخطورة عن مرماه.

وفي الدقيقة 60 أجرى جيراردو مارتينو المدير الفني لمنتخب باراجواي التغيير الأول ودفع باللاعب نيلسون فالديز بدلا من إدجار بينيتيز.

وفي الدقيقة 63 سدد ياسوهيتو إندو ضربة ركنية وقابل ماركوس توليو تاناكا الكرة بتسديدة برأسه لكنها مرت خارج الشباك.

وأجرى المدير الفني للمنتخب الياباني التبديل الأول له في الدقيقة 66 وأشرك شينجي أوكازاكي.

وبعد دقيقة واحد فقط خرج الحارس الياباني من مرماه في محاولة للتصدي لكرة والتحم مع زميله تاناكا الذي سقط مصابا وخرج لتلقي العلاج ثم واصل اللعب.

وفي الدقيقة 75 دفع مدرب باراجواي باللاعب إدجار باريتو مكان نيستور أورتيجوزا ، ثم دفع مدرب اليابان باللاعب كينجو ناكامورا بدلا من يوكي آبي في الدقيقة 81 .

وشكل المنتخب الياباني خطورة حقيقية على المرمى الباراجوياني في الدقائق الأخيرة لكنه لم ينجح في هز الشباك لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويخوض الفريقان وقتا إضافيا.

وكاد المنتخب الياباني أن يتقدم في الدقيقة الأولى من الوقت الإضافي حيث سدد ناكامورا كرة خطيرة لكن أنتولين ألكاراز تصدى لها وأنقذ زميله الحارس.

وفي الدقيقة 94 دفع مدرب باراجواي باللاعب أوسكار كاردوزو بدلا من روكي سانتا كروز.

وتلقى باريوس تمريرة عرضية بضربة رأس في الدقيقة 95 لكن الحارس أمسك بالكرة بثبات.

وفي الدقيقة 98 شن المنتخب الباراجوياني هجمة خطيرة وتوالت تسديدات مهاجميه لكن الحارس الياباني وزملاءه المدافعين نجحوا في الحفاظ على الشباك نظيفة.

ومع بداية الشوط الإضافي الثاني دفع مدرب اليابان باللاعب كيجي تامادا بدلا من يوشيتي أكوبو.

ومع فشل المحاولات الهجومية والحذر الدفاعي لكلا المنتخبين ، بدا الفريقان قانعين بإنهاء الوقت الإضافي بالتعادل السلبي.

وكاد المنتخب الياباني أن يحسم المواجهة وبطاقة التأهل قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الإضافي الثاني لكن عدم تركيز لاعبيه في التمريرات أمام مرمى المنافس حال دون ذلك ، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز باراجواي 5/3 .

راشد بن فلاح
30 / 06 / 2010, 32 : 01 AM
أكمل المنتخب الأسباني عقد الفرق المتأهلة لدور الثمانية ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر فوزه الثمين 1/صفر على نظيره البرتغالي اليوم الثلاثاء على استاد "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون في ختام لقاءات الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.

ويدين المنتخب الأسباني بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى مهاجمه الخطير ديفيد فيا الذي هز شباك المنتخب البرتغالي أخيرا حيث سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63 ليقود الفريق إلى الفوز الثمين والتأهل لدور الثمانية.

والهدف هو الأول في شباك المنتخب البرتغالي في البطولة الحالية حيث حافظ الفريق على نظافة شباكه على مدار المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول للبطولة.

ويلتقي المنتخب الأسباني بذلك في دور الثمانية مع منتخب باراجواي يوم الأحد المقبل.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم نجح فيا في اختراق الدفاع البرتغالي الصلد وتسجيل هدف الفوز الثمين في الدقيقة 63 .

والهدف هو الرابع لفيا في البطولة الحالية ليقتسم اللاعب صدارة هدافي البطولة مع الأرجنتيني جونزالو هيجوين والسلوفاكي روبرت فيتيك.

كما عادل فيا بهذا الهدف الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في المباريات الدولية مع المنتخب الأسباني والمسجل باسم راؤول جونزاليس برصيد 44 هدفا.

وشهدت الدقيقة 89 طرد اللاعب ريكاردو كوستا بسبب الاعتداء على خوان كابديفيلا.

كما كان متوقعا ، قدم الفريقان عرضا قويا في الشوط الأول حيث كان المنتخب الأسباني هو الأفضل من جميع الوجوه سواء الاستحواذ على الكرة أو الانتشار في الملعب أو المحاولات الهجومية.

ولكن الدفاع البرتغالي ، الذي لم تهتز شباك فريقه في ثلاث مباريات بالدور الأول ، واصل تألقه وتصدى لجميع المحاولات الأسبانية بينما شكلت الهجمات المرتدة السريعة للبرتغال خطورة فائقة وكانت فرص الفريق النادرة أخطر من نظيرتها الأسبانية.

بدأت المباراة بهجوم مكثف من الفريقين بغية تسجيل هدف مبكر يساعد صاحبه في حسم اللقاء الصعب.

وكانت البداية الأقوى من جانب المنتخب الأسباني حيث باغت مهاجمه الخطير ديفيد فيا حارس المرمى البرتغالي إدواردو بتسديدة ماكرة من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الأولى في اتجاه الزاوية البعيدة ولكن الحارس تصدى لها ببراعة.

وأتبعها فيا بتسديدة أخرى في الدقيقة الثالثة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس البرتغالي.

واخترق فيا منطقة جزاء البرتغال من الناحية اليسرى التي يفضل اللعب فيها ثم سدد كرة زاحفة قوية من بين أقدام مدافعي البرتغال ولكن الحارس إدواردو تصدى لها ثم شتتها الدفاع.

وبعدها انتقل الضعط الهجومي لصالح البرتغال بقيادة راؤول ميريليس وكريستيانو رونالدو وهوجو أبلميدا ولكن الدفاع الأسباني كان يقظا وصلدا فأسفر الضغط عن ضربتين ركنيتين متتاليتين لم تسفر أي منهما عن شيء.

وشهدت الدقيقة 13 فرصة خطيرة أخرى لأسبانيا اثر ضربة ركنية لعبها تشابي ألونسو وحولها زميله المهاجم فيرناندو توريس بقدمه قوية من زاوية صعبة ولكنها علت العارضة مباشرة.

وحصل كريستيانو رونالدو على ضربة حرة من مسافة بعيدة في الدقيقة 17 وسددها بنفسه ولكنها ذهبت في يد الحارس الأسباني إيكر كاسياس.

وشكلت اختراقات البرتغالي فابيو كوينتراو من ناحية اليسار إزعاجا شديدا للدفاع الأسباني. ومن إحداها ، مرر الكرة زاحفة إلى زميله تياجو الذي سددها بقوة من مسافة تزيد على 25 مترا ولكن كاسياس تصدى لها على مرتين قبل رأس هو ألميدا الذي ضغط عليه بالقرب من خط المرمى.

وواصل المنتخب الأسباني محاولاته الهجومية كما كان الأكثر استحواذا على الكرة ولكن الدفاع البرتغالي الصلد وحارس مرماه المتيقظ نجح في الصمود أمام محاولات الماتادور الأسباني.

وسدد رونالدو كرة أخرى قوية من ضربة حرة احتسبت للبرتغال في الدقيقة 28 على مسافة بعيدة من المرمى الأسباني ولكن الكرة كانت قوية فارتدت من كاسياس قبل أن يشتتها الدفاع بصعوبة بالغة.

ورد فيا بمحاولة رائعة في الدقيقة التالية ولكن الكرة التي لعبها عرضية مرت فوق العارضة مباشرة.

وسدد تشافي هيرنانديز كرة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 31 ذهبت خارج المرمى البرتغالي.

وواصل المنتخب الأسباني استحواذه على الكرة ومحاولاته المكثفة لاختراق الدفاع البرتغالي ولكن الأخير ظل على تماسكه وأغلق جميع المساحات أمام الهجوم الأسباني.

وشهدت الدقيقة 39 فرصة خطيرة للبرتغال اثر تمريرة عرضية لعبها راؤول ميريليس من ناحية اليمين وقابلها هوجو ألميدا بضربة رأس ولكنها لم تكن متقنة فخرجت الكرة إلى ضربة مرمى.

وأنقذ كاسياس فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة 42 عندما خرج من منطقة جزائه وقطع الكرة من أمام سيماو ليحرمه من الانفراد والتسديد.

وبعدها بدقيقة واحدة ، لعب فابيو كوينتراو كرة عرضية رائعة من ناحية اليسار قابلها تياجو المندفع من الخلف بضربة رأس قوية ولكنها ذهبت بعيدا عن المرمى.

وأبعد ريكاردو كارفاليو الكرة من أمام فيرناندو توريس في الوقت المناسب وهو داخل منطقة الجزاء لينقذ فريقه من هجمة أسبانية خطيرة في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد شوط قوي من الفريقين.

وبدأ المنتخب الأسباني الشوط الثاني بهجوم متواصل أيضا وحاصر المنتخب البرتغالي في وسط ملعبه ولكن الدفاع البرتغالي كان بالمرصاد لكل هذه المحاولات.

وحالف الحظ المنتخب الأسباني في الدقيقة 52 اثر هجمة مرتدة سريعة للبرتغال قادها ألميدا من ناحية اليسار وراوغ الدفاع الأسباني داخل منطقة الجزاء ثم سدد الكرة فاصطدمت بقدم كارلس بيول وحولت مسارها قبل خط المرمى بسنتيمترات قليلة ثم خرجت إلى ضربة ركنية لم تستغل.

ومنحت هذه الفرصة المنتخب البرتغالي بعض الثقة ف لجأ الفريق إلى شن عدد من الهجمات التي شكلت بعض الخطورة ولكنها لم تسفر عن شيء بسبب يقظة الدفاع الأسباني وعدم دقة الهجوم البرتغالي في إنهاء الهجمات.

ودفع المدرب كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب البرتغالي باللاعب داني بدلا من ألميدا في الدقيقة 58 ثم أجرى المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني باللاعب فيرناندو ليورنتي في الدقيقة 59 بدلا من فيرناندو توريس البعيد عن مستواه المعهود منذ بداية البطولة.

ومن أول لمسة له ، كاد ليورنتي يسجل هدف التقدم اثر كرة عرضية من ناحية اليمين قابلها ليورنتي بضربة رأس وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ولكن الكرة اصطدمت بجسم الحارس وضاعت الفرصة.

وواصل الماتادور الأسباني محاولاته الهجومية وسدد فيا كرة رائعة من خارج حدود المنطقة ولكنها مرت بجوار القائم على يسار الحارس البرتغالي.

وأسفرت هجمات المنتخب الأسباني عن هدف التقدم في الدقيقة 63 بعدما نجح الفريق في اختراق الدفاع البرتغالي القوي وتسجيل الهدف الأول في شباك إدواردو في هذا المونديال.

وجاء الهدف بعد هجمة منظمة لأسبانيا تنقلت فيها الكرة بسرعة فائقة ومهارة رائعة في التمرير بين لاعبي أسبانيا فشل معها لاعبو البرتغال في التصدي للهجمة لتصل الكرة في النهائية إلى ديفيد فيا داخل منطقة الجزاء حيث سددها في حراسة سيماو لترتد من جسم الحارس إلى فيا مجددا ليلعبها بشكل رائع إلى داخل الشباك.

ومنح الهدف منتخب أسبانيا ثقة كبيرة فواصل ضغطه الهجومي ولكن الدفاع البرتغالي تصدى لهذه المحاولات الأسبانية مجددا.

وكاد سيرخيو راموس يسجل الهدف الثاني لأسبانيا في الدقيقة 70 اثر هجمة سريعة للماتادور الأسباني وأنهاها راموس بتسديدة قوية من داخل حدود المنطقة ولكن الحارس إدواردو تألق مجددا وأبعد الكرة إلى ركنية لم تستغل.

ودفع كيروش بتغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 72 بنزول بدرو مينديز وليدسون بدلا من بيبي وسيماو سابروسا على الترتيب.

ونال الأسباني تشابي ألونسو إنذارا في الدقيقة 74 للخشونة وهو الإنذار الأول للمنتخب الأسباني في البطولة الحالية.

وسدد فيا كرة رائعة من مسافة بعيدة في الدقيقة 76 تصدى لها إدواردو بصعوبة بالغة. ونال البرتغالي تياجو إنذارا في الدقيقة 80 للخشونة مع فيا.

وأهدر ليورنتي فرصة تسجيل الهدف الثاني لأسبانيا في الدقيقة 87 حيث استغل تمريرة طولية رائعة وقابلها بضربة رأس ولكنها ذهبت خارج القائم على يسار إدواردو.

وشهدت الدقيقة 89 طرد اللاعب ريكاردو كوستا بسبب الاعتداء على خوان كابديفيلا.

وفشل الضغط البرتغالي المكثف في تحقيق التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة لينتهي اللقاء بالفوز والتأهل الأسباني وخروج البرتغال بقيادة رونالدو.

