kk
09 / 11 / 2009, 05 : 06 PM
انطلقت هذا الاسبووع حملا الانتخابات للانديه السعوديه لعام 2010
حيث تتم هذه الانتخابات سنويا يقوم الطلاب بترشيح رئيس النادي واعضاء مجلس الاداره
اترككم مع الحمله التي قامت بها الملحقيه لدعم الانتخابات
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
يختلف عموم البشر في كيفية فهمهم واستدراكهم لما يحيط بهم باختلاف خلفياتهم ، ففهمي لقضية معينة تختلف عن فهم شخص آخر لنفس القضية كون أننا ننظر الى نفس القضية من زوايا مختلفة. ولو طبقنا هذا الأمر في مفهوم الأندية السعودية فنجد أن القائمين عليها من أعضاء هيئات إدارية ينظرون الى مهام الأندية من زاوية قد لا يراها عضو النادي ، وعضو النادي يرى مهام الأندية من زاوية لا يراها أعضاء هيئاتها الإدارية.
وكي تنجح أي هيئة إدارية يجب أن تبدأ بفهم وجهة نظر أعضاء أنديتها (عملاءها) العنصر الأهم في نجاح أي نادي سعودي. فنجاح النادي السعودي هو التعاون بين أعضاء النادي وهيئاته الإدارية للخروج بما يتوافق مع احتياجات الأغلبية. ولعلي أتطرق في هذه الخاطرة السريعة الى الفئات الرئيسية التي ينقسم اليها أعضاء الأندية السعودية بشكل عام ،من وجهة نظر شخصية. فمن واقع التجربة يمكنني القول أن أعضاء الأندية السعودية ينقسموا الى 6 فئات رئيسية .
الأولى منها هي فئة (المبادرين) وهم أعضاء نشطين ولديهم الإستعداد على تحمل المسؤولية مباشرة ويسعد بخدمة اخوانه وذلك بالإنضمام المباشر للهيئات الإدارية دون تردد ، وهم قلة قليلة جدا جدا.
الفئة الثانية وهي فئة (النشيط الحذر) وهم أعضاء نشطين ولكنهم لا يريدوا أن يكونوا في الواجهة والمسؤولية المباشرة للعمل ، ولذلك تجدهم دائما يرددوا كلمة “أبشر بالمساعدة في أي شي ولكن لا تضعني في الواجهة” ، وهم يد عون مهمة جدا في مسيرة الأندية ، وهم كثر.
الفئة الثالثة (الجدد) هم أعضاء جدد في الأندية فيكونوا جدا متحمسين للعمل والمشاركة كون أن الصورة لم تتضح بعد لديهم ويرى نشاط وحماس الشباب فيشارك معهم استحياءاً ، فمحاولة كسب هذه الفئة يضفي روح التجديد في الأندية.
الفئة الرابعة وهي فئة (المتفرجين) ، كالجمهور في الملعب أو الضيف في الحفلة ، لا يساعد ولا يشارك وإن شارك شارك إما بالتشجيع أو بالإعتراض . وهذه الفئة مهمة جدا لإحياء الأنشطة الموسمية ، ولكنها لا تشارك الا في دائرة اهتماماتها الشخصية فتلمس هذه الإحتياجات يجذب هذه الفئة.
الفئة الخامسة (الظلامية) ، وهي فئة لا تراها نهارا ولا ليلا ولا تسمع عنها خبرا ولا حسا وتتفاجئ بأن هذه الفئة لها فترة طويلة في المدينة التي أنت فيها ، وهذه الفئة ليست بالمؤيدة وليست بالمعارضة ولكنها تفضل البعد عن الإحتكاك الكثير بالتجمعات الدورية الخاصة بالأندية ، وهي قلة أيضا.
والفئة الأخيرة هي الفئة (المقاطعة) ، وهي فئة لا تؤمن بأهمية الأندية وترى أن العمل بالأندية مضيعة وقت وفساد للوقت الذي يجب أن يستثمر في أمور أهم من وجهة نظرهم ، وهي فئة قليلة.
فلذلك فإن فهم تطلعات كل فئة يساعد الهيئات الإدارية في كيفية التعامل مع كل فئة وتقديم ما يجذب هذه الفئات كون أن نجاح الأندية أحد مقاييسه هو تفاعل أعضاء النادي مع أنشطته.
ولكن سؤال يتبادر على ذهني هل دور أعضاء الهيئات الإدارية بالأندية هو جذب الأعضاء الى أنشطتها ؟ بمفهوم استقطاب أكبر فئة ممكنة . أم أنها تقدم ما تراه يناسب الفئات الأشمل وإن حضر الجمهور فأهلا وسهلا وان لم يحضر فلا حرج؟
البعض يرى أن دور النادي أن يقوم باستقطاب الأعضاء وكأنهم على قول البعض “احرص على دعوة الأعضاء للمشاركة في برامجك وكأنها عزيمة شخصية في منزلك” ، وعلى نقيض ذلك فئة أخرى تكتفي بالإعلان العام في الوسائل الرسمية (المنتديات، المواقع) ولا يهمها كثيرا التفاعل.
أي الفئتين هو الأصح ؟ نعود الى ما ذكرناه في مقدمة هذه الخاطرة ، يحكم كل ذلك مفهوم عضو الهيئة الإدارية في النادي للأندية الى جانب الإستراتيجيات والأهداف التي أنشأت من أجلها الأندية.
