الشامخ
29 / 03 / 2003, 56 : 10 PM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
علمت «الشرق الأوسط» ان شركات النقل البري السعودية تلقت خلال الايام الماضية عروضا من قبل القوات الاميركية في الكويت وقطر، عبر وسطاء من دول الخليج، تطلب توقيع عقود لاستئجار حافلات، لنقل جنود اميركيين ومعدات وايضا لنقل الاسرى العراقيين. وقال مصدر ان نحو 300 حافلة لشركات سعودية في شرق البلاد، حصلت على عقود تأجير مباشرة مع القوات الاميركية والكويتية، مدتها 6 اشهر، تقدر قيمتها نحو 54 مليون ريال (14.4 مليون دولار).
واضاف المصدر ان معظم الشركات التي وقعت عقودا، جعلت الاتفاقية سرية بينها وبين الجهات التي تعاقدت معها، حتى لا يؤثر ذلك على نشاطها في الداخل، خاصة ان البعض منها شركات تعمل تحت مظلة النقابة العامة للسيارات التي تعمل في نقل الحجاج.
وحسب المصادر فان قيمة العقود التي وقعتها الشركات تتراوح ما بين 30 و 50 ألف ريال ايجارا شهريا. هذا بالنسبة للحافلات الجديدة، اما الحافلات القديمة فتتراوح قيمة عقودها من بين 25 و 20 ألف ريال، ويتضمن العقد ايجار الحافلة بدون سائق. ولكن عروض القوات الاميركية واجهت صعوبة في اقناع الشركات بقبول العرض، نتيجة ان معظم الشركات كانت لديها ارتباطات وعقود تأجير مع جهات اخرى، وان الطلبات جاءت نتيجة نقص الحافلات الموجودة في الكويت وقطر حيث تنطلق منها الحملات الاميركية على العراق. وقال لـ«الشرق الأوسط» سليمان الطيب، المدير المناوب في شركة التميمي والسيهاتي في المنطقة الشرقية، ان شركته رفضت العروض الاميركية، رغم المغريات التي قدمتها. واضاف الطيب انه تم دفع قيمة 50 الف ريال قيمة تأجير حافلة شهريا لمدة 180 يوما، فضلا عن وضع تأمين عليها بقيمة 100 الف دولار، ولكن مالك الشركة رفض تلك العروض، خشية ان تؤثر على انشطته التي يمارسها في موسم الحج والعمرة. واضاف الطيب ان شركات في المنطقة الشرقية التي لديها حافلات عددها 40 ـ 50 حافلة اشتركت في العقد، بالتنسيق في ما بينها. ولم يستبعد الطيب ان تكون الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو)، قد حصلت على حصة من العقد كونها تمتلك حافلات جيدة ولديها تصريح للنقل البري الدولي
علمت «الشرق الأوسط» ان شركات النقل البري السعودية تلقت خلال الايام الماضية عروضا من قبل القوات الاميركية في الكويت وقطر، عبر وسطاء من دول الخليج، تطلب توقيع عقود لاستئجار حافلات، لنقل جنود اميركيين ومعدات وايضا لنقل الاسرى العراقيين. وقال مصدر ان نحو 300 حافلة لشركات سعودية في شرق البلاد، حصلت على عقود تأجير مباشرة مع القوات الاميركية والكويتية، مدتها 6 اشهر، تقدر قيمتها نحو 54 مليون ريال (14.4 مليون دولار).
واضاف المصدر ان معظم الشركات التي وقعت عقودا، جعلت الاتفاقية سرية بينها وبين الجهات التي تعاقدت معها، حتى لا يؤثر ذلك على نشاطها في الداخل، خاصة ان البعض منها شركات تعمل تحت مظلة النقابة العامة للسيارات التي تعمل في نقل الحجاج.
وحسب المصادر فان قيمة العقود التي وقعتها الشركات تتراوح ما بين 30 و 50 ألف ريال ايجارا شهريا. هذا بالنسبة للحافلات الجديدة، اما الحافلات القديمة فتتراوح قيمة عقودها من بين 25 و 20 ألف ريال، ويتضمن العقد ايجار الحافلة بدون سائق. ولكن عروض القوات الاميركية واجهت صعوبة في اقناع الشركات بقبول العرض، نتيجة ان معظم الشركات كانت لديها ارتباطات وعقود تأجير مع جهات اخرى، وان الطلبات جاءت نتيجة نقص الحافلات الموجودة في الكويت وقطر حيث تنطلق منها الحملات الاميركية على العراق. وقال لـ«الشرق الأوسط» سليمان الطيب، المدير المناوب في شركة التميمي والسيهاتي في المنطقة الشرقية، ان شركته رفضت العروض الاميركية، رغم المغريات التي قدمتها. واضاف الطيب انه تم دفع قيمة 50 الف ريال قيمة تأجير حافلة شهريا لمدة 180 يوما، فضلا عن وضع تأمين عليها بقيمة 100 الف دولار، ولكن مالك الشركة رفض تلك العروض، خشية ان تؤثر على انشطته التي يمارسها في موسم الحج والعمرة. واضاف الطيب ان شركات في المنطقة الشرقية التي لديها حافلات عددها 40 ـ 50 حافلة اشتركت في العقد، بالتنسيق في ما بينها. ولم يستبعد الطيب ان تكون الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو)، قد حصلت على حصة من العقد كونها تمتلك حافلات جيدة ولديها تصريح للنقل البري الدولي