المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومرت 41 يوما


faisal_UK
20 / 04 / 2003, 35 : 02 AM
لازال الاسلامويون يتكئون على الميتافيزيقيا الغيبية في رؤيتهم للأمور , والمتامل لمنتديات الحوار الاسلاموية , سيفاجأ بالكم الهائل من الرؤى الصالحة كما يسمونها , والتي تبشر بسقوط أمريكا .

وهذا الامر وان دل على شيء فانما يدل على ان القوم لازالوا يعيشون في عصر غير الذي نعيشه , ويرون الأمور على غير حقيقتها , فبينما الواقع يقول ان النصر لا يكون الا بتفاعل بين القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية أيضا , لا زال هؤلاء يظنون ان النصر مرتبط برؤيا يراها أحد شيبان الخبوب , ويتباشرون بهذه الاحلام وكأنما أعطوا مفاتيح الدنيا والأخرة .


أنظروا على سبيل المثال لمُنظر الصحوة الجديد المسمى ناصر الفهد , يقول لا فض فوه بمقاله الأخير والذي نشره بموقعه الجديد :

(( في آخر شهر ذي الحجة الماضي جمعني مجلس مع أحد الصالحين – أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله – فأخبرني بأنه رأى رؤيا ملخصها : أنه كان يقرأ قوله تعالى (إذا جاء نصر الله والفتح) ، ثم سمع هاتفاً يسمع صوته ولا يراه يقول : النصر بعد شهر وأحد عشر يوماً ...

فعبرها أحدهم بأنه سيكون حدث مهم بعد واحد وأربعين يوماً من تاريخ الرؤيا ، وسيكون هذا الحدث بداية النصر للإسلام والمسلمين ...
)) ا . هـ

وهكذا .. يبنما نجد العالم يعمل بجد واجتهاد , لتحقيق التقدم الحضاري بمجالاته المختلفة , فإن هؤلاء المغيبون سيكثرون من الاكلات الدسمة قبل المنام , من أجل ان يطلوا علينا باليوم الثاني مهللين مبشرين بالرؤى الصالحة التي رؤوها في منامهم الميمون !


وليت قناة العربية ومسئوليها الافذاذ لا ينتبهون لرؤيا ناصر الفهد العظيمة , كي لا نجده بالغد مطلاً علينا عبر شاشتها , كمحلل استراتيجي سياسي , تخصص رؤى ومنامات !!

يا أمة ضحكت من جهلها الامم !

منقول

السفير
20 / 04 / 2003, 05 : 03 AM
فيصل الرؤيا حق

والرؤيا من النبوه وتعبيرها فتوى


ولكن ما يحدث الآن هو إتكال عليها وتكالب عليها وهوس شديد بها ووضعها في غير محلها 0



ألم تسمع برؤيا 2/ 2 / 2002 وهو التاريخ الذي سوف نصلي فيه في القدس تعبيراً لرؤيا 00



المعبرون الآن صاروا يعبرون بفلوس وعلى هواتف مأجوره وبراتب



لاحول ولا قوة إلا بالله 0


تحياتي لك

ناصر بن سالم
20 / 04 / 2003, 15 : 04 AM
الرؤيا حق وحقيقه ولا يمكن انكارها


ومن حق اي مواطن صالح ان يحلم بما يشاء


والرؤيا ليست موضوعنا


ولكن موضوعنا هو همنا اليومي وهو وضع الأمه الاسلاميه والامه الاسلاميه وليس الاسلام

الاسلام دين الله والله يحفظه وينصره


وما اود التعليق عليه هو


كيف نفهم الدين ونجعله الارضيه الصلبه التي ننطلق منها؟


نحن الآن نمر بفتره ضبابيه ليس لها ملامح


والسبب هو كثرت التفسيرات وكثرت المفسرين والموجهين والمسؤلين وغيرهم


القرآن الذي لو نزل على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله والذي اشتمل على جميع انواع

الاعجاز اصبح اليوم يتكلم به من يعلم ومن لايعلم



والسنة النبويه ثاني اركان المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها اصبح يتكلم فيها من يعلم ومن لا

يعلم


وبما ان القرآن والسنه النبويه هما قائدا هذه الأمه فقد اصبح يقودها من يعلم ومن لايعلم



اذا قلت انني احب اخي قفز الي احدهم وقال لاتكفر انت يجب ان تحب الله ورسوله

يا اخي انا احب الله ورسوله واحب اخي


اذا قلت تصبحون على خير انا ذاهب للنوم لأنني يجب ان أستيقض مبكراً

صاح في وجهي احدهم قائلاً لا تكفر


قل ان شاء الله

يا اخي انا اعلم ان الهواء لا يدخل بصدري ولا يخرج الا بمشيئة الله


وبالتالي اذا قلنا انه يجب ان يكون لدينا قوّه صاروخيه لكي نحارب


قالوا لنا ان القوة لله وحده


نعم القوّة لله ولكن صناعة الصواريخ هي من توفيق الله وهي أكبر عباده في هذه الأيام لأنها

ترعب عدو الله وعدونا

وبما ان السماء لاتمطر ذهباً فهي ايضاً لا تمطر نصراً الا بعد الأخذ بالأسباب


انظروا قصة ذو القرنين في سورة الكهف


اما اشغال الأمه بتفسير الأحلام واشتغالها بها فهو من الوهن


وما نيل المطالب بالتمني//ولكن تؤخذالدنيا غلابا

ولا تحسب المجد تمراً انت آكله// لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرَ

ما اريد قوله اننا تركنا ما بين السماء والأرض واصبحنا ننظر للدنيا من ثقب ابره


ولكم تحياتي

faisal_UK
20 / 04 / 2003, 59 : 06 PM
الأخوة الافاضل ... السفير وأبو سالم

كون الشخص يدين بالاسلام ... يحتم عليه الايمان بان الرؤيا حق ومن الله ... والحلم من الشيطان كما ورد في الأثر

اتسآآآءل ... هل ماذكرته أعلاه ... رؤيا ام حلما ... وهل كان " لنقل صاحب الرؤيا " ... الذي ذكر انه " شايب "

قد وصل الي مرحلة الخرف ... وبدأت تختلط عليه الأمور ام لا ... اعود فأقول الله وحده الذي يعلم.

القضية هنا يا سادة ليست نقاشا عن حقيقة الرؤيا ام لا بقدر ان نقاشنا هنا يجب ان ينصب على مرحلة العجز

والتعلق با الأماني والخزعبلات ... كهذه هنا التي اشارت الي موعد النصر ... "41 يوما " ثم تبين لنا سخافتها

وعدم مصداقيتها.

الا تؤثر هذه الحالة الواردة هنا " وغيرها كثير كما ذكرتم " ... على مدى مصداقية هذه الرؤى ... وتؤثر

سلبا على هذا المجال في الفقه الاسلامي ؟ ... الاجابة هي نعم با التأكيد .

ولازال البعض يتمسك بتوافه الأمور وصغائرها ... حتى اصبحت الأمة مضحكة لسائر الأمم ... وأني اجزم

هنا ان تلك هي من اسباب كوننا في ذيل القائمة.

علق أحدهم سآخرا .... "يقال ان وزارة الدفاع الأمريكية ... اصبحت في حيص بيص ... بعد تنامي هذه

الرؤيا الي مسامعهم ".

همسه ...

ماهو السبب او الحدث الهام الذي ادى الي نهوض اوروبا من سبآتها العميق ... وقيام الثورة الصناعية

"industrial revolution " ... بداية من القرن السابع عشر ؟

مودتي واحترامي