أبو زويح
26 / 03 / 2003, 15 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم الأربعاء الموافق السادس عشر من محرم حصل لثلاثة من أبنائنا حادث مروري في مدينة الرياض على طريق الملك فهد .... وباشر الهلال الأحمر الحادث وقام بإسعافهم إلى المستشفى السعودي الألماني (المسلخ) على الرغم من أنه يبعد حوالي 15 كيلو متر عن مكان الحادث وبقرب الحادث بحوالي 3 كيلو متر يوجد مستشفى الملك خالد الجامعي إلا أنهم آثروا الذهاب بهم إلى المسلخ المزعوم حوالي الساعه الثانية فجراً ...
وعندما حضرنا إلى ذلك المستشفى حوالي الساعة الخامسة وجدنا أبنائنا في العناية المركزة وثالثهم لم يصب بأذى ...
وأفادونا بأن أبناؤنا في حاجة إلى عمليات في المخ عاجلاً وإلا سيتوفون...
وطلبوا منا التوقيع لإجراء العمليات وإدخالهم للمستشفى .. مع أنهم كانوا داخل المستشفى في العناية المركزة...
وكان الغرض مع كل أسف من التوقيع هو الإستدراج لأجل مطامع مادية بحته ... وقمنا بالتوقيع مع الإدارة التي أفادتنا بمدى خطورة حالتهم ...
وعندما ذهبنا لأبنائنا في العناية المركزة وقابلنا الدكتور الإستشاري أحمد أمين وأفادنا بأنهم لا يحتاجون إلى عمليات ولم يقرر لهم أي عملية ... وأنهم سيتوفون خلال ساعات ...
وعند الساعة الثامنة توفي أخي خالد رحمه الله ...
وعند الساعة العاشرة جاء طاقم جديد طبي وقرر عمليات للآخر ... مع أن الإستشاري أفادنا بأنه يعاني من نزيف حاد في المخ والبطن ولا أمل له إلا بالله ...
وخرجوا من غرفة العمليات (المشرحة) الساعة الثانية عشر وكان قد توفي أخي ناصر رحمه الله ...
وعندما طلبنا إستلام جثث أبنائنا لأجل الصلاة عليهم ودفنهم ... أفادونا بضرورة دفع مبلغ أثنان وسبعون ألف ريال ...
وبعد عدة مفاوضات معهم لأجل تخفيض المبلغ طلبوا منا إحضار متبرعين بالدم للمستشفى لأجل تخفيض المبلغ ... وقمنا بذلك لأكثر من ثلاثون متبرعاً ...
وكان معي صديق عمري الأستاذ/ أبو ماجد
وذهب أبو ماجد إلى مركز الشرطة من أجل أخذ أمر بتسليم الجثث ... ولكن دون فائدة ...
وقمنا بتحرير شيكات لهم بمبلغ خمس وأربعون ألف ريال ... وأخذنا الجثث ...
وهذا ماحصل لنا مع هذا المستشفى (المسلخ) مع أنه هناك تعليمات من وزارة الصحة أنه في الحالات الإسعافية تلزم المستشفيات الأهلية بالعلاج لمدة أربعة وعشرين ساعة ثم تحويلها إلى المستشفيات الحكومية وكل ماحصل تم خلال ساعات ...
في يوم الأربعاء الموافق السادس عشر من محرم حصل لثلاثة من أبنائنا حادث مروري في مدينة الرياض على طريق الملك فهد .... وباشر الهلال الأحمر الحادث وقام بإسعافهم إلى المستشفى السعودي الألماني (المسلخ) على الرغم من أنه يبعد حوالي 15 كيلو متر عن مكان الحادث وبقرب الحادث بحوالي 3 كيلو متر يوجد مستشفى الملك خالد الجامعي إلا أنهم آثروا الذهاب بهم إلى المسلخ المزعوم حوالي الساعه الثانية فجراً ...
وعندما حضرنا إلى ذلك المستشفى حوالي الساعة الخامسة وجدنا أبنائنا في العناية المركزة وثالثهم لم يصب بأذى ...
وأفادونا بأن أبناؤنا في حاجة إلى عمليات في المخ عاجلاً وإلا سيتوفون...
وطلبوا منا التوقيع لإجراء العمليات وإدخالهم للمستشفى .. مع أنهم كانوا داخل المستشفى في العناية المركزة...
وكان الغرض مع كل أسف من التوقيع هو الإستدراج لأجل مطامع مادية بحته ... وقمنا بالتوقيع مع الإدارة التي أفادتنا بمدى خطورة حالتهم ...
وعندما ذهبنا لأبنائنا في العناية المركزة وقابلنا الدكتور الإستشاري أحمد أمين وأفادنا بأنهم لا يحتاجون إلى عمليات ولم يقرر لهم أي عملية ... وأنهم سيتوفون خلال ساعات ...
وعند الساعة الثامنة توفي أخي خالد رحمه الله ...
وعند الساعة العاشرة جاء طاقم جديد طبي وقرر عمليات للآخر ... مع أن الإستشاري أفادنا بأنه يعاني من نزيف حاد في المخ والبطن ولا أمل له إلا بالله ...
وخرجوا من غرفة العمليات (المشرحة) الساعة الثانية عشر وكان قد توفي أخي ناصر رحمه الله ...
وعندما طلبنا إستلام جثث أبنائنا لأجل الصلاة عليهم ودفنهم ... أفادونا بضرورة دفع مبلغ أثنان وسبعون ألف ريال ...
وبعد عدة مفاوضات معهم لأجل تخفيض المبلغ طلبوا منا إحضار متبرعين بالدم للمستشفى لأجل تخفيض المبلغ ... وقمنا بذلك لأكثر من ثلاثون متبرعاً ...
وكان معي صديق عمري الأستاذ/ أبو ماجد
وذهب أبو ماجد إلى مركز الشرطة من أجل أخذ أمر بتسليم الجثث ... ولكن دون فائدة ...
وقمنا بتحرير شيكات لهم بمبلغ خمس وأربعون ألف ريال ... وأخذنا الجثث ...
وهذا ماحصل لنا مع هذا المستشفى (المسلخ) مع أنه هناك تعليمات من وزارة الصحة أنه في الحالات الإسعافية تلزم المستشفيات الأهلية بالعلاج لمدة أربعة وعشرين ساعة ثم تحويلها إلى المستشفيات الحكومية وكل ماحصل تم خلال ساعات ...