وفي الختام أتمنى التوفيق لجميع الأندية السعودية والقائمين عليها
وتقبلوا خالص ودي وتقديري
حيث تتم هذه الانتخابات سنويا يقوم الطلاب بترشيح رئيس النادي واعضاء مجلس الاداره
اترككم مع الحمله التي قامت بها الملحقيه لدعم الانتخابات
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
يختلف عموم البشر في كيفية فهمهم واستدراكهم لما يحيط بهم باختلاف خلفياتهم ، ففهمي لقضية معينة تختلف عن فهم شخص آخر لنفس القضية كون أننا ننظر الى نفس القضية من زوايا مختلفة. ولو طبقنا هذا الأمر في مفهوم الأندية السعودية فنجد أن القائمين عليها من أعضاء هيئات إدارية ينظرون الى مهام الأندية من زاوية قد لا يراها عضو النادي ، وعضو النادي يرى مهام الأندية من زاوية لا يراها أعضاء هيئاتها الإدارية.
وكي تنجح أي هيئة إدارية يجب أن تبدأ بفهم وجهة نظر أعضاء أنديتها (عملاءها) العنصر الأهم في نجاح أي نادي سعودي. فنجاح النادي السعودي هو التعاون بين أعضاء النادي وهيئاته الإدارية للخروج بما يتوافق مع احتياجات الأغلبية. ولعلي أتطرق في هذه الخاطرة السريعة الى الفئات الرئيسية التي ينقسم اليها أعضاء الأندية السعودية بشكل عام ،من وجهة نظر شخصية. فمن واقع التجربة يمكنني القول أن أعضاء الأندية السعودية ينقسموا الى 6 فئات رئيسية .
الأولى منها هي فئة (المبادرين) وهم أعضاء نشطين ولديهم الإستعداد على تحمل المسؤولية مباشرة ويسعد بخدمة اخوانه وذلك بالإنضمام المباشر للهيئات الإدارية دون تردد ، وهم قلة قليلة جدا جدا.
الفئة الثانية وهي فئة (النشيط الحذر) وهم أعضاء نشطين ولكنهم لا يريدوا أن يكونوا في الواجهة والمسؤولية المباشرة للعمل ، ولذلك تجدهم دائما يرددوا كلمة “أبشر بالمساعدة في أي شي ولكن لا تضعني في الواجهة” ، وهم يد عون مهمة جدا في مسيرة الأندية ، وهم كثر.
الفئة الثالثة (الجدد) هم أعضاء جدد في الأندية فيكونوا جدا متحمسين للعمل والمشاركة كون أن الصورة لم تتضح بعد لديهم ويرى نشاط وحماس الشباب فيشارك معهم استحياءاً ، فمحاولة كسب هذه الفئة يضفي روح التجديد في الأندية.
الفئة الرابعة وهي فئة (المتفرجين) ، كالجمهور في الملعب أو الضيف في الحفلة ، لا يساعد ولا يشارك وإن شارك شارك إما بالتشجيع أو بالإعتراض . وهذه الفئة مهمة جدا لإحياء الأنشطة الموسمية ، ولكنها لا تشارك الا في دائرة اهتماماتها الشخصية فتلمس هذه الإحتياجات يجذب هذه الفئة.
الفئة الخامسة (الظلامية) ، وهي فئة لا تراها نهارا ولا ليلا ولا تسمع عنها خبرا ولا حسا وتتفاجئ بأن هذه الفئة لها فترة طويلة في المدينة التي أنت فيها ، وهذه الفئة ليست بالمؤيدة وليست بالمعارضة ولكنها تفضل البعد عن الإحتكاك الكثير بالتجمعات الدورية الخاصة بالأندية ، وهي قلة أيضا.
والفئة الأخيرة هي الفئة (المقاطعة) ، وهي فئة لا تؤمن بأهمية الأندية وترى أن العمل بالأندية مضيعة وقت وفساد للوقت الذي يجب أن يستثمر في أمور أهم من وجهة نظرهم ، وهي فئة قليلة.
فلذلك فإن فهم تطلعات كل فئة يساعد الهيئات الإدارية في كيفية التعامل مع كل فئة وتقديم ما يجذب هذه الفئات كون أن نجاح الأندية أحد مقاييسه هو تفاعل أعضاء النادي مع أنشطته.
ولكن سؤال يتبادر على ذهني هل دور أعضاء الهيئات الإدارية بالأندية هو جذب الأعضاء الى أنشطتها ؟ بمفهوم استقطاب أكبر فئة ممكنة . أم أنها تقدم ما تراه يناسب الفئات الأشمل وإن حضر الجمهور فأهلا وسهلا وان لم يحضر فلا حرج؟
البعض يرى أن دور النادي أن يقوم باستقطاب الأعضاء وكأنهم على قول البعض “احرص على دعوة الأعضاء للمشاركة في برامجك وكأنها عزيمة شخصية في منزلك” ، وعلى نقيض ذلك فئة أخرى تكتفي بالإعلان العام في الوسائل الرسمية (المنتديات، المواقع) ولا يهمها كثيرا التفاعل.
أي الفئتين هو الأصح ؟ نعود الى ما ذكرناه في مقدمة هذه الخاطرة ، يحكم كل ذلك مفهوم عضو الهيئة الإدارية في النادي للأندية الى جانب الإستراتيجيات والأهداف التي أنشأت من أجلها الأندية.
وفي الختام أتمنى التوفيق لجميع الأندية السعودية والقائمين عليها
وتقبلوا خالص ودي وتقديري