البرنس
29 / 11 / 2009, 44 : 09 AM
قصه أعجبتني أتمنىا أن تجدوا في قراءتها المتعه والفائده,,
اذا لم تكن فأرا فلا تكن بقره
كان اللعاب يسيل من فم الفأر, وهو يتجسس علىا صاحب المزرعه وزوجته
وهما يفتحان صندوقا أنيقا , ويمنّي نفسه بأكله شهيه ،لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما .. ولكن فكه سقط حتىا لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق!!
واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعه وهو يصيح لقد جاؤوا بمصيدة الفئران ياويلنا !!
هنا صاحت الدجاجة محتجة :[ اسمع يافرفور المصيده هذه مشكلتكـ أنت فلا تزعجنا بصياحكـ وعويلكـ]!!
فتوجه الفأر الىا الخروف [الحذر, الحذر] ففي البيت مصيدة!!
فابتسم الخروف وقال:
ياجبان يارعديد, لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنكـ تخشىا العواقب؟! ثم انكـ المقصود بالمصيده فلا تزعجنا بصراخكـ , وأنصحكـ بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والاخشاب..
هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقره التي قالت له باستخفاف
[ياخراشي]
في بيتنا مصيده !!
يبدو أنهم يريدون اصطياد الابقار بها؟!!
هل اطلب اللجوء الساسي في حديقة الحيوان؟
[مفيش فايده]!!
وقرر أن يتدبر أمرنفسه,وواصل التجسس علىا المزارع حتىا عرف موضع المصيده.. ونام بعدها قرير العين .. بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر..
وفجأهـ!!
شقّ سكون الليل صوت المصيده وهي تنطبق علىا فريسه
وهرع الفأر الىا حيث المصيده ليرىا ثعبانا يتلوىا بعد أن أمسكت المصيده بذيله ثم جاءت زوجة المزارع .. وبسبب الظلام حسبت أن الفأر { رآآح فيها}..
وأمسكت بالمصيده فعضها الثعبان,, فذهب بها زوجها الىا المستشفىا حيث تلقت اسعافات أوليه ,, وعادت الىا البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحراره..
وبالطبع فان الشخص المسموم بحاجه الىا سوائل , ويستحسن أن يتناول الشوربه [ماجي لاتنفع في مثل هذه الحالات] وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجه..
وصنع منها حساء لزوجته المحمومه..
وتدفق الاهل والجيران لتفقد أحوالها , فكان لابد من ذبح الخروف لاطعامهم..
ولكن الزوجه المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة ايام , وجاء المعزّون بالمئات واضطرّ المزارع الىا ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم!!
أذكركم بأن الحيوان الوحيد الذي بقي علىا قيد الحياه هو الفأر الذي كان مستهدفا بالمصيده .. وكان الوحيد الذي استشعر الخطر..
ثم فكّر في أمر من يحسبون أنهم بعيدون عن المصيده وأن ......< الشر بره وبعييد>
فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر .. الذي يعرف بالغريزه والتجربه أن ضحايا المصيده قد يكونون أكثر مما يتصورون ..
في الختام تذكر,,
حتىا لو كانت المشكله التي تحدث منكـ لاتعنيكـ فلا تستخف بها لأن من الممكن أن تؤثر عليكـ نتائجها لاحقا ومن الاولىا أن تقف مع صديقكـ عند الحاجه وكأنها مشاكلكـ..
اذا لم تكن فأرا فلا تكن بقره
كان اللعاب يسيل من فم الفأر, وهو يتجسس علىا صاحب المزرعه وزوجته
وهما يفتحان صندوقا أنيقا , ويمنّي نفسه بأكله شهيه ،لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما .. ولكن فكه سقط حتىا لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق!!
واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعه وهو يصيح لقد جاؤوا بمصيدة الفئران ياويلنا !!
هنا صاحت الدجاجة محتجة :[ اسمع يافرفور المصيده هذه مشكلتكـ أنت فلا تزعجنا بصياحكـ وعويلكـ]!!
فتوجه الفأر الىا الخروف [الحذر, الحذر] ففي البيت مصيدة!!
فابتسم الخروف وقال:
ياجبان يارعديد, لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنكـ تخشىا العواقب؟! ثم انكـ المقصود بالمصيده فلا تزعجنا بصراخكـ , وأنصحكـ بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والاخشاب..
هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقره التي قالت له باستخفاف
[ياخراشي]
في بيتنا مصيده !!
يبدو أنهم يريدون اصطياد الابقار بها؟!!
هل اطلب اللجوء الساسي في حديقة الحيوان؟
[مفيش فايده]!!
وقرر أن يتدبر أمرنفسه,وواصل التجسس علىا المزارع حتىا عرف موضع المصيده.. ونام بعدها قرير العين .. بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر..
وفجأهـ!!
شقّ سكون الليل صوت المصيده وهي تنطبق علىا فريسه
وهرع الفأر الىا حيث المصيده ليرىا ثعبانا يتلوىا بعد أن أمسكت المصيده بذيله ثم جاءت زوجة المزارع .. وبسبب الظلام حسبت أن الفأر { رآآح فيها}..
وأمسكت بالمصيده فعضها الثعبان,, فذهب بها زوجها الىا المستشفىا حيث تلقت اسعافات أوليه ,, وعادت الىا البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحراره..
وبالطبع فان الشخص المسموم بحاجه الىا سوائل , ويستحسن أن يتناول الشوربه [ماجي لاتنفع في مثل هذه الحالات] وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجه..
وصنع منها حساء لزوجته المحمومه..
وتدفق الاهل والجيران لتفقد أحوالها , فكان لابد من ذبح الخروف لاطعامهم..
ولكن الزوجه المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة ايام , وجاء المعزّون بالمئات واضطرّ المزارع الىا ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم!!
أذكركم بأن الحيوان الوحيد الذي بقي علىا قيد الحياه هو الفأر الذي كان مستهدفا بالمصيده .. وكان الوحيد الذي استشعر الخطر..
ثم فكّر في أمر من يحسبون أنهم بعيدون عن المصيده وأن ......< الشر بره وبعييد>
فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر .. الذي يعرف بالغريزه والتجربه أن ضحايا المصيده قد يكونون أكثر مما يتصورون ..
في الختام تذكر,,
حتىا لو كانت المشكله التي تحدث منكـ لاتعنيكـ فلا تستخف بها لأن من الممكن أن تؤثر عليكـ نتائجها لاحقا ومن الاولىا أن تقف مع صديقكـ عند الحاجه وكأنها مشاكلكـ..