المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحاف دمية تكتسح الاسواق بعد تعليقات الانترنت


ابو فيصل
18 / 04 / 2003, 39 : 12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

لندن ـ نيويورك : تحول وزير الاعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف، الذي اشتهر بتصريحاته الحماسية وظل يؤكد حتي اللحظة الاخيرة قبل اختفائه ان اي جندي امريكي لن يتمكن من دخول بغداد، الي واحدة من دمي الشخصيات الشهيرة التي تتناقلها الايدي في الولايات المتحدة.
حيث قامت شركة هيرو بيلدر (صانع الابطال) في كنكتيكات، وهي شركة متخصصة في تصميم وبيع دمي لشخصيات معاصرة عبر المراسلة، باضافة دمية الصحاف الي مجموعتها التي تضم بشكل خاص جورج بوش وصدام حسين واسامة بن لادن.


وترتدي دمية الصحاف التي يبلغ طولها 25 سنتمترا، بزة عسكرية، وهي دمية تنطلق لدي الضغط علي زر في ظهرها لتقول لا وجود لأي من العلوج الامريكيين في بغداد ، او ايضا نحن نقدر انهم سيموتون جميعا . وتباع الدمية مقابل 36 دولارا. وتم كذلك تخصيص موقع علي الشبكة الالكترونية للصحاف يتم عبره نشر نوادر عنه (وي لاف ذا ايراكي انفورميشن مينستر دوت كوم). ويؤكد القائمون علي الموقع انه نتيجة جهد مشترك لصقور متعطشة للدماء وحمائم عاجزة اجتمعت علي الاعجاب بمحمد سعيد الصحاف، الذي فقد اثره . ويبدي هؤلاء استهجانهم لعدم وجود صورة الصحاف ضمن 52 ورقة لعب تمثل اهم المسؤولين المطلوبين في النظام العراقي السابق والتي وزعتها وزارة الدفاع الامريكية، ويقترحون ورقة اضافية علي شكل جوكر تحمل صورة الصحاف. ويعرض الموقع بيع قمصان قطنية كتبت عليها ابرز اقوال الصحاف او تحمل رسم فنجان كبير ابيض كتب عليه لن يتمكن اي امريكي من سكب القهوة في هذا الفنجان. ابدا . وكان الصحاف توعد الامريكيين بان يشوي الله بطونهم في جهنم ، ولذلك يقترح الموقع مئزر مطبخ كتب عليه شوي بطونهم . وحظي موقع آخر للصحاف علي الانترنت بنسبة اقبال قياسية ادت لتعطله عن العمل السبت الماضي بعد ان وصل عدد الراغبين في تصفحه الي اربعة آلاف شخص في الثانية الواحدة. وكان الصحاف رئيسا للتلفزيون العراقي قبل ان يتولي وزارة الخارجية التي تركها اثر انتقاد عدي لادائه في اجتماع للجامعة العربية، ليتولي بعدها وزارة الاعلام التي كانت سبب شهرته العالمية. ويرجح مراقبون ان يكون الصحاف مختبأ في مكان آمن حتي هدوء الغبار . وكان آخر ظهور للصحاف امام فندق فلسطين في بغداد يوم الثلاثاء في الاسبوع الماضي، حيث ذهب للاطمئنان علي الصحافيين اثر القصف الامريكي للفندق الذي يقيم فيه الصحافيون الاجانب. وكان مراسل هيئة الاذاعة البريطانية راجي عمر آخر من توجه بسؤال الي الصحاف قائلا: ما هو شعورك والدبابات الامريكية اصبحت علي الضفة المقابلة للنهر، هل انت خائف. وكانت اجابة الصحاف: انني متفائل كالعادة، سنحرقهم داخل دباباتهم، الا اذا قرروا الاستسلام، سنذبحهم جميعا. اما انا فلست خائفا ابدا وانت ايضا لا تكن خائفا. وسرعان ما اختفي الصحاف بعد ذلك التصريح، حيث استقل عربة نقل صغيرة فان مع مرافقين. وفي اليوم التالي، وقبل ساعات قليلة من وصول المارينز الي ساحة الفردوس حيث تم اسقاط تمثال صدام، علم الصحافيون ان الصحاف ألغي مؤتمره الصحافي دون اعطاء اسباب! واضفي استخدام الصحاف العلوج لوصف الجنود الامريكيين، روح الفكاهة علي بياناته الصحافية، خاصة مع تعدد معانيها في البلاد العربية. واقترحت صحف بريطانية علي رئيس الوزراء توني بلير توزير الصحاف لتسويق الميزانية الجديدة للشعب البريطاني، باعتباره الوحيد القادر علي اقناعهم بأن تلك الميزانية التي ادت لرفع بعض الاسعار، وقررت استدانة مزيد من الاموال هي الافضل في تاريخ البلاد.


الصحاف وهوايته المحببة


لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

ناصر بن سالم
18 / 04 / 2003, 17 : 05 AM
مشكور ابو فيصل


انا شاهدت هذا كله في الفضائيات العربيه والغربيه


واحسست وانا اشاهد صور من كانوا بالأمس زعماء على ورق اللعب ان العرب اصبحوا لعبه

وعند مشاهدتي دمية الصحاف احسست ان العرب اصبحوا دُما

ليست الى هذه الدرجه


هذا والله امعانٌ في الذل


والعار كل العار


على الزعماء العرب


وعلى الاعلام العربي التافه


ولا استبعد غداً

ان ارى زعيم عربي مربوط من رقبته بحبل ويركبونه السيّاح في احدى عواصم الغرب


لأنه لم يكن من المؤيدين لسياسة امريكا


وانا لا الوم الأمريكان


لأنهم رعاة بقر


وحمير لليهود


وابناء زنى



وكفره وخنازير



ولكنني الوم ابناء خير امة اخرجت للناس


وألوم ابناء العروبة الشرفاء



وقد علمت ان شرف الأمه سقط عند مشاهدتي ابنة الباديه الخليجيه في احد فنادق الخليج

تراقص امريكي في دوله خليجيه يباع فيها الخمر في رمضان وفي وسط النهار



متى يذهب هذا الزبد الذي طفى على السطح؟



وأملي بالله العلي العظيم الجبار المتكبر


ثم


بأُمة ألإسلام كبير



ان الجواهر في التراب جواهرٌ// والأُسد في قفص الحديد أُسودُ


وآسف ان كنت معصّب


لكن القلب والله يغلي

الوبري
18 / 04 / 2003, 22 : 02 PM
ابو فيصل


مشكور



وسجل اعجابي الشديد بالصحاف