راشد بن فلاح
03 / 07 / 2010, 17 : 03 PM
لقن المنتخب الهولندي لكرة القدم نظيره البرازيلي درسا قاسيا وأطاح به من بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما تغلب عليه 2/1 اليوم الجمعة على استاد "نيلسون مانديلا باي" في مدينة بورت إليزابيث في أولى مباريات دور الثمانية للبطولة.

وأصبح المنتخب الهولندي أول المتأهلين للمربع الذهبي في البطولة والذي يلتقي فيه مع الفريق الفائز من المواجهة بين منتخبي أوروجواي وغانا والتي تقام في وقت لاحق اليوم.

ويدين المنتخب الهولندي بفضل كبير في هذا الفوز إلى المدافع البرازيلي فيليبي ميلو الذي سجل هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه وتعرض للطرد في الوقت الذي بحث فيه فريقه عن هدف التعادل.

وكان المنتخب البرازيلي هو البادئ بالتسجيل عن طريق هدف روبينيو في الدقيقة العاشرة من المباراة.

ولكن المنتخب الهولندي نجح في تحويل تأخره في الشوط الأول إلى فوز ثمين في الشوط الثاني حيث تعادل في الدقيقة 53 بهدف أحرزه ميلو عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ثم سجل ويسلي شنايدر هدف الفوز لهولندا في الدقيقة 68 بضربة رأس رائعة صعد بها مع الفريق إلى الدور قبل النهائي.

وشهدت الدقيقة 73 طرد اللاعب البرازيلي فيليبي ميلو للخشونة المتعمدة مع آريين روبن ليضاعف بذلك من صعوبة المهمة على فريقه.

وخرج المنتخب البرازيلي بذلك من دور الثمانية للبطولة للمونديال الثاني على التوالي وتبدد حلمه في إحراز اللقب العالمي السادس قبل مونديال 2014 الذي تستضيفه البرازيل.

وكانت مباراة اليوم هي الظهور الخامس على التوالي للمنتخب البرازيلي في دور الثمانية ببطولات كأس العالم بينما كانت المرة الأولى التي يخوض فيها المنتخب الهولندي دور الثمانية منذ مونديال 1998 كما أصبحت المرة الأولى التي يصل فيها للمربع الذهبي منذ 1998 .

وعدل المنتخب الهولندي بهذا الفوز كفة مواجهاته مع المنتخب البرازيلي حيث أصبح الفوز في مباراة اليوم هو الثالث له في عشر مواجهات مع السامبا البرازيلية بينما حقق المنتخب البرازيلي الفوز في ثلاث مباريات أيضا وتعادل الفريقان في أربع مواجهات.

وكان من بين هذه المواجهات ثلاث مباريات سابقة في بطولات كأس العالم حيث انتهت مباراة الفريقين في الدور الثاني بمونديال 1974 بفوز الطاحونة الهولندية 2/صفر عندما اشتهر الفريق بأسلوب "الكرة الشاملة" بقيادة نجمه الأسطورة يوهان كرويف.

ولكن المنتخب البرازيلي حقق الفوز في المواجهتين الأخريين وفاز 3/2 في دور الثمانية لمونديال 1994 بالولايات المتحدة ثم بضربات الترجيح في الدور قبل النهائي لمونديال 1998 بفرنسا بعد تعادلهما 1/1 علما بأن المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي حاليا كان قائدا للفريق في البطولتين.

كما كان لاعبا في صفوف الفريق البرازيلي في مباراة ودية فاز فيها على هولندا 1/صفر في أوائل التسعينيات من القرن الماضي بينما كانت الهزيمة اليوم هي الأولى لدونجا أمام المنتخب الهولندي.

كالمتوقع ، سيطر الحذر الدفاعي على الدقائق الأولى من المباراة فلم يشكل أي من الفريقين خطورة حقيقية على المرميين.

ولكن سرعان ما كشر المنتخب البرازيلي عن أنيابه فجاءت المحاولة الخطيرة الأولى في الدجقيقة الثامنة من اللقاء وأسفرت عن هدف سجله روبينيو وألغاه الحكم الياباين يوتشي نيشيمورا ، الذي أدار اللقاء ، بعدما رفع مساعده الراية مشيرا إلى وجود تسلل على اللاعب داني ألفيش الذي مرر الكرة لروبينيو.

ولكن روبينيو لم يهدأ وواصل محاولاته للبحث عن هدف التقدم ونجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة العاشرة اثر تمريرة طولية زاحفة من زميله فيليبي ميلو انفرد على اثرها روبينيو بالحارس الهولندي مارتن ستيكلنبرج دون مضايقة من الدفاع ليسددها من تحت الحارس الذي خرج لملاقاته لتتهادى الكرة إلى داخل الشباك.

وأثار الهدف حفيظة الهولنديين فحاول المهاجم ديرك كاوت الرد في الدقيقة 11 بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء ولكن حارس المرمى البرازيلي جوليو سيزار أبعدها ببراعة إلى ضربة ركنية لعبها ويسلي شنايدر وأبعدها سيزار مجددا بقبضة يده.

وشهدت الدقائق القليلة التالية بعض المحاولات الفاشلة من المنتخب الهولندي في ظل تراجع المنتخب البرازيلي نسبيا للدفاع من أجل الحفاظ على النتيجة حيث حرص لاعبوه على التصديى لمحاولات المنتخب الهولندي من وسط الملعب فغابت الخطورة الحقيقية أمام المرمى البرازيلي.

ونال الهولندي جون هيتينجا إنذارا في الدقيقة 14 للخشونة مع روبينيو في إحدى الهجمات المرتدة لراقصي السامبا. وسدد داني ألفيش الضربة الحرة قوية من مسافة بعيدة ولكن الكرة مرت خارج القائم. ورد عليها روبن فان بيرسي بتسديدة قوية من ضربة حرة في الدقيقة 17 ولكن الكرة ذهبت عاليا.

حرص لاعبو البرازيل على تهدئة اللعب في الدقائق التالية وامتصاص حماس الهولنديين قبل التحول مججدا للضغط على الدفاع الهولندي بحلول النصف الثاني من الشوط الأول.

وشهدت الدقيقة 25 هجمة خطيرة للمنتخب البرازيلي تغاضى خلالها الحكم عن احتساب ضربة جزاء لكاكا الذي تعرض للإعاقة داخل منطقة الجزاء واكتفى باحتساب ضربة ركنية وانتهت الهجمة بتمريرة عرضية متقنة قابلها المدافع البرازيلي المتقدم جوان بتسديدة مباشرة وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ولكن الكرة ذهبت فوق مقص المرمى على يسار الحارس الهولندي.

حاول المنتخب الهولندي الرد في الدقائق التالية من خلال بعض الهجمات المرتدة السريعة والتمريرات الطولية إلى آريين روبن وروبن فان بيرسي ودير كاوت وويسلي شنايدر ولكنها لم تسفر عن شيء في ظل بسالة الدفاع البرازيلي.

وكاد البرازيلي كاكا يسجل هدف الاطمئنان لفريقه بعدما تلقى الكرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيق 31 وسددها بمهارة فائقة في الزاوية البعيدة على يسار حارس المرمى مارتن ستيكلنبرج ولكن الأخير تألق وتصدى لها ببراعة فائقة ليخرجها إلى ضربة ركنية.

وأتبعها داني ألفيش بتسديدة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 32 أمسكها الحارس الهولندي.

ونال اللاعب البرازيلي ميشيل باستوس إنذارا في الدقيقة 37 للخشونة مع روبن وسط موجة من المحاولات الهولندية الهجومية غير الموفقة.

وبعد عدة محاولات من الفريقين لم تسفر عن شيء ، أنهى البرازيلي مايكون الشوط الأول بتسديدة صاروخية من خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة ولكنها كانت في الشباك من الخارج.

وبدأ الشوط الثاني بهجمات متبادلة من الفريقين وإن ظل المنتخب البرازيلي هو الأفضل والأكثر هجوما والأخطر على المرمى حيث احتسبت له ضربة ركنية في الدقيقة 48 قابلها المدافع جوان بضربة رأس ولكن الكرة ذهبت بعيدا عن المرمى.

ونجح المنتخب الهولندي في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 53 اثر كرة عالية لعبها ويسلي شنايدر من مسافة بعيدة في اتجاه المرمى البرازيلي بهدف تمريرها لزملائه وحاول فيليبي ميلو إبعادها ولكنه حولها عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في ظل الخروج الخاطئ للحارس جوليو سيزار.

وسيطر التوتر والارتباك على أداء راقصي السامبا في الدقائق التالية ولكن الهجوم الهولندي فشل في استغلال هذا رغم خطورة هجمات الفريق.

وسدد داني ألفيش كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 61 ولكنها مرت بجوار القائم على يمين الحارس الهولندي.

ودفع المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي بلاعبه جيلبرتو ميلو بدلا من ميشيل باستوس في الدقيقة 62 لتنشيط الأداء من ناحية والخوف من طرد باستوس من ناحية أخرى.

ونال الهولندي نيجل دي يونج إنذارا في الدقيقة 65 للخشونة.

وسدد كاكا كرة رائعة في الدقيقة التالية مرت بجوار القائم على يسار الحارس الهولندي.

وكثف المنتخب الهولندي ضغطه الهجومي في الدقيقتين التاليتين وأسفر الضغط عن هدف التقدم 2/1 للطاحونة الهولندية.

وجاء الهدف اثر ضربة ركنية لعبها روبن وهيأها ديرك كاوت بمؤخرة رأسه لتصل على رأس زميله ويسلي شنايدر الذي حولها برأسه إلى داخل الشباك على يمين الحارس.

ولم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الحمراء في وجه البرازيلي فيليبي ميلو في الدقيقة 73 للخشونة المتعمدة مع روبن في ظل توتر واضح لأعصاب لاعبي البرازيل.

ودفع دونجا باللاعب نيلمار في الدقيقة 77 بدلا من لويس فابيانو لتنشيط هجوم الفريق بحثا عن هدف التعادل.

وكثف المنتخب البرازيلي من هجومه في الدقائق التالية ولكن الدفاع الهولندي وحارس مرمى الفريق كانوا بالمرصاد لجميع المحاولات البرازيلية والضربات الركنية العديدة التي حصل عليها الفريق البرازيلي بينما كانت الهجمات المرتدة لهولندا في غاية الخطورة ومن إحداها تصدى الحارس البرازيلي سيزار لهدف مؤكد اثر تسديدة من شنايدر في الدقيقة 84 .

واندفع المنتخب البرازيلي في الهجوم المكثف في الدقائق الأخيرة من المباراة ولكن دون جدوى في ظل استبسال مدافعي هولندا من ناحية وتوتر أعصاب البرازيليين من ناحية أخرى.

وفي المقابل تعددت انفرادات لاعبي هولندا بالحارس البرازيلي ولكن دون دقة في إنهاء الهجمات والاستفادة من هذه الانفرادات لينتهي اللقاء بفوز الطاحونة الهولندية 2/1 وخروج السامبا البرازيلية صفر اليدين للمونديال الثاني على التوالي.

راشد بن فلاح
03 / 07 / 2010, 21 : 03 PM
أوقف منتخب أوروجواي لكرة القدم مغامرة نظيره الغاني وأطاح به من بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما تغلب عليه 4/2 بضربات الترجيح مساء أمس الجمعة على استاد "سوكر سيتي" في مدينة جوهانسبرج ضمن منافسات دور الثمانية للبطولة.

واغتال منتخب أوروجواي أحلام القارة السوداء في حجز مكان لها بالمربع الذهبي للمرة الأولى في بطولات كأس العالم.

وساعده على ذلك جيان أسامواه مهاجم منتخب غانا وهداف الفريق والذي أهدر ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من الوقت الإضافي ليحرم النجوم السوداء من التأهل للمربع الذهبي ويمنح التأهل لمنتخب أوروجواي.

وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي من المباراة بالتعادل 1/1 ثم نجح منتخب أوروجواي في حسم اللقاء لصالحه عبر ضربات الترجيح ليصبح ثاني المتأهلين إلى المربع الذهبي للبطولة والذي يلتقي فيه المنتخب الهولندي يوم الثلاثاء المقبل على استاد "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون.

وانتهى الشوط الأول من الوقت الأصلي بتقدم المنتخب الغاني بهدف نظيف سجله علي سولاي مونتاري في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ثم تعادل دييجو فورلان لأوروجواي في الدقيقة 55 واستمر التعادل بين الفريقين حتى نهاية الوقت الأصلي ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.

وفشل الفريقان في حسم اللقاء خلال الوقت الإضافي أيضا فاحتكما إلى ضربات الترجيح لتكون المباراة الثانية في البطولة الحالية التي تحسم بضربات الترجيح بعد مباراة دور الستة عشر التي فاز فيها منتخب باراجواي على نظيره الياباني.

وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للوقت الإضافي قمة الإثارة بعد هجمة خطيرة لغانا سددها أكثر من لاعب وارتدت من حارس المرمى والدفاع أكثر من مرة قبل أن يتصدى لها سواريز بيده من على خط المرمى ليطلق الحكم صفارته معلنا عن احتساب ضربة جزاء لصالح غانا ويطرد سواريز.

