راشد بن فلاح
17 / 11 / 2009, 31 : 05 AM
اعتقد ان ماشاهدناه في استاد القاهرة الدولي يوم السبت الماضي من لاعبي المنتخبين المصري والجزائري أكد (انتصار اللاعبين وخسارة الاعلام) .. فأنا اقول : هاردلك لكل من صور لنا أن ملعب القاهرة سيصبغ بالدم وهاردلك لكل من أفهمنا بأن أكلة لحوم البشر المصريين سينقضون على الفريق الجزائري والجمهور الجزائري في أي لحظة ..
ما جرى في إستاد القاهرة كان انتصاراً للرياضة وانتصاراً لللاعبين وخسارة مدوية للإعلام الذي حشد وجيش وأعد العدة والأسلحة لحرب لم تقع فشاهدنا مباراة قمة في الإثارة والترقب والأخلاق لم نرى ضرباً من تحت الحزام ولا من فوقه كانت مباراة ممتعه وتدخلت إرادة الله لتمنحنا مباراة فاصلة في أرض حيادية مباراة بين فريقين كبيرين بحق لعباً وأخلاقاً .
كما انني لا أنسى ان اثني على المدربين العربيين العملاقين الذين اظهروا براعتهم وعبقريتهم بهذه المباراة .. فقد قدموا بالتعاون مع لاعبيهم درساً كروياً عربياً بالمجان لمتابعي كرة القدم .. أن مشاعر الفرحة تنتابني بصفتي مواطن عربي وأنا أشاهد هاذين الفريقين العربيين وهما يقدمان لنا درساً كروياً أفريقاً بملامح أوربية قائمة على اللعب الحديث والقوة والتنافس إلا انه في نفس الوقت يحز في نفوسنا ونحن نشاهد احدهما سيودع مشوار التصفيات لا محالة كونهما معاً يستحقان الوصول إلى جنوب أفريقا ..
نحن غداً على موعد مع درس الإبداع والتشويق في (الخرطوم) .. ولا يسعنا الا أن نقول لكل المنتخبات العربية (البحرين وتونس والمغرب) كونهم أخفقوا في خطف بطاقة التأهل لا تحزنوا أبداً ما دام هناك ممثلاً رائعاً بحجم فريقي مصر والجزائر سوف يرفع اسم العرب عالياً في جوهانسبيرج 2010م ..
قلمي ابى الا ان يبوح بهذه الكلمات .. فلهؤلاء الحق علينا بأن نقف لهم اجلالاً ونرفع لهم القبعات .. فمصر والجزائر عينان ينتميان لرأس واحدة ( الــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــروبـــــــ ــــــــــــة ) ..
ما جرى في إستاد القاهرة كان انتصاراً للرياضة وانتصاراً لللاعبين وخسارة مدوية للإعلام الذي حشد وجيش وأعد العدة والأسلحة لحرب لم تقع فشاهدنا مباراة قمة في الإثارة والترقب والأخلاق لم نرى ضرباً من تحت الحزام ولا من فوقه كانت مباراة ممتعه وتدخلت إرادة الله لتمنحنا مباراة فاصلة في أرض حيادية مباراة بين فريقين كبيرين بحق لعباً وأخلاقاً .
كما انني لا أنسى ان اثني على المدربين العربيين العملاقين الذين اظهروا براعتهم وعبقريتهم بهذه المباراة .. فقد قدموا بالتعاون مع لاعبيهم درساً كروياً عربياً بالمجان لمتابعي كرة القدم .. أن مشاعر الفرحة تنتابني بصفتي مواطن عربي وأنا أشاهد هاذين الفريقين العربيين وهما يقدمان لنا درساً كروياً أفريقاً بملامح أوربية قائمة على اللعب الحديث والقوة والتنافس إلا انه في نفس الوقت يحز في نفوسنا ونحن نشاهد احدهما سيودع مشوار التصفيات لا محالة كونهما معاً يستحقان الوصول إلى جنوب أفريقا ..
نحن غداً على موعد مع درس الإبداع والتشويق في (الخرطوم) .. ولا يسعنا الا أن نقول لكل المنتخبات العربية (البحرين وتونس والمغرب) كونهم أخفقوا في خطف بطاقة التأهل لا تحزنوا أبداً ما دام هناك ممثلاً رائعاً بحجم فريقي مصر والجزائر سوف يرفع اسم العرب عالياً في جوهانسبيرج 2010م ..
قلمي ابى الا ان يبوح بهذه الكلمات .. فلهؤلاء الحق علينا بأن نقف لهم اجلالاً ونرفع لهم القبعات .. فمصر والجزائر عينان ينتميان لرأس واحدة ( الــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــروبـــــــ ــــــــــــة ) ..