العالمي
31 / 12 / 2009, 31 : 03 PM
من المؤسف جداً ان يحظى الاحتراف السعودي بلجنة غارقة في الاخطاء والتمريرات الغريبة والعجيبة والمتناقضة وهي التي صنعت من لا مشكلة قضية حول تسجيل اللاعبان الارجنتيني مانسو والسعودي أحمد الدوخي وكلا اللاعبين يكون نادي الاتحاد طرف ثابت فيهما.. وهذا التخبط الواضح دفع كثيراً من الكتاب الرياضيين إلى نقد اللجنة بطرق واساليب مختلفة ومتنوعة .. الكاتب المعروف فرحان الفرحان كتب مقالاً تحت عنوان :
أشرب شاهيك .. تراه برد ..!!
كعادتنا في مساء كل ثلاثاء , أجتمعنا في المقهى المطل على البحر , على طاولتنا لا حديث عن الرياضة , فالوحيد المأزوم بها , هو كاتب هذا الإعتراض الغير مؤدب على الظن السيء , صوتي في تحديد رسم مسار الحديث في لقاء الثلاثاء لا يتجاوز إلا واحداً من أربعة , أي أن إهتمامي الرياضي مهزوم بالأكثرية المطلقة ..
أجندة حديثنا الأسبوعي لا تخرج عن الشعر و الأدب , و السياسة و هم المواطن و شجون المجتمع , و هكذا بدأ مساء أمس , و لكن حديث الطاولة المجاورة , عبث في ترتيباتنا الفكرية , بل حولنا إلى مستمعين لحديث شبان الطاولة المجاورة ..!!
حتى لا أصنف ككاتب مشاغب , أو مصادماً للنسق الكتابي العام , أو مشكوك في وطنيته , فإني لا أتبنى حديث الطاولة المجاورة , بل أعتبره سوء ظن , أغلبه أثم محض , يكاد يخرج من الوطنية , خصوصاً و أن مخارجها كثيرة في الشارع الرياضي ..!!
شبان الطاولة بالرغم من أن لديهم ذاكرة عجيبة , تشبه ذاكرة زملينا العزيز سعود الصرامي , في تذكر النصوص و التواريخ و تفاصيل الأحداث , إلا أنهم لا يشبهون الزميل سعود , فهم متورطون بالظن السيء إلى أبعد حد ..
حديثهم المسموع , تناول حلقات المسلسل الدوخي الطويل , عبر نهج ٍ هجومي علق المشانق , للجنة الإحتراف و لرئيسها المؤقر , و للائحتها التي يوصي سعادته بقرأتها , كلما سُدت منافذ الحوار بالخرسانات المنطقية ..
في البداية أتهموا سعادة الدكتور , بالضدية و الإنتقائية , و أستهجنوا بيانات اللجنة في الشأن الدوخي الطويل , بل وصفوها بالسلطوية و التعالي و تقزيم الأخر , و كذلك نال الإتهام بالتعالي حديث المصدر المسئول , الساند للجنة الإحتراف بهذا الشأن , كما أنهم استهجنو تفريط لجنة الإحتراف بحقوق نادي الإتحاد , لدى النادي البلجيكي , التي أختفت فجأة من حديث رئيس لجنة الإحتراف يوم أمس , بعد أن كانت هي العقدة في المنشار طيلة أربعة اشهر , و أعتبروا التخلي عنها في حديث رئيس لجنة الأحتراف يوم أمس , تفريطاً بحقوق أحد أندية الوطن ..
سوء ظنهم ذهب إلى أبعد من ذلك , حيث أتهموا اللجنة , أنها متداخلة مع الأزمة الإتحادية , وأنها وضعت حقوق الإتحاد كشرط عائق لتسجيل أحمد الدوخي , في مرحلة معينة , كان آخر فصولها قبل اسبوع عبر بيان لجنة الإستئناف , الذي أيد بصورة مطلقة حيثيات رفض لجنة الإحتراف تسجل اللاعب أحمد الدوخي , و لكن هذه الحقوق أختفت , كما أختفى طلعت لامي , بعد تصحيح واقع الإتحاد , و ظهرت نغمة إحترافية أخرى , تطالب نادي الإتحاد بمستحقات سلطان البلوي وقدره (370,000 يورو) ، ووائل حبابي , بمبلغ وقدره (320,000 دولار أمريكي ) ..!!
