المسردي
19 / 03 / 2003, 54 : 01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
بصراحة فإن الكلمات تعجز عن التعبير وكل مشاعر الغضب التي تموج في العالم لا تساوي شيئا مع كل هذا المد العلماني الذي أصبح يظهر نفسه جهارا نهارا بعد أن متخفي ذليلا لا تسمع له منادي ، ولكن الوضع تغيير كثيرا وأصبح المساس بثوابت وقيم المجمتع المسلم والتطاول عليها هي المادة المضفلة لدى أغلب صفحنا السعودية.
إليكم حبتي خبر قرأته في موقع الحسبة (( الذي أغلق بسبب مناقشته للقضايا المصيرية التي تم كرامة الدين الاسلامي في هذا البلد ))
************** نص الخبر ***************
( لم يعد التعليم المهني حكرا على الشباب فقط . . فالفتيات يتطلعن أيضا إلى هذا المجال .. وربما يزاحمن الرجال قريبا في خطوط الإنتاج .. والحرف المختلفة كالحدادة والسباكة والكهرباء وفقا لثوابت ديننا الحنيف ومن دون التفريط في قيم المجتمع ..)
هكذا أفتتح التحقيق الصحفي المنشور في جريدة عكاظ عدد 13345 في 8/1/1424 هـ ونحن نتساءل ما ذا يريدون من المرأة أن تكون ؟؟! مسكينة هذه المرأة يريدونها أماً وزوجة وموظفة وربة منزل وطابخة وعاملة حدادة ودهان وسباكة ونجارة ... أما يحسن بنا كعقلاء أن نتوازع الأدوار معها .. وإن أبينا ذلك فليحمل الرجال وليلد الرجال وليرضع الرجال إن كنا بالفعل نطالب بالمساواة..؟؟ أما أن ندغدغ العواطف بهذه المصطلحات الرننانة من المساواة والمطالبة بالحقوق فضلا عن الختم الشرعي بتوظيف الدين لخدمة الأهواء ..!! فليس هذا من العقل ولا من الدين ..
جاء هذا التحقيق الصحفي للمطالبة بكلية مهنية للبنات أسوة بالشباب
********************انتهى *********************
بصراحة فإن الكلمات تعجز عن التعبير وكل مشاعر الغضب التي تموج في العالم لا تساوي شيئا مع كل هذا المد العلماني الذي أصبح يظهر نفسه جهارا نهارا بعد أن متخفي ذليلا لا تسمع له منادي ، ولكن الوضع تغيير كثيرا وأصبح المساس بثوابت وقيم المجمتع المسلم والتطاول عليها هي المادة المضفلة لدى أغلب صفحنا السعودية.
إليكم حبتي خبر قرأته في موقع الحسبة (( الذي أغلق بسبب مناقشته للقضايا المصيرية التي تم كرامة الدين الاسلامي في هذا البلد ))
************** نص الخبر ***************
( لم يعد التعليم المهني حكرا على الشباب فقط . . فالفتيات يتطلعن أيضا إلى هذا المجال .. وربما يزاحمن الرجال قريبا في خطوط الإنتاج .. والحرف المختلفة كالحدادة والسباكة والكهرباء وفقا لثوابت ديننا الحنيف ومن دون التفريط في قيم المجتمع ..)
هكذا أفتتح التحقيق الصحفي المنشور في جريدة عكاظ عدد 13345 في 8/1/1424 هـ ونحن نتساءل ما ذا يريدون من المرأة أن تكون ؟؟! مسكينة هذه المرأة يريدونها أماً وزوجة وموظفة وربة منزل وطابخة وعاملة حدادة ودهان وسباكة ونجارة ... أما يحسن بنا كعقلاء أن نتوازع الأدوار معها .. وإن أبينا ذلك فليحمل الرجال وليلد الرجال وليرضع الرجال إن كنا بالفعل نطالب بالمساواة..؟؟ أما أن ندغدغ العواطف بهذه المصطلحات الرننانة من المساواة والمطالبة بالحقوق فضلا عن الختم الشرعي بتوظيف الدين لخدمة الأهواء ..!! فليس هذا من العقل ولا من الدين ..
جاء هذا التحقيق الصحفي للمطالبة بكلية مهنية للبنات أسوة بالشباب
********************انتهى *********************