ولكن أسامواه جيان اغتال أحلام النجوم السوداء والقارة الأفريقية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع حيث سدد الكرة في العارضة ليصبح الفريقان تحت رحمة ضربات الترجيح.

وفي ضربات الترجيح ، سجل لأوروجواي كل من دييجو فورلان وماوريسيو فيكتورينو وأندريس سكوتي وسيباستيان أبريو وأهدر ماكسي بيريرا (فوق العارضة). وسجل لغانا كل من جيان أسامواه وستيفن أبياه وأهدر جون مينساه (تصدى لها الحارس) ودومينيك أدياه (تصدى لها الحارس).

وقدم الفريقان عرضا سريعا في الشوط الأول ولكنه جاء خاليا من الخطورة الحقيقية أو الإثارة التي كانت متوقعة من الفريقين.

وكان منتخب أوروجواي هو الأفضل حيث فرض سيطرة شبه تامة على مجريات اللعب في هذا الشوط وسنحت له أكثر من فرصة في ظل الأخطاء العديدة لدفاع المنتخب الغاني ولكن حارس المرمى ريتشارد كينجسون تألق في أكثر من كرة وتصدى لهذه المحاولات من دييجو فورلان ولويس سواريز ورفاقهما.

وضح منذ البداية تأثر المنتخب الغاني بغياب كل من آندري آيو والمدافع جوناثان مينساه للإيقاف حيث تراجع الفريق للدفاع ولم يشن أي هجمة خطيرة على مدار النصف الأول من هذا الشوط.

وفرض منتخب أوروجواي حصارا تاما على المنتخب الغاني داخل منطقة الجزاء ولكن هجمات أوروجواي اتسمت بالعشوائية والتسرع فلم تسفر عن شيء رغم وجود بعض الأخطاء في التغطية الدفاعية من لاعبي غانا.

ورد المنتخب الغاني بتسديدة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة الثامنة ذهبت بعيدا عن المرمى.

وتصدى كينجسون لتسديدة قوية أطلقها سواريز من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 11 .

وواصل منتخب أوروجواي محاولاته الهجومية غير الدقيقة والتي لم تسفر عن شيء.

وفي الدقيقة 18 ، لعب فورلان ضربة ركنية قابلها إدينسون كافاني بضربة رأس اصطدمت بصدر جون مينساه قائد ومدافع المنتخب الغاني وكانت في طريقها إلى المرمى الغاني ولكن كينجسون فوجئ بها بين يديه ليبعدها سريعا.

ونال خورخي فوسيلي لاعب أوروجواي إنذارا في الدقيقة 20 للخشونة مع كوادو أسامواه.

وشهدت الدقيقة 25 هجمة خطيرة لمنتخب أوروجواي وسط أخطاء متكررة من الدفاع الغاني وخاصة من اللاعب أنطوني أنان وأنهى فورلان الهجمة بتسديدة من مسافة بعيدة ولكنها ذهبت خارج المرمى.

وتصدى كينجسون في الدقيقة التالية لتسديدة صاروخية أطلقها سواريز من داخل منطقة الجزاء وأخرجها كينجسون من فوق العارضة إلى ركنية لم تستغل.

تخلى المنتخب الغاني عن حذره الدفاعي وبدأ في مبادلة منافسه الهجمات في آخر ربع ساعة من الشوط الأول.

وكاد إسحاق فورساه يسجل هدف التقدم لغانا في الدقيقة 30 وذلك من أول ضربة ركنية للفريق في هذا الشوط حيث قابلها بضربة رأس قوية ولكنها مرت بجوار المقص مباشرة على يمين الحارس فيرناندو موسليرا.

وشهدت الدقيقة التالية هجمة سريعة لغانا وتمريرة رائعة لعبها كيفن برنس بواتينج من ناحية اليمين وقابلها أسامواه جيان بتسديدة مباشرة زاحفة مرت بجوار القائم لتضيع فرصة ثمينة من نجوم غانا السوداء.

وتحولت السيطرة من منتخب أوروجواي إلى غانا فيما تبقى من الشوط الأول. وأمسك موسليرا الكرة قبل قدم جيان في الدقيقة 34 اثر تمريرة بينية متقنة.

وأجرى المدرب أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي تغييرا اضطراريا بنزول المدافع أندريس سكوتي بدلا من دييجو لوجانو مدافع وقائد الفريق للإصابة.

وشهدت الدقيقة 45 فرصة أخرى لغانا اثر كرة عرضية حاول بواتينج تسديدها بخلفية مزدوجة ولكنه فشل في السيطرة على الكرة لتذهب خارج المرمى.

وفاجأ المهاجم الغاني الشهير علي سولاي مونتاري الجميع بهدف التقدم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر تسديدة قوية من مسافة بعيدة خدعت الحارس موسليرا واستقرت على يساره في شباك أوروجواي قبل صفارة نهاية هذا الشوط.

مع بداية الشوط الثاني ، أجرى تاباريز تغييره الثاني بنزول اللاعب نيكولاس لوديرو بدلا من ألفارو فيرنانديز.

ونشط أداء منتخب أوروجواي في بداية هذا الشوط بحثا عن هدف التعادل. ونال اللاعب إيجيدو أريفالو إنذارا في الدقيقة 48 للخشونة.

وواصل منتخب أوروجواي محاولاته الهجومية في الدقائق التالية حتى جاءت الفرصة في الدقيقة 54 اثر خطأ على جون بانتسيل الذي نال إنذارا للخشونة.

وسدد فورلان الضربة الحرة من خارج منطقة الجزاء في الزاوية البعيدة حيث خدعت الكرة الحارس الغاني كينجسون وسكنت في شباكه في الدقيقة 55 .

وحاول المنتخب الغاني الرد سريعا فسدد جيان كرة قوية في الدقيقة 58 أخرجها الحارس موسليرا لضربة ركنية.

ونال دييجو بيريز لاعب أوروجواي إنذارا في الدقيقة 60 للخشونة مع كوادو أسامواه.

وعاد منتخب أوروجواي لتكثيف هجومه في الدقائق التالية بحثا عن هدف الفوز وأهدر سواريز الفرصة الذهبية في الدقيقة 63 اثر عرضية نموذجية لعبها فورلان من الناحية اليسرى فقابلها سواريز بتسديدة مباشرة وسط ارتباك في خط دفاع غانا وحارس مرماه ولكن الكرة كانت في الشباك من الخارج.

ورد المنتخب الغاني بهجمة خطيرة ولكن الحظ عانده أكثر من مرة داخل المنطقة كما تغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء للاعب كيفن برنس بواتينج بعدما تعرض للإعاقة داخل منطقة جزاء أوروجواي في الدقيقة 66 .

وشهدت الدقيقة 71 هجمة منظمة لأوروجواي أنهاها سواريز بتسديدة قوية من مسافة قريبة ولكن كينجسون تصدى لها وأخرجها إلى ركنية شكلت بعض الخطورة قبل أن يشتتها الدفاع الغاني.

ولم يختلف الأداء كثيرا في الدقائق التالية حيث واصل منتخب أوروجواي محاولاته الهجومية دون جدوى بينما شكلت هجمات غانا المرتدة بعض الخطورة.

ودفع المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش المدير الفني للمنتخب الغاني بلاعبه الكبير ستيفن أبياه في الدقيقة 74 بدلا من صامويل إنكوم.

كما لعب سيباستيان أبريو بدلا من إدينسون كافاني بمنتخب أوروجواي في الدقيقة 76 .

وفشل المنتخب الغاني في استغلال الهجمات المرتدة التي ستحت له لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1/1 ويلجأ الفريقان للوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.

وسيطر الحذر الدفاعي على أداء الفريقين في الشوطين الإضافيين خاصة في ظل حالة الإجهاد الشديد التي سيطرت على لاعبي الفريقين وأثرت سلبيا على إنهاء الهجمات التي شهدها الوقت الإضافي.

وأهدر ستيفن أبياه فرصة تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 113 وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى كما سدد فورلان كرة قوية في الدقيقة التالية ولكن خارج القائم مباشرة.

وأهدر المنتخب الغاني أكثر من فرصة خطيرة في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي ليهدر فرصة حسم اللقاء قبل ضربات الترجيح.

وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للوقت الإضافي قمة الإثارة بعد هجمة خطيرة لغانا سددها أكثر من لاعب وارتدت من حارس المرمى والدفاع أكثر من مرة قبل أن يتصدى لها سواريز بيده من على خط المرمى ليطلق الحكم صفارته معلنا عن احتساب ضربة جزاء لصالح غانا ويطرد سواريز.

ولكن أسامواه جيان اغتال أحلام النجوم السوداء والقارة الأفريقية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع حيث سدد الكرة في العارضة ليصبح الفريقان تحت رحمة ضربات الترجيح.

سفير السعد
03 / 07 / 2010, 37 : 04 PM
يالله لك الحمد
البرازيل اطلعت
يالله لك الحمد

خلاص المانيا تفوز حلال عليها
الارجنتين تفوز حلال عليها
الارجواي وذيبان حقها رقم9
واسبانيا والبارجواي كلهم حلال عليهم


اهم شي اطلعت ذا الخنزه اللي كرهت الناس فس كاس العالم
لعنبوهم كل البطولات يفوزون فيها


يالبى قلبك يا روبن والله انك زيدان2010

راشد بن فلاح
04 / 07 / 2010, 07 : 02 AM
لقن المنتخب الألماني لكرة القدم نظيره الأرجنتيني درسا قاسيا وألحق به هزيمة ثقيلة بأربعة أهداف نظيفة ليطيح به من دور الثمانية للمونديال الثاني على التوالي.

وأصبح المنتخب الألماني ثالث المتأهلين إلى الدور قبل النهائي في المونديال الحالي بعد منتخبي أوروجواي وهولندا.

وهذه هي بطولة كأس العالم الثالثة على التوالي التي يصل فيها المنتخب الألماني للمربع الذهبي حيث احتل المركز الثاني في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان والمركز الثالث في مونديال 2006 بألمانيا.

وهي بطولة كأس العالم الخامسة على التوالي التي يفشل فيها المنتخب الأرجنتيني في بلوغ المربع الذهبي حيث خرج من الدور الثاني في مونديال 1994 ومن الدور الأول في مونديال 2002 ومن دور الثمانية في بطولتي 1998 و2006 .

كما كان خروجه في دور الثمانية من المونديال الماضي عام 2006 على يد المنتخب الألماني بالذات ولكن عن طريق ضربات الترجيح.

ووجه المنتخب الألماني بذلك الفوز اليوم على استاد "جرين بوينت" في كيب تاون إنذارا شديد اللهجة لمنافسه المرتقب في المربع الذهبي.

ويلتقي المنتخب الألماني بذلك في الدور قبل النهائي للبطولة يوم الأربعاء المقبل مع المنتخب الفائز من المواجهة المرتقبة في وقت لاحق اليوم بين أسبانيا وباراجواي في آخر مباريات دور الثمانية للبطولة.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الألماني بهدف مبكر سجله توماس مولر في الدقيقة الثالثة ليكون الرابع له في البطولة الحالية كما أنه الهدف رقم 200 للمنتخب الألماني في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم.

وفي الشوط الثاني ، احتفل المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه بمباراته رقم 100 مع المنتخب الألماني وسجل هدف الاطمئنان للفريق في الدقيقة 67 ليكون الهدف الثالث له البطولة الحالية والهدف الثالث عشر له في بطولات كأس العالم. وضاعف المدافع الألماني آرنه فريدريش من محنة المنتخب الأرجنتيني بتسجيل الهدف الثالث للماكينات في الدقيقة 74 .

ولكن فيضان الأهداف الألماني لم يتوقف حيث سجل كلوزه الهدف الثاني له والرابع لفريقه في المباراة وذلك في الدقيقة 89 ليكون الهدف الرابع له في البطولة الحالية والرابع عشر له في بطولات كأس العالم.

وعادل كلوزه بهدفيه اليوم عدد الأهداف التي سجلها مواطنه جيرد مولر أبرز هدافي ألمانيا في بطولات كأس العالم.

كما أصبح كلوزه على بعد هدف واحد فقط من معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في بطولات كأس العالم والمسجل باسم البرازيلي رونالدو برصيد 15 هدفا.

وتوج كلوزه بلقب هداف المونديال الماضي عام 2006 بألمانيا برصيد خمسة أهداف.

ودخل كلوزه ومولر بذلك في السباق على لقب هداف البطولة حيث يشتركان في رصيد الأهداف الأربعة مع الأسباني ديفيد فيا والهولندي ويسلي شنايدر والأرجنتيني جونزالو هيجوين والسلوفاكي روبرت فيتيك علما بأن هيجوين وفيتيك ودعا البطولة بالفعل.

ويغيب مولر عن صفوف المنتخب الألماني في مباراته بالدور قبل النهائي بعدما نال الإنذار الثاني له في البطولة علما بأنه كان صاحب الإنذار الوحيد للمنتخب الألماني في مباراة اليوم.

