الدكتور مناحي
26 / 03 / 2003, 53 : 08 PM
[align=center:9bc7201d3b]لأمتنا العربية المسلمة مجد تليد سطره التاريخ بمداد من نور على مر العصور ..
تلك الأمة التي أختارها الله لتكون مهداً لآخر رسالاته السماوية و شرفها الله بأن يكون منها سيد أنبيائه و خاتم رسله محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم .. هذه الأمة التي قامت بنشر العلم و الحضارة والمباديء الإنسانية التي تضمنتها تعاليم ديننا الحنيف ، مما أهلها لتقود العالم أجمع لعدة قرون ، في زمن كان فيه العالم الغربي يعيش في عصوره المظلمة !..
و لعل ما يحدث الآن في العراق يذكرنا بغزوة الأحزاب عندما حاصر كفار قريش و اليهود و غيرهم الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه في المدينة ، وأشار سلمان الفارسي على رسول الله صلى الله عليه و سلم بحفر الخندق و كتب الله النصر لنبيه عليه أفضل الصلاة و التسليم و أصحابه ورد الله المشركين و اليهود على أعقابهم خاسرين ..
قال تعالى : ( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ) .
و من الملاحم البطولية في عصرنا الحاضر تضحية الشعب الجزائري الشجاع بمليون شهيد من أجل نيل إستقلاله و استعادة حقوقه المغتصبة ..
و ما نشاهده يوميا من الملاحم البطولية التي سجلها الشعب الفلسطيني الأعزل المجرد من السلاح ضد العدو الصهيوني الذي يملك جيشاً من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط .
و اليوم يواجه الشعب العراقي الشجاع عدواناً ظالماً من قوى الشر في الأرض أمريكا و بريطانيا ، أولئك الغزاة الذين أعلنوا غزو العراق و كأنهم يعيشون في العصر الحجري الذي لا يعرف إلا لغة القوة و لا يحكمه إلا قانون الغاب .
تلك القوى الظالمة التي أعلنت الحرب ضد هذا الشعب العربي المسلم مخالفة بذلك جميع الأعراف والشرائع الدولية في تحد سافر لقوانين الأمم المتحدة و المنظمات الدولية ..
جاء ذلك الهجوم الغاشم من حكومات تدعي الحرية و هي تعيش تحت وطأة اللوبي الصهيوني و مخططاته الاستعمارية ، و تنادي بالديمقراطية و حفظ حقوق الإنسان و هي أول من يخالفها و يخترق قوانينها ..
و إذا كان صدام و حزبه الحاكم في العراق يمثلان السبب في إندلاع حربين سابقتين في منطقة الخليج .. فإنه بريء من إشعال فتيل هذه الحرب بل على العكس تماماً فقد سعى بكل الطرق لتجنيب شعبه هذه الحرب ، حيث أبدى تعاوناً مع مفتشي الأسلحة للقيام بمهماتهم و البحث عن أسلحة الدمار الشامل ، و قام بتدمير صواريخه التي طلب منه مفتشي الأسلحة تدميرها . و مع كل هذا فقد أعلن الغزاة الحرب ضد هذا الشعب و تكالبوا عليه و حاصروه ، و لكن أملنا في الله سبحانه ثم في صمود هذا الشعب الأبي في و جه هذه القوى الظالمة ..
العراقيون لا يملكون الآن إلا الدفاع عن أنفسهم و أعراضهم و دينهم و وطنهم ، و هم يطمعون في الفوز بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة ..
اللهم انصر العراق و أبناء العراق .
اللهم ثبت أقدامهم و أيدهم بنصرك و تأييدك .
اللهم مزجي السحاب و منزل الكتاب و هازم الأحزاب أهزم هؤلاء الغزاة المرتزقة و شتت شملهم ..
اللهم احصهم عددأ و أقتلهم بدداً و لا تغادر منهم أحداً..
يا رب ..
[/align:9bc7201d3b]
تلك الأمة التي أختارها الله لتكون مهداً لآخر رسالاته السماوية و شرفها الله بأن يكون منها سيد أنبيائه و خاتم رسله محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم .. هذه الأمة التي قامت بنشر العلم و الحضارة والمباديء الإنسانية التي تضمنتها تعاليم ديننا الحنيف ، مما أهلها لتقود العالم أجمع لعدة قرون ، في زمن كان فيه العالم الغربي يعيش في عصوره المظلمة !..
و لعل ما يحدث الآن في العراق يذكرنا بغزوة الأحزاب عندما حاصر كفار قريش و اليهود و غيرهم الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه في المدينة ، وأشار سلمان الفارسي على رسول الله صلى الله عليه و سلم بحفر الخندق و كتب الله النصر لنبيه عليه أفضل الصلاة و التسليم و أصحابه ورد الله المشركين و اليهود على أعقابهم خاسرين ..
قال تعالى : ( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ) .
و من الملاحم البطولية في عصرنا الحاضر تضحية الشعب الجزائري الشجاع بمليون شهيد من أجل نيل إستقلاله و استعادة حقوقه المغتصبة ..
و ما نشاهده يوميا من الملاحم البطولية التي سجلها الشعب الفلسطيني الأعزل المجرد من السلاح ضد العدو الصهيوني الذي يملك جيشاً من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط .
و اليوم يواجه الشعب العراقي الشجاع عدواناً ظالماً من قوى الشر في الأرض أمريكا و بريطانيا ، أولئك الغزاة الذين أعلنوا غزو العراق و كأنهم يعيشون في العصر الحجري الذي لا يعرف إلا لغة القوة و لا يحكمه إلا قانون الغاب .
تلك القوى الظالمة التي أعلنت الحرب ضد هذا الشعب العربي المسلم مخالفة بذلك جميع الأعراف والشرائع الدولية في تحد سافر لقوانين الأمم المتحدة و المنظمات الدولية ..
جاء ذلك الهجوم الغاشم من حكومات تدعي الحرية و هي تعيش تحت وطأة اللوبي الصهيوني و مخططاته الاستعمارية ، و تنادي بالديمقراطية و حفظ حقوق الإنسان و هي أول من يخالفها و يخترق قوانينها ..
و إذا كان صدام و حزبه الحاكم في العراق يمثلان السبب في إندلاع حربين سابقتين في منطقة الخليج .. فإنه بريء من إشعال فتيل هذه الحرب بل على العكس تماماً فقد سعى بكل الطرق لتجنيب شعبه هذه الحرب ، حيث أبدى تعاوناً مع مفتشي الأسلحة للقيام بمهماتهم و البحث عن أسلحة الدمار الشامل ، و قام بتدمير صواريخه التي طلب منه مفتشي الأسلحة تدميرها . و مع كل هذا فقد أعلن الغزاة الحرب ضد هذا الشعب و تكالبوا عليه و حاصروه ، و لكن أملنا في الله سبحانه ثم في صمود هذا الشعب الأبي في و جه هذه القوى الظالمة ..
العراقيون لا يملكون الآن إلا الدفاع عن أنفسهم و أعراضهم و دينهم و وطنهم ، و هم يطمعون في الفوز بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة ..
اللهم انصر العراق و أبناء العراق .
اللهم ثبت أقدامهم و أيدهم بنصرك و تأييدك .
اللهم مزجي السحاب و منزل الكتاب و هازم الأحزاب أهزم هؤلاء الغزاة المرتزقة و شتت شملهم ..
اللهم احصهم عددأ و أقتلهم بدداً و لا تغادر منهم أحداً..
يا رب ..
[/align:9bc7201d3b]