المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلمان العودة... والمصيدة


أبو فـلاح
14 / 04 / 2003, 56 : 02 PM
[align=center:fbc4bea14d]. بقلم: محمد العوضي

قبل أن تشن القوات الاميركية هجمتها على «الطالبان» بعد أحداث 11 سبتمبر ألقى الشيخ سلمان العودة محاضرة في القصيم بعنوان «قلق الحرب», وكان من الأسئلة الحرجة التي وجهت اليه بعد المحاضرة، السؤال التالي: هل تشجع الشباب المتحمس للذهاب الى أفغانستان والقتال في صفوف «الطالبان» ضد الهجمة الأميركية؟ فكان جواب الشيخ ينطلق من وعي بالواقع وبصيرة نافذة ورؤية واضحة لتداعيات الاحداث مع تقدير للمصلحة الغالبة في الذهاب الى هناك من عدمه.
وخلاصة جواب الشيخ العودة دعوة الشباب الى عدم تعجل الرحيل الى أفغانستان لاعتبارات عدة، حاصلها ان الظروف الدولية غربية وعربية قد اتفقت وتعاونت على «الطالبان» والقاعدة, وهذا ما يجعل الشباب المتحمس للذهاب يقع في مصيدة الاميركان وحلفائهم, وصدق الشيخ في فراسته, وسمعنا وشاهدنا ما آل إليه أمر هؤلاء الشباب بالوقوع لقمة سائغة في ايدي الأميركان، فمنهم من قتل وأكثرهم اعتقلوا في مشاهد مأسوية لا نزال نتابع بعض فصولها في غوانتانامو وغيرها.
الشيخ سلمان قال الرأي نفسه في الحرب القائمة في العراق حيث صرح في قناة «العربية» الاثنين الماضي داعيا الشباب المتطوع الى عدم الذهاب الى أرض المعركة, ومن المبررات التي ذكرها انها ستكون لهم مصيدة وغوانتانامو ثانية.
وصدق الشيخ ثانية، فلقد تلقيت مكالمة تلفونية من الصديق صالح الحويس - معيد في جامعة أم القرى بمكة المكرمة - يطلب مني أن أعزي أحد أصدقائنا ممن كانوا يدرسون في كلية التربية بالطائف، شامي الجنسية، بوفاة أخيه الذي دخل متطوعا من الاردن وقتل هو وقرابة 400 متطوع قرب الموصل بالقصف الصاروخي الاميركي قبل أسبوع.
وبدأنا في اليومين الماضيين نسمع عبر الفضائيات والاذاعات عن اعتقالات وقتل بعض المتطوعين في البصرة وغيرها، وشاهدنا عبر الشاشات بعضهم يقول: لم نجد قيادة ولا مقاومة، والان نحن بلا مأوى, بعضهم ينام في العراء، ولا يحصل على طعام ولا يأمن على نفسه وأكثرهم ليس عنده جواز سفر لأنه سلم جوازه على الحدود العراقية المجاورة للدولة التي انطلق منها, وبعد ان انهار النظام العراقي، ها هي الاخبار تقول ربما يسلم كثير منهم الى الاميركان ليلحقوا بإخوانهم في غوانتانامو, وتضيع هذه الطاقات الصادقة بدلا من ان تجند في المكان والزمان المناسبين.
الشيخ سلمان في العدد الاخير من مجلة المجتمع رقم (1546) سُئل من أب لأربعة أولاد: أريد أن أذهب الى العراق مجاهدا لأدافع عن اخواني المسلمين، فأجاب بالمنع، وذكر الاسباب تفصيلا, أنادي الشباب الطيب المتحمس واقول له كما قال الشيخ حسن البنا: «يا معشر الشباب اضبطوا نزوات العواطف بنظرات العقول».[/align:fbc4bea14d]

الوافي
14 / 04 / 2003, 28 : 03 PM
[align=center:3e092e3682] لاخ/ ابو فلااااااااااح

يعطـــــيك العافــيه والله يكـــفينـــــا شــــــر الحــــــروب.

والـــدنيـــا مـــوليه الله يســتر .[/align:3e092e3682]

خالد بن نايف ال مسعود
14 / 04 / 2003, 35 : 06 PM
الاخ الغااااااااالي


ابو فلاح



يسعد ايامك ولياليك

يعطيك الف عافيه على كتابة مثل هذه المواضيع



الممـــــــــــــــــــــــــــــــــــتازه جدا

واللتي لها واقع خاص في النفوس



تقبل تحيات اخوك

خالد نايف

فارس الدوحة
14 / 04 / 2003, 04 : 10 PM
يعطيك العافية يا بوفلاح



و فعلا هذا الشيخ يثبت لنا يوما بعد يوم على ارتوائه الطيب من ينابيع الاسلام



و الله يحفظه يا رب .. فهو أحد الأركان التي نتعكز عليها لأننا بدونهم .. رحنا وطي



الله المستعان



:P

ناصر بن سالم
15 / 04 / 2003, 48 : 02 AM
ابو فلاح


الله لا يهينك


وسلمت يمينك


هذا المقال


ضربة معلم



وبارك الله لنا في شيخنا المجاهد


وبارك الله في الشيخ العوضي وكم احب هذا الرجل في الله


ورحم الله المتطوعين العرب


وكتب لهم اجر الشهاده


وقد شاهدنا الشيعه في مستشفى الصدر او صدام سابقاً وهم يعتقلون هؤلاء الشباب ويسلمونهم

لليهود


واضيف الى كلام الشيخ


هناك مقوله عند من عرف البعثيين عن قرب تقول


لا تضع يدك في يد بعثي