المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة شاعر مجاهد


فارس الدوحة
02 / 04 / 2003, 34 : 08 AM
تعبر هذه القصيدة بقوة و بصدق عن موقف الرجل المسلم الحق في زمن أصبح فيه الإسلام تطرفا لا لشيء سوى لأنه يريد تحرير الإنسان من جميع أنواع العبودية
أما أساطين التكبر والتجبر فيرون أن تحرير الإنسان من العبودية هو بمثابة إعلان حرب عليهم لأنهم متربعون على جماجم البشر مستهينون بهم
لقد أردت من هذا الحوار أن يبين المنهج الفكري والأداة لأساطين العبودية والتكبر الذين يستعبدون البشرية بها و يحاربون كل ما هو إسلامي أخلاقي أصيل
ولعل أشد سلاح لايستطيعون اليه سبيلا هو الجهاد والشهادة وإن أشد ما يرهب العدو هو إحساسه أن المسلم قنبلة بشرية تنفجر بوجهه في أي لحظة لذلك حرص على أن يبعد المسلم عن طريق الشهادة بكل المغريات وحرص على أن يجهض الجهاد ويحول العقيدة الى ترف فكري لا تستند الى قاعدة تطبيقية .

*** لـــــــــــــــــــغـــــــــــــــــــة الـــــــــمــــــــــجــــــــــاهــــــــــد
+ لــــــــــــــــــــغـــــــــــــــــــــة iiبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوش


[poet font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="ridge,5,indigo" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":fc8ce96f9f]
بدمـي أسطـر قصتـي وجهـادي *** ودليـل صدقـي عدتـي iiوعـتـادي
يا أيها الرجل الصدوق الصـادي + كيـف السبيـل لملتقـى iiالأضـدادِ؟


رشاشـي المـهـذار يــروي باسـمـا *** للناكصـيـن حكـايـة iiالأمـجـاد
رشاشـك المهـذار مُكفَهِـرُ الملامـح + ضاحـك فـي ساحـة iiالأمـجـاد!


طلـع الصبـاح وساحتـي ممـلـوءة *** بالمعتـديـن وزمــرة iiالأوغــاد
والصبح قـد لمعـت ثنايـاه التـي + عهـدي بهـا طمـرت بحفـل iiوئـاد!


ورأيت أمتنـا يقطـع بعضهـا *** بعضـا ولا صـوت الصـلاح iiينـادي
والأمــة الثكـلـى تقـطـع بعضـهـا + عجـبـاً لقـولـك فالـدفـوف تـنـادي


فمضيت لا ألوي ولا أبدي أسا *** وتعـاف نفسـي مرقـدي iiووسـادي
لا تهـربـن غــداً تغـنـي غــادة + حسـنـاء يـفـتـن خـصـرهـا الـمـيـاد


روحي على كفي وأحمل مدفعي *** ويطيب لي حين الوغى إنشادي
لا تزهقـن الـروح أنـت مغفـل + ايـن الـدوي مــن الشـجـي الـحـادي


أنــا لا ألـيـن ولا تـهـد عزيـمـتـي *** بالـقـتـل بالتـعـذيـب iiبـالأبـعـاد
سَتُكَـسَّـرُ الأضــلاع يُقْـطـع لحمـهـا + يــا مجـرمـاً أرهفتـنـي iiبعـنـاد


أنــا مـبـدأي أن الـهـوان لغيـرنـا *** والـعـز لــي ولأمـتـي iiوبــلادي
أي الـمـبـادئ نــافــع والأرض + قــــد طــويــت ورهــــن iiقــيــادي


لا أستسيغ الذل أو أرد الردى *** فالموت في زمـن الهـوان iiمـرادي
والــذل أيــن الــذل أنــت مـعـزز + بـيـن النـهـود وشـهـوة iiالأفـخــاد


أنا لا أريد الشمس في كفي ولا *** بدر الدجى بيـدي وطـوع iiقيـادي
بــدر الـدجـى طـلـب يسـيـر حـاضـر + مــاذا إذا أغرقـتـكـم بـسـفـاد


أنـا مطلبـي سهـل فـإن رام الـعـدى *** منـعـي فــإن الله iiبالمـرصـاد
كــل المـطـالـب سـهـلـة مـوفــورة + أقـــدم الـيـنـا فالسـبـيـل iiرشـــاد


أنـا مسـلـم أبـغـي الحـيـاة كريـمـة *** وأود أن أحـنـو عـلـى iiأولادي
أو مـسـلـم لا زلـــت فــــي عــصــر الـحـضــارة أي ديــــن iiبــــادي


يـا أمـة الإسـلام ليلـك حالـك *** وصـلاح دينـك غـاب فـي الإلـحـاد
وكـفــاك كـــف عـــن الـزعـيــق فــلــن تــقــوم مـكـاحــل iiالأجــــداد


يـا أمـة الإسـلام قومـي واثـأري *** كفـي عـن الإذعــان iiوالإخــلاد
اليـوم أنـت رهينـتـي ونسـاؤكـم + خــدم الصنـائـع أو عبـيـد iiتــلادي


لا لـن يعيـد المجـد جيـل ضائـع *** يبكـي علـى ليلـى بقـلـب iiصــاد
عجـبـاً أتـرجـع لـلــوراء تخـلـفـاً + وبـلادكــم مـنــا هـــوىً iiومـهــاد


لـن يرجـع البلـد السليبـة مطـرب *** بالطبـل والمـزمـار iiوالأعــواد
لا يـاغـريـر فطـبـلـنـا والــزمــر + جــائــزة لــكــل مُـعَـفِّــطٍ قــــواد


قـولـوا بـأنـي جـاهـل وعقـيـدتـي *** مـدخـولـة وتـقـودنـي أحـقــادي
الـجـهـل أنـــت عـشـقـتـه ولفـظـتـنـي + وأنــــا الــرســول iiالــهــادي


قولـوا أحبائـي وإلا فاصمـتـوا **** سـيـان عـنـدي رائــح iiوالـغـادي
والـقـول قـــول الـحــق أنـــك مـــا سـمـعـت + ولا فـهـمـت مـــرادي


أنا لـن أجيـب علـى الكـلام وإنمـا *** سيجيبكـم عنـد اللقـاء iiجهـادي
مهـلاً فـلا تتعجلـنَّ أنـا أحـاور شاعـراً + فتجيبنـي مستنـفـرا iiلجـهـاد


طلقـات رشاشـي بليـل دامـس *** أحلـى مـن البسمـات فـي iiالأعيـاد
وتوسـدي لقنابلـي فـي خندقـي *** أحلـى وأشهـى مـن لـذيـذ رقــادي
مـهـلا لـقـد أدميتـنـي ومنعتـنـي + وحـرمـت عيـنـي هجـعـة iiورقـــاد


وغبار خيل الله فـي أنفـي *** تفـوق الـورد والريحـان بـل iiوالكـاذي
فغـبـارك الطنـبـاء حالـكـة الـدجــى + مـوتــورة وشـديــدة iiالإجـهــاد


وأسير نحو الموت معتجـل الخطـى *** كمسيـر أهـل الحـب للميعـاد
المـوت لا أرجــوك فـارحـم شيبـتـي + طـهـر البـنـات تبـتـل iiالعـبـاد


بالأمس أخرجني العدو وها أنا *** أطفي لظـى كبـدي أريـح iiفـؤادي
أوجعتـنـي أضــررت بــي + سأقـيـك مـــن نـصــر مـــن استـشـهـاد
[/poet:fc8ce96f9f]