وكان الفوز اليوم هو الثالث لألمانيا بأربعة أهداف في البطولة الحالية حيث فاز 4/صفر على أستراليا في الدور الأول و4/1 على إنجلترا في دور الستة عشر.

وحقق المنتخب الألماني اليوم فوزه السادس فقط في 19 مواجهة مع الأرجنتين التي حققت الفوز في ثماني مواجهات سابقة وتعادل الفريقان خمس مرات.

ورغم ذلك ، يملك المنتخب الألماني اليد العليا في المواجهات مع نظيره الأرجنتيني ببطولات كأس العالم حيث كان الفوز اليوم هو الثالث له مقابل فوز واحد للأرجنتين وتعادلين في ست مباريات جمعت الفريقين على مدار تاريخ البطولة.

وبدأت المباراة بنشاط ملحوظ من الفريقين ومحاولات لاختراق الدفاع بغية هز الشباك مبكرا.

ونال المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه تحذيرا شفهيا من الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف ، الذي أدار اللقاء ، بسبب الخشونة مع خافيير ماسكيرانو والناتجة عن الحماس الشديد.

وأسفرت البداية القوية عن هدف التقدم المبكر للمنتخب الألماني في الدقيقة الثالثة اثر ضربة حرة حصل عليها لوكاس بودولسكي بجوار منطقة الجزاء اثر عرقلة من نيكولاس أوتاميندي.

ولعب باستيان شفاينشتيجر الضربة الحرة فارتقى لها اللاعب الألماني الشاب توماس مولر ووجهها برأسه في حراسة الدفاع الأرجنتيني إلى داخل الشباك على يمين الحارس سيرخيو روميرو ليكون هدف التقدم الثمين.

ومنح الهدف المنتخب الألماني ثقة كبيرة فكثف الفريق من هجومه وأمسك روميرو الكرة من أمام قدم اللاعب الألماني سامي خضيرة اثر هجمة خطيرة في الدقيقة الخامسة.

بمرور الوقت ، نظم المنتخب الأرجنتيني صفوفه وبدأ في مبادلة نظيره الألماني الهجوم عن طريق انطلاقات ليونيل ميسي ولكن ظل المنتخب الألماني هو الأفضل انتشارا والأكثر استحواذا على الكرة والأكثر هجوما.

ونال أوتاميندي إنذارا في الدقيقة 11 للخشونة مع المدافع الألماني آرنه فريدريش.

وفشلت محاولات المنتخب الأرجنتيني لاختراق الدفاع الألماني الصلد مما دفع المدرب دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني إلى إعطاء تعليماته لجميع اللاعبين البدلاء بإجراء عملية الإحماء تمهيدا لإجراء تغيير مبكر وتحفيز زملائهم داخل الملعب.

وأنقذ حارس المرمى الألماني فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة 22 اثر تمريرة بينية من ميسي الذي وضع زميله كارلوس تيفيز في مواجهة نيور مباشرة ولكن الأخير أمسك بالكرة قبل قدم تيفيز.

ورد المنتخب الألماني بهجمة سريعة وخطيرة في الدقيقة 24 أنهاها مولر بتمريرة عرضية زاحفة من داخل منطقة الجزاء إلى كلوزه في مواجهة المرمى ليسددها كلوزه مباشرة ولكن الكرة ذهبت فوق العارضة ليهدر كلوزه فرصة تسجيل هدف الاطمئنان.

نشط ميسي في الدقائق التالية ولكن اختراقاته افتقدت للنهاية الدقيقة في ظل الضغط الدفاعي الألماني المكثف عليه.

وحصل المنتخب الأرجنتيني على ضربة حرة بالقرب من منطقة الجزاء في الدقيقة 31 وسددها ميسي قوية ولكنها ذهبت عاليا.

وشهدت الدقيقة 33 محاولة أرجنتينية أخرى حيث وصلت الكرة إلى آنخل دي ماريا في الناحية اليمنى بالقرب من منطقة الجزاء فاخترق منطقة الجزاء الألمانية وسدد الكرة ولكن في يد الحارس.

وأتبعها جونزالو هيجوين بفرصة أخرى حيث راوغ الدفاع الألماني في الدقيقة 35 واخترق منطقة الجزاء وسدد الكرة زاحفة في زاوية صعبة ولكن الحارس الألماني أمسكها ببراعة.

ونال مولر إنذارا في الدقيقة 35 للمس الكرة بيده وهو الإنذار الثاني له في البطولة الحالية.

وأسفر الضغط الهجومي للمنتخب الأرجنتيني عن هدف في الدقيقة 36 ولكن الحكم ألغاه بسبب وقوع أكثر من لاعب في مصيدة التسلل.

وواصل المنتخب الأرجنتيني محاولاته الهجومية المكثفة لكن هجمات ألمانيا المرتدة شكلت بعض الخطورة أيضا على المرمى الأرجنتيني.

ومن إحدى هذه الهجمات وصلت الكرة إلى مولر داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 44 فسددها باتجاه المرمى ولكنها اصطدمتن بالدفاع وخرجت إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وأتبعها شفاينشتيجر بتسديدة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 45 ولكن الكرة ذهبت عاليا.

ورد ميسي بتسديدة قوية من مسافة بعيدة ولكن تسديدته ذهبت عاليا أيضا لينتهي الشوط الأول بتقدم ألمانيا بهدف مولر.

وبدأ المنتخب الأرجنتيني الشوط الثاني بهجوم مكثف بغية تسجيل هدف التعادل ولكن الدفاع الألماني ظل على تماسكه.

وسدد آنخل دي ماريا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 48 مرت بجوار القائم على يمين الحارس الألماني.

وشهدت الدقيقة 54 فرصة خطيرة للأرجنتين اثر كرة عرضية لعبها دي ماريا من ناحية اليمين وهيأها ماكسيميليانو رودريجيز لزميله ميسي داخل منطقة الجزاء فسددها ميسي قوية ولكنها اصطدمت بوجه اللاعب الألماني بير ميرتساكر لتضيع الفرصة الثمين.

وفي الدقيقة 58 أنقذ الحارس الأرجنتيني فريقه من فرصة ألمانية خطيرة في غفلة من الدفاع حيث لعب جيروم بواتينج كرة عرضية عالية أبعدها روميرو بقبضة يده قبل كلوزه المتحفز.

وشكلت الهجمات المرتدة لألمانيا والتسديدات القوية للفريق من الضربات الثابتة خطورة فائقة على المرمى الأرجنتيني.

وسدد تيفيز كرة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 63 ولكن الحارس الألماني نيور ثم تصدى بعدها بثوان قليلة لفرصة أرجنتينية أخرى عبر هيجوين.

وسدد هيجوين كرة قوية من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 64 ولكنها اصطدمت بالدفاع ثم أبعدها فيليب لام قائد المنتخب الألماني قبل قدم ميسي المتحفز إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وأسفرت الهجمات الألمانية عن هدف الاطمئنان في الدقيقة 67 بعدما مرر مولر الكرة ، وهو مستلقي على الأرض الكرة ، إلى زميله لوكاس بودولسكي الذي تقدم بها داخل منطقة الجزاء ومررها عرضية زاحفة بهدوء شديد مرت من بين الحارس روميرو والمدافع نيكولاس بورديسو ووصلت إلى كلوزه على بعد خطوة واحدة من المرمى ليودعها داخل الشباك دون عناء.

وأجرى دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني التغيير الأول لفريقه في الدقيقة 70 بنزول خافيير باستوري في خط الوسط بدلا من أوتاميندي لتنشيط الأداء.

كما دفع المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بلاعبه مارسيل يانسن بدلا من بواتينج في الدقيقة 72 .

وبينما بحث المنتخب الأرجنتيني عن تعديل النتيجة فوجئ الفريق بالهدف الثالث في شباكه في الدقيقة 74 اثر هجمة منظمة راوغ على اثرها شفاينشتيجر الدفاع الأرجنتيني داخل منطقة الجزاء دون عناء ثم مرر الكرة بهدوء إلى زميله المدافع المتقدم آرنه فريدريش الذي لم يجد صعوبة في إيداعها داخل المرمى وهو على بعد خطوتين فقط من المرمى.

ولكن الهجوم الألماني لم يتوقف ولم يتراجع أداء الفريق حيث استغل استسلام لاعبي الأرجنتين في الدقائق الأخيرة من المباراة وسجل الهدف الرابع في الدقيقة 89 .

وجاء الهدف الرابع اثر هجمة منظمة لألمانيا مرر على اثرها مسعود أوزيل الكرة عرضية من ناحية اليسار قابلها كلوزه بتسديدة مباشرة في شباك الأرجنتين على يمين الحارس لينهي الحكم اللقاء بعدها بالفوز المدوي للمنتخب الألماني.

راشد بن فلاح
04 / 07 / 2010, 11 : 02 AM
أكمل المنتخب الأسباني أضلاع المربع الذهبي ببطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا بعدما حقق فوزا صعبا على نظيره الباراجوياني وتغلب عليه 1/صفر اليوم السبت على ملعب "إليس بارك" بالعاصمة جوهانسبرج في ختام منافسات دور الثمانية.

وظل التعادل السلبي قائما بين الفريقين حتى الدقيقة 82 ثم نجح ديفيد فيا في هز شباك منتخب باراجواي ليرفع رصيده في كأس العالم إلى خمسة أهداف ويهدي بلاده بطاقة التأهل للدور قبل النهائي.

ويلتقي المنتخب الأسباني في الدور قبل النهائي مع نظيره الألماني الذي حقق فوزا ساحقا على المنتخب الأرجنتيني وتغلب عليه 4/صفر في دور الثمانية في وقت سابق اليوم.

وبدأت المباراة حماسية من جانب الفريقين ولم تشهد مرحلة جس نبض حيث بدأ المنتخب الباراجوياني محاولاته الهجومية في الدقيقة الثانية وسدد جوناثان سانتانا كرة زاحفة خطيرة لكن الحارس الأسباني إيكار كاسياس كان متيقظا وتصدى للكرة.

ووجد المنتخب الأسباني صعوبة كبيرة في اختراق الدفاع الباراجوياني المتماسك في الدقائق الأولى من المباراة.

وشكل منتخب باراجواي ضغطا متواصلا على المرمى الأسباني لكن الماتادور حاول امتصاص حماس منافسه.

وازدادت سرعة إيقاع المباراة تدريجيا وحاول المنتخب الأسباني بشتى الطرق اختراق الدفاع الباراجوياني لكن الأخير ظل متماسكا ولم يسمح بخطورة حقيقية تهدد مرماه .

وكاد أنتولين ألكازار أن يتقدم لباراجواي في الدقيقة 21 حيث تلقى كرة طولية كانت بحاجة إلى لمسة من رأسه لتسكن الشباك لكنه لم يلحق بها.

وبمرور الوقت بدأ لاعبو المنتخب الأسباني الانطلاق من الجانبين ولكنه لم ينجح في استغلال التمريرات العرضية داخل منطقة الجزاء نظرا للتكتل الدفاعي للاعبي باراجواي.

وجاءت أول فرصة خطيرة للمنتخب الأسباني في الدقيقة 29 حيث تلقى تشابي هيرنانديز كرة طولية واستدار ثم سدد بمهارة شديدة لكن الكرة مرت فوق العارضة مباشرة.

وكاد المنتخب الباراجوياني أن يتقدم في الدقيقة 35 عندما انطلق كلاوديو موريل من الناحية اليسرى ومرر عرضية رائعة إلى سانتانا الذي كان بحاجة إلى لمس الكرة برأسه ليسكنها الشباك ، لكنه لم يلحق بها لتضيع فرصة ثمينة.

وفرض لاعبو باراجواي رقابة لصيقة على النجم ديفيد فيا ليجد سيرخيو راموس فرصة أكبر لتمثيل الهجوم الأسباني ، وقد تمتع بمساندة كبيرة من قبل تشابي ألونسو.

وفي الدقيقة 41 تلقى نيلسون فالديز تمريرة طولية وأسكن الكرة في شباك المنتخب الأسباني لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بدعوى التسلل ، في قرار مثير للجدل.

وكاد فالديز أن يتقدم لباراجواي في الثواني الأخيرة من الشوط الأول إثر هجمة مرتدة سريعة حيث تخلص من الرقابة الدفاعية ببراعة لكنه سدد الكرة بدون تركيز لتمر بعيدا عن الشباك وينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني كثف المنتخب الأسباني محاولاته لاختراق الدفاعات الباراجويانية ولكن الفريق الباراجوياني واصل تماسكه وصمد أمام أبطال أوروبا.

وفي الدقيقة 56 دفع فيسنتي دل بوسكي المدير الفني المدير الفني للمنتخب الأسباني باللاعب سيسك فابريجاس بدلا من فيرناندو توريس الذي لم يظهر بمستواه.

وفي الدقيقة 57 حصل منتخب باراجواي على ضربة جزاء لاستخدام جيرارد بيكيه الخشونة مع أوسكار كاردوزو داخل منطقة الجزاء. وتقدم كاردوزو لتسديد الضربة لكن الحارس كاسياس تصدى للكرة.

وبعد دقيقة واحدة حصل المنتخب الأسباني على ضربة جزاء لقيام أنتولين ألكاراز بعرقلة ديفيد فيا داخل المنطقة.

