المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طائفة الميسوديت


faisal_UK
08 / 04 / 2003, 47 : 02 PM
موضوع خطير ...فهل هو صحيح ..؟
فجَّر الكاتب المصري مصطفى بكري قضية كبرى من حيث لا يقصد بالكشف عن علاقة الحرب الدائرة اليوم في العراق بالحديث الصحيح الذي تناول قضية جبل الذهب الذي ينحسر عنه الفرات ويتقاتل عليه الناس في مقتلة عظيمة آخر الزمان , فقد كتب بكري يقول : 'يري تيار بوش [الديني] أن الدول العربية هي التي تشكل الخطر الأكبر علي إسرائيل وأنها هي التي عملت علي إضعافها سياسيا وعسكريا ودينيا.
ويقول أنصار التيار إن العراق احتلت جزءا كبيرا في كتب الميسوديت [الطائفة الدينية البروتستانية التي يدين بوش بمعتقداتها] ، وأن المسيح مثل الذهب النقي الخالص، وأن هذا الذهب يجب أن يحيط به عند ظهوره لهذا العالم وبكميات ضخمة، وأن تكون له مناطق، وممرات يسير فيها ذهبا نقيا خالصا وأن هذا الذهب لابد أن يأتي من احدي الدول القريبة من أورشليم.
وتعتقد هذه الطائفة أن الذهب وضع في هذه الدولة لأنه يجب أن يكون هناك اقتتال عنيف علي هذا الذهب، وأن هذا الذهب لن يتم الحصول عليه إلا بصعوبة بالغة وبعد فترات طويلة من الاقتتال العنيف مع أصحاب هذا الذهب.
وتري كتبهم أيضا أن هذا الذهب الذي هو ذو مواصفات معينة لن يوجد في أي دولة مسيحية ولكن سيوجد في دولة يدين أهلها بالإسلام، وأن خصائص هذه الدولة تنطبق علي العراق، وأن جبل الذهب مازال موجودا داخل العراق حتى وإن لم يتم اكتشافه بعد.
إن هذا الكلام ليس مجرد خيال ولكنه ادعاءات يؤمن بها بوش وغيره من طائفة الميسوديت ولذلك فإن بوش ، وفق المعلومات، دائما ما كان يوجه قادة البنتاجون بأن تهتم الأقمار الصناعية الأمريكية بتصوير الجبال العراقية الأمريكية وتكبير هذه الصور.
ووفقا للمعلومات فإن أكثر ما تم تصويره في داخل العراق في الأشهر الأخيرة هو الجبال العراقية، بل إن بعض الطائرات الأمريكية بدون طيار ترصد هذه الجبال، ويتم تحليل هذه الصور بواسطة علماء متخصصين في الجيولوجيا والطبيعة بل وإن هؤلاء العلماء سيتم نقلهم للإقامة الدائمة في العراق إذا ما تمكنت أمريكا من الانتصار علي العراق. وستكون مهمة هؤلاء البحث عن جبل الذهب العراقي والذي في حال اكتشافهم له سيتم نثره في داخل الهيكل الذي سيمهد بقوة لظهور المسيح.
وتقول كتب التيار التجديدي للميسوديت إن العراقيين إذا نجحوا أولا في السيطرة علي الذهب وما يرتبط به من جبل الذهب فإنهم قد يسيطرون علي كل المنطقة وأنهم سيدفعون في اتجاه الحرب مع اسرائيل وأن العراقيين سينتصرون علي إسرائيل في هذه الحرب بل وسيزيلون هذه الدولة من الوجود وأنهم سيطورون المسجد الأقصي بدلا من هدمه، وعندما يصل بهم الأمر إلي هذا الحد فإن ذلك يعني عدم ظهور المسيح وتأخيره إلي مئات الأعوام الأخري حتي يتحقق الانتصار من جديد للعالم المسيحي اليهودي المشترك.
ويري ُبوش أن العالم الآن مهيأ للإنقضاض علي العراق قبل أن تستفحل قوته من جديد، ولذلك فإن أحد الأغراض المهمة لهذا التيار التجديدي التي يعتقدون أنها لا تزال مخبأة في داخل الأراضي العراقية.
من هنا فإن السيطرة الأمريكية علي العراق كما تقول كتب التيار التجديدي هو منع سيطرة العراقيين علي جبال الذهب وهي تتناول خططا مستقبلية للسيطرة علي العالم، وأن يكونوا هم رفقاء المسيح في حياته الجديدة وأن السيطرة الأمريكية لابد أن تكون دائمة لضمان السيطرة النهائية علي تطورات الأوضاع في هذه المنطقة' .
هذا الكلام الذي ذكره بكري لاشك سيثير قضية بالغة الأهمية بالنسبة للمسلمين , وهي تطابق هذه الرؤية الأمريكية للحرب مع المؤشرات التي يرصدها مهتمون بدراسة تنزيل الأدلة الصحيحة والمرويات وأحاديث بني إسرائيل على واقع المعركة , فغني عن البيان أن حديث جبل الذهب هو من الأحاديث الصحيحة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتحدث عن مقتلة عظيمة عند الفرات بسبب هذا الجبل.

