الوبري
13 / 04 / 2003, 59 : 11 AM
------------------------------
عمان – خاص بعرب تايمز
ان صدام حسين وجميع القادة العراقيين قد دفنوا تحت البناية التي قصفت في منطقة المنصور وان الولايات المتحدة تعرف ذلك ولكنها تؤخر الاعلان عنه حتى لا تتعاطف الجماهير العربية معه وحتى لا يتحول صدام حسين الى شهيد .
وتقول هذه المصاادر ان هناك اثنين تم تجنيدهما من قبل المخابرات الاردنية هما وراء تحديد مكان وجود صدام حسين الاول الفريق عامر السعدي الذي اعلن اليوم انه استسلم للقوات الامريكية هو الذي ابلغ عن مكان اجتماع القيادة العراقية في بداية الحرب وسهل قصفها وانه التحق بالقوات الامريكية وتأجل الاعلان عن استسلامه حتى يتم تجنيبه اية مسئولية وحتى تتوقف عمليات المطاردة له . والثاني هو برزان التكريتي الذي قرر الانتقام من اخيه ومن اولاد اخيه بعد عزله ووضعه قيد الاقامة الجبرية وبرزان الذي قيل انه قتل ثم ظهر في عمان هو الذي اخبر عن المقر السري لصدام في منطقة المنصور لان برزان هو الذي اشرف على بناء هذا المقر عندما كان رئيسا للمخابرات العراقية .
ووفقا لما يشاع في عمان فان برزان التكريتي و عامر السعدي جندا في عمان من قبل المخابرات الاردنية وزودا بهاتف دولي نقال وهو الهاتف الذي رصدته المخابرات العراقية ولكنها لم تتمكن من اكتشاف صاحبه .
ووفقا لما تقوله هذه المصادر فان عزل برزان التكريتي ووضعه قيد الاقامة الجبرية قبل الحرب سببه اكتشاف المخابرات العراقية للعلاقة القائمة بين برزان والمخابرات الاردنية وهو ما جعل نائب صدام حسين يهاجم الاردن في اول مؤتمر صحافي عقده في بغداد .
المصادر تقول ان هذه تبقى اشاعات يتداولها رجل الشارع في الاردن الذي لا يريد ان يصدق ان صدام قد هرب من العراق ويميل الاردنيون الان الى التصديق بانه قتل مع اركان حزبه وقادة الجيش في فيلا المنصور .
--------------------------------
عمان – خاص بعرب تايمز
ان صدام حسين وجميع القادة العراقيين قد دفنوا تحت البناية التي قصفت في منطقة المنصور وان الولايات المتحدة تعرف ذلك ولكنها تؤخر الاعلان عنه حتى لا تتعاطف الجماهير العربية معه وحتى لا يتحول صدام حسين الى شهيد .
وتقول هذه المصاادر ان هناك اثنين تم تجنيدهما من قبل المخابرات الاردنية هما وراء تحديد مكان وجود صدام حسين الاول الفريق عامر السعدي الذي اعلن اليوم انه استسلم للقوات الامريكية هو الذي ابلغ عن مكان اجتماع القيادة العراقية في بداية الحرب وسهل قصفها وانه التحق بالقوات الامريكية وتأجل الاعلان عن استسلامه حتى يتم تجنيبه اية مسئولية وحتى تتوقف عمليات المطاردة له . والثاني هو برزان التكريتي الذي قرر الانتقام من اخيه ومن اولاد اخيه بعد عزله ووضعه قيد الاقامة الجبرية وبرزان الذي قيل انه قتل ثم ظهر في عمان هو الذي اخبر عن المقر السري لصدام في منطقة المنصور لان برزان هو الذي اشرف على بناء هذا المقر عندما كان رئيسا للمخابرات العراقية .
ووفقا لما يشاع في عمان فان برزان التكريتي و عامر السعدي جندا في عمان من قبل المخابرات الاردنية وزودا بهاتف دولي نقال وهو الهاتف الذي رصدته المخابرات العراقية ولكنها لم تتمكن من اكتشاف صاحبه .
ووفقا لما تقوله هذه المصادر فان عزل برزان التكريتي ووضعه قيد الاقامة الجبرية قبل الحرب سببه اكتشاف المخابرات العراقية للعلاقة القائمة بين برزان والمخابرات الاردنية وهو ما جعل نائب صدام حسين يهاجم الاردن في اول مؤتمر صحافي عقده في بغداد .
المصادر تقول ان هذه تبقى اشاعات يتداولها رجل الشارع في الاردن الذي لا يريد ان يصدق ان صدام قد هرب من العراق ويميل الاردنيون الان الى التصديق بانه قتل مع اركان حزبه وقادة الجيش في فيلا المنصور .
--------------------------------