وتقدم تشابي ألونسو لتسديد الضربة وأسكن الكرة في الشباك لكن الحكم أعاد ضربة الجزاء لدخول أحد لاعبي أسبانيا منطقة الجزاء خلال تنفيذ الضربة. وتقدم تشابي لإعادة تسديد ضربة الجزاء لكن الحارس الباراجوياني خوستو فيلار تصدى للكرة.

وفي الدقيقة 63 راوغ أندريس إنيستا الدفاع الباراجوياني ببراعة ثم سدد كرة خطيرة لكن الحارس الباراجوياني تصدى لها بمهارة.

وبعد دقيقة واحدة دفع جيراردو مارتينو المدير الفني لباراجواي باللاعب إنريكي فيرا بدلا من إدجار باريتو.

وحصل موريل على إنذار في الدقيقة 71 لاعتراضه على القرارات التحكيمية.

وفي الدقيقة 72 دفع مارتينو باللاعب روكي سانتا كروز بدلا من نيلسون فالديز ، لتكون المباراة الحادية عشرة لسانتا كروز في كأس العالم.

وبعد ثلاث دقائق دفع المدير الفني دل بوسكي باللاعب بيدرو بدلا من تشابي ألونسو.

وفي الدقيقة 79 مرر خوان كابديفيا عرضية رائعة إلى فيا داخل منطقة الجزاء لكن الكرة مرت من أمام رأس فيا لتضيع فرصة ثمينة على المنتخب الأسباني.

وقبل سبع دقائق فقط من نهاية المباراة سجل فيا هدف الفوز لأسبانيا حيث راوغ إنييستا الدفاع الباراجوياني ببراعة ثم مرر الكرة داخل منطقة الجزاء إلى بيدرو الذي سدد كرة اصطدمت بالقائم لكنها ارتدت إلى فيا الذي سددها لتصطدم بالقائم الآخر ثم تسكن الشباك.

وبعد دقيقة واحدة دفع دل بوسكي باللاعب كارلوس مارشينا بدلا من المدافع كارلوس بويول ، كما دفع مدرب باراجواي باللاعب لوكاس باريوس بدلا من فيكتور كازيريس.

وأضاع منتخب باراجواي فرصة ذهبية للتعادل في الدقيقة 88 ، وكذلك أهدر فيا فرصة لإضافة الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده ، لتنتهي المباراة بفوز أسبانيا 1/صفر.

شيكابالا
04 / 07 / 2010, 30 : 01 PM
انشاء الله النهائي

المانيا و هولندا

لان اي واحد يفوز راح اكون مبسوط

راشد بن فلاح
07 / 07 / 2010, 32 : 04 AM
بنجاح فائق وعن جدارة واستحقاق ، حجز المنتخب الهولندي لكرة القدم مقعده في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا اثر فوزه 3/2 اليوم الثلاثاء على منتخب أوروجواي باستاد "جرين بوينت" في مدينة كيب تاون وذلك في المباراة الأولى بالدور قبل النهائي للبطولة.

وأفلت المنتخب الهولندي من كمين منتخب أوروجواي وحقق الفوز السادس على التوالي له في البطولة الحالية ليحجز مكانه في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه.

وسبق للمنتخب الهولندي أن خاض المباراة النهائية للبطولة في عامي 1974 بألمانيا الغربية و1978 بالأرجنتين ولكنه خسر في المرتين أمام أصحاب الأرض علما بأنه اشتهر في ذلك الوقت بأسلوب "الكرة الشاملة".

وأصبح الفريق الهولندي بفوزه اليوم على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلم الفوز باللقب العالمي للمرة الأولى في التاريخ حيث يأتي الفريق على رأس المنتخبات الكبيرة التي لم يسبق لها الفوز باللقب.

ويلتقي المنتخب الهولندي في المباراة النهائية للبطولة يوم الأحد المقبل مع الفائز من مباراة المنتخبين الألماني والأسباني اللذين يلتقيان غدا الأربعاء في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي للبطولة.

بينما يلتقي منتخب أوروجواي ، الفائز بلقب البطولة في عامي 1930 و1950 يوم السبت المقبل مع الخاسر من مواجهة ألمانيا وأسبانيا على المركز الثالث في البطولة.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1/1 حيث جاء الهدفان بقذيفتين مدويتين من مسافات بعيدة. وكان المنتخب الهولندي هو البادئ بالتسجيل عن طريق تسديدة صاروخية من قائده جيوفاني فان برونكهورست في الدقيقة 18 ثم تعادل منتخب أوروجواي بقذيفة مشابهة لقائده أيضا دييجو فورلان في الدقيقة 41 . والهدف هو الرابع لفورلان في البطولة الحالية.

وفي الشوط الثاني سجل ويسلي شنايدر وآريين روبن هدفين آخرين للمنتخب الهولندي في الدقيقتين 70 و73 ليقودا الفريق إلى الفوز السادس على التوالي في ست مباريات خاضها بالبطولة.

وسجل ماكسي بيريرا الهدف الثاني لأوروجواي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وكان المنتخب البرازيلي هو الوحيد في بطولات كأس العالم الماضية الذي حقق الفوز في ست مباريات قبل بلوغه المباراة النهائية وذلك في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

ورفع شنايدر رصيده إلى خمسة أهداف في البطولة ليقتسم صدارة الهدافين مع الأسباني ديفيد فيا.

وكانت مباراة اليوم هي الخامسة بين الفريقين ولكنها الثانية فقط بينهما في بطولات كأس العالم حيث التقيا من قبل في الدور الأول لمونديال 1974 بألمانيا الغربية وفازت هولندا 2/صفر.

كما التقى الفريقان في أولمبياد 1924 وفازت أوروجواي 2/1 ثم كررت فوزها في أولمبياد 1928 بنتيجة 2/صفر علما بأنها أحرزت لقب المسابقة في الدورتين. بينما كان اللقاء الرابع والأخير بينهما قبل لقاء اليوم ضمن دورة دولية أقيمت في أوروجواي عام 1980 وفازت أوروجواي 2/صفر أيضا.

بدأت المباراة بضغط هجومي مكثف من منتخب أوروجواي الذي سعى منذ البداية لتسجيل هدف مبكر يربك به حسابات الطاحونة الهولندي ولكن الدفاع الهولندي كان بالمرصاد لجميع المحاولات.

وبعد ثلاث دقائق ، نظم المنتخب الهولندي صفوفه وبدأ في شن هجماته اثر هجمة رائعة قادها آريين روبن من ناحية اليمين ومرر روبن فان بيرسي الكرة عرضية حاول فيرناندو موسليرا حارس مرمى أوروجواي إبعادها ولكنه هيأها للمهاجم الهولندي ديرك كاوت الذي سددها قوية من داخل منطقة الجزاء لتمر الكرة فوق العارضة مباشرة في الدقيقة الرابعة.

ورد ألفارو بيريرا نجم أوروجواي بتسديدة مباغتة من مسافة بعيدة في الدقيقة السادسة حيث لمح مارتن ستيكلنبرج حارس مرمى هولندا متقدما أمام مرماه فلعبها ساقطة ولكن الكرة مرت فوق العارضة.

وكاد المنتخب الهولندي يسجل هدف التقدم في الدقيقة العاشرة اثر هجمة سريعة لعب على اثرها كاوت الكرة عرضية من الناحية اليسرى وحاول الدفاع تشتيتها لكنه أخطأ لتصل الكرة مجددا إلى كاوت ليلعبها مرة أخرى عرضية فقابلها روبن بضربة رأس تحت ضغط من دفاع أوروجواي ثم أمسكها الحارس موسليرا.

وتوالت الهجمات المتبادلة من المنتخبين لكنها افتقدت للدقة المطلوبة في نهايتها فلم تسفر عن شيء في ظل الحذر الدفاعي الشديد من الفريقين.

وشهدت الدقيقة 17 فرصة هولندية أخرى أضاعها اللاعب روبن فان بيرسي الذي حاول اختراق الدفاع بدلا من التمرير ليشتتها الدفاع سريعا.

لكن زميله المخضرم جيوفاني فان برونكهورست قائد الفريق كان على موعد مع هدف التقدم في الدقيقة التالية حيث تناقل أكثر من لاعب هولندي الكرة في وسط الملعب لتصل الكرة في النهاية إلى فان برونكعهورست الذي سددها صاروخية من مسافة بعيدة في الزاوية البعيدة لتصطدم بباطن القائم في المقص الأيسر للمرة وتتحول إلى داخل الشباك حيث لم يستطع موسليرا اللحاق بالكرة لسرعتها وقوتها الفائقة.

وأبعد دفاع أوروجواي الكرة من أمام فان بيرسي في الدقيقة 20 قبل انفراده بالحارس بعد هجمة منظمة سريعة لهولندا. ولعب روبن الضربة الركنية وشتتها دفاع أوروجواي إلى ركنية أخرى لم تستغل.

ونال ماكسي بيريرا لاعب أوروجواي إنذارا في الدقيقة 21 للخشونة.

وحاول منتخب أوروجواي تكثيف هجومه في الدقائق التالية بحثا عن هدف التعادل ولكن الدفاع الهولندي كان يقظا وتصدى لكل هذه المحاولات.

وسقط اللاعب الهولندي ديمي دي زوا مصابا في الدقيقة 27 اثر التحام قوي وعنيف من اللاعب مارتين كاسيريس الذي حاول لعب الكرة بقدمه ولكنه ركل وجه اللاعب الهولندي ليخرج من الملعب لتلقي العلاج. كما أنذر الحكم كاسيريس للخشونة.

ونال اللاعب الهولندي ويسلي شنايدر إنذارا في الدقيقة 30 لمحاولته الاحتكاك بكاسيريس بعد هذا الالتحام حيث توترت أعصاب اللاعبين وكادت تحدث أزمة لولا تدخل الحكم في الوقت المناسب.

وأخرج كاسيريس الكرة ببراعة من أمام روبن في الدقيقة 31 ليمنعه من الانفراد بالحارس موسليرا.

وشهدت الدقيقة التالية هجمة خطيرة بأوروجواي ولكن الدفاع الهولندي شتت الكرة في الوقت المناسب.

وأهدر إدينسون كافاني فرصة رائعة لمنتخب أوروجواي في الدقيقة 35 اثر هجمة رائعة اخترق بها منطقة الجزاء الهولندية من الناحية اليمنى ولكنه تباطأ في تمرير الكرة ليتدخل الدفاع الهولندي في الوقت المتناسب ويبعد الكرة.

وأتبعها ألفارو بيريرا بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 36 وأمسكها الحارس الهولندي مارتن ستيكلنبرج بثبات.

وواصل منتخب أوروجواي هجومه لكن دون جدوى حيث ظل الدفاع الهولندي على تماسكه.

وسدد كاوت كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 40 أمسكها موسليرا حارس مرمى أوروجواي.

وارتدت الهجمة في الثواني التالية ووصلت إلى المخضرم دييجو فورلان مهاجم أوروجواي المتألق على بعد نحو 32 مترا من المرمى فهيأها لنفسه وسددها قوية حاول الحارس ستيكلنبرج التصدي لها ولكن الكرة القوية لمست يده وأكملت طريقها نحو الشباك ليكون هدف التعادل مع بداية الدقيقة 41 .

واصل منتخب أوروجواي ضغطه الهجومي بعد الهدف. وحصل اللاعب كافاني على ضربة حرة خارج منطقة الجزاء الهولندية وسددها فورلان قوية ولكن الحارس الهولندي أمسكها بثبات.

وفشلت محاولات المنتخب الهولندي لتسجيل هدف التقدم فيما تبقى من هذا الشوط لينتهي بالتعادل 1/1 بعد أداء اتسم بالطابع الخططي والحذر الدفاعي من الفريقين.

مع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب بيرت فان مارفيك المديؤر الفني للمنتخب الهولندي تغييره الأول فدفع باللاعب رافاييل فان دير فارت بدلا من ديمي دي زوا لتنشيط أداء الفريق.

وبالفعل ، جاءت بداية هذا الشوط هجومية من جانب الهولنديين لكنهم افتقدوا للدقة والنظام في هجماتهم ففشلوا في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى أوروجواي.

وكاد الحارس الهولندي ستيكلنبرج يكلف فريقه غاليا في الدقيقة 51 عندما خرج من منطقة جزائه لقطع الكرة من أمام كافاني ولكن الكرة اصطدمت به وتهيأت أمام كافاني الذي هيأها لزميله ألفارو بيريرا المندفع من الخلف ليسددها الأخير في اتجاه المرمى الخالي من حارسه ولكن فان برونكهورست أنقذ الموقف في الوقت المناسب وأخرج الكرة إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وواصل دفاع أوروجواي رقابته اللصيقة على روبن فافتقدت الهجمات الهولندية للخطورة المطلوبة خاصة وأنها اتسمت بالبطء الشديد بينما شكل كافاني وفورلان بتحركاتهما المستمرة إزعاجا شديدا للدفاع الهولندي.