أكبر المشاغبين سناً , ذهب إلى أبعد نقطة في سوء الظن , عندما قال (مسكين يالنصر) كل الأندية لها ممثلين باللجان (الهلال - الشباب - الأهلي - الأتحاد - الإتفاق - الرائد - التعاون) , بمختلف تصنيفاتها إلا النصر ..!!
زميلي الباحث الإجتماعي , شده حديث شبان الطاولة المجاورة , وبعد مغادرتهم المقهى أخذ يستجوبني , عن ملابسات حديثهم , كعادته في الذهاب للتفاصيل , و منحها أبعاد ٍ مرعبة , تتعلق بالموطنة و مناكفتها وخللتها , ولكني قطعت عليه إسترساله المهول , و قلت له :
لا تصدق هؤلاء الشبان , الرياضة بخير , و لجنة الإحتراف لجنة محترمة , يرأسها رجل يحمل درجة علمية عالية , و لكن نحن لا نقرأ اللوائح و إن قرأناها لا نفهما , حتى لو كررنا قراءتها , مرة و أثنين و ثلاث , كما يقول رئيسها الذي أفنى شبابه وأثقل شيخوته في خدمة رياضة الوطن ..
ثم أضفت بحماس كبير ..
هؤلاء شبان سيئوا الظن , ولو كان سوء الظن رجلاً يتحدث أمامي , لقلت له ( أخرس .. أيها الظن السيء , و أقرأ اللائحة ) , فأنا مواطن صالح , أثق بلجنة الإحتراف و افكر بإيجابية مسئولة , حتى لو تغير قرارها أو تناقض أو غنى أو كتب شعر , أو تضارب أو خرج عن المنطق , فالمنطق يفرض علي كمواطن صالح أن اصدق لجنة الإحتراف , على طريقة أجدادنا في مقولتهم الحكيمة (الشيوخ أبخص) ..
جحظت عيني صديقي وقال :-
أشرب شاهيك تراه برد .
وهو شرح منطقي لواقع الشارع الرياضي الذي يرى تخبط اللجان وفوضويتها وكيف تعالج القضايا الرياضية بمزيداً من التعقيد والتسويف دون مراعاة للوائح والقوانين والمصالح العامة للاعبين والاندية
أشرب شاهيك .. تراه برد ..!!
كعادتنا في مساء كل ثلاثاء , أجتمعنا في المقهى المطل على البحر , على طاولتنا لا حديث عن الرياضة , فالوحيد المأزوم بها , هو كاتب هذا الإعتراض الغير مؤدب على الظن السيء , صوتي في تحديد رسم مسار الحديث في لقاء الثلاثاء لا يتجاوز إلا واحداً من أربعة , أي أن إهتمامي الرياضي مهزوم بالأكثرية المطلقة ..
أجندة حديثنا الأسبوعي لا تخرج عن الشعر و الأدب , و السياسة و هم المواطن و شجون المجتمع , و هكذا بدأ مساء أمس , و لكن حديث الطاولة المجاورة , عبث في ترتيباتنا الفكرية , بل حولنا إلى مستمعين لحديث شبان الطاولة المجاورة ..!!
حتى لا أصنف ككاتب مشاغب , أو مصادماً للنسق الكتابي العام , أو مشكوك في وطنيته , فإني لا أتبنى حديث الطاولة المجاورة , بل أعتبره سوء ظن , أغلبه أثم محض , يكاد يخرج من الوطنية , خصوصاً و أن مخارجها كثيرة في الشارع الرياضي ..!!
شبان الطاولة بالرغم من أن لديهم ذاكرة عجيبة , تشبه ذاكرة زملينا العزيز سعود الصرامي , في تذكر النصوص و التواريخ و تفاصيل الأحداث , إلا أنهم لا يشبهون الزميل سعود , فهم متورطون بالظن السيء إلى أبعد حد ..
