Hero2009
27 / 01 / 2010, 15 : 07 PM
أسند الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مهمة إدارة مباراة منتخبي مصر والجزائر غداً في نصف نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في نسختها الـ27 المقامة حالياً في أنجولا، للحكم السعودي الدولي خليل جلال الذي غاب عن إدارة مباريات الدور ربع النهائي.
وكان خبير التحكيم، الدولي السوري المعتزل جمال الشريف قد طالب لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد الإفريقي عبر وسائل الإعلام العالمية أول من أمس بتكليف خليل جلال بإدارة المواجهة الحساسة.
وبرر الشريف طلبه الذي تناقله وأبرزه عدد من وكالات الأنباء العالمية بأن خليل جلال حكم عربي وطرفي نصف النهائي منتخبان عربيان، وهو الأمر الذي من شأنه تسهيل مهمته عند التعامل والتحدث مع اللاعبين، إضافة إلى كونه من بلد عربي من خارج القارة الإفريقية وليست عليه أية ملاحظات من الجانبين عكس كل الحكام العرب والأفارقة، مشيداً بمستوى الغامدي، مؤكداً أنه الأفضل في القارة الآسيوية حالياً ومرشح قوي لبطولة كأس العالم التي تقام نهائياتها في يونيو المقبل بجنوب إفريقيا.
واستشهد السوري الشريف باعتراض المصريين والجزائريين على عدد من حكام البطولة الحاليين مثل حكم سيشل إيديه ماييه الذي يرفضه المصريون بدعوى ظلمه لمنتخبهم عندما واجه الجزائر في فاصلة المونديال بالسودان، فيما يتعرض الجزائريون على الحكم الجنوب إفريقي جيرمي إدمون، وكلاهما ارتكب أخطاء فادحة في البطولة الحالية عندما ألغى ماييه هدفاً صحيحا لساحل العاج في مباراة الجزائر بنصف النهائي، فيما احتسب إدمون هدفاً غير صحيح لمصر في مباراة الكاميرون بنصف النهائي أيضاً، كما أن هناك حكمين آخرين لا يمكن الاستعانة بأي منهما لإدارة المباراة وهما المصري عصام عبدالفتاح والجزائري محمد بنوزة.
وكان اللافت أن الإعلام المصري والجزائري تراجعا عن تبادل الحروب النفسية كما كان الحال قبل المواجهات الثلاث التي جمعت منتخبي البلدين في التصفيات المونديالية، وجاء التراجع في ظل وجود رغبة حقيقية لدي حكومة البلدين في تهدئة الأجواء، إضافة إلى ظهور عدد من المبادرات الحميدة بين شعبي البلدين، وهي المبادرات التي عكسها عدد من المواقع الرياضية الإلكترونية سواء المصرية أو الجزائرية أوالعربية.
وتأتي المواجهة المصرية الجزائرية على خلفية الأحداث المؤسفة التي واكبت المباريات الثلاث التي جمعت بين منتخبي البلدين في التصفيات المونديالية خاصة مباراتي القاهرة والسودان 14 و18 نوفمبر الماضي، وهي الأحداث التي كان قد خلفت توتراً في العلاقات بين البلدين حتى على الصعيد السياسي.
وكان المنتخبان العربيان قد شقا طريقهما لنصف النهائي بعد أن حقق كل منهما فوزاً كبيراً في ربع النهائي وتكفل كل منهما بالإطاحة بمنافس قوي مرشح للقب، حيث أطاح منتخب محاربو الصحراء الجزائري بأفيال منتخب ساحل العاج بالفوز المثير 3/2 مساء الأحد، قبل أن يروض الفراعنة في اليوم التالي منتخب أسود الكاميرون بالتخصص والفوز عليه 3/1.
وكان خبير التحكيم، الدولي السوري المعتزل جمال الشريف قد طالب لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد الإفريقي عبر وسائل الإعلام العالمية أول من أمس بتكليف خليل جلال بإدارة المواجهة الحساسة.
وبرر الشريف طلبه الذي تناقله وأبرزه عدد من وكالات الأنباء العالمية بأن خليل جلال حكم عربي وطرفي نصف النهائي منتخبان عربيان، وهو الأمر الذي من شأنه تسهيل مهمته عند التعامل والتحدث مع اللاعبين، إضافة إلى كونه من بلد عربي من خارج القارة الإفريقية وليست عليه أية ملاحظات من الجانبين عكس كل الحكام العرب والأفارقة، مشيداً بمستوى الغامدي، مؤكداً أنه الأفضل في القارة الآسيوية حالياً ومرشح قوي لبطولة كأس العالم التي تقام نهائياتها في يونيو المقبل بجنوب إفريقيا.
واستشهد السوري الشريف باعتراض المصريين والجزائريين على عدد من حكام البطولة الحاليين مثل حكم سيشل إيديه ماييه الذي يرفضه المصريون بدعوى ظلمه لمنتخبهم عندما واجه الجزائر في فاصلة المونديال بالسودان، فيما يتعرض الجزائريون على الحكم الجنوب إفريقي جيرمي إدمون، وكلاهما ارتكب أخطاء فادحة في البطولة الحالية عندما ألغى ماييه هدفاً صحيحا لساحل العاج في مباراة الجزائر بنصف النهائي، فيما احتسب إدمون هدفاً غير صحيح لمصر في مباراة الكاميرون بنصف النهائي أيضاً، كما أن هناك حكمين آخرين لا يمكن الاستعانة بأي منهما لإدارة المباراة وهما المصري عصام عبدالفتاح والجزائري محمد بنوزة.
وكان اللافت أن الإعلام المصري والجزائري تراجعا عن تبادل الحروب النفسية كما كان الحال قبل المواجهات الثلاث التي جمعت منتخبي البلدين في التصفيات المونديالية، وجاء التراجع في ظل وجود رغبة حقيقية لدي حكومة البلدين في تهدئة الأجواء، إضافة إلى ظهور عدد من المبادرات الحميدة بين شعبي البلدين، وهي المبادرات التي عكسها عدد من المواقع الرياضية الإلكترونية سواء المصرية أو الجزائرية أوالعربية.
وتأتي المواجهة المصرية الجزائرية على خلفية الأحداث المؤسفة التي واكبت المباريات الثلاث التي جمعت بين منتخبي البلدين في التصفيات المونديالية خاصة مباراتي القاهرة والسودان 14 و18 نوفمبر الماضي، وهي الأحداث التي كان قد خلفت توتراً في العلاقات بين البلدين حتى على الصعيد السياسي.
وكان المنتخبان العربيان قد شقا طريقهما لنصف النهائي بعد أن حقق كل منهما فوزاً كبيراً في ربع النهائي وتكفل كل منهما بالإطاحة بمنافس قوي مرشح للقب، حيث أطاح منتخب محاربو الصحراء الجزائري بأفيال منتخب ساحل العاج بالفوز المثير 3/2 مساء الأحد، قبل أن يروض الفراعنة في اليوم التالي منتخب أسود الكاميرون بالتخصص والفوز عليه 3/1.