وحصل كاسيريس على ضربة حرة خارج منطقة الجزاء وسددها فورلان بشكل رائع في الدقيقة 67 ولكن الحارس الهولندي تصدى لها بصعوبة لينقذ فريقه من هدف مؤكد.

ورد عليها المنتخب الهولندي بهجمة رائعة في الدقيقة 68 مرر على اثرها مارك فان بوميل الكرة بينية متقنة إلى فان دير فارت داخل منطقة الجزاء ليسددها فان دير فارت قوية تصدى لها الحارس موسليرا وارتدت منه إلى روبن داخل منطقة الجزاء ولكنه تسرع وسددها قوية بيمناه خارج المرمى.

لكن شنايدر واصل هوايته في هز الشباك وأحرز هدف التقدم 2/1 للمنتخب الهولندي في الدقيقة 70 بعد هجمة خطيرة أنهاها شنايدر بتسديدة زاحفة من داخل حدود المنطقة في اتجاز الزاوية البعيدة على يسار الحارس موسليرا لتكون هدف التقدم الثمين.

ولم يمهل المنتخب الهولندي منافسه وقتا لإعادة ترتيب أوراقه وتنظيم صفوفه حيث سجل روبن الهدف الثالث في الدقيقة 73 اثر عرضية عالية لعبها كاوت من ناحية اليسار وقابلها روبن بضربة رأس متقنة في مكان صعب للغاية على يمين الحارس موسليرا إلى داخل الشباك ليعزز تقدم فريقه ويضعف آمال أوروجواي.

وأجرى أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي تغييرا تنشيطيا في الدقيقة 78 بنزول سيباستيان أبريو بدلا من ألفارو بيريرا ثم دفع في الدقيقة 84 باللاعب سيباستيان فيرنانديز بدلا من فورلان.

وبينما بحث منتخب أوروجواي عن تعديل النتيجة في الدقائق التالية كاد المنتخب الهولندي يضاعف النتيجة في أكثر من هجمة خطيرة ولكن الحظ عاند روبن في أكثر من فرصة خطيرة.

وفي الوقت بدل الضائع ، نجح اللاعب ماكسي بيريرا في تسجيل الهدف الثاني لأوروجواي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليجدد آمال الفريق ولكن الوقت لم يسعف أوروجواي ليكتفي الفريق باللعب على المركز الثالث.

الخلاوي
08 / 07 / 2010, 12 : 01 AM
يعطيك الف عافيه اخي الغالي على التغطيه الرائعه
عندي تحليل للمباراه النهائيه بعلمك به بعدين
احتراماتي

راشد بن فلاح
08 / 07 / 2010, 49 : 02 PM
حقق المنتخب الأسباني (الماتادور) حلمه وتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور النهائي ببطولة كأس العالم بعدما حقق فوزا صعبا على نظيره الألماني وتغلب عليه 1/صفر اليوم الأربعاء على ملعب "موزيس مابيدا" بمدينة ديربان في الدور قبل النهائي ببطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.

وظل التعادل السلبي قائما حتى الدقيقة 72 ثم استطاع المدافع المخضرم كارلس بويول هز شباك المنتخب الألماني بهدف الفوز 1/صفر لأسبانيا.

ويلتقي المنتخب الأسباني في المباراة النهائية مع نظيره الهولندي يوم الأحد المقبل على ملعب "سوكر سيتي" بالعاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج ، بينما يلتقي المنتخب الألماني نظيره الأوروجوياني في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يوم السبت المقبل.

وكان المنتخب الألماني تغلب على نظيره البرتغالي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بكأس العالم 2006 بألمانيا.

وتعد هذه هي المرة الأولى منذ عام 1978 التي يتأهل فيها إلى الدور النهائي منتخبان لم يسبق لأي منهما الفوز باللقب.

وكانت مباراة اليوم هي الواحدة والعشرين بين المنتخبين الألماني والأسباني وقد حقق المنتخب الألماني ثمانية انتصارات وحقق المنتخب الأسباني اليوم الانتصار السابع له ، مقابل ستة تعادلات.

والتقى المنتخبان الألماني والأسباني في كأس العالم ثلاث مرات سابقة وحقق المنتخب الألماني الفوز مرتين بنتيجة 2/1 في بطولتي 1966 و1982 وتعادلا 1/1 في كأس العالم 1994 ، ثم حقق المنتخب الأسباني اليوم الفوز الأول له على ألمانيا بالمونديال.

وكانت آخر مباراة بين الفريقين في نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) وانتهت بفوز المنتخب الأسباني 1/صفر.

وبتأهل أسبانيا وهولندا إلى الدور النهائي تأكد ذهاب الكأس للمرة الأولى إلى منتخب أوروبي في بطولة كأس عالم تقام خارج أوروبا.

وشهدت مباراة اليوم المواجهة رقم 18 في الدور قبل النهائي لبطولات كأس العالم التي تجمع بين فريقين أوروبيين علما بأن ألمانيا كانت طرفا في عشر من هذه المباريات ، وتأهلت إلى الدور النهائي في خمس منها.

كما كانت مباراة اليوم هي الثانية عشرة التي تخوض فيها ألمانيا الدور قبل النهائي للبطولة خلال 17 مشاركة في نهائيات كأس العالم ، والثالثة على التوالي.

وخاضت أسبانيا اليوم الدور قبل النهائي بكأس العالم للمرة الأولى ، وكان أفضل مركز لها في البطولة هو المركز الرابع ، وذلك في مونديال 1950 بالبرازيل عندما أقيم الدور النهائي بنظام مجموعة.

وشهدت مباراة اليوم مشاركة 18 لاعبا ممن شاركوا أيضا في المواجهة بين الفريقين في نهائي يورو 2008 .

وسيطر المنتخب الأسباني على مجريات اللعب في بداية المباراة لكن المنتخب الألماني لم يسمح له بالاقتراب من منطقة جزائه في الدقائق الأولى.

وجاءت أول فرصة خطيرة في الدقيقة السابعة حيث مرر بيدرو طولية إلى النجم الأسباني ديفيد فيا الذي كاد أن يسجل ولكن الحارس الألماني مانويل نيور كان متيقظا وتصدى للكرة.

وبعدها دخل المنتخب الألماني في أجواء اللقاء ، وفي الدقيقة العاشرة تلقى الألماني مسعود أوزيل تمريرة طولية كادت أن تسفر عن هجمة خطيرة ولكنه كان متسللا.

وتلقى المدافع الأسباني المخضرم كارلس بويول تمريرة عرضية من أندريس إنييستا داخل منطقة الجزاء لكنه سدد الكرة برأسه فوق العارضة دون خطورة على المرمى الألماني.

وسدد مسعود أوزيل ضربة ركنية في الدقيقة 16 وكادت الكرة تصل إلى رؤوس لاعبي ألمانيا لكن الحارس الأسباني إيكر كاسياس تدخل في الوقت المناسب وحول الكرة إلى ضربة ركنية أخرى لم تستغل.

وحاول المنتخب الأسباني بشتى الطرق اختراق الدفاع الألماني وتألق لاعبوه في التمريرات وتنفيذ الجمل التكتيكية لكن الفريق الألماني توخى الحذر الدفاعي الشديد ولم يسمح بخطورة كبيرة تهدد مرمى نيور.

وشهدت الدقيقة 23 بداية صحوة من لاعبي ألمانيا ومرر أوزيل عرضية إلى النجم ميروسلاف كلوزه الذي كاد أن يسدد لكن الدفاع الأسباني أنقذ الموقف سريعا.

وسقط الألماني لوكاس بودولسكي مصابا في الدقيقة 28 إثر التحام مع سيرخيو راموس ، لكنه تلقى العلاج على الملعب وواصل اللعب.

وفي الدقيقة 32 سدد بيوتر تروخوفسكي ، الذي حل مكان توماس مولر الذي يغيب بسبب الإيقاف ، كرة زاحفة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء تصدى لها كاسياس بصعوبة وحولها إلى ضربة ركنية لم تستغل.

ونجح جيروم بواتينج في إحباط العديد من المحاولات الأسبانية وأنقذ المنتخب الألماني من هجمة خطيرة في الدقيقة 45 حيث توغل بيدرو في منطقة الجزاء وراوغ بمهارة ثم سدد ، لكن بواتينج كان له بالمرصاد وحول الكرة إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وتصدى الحارس الألماني نيور لكرة قوية سددها بيدرو من خارج منطقة الجزاء في الثواني الأخيرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وجاءت أولى فرص الشوط الثاني في الدقيقة 49 حيث تلقى تشابي ألونسو تمريرة عرضية وسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.

وبعد دقيقة واحدة تلقى تشابي ألونسو تمريرة أخرى من تشابي هيرنانديو وسدد كرة خطيرة لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.

وفي الدقيقة 52 دفع يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني باللاعب مارسيل يانسن بدلا من جيروم بواتينج.

ومرر تشابي هيرنانديز عرضية رائعة إلى ديفيد فيا على حدود منطقة الجزاء لكن الأخير سدد الكرة بدون تركيز لتمر بجوار القائم.

وشهدت الدقيقة 58 قمة الإثارة حيث تصدى الحارس الألماني نيور لكرة خطيرة من بيدرو لكنه لم يمسك بها لتصل إلى تشابي ألونسو الذي هيأها إلى إنييستا الذي مرر عرضية كانت بحاجة فقط إلى لمسة من فيا كي تسكن الشباك لكن الأخير لم يلحق بها.

وبعد أقل من دقيقة سدد بيدرو كرة خطيرة أخرى مستغلا الارتباك في الدفاع الألماني لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.

وفي الدقيقة 62 دفع لوف باللاعب توني كروس بدلا من بيوتر تروخوفسكي.

وأنقذ بودولسكي المرمى الألماني من هدف محقق عندما فرض رقابة لصيقة على سيرخيو راموس وحرمه من تلقي كرة خطيرة مررها له تشابي ألونسو داخل منطقة الجزاء.

وكاد البديل كروس أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 69 عندما شن المنتخب الألماني هجمة رائعة ومرر بودولسكي عرضية إلى كروس الذي غابت عنه الرقابة الدفاعية ليسدد الكرة لكن الحارس إيكر كاسياس تصدى لها.

وفي الدقيقة 73 تقدم المنتخب الأسباني بهدف سجله كارلس بويول من ضربة رأس إثر ضربة ركنية سددها تشابي هيرنانديز.

وفي الدقيقة 80 أجرى لوف تبديله الثالث ودفع باللاعب ماريوز جوميز بدلا من سامي خضيرة ، ثم دفع فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني باللاعب فيرناندو توريس بدلا من فيا.

وفي الدقيقة 86 دفع دل بوسكي باللاعب ديفيد سيلفا بدلا من بيدرو.

وشن المنتخب الألماني عددا من الهجمات على المرمى الأسباني ، لكن الماتادور توخى الحذر الدفاعي الشديد وأحبط جميع محاولات الماكينات ، لينتهي اللقاء بفوز أسبانيا 1/صفر وتأهلها للقاء هولندا التي تأهلت بالفوز على أوروجواي 3/2 أمس الثلاثاء.

راشد بن فلاح
08 / 07 / 2010, 52 : 02 PM
يعطيك الف عافيه اخي الغالي على التغطيه الرائعه
عندي تحليل للمباراه النهائيه بعلمك به بعدين
احتراماتي


الله يعافيك .. نظرتك الفنية دائما صائبة وثاقبة :2: .. بانتظار تحليلك للنهائي .. ولا هنت على المشاركة ..

راشد بن فلاح
11 / 07 / 2010, 09 : 08 AM
أفلت المنتخب الألماني لكرة القدم من كمين نظيره الأوروجوياني وانتزع المركز الثالث في بطولة كأس العالم 2010 بالتغلب عليه أوروجواي 3/2 اليوم السبت في مباراة تحديد المركز الثالث على استاد "نيلسون مانديلا باي" بمدينة بورت إليزابيث.

وحافظ المنتخب الألماني بذلك على المركز الثالث الذي أحرزه في المونديال الماضي عندما استضافت بلاده البطولة عام 2006 .

وانتهى الشوط الأول بالتعادل 1/1 حيث تقدم الألماني توماس مولر بهدف في الدقيقة 19 وتعادل الأوروجوياني إدينسون كافاني في الدقيقة 28 .

وفي الشوط الثاني تقدم دييجو فورلان بهدف لأوروجواي في الدقيقة 51 وتعادل الألماني مارسيل يانسن في الدقيقة 56 قبل أن يحسم الألماني سامي خضيرة المباراة بهدف في الدقيقة 82 .

وأجرى يواخيم لوف ، المدير الفني للمنتخب الألماني ، خمسة تعديلات على التشكيلة الأساسية لفريقه في هذه المباراة.

ودفع لوف في هذه المباراة بحارس المرمى المخضرم البديل هانز يورج بوت مثلما حدث قبل أربعة أعوام عندما لعب الحارس المخضرم السابق أوليفر كان مباراة تحديد المركز الثالث بمونديال 2006 في ألمانيا بدلا من الحارس الأساسي ينز ليمان الذي حرس مرمى الفريق على مدار جميع مباريات البطولة.