حديثهم المسموع , تناول حلقات المسلسل الدوخي الطويل , عبر نهج ٍ هجومي علق المشانق , للجنة الإحتراف و لرئيسها المؤقر , و للائحتها التي يوصي سعادته بقرأتها , كلما سُدت منافذ الحوار بالخرسانات المنطقية ..
في البداية أتهموا سعادة الدكتور , بالضدية و الإنتقائية , و أستهجنوا بيانات اللجنة في الشأن الدوخي الطويل , بل وصفوها بالسلطوية و التعالي و تقزيم الأخر , و كذلك نال الإتهام بالتعالي حديث المصدر المسئول , الساند للجنة الإحتراف بهذا الشأن , كما أنهم استهجنو تفريط لجنة الإحتراف بحقوق نادي الإتحاد , لدى النادي البلجيكي , التي أختفت فجأة من حديث رئيس لجنة الإحتراف يوم أمس , بعد أن كانت هي العقدة في المنشار طيلة أربعة اشهر , و أعتبروا التخلي عنها في حديث رئيس لجنة الأحتراف يوم أمس , تفريطاً بحقوق أحد أندية الوطن ..
سوء ظنهم ذهب إلى أبعد من ذلك , حيث أتهموا اللجنة , أنها متداخلة مع الأزمة الإتحادية , وأنها وضعت حقوق الإتحاد كشرط عائق لتسجيل أحمد الدوخي , في مرحلة معينة , كان آخر فصولها قبل اسبوع عبر بيان لجنة الإستئناف , الذي أيد بصورة مطلقة حيثيات رفض لجنة الإحتراف تسجل اللاعب أحمد الدوخي , و لكن هذه الحقوق أختفت , كما أختفى طلعت لامي , بعد تصحيح واقع الإتحاد , و ظهرت نغمة إحترافية أخرى , تطالب نادي الإتحاد بمستحقات سلطان البلوي وقدره (370,000 يورو) ، ووائل حبابي , بمبلغ وقدره (320,000 دولار أمريكي ) ..!!
أكبر المشاغبين سناً , ذهب إلى أبعد نقطة في سوء الظن , عندما قال (مسكين يالنصر) كل الأندية لها ممثلين باللجان (الهلال - الشباب - الأهلي - الأتحاد - الإتفاق - الرائد - التعاون) , بمختلف تصنيفاتها إلا النصر ..!!
زميلي الباحث الإجتماعي , شده حديث شبان الطاولة المجاورة , وبعد مغادرتهم المقهى أخذ يستجوبني , عن ملابسات حديثهم , كعادته في الذهاب للتفاصيل , و منحها أبعاد ٍ مرعبة , تتعلق بالموطنة و مناكفتها وخللتها , ولكني قطعت عليه إسترساله المهول , و قلت له :
لا تصدق هؤلاء الشبان , الرياضة بخير , و لجنة الإحتراف لجنة محترمة , يرأسها رجل يحمل درجة علمية عالية , و لكن نحن لا نقرأ اللوائح و إن قرأناها لا نفهما , حتى لو كررنا قراءتها , مرة و أثنين و ثلاث , كما يقول رئيسها الذي أفنى شبابه وأثقل شيخوته في خدمة رياضة الوطن ..
ثم أضفت بحماس كبير ..
هؤلاء شبان سيئوا الظن , ولو كان سوء الظن رجلاً يتحدث أمامي , لقلت له ( أخرس .. أيها الظن السيء , و أقرأ اللائحة ) , فأنا مواطن صالح , أثق بلجنة الإحتراف و افكر بإيجابية مسئولة , حتى لو تغير قرارها أو تناقض أو غنى أو كتب شعر , أو تضارب أو خرج عن المنطق , فالمنطق يفرض علي كمواطن صالح أن اصدق لجنة الإحتراف , على طريقة أجدادنا في مقولتهم الحكيمة (الشيوخ أبخص) ..
جحظت عيني صديقي وقال :-
أشرب شاهيك تراه برد .
وهو شرح منطقي لواقع الشارع الرياضي الذي يرى تخبط اللجان وفوضويتها وكيف تعالج القضايا الرياضية بمزيداً من التعقيد والتسويف دون مراعاة للوائح والقوانين والمصالح العامة للاعبين والاندية