faisal_UK
09 / 04 / 2003, 03 : 12 AM
اديب عربي ولد في الخمسينات، فقد حياته وهو يتجول في احياء البصرة المقصوفة، قادما من شرق المتوسط، باحثا عن محمد خضير .
ہہہ
جندي عراقي يرفع بندقيته بوجه مواطن يرتدي دشداشة، يصرخ الجندي بانفجار: دافع عن وطنك! تنفجر قنبلة عنقودية، فيقتلان معا.
ہہہ
بائع في محله، ينزل صورة الرئيس بامتعاض ويرميها جانبا بغضب، تدك صواريخ اجنبية احدي ضواحي مدينته، يركض البائع الي الصورة، ويرفعها عن الأرض بعناد، وقلة حيلة، ويعيدها الي الجدار.
ہہہ
طفل كويتي يأكل بوب كورن مع جده الشائب ، يتابع الجد، بعينين ضعيفتين، حوارا علي الفضائية الكويتية مع معارض عراقي أنيق في استديو، يقول المعارض بحنان وحزن: سندافع عن حرية وطننا. يقلب الجد القناة، فيقول مواطن عراقي مغبر في مستشفي بحنان وحزن: سندافع عن حرية وطننا. يغص الحفيد بـ البوب كورن .
ہہہ
جندي امريكي يرسل رسالة علي ورق وردي لحبيبته الشقراء، رائعة الجمال، في كاليفورنيا، تقرأ الحبيبة رسالة قصيرة تقول: احبك، وسأعود اليك، لكن ليس قبل ان نطرد الغزاة من باكداد .
ہہہ
جندي بريطاني مهذب، يغسل شعره بشامبو هيد اند شولدرز في وسط صحراء مجهولة، يقول لزميله: كم فاجأتني المقاومة، اظن جيش الاحتلال هذا يقيم هنا منذ أمد طويل، لذلك يعرفون المنطقة أفضل منا.
يقول له زميله الذي يشبه كثيرا هيو غرانت : لا تقلق، سنهزمهم في النهاية، فقضيتنا عادلة.
ہہہ
مدمن فضائيات عربي، طلب اجازته السنوية كاملة، في فترة بطولة كأس العالم الماضية، هذه المرة رفضوا طلبه اجازة. فقرر تسجيل كل برامج الحرب علي العراق ليتفرج عليها في وقت فراغه.
ہہہ
مدمن العاب كومبيوترية في تكساس كتب رسالة Email، الي شركة سوني تقول الرسالة: سمعت انكم اطلقتم الجيل الثالث من لعبة Play Station اسمه حرية العراق ارجو ان ترشدوني الي كيفية الحصول عليه؟ .
ہہہ
مخرج هوليوودي لا يشاهد الا الفضائيات الامريكية، كتب رسالة الي رامسفيلد.
تقول الرسالة:
أعرف ان جنودنا يقضون اوقاتهم يقلمون اظافرهم في العراق، كما اعرف ان مدن الجنوب العراقي قد تحررت فرحة، هل لي ان اتقدم بطلب الحصول علي اذن استعارة بعض من الجنود العاطلين، وبعض من السكان المحليين ، فأنا احتاج في فيلمي الجديد عن حرب في الصحراء، الي عدد كبير من الكومبارس. وسيكون الأجر مجزيا .
هاجر القحطاني
كاتبة عراقية تقيم في لندن
مقال منقول من صحيفة القدس العربي
ہہہ
جندي عراقي يرفع بندقيته بوجه مواطن يرتدي دشداشة، يصرخ الجندي بانفجار: دافع عن وطنك! تنفجر قنبلة عنقودية، فيقتلان معا.
ہہہ
بائع في محله، ينزل صورة الرئيس بامتعاض ويرميها جانبا بغضب، تدك صواريخ اجنبية احدي ضواحي مدينته، يركض البائع الي الصورة، ويرفعها عن الأرض بعناد، وقلة حيلة، ويعيدها الي الجدار.
ہہہ
طفل كويتي يأكل بوب كورن مع جده الشائب ، يتابع الجد، بعينين ضعيفتين، حوارا علي الفضائية الكويتية مع معارض عراقي أنيق في استديو، يقول المعارض بحنان وحزن: سندافع عن حرية وطننا. يقلب الجد القناة، فيقول مواطن عراقي مغبر في مستشفي بحنان وحزن: سندافع عن حرية وطننا. يغص الحفيد بـ البوب كورن .
ہہہ
جندي امريكي يرسل رسالة علي ورق وردي لحبيبته الشقراء، رائعة الجمال، في كاليفورنيا، تقرأ الحبيبة رسالة قصيرة تقول: احبك، وسأعود اليك، لكن ليس قبل ان نطرد الغزاة من باكداد .
ہہہ
جندي بريطاني مهذب، يغسل شعره بشامبو هيد اند شولدرز في وسط صحراء مجهولة، يقول لزميله: كم فاجأتني المقاومة، اظن جيش الاحتلال هذا يقيم هنا منذ أمد طويل، لذلك يعرفون المنطقة أفضل منا.
يقول له زميله الذي يشبه كثيرا هيو غرانت : لا تقلق، سنهزمهم في النهاية، فقضيتنا عادلة.
ہہہ
مدمن فضائيات عربي، طلب اجازته السنوية كاملة، في فترة بطولة كأس العالم الماضية، هذه المرة رفضوا طلبه اجازة. فقرر تسجيل كل برامج الحرب علي العراق ليتفرج عليها في وقت فراغه.
ہہہ
مدمن العاب كومبيوترية في تكساس كتب رسالة Email، الي شركة سوني تقول الرسالة: سمعت انكم اطلقتم الجيل الثالث من لعبة Play Station اسمه حرية العراق ارجو ان ترشدوني الي كيفية الحصول عليه؟ .
ہہہ
مخرج هوليوودي لا يشاهد الا الفضائيات الامريكية، كتب رسالة الي رامسفيلد.
تقول الرسالة:
أعرف ان جنودنا يقضون اوقاتهم يقلمون اظافرهم في العراق، كما اعرف ان مدن الجنوب العراقي قد تحررت فرحة، هل لي ان اتقدم بطلب الحصول علي اذن استعارة بعض من الجنود العاطلين، وبعض من السكان المحليين ، فأنا احتاج في فيلمي الجديد عن حرب في الصحراء، الي عدد كبير من الكومبارس. وسيكون الأجر مجزيا .
هاجر القحطاني
كاتبة عراقية تقيم في لندن
مقال منقول من صحيفة القدس العربي