ولا يعاني الحارس الأساسي مانويل نوير من أي إصابة ولكن لوف فضل منح بوت حارس مرمى بايرن ميونيخ فرصة الظهور الأول والأخير له في المونديال الحالي لاسيما وأن فرصته تبدو شبه معدومة في المشاركة مع الفريق بالمونديال التالي نظرا لكبر سنه.

بينما غاب عن التشكيل الأساسي في مباراة اليوم اللاعبون فيليب لام قائد الفريق ولوكاس بودولسكي وماريو جوميز لإصابتهم بالأنفلونزا ، كما غاب زميلهم ميروسلاف كلوزه المهاجم المخضرم للفريق بسبب إصابة في الظهر.

وبذلك فقد كلوزه فرصة تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في تاريخ مشاركاته بالمونديال والمسجل باسم البرازيلي رونالدو برصيد 15 هدفا.

وفي المقابل ، خاض المباراة ضمن التشكيل الأساسي للفريق كل من دينيس أوجو مدافع هامبورج وزميله مارسيل يانسن والمهاجم جيرونيمو كاكاو.

وشهدت المباراة عودة اللاعب الشاب توماس مولر إلى تشكيل الفريق بعدما غاب في مباراة الدور قبل النهائي أمام أسبانيا بسبب الإيقاف.

كما عاد لصفوف منتخب أوروجواي في هذه المباراة اللاعبان المتألقان لويس سواريز وخورخي فوسيلي اللذان غابا عن صفوف الفريق في لقاء هولندا بالدور قبل النهائي للإيقاف أيضا.

وبدأت المباراة بنشاط هجومي ملحوظ من جانب المنتخب الألماني عن طريق كاكاو الذي شكل بعض الخطورة على دفاعات أوروجواي ولكنه سقط سريعا في مصيدة التسلل.

وأشهر الحكم المكسيكي ، بينيتو أرشونديا ، البطاقة الصفراء في وجه المدافع الألماني دينيس اوجو بسبب الخشونة.

وحصلت أوروجواي على ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء سددها دييجو فورلان قوية ولكن كاكاو أبعدها بيده ليحصل على بطاقة صفراء وتحصل أوروجواي على ضربة حرة جديدة سددها فورلان مجددا بعيدا عن المرمى.

وكاد مارسيل يانسن أن يتقدم بهدف للماكينات الألمانية في الدقيقة العاشرة ولكن تسديدته الرأسية ارتطمت بالعارضة قبل أن يشتت دفاع أوروجواي الكرة.

ومع مرور الوقت فرض المنتخب الألماني سيطرته على مجريات اللعب في الوقت الذي تراجع فيه لاعبو أوروجواي للدفاع معتمدين على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة تذكر على مرمى الحارس بوت.

وأعلنت الدقيقة 19 عن هدف السبق لألمانيا عندما سدد باستيان شفاينشتايجر كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس فيرناندو موسليرا لتصل الكرة إلى توماس مولر الذي تابعها بسهولة إلى داخل الشباك.

ورفع مولر رصيده من الأهداف في المونديال إلى خمسة أهداف ليتساوى مع الهولندي ويسلي شنايدر والأسباني ديفيد فيا في صدارة قائمة الهدافين ، قبل المباراة النهائية التي تجمع بين هولندا وأسبانيا غدا الأحد.

وكاد فورلان أن يعادل النتيجة لأوروجواي في الدقيقة 25 ولكن بير ميرتساكر كان له بالمرصاد.

وسدد سامي خضيرة كرة قوية برأسه ارتطمت بالعارضة ولكن الحكم أشار بسقوط اللاعب في مصيدة التسلل.

وأدرك إدينسون كافاني التعادل لمنتخب أوروجواي في الدقيقة 28 بعد أن انتزع دييجو بيريز الكرة في منتصف الملعب من شفاينشتايجر قبل أن يمرر إلى لويس سواريز الذي مرر بدوره إلى كافاني الذي سدد كرة قوية بقدمه اليمنى سكنت أقصى الزاوية اليسرى لمرمى بوت.

واستعاد المنتخب الألماني سيطرته شبه الكاملة على المباراة بعد هدف كافاني وانحصر اللعب بشكل كبير في نصف ملعب أوروجواي ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى موسليرا.

وأهدر سواريز هدفا لا يضيع قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول بعد أن تلقى تمريرة سحرية من كافاني وضعته في مواجهة بوت ولكنه سدد خارج الشباك.

وحصلت ألمانيا على ضربة حرة مباشرة بعد أن لمس دييجو لوجانو الكرة بيده خارج منطقة الجزاء ، ولكن شفاينشتايجر سددها قوية لترتطم بالدفاع وتخرج إلى ضربة ركنية.

ونشط منتخب أوروجواي بعض الشيء في الدقيقتين الأخيرتين وأهدر سواريز فرصة هدف جديد قبل أن ينفذ فورلان ضربة ركنية علت الشباك بقليل.

ولم تشهد اللحظات الأخيرة من الشوط الأول أي جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا تعادل الفريقين بهدف لمثله.

وبدأت فعاليات الشوط الثاني بشكل مغاير حيث استحوذ منتخب أوروجواي على مجريات اللعب وشكل خطورة محققة على مرمى بوت ولكنه افتقد إلى الدقة في اللمسة الأخيرة.

وأهدر كافاني فرصة تسجيل الهدف الثاني له ولبلاده في الدقيقة 50 بعد أن انفرد تماما بمرمى بوت ولكنه سدد في أقدام الحارس لترتد الكرة إلى سواريز الذي حاول خطفها إلى داخل الشباك ولكن بوت تصدى له ببراعة وحول الكرة إلى ضربة ركنية.

وبعد دقيقة واحدة فقط أضاف فورلان الهدف الثاني لأوروجواي بعد أن تلقى تمريرة سحرية من إيجيديو اريفالو ليسدده مباشرة بقدمه اليمنى لترتطم الكرة بأرض الملعب وتعرف طريقها للشباك.

وحاول المنتخب الألماني أن يرد بهدف سريع وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 56 بعد أن أرسل جيروم بواتينج كرة بعيدة المدى من الناحية اليمنى ليرتقى لها يانسن برأسه لحظة الخروج الخاطئ للحارس موسليرا.

وسنحت فرصة جديدة لمسعود أوزيل لتسجيل الهدف الثالث للماكينات ولكنه اصطدم بغابة من أقدام المدافعين لتضيع فرصة خطيرة للمنتخب الألماني وترتد الكرة بهجمة خطيرة لأوروجواي ولكن فورلان لم ينجح في استغلالها.

وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه دييجو بيريز لتدخله بعنف مع شفاينشتايجر.

وكاد سواريز أن يخطف هدفا لأوروجواي في الدقيقة 63 بعد أن أطلق قذيفة صاروخية بعيدة المدى أبعدها بوت بصعوبة.

وواصل بوت أدائه الرائع وأنقذ هدفا محققا أخر من على أقدام فورلان في الدقيقة 65 .

وسيطر منتخب أوروجواي على مجريات اللعب تماما وشكل تهديدا صريحا على مرمى بوت ولكن دون أن ينجح في هز الشباك.

وانتقلت السيطرة بعض الشيء لصالح الفريق الألماني عن طريق شفاينشتايجر ومولر وسط تراجع لاعبي أوروجواي ، وحصل الفريق على عدة ضربات الركنية ولكنه لم ينجح في استغلالها.

وأجرى المدرب الألماني لوف أولى تغييراته بنزول ستيفان كيسلينج بدلا من كاكاو.

وكاد كيسلينج أن يخطف هدفا للفريق الألماني في الدقيقة 76 لولا براعة موسليرا.

وأجرى أوسكار تاباريز ، المدير الفني لأوروجواي ، أولى تغييراته بنزول والتر جارجانو بدلا من دييجو بيريز ورد عليه لوف بإخراج يانسن والدفع بتوني كروس.

وفي الدقيقة 82 ، أضاف المنتخب الألماني الهدف الثالث عندما نفذ مسعود أوزيل ضربة ركنية من الناحية اليمنى أحدثت ارتباكا وسط دفاعات أوروجواي لتصل الكرة إلى سامي خضيرة ليسكنها بسهولة إلى داخل الشباك.

ومن هجمة مرتدة سريعة كاد المنتخب الألماني أن يضيف الهدف الرابع ولكن بواتينج سدد كرة ضعيفة في أحضان الحارس قبل أن يهدر كيسلينج فرصة هدف محقق وهو على بعد سنتيمترات من المرمى.

وأجرى تاباريز تغييرا جديدا بنزول سباستيان ابريو وخروج كافاني ورد لوف بإخراج أوزيل والدفع بسيردار تاشي.

وفي الثانية الأخيرة من المباراة حصل فريدريش على بطاقة صفراء بعد تسببه في ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء ، وسدد فورلان الضربة الحرة المباشرة ولكن القائم وقف له بالمرصاد ، لينتهي اللقاء بفوز ألمانيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