منقول من منتدى طوى.

ناصر بن سالم
09 / 04 / 2003, 49 : 12 AM
انا سامع هذا الكلام من زمان

لكن والله ما ادري ماني متأكد ان كان صح او خطاء

faisal_UK
09 / 04 / 2003, 51 : 02 AM
ابو سالم ...

يبدو ان الايمان بالغيبيات هذه الأيام اصبح المتنفس الوحيد للكثير منا ... من الشعور بالهزيمة والهوان!

اصبح الشخص العربي يتحرج من ان يعرف الأخرين هويته ... اعني امام اشخاص من اجناس وشعوبا اخرى

يا للعار ... كيف ذاك ... كيف تجرؤ ايها العربي على انكار اصلك ... عندها كان عليه ان يبدي الأسباب

قالها بغصة عندما توالت في لحظات امام مخيلته الواقع الأليم الذي تعيشه الأمة ... لأنكم ستعتقدون انني اما ارهابي ... او جبان

وكل منهما والله اسوءا من الأخرى ... مع احترامي لأراء الأخرين ... (على اساس حرية الرأي والبقاء للأصلح).

نعود مرة أخرى لموضوع الغيبيات (يقول احدهم) :-

"لازالت تياراتنا تتصارع, فتضع الأصولية مع صدام, والليبرالية مع بوش...فقط! وكل من خالف هذا القانون وصمناه بالنفاق..
مازلنا ننتظر المعجزات لتنصرنا على (الصليبيين)..عواصف رملية تدفنهم, نصر الله وتخليص (المهدي)...لم لا؟ فنحن (المسلمون) الموعودون بالنصر..

سوق الغيبيات رائج كما لم يسبق له..تفسير أحلام, علامات الساعة, ظهور المهدي المنتظر..بكل ما تحويه من كتب, برامج, واتصالات ال700!!
لاننسى أيضاً رسائل الجوال التي تقدم الدعاء على طبق من ذهب لتغري الانتصار بتعجيل القدوم!!

وعلى الضفة الأخرى...انتظار من نوع آخر..انتظار لديمقراطية أمريكا وتخليصها لنا من قرون الدكتاتورية والتسلط...

حسناً...انتظروا كل هذا..انا معكم من المنتظرين"

ومع ذلك نحن نتحرك..نضارب في سوق الغيبيات بكل جدارة..

ندعو..معاً على أمريكا, و(أعوانها)...
من هم أعوانها يا شيوخنا الأفاضل؟!!...
لا يهم...لنستمر بالدعاء...
لنستمر..

متى نجد أنفسنا ، ما زال البحث جاريا

لعل هذه الحرب تعيد لعقولنا المخدرة المغيبة وعيها . . كما حصل لليابان في الحرب العالمية الثانية . . .

ولكن اليابان احتاجت حرباً واحدة, وانتفضت من بعدها..
ونحن تتناوب علينا الحروب..ومحلك سر..!

ولله في خلقه شؤون