راشد بن فلاح
12 / 07 / 2010, 42 : 03 PM
توج المنتخب الأسباني لكرة القدم بلقبه العالمي الأول اثر فوزه على نظيره الهولندي 1/صفر مساء أمس الأحد في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج.
وأسدل الستار على أول بطولة لكأس العالم تقام بالقارة الأفريقية بتتويج بطل ثامن لكؤوس العالم حيث أصبح المنتخب الأسباني ثامن فريق يحرز لقب البطولة على مدار تاريخها الذي يمتد على مدار 80 عاما.
ونجح المنتخب الأسباني في الفوز باللقب العالمي في أول مرة يصل فيها للمباراة النهائية ليضيفه إلى اللقب الأوروبي الذي أحرزه قبل عامين بالفوز على ألمانيا 1/صفر في نهائي يورو 2008 .
وفشل المنتخب الهولندي للمرة الثالثة في تحقيق الفوز في المباراة النهائية وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ولجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي وشهدت الدقيقة 109 طرد المدافع الهولندي جون هيتينجا لحصوله على الإنذار الثاني وأنذر الحكم 12 لاعبا آخر في المباراة منهم خمسة من لاعبي أسبانيا وسبعة من لاعبي هولندا.
واستغل المنتخب الأسباني التفوق العددي وسجل هدف الفوز الثمين عبر اللاعب أندريس إنييستا في الدقيقة 116 .
وأصبح المنتخب الأسباني أول فريق يتوج بلقب العالم بعد الهزيمة في أولى مبارياته بالبطولة وأصبح المنتخب الأسباني ثاني منتخب في التاريخ يتوج باللقب العالمي بعد عامين من تتويجه باللقب الأوروبي حيث سبقه إلى ذلك المنتخب الألماني الذي توج باللقب الأوروبي عام 1972 ثم باللقب العالمي عام 1974 .
وكانت مباراة الأمس هي أول نهائي لا يشهد مشاركة أي من منتخبات البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإيطاليا منذ بداية إقامة بطولات كأس العالم في عام 1930 .
ويحتفل الحكم الإنجليزي هاورد ويب الذي أدار اللقاء بعيد ميلاده التاسع والثلاثين بعد غد الأربعاء علما بأنه أصبح أصغر حكم يدير المباراة النهائية في بطولات كأس العالم منذ أن أدار الحكم الفرنسي بيير جورج لويس كابديفيل نهائي مونديال 1938 بفرنسا عندما كان عمره 38 عاما وثمانية شهور.
كما أصبح ويب رابع حكم إنجليزي يدير نهائي المونديال وأول حكم يدير نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم في عام واحد. ولكنه أشهر في المباراة النهائية للمونديال رقما قياسيا من الإنذارات في تاريخ المباريات النهائية لبطولات كأس العالم.
وفشل كل من الهولندي ويسلي شنايدر والأسباني ديفيد فيا في زيادة رصيدهما من الأهداف ليتوقف عند خمسة أهداف في صدارة قائمة هدافي البطولة بالتساوي مع كل من الألماني توماس مولر والأوروجوياني دييجو فورلان.
وقبل عزف السلام الوطني لكل من هولندا وأسبانيا ، نزل كل من جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) حيث صافحوا لاعبي الفريقين وتمنوا لهم حظا سعيدا.
وبدأت المباراة بحذر دفاعي شديد من الفريقين وخاصة المنتخب الهولندي الذي استخدم بعض الخشونة للحد من تحركات لاعبي أسبانيا.
وجاءت أول فرصة في اللقاء لصالح المنتخب الأسباني اثر ضربة حرة لعبها تشافي هيرنانديز في الدقيقة الخامسة وقابلها سيرخيو راموس بضربة رأس قوية ولكن الحارس الهولندي مارتن ستيكلنبرج تصدى لها ببراعة فائقة ثم شتتها الدفاع قبل جيرارد بيكيه المتحفز.
وتخلى المنتخب الهولندي تدريجيا عن تراجعه للدفاع وبدأ محاولاته الهجومية بتسديدة قوية أطلقها ديرك كاوت من مسافة بعيدة في الدقيقة الثامنة وأمسكها حارس المرمى الأسباني إيكر كاسياس.
وشهدت الدقيقة 11 هجمة خطيرة لأسبانيا أنهاها راموس بتسديدة قوية أطاح بها المدافع الهولندي جون هيتينجا ببراعة من أمام مرماه إلى ضربة ركنية.
وفي الدقيقة التالية ، سنحت الفرصة مجددا للمهاجم الأسباني اثر كرة عرضية من ناحية اليمين وقابلها فيا بتسديدة مباشرة وقوية من قدمه اليسرى ولكن الكرة اصطدمت بالشباك من الخارج.
ورغم البداية القوية للمنتخب الأسباني انتقلت السيطرة النسبية على مجريات اللعب من الماتادور الأسباني إلى الطاحونة الهولندية في ظل وجود بعض الارتباك في الدفاع الأسباني ولكن الهولنديين لم يشكلوا أي خطورة على المرمى الأسباني.
وأشهر الحكم الإنجليزي هاورد ويب البطاقة الصفراء في وجه المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقة 15 للخشونة مع خوان كابديفيلا. وبعدها بدقيقتين فقط أنذر اللاعب الأسباني كارلس بيول للخشونة مع المهاجم الهولندي آريين روبن.
وسدد ويسلي شنايدر الضربة الحرة بقوة من مسافة 38 مترا ليمسكها كاسياس بثبات.
ونال الهولندي مارك فان بوميل إنذارا في الدقيقة 22 للخشونة مع أندريس إنييستا. وبعدها بدقيقة واحدة عرقل سيرخيو راموس المهاجم الهولندي كاوت لينال إنذارا آخر لتتساوى الكفتان مجددا في الإنذارات.
وبذلك أشهر الحكم أربع بطاقات صفراء خلال النصف الأول من الشوط الأول للمباراة.
وتغاضى الحكم عن طرد اللاعب الهولندي نيجل دي يونج الذي وجه ضربة قوية وعنيفة بقدمه إلى صدر اللاعب الأسباني تشابي ألونسو في الدقيقة 28 واكتفى الحكم بالبطاقة الصفراء وسط ذهول من لاعبي أسبانيا بينما خرج ألونسو لتلقي العلاج خارج حدود الملعب ثم عاد سريعا للملعب.
وعاد الحذر الدفاعي ليفرض نفسه بقوة على أداء الفريقين في الدقائق التالية التي لم تشهد أي هجمات حقيقية على المرميين باستثناء بعض الكرات الطولية الساقطة من لاعبي هولندا ولكن كاسياس كان لها بالمرصاد.
وكادت الكرة المثيرة "جابولاني" تصيب المنتخب الأسباني بصدمة قوية في الدقيقة 34 اثر كرة طولية من مسافة بعيدة خدعت كاسياس ولكنها خرجت بجوار القائم إلى ضربة ركنية.
وأهدر المدافع الهولندي يوريس ماتيسين فرصة لفريقه في الدقيقة 37 عندما وصلت إليه الكرة داخل منطقة الجزاء دون أي رقابة عليه ولكنه فشل في السيطرة على الكرة لتذهب خارج المرمى.
وتلقى بدرو الكرة بالقرب من منتصف الملعب في الدقيقة 38 وشن بها هجمة "عنترية" ولكنه تسرع وسدد الكرة من مسافة بعيدة في ظل غياب المعاونة الهجومية لتمر الكرة بجوار القائم على يسار ستيكلنبرج.
وسدد تشافي كرة قوية من ضربة حرة على مسافة 37 مترا من المرمى ولكن الدفاع الهولندي أبعد الكرة سريعا.
ووجه الحكم تحذيرا شفهيا إلى ويسلي شنايدر للخشونة مع سيرخيو بوسكيتس في الدقيقة 43 . وسدد ألونسو الضربة الحرة من مسافة بعيدة للغاية لتمر الكرة خارج المرمى.
وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع هجمة خطيرة للمنتخب الهولندي أنهاها روبن بتسديدة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة وفي زاوية صعبة على يسار كاسياس الذي تصدى لها ببراعة وأخرجها لضربة ركنية لم تستغل لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وبذلك ، حافظ المنتخب الأسباني على شباكه نظيفة في الشوط الأول بجميع المباريات السبع التي خاضها في البطولة الحالية.
وبدأ المنتخب الهولندي الشوط الثاني بنشاط ملحوظ لمباغتة منافسه الأسباني ولكن الأخير حافظ على تماسكه ورد بهجوم ضاغط أسفر عن ضربة ركنية في الدقيقة 47 لعبها تشافي وقابلها بيول بضربة رأس لتمر الكرة باتجاه زميله كابديفيلا ولكنها مرت من تحت قدمه إلى خارج الملعب لتضيع فرصة رائعة للمنتخب الأسباني. ورد روبن بتسديدة مباغتة في الدقيقة 52 أمسكها كاسياس.
ونال جيوفاني فان برونكهورست قائد المنتخب الهولندي إنذارا في الدقيقة 54 للخشونة مع سيرخيو راموس. وسدد تشافي الضربة الحرة ولكنها مرت خارج القائم.
وواصل المنتخب الهولندي خشونته لإيقاف خطورة الماتادور الأسباني فأشهر الحكم بطاقة صفراء أخرى في وجه جون هيتينجا في الدقيقة 57 .
وشهدت الدقيقة 59 فرصة خطيرة لهولندا اثر ضربة حرة قابلها هيتينجا بضربة رأس تحت ضغط من المدافع الأسباني راموس ولكن الكرة مرت بجوار القائم.
ودفع المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني بلاعبه خيسوس نافاس في الدقيقة 60 بدلا من بدرو البعيد عن مستواه.
وأهدر المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي فرصة خطيرة في الدقيقة 61 اثر عرضية عالية من شنايدر قابلها بضربة رأس ولكن الكرة ذهبت بعيدا.
وأنقذ كاسياس فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة التالية بعدما تصدى لانفراد تام من روبن الذي تلقى تمريرة بينية من زميله شنايدر ليضرب مصيدة التسلل ويتقدم نحو المرمى الأسباني حيث انفرد بالحارس وسدد الكرة رائعة ولكن كاسياس تصدى لها ببراعة.
واستيقظ المارد الأسباني من غفوته وقدم فاصلا من التمريرات الرائعة التي أرهق بها الدفاع الهولندي ولكنه فشل في ترجمتها إلى هدف التقدم في ظل التكتل الدفاعي الهولندي.
ونال كابديفيلا إنذارا في الدقيقة 67 للخشونة مع فان بيرسي.
وشهدت الدقيقة 70 فرصة أسبانية خطيرة اثر تمريرة عرضية متقنة لعبها نافاس من داخل منطقة الجزاء واصطدمت بالدفاع الهولندي وتهيأت أمام فيا غير المراقب ليسدد الكرة قوية ولكنها ارتدت من جسد المدافع الهولندي إلى ضربة ركنية لم تستغل.
ودفع المدرب بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي بلاعبه إليريو إليا في الدقيقة 71 بدلا من ديرك كاوت.
وحصل إنييستا على ضربة حرة في الدقيقة 73 خارج منطقة الجزاء في مواجهة المرمى الهولندي وسددها فيا ولكنها مرت فوق المقص الأيسر.
وأهدر فيا فرصة في الدقيقة 76 بتسديد الكرة بعيدا عن المرمى ثم سدد كرة أخرى في الدقيقة التالية اصطدمت بالدفاع وخرجت إلى ركنية لعبها تشافي وقابلها سيرخيو راموس بضربة رأس قوية مرت فوق العارضة.
وأهدر إنييستا فرصة أسبانية خطيرة في الدقيقة 81 بعدما اخترق منطقة الجزاء الهولندية ولكنه تردد في التسديد أو التمرير ليسقط على الأرض ويبعد الدفاع الكرة.
وتصدى كاسياس لانفراد آخر من روبن الذي استغل أخطاء التغطية الدفاعية الأسبانية في الدقيقة 83 وانفرد بالحارس الأسباني العملاق الذي تصدى له ببراعة لينقذ فريقه في وقت قاتل.
ونال روبن إنذارا في الدقيقة 84 للاحتجاج على قرارات الحكم.
ودفع دل بوسكي بلاعبه سيسك فابريجاس نجم خط وسط أرسنال الإنجليزي في الدقيقة 87 بدلا من تشابي ألونسو لتنشيط أداء الفريق.
وواصل المنتخب الأسباني محاولاته الهجومية بينما شكلت الهجمات المرتدة السريعة لهولندا خطورة فائقة على المرمى الأسباني.
وفشلت محاولات الفريقين في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.
وواصل المنتخب الأسباني هجومه في الوقت الإضافي وطالب لاعبو أسبانيا بضربة جزاء في الدقيقة 92 بعد سقوط إنييستا وتشافي داخل المنطقة ولكن الحكم أشار باحتساب ضربة ركنية فقط.
وأهدر البديل فابريجاس هدفا مؤكدا بعدما تلقى تمريرة بينية رائعة انفرد على اثرها وسدد الكرة من داخل حدود منطقة الجزاء لحظة خروج الحارس الهولندي ولكن الأخير تصدى للكرة بقدمه لينقذ فريقه من هدف مؤكد.
ورد المنتخب الهولندي في الدقيقة التالية بفرصة خطيرة اثر ضربة ركنية قابلها ماتيسين بضربة رأس رائعة علت العارضة مباشرة في غفلة من الدفاع الأسباني.
وسيطرت الأنانية على إنييستا في الدقيقة 99 فأضاع هدفا أكيدا لأسبانيا بعدما فضل المرور بنفسه والتسديد بدلا من التمرير إلى زميليه ديفيد فيا وفابريجاس الخاليين تماما من الرقابة.
ودفع فان مارفيك بلاعبه رافاييل فان دير فارت بدلا من نيجل دي يونج.
وأهدر البديل نافاس هدفا آخر لأسبانيا عندما تسرع وسدد الكرة من زاوية صعبة في الدقيقة 101 لتصطدم بالدفاع وتذهب في الشباك من الخارج.
وواصل الأسبان إهدار الفرص فانطلق فابريجاس بالكرة في الدقيقة 104 وسددها بشكل غير دقيق من حدود منطقة الجزاء لتمر خارج المرمى.

راشد بن فلاح
12 / 07 / 2010, 43 : 03 PM
ولعب إديسون برافهيد في الدقيقة 105 بدلا من فان برونكهورست. ومع بداية الشوط الإضافي الثاني دفع دل بوسكي بمهاجمه فيرناندو توريس بدلا من ديفيد فيا.
ووسط المحاولات الهجومية المتتالية لأسبانيا لم يجد هيتينجا سوى إسقاط إنييستا خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 109 ليطرده الحكم بعدما أشهر في وجهه الإنذار الثاني.
وسدد تشافي الضربة الحرة ولكنها ذهبت فوق العارضة. ونال الهولندي جريجوري فان دير فيل إنذارا في الدقيقة 111 للخشونة مع إنييستا أيضا.
وسدد شنايدر ضربة حرة قوية في الدقيقة 115 اصطدمت بالحائط البشري الدفاعي وخرجت بجوار القائم.
وأصاب إنييستا المنتخب الهولندي بصدمة قاتلة في الدقيقة 116 عندما تلقى تمريرة بينية قاتلة من زميله فابريجاس وهيأها لنفسه وسددها في شباك هولندا لتكون هدف الفوز الثمين.
وتوترت الأعصاب في الدقائق التالية ففشلت جميع محاولات الهولنديين لتحقيق التعادل لينتهي اللقاء بالفوز الثمين لأسبانيا والتتويج باللقب العالمي للمرة الأولى وإخفاق الطاحونة الهولندية في التتويج بلقب المونديال في ثالث مباراة نهائية تصل إليها.

سفير النوايا الحسنه
13 / 07 / 2010, 10 : 08 AM
الله يعطيك الف عافيه على التغطيه الاكثر من رائعه والمجهود المميز.

دمت مبدعا.

راشد بن فلاح
14 / 07 / 2010, 24 : 02 AM
الله يعافيك .. دمت ودامت سفارتك للنوايا الحسنة ..

سفير السعد
22 / 07 / 2010, 38 : 05 AM
عزالله انك ياراشد ما قصرت
بس الله يلعنه كاس عالم اللي تفوز فيها
اسبانيا
ما احبهم واقول للي يحبهم تراهم اوباش اوربا
الذي طردو العرب من الاندلس حيث قتلو في
يوم واحد 70ألف عربي مابين شيوخ ونساء
واطفال و رمو جثثهم في البحر ثم اني بالمناسبه
استغرب غضب العرب من الاحتلال الاسرائيلي
لفلسطين وعدم غضبهم على الاحتلال الاسباني
لدولة الاندلس العربيه(البلد العربي الوحيد في اوربا)

انا شفتها مرشحه قبل البطوله وقلت لا فال الله ولا فالكم
بشجع ايطاليا .. اطلعت ايطاليا .. قلت بشجع الارجنتين
..اطلعت الارجنتين .. قلت بشجع المانيا .. اطلعت المانيا
قلت هولندا .. اطلعت هولندا وفاز هذا المنتخب الذي لايليق
بكأس العالم ان يرتمي بين احضانهم (اصلا شكله غلط معهم